روايات

رواية الغرفة 333 الفصل الأول 1 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 الفصل الأول 1 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 البارت الأول

رواية الغرفة 333 الجزء الأول

الغرفة 333
الغرفة 333

رواية الغرفة 333 الحلقة الأولى

-انتي الدكتوره الجديده ؟
“خدت نفس ورديت بحماس ”
=ايوه انا رغد الدكتوره الجديده هنا
-تعالي معايا
“كنت ماشيه في ممر كبير فيه كذا اوض وكل اوضه ليها رقم لحد ما وصلنا لمكتب ”
-اتفضلي اقعدي يا دكتوره رغد
“قعدت علي الكرسي و بصيتله بفضول ”
-بصي يا ستي ده زي ملف كده للمريض اللي هتكوني مسئوله عن حالته اقرأيه كويس و هتبدأي تعالجيه من بكره
“فتحت الملف و شوفت صورته ملامحه كانت جميله اوي و عيونه فيها نظره حزن صغيره و بصيت علي اسمه .. اسمه أسر عمره 25 سنه كان بيشتغل دكتور في مشرحه بس اتفصل وجيه هنا بعد ما حصله صدمه ”
-أسر شخص هادي وفي نفس الوقت عنيد يعني هتتعبي معاه اوي بس بحكم اللي سمعته عن شغلك ومهارتك اقدر اقول انك هتعالجيه بسرعه
=حصله صدمه من ايه ؟
-دي حكايه طويله لما تشوفيه بكره هو هيحكيلك
=هو حكالك عليها ؟
-اعتقد انه لو أخد عليكي هيحكيلك انا فضلت اقابله كتير واحاول معاه عشان يتكلم كل مره احس انه غامض اكتر واكتر حتي حكايته غامضه ومش عارف اصدقها لحد دلوقتي…حتي الدكتور اللي كان قبلك استسلم و معرفش يعمل معاه حاجه
=بدايه مبشره مشاء الله
-عموما هخليكي تبصي عليه بصه و نبدأ العلاج بكره زي ما قولنا
“قومت وانا متحمسه جدا وكان قلبي بيدق جامد بتوتر كل ما بقرب من الاوضه بتاعه اوضته رقمها مميز الاوضه رقم 333 دخل الدكتور و بصلي “

 

 

-ادخلي يا رغد
“دخلت وانا ببص للاوضه لحد ما لقيته قاعد علي الارض في ركن في الاوضه ومنكمش في نفسه وايده علي راسه ”
-أسر دي الدكتوره رغد هتكون مسئوله عن حالتك
“مبصليش اصلا كانه مسمعش حاجه خالص ”
-هو تلاقيه بس تعبان شويه
= أسر ممكن تبصلي ؟
” انكمش في نفسه اكتر و سمعت صوت تنفسه كان بيتنفس بسرعه كبيره وبيرتعش باين عليه جدا انه خايف ومتوتر ”
=أسر متخافش بصلي لو سمحت
“بدأت اقرب ناحيته و دقات قلبي بتزيد اكتر واكتر كل ما اقرب خطوه منه وكنت هقرب اكتر لكن… ”
-سيبيه يرتاح شويه يا دكتوره
” طلعت وانا بفكر ياتري صدمه ايه اللي حصلتله خلته خايف اوي كده مدرتش بنفسي غير وانا في البيت وماما بتنادي عليا ”
-يا رغد ايه بقالي ساعه بنادي عليكي وانتي ولا انتي هنا
“فوقت من شرودي وبصتلها ”
=نعم يا ماما عايزه حاجه؟
-مالك يارغد من ساعه ما جيتي من بره وانتي قاعده سرحانه انتي حتي مغيرتيش هدومك
=ماما انا جعانه
-حاضر يا رغد هقوم اجيبلك الاكل عقبال ما تكوني غيرتي هدومك
” غيرت و كلت معلقتين بالعدد وقومت دخلت اوضتي وجيبت الملف وقعدت علي السرير وفتحته ”
= صورته باين عليها قديمه اوي و باهته كمان كل المعلومات عنه مش مفهومه ملهاش اجابات كلها اسئله بس جاتله صدمه و كان خاطب وسابها طب صدمه ايه وايه السبب يخليه يسيب خطيبته ؟
“حسست علي صورته وابتسمت تلقائيا ”
=انا واثقه اني هقرب منك واخليك تحكيلي كل حاجه ..انا متحمسه اوي لبكره اول مرة استني بكره يجي بفارغ الصبر كده
“الصبح ”
-جايه بدري عن معادك
=عايزه ادخله
-للدرجادي أسر أثار فضولك !

 

 

=عايزه اعرف حكايته ايه
-ورايا
“قربت من الاوضه المميزه وعلي وشي ابتسامه وفي نفس الوقت دقات قلبي المتسارعه بتزيد ”
-صباح الخير يا بطل الدكتوره رغد عايزه تعقد معاك شويه و لازم تحكيلها كل حاجه
“دخلت الاوضه وانا مبتسمه وفيه اشتياق اني اشوفه .. المرادي كان رافع راسه وعيونه بصت عليا حسيت اني خايفه اوي و رعشه اصابت جسمي
-طيب يا دكتوره انا همشي وانتي ابدأي الجلسه
“الدكتور طلع و قفل الباب وبقيت انا وهو لوحدنا ..بصيتله شويه وبعدين اتحركت وعيونه كانت مراقباني جيبت كرسي وقربته منه وقعدت وبصيتله ”
= عامل ايه يا اسر ؟
“سكت شويه وبعدين اتكلم ”
-كويس
“فتحت النوت بوك و بصيتله ”
=احكيلي دلوقتي ايه اللي حصلك وانا هكتبه هنا في النوت بوك ده
“بصلي وعلي وشه لا مبالاه باللي بقوله ”
=لا مانت لازم تحكيلي عشان اساعدك…. انت مش عايز تخرج من هنا ولا ايه؟
“ضحك باستهزاء”
-مش فارقه هنا زي هناك
=ياه واضح ان انك عنيد وغامض بجد زي ما بيقولوا
“بصلي وظهر علي وشه اثار حزن ”
-الدكتور اللي قبلك معرفش يعمل حاجه وانتي كمان مش هتعرفي و غيرك وغيرك محدش هيفهم اللي حصلي
=انت بتحكم ليه قبل ما ابدأ شغلي
-عشان دي الحقيقه
=وانا مش هستسلم .. انا عايزه اسمع حكايتك
“دفن راسه بين ايده و نفسه بدأ يعلي “

 

 

-انا معتش بحبها نفسي تفهم اني كرهتها من كل قلبي كرهتها و حاولت اخلص منها و اقتلها بس
=بس ايه ؟
” رفع راسه و بصلي و عيونه كانت فيها دموع ”
-اطلعي بره
“بصيتله باستغراب من رده فعله دي ”
= أنت بتقول ايه ؟
-بقولك اطلعي بره انا مش عايزك تعالجيني ولا عايز حد … انا كده كده هموت
“حاولت استوعب كلامه و بصيتله بعصبيه ”
= انت مريض ولازم تتعالج و انا عمري ما فشلت في اني اعالج حد انت فاهم
” النور قطع المكان بقي ضلمه و اصوات انفاس كتير في الاوضه وانا ببص حوليا مش فاهمه ايه اللي بيحصل و بدأت اعرق من كتر الخوف ”
= اااا أسر … ااا أسر
-اصوات الانفاس بقت بتعلي اكتر واكتر لدرجه اني حاسه بيهم في وشي قومت بسرعه وخبطت علي الباب وصرخت ”
=افتحوا الباب … افتحواااا .. الحقونيي
“النور رجع و و أسر أسر واقف في نفسى الركن اللي كان قاعد فيه امبارح ووشه للركن ده قربت عليه وانا بتنفس بصعوبه لحد ما وصلتله و حطيت ايدي علي كتفه ”
=أسر
” لقيت جسمه بارد لدرجه اني حسيت ان ايدي تلجت جامد .. لف وشه ناحيتي و نفسه كان بيضرب في وشي كان بارد جدا و شفايفه كانت مشققه اما عيونه فكانت سودا تماما مفيهاش بؤبؤ ..صرحت جامد ووقعت علي الارض وبدأت ازحف ناحيه الباب وانا بصاله ..نظراته مرعبه كان بيتحرك ناحيتي ببطئ شديد بطئ يخوف وصوت تنفسه بيعلي بيعلي بيعلي حرفيا … قومت بسرعه وبدات افتح في الباب وانا برتعش وبعيط ”
-انتي كويسه؟
“كان صوت اسر .. فوقت علي صوته وبصيت حواليا لقيتنا قاعدين وهو بيبصلي باستغراب ”
-بقولك انتي كويسه ؟
” اخدت نفس و حطيت ايدي علي راسي وبعدين بصيتله ”
=انا كويسه
“ابتسم و قال ”
-الحكايه بدأت لما اشتغلت اول يوم في المشرحه طبعا كنت خايف شويه بس استجمعت قوتي وقولت اهي شغلانه زي اي شغلانه وخلاص وخصوصا اني شاطر جدا في التشريح .. كنا بنشتغل من 5 المغرب لحد 1 بالليل و كانت الحالات بتيجي حتي في الوقت المتأخر ده .. معظم الجثث بتكون مجهوله محدش بيجي يتعرف عليها او يدفنها
=طب بتعملوا فيها ايه ؟

 

 

-بنخليها في التلاجه لحد ما الحكومه تطلع تصاريح دفن .. بتكون التصاريح دي مفيهاش اذن من اهل الجثه .. اشتغلت في المشرحه سنتين محصلش فيهم اي حاجه غريبه لحد ما في يوم كنا حوالي الساعه 12 ونص عربيه جات نزلت الجثث و دخلتها المشرحه و مضيت علي تقرير الاستلام ومشيوا
لما مشيوا حسيت برعشه خفيفه كده مش عارف ليه انا بقالي كتير شغال في المشرحه يعني و يعتبر عندي خبره مع الجثث .. كانوا 3 جثث كانوا ولدين صغيرين و بنت باين من ملامحها انها في العشرينات من عمرها حطيت جثث الولاد في التلاجه و جيت عند جثه البنت ..علي رقبتها اثار خنق و دم علي بوقها لو شخصت الحاله اقول انه زي اعتداء عليها و هي كانت بتقاوم .. سرحت في ملامحها في منتهي الجمال حسيت كان حاجه بتشدني ليها معرفش كنت سرحان فيها قد ايه كأن الزمن وقف و انا ببصلها وبتأملها .. ملست علي شعرها بصيت لهدومها كان فيها بقع دم متجلط مش حديث يعني اتنهدت وقولت في سري ياتري شافت ايه او ايه اللي حصلها قبل ما تموت وليه اسئله كتير جات في دماغي لحد ما جيه حد من زمايلي عشان نحط الجثه في التلاجه ونقفل المشرحه
حطينا الجثه في التلاجه و انا ماشي سمعت صوت همس خفيف جاي من التلاجه اللي فيها البنت مهتمتش بالموضوع الحقيقه و مشيت
=كمل
-وانا مروح حسيت ان حد ماشي ورايا اتلفت حواليا ملقتش حد انا من النوع اللي مش فضولي مش فارق معايا بمعني اصح مهتمتش كالعاده وروحت البيت
لقيت السرير في ثانيه كنت نايم عليه من شده التعب
حلمت ساعتها بحلم او بمعني ادق كابوس كنت بتمني اني افوق منه في اسرع وقت ممكن
=حلمت بايه ؟
-بيها
“بصيتله بصدمه وبان علي وشي الخوف وهو ضحك و قال”
-بقولك ايه كفايا النهارده انتي شكلك تعبتي وانا كمان صدعت
= لا انا هسمع حكايتك كلها والنهارده … انت هتاخد بريك كده نص ساعه وبعدين هاجيلك وتحكيلي حلمت بأيه
-ابقي خدي بالك من نفسك

 

 

“بصيتله باستغراب من طلبه”
=بتقول ايه ؟
“بصلي وابتسم ”
-رغد مش كده ؟
= اه
“هز راسه و ابتسم و انا طلعت من الاوضه و انا بفكر في حكايته ”
“قاعده في مكتبي متوتره دماغي عماله تلف رجلي بتخبط في الارض متحمسه جدا للي عايز يحكيه لاول مره احس اني حابه اسمع لحد اوي كده كل شويه ببص في الساعه امتي بقي امتي النص ساعه دي تخلص بعد الدقايق و الثواني حرفيا بتعدي كانها سنه لحد ما اخيرا خلصت قومت بسرعه وانا في قمه حماسي و روحت اوضته و دخلت وبصيتله”
=النص ساعه عدت
-اقعدي
“قعدت قدامه ونظراتي مليانه بالتشويق والحماس ”
“قرب مني وبص في عيوني واتكلم بحزن ”
-نظات الحماس اللي في عيونك هتختفي بعد ما تسمعي كل حاجه
“رديت بابتسامه ”
=احكي بس وملكش دعوه
“رجع بضهره للكرسي و اتنهد و اتكلم ”
-حلمت بيها فتحت عيوني كانت نايمه جمبي علي السرير قومت بسرعه وانا مخضوض ايه اللي جابها هنا قربت منها ملامحها كانت مبهره خدودها حمرا شعرها مفرود نازل علي عيونها لابسه فستان ابيض قصير منظرها سحرني حسيت ان قلبي بيدق و هيتخلع من مكانه قعدت جمبها علي السرير و بصيتلها وعلي وشي اجمل ابتسامه ..ابتسامه عمري ما ابتسمت زيها في حياتي بعدت خصلات شعرها عن عيونها بالراحه وهي نايمه ومستسلمه جدا فضلت اتأمل وشها سرحت فيها لحد ما فتحت عيونها كانت عيونها سودا ودم بينزل منها و ابتسمت ابتسامه مرعبه خلت الدم في عروقي ينشف شفايفها بقت مشققه شوفت المنظر خوفت بحاول اقوم مش عارف كاني مشلول في مكاني قامت بسرعه ومدت اديها ناحيه رقبتي وفضلت تخنق فيها تخنق وانا بحاول اخلص نفسي منها مش عارف فيها قوه انا مستغرب هي جيباها منين كنت خلاص بموت لحد ما سابتني و قامت وفضلت تتحرك في الاوضه و تتأمل فيها ونظراتها المرعبه لسه علي وشها انكمشت في مكاني وانا برتعش وانفاسي بتعلي وبراقبها وهي ماشيه في الاوضه
بصتلي وابتسمت قالت بصوت مرعب اجش

 

 

-انت خايف مني؟
خوفت اكتر و دفنت راسي بين ايدي و حاولت افتكر اي حاجه من القران مش فاكر دماغي فيها وش
سامع صوت خطواتها بتقرب ناحيتي مبصتلهاش قعدت جمبي علي السرير و ملست علي راسي وقالت بنفس صوتها المرعب
-خرجني من هناك
مش قادر ارفع راسي ليها الخوف مسيطر عليا وهي بتلمس شعري ايديها بارده بارده جدا شدتني من شعري ورفعت راسي وبقي وشها في وشي بالظبط و قالت بصوتها المرعب اللي مش راضي يخرج من دماغي لحد دلوقتي
-لو مخرجتنيش هتندم يا اسر سامع هتندم
وشها بيرجع تاني طبيعي جدا نفس الملامح الجميله رجعت تاني عيونها العسلي الصغيره بتبصلي ملست علي شعري بلطف المرادي كانت اديها دافيه
باصص ليها وانا مستغرب و خايف
اتكلمت بصوت مسمعتش اجمل منه
-خوفتك مش كده ؟
حطت اديها الصغيرين علي وشي و ابتسمت ابتسامه لطيفه و قالت
-انت مبتتكلمش ليه انا عايزه اسمع صوتك
لقيتني بتكلم لا اراديا
=ابعدي عني
-يااه دانت مرعوب مش خايف بس
دقات قلبي بتتصارع بقيت خايف من شكلها البرئ
شالت اديها من علي وشي و دفنت راسها في حضني و قالت وهي مبتسمه
-علفكره قلبك بيدق جامد اوي … مكنتش اعرف انك جبان اوي كده
مش عارف اعمل ايه ولا اقول ايه عفريت ولا شبح ولا ايه بالظبط
بدأت تعيط وهي في حضني وقالت بصوت مليان حزن
-هو ليه بيعمل فيا كده انا عملتله ايه لكل ده
بعدت عني و بصتلي وعيونها كلها دموع وحزن
-صدقني انا مستاهلش اللي حصلي
رغبه جوايه عايزه تطبطب عليها عايزه تسالها وتقولها ايه اللي حصلك عيونها مخلياني متعاطف معاها رغم خوفي منها رديت عليها وانا متوتر
=هو هو مين ؟

 

 

بصتلي و ابتسمت
-عايز اسمعني؟
هزيت راسي ب اه و انا عندي فضول اعرف ايه اللي حصلها
-انا اسمي” الين ” بنت زي اي بنت كانت مشاعرها بتتحرك ناحيه شخص معين شخص قلبها دق ليه هو وبس شخص وثقت فيه من كل قلبها كان ابن الجيران اللي سكنوا جديد قدامنا صدف كتير جمعتنا مع بعض اتعرفت عليه و شخصيته بهرتني حسيت بحاجه جوايا بتقولي ان هو ده اللي عايزه اكمل معاه حياتي كلها صارحته بحبي وعلي وشي فرحه كبيره وابتسامه الصدمه ان هو كمان كان بيحبني حضنته وانا مش مصدقه ان ده بيحصل .. قررنا نقول لاهلنا كان بيتلكك كتير ويقولي خليها وقت تاني و انا كنت بستحمل عشانه لحد ما في يوم كنت راجعه من الكليه لقيته واقفلي ومبتسم ابتسمت تلقائيا و اقترح عليا اركب معاه عربيته ركبت فعلا و روحنا كافيه و كلت كل الاكل اللي بحبه مسك ايدي وقالي
-مبسوطه يا الين؟
=مبسوطه اوي يا نادر
-الين انا جهزتلك شقه عشان نتجوز فيها
اتصدمت من كلامه
=بجد يا نادر ؟!!
-بجد يا روح نادر .. مش عايزه تشوفيها ؟
=طبعا هشوفها عايزه اشوف زوقك عامل ازاي
صدقته عشان انا طيبه بمعني اوضح هبله روحت معاه الشقه في الاول كان بيفرجني علي الشقه و الديكور بتاعها بس بدأت نظراته تكون مخيفه و كلامه بقي مش مريحني بدا يقرب مني اوي .. قاومته وانا مش مصدقه ايه اللي بيحصل
-مافيهاش حاجه يا الين لما احضنك
=نادر بطل تعمل كده
-الين انا بحبك انتي ليا و هنتجوز مش انتي عايزه كده؟
=اه يا نادر انا عايزاك تتجوزني
ضحك ضحكه خبيثه و قرب مني تاني وبدا يلمس وشي و و يملس علي شعري
زقيته و قولت بعصبيه
-انت بتعمل ايه
=الين انتي حلوه اوي
بدات اقاومه وابعده بس مش قادره لدرجه انه مد ايده عليا حاولت اصرخ كتم بوقي جامد وقالي
-لا مش هتعرفي تعملي حاجه انتي هنا بس عشان اعمل اللي عايزه فاهمه
بقاوم بقاوم كتير وعضيته
=انت احقر انسان شوفته في حياتي
زقني للحيطه وبدا يخنق فيا يخنق لحد ما فقدت الوعي … طبعا انا دلوقتي ميته مش كده؟

 

 

حطيت ايدي علي دماغي بحاول استوعب حكايتها
-انا استاهل كل ده يا اسر ؟
مش عارف ارد مش عارف اتكلم خالص دماغي هتتفرتك من كتر التفكير
بصتلي وقالتلي وهي بتعيط
-عشان كده عايزاك تخرجني من التلاجه يا اسر
= انتي ميته يا الين ميته
صرخت صرخه رهيبه لدرجه انها اخترقت ودني و فضلت تتلوي في الارض و وشها يتحول تاني و يبقي ابشع من الاول زحفت لحد ما وصلتلي و خنقت فيا تاني وقالتلي بصوتها المرعب
-هتخرجني يا اسر هتخرجني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة 333)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *