روايات

رواية فرصة ولقاء الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية فرصة ولقاء الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية فرصة ولقاء البارت الثاني

رواية فرصة ولقاء الجزء الثاني

فرصة ولقاء
فرصة ولقاء

رواية فرصة ولقاء الحلقة الثانية

بصيت حواليا لقيت كل العيون بصالى كان فيه عين مميزة من بين كل العيون دى صاحب العيون دى شخص ساعدنى كتير وقف جنبى كتير الا وهو عمر صاحبى الشخص الوحيد اللى كان واقف جنبى فعلا هو مش مجرد صديق ده اكتر من أخ
خلصت المؤتمر اللى انا كنت فيه وطلعت على شركتى انا و عمر صاحبى
=بالله عليك ما تطلعنى من حوار الاجتماع مع الشركة التانية ده
بصيتله بقرف مصطنع ^ ينفع تسكت

 

 

بصلى نفس البصة هو كمان ومشينا
**فى أوضة الاجتماع**
=ازاى المدير التنفيذي يتأخر عن اجتماع يعنى ده اسمه عدم احترام للمواعيد والشخص اللى قدامكم
” رد عليا واحد من الشركة التانية وقالى : يافندم هى شوية وهتوصل اكيد فى حاجة عطلتها ”
^ هى !! هى بنت كمان ؟
قبل ما حد يرد عليا سمعت صوت
=مفيش داعى لده كله انا وصلت خلاص

 

“دخلت بنت من الباب باين عليها فى العشرينات و ليها هيبة كده ”
دخلت وقالت = مرام الأسعد المدير التنفيذي لمجموعة شركات الأسعد جروب
قولت فى نفسى ” شركات “!!
“استمر الاجتماع حوالى ساعتين ونص كده عقليتها رهيبة ارائها حكيمة مش بالسن والله يجماعة ”
خلص الاجتماع و مشيت معايا لغاية المكتب بتاعى ودخلت بس سابت الباب مفتوح وقعدت
= تشربى اى يبشمهندسة مرام ؟
^ قهوة سادة
اتكلمت : بص يبشمهندس عدى مش هنكر ان شركتك هتبقى إضافة قوية لينا زى ماحنا برضو هنكون إضافة قوية ليك
ابتسمت وقولت = يبقى اتفقنا هنوقع امتى ؟
ابتسمت وقالت : اى وقت حضرتك تحبه
^ يبقى بكرة بإذن الله
= إن شاء الله
قعدنا نتكلم عن الإضافات اللى ممكن نعملها لو الشركتين بقوا مع بعض
____________________________

 

 

روحت البيت و كالعادة لقيت ست الحبايب عاملة الاكل قعدت كلت معاها
^ مش ناوى تفرحنى بيك بقى
= لسه ياماما لسه
^ ليه بس يابنى
= ماما معلش ممكن تسيبينى على راحتى
ابتسمت و كملت أكلها
____________________________
حقيقى كنت مستنى بكرة بفارغ الصبر علشان نوقع الورق كلمت عمر
^ والله يعمر مستنى بكرة بحماس علشان أوقع الورق
= علشان توقع الورق برضو
^ قصدك اى بقا !!
= مقصديش
^ عمرر
= سكت خلاص
كملنا كلام وبعدين قفلت معاه علشان انام بس منمتش قعدت افكر فى جملة عمر قصده ايه ؟ مانا فاهم قصده بس عامل مش فاهم
____________________________
مرت الايام و الشهور و مرام طبعا بتيجى الشركة بقينا نتقابل كتير بحكم الشغل .
و فى يوم قررت انى اخطبها و بلغت ماما اللى كانت طايرة من الفرحة بأبنها الوحيد
____________________________
= بابا قولت لحضرتك انى مش عايزة اقابل حد
^ مرام انا أديت كلمة للناس ومش هرجع فيها
اتنهدت : اللى تشوفه حضرتك بس انا هرفض
= لما نشوف
____________________________

 

 

روحنا لبيتها بليل انا وماما وعمر أهلها كانوا مرحبين بينا جدا بس الأهم من ده كله رأيها هى !!
خرجت ومسلمتش غير على ماما اللى قعدتها جنبها وقعدت تكلمها فى حاجات كتير
واخيرا سابونا مع بعض علشان نقدر نشوف هنتفاهم ولا لا
= انتى شكلك واخدة قرار انك هترفضى بقا !
^ انت !
= ومكونش انا ليه
ولا انا مش عاجب بقا
^ لا طبعا مش قصدى كده
كملنا كلام و كانت بتضحك بفرحة و بعدين أهلنا دخلوا وبعد يومين جانى ردها وهى إنها موافقة
بعد أربع شهور خطوبة النهاردة فرحنا
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
كانت من احلى الجمل اللى انا سمعتها فى حياتى ♥️

تمت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *