روايات

رواية ضحيت لأجل سعادتك الفصل الثاني 2 بقلم آلاء عوض

رواية ضحيت لأجل سعادتك الفصل الثاني 2 بقلم آلاء عوض

رواية ضحيت لأجل سعادتك البارت الثاني

رواية ضحيت لأجل سعادتك الجزء الثاني

ضحيت لأجل سعادتك
ضحيت لأجل سعادتك

رواية ضحيت لأجل سعادتك الحلقة الثانية

مازن بتوتر / يا سلمى انا هروح شغل في باريس شهر كده وهاجي
سلمي / شغل اي يا حبيبي
مازن بتوتر / ش شغل تبع المصنع هروح اقابل حد من باريس عشان نعمل شراكه مع بعض ونطور المصنع
سلمي / طب يا حبيبي لازم انت اللي تروح
مازن بحزن / ايوه لازم لازم اروح
سلمي / خلاص روح يا حبيبي كله عشان خاطر الشغل بس ابقا كلمني كل يوم وخلي بالك من نفسك وانا هروح عند ماما سعاد
مازن / عايز اطلب منك طلب
سلمي بابتسامه / اؤمرني يا حبيبي
مازن بتوتر / ي ينفع متقوليش لحد على سفري
سلمي بعدم فهم / ليه مقولش لحد مش كله عارف انك مسافر
مازن بتوتر / اسمعي كلامي بابا لو عرف اني سافرت باريس هيقلق عليا وانت عارفه ان هو بيخاف علينا خالص ف انت تقولي رايح الفرع اللي في القاهره
سليم بعدم اقتناع / معا اني مش فاهمه ليه بس ماشي هقولهم انك رايح في مصنع القاهره بس ابقا طمني عليك عشان خاطري. هتسافر أمته
مازن بحزن شديد / بكره الصبح
سلمي بهدوء / توصل بالسلامه يا حبيبي
مازن جهز شنطته عشان هيسافر بكره وسلمي بردو جهزت شنطتها عشان تروح عند محمد وسعاد طول فتره سفر مازن معا انها مش مقطنعه بسفره المفاجئ ده الا انها بتثق فيه ثقه عمياء وهو عمره ما هيخذلها ابدا
✨✨✨✨✨✨✨✨

 

 

تاني يوم الصبح
سلمي / انت مش راضي تسمع كلامي ليه خلي رامز يجي يوصلك
مازن بتوتر / لاا لاا مالوش داعي انا هروح بتاكسي على المطار علطول
سلمي بحزن / هتوحشني خالص يا مازن
بص ليها مازن نظره طويله وقام حاضنها جامد اوي كأنه بيودعها ومش هشوفها تاني كانت سلمي مستغربه بس حضنته وشالت الأفكار السلبيه من دماغها
مازن بص لنور وحضنها وفضل يبوس فيها
مازن بحزن/ هتوحشني يا حبيبت بابا
نور بدموع/ هتوحشني
اول ما شاف دموعها حضنها تاني جامد وحضن سلمي كمان
سلمي/ يلا يا حبيبي التاكسي مستنيك
مازن بحزن/ حاضر
سلمي بدموع/ ابقى طمني عليك كل يوم عشان خاطري
مازن/ حاضر
اخد كل شنطته وحطها في التاكسي وبص ليهم كأنها نظرته الاخيره ليهم وعمل ليهم بأي بأي وهما كذالك وبعدين ركب التاكسي
طلعت سلمي ومسحت دموعها ودموع نور وخلصت بيتها عشان تروح تقعد عند سعاد
✨✨✨✨✨✨✨✨
عند مازن
سائق التاكسي/ اوصل حضرتك عند المطار يا فندم
مازن بحزن / لا يا أوسطي وديني عند العنوان ده
استغرب السائق لأنه سمعه بيقول لمراته انه مسافر بس شال الأفكار من دماغه وفعلا وصله عند العنوان وكان في القاهره
نزل مازن واخد كل شنطه وطلع الشقه اللي آجرها
دخل ورمي نفسه على السرير واستسلم لدموعه فضل يعيط كتير وكأنه بيلوم نفسه على اللي عمله بس مفيش حل غير ده

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!