روايات

رواية تزوجت أخي ولكن الفصل السابع 7 بقلم ابتسام محمود & ايمو كمال

رواية تزوجت أخي ولكن الفصل السابع 7 بقلم ابتسام محمود & ايمو كمال

رواية تزوجت أخي ولكن البارت السابع

رواية تزوجت أخي ولكن الجزء السابع

تزوجت أخي ولكن
تزوجت أخي ولكن

رواية تزوجت أخي ولكن الحلقة السابعة

عايز اقولك على حاجة، بس اوووعي تزعلي.

عبس وجهها بضيق، فـ اشارت بيدها أن يثقب حديثه عليها بسرعه بدون مقدمات، ابتلع لعابه وهو يتحسس يدها:

– أمي حلفت أني مرحش معاكي نشتري الفستان.

ضحكت ساخره من قدرها الذي يتمعن في سقوط فرحتها داخل بئر عميق مظلم:

– نعم ؟!

أكمل كلامه بتوضيح:

– بتقول فال وحش.

ضمت شفتيها على بعضها وهي تسحب يدها من بين يده تربت على مقلتيها حتى ترغمها على الاحتفاظ بالألأ الغاليه، ثم قالت هامسه بنبرة ترجي:

– طب أنا نفسي تكون معايا.

كان يود أن يراضيها، ويشاركها تلك الفرحة التي حُلم بها كثيرًا؛ لكن أمه اقسمت عليه أنها ستغضب منه إذا ذهب معها، كيف له ان يخالف ما أمرت به ؟!
فهو غير معتاد على تكسير كلمه تقولها، فحديثها سيفًا على رقبته، لا يستطيع ان يخالفه …!!

فقد كانت حالته لا يحسد عليه؛ فأصعب خيار أن يكون بين الحبيب والأم، فرد عليها بآسف مرسوم على صفحة وجهه:

– معلش يا ياسمينا هتتعوض.

رفعت حاجبها الأيسر ورمقته بإستغراب، فما هو الذي يتعوض، هل ستتزوج منه مرة ثانيه ؟!
هل سيختار معها فستانها الأبيض بعد الزواج ؟!
لم تجد رد تقوله، فكيف يعوضها عن شيء يحدث في الحياة مرة واحده فقط ؟!
أكتمل قانون النكد داخلها وردت بحزن:

– براحتك يا جاسم.

تقدمت أمامه وهي تعصر على عينيها، فنزل خلفها ونزلت خلفهما والدتها، صافحهما وانصرف.
وذهبت هي بقلب حزين مكسور، لاحظت والدتها حزنها؛ فقالت وهي تضغط على جرحها:

– هي عادته ولا هيشتريها هو ده حال كل الرجاله، ركزي بقا شوفي عايزه ايه عشان نخلص بسرعة.

لم تجد ما تبرر به حديث والدتها، فهو للمرة الثانية يهملها ويكسر بخاطرها، صمتت واكتفت بما تشعر به من حزن.
فقد كانت تمشي معها كالعروس المتحركة كل الفساتين أمام عينيها مثل بعضهم، لكن لفت انتباها لفتاة ورجل يتناقشان في ثوب على إحدى المليكان ويبدو ان الفتاة تريدة وهو يرفض، كانت تترجاه بأن تأخذه، وهو يرفضه بشدة نظرًا لما يكشفه من الصدر، فقد كان عاري بعض الشيء، وبين نظرات الجذب والشد وقفت تتابعهم دون ارادة منها، وبداخلها شعرت بالحسرة لحرمانها من تلك المشاعر، ففارس أحلامها لم يهتم بمشاعرها، وتركتها في أولى خطوات حياتهما ملبي أمر أمه، ولم يشاركها فرحتها التي أصبحت محطمه.
استفاقت على صوت البائعة تسألها عن مطلبها لو نال اعجابها هذا الثوب التي تقف أمامه كالصنم؟
اومأت لها برضى ونظرات الحزن مرسومه على وجهها، قدمته لها، تقدمت نحو غرفة القياس، وارتدته ونظرت لنفسها في المرآه واعجبت بجماله، لكن مع كل آسفاه كانت فرحتها ينقصها اهتمامه، ومغزلته، وحين اعجبت به واثنت عليه والدتها بسعاده وفرحة، ابدلته وارتدت ملابسها، وقدمته للبائعة، وحين تقدمت لدفع الحساب، وجدت الشاب والفتاة، الفرحة تعلو وجههما، وهو يقبل كف محبوبته بحب وقرأت ما تفوه به على شفتاه حين ردف مباركته لها، تجمعت العبرات داخل محرابها في غمضة عين، اجبرتها تظل محبوسة بداخلها، وانسحبت في هدوء لمنزلها بعد أن طمست ثاني فرحة داخل فؤادها.
ولجت داخل منزلها ليس كعادتها، سكون وصمت يحتلها، تعجب والدها بشدة، شعر بأن التي تقف امامه ليست ابنته المشاغبه، المجنونة، فماذا حدث لها جعلها هكذا ؟! مع العلم بأنها يجب أن تكون في أروع حالتها والفرحه تعتلي وجهها !! فقال وهو متعجبًا لوالدتها التي دخلت متعبه من الطريق:

– هي مالها داخله كده ولا كأني قاعد، لا سلام ولا كلام؟
– معرفش ياعبده، يمكن عشان جاسم مرحش معاها يجيب الفستان !!
البنت دي كل شوية بحال، لحد ما قربت تجنني من طباعها ده.

تنهد بضيق وهو ما زال ناظرًا لخط سيرها، وصك كفًا على الاخر وقال:

– من ساعة ما اتخطبت والبت دي بقت بتزعل كتير.
– أنت هتظلم الراجل، انت مش عارف طبع بنتك المتقلب.
ربنا يسعدها ويصلح ما بينهم الأحوال.

نهضت الأم برغم ضيقها منها وتوجهت لها؛ وجدتها شارده وبيدها ممسكه ثيابها تحدقه وبداخلها تتسائل هل سينال إعجابه؟
فاقت على ملمس والدتها قائلة:

– انتى لسه زعلانه مني يا ياسمينا؟
– لا يا ماما انتى عندك حق المفروض مكنتش عملت كده حتى لو هننزل نكتب الكتاب.
ابتسمت لها والدتها وعوجت رأسها وهي ترفع حاجبها بتسائل:

– امال مال الجميل؟!
– كان نفسي ينزل معايا.

قالتها والدموع على اعتاب مقلتيها، فربتت الأم عليها وهي تأخذها في أحضانها:
– يا حبيبتى هما صعايده ولازم يمشوا على العادات والتقاليد، انتى لسه هتشوفي كتير، لازم تتعلمي تعدي، واية انا مش كفاية ولا اية؟

اومأت رأسها ومسحت دموعها ثم تطلعت شاشة هاتفها عندما أعلن عن وصول مكالمه، فقامت والدتها ترك لها مساحة، وردت بصوت باكي حزين:

 

 

 

– الو.
– عارف أنك زعلانه عشان وعدتك، بس صدقيني أمي أصرت أني مشوفش الفستان إلا في الفرح، ويا ستي اهو يبقى مفاجأة من مفاجأتك بس يارب يستر ميطلعش زي بتاع الخطوبه، اللي لحد دلوقتي مش قادر اعاتبك عليه.
– جاسم نظراتك ليا ولومك كان أفضل من ميت كلام، وعلى العموم متقلقش أنت موصي ماما، وانت عارف اصلا هي مش محتاجة وصايا.
– اوعي تزعلي مني يا حبيبي.
– لا خلاص مش زعلانه.
– عارفه… أنا متأكد هتكوني أجمل عروسة في المجره كلها.
– وانت هتبقى اجمل عريس.
– طبعا مش هبقى عريس القمر.
– حياتي من غيرك كانت ضلمه، ربنا ميحرمنيش منك يا جاسم.

قالتها بصوت ينثر منه السعادة، استنشق أنفاسه على أنه قدر يخرجها من ضيقها:

– اخيرا سمعت صوتك الفرفوش يا لمضه.
– بحبك.
– وأنا بعشقك.
– يلا تصبحي وانتى جوه حضني يا حبيبي.

اغلقت الهاتف وهي تأمن وتمسك الهاتف تحضنه حتى أتى الصباح بنوره الساطع.

مرت الأيام سريعًا وجاء موعد الزفاف الموعد الذي ينتظره كل حبيب، وبلهفة من قبل الجميع، خاصة العروس وما تحلم به من سعادة مع من تمنيته وحُلمت به سيكون بعد لحظات ملك يداها.
فكان فستان الزفاف محترم شديد الحشمه نظرًا لرغبته في ذلك، فكانت في غاية من الجمال، اقبل إليها لياخذها من يد والدها ويستلمها منه بعد أن القى عليه بعض الكلمات التي يوصيه عليها، قبل جبهتها والفرحة تتطاير من مقلتهما واستقلا السيارة المزينه بالورود متجهان لقاعة الزفاف، ومر الوقت وهي ترقص مع اصدقائها، لأنه أمتنع عن الرقص، لم تتحايل عليه فهي تحفظه جيدا هيبته لا تسمح له بالخوض في تجربه مثل هذا أمام أعين الجميع، لكن توعدت له بمفردهما سوف تخرج منه كل ما تتمنى، وظلت تتمايل طوال الوقت على أجمل النغمات وأغاني الأفراح المحببه، والجميع يشاركهما فرحتهما، لم تتركه عينان والدته لحظة، فكبيرها الآن تراه ببذلة عرسه في تمام كمال القمر يوم اكتماله، عينه ترقص بالسعادة بزوجتة، دعت المولى أن يتم سعادته ويرزقة بالزرية الصالحة.
ومرت الساعات حتى انتهى الزفاف وقام اخيرا من مجلسه متوجه لها، واستقلا سيارته المزينة بالورود من الأمام والخلف، ترجل من السياره أمام البناية التي يقطن بداخلها، وتقدما نحوها وامسك يدها متوجهين للمصعد ومن خلفهما والدته ووالدة العروس، وما أن وقفت أمام باب شقتها، اخرج “جاسم” من جيب بنطاله الكلاسيكي المفتاح، ووضعه بالباب وادار المقبض، وما أن انفرج باب الشقة، تقدم للداخل واشار بيده لتدلف معه، إلا أنها وقفت رافعه احدى حاجباها واضعه كفها في خصرها قائلة بعند:

– مش هدخل غير لما تشلني وتدخلني الأوضة متشالة على كفوف الراحه… ده أنا حتى خفيفة وزي العصفورة مش هتعبك خالص مالص.

قالت اخر كلماتها بدلع شديد، فـ زفر أنفاسه العالية، وقال بقلة صبر:

– استهدي بالله وادخلي يا ياسمينا، وبلاش عناد من اولها.
– لا كلا وبتا وحتى، قلت مش هدخل غير متشالة على كفوف إيديك؛ عشان يبقى فال حلو وتفضل شايلني في عينك.
ثم غمزت له وهي تقصد تستفزه:
– هي العضلات دي كلها عضلات نفخ وفستك، وأنا تقيله عليك يا مان.
حك ذقنه وهو يرمقها نظرات حاده، فأتنهدت والدتها بقلة حيلة ووجهت بصرها “لجاسم” فهي مدركة جنان ابنتها وعنادها:

– خلاص يابني شلها دي هتفضل كده للصبح مش هتتحرك أنا عارفة دمغها الجزمة.
– ماتخشي كتك خابط في نافوخك يدشك نصين، بلا مرجعة ومايصة بنته عاد على المسا، بلا مرار طافح.

قالتها والدته بغضب وهي ترمقها بنظرات حادة، بادلتها نظرات اعند واشد، فتحرك “جاسم” لفض هذه النظرات الحارقه بينهما، ورفعها على غفله منه بقوة وولج للداخل، طارت من السعادة، وحركت ساقها بحركة طفولية، ويداها محاوطة رقبته، دافنه رقبتها داخل صدره العريض.
تسيران خلفهما والدتهما وصوت الزغاريد يعلو صداها، دخلت العروس غرفتها فقال حين وضعها “جاسم” فوق الفراش:

– بقى أنا عضلات نفخ و فستك، استنى عليا لما ارجعلك.

تركها وخرج لوالدته وهو يرمقها بنظرات توعد، وعندما أغلق الباب خلفه تقدمت نحوه والدتة التي تبسمت، وباركت له بحب، بينما قالت والدة “ياسمينا”:

– الف مبروووك ياجاسم ياحبيبي، مش هوصيك على ياسمينا، حطها في عينك الاتنين، والأكل عندكوا في المطبخ، كلوا بالف هنا.
وجهت بصرها لوالدته وقالت:
– مش يالا بينا أحنا يا حجة عشان العرسان يستريحوا.

رمقتها بنظرة نارية وقالت بحده:

– وه كيف يعني عنهملهم من غير ما نطمن وناخدوا الأمانة وتطلق صوت الطلقات في الهوا، والله ما عتحصل ابدا.

ابتلع “جاسم” لعابه وقال بتلعثم:

– معلش يا اماي، هملينا دلوجيت، وكل حاجة عتبقى تمام، واديكي البشارة.
ضربت بعصاها الارض بقوة وقالت بحده:

 

 

 

 

– لاه ممشياش، غير لما اشوف بعيني عفتها.
– بكفاية يا اماي عاد، يالا الله لا يسقك عاودي البلد، وعنبقى نتحدد بعدين، أنا موصي السواق يوصلك لحد الدار، ويبقى يجيلي باكر.
– حاضر ياولدي اللي عتشوفه يمشي، ومبارك عليك يارب.

نزلوا جميعًا لاسفل بعد ان صافحت والدة العروس ابنتها، وهمست لها بأختصار نصائحها العشر، ثم انصرفت، وبقي العروسان بمفردهما في المنزل.
وقبل أن يدخل لها الغرفه شعر بدوخه، جلس بمفرده على الاريكة، ينظم أنفاسه وضربات قلبه، لم يتحمل الشعور بالغثيان فاسند رأسه واغمض عيناه يحاول ارغام نفسه للنهوض.

ظلت تجوب “ياسمينا” الغرفة ذهابًا وأيابًا تنتظر دلوفه إليها بكل الأشواق التي تحلم بها معه، لتحلق فوق السماء السابعه وتحيا معه في دنيا العشق الحلال التي طالما حلمت وقرأت عنها في قصص الروايات، وسمعت عنها من اصدقائها المقربين، لكنه طال الغياب عنها، فتحت الباب بسيطًا لتخرج رأسها ترمقه أين هو، وجدته جالسًا شاردًا، فخرجت متجه نحوه وجلست بجواره رافعه كفيها على وجنتيه بحنان وهدوء مغلف بنظرات فاتنه من مقلتيها الساحرة هاتفة:

– حبيبي قاعد هنا وسايبني لوحدي جوة؟
بدلها النظرات وهو يتغاطى على الامه الداخلية واقترب منها برقه يطبع أول قبله ثم ابلغها:

– مبروك عليا انتى يا حبيبي.
– مش مصدقه أن خلاص بقينا مع بعض.
– نفسي أسعدك العمر كله.
– كفاية عليا وجودك جنبي.

اقترب اكثر حتى التصق بها مرر يده على ظهرها وهو يسرق النظرات العاشقه من مقلتيها البنيه واقترب بوهن ينثر بعض القبلات في انحاء وجهها حتى وصل لثغرها، لكن شعوره غير المعتاد، شعور غريب غثيان زغلله في عينه دوخان، انتفض جسده بفزع وهو يفتح ويقفل في عينه، اثار رعبها؛ اخفضت يدها التي ارتعشت من منظرة بتعجب، أدرك سريعًا الموقف، ثم برر بهدوء:

– مفيش حاجة يا ياسمينا ادخلي غيري هدومك، وأنا هدخل الحمام الكبير أغير.
– طب تعالى ساعدني وفكلي السوستة، معرفتش افكها.
فرد عليها بمشاكسه وهو يتحامل آلامه:
– مليش في السوستة، بطلي دلع خشي عشان أنا تعبان جدا من فهردة اليوم.
هزت رأسها بستغراب شديد، تحدثت داخل نفسها متمتمه:

– ملكش في السوسته؟ امال ليك في اية ياشقي انت؟!
اه منك أنت يا ابو عضلات ياقوي يامجنني.

رمقها بأماءة عندما رآتها تنظر له وتتفحصه وتعض على شفتيها السفلية، مع غمزه بطرف مقلتيها، شاور بعيناه بأن تذهب.
تحركت بتيه، وناولته ملابس نومه، الذي اخذها منها وتوجه لتبديلها. غيرت ملابسها واخذت حمامًا، وارتدت قميصها اللانچيري الأبيض المثير وفوقه الروب الخاص به، ونثرت عطرها الفواح، وخرجت إليه، فكان ما يحدث له لا يعرف له أجابه فهو كان يتمنى أن يتزوج حتى يتخلص من هيجان مشاعره، لكن ماذا يحدث له اليوم ؟!!!
رأها متقدمه عليه، فسريعًا نهض ولم يجد مفر من احتياجها وهو يدعى أن يأكل، وعندما وجدته جالسًا على رأس المائدة واضعًا امامه طعام العرس يأكل بنهم شديد، كأنه اخر زاده، اقتربت وعلامات التعجب كل مره تلحقها اشد من ذي قبلها رادفة:

– أنت عادي كده قعدت بتاكل من غير حتى تنادي عليا اشاركك في الأكل ياجاسم.
ابتلع ما في فمه، وترك الحمام الذي بيده في الطبق وقال وهو يمسح بيده في المنشفه الموضوعه امامه:

– معلش اصلي لسه مش متعود حد يشاركني الأكل والشرب، وكل حياتي.

ما ان سمعت حروفه، اصابها الوجع من تصرفاته، اقتربت ومالت بجذعها مستنده على الطاوله، لتكون قريبه لوجهه، وهي تداعب أرنبة أنفه قائلة:

– الكلام ده كان زمان، لكن من اللحظة دي لازم تتعود أني هشاركك في كل حاجة، حتى في النفس اللي هتتنفسه، لازم اشاركك فيه ياجسومي، أنا عارفة ان جوازنا كان سريع، بس ده مش هيمنع اننا نحاول نقرب من بعض اكتر من كده؟
جفف العرق المتساقط من توتره، ونهض واقفًا راكضا على المرحاض اخرج كل ما سكن في بطنه بتعب، ذهبت خلفه بقلق:

– مالك يا حبيبي.
رد بتعب:

– أنا كويس متقلقيش شوية برد، أنا خلاص مش هقدر أكل، لو حابه تاكلي اتفضلي، معلش تعبان وهدخل أنام في الاوضة التانية، عشان تاخدي راحتك في الأوضة، عشان معدكيش، تصبحي على خير ياعروسة.

لم ينتظر منها رد وتركها على حالة ذهولها واولاها ظهرة ودلف للغرفة الأخرى، وأغلق على نفسه الباب وصده بأحكام، حتى لا تستطيع الدخول إليه.

همست لنفسها قائلة:

– هو اية اللي بيحصل ده، ماله الراجل ده؟ في حد يسيب عروسته، وقال اية تصبحي على خير ياعروسة، هو خلى فيها عروسة بقى ؟!
قال اية عشان معدكيش، لا ياعنيا اعديني انت بس وملكش دعوة، يعني اهبب اية أنا دلوقتي لوحدي؟
يافرحة ماتمت يا ياسمينا خدها جاسم وطار، وباظت ليلة العمر يا منحوسة، أنا أكيد حد باصصلي في ام الجوازه دي، مفيش غيرها؛ هي عين ام هبه جارتنا، منك لله ياشيخه يعودلك في بتك المنحوسة هبه، اااه ياني منه يافرسني في ليلة دخلتي !!

ياترى اية اللي حصل مع جاسم؟ والايام الجاية مخبيه اية ليهم؟
وهل هيستمر كده، ولا اية السر؟

كل هذا واكثر سنعرفه من خلال متابعتنا لنوفيلا شقية، مجنونه، رومانسية مع الكاتبتان إيمان كمال وابتسام محمود الصيري
تزوجت أخي.. ولكن !!

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *