رواية فرصة ولقاء الفصل الأول 1 بقلم مريم محمد
رواية فرصة ولقاء الفصل الأول 1 بقلم مريم محمد
رواية فرصة ولقاء البارت الأول
رواية فرصة ولقاء الجزء الأول
رواية فرصة ولقاء الحلقة الأولى
= أنت فاشل !!
” جملة اعتدت على سماعها من و انا صغير و لغاية دلوقتى مع إنى بقيت فى تالتة ثانوى إلا إن الكلمة دى مازالت بتتقالى ”
^ انت ولد فاشل و مستهتر مش عارفة انت ليه مازلت محسوب علينا طالب ٠
” الكلام ده كنت بسمعه كتير وانا فى ابتدائى و اعدادى خصوصًا من المس سهام مُدرسة العلوم ”
= أنت فاكر نفسك هتجيب مجموع فى تالتة إعدادى و تدخل ثانوى ؟
” كنت بسمعها من قرايبى و أهلى و المُدرسين ”
الحمدلله !! جبت مجموع فى تالتة إعدادى و بالفعل دخلت ثانوى
كُله كان بيبصلى بسخرية و تهكم لما يلاقيني جاى من دروس .
= كنت بسمع كلام كتير زى قولى انت هتدخل معهد اي
وكأنى مليش أحلام أو طموحات عايز احققها
فى الحقيقة الكلام ده كان بيأذينى نفسيًا جدًا و لكن مكنتش بستسلم كنت شايف أهلى و هما بيسمعوا للناس و حاطين املهم فى ربنا ثم فيا
خدت قرار انى حتى مش هحاول اسمع لكلام الناس بقيت بتجنب اقعد مع اى حد ممكن يخلينى محبش نفسى
” من أصعب السنين اللى عدت عليا هى تالتة ثانوى دخلت اول امتحان و كنت حاسس انى ناقص كتير فيه حسيت للحظة أن كل كلامهم كان صح كملت فى طريقى و دخلت باقى الامتحانات و انا شبه متعقد اصلا خلصت امتحانات و كأنى كنت عصفور محبوس فى قفص مثلا
قعدت الأسبوعين ما قبل النتيجة دول وانا بقابل سخرية من الناس بس مكنتش بهتم وصلت لأعلى مراحل النضج و هى إنى بطلت اتأثر بكلام الناس مش عارف بقيت معدوم الاحساس ولا اى مفيش وسيلة من وسائل الترفيه سبتها كله عملته
فيوم كنا قاعدين بناكل فلقيت والدتى بتجيب سيرة النتيجة و العيلة كلها قعدت تتكلم على النتيجة و انا فى نفسى بقولهم ” أمانة عليكم تسيبونا ناكل اللقمة ”
وحان موعد ظهور النتيجة كان فى توتر رهيب فى البيت كله على اعصابه قاعد قدام اللابتوب مستنى ظهور النتيجة
^ بدأ العد التنازلي و ظهرت النتيجة ثوانى اى ده !! لا بجد اى ده !!
لقيت نفسى جايب 97% طبعا 97% فى وقتنا الحالى بتدخل هندسة
لقيت والدتى بتحضنى وهى بتعيط ووالدى الدموع فى عنيه محستش بنفسى غير وانا بسجد شكر لربنا بشكره على كل حاجة
طبعا كل الشامتين اختفوا محدش اتكلم تانى من بعد النتيجة
دخلت كلية الهندسة و انا فى قمة انبهارى بالكلية و بالحياة الجديدة اللى داخل عليها
مر 3 سنين كاملين
^^ وانا فى تالتة جامعة والدى اتوفى كانت صدمة كبيرة ليا والدى مكنش بالنسبالى حاجة عادية
دخلت فى اكتئاب حاد بعدها كان لازم أقف على رجلى علشان والدتى
اللى مليش غيرها فى الدنيا
ابتديت اشتغل بجانب الجامعة علشان اقدر اكفى احتياجاتى و احتياجات والدتى
” أُعجبت ببنت معايا فى الجامعة كلمت ماما و وافقت اننا نروح نخطبها و فعلا حددنا موعد للزيارة و روحنا ”
= معندكيش اى أسئلة تسأليهالى ؟
^ انت متخيل إنى هوافق انا قاعدة هنا بس فض مجالس زى ما بيقولوا
= انتى بتقولى اى ؟
^ يعنى انا من حقى اتجوز واحد ضامن مستقبله
= انتى عندك حق . بعد إذنك
روحنا ومن ساعة الموقف ده ما حصل بطلت أُعجب بحد و قفلت الباب ده اصلا
والحمدلله اتخرجت من كلية الهندسة
________________________________________________
= على الرغم من كل اللى انتو سمعتوه منى و كل اللى انا شوفته إلا إنى قدامكم وانا صاحب احسن شركة للمعمار فى مصر و الشرق الأوسط
المهندس ” عُدى محمد الحسينى ”
سمعت كل اللى حواليا وهما بيسقفولى
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فرصة ولقاء)