روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثالث 3 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثالث 3 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الثالث

رواية الوردة الدبلانة الجزء الثالث

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الثالثة

المشهد الاول
————————–
ياسين : والدك جوة يا حسن
حسن : أيوة يا خالي جوة
ياسين : طب اديله حس اني جيت انا و حسين جوز اختك
حسين : ازيك يا ابو علي
حسن : اهلا … اتفضل يا خالي في الصالون علي بال ما أبلغ ابويا
ياسين : ماشي يا حسن روح بلغوا اننا جينا … يالا يا حسين ندخل الصالون
حسين : هو ماله بيستقبلني كدة … عيب اووي دة انا مهما كان جوز اخته
ياسين : اسكت … انت ايه مبتفصلش و بعدين ليه حق هو انت اللي عملته في اخته شوية
يدخلوا غرفة الصالون … و يقعدوا
ياسين : بص بقي يا حسين … انا مش عايزك تنطق بحرف لحد ما اتكلم انا و افتح الموضوع و بعدين اقولك اتكلم تتكلم … ماشي
حسين : ماشي
يدخل عبد الله الصالون … ياسين و حسين يقفوا و يمدوا أيديهم فيسلم علي ياسين و يقوله
عبد الله : اهلا يا ياسين … اتفضل اقعد واقف ليه
ياسين : ازيك يا عبد الله يا اخويا

 

 

 

حسين ( يمد ايده ) : ازيك يا عمي
عبد الله ميسألش فيه ولا يعبره
ياسين : اقعد يا حسين
حسين يقعد علي الكرسي و هو زعلان من المقابله
ياسين يفتح الموضوع : بص بقي يا عبد الله يا اخويا … حسين خلاص عرف غلطه و جاي النهاردة يتأسف لرانيا و يتأسفلك علي اللي حصل منه
عبد الله : يعني يرضيك يا ياسين اللي عمله في بنتي و ضربه ليها و اهانتها و يبهدلها هو و الست والدته بالمنظر دة
ياسين : يا عبد الله يا اخويا … انا خلاص اتكلمت معاه و عرفته غلطه و هو خلاص جاي يتأسفلك النهاردة …. ولا ايه و يبص ناحية حسين يلاقيه بيغمض عينه و بيروح في النوم يخبطه في كوعه و هو يردد ولا ايه يا اخينا
حسين : هااا … ايه في ايه
ياسين يقرب منه و يكلمه بصوت واطي : انت جاي تنام هنا ولا ايه ما تتكلم
حسين : مش انت اللي قولتلي اني متكلمش و انك انت هتخلص كل حاجة
ياسين : انا قولتلك انك متتكلمش لحد ما اقولك … و يعلي صوته و هو يردد ولا ايه مش انت خلاص عرفت غلطك و جاي تتأسف لرانيا و عمك عبد الله و يخبط حسين أنه يرد
حسين : اه … اه طبعا … انا خلاص عرفت غلطي يا عمي و جاي اعتذر
عبد الله : بص يا ابني انت لو فاكر انك هتقدر تلوي دراعنا في موضوع الطلاق و انك ممكن تعمل معانا زي ما اخوك عمل مع مراته يبقي انت عبيط … انا ممكن اخليك تطلقها و رجلك فوق رقبتك
حسين : و ايه لازمته الكلام دة يا عمي … انا مش في دماغي الطلاق اساسا و بعدين رانيا انا بحبها و عمري ما حبيت حد غيرها و بعدين دة حتي مسارين البطن بتتعارك ولا ايه يا ياسين
ياسين : يا عبد الله يا اخويا حسين عرف غلطه و خلاص … و الراجل لسة بيحب مراته و باقي علي بيته و جاي النهاردة يتأسف و يعتذر فخلاص بقي مش عايزين نكبر الموضوع اكتر من كدة و نخرب علي البنت
حسين : صحيح يا عمي انا خلاص عرفت غلطي و جاي النهاردة اعتذر علي اللي حصل مني و من امي كمان
ياسين : هاااا … يا عبد الله قولت ايه
عبد الله : لله الامر من قبل و من بعد …. علي العموم هشاور رانيا و هي حرة لو حابة ترجع معاه معنديش مانع
ياسين : خلاص يا ابو حسن رووح اتكلم معاها و احنا هنا مستنيين الرد
———————————–

 

 

 

