روايات

رواية انتهك طفولتي الفصل الرابع 4 بقلم سمية عامر

رواية انتهك طفولتي الفصل الرابع 4 بقلم سمية عامر

رواية انتهك طفولتي البارت الرابع

رواية انتهك طفولتي الجزء الرابع

رواية انتهك طفولتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سمية عامر

رواية انتهك طفولتي الحلقة الرابعة

 

اتخضت نوران اول ما شافته ورجعت لورا و جريت على الباب تفتحه بس وقفتها أيده اللي قفلت الباب عليها و حاصرها عنده
بصتله بخوف : انت ؟؟
– فاكرة اسمي ولا الزمن نساكي
رددت اسمه بخوف : ر …ريان
بعد عنها شويه و نظراته بتفتش في جسمها كله جزء جزء و ابتسامته مش راضيه تروح

 

 

– اتغيرتي ١٨٠ درجه كبرتي و بقيتي انسه و عندك هضاب و منخفضات
_ بدأت تتنفس بصعوبة و كأنها لسا البنت الصغيرة اللي محبوسه في اوضه بيتهم القديم : انت عايز مني ايه
ابتسم وهو ملاحظ نفسها السريع في انخفاض صدرها و ارتفاعه و توترها الواضح
قعد و شاورلها تيجي عنده
فتحت الباب و كانت هتخرج بسرعة
– بمجرد خروجك من الأوضه دي كل موظفين الشركه هيعتدوا عليكي
بصتله بعدم فهم
– اه نسيت اقولك اصلي قولتلهم في واحده رخيصه هتيجي تمتعنا كلنا مجرد ما تخرج من عندي مسموحلكم تعملوا اللي انتو عايزينوا فيها
قام وقف و قرب منها تاني و مسك ايديها شدها عليه : مكنتش متخيل انك تبقي حلوة كده و عيونك ازاي بقوا خضر دي عدسات ولا صحيح انا ملحقتش اشوفهم هربتي قبل ما هه بس اهو احنا بقينا لوحدنا
نوران بخوف : ارجوك سيبني في حالي انت بقيت تمشي و بقيت كويس ليه بتعمل معايا كده انا عملتلك ايه
– ذنبك الوحيد هنا: ( بيشاور على الندبه اللي في بطنه ) و هنا: ( بيشاور على كم العمليات اللي عملها في رجله )

 

 

– كنت طفله ١٢ سنه غصب عني وانت كنت عايز تغتص*بني
شدها عليه و لف دراعها ورا ضهرها و اقترب من عنقها و همس : و دلوقتي كمان عايز اغتص”بك و اكتر من الاول يا نور
حاولت تبعد بس ثبتها اكتر و بدأ يحرك أيده على جسمها : انا اشتريتك من خمس سنين و ندمت اني دفعت فيكي كل ده بس مكنتش متخيل انك تستاهلي اكتر من كده
دفعته و جريت على برا بس برقت اول ما شافت الشركه كلها رجاله و اللي قالع قميصه و اللي بيقرب منها بيحاول يلمسها
وقف ريان على الباب مستنيها ترجعله بس سمع واحد بيقولها : يخربيت جمالك انتي ملاك ولا ايه
رد واحد تاني : ملاك الرحمه وانت الصادق
واحد شدها عليه فضلت تعيط وهي مش عارفة تتصرف ازاي لحد ما لقيت نفسها في حضنه و بيهمسلها تاني : هتدخلي جوا ولا تفضلي برا ؟؟
جريت على جوا و دخل وراها و قفل الباب
نوران بتهد”يد : لو قربت مني هنتحر من هنا اوعى تلمسني

 

 

– المسك ؟ انتي جايه عشان المسك ولا نسيتي انك وافقتي تبقي سكرتيرة و عشيقة
صوتت فيه : لا مش عشيقة كان هيبقى جواز شرعي وافقت عليه عشان اقدر اعيش وسط الكلاب اللي زيكم ….
– وانا عايز اتجوزك زي ما اتفقتي على الشغل
رجعت لورا وهي بترتجف : لا لا انا مش عايزة ارجوك سيبني في حالي عايزة ارجع بيتي
قرب منها و باسها و أيده على كل جسمها
اتفتح الباب عليهم و دخل عُمران وهو متعصب

 

 

بعد ريان عنها و اتعصب على اخوه : انت مين قالك تدخل
ركز عُمران على البنت و اتصدم لما افتكرها : نوران ؟؟
جريت نوران عليه و استخبت وراه : ارجوك خرجني من هنا
ريان بغيظ : ابعدي عنه و تعالي هنا بسرعة
عُمران : عمرك ما هتتغير
خدها عُمران و خرج و طلع بيها برا الشركه خالص و ركبها عربيته
– انتي ازاي جيتي هنا و كنتي فين طول السنين دي
انفجرت نوران من العياط : هو ازاي عرف مكاني ليه بيعمل معايا كده انا مش رخيصه للدرجة دي
عُمران : اهدي يا نوران اهدي انتي قاعدة فين دلوقتي

 

 

 

قالتله على العنوان ووصلها : متقلقيش انا هساعدك و هخلصك من جنون ريان
نوران بلا امل : ابعدوا عني بس وانا هكون كويسة
طلعت على فوق و قعد عُمران في عربيته شويه تحت البيت لحد ما جاتله فكرة و خرج من العربيه طلع وراها بسرعة كانت خديجه فاتحه الباب
عُمران قدام خديجه : تتجوزيني ؟

 

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية انتهك طفولتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *