رواية الوردة الدبلانة الفصل الأول 1 بقلم حسام محمد
رواية الوردة الدبلانة الفصل الأول 1 بقلم حسام محمد
رواية الوردة الدبلانة البارت الأول
رواية الوردة الدبلانة الجزء الأول
رواية الوردة الدبلانة الحلقة الأولى
عبد الله ( الاب ) : و الله يا عاصم يا اخويا … انا جاي النهاردة اطلب ايد بنتك وردة لابني حسن
عاصم : و الله يا عبد الله ابنك حسن في مقام ابني محمد بالظبط … و انا مش هالاقي حد اطمن علي بنتي معاه زي حسن ابنك
عبد الله : يعني افهم من كدة يا عاصم أنك موافق
عاصم : يا عبد الله يا خويا من حيث المبدأ انا موافق علي حسن ابنك طبعا مفيش كلام
حسن : يعني نقول يا عمي مبروووك
عاصم : لسة يا ابني … لما اخد رأيها الاول هي اللي هتتجوزك …. مش انا
حسن : طبعا يا عمي … حضرتك اتفضل اسألها
عاصم : ما هو اكيد هتبقي محتاجة فترة تفكر و تصلي استخارة … مش هتديني القرار دلوقتي يا ابني
عبد الله : جرا ايه يا حسن يا ابني اصبر بلاش استعجال
حسن : حاضر يا بابا
عبد الله : يعني افهم من كدة يا عاصم أنك هترد علينا في خلال اسبوع
عاصم : اه ان شاء الله
———————————————–
المشهد الثاني
—————————-
عاصم : هااا يا وردة …. ارد عليه اقوله ايه موافقه ولا لاء
وردة : اللي حضرتك تشوفه يا بابا
عاصم : بصي يا وردة يا بنتي … انا مش باغصبك علي حاجة بس انا خايف عليكي … خايف اني اموت و انا لسة متطمنتش عليكي و انا مش هالاقي احسن من حسن ابن عمك ابقي متطمن عليكي معاه
وردة : خلاص يا بابا اللي حضرتك شايفه
عاصم : كدة علي خيرة الله … الف مبروووك يا بنتي
——————————–
المشهد الثالث
————————-
احمد ( اخو حسن ) : الف مبروووك يا حسن …. ربنا يتمملك بخير
حسن : الله يبارك فيك يا احمد …. عقبالك
عبد الله ( الاب ) : كدة يا عم …طبعا محدش قدك دلوقتي
حسن : اكيد يا بابا … حضرتك عارف اني من زمان و انا كنت معجب بوردة بنت عمي و بحبها
عبد الله : عارف … عارف اهم حاجة انك تعرف تحافظ علي وردة و تحطها في عينيك … البنت دي غير كل اخواتها و غير البنات بتوع اليومين دوول وردة يعني ادب و اخلاق انت فاهم بقي
حسن : متقلقش يا بابا وردة هتكون في عينيا طبعا
عبد الله : انا بس مستغرب ازاي عاصم اخويا رد علينا بالسرعه دي
احلام ( الام ) : طبعا يا ابو حسن لازم ما يصدق … هو هيلاقي زي حسن فين بس متخرج من كلية الطب و هيكون في يوم من الايام دكتور كبير قد الدنيا
حسن : ايه الثقة دي كلها يا امي ولا كأنك مخلفة ( حسن ابو الروس )
احمد : هههههههه حلوة اووي ( حسن ابو الروس ) دي
احلام : لاء يا بايخ مش ( حسن ابو الروس ) انت بأذنك يا رب مش شوية و هتكون في يوم من الايام دكتور كبير جدا و اسمك هيرن ( الدكتور حسن عبد الله الجبالي)
عبد الله : ان شاء الله يا احلام
احمد : يا اخي مش عارف امك جايبة فيك الثقة دي كلها منين
احلام : و انت يا احمد كمان
احمد : و انا … و انا ايه عايزة تجوزيني انا كمان
احلام : لاء يا واد … انت لسة صغير علي الجواز و الكلام دة … بس بكرة هتبقي مهندس قد الدنيا
احمد : الحمد لله … انها جت علي الهندسة
حسن : هههههههه ….. دة هيبقي مهندس دة
احمد : اه مهندس ايه مش عجبك … بكرة ان شاء الله هابقي مهندس الكترونيات قد الدنيا
عبد الله : خلاص يا جماعه هزرنا بما فيه الكفاية نتكلم بقي في المهم
جرس الباب يرن
عبد الله : تعالي جنبي هنا يا حسن …. افتح الباب يا احمد شوف مين
احلام : تلاقيها رحاب جت من المدرسة
احمد يفتح الباب و يتفاجأ اخته رانيا جايه بشنطة هدومها و بتعيط
احمد : الحقي ياما ملحقناش نفرح في مشروع طلاق جاي في الطريق
——————————–
المشهد الرابع
———————-
سحر ( الام ) : يعني عبد الله اخوك يا عاصم قالك أنهم جايين النهاردة يتكلموا رسمي و يتفقوا
عاصم : أيوة يا سحر هو قالي كدة
سحر : المهم يا عاصم زي ما اتفقنا بنتي يجيلها احسن حاجة زي اختها ماتبقاش أقل من اختها ولا اقل من حد
عاصم : يا سحر اللي انتي بتتكلمي فيه دة حاجات مالهاش قيمة
سحر : مالهاش قيمة … انتي عايز بنتك تبقي أقل من اخواتها و أصحابها
عاصم : بالنسبة لأختها فربنا كرمها بواحد ضابط في الجيش و أبوه كان لوا سابق يعني الدنيا معاه ميسورة لكن حسن لسة في أول الطريق محتاج اني اقف معاه مش أصعبها عليه
سحر : انا عارف طيبة قلبك دي اللي هتوديك في داهيه يا عاصم و هتودينا معاك
عاصم : يا سحر يا حبيبتي … حسن شاب كويس و طموح و انا عارف أنه هيحافظ علي بنتنا و هيحطها في عينيه و لو طال أنه يجيبلها نجوم السما هيجيبها
جرس التليفون يرن و يروح عاصم يرفع السماعه و يرد
عاصم : الوووو …. أيوة يا عبد الله يا اخويا …. ايييه ….. أمتي دة حصل …. طب انت محتاجني اكون معاك ولا حاجة ….لاء عادي ولا يهمك … المهم تطمني علي بنتنا رانيا …. طب طب خلاص لو فيه اي حاجة كلمني علي طول متترددش
سحر : خير يا عاصم فيه ايه
عاصم : عبد الله بيبلغني أن فيه مشاكل مع رانيا بنته و جوزها و حماتها مدوا أيديهم علي بنته …و أنه مش هيقدر يجوا النهاردة و هياجلوا الميعاد ليوم تاني
————————————-
المشهد الخامس
————————-
احلام : يعني ايه يمد ايده عليكي هو و امه …. هما فاكرينها ايه سايبة
عبد الله : اهدي يا احلام …. عايزين نفهم ……. يا بنتي انتي عملتي ايه يخليه يعمل معاكي كدة
رانيا : يا بابا انا معملتش حاجة … امه اللي بقالها كام يوم تضايقني بالكلام و تعايرني عشان محملتش لحد دلوقتي و تقولي أنها هتخليه يتجوز عليا فرديت عليها و قولتلها خليه يتجوز عليا لقيتها مسكت فيا و شتمتني و لما رجع من الشغل عيطت ليه و قالتله اني قليت أدبي عليه
عبد الله : بص يا بنتي انتي غلطانه انك وقفتي رديتي عليها
احلام : جرا ايه يا ابو حسن انت هتسيب المشكلة و تمسك في انها ردت عليها امال كانت هتعمل ايه يعني
عبد الله : يا احلام انا لسةمكملتش كلامي … غلط طبعا اللي عملته بنتك بس برضو دة ميدلهاش الحق انها تمسك فيها و تمد ايديها عليها
رانيا : انا خلاص يا بابا مش عايزاه … و عايزة اتطلق منه
عبد الله : خشي بس اوضتك و استهدي بالله كدة و لينا كلام تاني مع بعض… لما تهدي
تدخل رانيا و تقفل علي نفسها اوضتها
عبد الله : جرا ايه يا احلام احنا مش عايزين نفضل نسخن البت و نعصيها علي جوزها و حماتها … احنا عايزين بنتنا تحافظ علي بيتها و جوزها
احلام : يعني ينفع اللي جوز بنتك و امه عملوه في بنتنا دة
عبد الله : طبعا مينفعش يا احلام بس لازم بنتنا تفهم أن المشاكل دي مبتتحلش بالعصبية ولازم تتحل بالهداوة عشان منخربش عليها و نوقف حالها جنبنا
احلام : انا كنت خايفة من اللحظة دي و ياما قولتلك انا و امي بلاش الناس دي …. سوابق امه كلها عارفينها مكنتش ياخويا بتريح كل يوم كانت تعمل مشاكل مع جيرانها و نسمع صوتها حتي مرات ابنها الكبير مستحملتهاش و اتطلقت من ابنها ياما حذرتك و انت مسمعتش الكلام يا ابو حسن
عبد الله : يا احلام هو انا كنت هاعرف أن كل دة هيحصل منين … مانا اتخميت و اتخدعت فيه كنت فاكره أنه ابن ناس و متربي و محترم و بعدين هو مش اخوكي ياسين هو اللي جابوا
احلام : قولتلك متسمعش كلام اخويا ياسين و بلاش من الجوازة دي و انت و بنتك صممتوا عليه
عبد الله : بقولك اخوكي ياسين اللي جابهولنا هو المسئول قدامنا دلوقتي يجيبوا يعتذر لبنتنا قدامنا علي اللي عاملوه فيها و ينادي بعلو صوته يا حسن …. يا حسن …. هو فين حسن راح فين
احلام : مش عارفة هو كان هنا من شوية … يا رحاب انت يا بت يا رحاب
رحاب : نعم يا ماما
احلام : فين اخوكي حسن
رحاب : تقريبا بيتكلم في التليفون في أوضته
احلام : طب نادي عليه خليه يجي يكلم ابوكي
رحاب : حاضر يا ماما
—————————-
المشهد السادس
———————–
حسن : مش عارف و الله يا وردة … ايه النحس اللي مسكني دة كنا لسة هنيجي النهاردة نتكلم رسمي و نتفق جت الأستاذة رانيا و الاستاذ حسين و ضربولي كرسي في الكلوب
وردة : يا سيدي مش مشكلة كل تأخيرة و فيها خيرة
حسن : انا بعد اللي حصل دة بفكر اني اصرف نظر اساسا علي الجوازة دي
وردة : و الله ماشي و انا موافقة
حسن : موافقة …… انا اصرف نظر عن اي حاجة الا انتي … عارفة يا وردة … اكتر حاجة كانت كوميدية بالنسبالي لما عمي عاصم قالي لازم اخد رأيها … كنت عايز اقوله تاخد رأي مين يا عمي دة انا جاي النهاردة بناء علي طلبها هيا
وردة : لاء بقي يا حسن كله كوم و لما جه يعرف رأيي كوم تاني … هااا يا وردة ارد عليهم اقولهم ايه موافقة ولا لاء اللي حضرتك تشوفه يا بابا
حسن : هههههههههههههه
تدخل رحاب
رحاب : احم احم …. بذمتك علي اللي احنا فيه دة و أن فيه واحدة احتمال تطلق و تيجي تقعد جنبنا و انت قاعد تتكلم في التليفون و تحب … بذمتك بقي انت عندك دم
حسن : عايزة ايه يا رحاب .. قال رحاب قال دة انتي خراب … عايزة ايه
رحاب : تعالي كلم بابا … بينادي عليك من الصبح و انت مش سامع
حسن : حاضر جاي … معلش يا وردة انا هقفل معاكي دلوقتي و اخرج اكلم بابا
وردة : خلاص تماام هاستناك تكلمني … سلام
—————————-
المشهد السابع
———————-
حسن : نعم يا بابا
عبد الله : بص يا حسن يا ابني … اجري علي بيت خالك ياسين و قوله بابا عايزك ضروري دلوقتي و ماتجيش يا حسن الا لو هو في ايديك
حسن : حاضر يا بابا
رحاب تروح ناحية امها و تقولها
رحاب : عارفة يا ماما … حسن كان بيعمل ايه في أوضته
احلام : كان بيعمل ايه يا سوسة
رحاب : كان بيحب يا ماما في التليفون
احلام : بيحب … بيحب في مين
رحاب : في وردة يا ماما هو فيه غيرها
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الوردة الدبلانة)