المشهد الثاني
————————-
يدخل عبد الله غرفة بنته رانيا عشان يكلمها في الأمر و تدخل من خلفه زوجته احلام مرددة : يعني ايه يا عبد الله عايز ترجعله البنت بعد اللي عمله فيها
عبد الله : احلام … بعد اذنك سيبينا دقيقتين لوحدينا
تبص احلام لبنتها بأنها متسمعش كلامه و بعدين تبص لعبد الله جوزها انها مش عاجبها اللي بيحصل و مش عايزة تخرج من الاوضة لانها عارفه أنه بيقدر يقصر عليها
عبد الله بزعيق : قولتلك اخرجي و سيبينا لوحدينا يا احلام
تخرج و تقفل الباب وراها
عبد الله : بصي يا بنتي انا مش هاغصب عليكي ولا هتكلم كتير و عايزك تعرفي اسهل ما عندي اطلقك و اخليكي قاعدة معايا هنا بس مش دة الحل و مش هافرح بيكي و انتي قاعدة جنبي و اسمك ست مطلقة …. اللي عايزك تعرفيه أن اي اتنين في بداية حياتهم بيعيشوا كدة مع بعض في مشاكل لأنهم لسة مخدوش علي بعض و قربوا من بعض لحد لما يعرفوا بعض كويس كل حاجة بتتغير و حسين ابن حلال صحيح امه مسيطرة عليه و هي اللي بتخرب عليكم زي ما عملت مع أخوه بس لازم تتعلمي ازاي تكسبيها و تخليها تحبك هي مش هتعيشلك طول العمر انما جوزك هو اللي هيعيشلك و اهم حاجة تتعلميها ازاي تحافظي عليه و تحافظي علي بيتك …. انتي غلطتي لما رديتي عليها و قولتلها الكلام اللي قولتيه بس مش معني كدة أنهم يمدوا أيديهم عليكي و انا اتكلمت معاه و عرفته غلطه … عيشي يا بنتي و أتعلمي ازاي تحافظي علي جوزك و بيتك … هااا قولتي ايه
رانيا : اللي حضرتك تشوفه يا بابا …. بس ماما
عبد الله : مالكيش دعوة بامك … انا هعرف اتصرف معاها … المهم انتي رأيك ايه في الكلام اللي قلتهولك ترجعي معاه ولا لسة عايزة تطلقي منه
رانيا : لاء خلاص يا بابا اللي حضرتك تشوفه … ارجع معاه و خلاص هو حسين كويس و بيحبني
عبد الله : علي خيرة الله … لما اخرج له و اخليه يدخل يعتذرك و يبوس علي راسك كمان ولا اقولك تعالي انتي في الصالون … بس يا ريت الكلام اللي قلتهولك يتنفذ يا رانيا
——————————-

 

 

 

المشهد الثالث
———————
يخرج من أوضة ابنته رانيا فيلاقي احلام زوجته واقفة برة و بتبصله بغيظ و مرددة
احلام : برضو نفذت اللي في دماغك و قصرت عليها و هتخليها ترجع معاه بعد اللي عمله فيها
عبد الله : يا احلام حرام عليكي … انتي عايزة يعني البنت تفضل قاعدة جنبك هتفرحي بيها كدة
احلام : و ليه تقعد جنبي طب ما هي لو اتطلقت منه ممكن تتجوز واحد تاني يبقي سيد سيده
عبد الله : يا احلام انا بعمل الصح … عايز بنتك تتعلم ازاي تحافظ علي بيتها و جوزها و تعيش معاه علي المرة قبل الحلوة … انا مش هاخرب علي بنتي و عمري ما هابقي فرحان و هي تعبانة في حياتها … بس بجد الواد دة بيحبها و ميستغناش عنها و دة اللي مطمني …. روحي حضري حاجة نشربها و سيبي بنتك تروح مع جوزها
احلام : انا عارفة لو اتكلمت من هنا لبكرة مفيش حاجة هاتقصر فيك انت و بنتك انا تاعبة روحي معاكم ليه ما اريح دماغي و اسيبكم تعملوا اللي تعملوه اللي بيشيل قربة مخرومة و تسيبه و تمشي
عبد الله : ههههههههه …. ربنا يهديكي يا احلام .. و يهدي سرك يا رانيا يا بنتي
——————————
المشهد الرابع
————————
ياسين : هااا يا عبد الله يا اخويا …. ايه الاخبار … قالتلك ايه
عبد الله : هي دلوقتي هتيجي تقعد معانا هنا في الصالون
ياسين : طب تماام … و يقرب من حسين و يكلمه بصوت واطي … هي هتيجي دلوقتي عايزك بقي تتكلم معاها كدة بالراحة و تعرفها انك خلاص عرفت غلطك
حسين : ماشي يا حسين … لما تيجي بس
بعد لحظات تدخل رانيا الصالون
حسين : اهلا بام عيالي
رانيا : عيالك هما فين دوول
حسين : عما سيكون ان شاء الله يا رانيا
ياسين : بصي بقي يا رانيا انا جبتلك حسين بعد ما عرف غلطه عشان يعتذرلك … و يبص لحسين و هو يردد اخينا ما تنطق
حسين : اه طبعا يا ياسين انا مقدرش استغني عنها دي مراتي و حبيبتي و ام عيالي
رانيا : تاني ام عيالي
حسين : اتفائلي يا رانيا يا حبيبتي … و بعدين دة انا جايبلك طبق حلويات انما ايه فاخر من ابو ١٢٠ ج
رانيا : و الله

 

 

 

حسين : اه
رانيا : طب و الله و فيك الخير
حسين : قولتي ايه يا ام محمود … هترجعي معايا البيت ولا ايه
رانيا : أم محمود مين
حسين : ام محمود انتي يا ام محمود … هاا قولتي ايه بقي
رانيا : اللي بابا يشوفه
حسين : قولت ايه يا عمي
عبد الله : ماشي يا بنتي ارجعي ما جوزك … بس قبل ما ترجعي فيه كلمتين لازم اقولهملكم قدام ياسين اهو … بص يا حسين الراجل المحترم هو اللي يعرف ازاي يحافظ علي بنات الناس انك تضربها و تمد ايدك عليها دة مش رجولة منك و لازم تفرق مش اي حاجة تقولها لك الست والدتك تسخن و تمد ايدك عليها فيه حاجة اسمها تتكلم معاها تعرف الكلام دة حصل منها ولا لاء ابوها لسة موجود ممكن تيجي تقوله و تشوف هو هيعمل معاها ايه لو معملتش معاها حاجة تقدر تعمل اللي انت عايزه …. و انتي يا بنتي حافظي علي بيتك و جوزك مش اي حاجة تحصل تجري علي بيت باباكي لاء مينفعش صحيح انا موجود دلوقتي بس لو في يوم من الأيام جرالي حاجة هتعملي ايه لازم تتعلمي ازاي تحلي مشاكلك انا مش هعيشلك طول العمر و حماتك دي مهما كان هي في مقام والدتك لازم تعرفي ازاي تكسبيها و بلاش الرد بتاعك اللي ينرفز دة اتعلموا ازاي تحلوا مشاكلكم و متدخلوش اي مخلوق وسطكم … و اتمني انكم متجوش في يوم من الايام هنا و انتوا زعلانين من بعض … يالا خدوا بعضكم و من غير مطرود يالا
حسين : عمي طب بعد اذنك ممكن ناخد طبق الحلويات معانا نأكلها في البيت
رانيا : يالا يا حسين …. انت بتقول ايه
ياسين : يالا يا حسين انت و رانيا اوصلكم بيتكم … مع السلامة يا عبد الله
——————————–
المشهد الخامس : في العربية
————————————
حسين : مش كنا خدنالنا قطعتين نتسلي فيهم في الطريق
رانيا : و هو الكلام دة ينفع يا حسين
حسين : و هو ايه اللي مينفعهوش يا رانيا
رانيا : انت ايه مبتتكسفش خالص
حسين : و اتكسف من مين هما ناس غريبة عشان اتكسف منهم دة انا كنت في بيت حمايا و حماتي يعني مش حد غريب
بعد لحظات العربية تقف
حسين : ايه دة يا ياسين جبتنا هنا تاني ليه … انت كنت نسيت حاجة ولا ايه
ياسين : لاء انت هتنزل زي الشاطر تجيب لمراتك طبق حلويات تاني غير اللي راح عند حماك
حسين : يا جدعان انتوا فاكرني ايه قاعد علي بنك
ياسين : بص يا حسين انت هتنزل دلوقتي تجيب طبق حلويات بعد ما ارجع برانيا تاني لبيت حماك … تمام يا حسين
حسين : يا خراب بيتك يا حسين … تمااام يا ياسين تماام
———————————–

 

 

 

المشهد السادس
—————————–
عبد الله : ياااه اخيرا خلصنا من مشكلة رانيا و حسين … نبدأ بقي نفكر هنعمل ايه في خطوبة حسن
احلام : و الله …. خلاص عملت اللي في بالك و ارتحت بترجعها مع جوزها بعد اللي عمله فيها هو و امه
عبد الله : يا احلام حرام عليكي …. كنتي عايزاني اعمل ايه اخليها قاعدة جنبك
احلام : لاء رجعها مع جوزها و خليه يبهدلها تاني
عبد الله : مين حسين هيبهدلها تاني الظاهر انك علي قد نياتك … حسين دة غلبان و عبيط لولا بس امه ربنا يبعدها عنهم مكانش كل دة حصل من الأساس … و بعدين بالعكس بقي انا خايف عليه الفترة الجاية من بنتك دة هي اللي هتبهدله و هتوريه نجوم الليل في عز الضهر و بكرة تشوفي و تقولي اني قولت الكلام دة

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *