روايات

رواية عندما التقينا الفصل الثالث 3 بقلم أميره محمد

رواية عندما التقينا الفصل الثالث 3 بقلم أميره محمد

رواية عندما التقينا البارت الثالث

رواية عندما التقينا الجزء الثالث

عندما التقينا
عندما التقينا

رواية عندما التقينا الحلقة الثالثة

_ هتكتب كتابك عليها ودلوقتي
_ اتعصب : اي اللي بتقوله دا يا بابا هيه اي واحده تيجي من الشارع اكتب عليها ولا اي دا اكيد جنان
_ نوح : احترم نفسك ي احمد دي مش طريقه تكلم بيها ابوك
_ إبتسام واقفه بصمت مش عارفه دا ذهول منها ولا مصدومه مش كفايه الدنيا عماله تودي وتجيب فيها ايه اللي جاي كمان
_ روفيده وقفت جمبها وقعدتها
_ احمد اللي قولته هوة اللي هيتنفذ انتهي النقاش
_ إبتسام حاولت تقف بس مش قادره تحرك رجليها المتجبسه: اللي حضرتك بتقوله دا غلط وانا مقبلش علي نفسي حاجه زي كدا كتر خيركم لحد هنا بس انا لازم امشي
_ بهدوء: عمي كمال ممكن نأجل النقاش ده لبعدين لأن ابتسام تعبانه اوي
_ لا ي فريده هاتيها وتعالي ورايا علي المكتب
_ حاضر ي عمي
_ كل ده وأحمد قاعد يهز ف رجليه وهيشيط من عمايل ابوه ، نوح مستغرب موقفه ابوه وازاي ياخد خطوه زي دي ؟
_ بصوت عالي : م تهدي بقي ي احمد روشتني
_ بصله: بقولك ايه انا علي أخري ف مش نقصاك انت كمان
_ نفخ : اسمع اللي هقولك عليه
_ بيأس : انجز وقول
_ اتنهد: صدقني ي احمد إبتسام باين عليها بنت كويسه، حتي معندهاش أهل ، وكانت عايشه ف ملجأ ، تعرف انها هيه اللي رمت نفسها قدام عربيتي وكانت عايزه تنتحر
_ احمد قلبه وجعه عليها مش عشانها لشخصها لا لو اي حد مكانها كده كان زعل عليه برضو ، قام مشي وخرج من البيت خالص ونوح قعد مكانه يفكر هل اللي باباه صح ولا غلط
بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________

 

 

 

 

_ اسمعي يبنتي انا نظرتي مبتخبش ف الشخص اللي قدامي عارف انا القرار اللي خدته ميصدقوش عاقل ، بس انتي مينفعش تقعدي ف البيت وفيه شابين وكمان مينفعش نسيبك تمشي كده وانتي ملكيش حد ، احمد ابني راجل وجدع وهيصونك لحد م تقفي علي رجلك من تاني وتشوفي حياتك ، وتدرسي وتكوني مستقبلك هسيبك لحد بكره الصبح تفكري ف كلامي كويس
_ هزت راسها وسكتت بس مقدرتش متعيطش قرب منها ومسح دموعها : انتي غاليه ودموعك مينفعش تنزل اعتبريني زي ابوكي حتي لو موافقتيش انا موجود ليكي ف كل وقت
_ خدتها فريده وودتها اوضة الضيوف وفضلت جمبها لحد م نامت ، غطتها وراحت علي اوضتها
_ نوح لما شافها طلع وراها : بابا قال ايه ؟
_ وهيه بتفتح الدولاب : مقالش حاجه
_ يعني اي مقالش حاجه
_ مردتش عليه ودخلت غيرت هدومها ف الحمام وهوة واقف متعصب بعد عشر دقايق طلعت راح مسكها من دراعها : انا مش بكلمك مبترديش ليه؟
_ سحبت دراعها : كده انا حره
_ بغضب: انتي مجنونه ولا ايه وبعدين انتي رايحه فين كده ؟
_ بسخريه : رايحه اشوف بابا عايز حاجه
_ ومن غير م تقوليلي ولا تاخدي اذني
_ ببرود : منا قولتلك اهوة وبعدين اخد اذنك ليه ؟
_ جز علي سنانه: انتي ناسيه اني جوزك ولا ايه ي هانم ؟
_ نفخت : مش ناسيه بس كل واحد يتصرف زي م هوة عايز ي نوح ، انت عارف ان جوازنا جه بسرعه ومصلحه بيني وبينك
_ اتعصب من كلامها ومسكها من وشها جامد وقال اللي ف قلبه : انتي فاكره إني هموت عليكي ولا ايه ؟ لا فوقي كدا دا انتي يدوبك حتة محاميه شغاله عندي لا راحت ولا جات ، واشتريتك بفلوسي ، يعني انتي لا مال ولا جمال ولا حتي فيكي حاجه يتبصلك عليها .

 

 

 

 

 

 

_ زي م يكون ادلق عليها جردل مية تلج ، دموعها نزلت حتي لما ساب وشها محستش بيه
اخر حاجه شافتها صورته وهوة بينادي باسمها بعدها محستش بحاجه تاني.
_ جري عليها شالها بين ايديه وحطها علي السرير ، نده علي ابوه بسرعه وطلبولها دكتور ،جه كشف عليها وقالهم إن أعصابها إنهارت من الضغط كتبلها علي علاج ومشي
_ نوح جه قعد جمبها ومسك ايديها وبيبصلها بحزن
_ ايه اللي حصل لمراتك ي نوح خلاها تتعب بالشكل ده ؟
_ بحزن : انا السبب ي بابا جرحتها بكلامي من غير م اخد بالي
_ علي صوته : مراتك بنت ناس يا استاذ وانت لازم تحترمها وتقدرها والحاله اللي وصلتلها دي اخر مره تحصل انت فاهم
_ نوح هز راسه بصمت وهدؤء ، ابوه خرج وشويه وفريده فتحت عينيها لقت نوح ماسك ايديها وقاعد جمبها
_ سحبت ايدها وخرجت من الاوضه ومن البيت كله
بقلمي اميرة محمد محمود
__________________
_ فتحت الباب ودخلت بعصبيه : انا مش فاهمه انتي هتفضلي كده لحد ايمته؟
_ اتنفضت : مالك ي هند في ايه ؟
_ انتي اللي فيه ايه ي روفيده من ساعت م جيتي وانتي حابسه نفسك ف الأوضه دي
_ بضيق: معلش ي هند سبيني علي راحتي
_ مسكت ايديها : قومي معايا يلا
_ علي فين يبنتي
_ قومي بس
ماماااا احنا خارجين
_ ي هند اهدي شداني وراكي زي البقره كدا ليه ؟
_ ضحكت : صح انتي مكدبتيش
_ ضحكت : ي حقيره
_ خدتها وراحوا يتمشوا ف القريه وكانت سرحانه وهيه بتتفرج علي الزرع الاخضر وشكل البيوت
_اي اللي هناك ده ي هند
_ شاورت علي مشتل ورد صغير بس قديم
_ ابتسمت : دا يستي مشتل الورد بتاع عمي صابر
_ ابتسمت بفرحه : تعالي نروح
_ يلا

 

 

 

 

 

 

_ دخلوا وقعدت تشم ف الورد وتتنفسه
_ طلع عليها راجل كبير ف السن وملامحه كلها طيبه : انتي مين يبنتي انا اول مره اشوفك هنا
_ هند : دي بنت عمي ي عمو صابر
_ روفيده ابتسمت : اذيك يا راجل يطيب
_ ابتسملها : الله يسلمك يبنتي
_ اتكلموا شويه بعدين روفيده دخلت المشتل تتفرج علي الورد هيه وهند ، وطلبت من صابر انها تشتغل معاه ووافق
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________
_” بالليل”
_ إبتسام لسه نايمه
_ فريده خرجت ونوح مش عارف هيه عند باباها ولا لا
_ كمال قاعد ف المكتب يشرب قهوته وأحمد دخل عنده
_ بهدوء : قررت ايه ؟
_ انا موافق ي بابا اتجوزها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما التقينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *