رواية أنتقام ذاتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي البارت الرابع عشر

رواية أنتقام ذاتي الجزء الرابع عشر

رواية أنتقام ذاتي الحلقة الرابعة عشر

دخل احمد النوراجي لابليس اللي كان لسه قاعد ف اوضة الاستجواب
وقف قدامه بكبرياء وقال”عملت ايه ف بنتي خلتها كدا،… غسلت دماغها… سحرتها… عملتها ايه؟ ”
ابتسم ابليس بسخرية “قدمتلها اللي انت مقدرتش تقدمه…. كان غالي عليك اوي نفوذك… فلوسك… سلطتك… مقدرتش تقدمه ليها”
اتكي ع كوعة وميل لقدام وقال بغموض”عارف ايه هو ي احمد بيه”
سحب احمد الكرسي وقعد قدامه وقال”غـ ـبية. وانت كذالك عارف ليه ي تَقي. عشان اللي يدخل ف علاقة زي دي يبقي غبـ ـي وغبـ ـي كبير كمان حبل المشـ ـنقة مستنيك ومفيش امل تطلع منها عايش”
زادت الابتسامة ع وش ابليس. وقال بهمس مُخيف”بس لسه ف شنطتي دعوة اخيرة ليك ي احمد متقلقش هديهالك ف وقتها وهتحصل الحفلة من اولها”
وقف احمد ونفض بدلته وقال وهو بيمشي”مستنيك ي تَقي عشان والدك وحشني واكيد هيكون مستنيني ع ابواب جهنم ”
طلع وقفل الباب. ضرب ابليس الطربيزة بقبضه بغضب وقال بصوت عالي”مااية عاوز اشرب ولا انتوا مش فالحين غير ف البلطجه ع خلق الله ”
ضرب الطاولة بيديه بغضب وهما متجاهلينه تمامآ
…………………..

ف. فيلة احمد النوراجي
فتحت ملاك عنيها بتعب وهي بتبص حوليها. لقت نفسها نايمة ف اوضتها
اتعدلت بصت ع جاكيت ابليس ملقتهوش
نزلت من ع السرير مسكت اوركت الباب عشان تفتحه لقته مقفول خبطت بضعف ع الباب فتحلها
ابوها رجعت لورا بخوف وقالت”الجاكيت اللي كنت لابساه فين ”
قال بهدوء وبرود اعصاب”جاكيت تَقي؟! يستحسن متساليش عليه لا الجاكيت ولا تَقي”
علت صوتها المهزوز بسبب التعب النفسي وقالت برجفة”الجاكيت فين وديته فين عاوز تحرمني منه زي ما حرمتني من ابليس حراام عليك ”
مسكها من شعرها ورماها ع السرير وقال “كنت اتمني انك تصحي بكرا ع كتب كتابك ع طول (اكمل بسخرية) لكن قلبك كان حاسس صحيح؟؟”
بلعت ريقها بخوف وقالت “حاسس بايه”
قالت بصوت سااخر وشمتان”ليكي يومني نايمة والنهاردة اعـ ـدام ابليس ”
مسكت ف هدومه وقالت”انت بتكذب لا لا انا اغمي عليا الصبح ولسه صاحيه ابليس لا مش هتيعـ ـدم لااا ”
شال ايدها ببرود وقال “الادلة قاطعة مخدش غير محاكمه واحده واتحولت اوراقه للمفتي”
قال وهو بيطلع من الاوضة”ارتاحي عشان الهلات اللي تحت عينيك دي تختفي وياريت تتخطي ابليس دا بسرعة ونفسيتك تتحسن عشان كتب كتابك بكرا ”
طلع وقفل الباب قربت من الباب وبدات تخبط بضعف وبكي وهي بتنادي ع ابوها يفتلحها الباب
برا الاوضة
عدي احمد من جنب المساعدة بتاعته وقلها”اوعي قلبك يرق وتفتحيلها ”
ف الاوضة
حطت ملاك ايدها ع الارض ودفنت راسها فيهم وبكت بضعف ونحيب “ابليس ابليس تقي تقي لا تقي”
ورقة دخلت من تحت الباب وخبط خفيف قطعوا نحيبها
رفعت راسها بدموع لقت الورقة فالتعدلت بامل ومسحت دموعها
«قبل يومين»
تحديدآ بعد ما طلع احمد النوراجي من عند ابليس
دخل رجاله لابسين بدل سوده
بصلهم برفعت حاجب وقال بسخرية”هتعـ ـذبوني لحد.ما اعترف؟ ”
قرب منه اتنين ومسكوه من دراعه بقوة وطلعوه برا الاوضة مشي معاهم عشان يعرف ريحين بيه ع فين
فتحوا باب اوضة تاني دخلوه فيها وقفلوا الباب وراه
بص ع اللي قاعدة ع الكرسي مدياه ضهرها

اتقدم منها لحد ما وقف قدامها
شاورتله ع الكرسي عشان يقعد
قعد وحط ايديه اللي فيها الاصفاد. ع رجله
بمعني انها مش واضحة لمساعدة احمد النوراجي
قالت بدون مقدامات”اخر هدف ليك احمد النوراجي هتخلص عليه ازاي ”
قال برفعت حاجب “ودا لتحذريه ولا لايه بالظبط”
قالت بصوت عادي بدون همس”زي ما جبتك هنا ومن غير كاميرات ولا ميكروفون اقدر اطلعك من هنا وتتعـ ـدم وانت محقق اهدافك كلها
“ودا عشان ايه؟؟ اكيد لحضرتك جزء خفي من الخطه دي” قلها بشك واضح ف نواياها هو عارفها كويس لان شافها اكتر من مرة عند فرج وهو بيراقبه
قالت بهدوء “احب اخلي اهدافي خفية زي ما حضرتك قلت”
قال بشك وحذر”ايه اللي يثبتلي ان كلامك صح ومش فخ؟ ”
اجابته بثقه”ملاك اقدر اخليها تقابلك قبل ما تتعـ ـدم ودا هيكون بعد ما تنهي احمد تمامآ ”
رجع بضهره لورا وقال”تمام ي انسة تقدري تمشي دلوقتي وانا هستني يوم الاعـ ـدام واشوف لو كلامك صح ونواياكي حقيقة هنفذ اللي انا عاوزه ”
وقفت لتطلع من الاوضة فقال بصوت حازم”استني”
لفت وبصتله فقال”عاوزك توصلي رسالة لملاك كـ داليل ع صدق كلامك لما ملاك تقابلني”
طلعت من الاوضه ورجعتله بورقة وقلم
“اتفضل اكتب اللي عاوزه”
مسك الورقة والقلم وكتب رسالة لملاك
ادى الورقة مطوية لمساعدة احمد وقال بصوت حازم”اتمنى ان ملاك بس اللي تقراها ”
خرجت من الاوضة بدون كلام
««««{ف الوقت الحالي}»»»»
اتربعت ع الارض ومسحت عيونها بكف ايدها كـ الطفل اللي راضاه والده بلعبة بعد عياط كبير
فتحت الورقة بالامل اللقاء من تاني
كان كاتب فيها

…………… ”البداية‟……………..
ملاك… ملاك قلبي….. ملاكي
انا عارفة اني كنت اناني جداا
سبت قلبي يتحكم فيها ونسيت ان عُمري محدود
وكل يوم بيعدي كانت ريحة الفراق بتزيد حوليا كنت بتجاهلها
ريحة عطرك…. نفسك… جسمك.. جلدك كانت مُسكرة لدرجه اللي بتفقدني وعيي وانا بين ايديكي
لو هفتقد حاجه ف الناحية التانيه فـ ـهتكون انتي بكل فخر هتكون انتي بكل حب الدنيا هتكون انتي
انتي ي ملاك كُنتِ دعوة امي ليا ف جوف الليل انتي كُنتِ حظي الحلو ف الدنيا انتي روحي والنصف اللي اتخلق من ضلعي
انا مش زعلان خالص الايام الحلوة اللي عشناها ف قلبي هفكترها كويس وهخليها اخر صورة تيجي ف بالي وانا بتعـ ـدم
عاوزك تعيشي حياتك من غير خوف
فاكرة رواية (ملاكُ الشيطان) اللي قرناها
قلتي ان هيكون ليهم فرصة ف العالم التاني مش دا كلامك؟؟
(كل اتنين اتحرموا من بعض ف الدنيا هيكون ليها فرصة ف البرزخ عشان دا العدل)
هيكون لينا فرصة نكمل اللي مقدرناش نكمله انا مش عارف هتقري الرسالة دي امتي لكن
اخر امنية ليا انك تكوني اخر صورة تحفظها عنيا….
بحبك… هفضل احبك …. هستناكي… ♡
………..”النهاية‟……………
بداء صوتها يعلي بالبكا لما خلصت الرسالة
حطتها ع صدرها وحضنتها بايديها الاتنين وهي حاسة بوجع مُؤلم ف قلبها
زاد عياطها وتحول لنحيب ومفيش قلب رق لحالتها المُزرية
برا الاوضة
كانت مساعدة احمد النوراجي
قاعد ع رجله وهي بتحرك الكرافته بتاعته
قالت بزعل مصتنع”انا زعلانه منك خالص ي بيبي”
مسح بايده ع ضهرها ووسطها

وقال بهيام”ليه ي روحي ”
“انت قاسي اوي مع ملاك يعني انا مثلا لو بعدوني عنك هموت لكن انت شكلك مش بتحبني لو بتحبني كنت حسيت بيها”
“طبعا بحبك ومش بحب غيرك ومش هقدر اعيش من غيرك”
“يعني لو طلبت منك طلب مش هترفضه”
باسه بعمق وبعدين قال”اطلبي روحي ي روحي”
“نروح انا وملاك لاعـ ـدام ابليس”
قال باعتراض”بس ي روحي”
حطت صُباعها ع بقه وقالت بدلع”مفيش بس عشان خاطري”
باس صباعها وقال”عشان خاطرك انتي بس جهزي نفسك وانا هعمل المطلوب عشان محدش يعترض طريقكم”
باسته وقالت بفرح مُبالغ”هروح بسرعة اقول لملاك”
مسك احمد التلفون عشان يجهزلهم الطريق وهو ميعرفش اصلا ان المساعدة بتاعته مجهزة كل حاجه حتي لو هو موافقش ع كلامها
طلعت وفتحت بابا اوضته ملاك
عدلتها من ع الارض مسكتها من كتافها وقالت بحده”جهزي نفسك بسرعة هنروح نقابل تقي قبل الاعـ ـدام”
مسحت دموعها وقالت بامل “هقابله؟؟”
هزتها بخفه وقالت”بسرعة ي ملاك هستناكي تحت ”
طلعت من الاوضة فتعدلت ملاك
كانت هتنزل وراها لكنها افتكرت حاجه مهمه
دخلت اوضة ابوها بعد ما شافته نازل
وبعدين دخلت الحمام فتحت رف الادوية وطلعت اختبار حمل
حطته ف جيبها نزلت للمطبخ
مسكت قزازة ميه وحطت فيها بدرة بيضه قفلتها ورجتها كويس
طلعت من الفيلة وركبت العربية جنب مساعدة احمد
شاورلهم احمد بمعني(باي باي) ملاك مبصتش عليه اصلا. لكن المُساعدة ردة السلام
ف مركز الشرطة
تحديدآ غرفة مغلقة. قاعد فيها ابليس لوحده مقيد بالاصفاد
دخلت ملاك لوحدها اول ما شافها وقف ورفع ايده المقيدة واحتضنها بحب وشوق كبير
اجهشت بالبكاء. فبعدها عن حضنه وقال”متبكيش خلاص ي ملاك كل حاجه هتكون كويس متخافيش”
نزلت دموعها وقالت”مش هقدر مش هقدر ي ابليس مش هقدر”
شدها لحضنه تاني وقاال”صدقيني كل حاجه هتكون كويس متخافيش ”
دخلت المساعدة وخدت ملاك من حضنه وطلعت
دخل رجالتها فكوا الاصفادة لابليس وغيروا لبسه بسرعة
خد من واحد منهم سـ ـلاح وحطه ف حزامه
لبس كمامه سودة وكاب اسود
طلع من باب الطوارئ
ركب عربية مركونه جهزاها مساعدة احمد
لبس الجاكيت بتاعه واتاكد من خزان السـ ـلاح
زادت نظرته حده وابتسامة الانتقام خدت طريقها ع ثغره
(بعد ساعتين)
طلعت ملاك من الحمام بوجه خالي من اي تعبير

وقفت قدام مساعدة احمد قوالت”عاوزة احضر الاعـ ـدام ”
قالتلها من غير ما تبص عليها “مينفعش”
“عاوزة احضر الاعـ ـدام ارجوكي دا اخر طلب وهعمل اللي انتي عاوزاه”
بصت مساعدة احمد ف الساعة بتاعتها. وقالت”تمام نقدر نحضره ونمشي ع طول ”
دخلوا مكان مغلق كان فيه منصه عالية عليها حبل الاعـ ـدام
وراجل مغطي وشه (عشماوي) واقف جنب ابليس
تحت المنصه. شيخ واربع عساكر والظابط اللي قبض ع ابليس
وش ابليس متغطي بكيس قماشي.
(تحذير للي مش بيحبوا النهايات الحزين متقروش الي جاي 😂⛔)
وقفت ملاك وراهم وهي باصه ع ابليس بدون ردة فعل
بعد ما خلص الشيخ كلامه
قرب عشماوي من ابليس حط ف رقبـ ـته الحبل
ورجع لورا مسك قبضة خشبية
رفع ابليس راسه لفوق وقاال بهمس” لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا.. ”
اشار القاضي لعشماوي انه ينفذ الحكم
سحب القبضة بسرعة فـ تفتحت تحت ابليس الارض اللي كان واقف عليها
اتعلق ابليس من رقـ ـبته ف الحبل
حاول انه يتماسك بقدر الامكان ونفسه بيتسحب منه وروحه كذالك
بصت ملاك عليه بدون اي ردة فعل
طلعت روح ابليس فسمعوا صوت هبد ع الارض. بصوا وراهم
كانت ملاك واقعه ع الارض جنبها القزازة فاضية وجسمها بيتنفض
بقها طلع ريمه بيضا دليل ع التسـ ـمم
قربت منها مساعدة احمد بصدمه وكذالك الظباط حاولوا يسعفوها لكنها
وقف جسمها ع الارتجاف وفقدت الوعي
اتفتح ايدها لما فقدت الوعي بصت مساعدة احمد ع ايدها لقتها ماسكه اختبار الحمل بشرطة واحده بس
……………………………………

ف مكان تاني.
وسط اللون الاخضر
وقف باصص ع السهول والغيوم البيضه والهوا بيطير شعره الطويل
حضنته من ورا بحب فقال”اتاخرتي عليا ”
اتعدلت قدامه وقالت”بس جيت مسبتكش لوحدك ”
قرب منه وباسها بحب وشوق كبير وقال” كل العشاق ليهم فرصة تانية ودا العدل ”
دخلت ف حضنه وهي سعيدة بالنهاية دي
حتي وان كانت مزيفه
…………………………………
“مـ ـاتت اكلانيكيآ. عقلها رافض الحياة دي خلق لنفسه عالم وهمي مُزيف وعاش فيه. ممكن نفصل عنها الاجهزة ونسبها لمصرها لو حضرتك حابه”
عدلت النضارة السودة وقالت وهي بتبص ع ملاك”لا خليها لحد ما تمـ ـوت او تفوق ”
اماء ليها الدكتور وطلع من الاوضة قفل الباب وراه
قالت ملاك “اتمني يكون العالم المُزيف بتاعك احلي من الحياة الواقعية انا مش وحشه عشان احرمك منه فخليكي لحد ما عقلك يرفض الحياة تمامآ ويحتـ ـضر”
.
•تمت•

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنتقام ذاتي)