روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل البارت التاسع عشر

رواية من الحب ما قتل الجزء التاسع عشر

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ماقتل الحلقة التاسعة عشر

كنت نايمة فى الطيارة وصحيت على صوت ياسين بينادى عليا ويبقول: اصحى ياتمارا وصلنا.
فتحت عينى بخضة وقولت: فى ايه؟ الطيارة بتقع ولا ايه؟
ضحك وقالى: اه سبحان الله وقعت فى نفس المكان اللى احنا عايزين نوصله تخيلى.
بربشت بعينى واستوعبت كلامه الساخر فابصتله بنصف عين وقولتله: صدقتك.
ضحك وقالى: وانا مالى مش انتى اللى بتقولى وبعدين اييه كل دة نوم وياريتك نايمة وساكته دة انتى سمعتى الطيارة كلها معزوفة اصيله من ايام ستى الله يرحمها.
بصتله بعدم فهم وقولتله: معزوفة ايه؟
قالى بضحك: اشرحهالك ازاى دى،، يلا ننزل الاول عشان مبقاش فى غيرنا فى الطيارة.
قومت من مكانى وانا مش مستوعبه احنا ازاى وصلنا بسرعة كدة ومشيت مع ياسين لحد ماركبنا تاكسى ووصلنا على فندق كبير بكندا ومهما اوصف جمال البلد دى كلامى هيخلص وبرضه مش هديها حقها.
المهم اول ماوصلنا الفندق شوفت ياسين بيحجز غرفتين وعطانى مفتاح اوضتى وقالى: اطلعى ارتاحى وانا هبقا اتصل بيكى بعدين اتفقنا.
هزيت راسى بنعم وبعدين قولتله بحرج: هو… هو انت اوضتك قريبه من اوضتى؟
بصلى بتركيز فاقولتله بتبرير: عشان يعنى اول مرة ابات فى فندق ومعرفش حد غيرك هنا ومعرفش كمان النظام هنا ايه فاقلقانه شوية ع……..
قاطعنى وقالى: متقلقيش من حاجة تعالى هنطلع سوا وهفهمك تتعاملى ازاى.
هزيت راسى بنعم وبأبتسامة وركبنا الاسنسير ووصلنا قدام الغرف ولقيته فتح اوضتى بكارت ودخلنا وقالى: الكارت دة اختراع كدة احسن من المفاتيح اول مابتقربيه من الشاشة دى بتقدرى تخرجى وتطلعى براحتك.
قولتله بعفويه: اه منا كنت بشوف الحاجات دى فى الافلام.
ابتسم وبعدين دخلنا الاوضه وفضل يشاورلى على كل ركن فى الاوضه ويشرحلى استخدمها ازاى وبعدين قالى: لو محتاجة اوى حاجة تانى معاكى الفون ادينى رنه بس هتلاقينى عندك فورا.
ابتسمتله وقولتله: شكرا ياياسين.

 

 

 

 

 

 

ابتسملى وفضل مركز على عيونى ولما لقانى اتحرجت من نظرته اخد نفس عميق وقالى: احم… انا همشى وهبقا اكلمك.
قولتله بحرج: ماشى.
وفعلا مشى وانا قعدت على السرير وبقول لنفسى: استرها معايا يارب.
دخلت اخدت دوش وطلعت اكلت ونمت وصحيت على مكالمة ياسين فارديت بنعاس: اممممم نعم ياياسين.
قالى بهدوء: بسرعة قومى اجهزى وانا مستنيكى تحت.
فتحت عينى وركزت فى كلامه وقولتله: ليه السرعة دى!! فى ايه؟
قالى: وانتى معايا تتعودى على السرعة عشان احنا مش جايين هنا فسحة فايلا قومى اجهزى.
قولتله: خلاص ماشى هلبس بسرعة ونزلالك.
قفلت معاه وفعلا خلال ربع ساعة كنت نزلتله ووقفت قدامه وقولتله: اتأخرت عليك؟
قالى بمشاكسه: بقالك ربع ساعة فاكتير طبعا بس عشان اول مرة فاسماح.
رديت بمشاكسة: هو انت متعرفش؟
بصلى بعدم فهم وقالى: ايه اللى معرفهوش؟
قولت بمشاكسة: ان سماح ما*تت من زمان والعزر اخد مكانها.
ضحك وقالى: لا ياشيخة.
ضحكت فاقالى بهيمان: ايوة كدة اضحكي، وشك مش لايق عليه الكأبه خالص.
بصتله وقولتله بجديه: وهو فى حد بيحب الكأبه دة نصيب واتحطينا فيه.
قالى بهدوء: بس من وجهه نظرى انه كان اختبار وانتى عدتيه انما النصيب واقف قدامك اهو بس انتى مش شيفاه.
بصتله بحرج وفهمت المعنى من كلامه ومعرفتش ارد عليه فأبتسمت بكسوف وقولتله بلجلجة: هو… اااا.. هو انت كنت عايزني في ايه؟
ضحك كأنه فهم انى سألته عشان ادارى على كسوفى فاقالى: تعالى نقعد عشان موضعنا مطول شوية.
مشيت معاه وركبنا تاكسى وروحنا على كافتيريا قدام البحر وبعد ماطلبنا حاجة نشربها بدأ معايا وقالى:
فى حاجة فى بالى عايز اعملها وقبل ماقولها عايزك تتأكدى انى هحميكى وكل اللى طالبه منك انك تثقى فيا وبس.
هزيت راسى بهدوء فاكمل كلامه: الدراع اليمين للشناوى واحد اسمه جلال وهو دة اللى احنا مسافرين عشانه.
سألته بعدم فهم: مين الشناوى اصلا.؟
ركز فى عيونى وقالى بضيق: دة اللى ق*تل اميرة.
بصتله بتركيز وهزيت راسى بنعم فاكمل كلامه: وانا حاولت كتير اوصله بس معرفتش ومعارفى هما اللى قالولى ان جلال موجود هنا.

 

 

 

 

 

سألته: جلال دة اللى هو الدراع اليمين للشناوى؟
هز راسه بنعم فاسالته: وانت ناوى تعمل معاه ايه؟
قرب وشه عندى وقالى بهدوء مميت: انا مش هرحم ولا واحد فيهم وكلهم هي*موتو على ايدى، واديكى شوفتى قت*لت واحد ومتبقى اتنين.
بصتله بعمق ودب الخوف قلبى ولقتنى بقوله: ليه بتتكلم كدة كأنك مج*رم قديم والق*تل سهل عندك.
قالى بعصبيه: امال عيزانى اسمى عليهم ولا ايه.
قولتله: لا بس فى قانون يقدر يجبلك حقك.
ضحك بأستهزاء وقالى: القانون دة مبيجبش حق حد الا بأدلة وانا معنديش ادله غير عينى، هل ياترى بقا القانون دة هيصدق عينى.
سألته: طب وانت ايه اللى يخليك متأكد ان هما اللى قت*لوها؟
اخد نفس عميق وبصلى بضيق وقالى: الموضوع دة لما بتكلم فيه بتوجع………. وغمض عينه ورجع بصلى وقالى:
تمارا انا عايز احر*قهم زى ماحر*قو قلبى، دول فهمونى انها هربت مع عشيقها عشان يمنعونى ادور عليها وفى الاخر بعتوهالى مد*بوحة وبيقولولى يارب الهدية تعجبك، وعارفة كل دة ليه، عشان لعبه سخ*يفة وهو خسر قدامى وعشان خسرته فلوسه خسرنى روحى.
كنت ببصله بغضب وبقهر وسألته: ايه الج*حود والظ*لم دة اكيد معندهوش قلب ولعبه ايه دى اللى تخليه يعمل كدة؟
قالى بضيق: ق*مار
قولتله بتفاجئ: انت كنت بتلعب ق*مار؟

 

 

 

 

 

قالى: كنت،، ووقتها هو اتحدانى ودى كانت المرة الاولى والاخيرة وهى اصرت عليا لانى كنت ماضى على نفسى شيكات بألوفات وقالى لو كسبته هيقطع الشيكات ويدينى اضعاف الفلوس اللى اخدتها منه.
سألته بعصبية: وانت ايه اللى يخليك تاخد من واحد زى دة فلوس؟ ليه مفكرتش فى حل تانى غيره؟
قالى بتنهيده: دة كان مديرى فى شركة البترول وكنت متصاحب عليه جامد ولما اميرة تعبت بمرض السرطان اضطريت استلف منه فلوس والادوية بتاعتها كانت غاليه جدا ووقتها كانت حالتنا المادية وحشة وساعتها كان زياد مسافر وطلبت منه فلوس لكن مبعتش حاجة بسبب ان اسهم شركته كانت واقعة ودة اللى اضطرنى استلف من ابن ال**** دة عشان انقذ حياتها
سألته بضيق: طب ومبلغتش عنه ليه؟
قالى بسخرية: فين الادلة اللى تثبت كلامى وانه هو اللى قت*لها، واللى متعرفهوش ان اميرة كانت متربية فى ملجأ وملهاش حد غيرى فى الدنيا فامحدش هيجبلها حقها غيرى.
سألته بتركيز: طب وايه اللى حصل عشان دخلت فى غيبوبة.
قالى بضيق: مو*ت اميرة كسر*نى بقيت زى الط*ور اله*ايج وعايز اقت*لهم بأى طريقة بس وقتها كان ماباليد حيله وبعد فترة من قت*لها انتى طلعتى قدامى وشوفت صورتك على الفيس فاجتلى فكرة انك تاخدى مكان اميرة وانتقم عن طريقك، عارف انى أنا*نى بس وقتها مكنش فى حل تانى فاحاولت اكلمك ومبترديش وبالصدفة عرفت ان سمر هى صحبتك المقربة فأضطريت العب عليها عشان اوصلك ولما وصلتلك كنتى انتى عرفتى الحقيقة وطردتينى من بيتك اكيد فاكرة.
هزيت راسى بنعم وركزت فى عيونه فاكمل كلامه بوجع: وقتها حسيت الدنيا اسودت فى وشى وكانت عفا*ريت الدنيا بتتنطط قدامى وجت صورة ج*ثه اميرة فى خيالى وحسيت بحر*قة فى قلبى والد*م غلى فى عروقى فاركبت عربيتى ورحتله وانا حالف انى اد*بحه زى ماد*بحها بس هو كان مصاحبنى لدرجه انه عارف انا هعمل ايه فاكان مستنينى برجالته وهنا سمعنى كلام و** ولما جريت عليه اق*تله رجالته اتجمعت عليا وحسيت انهم عطونى حقنه فى رقبتى ومن بعدها محستش بأى حاجة.

 

 

 

 

 

حقيقى كان لسانى عاجز عن الكلام وبدأت اقول لنفسى: ياااه على الوجع اللى هو كان عايش فيه وفعلا اللى يشوف بلاوى الناس تصعب عليه بلوته وحسيت ان حزنى على زياد وعلى حبى اللى راح والكام يوم اللى عشتهم ولا حاجة قصاد وجع ياسين وحسيت حبه لاميرة هو دة الحب اللى بجد، هو دة الحب الصادق وحتى بعد ماما*تت حاسة انى هحسدها على حبه ليها وأسأل نفسى ياترى لو كانت لسة عايشه كان هيحبها اكتر من كدة ايه تانى؟
فوقت من شرودى لما لقيته بيمسح دمعته وبيسيطر على اعصابه عشان يدارى ضعفه قدامى وقالى: المهم….. هساعدينى صح؟
قولتله بصدق: لو قبل كدة كنت عايزة اساعدك قراط دلوقتى بعد ماعرفت الحقيقة عايزة اساعدك 24 قراط.
بصلى بعمق وقالى: صعبت عليكى ولا ايه.
قولتله بحزن: بالعكس دة انا اتمنيت زياد يحبنى ربع الحب اللى انت حبيته لأميرة.
سكت شوية وقالى: بس اللى هطلبه منك ياتمارا خطير.
سألته: اللى هو ايه؟
قالى: جلال اللى احنا جايين عشانه دة عينه زا*يغة وكل يوم مع واحدة وتقدرى تقولى نقطة ضعفه الستات الحلوة اللى زيك.
سألته: والمعنى؟
اخد نفسه بقوة وبصلى بقلق وقال: هبعتك عنده……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *