روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت السابع عشر

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء السابع عشر

حب رغم الفوارق الاجتماعية
حب رغم الفوارق الاجتماعية

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة السابعة عشر

كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. التفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير …
نظر إليها بقله حيلة ثم نتفس بعمق قائلاً اسمعني هفهمك على كل حاجة انا اا .. قاطعته قائلة تفهمني اي وألا اي .. جيت طلب ايدي من ابويا و اختفيت مع أنه كان اتفاق بينا ؟! وألا انك خبيت عليا انك ظابط .. يمكن كنت تكون وخدي تمويه كمان ؟! تفتكر الي انت عملته دا يستاهل فرصة اسمعك فيها ؟! هل انت وثقت فيا ؟! علي الأقل كنت جيت قولتلي انك رايح شغل ؟! كنت قدرتني و قلت انك في مهمه و مش حابب تصرح عنها .. حقيقي وقتها كنت هحترمك اوي .. بعد اذنك يا حضرت الظابط عندي حلم لازم أوصله ..
توجهت إلى بوابة العمارة كادت تخرج إلا أن توقف أمامها أحد الحراس .. نظرت إليه من اعلي رأسه الي قدمية ثم استدارت الي صخر ترمقه بنظره تحدي .. بادلها صخر نفس النظرة ثم قال بصوت مرتفع افتحوا الطريق و محدش يعترض طريقها فاهمين ؟! بلحظتها افسحوا لها الطريق فرمقتهم نظره سخرية ثم أسرعت ذاهبه الي الجامعة ..
❤️ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ❤️
دلف صخر إلي الداخل ثم توجه إلى والد أروي .. طرق الباب وفتح له الآخر مندهشا فقد ظن أنه لم يأتي ثانياً .. دلف صخر إلي الداخل قائلاً بخجل انا بعتذر يا عمي طبعا عن اللي صدر مني قبل كدا بس اكيد حضرتك عرفت إني ظابط و كنت في مهمه
محمد مهمه على حساب بنتي؟! علي العموم أروي حكتيلي على كل حاجة و الاتفاق اللي كان بينكم .. و انا بعفيك من اي حاجة..
صخر يعني اي الكلام دا؟!
محمد يعني خلاص مفيش خطوبة

 

 

 

صخر بس انا عاوز فعلا تخطيها و مش اتفقاق زي ما بتقول عاوزها خطيبتي بجد
محمد يا ابني احنا لا قدك ولا قد ابوك اتكل علي الله ربنا يرزقك الأحسن منها
صخر من الاخر يا عمي انا بحب بنتك و مش هتخلي عنها و مش هتكون لحد غيري
محمد يا ابني انت عارف ابوك لو عرف انك عاوز تتجوز بنت بواب عمارة هيعمل اي
صخر و ماله يعمي بواب العمارة مش بشر زينا .. بص يا عمي من الاخر أروي ليا
محمد طب حيث كدا بقي ابوك يجي يطلبها مني انا مش هجوز بنتي في السر
صخر و مين قال اني هتجوزها في السر أروي هيتعملها فرح مصر كلها تحلف بيه و كل الوزراء و رجال الأعمال فيه كمان
محمد انا هقولهالك كلمه .. تيجي انت و عيلتك تطلب مني بنتي زي ما الأصول بتقول .. انا بنتي عانت كتير في حياتها و مش مستعد اخليها تعاني اكتر
نهض صخر قائلا بقوه تمام يا عمي عيلتي كلها المكونه من أبويا و امي و اختي هيجوا معايا نطلبها من حضرتك زي ما الأصول بتقول و من دلوقتي بوعدك إن أروي هشلها في عيوني و عمرها في يوم ما هتيجي تشتكيلك مني ابدا
محمد اتمني ذالك
❤️ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ❤️
دلفت إلي الجامعة لتستمع إلي الهمهمات تعود من جديد فهكذا حال البشر اعزائي ( ما بيصدقوا يمسكوا سيره حد مش بيسبوها غير لما يجيبوا اجله آسفة على الكلمة دى ) قررت عدم الاهتمام بهم فهم سيتحدثون مهما بررت الأمر .. دلفت الي المدرج بتحدي و بوجه شارد بنفس الوقت .. استمعت إحدى الفتيات تقول سابها بعد ما الحقيقة اتكشفت .. اللي كان واقف بيقول خطيبتي و عمل منها حاجة و هي ولا حاجة .. اكيد اللي احنا فكرنا فيه صح بتمشي مع الدكاترة عشان خاطر تقديرات .. ثم نظرت إلي أروي بشماتة بدلتها الأخري نظرت سخرية و لم تعقب على حديثها .. ظلت أروي تستمع إلى حديثهم دون التفوه بكلمة واحدة دفاعاً عن نفسها .. فقد القت اللوم على نفسها و انتهي الأمر ..
دلف الي المدرج بطلته المعهودة مما زاد اندهاش و ازدات المهمات .. توجه إلى المنصة قائلاً طبعا الكل وصله خبر اني ظابط بس برضوا لأجل إرضاء ضميري هكمل معاكم الترم دا .. آسف على الغياب اللي صدر مني خلال الاسبوعين اللي فاتوا .. و باذن الله مش هتكرر تاني .. همست احدي الفتيات الي صديقتها قائلاً انتي كان لازم يعني تتسحبي من لسانك و تغلطي فيها اهي هتروح تقوله و يا هيشيلك المادة يا هيفصلك من الكلية نهائي ..ردت عليها الآخر قائلة بتوتر استرها يا رب انا عارفة إن لساني دا عاوز قصه .. ضحكت أروي بداخلها على حديثهم و لم تعرهم ادني اهتمام
❤️ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ❤️

 

 

 

دلف الي منزل عمه بحزم استقبلته ابنته بشوق و ترحاب شديد فهي حقا اشتاقت إليه و بشدة
يوسف انتي كويسة يا حبيبتي حد عملك حاجة؟!
هزت غزل رأسها نافية ثم قالت انا كويسة و مبسوطة أوي محدش عملي حاجة بالعكس الناس هنا جميلة أوي
يوسف طب يلا جهزي حاجتك عشان هترجعي معايا .. زمان نورا و اخواتك وحشوكي مش كدا ؟!
غزل بابتسامة وحشوني اوي و كل حاجة وحشتني .. ثم أكملت بتردد بس هو احنا هنمشي مش هنيجي هنا تأتي؟!
ابتسم يوسف قائلاً لا طبعا هنيجي بس المره الجايه هنيجي كلنا و نقعد زي ما انتي عاوزه انتي مش حبيتي المكان
هزت رأسها بايجاب ثم أسرعت تعد حقيبتها للقاء أهلها من جديد و لكن تلك المره كاحبه …
كان يوسف يجلس مع عمه الحاج وهدان و ابن عمه الدكتور وحيد .. ليتفاجئوا بدلوف والد سلوى عليهم غاضباً ..
– اي اللي انت عملته دا يا وحيد دا بدل ما تقف مع بنت عمك لا بتقدمها للشرطة بايدك .. مكنش العشم .. انت كدا بتنهي صله القرابة اللي بينا
وحيد بنتك غلطت يا عمي و مشيت في طريق اللي بيمشي فيه مبيرجعش سليم .. غلطت و بتتعاقب علي غلطها
– و انت مين انت عشان تحدد عقابها يكون اي ؟! انت كل اللي المفروض كنت تعمله انك تبلغني و انا ادري باللي هيحصل بعدها لكن مش تحبسها و تفضحنا وسط البلد يرضيك اللي بيحصل دا يا دكتور يوسف ؟!
يوسف ببرود اه يرضيني يا عمي الحاج توفيق .. و اللي حصل دا بامر مني انا شخصياً بنتك غلطت في حق بنتي .. اللي المفروض كانت تكون ليها سند الفترة اللي قعداها هنا لكن هي كل اللي فكرت فيه أنها تئذيها و بس ..
توفيق لا دا انتوا مظبتينها مع بعض بقي.. انا مش هسكت و بنتي هتخرج و اعتبروا من النهاردة إن مفيش قرابه بينا .. ثم نظر الي وهدان قائلاً مع السلامة يا ابن امي و ابويا أثبتوا دلوقتي إن الدم بقي ماية عادي ..
وهدان استني عندك يا توفيق .. انا قاعد و سايبك تتكلم من الصبح علي امل انك تكبر اخوك الكبير و تسكت لكن دا محصلش .. انت مُصر انك تكابر في الغلط لي ؟! بنتك غلطت و مش وحيد ولا حتى الدكتور يوسف اللي هيقرروا عقابها .. القانون هو اللي يحدد عقابها .. لانك عارف لو حلينها ودي بينا كان في رقاب هطير .. و انت اكتر واحد عارف و مدرك كويس اوي إن سلوي بنتك دماغها كيف الحجر و كانت هتعمل اللي في دماغها برضوا .. ثم نظر الي يوسف قائلاً ترضي بحكمي يا دكتور يوسف ..
يوسف راضي بحكمك يا عمي حضرتك زي والدي و عارف إنك عادل و عمر العيب ما يخرج منك ابدا
وهدان هترضي بحكمي يا توفيق و اللي هتركب دماغك زي بنتك و مش هتاخد حاجة من اللي بتعمله برضوا
توفيق بسخرية مش لما يكون حكمك عادل يا اخويا .. المفروض كنت وقفت مع بنت اخوك حتي لو غلطانه مش تقف مع ناس تانية

 

 

 

وهدان انا عمري ما اقف و اسكت عن الحق و انت تشهد .. و لو في حاجة غلط حقفلها حتي لو على حساب أهل بيتي .. حكمي هو سلوى هتقعد في الحبس يومين تتربي و دكتور يوسف هيتنازل عن المحضر و هتخرج
توفيق و تقعد لي في الحجز من الأساس يروح يتنازل و يخرجها دلوقتي .. تتمرمط لي بنتي افهم
وهدان بزعيق عشان عارف انك ملكاش شخصية و كلمه عليها و إن مراتك اللي ممشيه كلامها على البيت كله .. و اراهنك إن مراتك اللي بعتاك ومحفظاك الكلمتين البيخين دول .. و مش انا لوحدي اللي عارف البلد كلها عارفه بس محدش راضي يجرحك بكلمه !! عارف انا لو مكانك و بنتي عملت كدا كنت قتلتها بايدي و غسلت عاري .. مش جاي ادافع عنها و تعمل كلمه علينا لا فوق يا توفيق انا وهدان المرشدي اللي مفيش حاجه في البلد تخفي عليه .. و انت عارف الكلام دا كويس .. هترضي بحكمي وألا نخليها محبوسه و القانون هو اللي يعاقبها
نكس توفيق رأسه خجلا من كونه مفضوح أمام الجميع .. و لكنه كتم ذالك الموقف من أخيه لحين خروج ابنته .. نعم ارتكبت ذنب .. و لكن كان يتأمل أن أخيه يساندها في تلك المازق ..
توفيق و بعد ما تخرج الدكتور وحيد هيجي يطلبها عشان نلم الموضوع و الناس تتلهي و تنسي
وهدان بسخرية الناس عمرها ما هتنسي يا توفيق لأن الكل يا هيتجنب التعامل معاكم .. يا هيتودد ليكم منعا للضرر .. اما بالنسبة لوحيد فهو قدامك اهو هو اللي يقرر إن كان عاوزها أو لا ؟! مش انا اللي هقرر و خصوصاً بعد اللي حصل انا كان ممكن أجبره قبل كدا بس دلوقتي مقدرش
نظر توفيق الي وحيد متوسلا فقال الآخر انا آسف يا عمي انا عمري ما حبيت بنتك و كنت بعترها زي اختي بالظبط .. كان ممكن أفكر اتجوزها من باب الجواز و خلاص لكن بعد اللي حصل انا مضمنهاش و لا استامنها على بيتي اسف مش هقدر اتجوز بنتك .. نظر توفيق إليهم بقله حيلة ثم اتجه إلى منزله و هو يسب ابنته و زوجته معا
يوسف انا سكت يا عمي احتراماً ليك بس حضرتك مش شايف إن اللي عاوزه تعمله دا غلط ؟! كدا حضرتك بتضيع حق بنتي يا عمي
وهدان حق بنتك علي رأسي من فوق يا يوسف بس برضوا دي بنت اخويا و كفاية عليها رميه البرش هتتعلم الأدب .. ثم إن أكبر عقاب ليها هو حرمانها من الحاجة اللي كانت بتسعي ليها من زمان بس مش هطولها .. و هي جوازها من وحيد ابني .. و كفاية إن عقابها عن ربنا سبحانه وتعالى ؟! انت تعرف إن شرعا عقوبة السحره القتل حتي لو تابوا و أن اللي بيعمل الحاجات دي يعتبر أكفر .. بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ}.
سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أمر بقتل السحره .. تعرفوا يولاد إن السحر دا من الكبائر الموبقات
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. انت يا يوسف تسامح في حق بنتك و تحتسب حقها عند ربنا .. كفيل أنه يردلك حقك قدام عينك
يوسف بهدوء حاضر يا عمي تعيش و تعلمنا دايما
❤️ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ❤️
أعد نفسه جيداً فقد ارتدي اجمل ما لديه .. اتجه للخارج على عجالة عله يلحق بها .. يعلم أنه غاب عنها كثيراً و لكن ما باليد حيله فظروف عمله تحتم عليه ذالك .. انتظريني يا من ملكتي الفؤاد فالان حان وقت اللقاء بعد غياب دام طويلا .. فقد تمزق القلب و اشتاقت اليك الروح .. كاد أن يخرج من المنزل و لكن قطعت طريقة اخته قائلة بخجل بيجاد استني استدار لها قائلاً باقتضاب مصطنع نعم يا مها في حاجة
مها بدموع انا آسفة بالله عليك متفضلش زعلان مني .. انا مش عارفة اذاكر أو افهم حاجة بالله عليك تسامحني و قولي مسامحك يا بيجاد .. والله العظيم ما كان قصدي .. كنت بغير منها بس .. اقترب منها ثم ملس علي رأسها قائلا انتي اختي يا عبيطة .. و انتي عارفة إني بعتبرك بنتي .. يعني مهما تغلطي مقدرش ازعل منك .. انا بس بعمل كدا عشانك انتي .. عشان تتعلمي الصح من الغلط .. عاوزك تعرفي حاجة .. إني دايما معاكي .. اغلطي و اتعلمي من غلطك و هتلقيني في ظهرك بس متاذيش حد بغلطك دا يا مها فهماني
هزت مها رأسها بايجاب بسعادة قائلة فهماك يا حبيبي ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك ابدا أبدا
بيجاد ولا يحرمني منك يا حبيبتي يلا روحي ذاكري و انا ورايا مشوار هخلصه و اجي علطول
مها ماشي .. ثم دلفت الي غرفتها بسرعة تذاكر دروسها السابقة و القادمة …
❤️ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ❤️

 

 

 

عمر بقولك اي يا ماما يا حبيبتي انتي
أسماء قول يا اخرت صبري
عمر بابتسامة عريضة شكلي حلو بالنيولوك دا .. و البرفان ريحته حلوه واللي احط من بتاع بابا
أسماء مالك يخويا متشيك كدا و علي سنجة عشرة تكونش رايح تقابل العروسة و احنا مش عارفين
عمر يا ماما يا لئيمه عرفتي ازاي انا فعلا رايح اقابلها .. انتي متعرفيش يا أسماء وحشاني قد اي .. التهب القلب شوقاً لها يا أمي
أسماء و بتقول أشعار فيها كمان .. روح يا معفن الا ما قولتلي كلمه عدله من ساعة ما خلفتك .. كتها نيلة اللي عاوزه خلف .. تيجي تشوف اللي خلفوا غور ياض من وشي عيله تودي الواحد العباسية كتكم الهم
❤️ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ❤️
سجده انا عارفه انه يوم باين من أوله هيوزع علينا درجات الامتحان ثقه في الله هروح لأمي بكحكه .. مش هخليها تعمل كحك العيد هفتحلها انا فرن ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *