روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الثامن 8 بقلم بثينه صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الثامن 8 بقلم بثينه صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الثامن

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الثامن

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الثامنة

انطلقت سياره أدم التهامي التي يقودها سائقه الخاص وتحمل بسمله وأدم في طريقهم الي فيلاته الخاصه بالمينا
كان أدم صامت طول الوقت منشغل بالحاسب المتنقل الذي يتابع عمله عليه بدون ان يعطي اهميه للجالسه بجواره ، عبست وجهها بحزن لمفارقت جدتها الحبيبه تترقرق الدموع من عينيها وهي تتذكر حديث أدم لها حينما اته لها امس
_ تعالي اقعدي عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم…..
قطبت جبينها بتعجب من جديته اقتربت منه وجلست علي طرف الاريكه التي يجلس عليها تجاهل فعلتها تلك واقترب منها بهدوء كي لا تزعر منه
_ في شويه حاجات كده لازم نتفق عليها علشان نبقي علي ميه ونور اكيد شوفتي الاخبار وعارفه انا قصدي ايه…..
أومأت براسها وهي تشعر بخنجر يصاب قلبها حينما تذكرت تلك الصور وتشويه سمعتهم من يهكرهم الي تلك الدرجه
_ ايوه بس مين اللي عمل كده….
_ مش مهم مين اللي عمل كده المهم دلوقتي انتي هتيجي تعيشي في الفيلا علي انك بنت عمي وجايه من باريس تكملي تعليمك هنا وده الاوراق الجديده بتاعتك واه صحيح اسمك كمان هيتغير هيكون روان عبد الرحمن التهامي…..
فغر فاه بصدمه ولم تستوعب حديثه بعد
_ وانت متاكد ان انا هوافق علي التخاريف دي ….
قاطعه بحده وهو يهتف بعنف
_ مش بمزاجك يا حلوه انتي عارف انا ممكن اعمل ايه فيكي وف جدتك….
هتف بخوف

 

 

 

_ طيب افرض البنت اقصد روان دي رجعت انا هعمل ايه….
هتف بثقه وهو يقف ويجلس علي الطاوله امامها
_ مش هترجع …..
جزت علي أسنانها بغيظ من ثقته
_ وايه اللي يخليك متاكد كده….
قاوم مشاعره التي عصفت فيه فجأءه وقف امام الشباك يزيح ستائره
_ متخافيش اللي بيموت مبرجعش…
وضعت كف يدها علي فمها تمنع شهقه كادت ان تخرج منها وقبل ان تتحدث هتف
_ وقبل ما تسألي اي أسئلة محدش يعرف انها ماتت الا العائله بس…
نظرت له بغضب
_ واتجوزتني ليه…..
_ اظن أجابه السؤال ده لسه مش حان الوقت انك تعرفيه….
_ لحد امتي هسيتمر الزواج ده….
_ لحد ما ان اقرر صحيح جدتك هتفضل هنا مش هينفع ناخدها معنا باي صفه بس اوعدك ان هتهم فيها والممرضه هتفضل معاها…. ثم رحل
ظل عقلها يفكر هل تجوزها كي يحصل علي املاك ابن عمه ولكن هو غني مش بحاجه الي اموال اخري ولكن يمكن يكون كما يقال البحر يحب الزياده

 

 

 

 

“ليلتك سوده من قرن الخروف يا ادم البت مش ناويه علي خير “

………………….
استفاقت من ذكريات لتتنهد بقلق مما هي قادمه عليه احتضنت حقيبتها بشكل لا إرادي ثم وضعت راسها علي نافذه السياره تنظر الي الطريق.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أعلن صوت الميكروفون في مطار القاهره الدولي عن وصول الطائره القادمه للأراضي المصريه من برلين العاصمه الالمانيه
لتتحرك فتاه بخفه ذات شعر قصير أشقر يصل الي عنقها وبشره بيضاء كبياض الثلج ناعمه كنعومه الاطفال وعينان زرقاء كالسماء الناصعه في غروبها يعلوهما حاجب خفيف وشفاه ورديه يزينها ملمع شفاه لتصل ل عم عبدو السائق الخاص بهما الذي ينتظرها امامه البوابة لتركض بخفه وهي تلوح له بيدها ثم وقفت أمامه ليهتف بها مرحبا
_ حمد لله علي السلامه يا ست رهف……
التقط انفاسها بصعوبه لتهتف بمغزي
_ الله يسلمك يا عم عبدو أبيه معرفش حاجه زي ما اتفقنا…..

أومأ براسه بابتسامة صاحب الشارب الاسود الطويل والعينان البنيتان والجسد الممتلئ
لتهتف بحماس
_ وداده فاطمه طابخه ايه النهارده
قهقه بخفه وهو يرفع شاربه الي اعلي
_ لم عرفت انك جايه فرشت الارض ورد وطابخه كل اللي بتحبيه….
لتسحبه من يده برفق
_ طب ولسه واقف يلا يا عم عبدو الاكل هيبرد
نظر الي تلك الفتاه الفاتنه ذات عقل ببراءه طفوليه
_ طب احكمي بسني وبراحه عليا انا مش قدك…..
لتقفز رهف بخفه داخل السياره وهي تهتف بنبره ممازحه ماكره

 

 

 

_ انت كبرت وعجزت ولا ايه يا عم عبدو دا انا كنت جيالك عروسه ألمانيه صغنونه كدا انما ايه صاروووخ ارض جو….
شهق بخوف مزيف يجاريها
_ نهار اسوح انتي عايزه فاطمه تخلعني وتجرجني في المحاكم علي اخر الزمان انفضح مكنش العشم يا ست رهف ….
_ انا بقول نمشي احسن المحاشي زمانها بتصوصو يلا يا وحش الكون…..
قهقه مره اخرى ثم عدل من وضع المرآه ثم هتف بنبره سعيده
_ والله البيت هينور بيكي يا ست رهف كان وحش من غيرك….
_ منور بيك يا بوده….
قهقه مره الالف فهو معاها ينسي نفسه تستطيع محو الالالم وتعب الحياه بابتسامتها الصافيه
_ اللهى يرضا عنك يا بنتي بلاش الاسم ده لان رقبتي تعبت من نوم الكنب بصي خليها بينك وبيني بلاش قدام فاطمه…..
_ انت تؤامر وانا عليا التنفيذ….
_ اخبار الاجانب ايه….
امتعض وجهها بالنفور وهي تتذكر اصدقاءها وجيرانها وحياتهم الا مبالاله ليست مثل هنا صحيح ان رائحه البلد صرف صحي ولكن ملئ بالدفا
_ يعععععع كخه وحشه….
أماء راسه برضا وهتف بتاكيد
_ عندك حق يلا انزلي وصلنا وانا هبعتلك الشنط …
أومأت براسه وهي تخلع خذاها لتدلف من الباب الخلفي علي طراطيف اصابعها
……………………
كانت في المطبخ تتحرك هنا وهناك بخفه الفراشات وهي تنقل الرحيق بين الازهار تتاكد من ان الطعام علي وشك ان ينضج وما بين الثانيه تنظر الي الباب متلهفه للقاءها بشوق واشتياق
_ وحشناااااااااااااااي……
صوتها المجنون وصل لمسامع المتلهفه لتهتف بلهفه صادقه

 

 

 

_ حرام عليكي يا بنتي هتجبيلي الصراع والضغط والسكر….
هتفت بمزاح وهي تزيل غطاء راسها وتبعث بخصلات شعرها البيضاء وتتركها علي ظهرها
_ هما لسه مش ايجيوا يا بطه يا حلو يا بطوطه…. ثم بدءت تدغدغها من عنقها وخصرها وهي تتلوي تحت يديه وتصرخ بمحاولات منها بأمساك يدها ولكنها فشلت أستسلمت لها بالنهايه أرتمت في احضانها لتبكي الاخري
_ وحشتيني والله يا روفي….
ابتعدت عنها لتهتف وهي تشمشم بأنفها
_ نبقي نشوف وصله المحن دي بعدين المهم جعانه طابخه ايه اوعي يكون اللي في بالي …..
لطمت علي وجهها بحسره وسخريه هي لم يتغير بها شي تعشق الطعام اكثر من اي شخص
_ طب مش تستني اخوكي اللي ميعرفش انك رجعتي….
اقتربت من الاواني ورفعت الغطاء بخفه تلتقط احدي اصابع ورق العنب الشهي تتذوق باستمتاع
_ انتي محسساني انه اكيل اووي اذا كان هو بيخاف يقرب من الاكل ثم مفيش مشكله يا بطه يا حبيبتي اكل تصبيره دلوقتي ولما يرجع ابقا اكل معاه….
هزت راسها بيأس من افعالها الطفوليه التي لم تتركها بعد

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

 

 

 

 

أنا لحبيبي وحبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
حبيبي ندهلي قاللي الشتي راح
رجعت اليمامة، زهر التفاح
حبيبي نهدلي قاللي الشتي راح
رجعت اليمامة، زهر التفاح
وأنا على بابي الندي والصباح
وبعيونك ربيعي نور وحلي
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا
أنا لحبيبي وحبيبي إلي

دندن بها باستمتاع وهو يصعد درجات السلالم الي غرفته نظر في انحاء الغرفه يبحث عنها ولم يتوقف من الدندنه بصوته الجميل سمع صوت مياه ليفطن انها بالداخل وما هي الا ثواني وخرجت وهي ترتدي البرنس وتضع منشفه علي راسها لتجفيف شعرها ومنع سقوط الميه الي جسدها لتقطب جبينها بتعجب بمنذ قليل كان غاضب والان يغني مقطع رومانسيه
_ ممكن اعرف ايه سر السعاده دي….
وضع كاس العصير علي الطاوله واقترب منها يزيل تلك المنشفه ليمسك خصله بين يديه ليهتف بعشق جارف
_ بتعرفي اني بعشق شعرك وهو مبلل كده….
توتر من تقربه لتهتف بمكر
_ اها بعرف….
_ طب ليه بتخبيها….تعرفي انك طالعه النهارده حلوه…
ابتسمت بخجل لتهتف بخبث
_ النهارده بس….
قهقه بخفه ليدنو منها ويقبل ثعرها ثم ابتعد عنها ليعود يمسك كاسه يترشف منه القليل
التفت لها بعد ان باغته بسؤال
_ ايه العلبه دي ….
اقترب منها وقبل يدها
_ جهزي حالك عايزك النهارده تكوني ملكه…..
_ ليه احنا رايحين فين…..

 

 

 

_ surprise…. هتف بها بمكر
عبست بوجهها وهي تهز اهدابها بطريقه مغريه
_ ايه هي بليييز بيبي ….
قرص مقدمه انفها بخفه ليهتف بمرح
_ اه منك مش بقدر ارفدلك طلب… ثم ابتسم بغموض
_ اليوم يوم عالمي في التاريخ هنعمل مداهمه لصاحبنا المساء

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

توقفت السياره فجأءه لتتفأجي بالسائق يقوم بفتح باب السياره لها وينتظر نزولها لتنظر له بتساؤل
ليهتف ببساطه
_ وصلنا اتفضلي انزلي ولاخر مره بقولك خلي بالك من كلامك وتحركاتك وياريت تخلي استنتجاتك العبقريه لنفسك وحذاري اي حد يعرف غير اللي اتفقنا عليه… يلا….
هتف بها بصوت عالي حاد
فزعت من حدته لتركض من السياره فورا لتجد نفسها أمام فيلا البيضاء الرائعه التي تشبه القصور في فخامتها وتحيط بها حديقه رائعه كبيره قاطع دخلوهم دلف شخص ما ومعه فتاه تمسك بيده كأنها خطيبته ولكن بحثت عن الدبل فلا يوجد لتعقد حاجبها باستغراب
_ صباحوا عليكم يا حلوين….
كاد ان ينهره والا انها قاطعته بإبتسامة رقيقه
_ وعليكم السلام ورحمة الله ♥…
تحمحم مراد بحرج وهو يبعد نظرته عنهم اما ادم كبح ضحكاته بصعوبه اما نور فلم تستطيع لتنفجر في الضحك لتهتف من بين ضحكاتها
_ هو انتي منهم قال الله وقال الرسول….
رفعت حاجبها بتعجب لتهتف بعدم فهم
_ أفندم ….
كانوا في موقف لا يحسد عليه ليدرك مراد الموقف ليهتف بسرعه محاولا جذب انتباه الجميع
_ نور اقصد دي يا سيدي نور حياتي اللي خطفت قلبي…. ثم شاور علي أدم
_ ودا يا ستي اللي صرعتيني عليه مديرك أدم التهامي….
رفع يده برفق ليصافحها بطريقه جديه

 

 

 

_ تشرفنا واهلا بيكي في فريقنا اظن مفيش حاجه هتزعجك طالما مراد بيه مهتم بنفسه…..
ابتسمت بتصنع من تلميحه المبطن
_ الشرف ليا ….. ثم وجهت راسها الي تلك التي تخفض راسها بخجل وتوتر كانها مذنبه وتنتظر العقاب
_ انا نور وحضرتك…..
_ ب.. روان التهامي … ضغط ادم علي يدها خفيه لتعقد نور حاجبها بتعجب كانت علي وشك قول اسم اخر هل يجوز لشخص ان يخطأ في اسمه
نظر ادم ل مراد لكي ينهي تلك الجلسه التحقيقيه ولكنه افسادها اكثر مما ينبغي حين مد يده يصافحها
_ اهلا انسه روان انا مراد انتيم أدم….
نظرت له بتوتر لتخفض راسها مجددا بحرج
_ اسفه مبسلمش علي رجاله….
تنهد ادم بضيق ليدرك الامر ويهتف بجديه لا تليق الا به
_ ايه هنفضل واقفين علي الباب يلا يا جماعه اتفضلوا….
هتف مراد بسرعه
_ لا احنا هنروح الشركه علشان نخلص الشغل قبل معاد الحفله بليل
يلا يا نور فرصه سعيده يا هانم بعد اذنكم….. ثم رحلوا
ليشير لها أدم أن تتقدمه لتصعد بسمله السلالم القليله التي تقود لبوابه الفيلا الداخليه ويصعد معها وهو يشعر بارتباكها التي ظهرت من حمله التنظيف الأصابع التي بدءت للتو في فركهم بقوه

 

 

 

انفتح الباب بعد ان خرج المفتاح من الباب لتتقدمه هي تتفحص المكان اما هو وضع مفاتيحه الخاصه وهاتف علي الطاوله لتظهر فتاه شابه جميله تصرخ ابتهاجآ وهي تجري لتتعلق بعنقه بقوه تقبل وجنته وكل انش بوجهه
فمن هي يا تري…….؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض أرهق أنوثتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *