روايات

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة نجاح

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت الخامس والعشرون
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء الخامس والعشرون
إنتقام خارج حدود المنطق
إنتقام خارج حدود المنطق

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة الخامسة والعشرون

– نهار اسوح اي ده.
– نادين بخضه: في أي يا شمس.
– نظرت لها بغيظ وقالت: في سواد.
– نظرت نادين إلي الخلف لتضحك بشدة عليها: الحُب يا ولاد، اهدي بس يا حُب هتلاقي شُغل.
– شُغل علي دماغه، مين البت دي.
– ‏والله ما أعرف.
– ‏يعني يسبني أسبوع بحاله وفي الاخر الاقيه قاعد مع واحده علي النيل اااااه.
– ‏قومي اقلبيها عليه.
– ‏انا لأ طبعًا مُستحيل، انا لا أُبالي يا بنتي.
– ‏احم واضح فعلًا انتي هتقوليلي.
– ‏شمس بخبث: احم تمام طالما هو شغل احنا كمان نعمل شُغل.
– ‏مش مستريحالك.
– ‏متستريحيش.
وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم ومعه أحد العملاء الخاصه بالشركه وهم يتحدثون في عمالهم وبين الوقت والحين ينظر إلي شمس ويبتسم عليها فهو يعلم أنها الان في قمة غضبها.

 

 

 

– سليم انتَ معايا.
– ‏ايوه كملي.
– ‏نظرت الي ما كان ينظر إليه لتبتسم وهي تقول.من الواضح أن أحدهم مُغرم.
– ‏ضحك سليم ضحكه رجوليه جذابه مما أثارت غضب شمس بشده.
– ‏احدهم مُغرم من زمان والله.
– ‏طب ما تروح تكلمها.
– ‏انتِ فاهمه اي دي مراتي.
– ‏واو هي دي مدام شمس، قمر اوي.
– ‏ايوه هي.
– ‏طب في مشاكل ولا اي.
– ‏نظر سليم إليها وهو يحاول أن يتمالك غضبه فهو لا يُحب أحد يستجوبه هكذا ولكنه يعلم أن رنا فضوليه كثيرًا ولا تقصد شئ بسؤالها له.
– ‏بقول نشوف شُغلنا احسن.
– ‏اللي يريحك يا حضرة المُدير.
وعلي الجهه الأخري كان هاشم يجلس في مكتبه وهو يُباشر عمله وفجأة يأتي له إتصال من أحدهم.
– مدام شمس مرة واحده بعد طول غياب كده.
– ‏عامل اي يا هاشم.
– ‏كويس الحمد لله، وأنتِ.
– ‏الحمدلله كويسه، احم عايزك في موضوع كده ليه علاقه بالشغل.
– ‏تحت امرك، تيجي انتِ ولا اجيلك انا.
– ‏لا تعالي انتَ انا في ****.
– ‏تمام جيلك.
وعلي الجهه الأخري كان مازال يزن وزمردة في عمالهم وهم يُباشرون علي الفريق و مازال يزن وزمرده في خلاف دائم علي أبسط الاشياء ولكنهم اعتدوا علي هذا.
– اي القاعده الرومنسيه دي.
– ‏طالعين بُكرة رحلة ومش عارفه هاجي ولا لأ فقولت ادلع نفسي.
– ‏نفسي نفسي انا هدلع نفسي، والله انك بومه، مُتفائله الموت من اولها يا بومه.
– ‏اسكت بقا يا عم الملاك متوجعش دماغي.
– ‏اتريقي اتريقي اموت واعرف مين سماكي زمرده اسم رقيق لا يصل للواقع بصله.
– ‏بقولك اي انا كُنت قاعده مستريحه وقع دماغ مش عايزه.
– ‏امسكها يزن من ياقة قميصها مثل الكتكوت عندما يكون مبتل: ايوه يعني انتي بتكلمي كده ليه؟
– ‏زمردة بهدوء قاتل: طب نزل ايدك.
– ‏وإن منزلتهاش.

 

 

 

– ‏هتزعل يا يزن… وبحركة سريعه منها كانت يد يزن خلف ظهره بحركه مؤلمه للغاية.
– ‏يزن ببرود: أنتِ قد الحركه دي.
– ‏قولتلك قبل كده انا كل حاجه بعملها يبقا قدها.
– ‏تمام اوي… وسط انشغالها كانت الوضعيه العكس حيث فعل يزن حركه مماثله من حركتها حيث أصبحت يدي زمردة خلف ظهرها ومقيدة الحركه.
– ومع أنك عارفه كل حاجه بتعمليها بس ناقص ده يفكر في نتائجها بالتوفيق ليكي في عالم المافيا زمردة هانم… قال جُملته ثم قام من جلسته وتوجه الي مقرة، يفكر في عديد من الأمور.
وعلي الجهه الأخري كان هاشم وأخيرًا قد وصل إلي الكافية المتواجدة به شمس.
– ينهار جمااال اي الواد ده.
– ‏شمس بتحذير: نادين أهدي مش عايزه مشاكل.
– ‏انا هاديه اهو بس في طاله خدت قلبي كدهون.
– ‏طب اهدي يا سوما العاشقه.
– ‏هاشم بترحاب: اهلًا يا شمس والله ليكي غيبه.
– ‏لا تقلق هرجع اقرفك مرة أخرى.
– ‏وعند سليم كان ينظر اتجاه شمس بغضب عارم والغيرة تنهش في قلبه.
– ‏رنا بتهدئه: سليم في حاجه.
– ‏لم يستمع لها سليم وظل ينظر لها بغيرة وغضب شديدان وما أن رآها تضحك حتي قام من جلسته بغضب وهو يتوجه إليها.
– ‏هاشم بترحاب: استاذ سليم منور… وقبل أن يُكمل جُملته حيث وحيث لكمة ما تتوسط وجه.
– ‏شمس بفزع: سليم انتَ بتعلم اي اي الجنان ده.
– ‏تقدم منها سليم وهو يمسكها من يديها ويخرج بها إلي سيارته رغمًا عنها.
– ‏شمس بصراخ: سليم وسع ايدي، نزلني من الزف”ته دي.
– ‏ترك بالفعل سليم يديها ولكنه اشعل مُحرك السيارة وانطلق بها بعيد الي وجه لم نعلمها بعد.
– ‏في المطعم كانت رنا تتحسس وجه هاشم بشفقه فهي تعلم ما مصدر تهور سليم هكذا.
– ‏نادين: انا اسفه بنيابه عنه والله.
– ‏هاشم بهدوء: خلاص مالوش لازمه الكلام في الموضوع، كان هاشم في قمة غضبه حقًا فهو لم يتفهم لماذا فعل سليم هكذا، لولا معزه شمس لديه لكان تعارك معه ولم يتركه مُطلقًا.
وعلي الجهه الأخري كان سليم في سيارته ومعه شمس وهي تصرخ عليه وهو لا يُبالي لها.
– رد عليا بقا انا مش كل”به عماله تتكلم.
– ‏اسكتي يا شمس عشان انا عفاريت الدنيا بتطنطط في وشي دلوقتي.
– ‏وانا مالي، متولع انت وعفريتك انا عايزه امشي انتَ موديني فين.
– ‏الموضوع خد اكتر من حجمه ولازم ينتهي بقا.
– ‏لم تفهم شمس مقصده من ذالك الجُمله لذالك صمتت تريد أن تعلم ما يدور في عقله.
وعلي الجهه الأخري حيث بسنت وهذا المجهول الذي لم نعلمه بعد.
– متستريحيش ل نادين.
– ‏متقلقش انا مفتحه عيني كويس معاها.
– ‏كويس اوي، عشان انا لحد دلوقتي مش مصدق أنها تخون شمس اصلًا.

 

 

 

– ‏انت معرفتش دي خنتها ومع مرتبة الشرف كمان.
– ‏ضحك ضحكه رجوليه ولكن تقشعر البدن من صوتها المُشمئز: الدنيا مبقاش فيها أمان.
– ‏عندك حق يا كوكو.
– ‏طب اي الخطه الجايه.
– ‏لا دي مدروسه بطريقة استراتيجية لا تقلق.
– ‏وانا واثق فيكي، عقبال الطلاق ونخلص منهم بقا.
– ‏الا قولي، اشمعنا عايزهم ينفصلوا،طب ما تكسرة وهو معاها يعني.
– ‏الا بسنت بوسبوس اللي بتقول كده.
– ‏الله مش بهزر يعني انا عايزاهم ينفصلوا لسبب بسيط جدًا وان سليم يبقا ليا، انت ليه بقا.
– ‏سليم مش هيتكسر الا وشمس بعدت عنه، هعرف انتصر عليه بكُل سهوله طول ما شمس محوطاه هيفضل سليم نصار ومحدش هيهزمه هيفضل طول عمره فوق.
– ‏انت جاي تكدني يعني وتقولي أن شمس مصدر قوة ليه.
– ‏ده مش كيد ده واقع بيتعاش.
– ‏خليك في الواقع بتاعك وسبني انا اخطط بلا هم.
وعلي الجهه الأخري كان سليم قد وصل إلي مكان يشبه أحد الأفلام الكرتونيه، مكان به بحر ذات مياه صافيه خلابه ويوجد ڤيلا صغيره أمامه وامامها حديقة بها زهور جميله من مُختلف الألوان مما تُعطي المكان مظهر أكثر ما رائع و تجعله مُميز بشده.
– شمس بزهول مما تراه: احنا فين واي المكان ده.
– ‏المكان احنا مش هنمشي منه غير واحنا متصالحين.
– ‏ده بعينك يا سليم.
– ‏هتشوفي يا روح سليم.
– ‏شمس بعصبيه: كتلة جليد ماشيه علي الارض مستفز.
– ‏الجليد ده هيموت ويدوب فيكي والله بس ناقص الاحتواء.
– ‏سليم متعصبنيش، ورجعني حالًا.
– ‏اي ده انتي متعرفيش اصل احنا مش في القاهره.
– ‏نعم احنا فين.
– ‏ اصل يا يعني من كتر الصريخ والعصبيه اللي كنتي فيها، مش عارفه احنا فين.
– ‏سليم بالله بلاش استفزاز، انا بحاول أتمالك اعصابي بالعافيه اصلًا.
– ‏احنا في إسكندريه يا روحي.

 

 

 

– ‏نعم يا عنيا، جيناها امتي ده انتَ هتستعبط.
– ‏الطُرق اتجددت وبقت سهل الوصول والعصبيه بتجري في الوقت بردو بتخلي الواحد ميحسش.
– ‏شمس بصراخ: سليييييم بطل برود اتكلم عدل بقا.
– ‏ النهايه مفيش خروج من هنا يا شمس تمام، تمام اوي.
– ‏لياخذها من يديها تحت تأثير الموقف ويدلف بها.
وعلي الجهه الأخري في المشفي كانت رحيق تقف بلفهة تنتظر المُمرضه مريم التي معها كشوفات المرضي ليكي تعلم من الضحيه في هذا القصه.
– ارجوكي انا بقالي اسبوع كل يوم بجيلك كفايه بقا المو”ت اللي بالبطئ ده.
– ‏اهدي بس انسه رحيق، انا بدور معاكي اهو وأن شاء الله هتلاقيه.
– المُمرضه: أستاذ مازن عز الدين.
– ‏ايوه هو ده الملف… لتأخذ من يديها الملف سريعًا وتبدأ أن تقرأ وهنا كانت الصدمه.

 

 

 

وعلي الجهه الأخري كان حل الظلام علي الجميع من في المنطقه حيث زمردة كانت تجلس في مكان بعيد عن الفريق وهي تشعل بعض الحطب وفجأة تستمع صوت مألوف له كثيرًا ثم قالت:
– أن شاء الله اللي في دماغي ده خيال عشان هو لو واقع يبقا رحمة الله عليا.
– ‏لتنظر خلفها وتجد ما صدمها بشده.

يتبع ……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *