روايات

رواية الغرفة 333 الفصل الرابع 4 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 الفصل الرابع 4 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 البارت الرابع

رواية الغرفة 333 الجزء الرابع

الغرفة 333
الغرفة 333

رواية الغرفة 333 الحلقة الرابعة

“خبطت علي الباب وانا بصرخ وبقول ”
-الحقونيييي اسر اغم عليه
“الباب اتفتح و دخل الدكتور و شال اسر ونيمه علي السرير وبصلي و قال ”
-رغد كويس انك جيتي .. اسر ايه اللي حصله ؟
“اتكلمت وانا مخضوضه ”
=مش عارفه هو يرجع شعر كتير من بوقه و فضل يكح لحد ما اغم عليه
“بصلي باستغراب وقال ”
-شعر … طب ده كله ازاي ؟
“رفعت كتافي وقولت بحيره ”
=معرفش
“وبصيت علي اسر لقيه نايم علي السرير والعرق مغطي وشه ”
-رغد عايزك في مكتبي
“وصلنا المكتب والدكتور شاورلي اقعد و اتصل بممرضه و قال ”
-روحي علي اوضه اسر و شوفيه
“و بصلي وقال “

 

 

– اسر بيتكلم معاكي ؟ حكالك حاجه ولا عمل زي كل مره و رفض يتكلم ؟
= اسر حكالي علي حاجات كتير اوي غريبه مش عارفه افسرها
-يعني انتي مصدقه كلامه ولا لا ؟
= هو ينفع تنقلوا اسر اوضه تانيه ؟
-والله حاليا مش هينفع بس هحاول
“قولت في سري يمكن لما يتنقل لاوضه تانيه نفسييته تتحسن وهي تبطل تظهرله تاني ”
“في الغرفه 333”
اسر نايم وعمال يرتعش
-اسر ااااسر انت لازم تخرجني كل السنين دي وانا بتحايل عليك عشان تخرجني وانت بتتجاهلني انا زهقت منك
اسر فتح عيونه ولقي اللي بيخنقه
كانت الين بتبصله و عيونها فيها غضب كبير اوي
اسر بيحاول يخلص نفسه منها بس مفيش فايده و بيحرك جسمه لانه بدأ يتخنق
اتكلمت بعصبيه وقالت
-هتخرجني لو مخرجتنيش يا اسر هتموت انا مستعده اموتك ودلوقتي
كانت بتخنق فيه اكتر واكتر وشه بقي ازرق ونفسه بيروح لحد ما لقي اللي بيرشه بالمايه
اسر فاق وكان بيكح وبيتنفس بصعوبه وبعدين بص حواليه
-انت كويس ؟
كان صوت الممرضه
اسر هز راسه ب اه
= لا انت مش كويس انت فتحت عيونك كانت كلها بيضا و مديت ايدك الاتنين وحطيتها علي رقبتك وفضلت تخنق نفسك لحد ما كنت هتموت مكنش قدامي حل غير اني ارش عليك ازازه المايه
اسر حاول يتكلم وقال
– اخرجي من هنا … سيبيني لوحدي
= انت تعبان يا اسر

 

 

-قولتلك سيبيني لوحدي
الممرضه طلعت من الاوضه وقالت لنفسها
– لو قولت لحد علي اللي حصل لاسر محدش هيصدقني بس لازم يعرفوا ان اسر ملبوس انا مش قادره اتخطي عيونه اللي كانت بيضا تماما و محاولته انه يخنق نفسه
-ادخل
= دكتور انا عايزه احكيلك علي اللي شوفته
-شوفتي ايه يا امل ؟
الممرضه حكتله علي اللي اسر عمله
“قومت من مكاني وانا مخضوضه رديت وقولت ”
-انا لازم اروح عند اسر
=بس هو قالي اخرج بره وكان متعصب
“بصيتلها بغضب وقولت ”
-انا هروحله يعني هروحله انا المسؤله عن اسر فاهمه؟
“وبصيت للدكتور وقولتله بغضب ”
-لازم ننقل اسر من الاوضه دي وبسرعه
“طلعت من الاوضه و انا خايفه اسر كان هيموت دلوقتي انا غلطانه اني سيبته .. روحت اوضته ودخلت كعادته كان قاعد علي السرير ومنكمش في نفسه حسيت اني عايزه اخده واهرب بيه من هنا مش عايزه اي حد يأذيه وانا مش هسمحلها بكده ”
اتكلمت بصوت حنون وقولت وانا بعيط
-اسر .. اسر متخافش انا رغد معتش همشي واسيبك تاني ابدا
“قربت منه و قعدت جمبه علي السرير و حطيت ايدى علي راسه و يعتبر ضميته ليا ”
اتكلم بصوت حزين وجع قلبي حرفيا وقال هو خايف
-كانت عايزه تموتني المرادي كانت هتموتني بجد
“اتكلمت وانا بعيط حاولت اطمنه وقولت ”
-لا يا اسر هي عمرها ما هتقدر تعمل فيك حاجه هي محتاجاك
“هز راسه بالنفي كانه رافض كلامي وقال ”
=لا نظراتها كنت حاسس انها بتتكلم وبتقولي انها خلاص ناويه تموتني .. هي فعلا هتموتني انا خلاص هموت يا رغد هموت
“مسكت وشه و بصيت في عيونه وقولت بثقه ”
-مش هتموت يا اسر سامع مش هتموت وانا مش هسمحلها تقتلك
عيونه فيها نظرات رعب وخوف شديده بجد حاسه ان قلبي واجعني اوي … مديت ايدي وقولت ”
-واثق فيا يا اسر؟
“بصلي و كان متردد “

 

 

-واثق فيا ولا لا ؟
“مد ايده و مسك ايدي وبصلي و نظراته فيها نوع من الامل وقال ”
=انا واثق فيكي يا رغد
“ابتسمت من قلبي بقي فيه حد معلق امله كله فيا بقي فيه حد في حياتي اهتم بيه واخاف عليه ”
-رغد انتي عارفه ان انتي الوحيده اللي ارتحتلها من اول مرة شوفتك فيها فاكره لما دخلتي الاوضه اول مرة وانا مكنتش ببصلك ؟
“رديت وانا مبتسمه وبسترجع ذكراياتي ”
– ايوه فاكره
= لما اتكلمتي ساعتها حسيت ان صوتك اخترق قلبي كنت عارف اني هرتاحلك وهحكيلك علي كل حاجه و انا كنت صح انا برتاح لما بتكوني معايا يا رغد
“مش عارفه ارد نزلت راسي و بعدت نظري عنه ”
اتكلم وهو مبتسم وقال
-خدودك حمرا علي فكره
“حطيت ايدي علي خدي و بصيتله وحاولت اغير الموضوع بسرعه”
-انا قولت للدكتور انه ينقلك من الاوضه دي بسرعه
“هز راسه وهو موافق وقالي ”
=احسن انا بقيت بحس ان الاوضه دي سجن وانا مسجون فيها مدي الحياه
-اسر هو انت مفكرتش تروح لشيخ قبل كده ؟
=فكرت بس هي كانت بتمنعني و بتهددني كالعاده
-وانت بتخاف ليه طلاما هي بتهددك بس مش بتنفذ كلامها ؟
= انتي فاكره ان الين سهله ؟ الين دي خبيثه وليها خدع ومكر كتير ممكن توهمك بحاجات وتقنعك انها حصلت بس في الحقيقه هي مبتحصلش كل يوم كنت بحلم انها بتموتني و كان بيبان انه حقيقي فعلا لدرجه اني مبقتش عارف الحلم من الحقيقه
-انت عايش لوحدك ؟
“بصلي بحزن وبعدين اتكلم”
=ابويا مات وانا صغير وامي حصلته بعدها بشهرين تقريبا
“قولتله وانا زعلانه عليه ”
– معندكش اخوات ؟
=عندي اخت بس هي متجوزه و سافرت .. انا معنديش مشكله اني اقعد لوحدي انا واخد علي كده
“بصلي وقالي ”
– ايه نظره الحزن اللي في عيونك دي ؟ هم دلوقتي في مكان احسن و حظهم حلو انهم مشافوش ابنهم وهو بيحصله كل ده
“سكت شويه وبعدين قال ”
-تعالي هكملك باقي الحكايه .. انا برتاح لما بحكيلك
“قطع كلامه صوت الكرسي و هو بيتهز لوحده كأن حد قاعد عليه و بيحركه ”
انا اتخضيت بس اسر مهتمش وقال
– ده مش الين
“بصيتله باستغراب وخوف وقولت “

 

 

= اومال مين يا اسر ؟
– ده مازن الولد اللي جيه مع جثه الين المشرحه
“رديت بصدمه ”
-ايه ؟؟
=مازن يا حبيبي امشي من هنا دلوقت
“رد اسر علي نفسه و قال ”
– بجد انت ظهرتلها قبل كده ؟!!!
ظهر فجاه علي الكرسي ولد صغير انا عارفاه كويس
“اتكلمت وانا خايفه وقولت ”
=اسر انا شوفت المخلوق ده قبل كده
“مازن بصلي وابتسم وقال ”
-هتفضلوا قاعدين جمب بعض علي السرير كده ؟
“اسر قام وراح عند مازن و شاله وقال بابتسامه ”
-وبعدين مع مخك الشمال ده يابني راعي انك طفل صغير
=لا انا مش صغير انا عندي 1000 سنه يعني كبير
-ماشي يا سيدي حقك عليا ممكن تمشي عايز اتكلم معاها شويه
اسر نزل مازن علي الارض و مازن بصلي و ابتسم ابتسامه خبيثه انا كنت لسه قاعده علي السرير لقيت مره واحده مازن بيجري ناحيتي ووشه بيتحول لوش مسخ بشع صرخت وحطيت ايدي علي عيوني
مازن اخترق الحيطه فتحت عيوني ملقتهوش
-تعالي اقعدي
“قعد قدامه و انا بحاول اركز ”
-الجثه بتاعتها ظهرت في الحمام عندي كانت مرميه في الارض و حواليها رسوم كتير ونفس النجمه الخماسيه اللي رسمتها كانت الجثه في نصها بالظبط و كانت متغطيه بالملايا البيضا بتاعتها
حطيت ايدي علي راسي و ببص للجثه وبحاول افكر
ايه اللي جابها هنا وليه تيجي عندي انا ؟
اصوات ضحك في كل ركن في الحمام بتتعالي اكتر و اكتر و اصوات فحيح خبيث جاي من الجثه
مقدرتش استحمل طلعت وقفلت الباب بسرعه ودخلت اوضتي وقفلت الباب بالمفتاح قعدت علي الارض قدام الباب و حاطت ايدي علي وداني لان صوت الضحكات كنت سامعه
-انت ليه مش عايز تخرجني يا اسر ؟
لقيت الجثه قدامي علي الارض جات امتي معرفش
اتكلمت وقولت وانا خايف
– سيبيني في حالي بقي شوفي حد غيري يخرجك انا مش هقدر اعمل كده
الملايا اللي علي الجثه بتتقطع قومت وقفت وانا ساند بضهري علي الباب و ببص للمنظر الملايا اتقطعت كلها و الجثه لونها اسود زي الفحم و شها مرعب طالع منه دود كتير لحد ما الجثه كلها اتملت دود حاولت افتح الباب مش لاقي المفتاح
-مش كل مره هتهرب يا اسر يا تخرجني يا تموت فاهم كل الدود ده هيتلم عليك وياكلك زي ما هو بياكل الجثه اللي قدامك دي دلوقتي

 

 

فجاه لقيت الدود كله ساب الجثه وبيقرب ناحيتي مش بسرعه بس كلهم بيمشوا مع بعض وبيقربولي
نفسي بيعلي وبصيت علي الجثه كلها كانت حرفيا متاكله مفيش منها غير اجزاء صغيره قربوا اكتر ناحيتي ويدوب بيني بينهم سنتي بس
-خلاص هخرجك ابعديهم عني
لقيت كل الدود بيبعدوا و بيجروا بحركات عشوائيه و بريروحوا ناحيه الحيطان و بيدخلوا جواها لحد ما اختفوا كلهم الا الجثه اللي قدامي متخيله قدامي جثه متاكله وبقاياها مرميه في الارض
لقيتها قاعده علي السرير بتبصلي وهي مبتسمه
-شطور يا اسر تعرف انا كنت بقول عليك انك عاقل و هتسمع كلامي و كنت صح
-وبعد ما تخرجي هتسيبيني في حالي ؟
=ايه ده يا اسر انت مش طايقني ولا ايه ؟
هزيت راسي ب اه وهي بصتلي باستغراب
-بص مقدرش اوعدك بكده لازم اجيلك اودعك الاول بس وداعي انا بقي مش هتنساه في حياتك ابدا
=يعني ايه ؟
-يعني عمرك ما هتنسي الين يا اسر ابدا
=انا كده استفدت ايه
-استفدت انك ساعدتني واني هاخد حقي من اللي خاني
= انا مش عايز اشوفك تاني بعد ما تخرجي متجيش عندي انا مش عايزك تودعيني كفايا اللي بيحصلي ده
قمت وقفت و قالت وهي مبتسمه
-انا هسيبك دلوقتي عشان باين عليك انك تعبان بس استني مني زياره تانيه اتفقنا ؟
بعدت نظري عنها وبصيت الناحيه التانيه
قربت ناحيتي وهي لسه مبتسمه و مسكت ايدي وقالتلي
-باي يا اسر
اختفت و بصيت علي ايدي لقيت المفتاح بتاع اوضتي اللي مكانش موجود معايا لما الجثه ظهرت
فتحته بسرعه ونزلت معتش طايق البيت خلاص عايز افضل ماشي في الشارع خلاص مبقتش عايز اكون لوحدي فضلت امشي لحد ساعه تقريبا قعد في جنينه قاعد بتأمل في الزرع و ببص للاطفال اللي بتجري و بتضحك بحاول انسي كل حاجه حصلتلي فيه هناك اسره جميله اب وام وبنتين صغيرين كانوا قاعدين و ماسكين بلالين و بيضحكوا حسيت بحزن ساعتها ان انا وحيد في العالم ده كله اختي الوحيده سابتني واتجوزت

 

 

-لو سمحت يا عمو ممكن تدور معايا علي اختي انا مش لاقياها وخايفه اوي
كانت بتبصلي وعيونها كلها دموع
= طب اهدي وبطلي عياط هندور عليها
هديت شويه و مسحت دموعها في كم السويت شيرت بتاعها
– متعرفيش رقم اختك ؟
هزت براسها بمعني لا
= طيب اختك اسمها ايه ؟
-اسمها سلمي
=طب انتي عارفه مكان بيتكوا ؟
– لا
قومت وقفت و مسكت اديها وقولت
=يلا بينا هنلف الجنينه كلها يمكن نلاقيها مستنياكي في حته اتفقنا ؟
-اتفقنا
فضلنا ماشين وعمالين نبص حوالينا
-انا عايزه شيبسي
= تعالي هجيبلك
روحنا المحل وجيبتلها الشيبسي وبصيتلها وقولت
– متخافيش انشاء الله هنلاقيها
=اختي لابسه فستان احمر و شعرها اسود طويل وهي كبيره
– كنتوا واقفين فين اخر مرة قبل ما تتوهي منها ؟
-كنا واقفين عند محل اللعب
= تمام يا .. انتي اسمك ايه ؟
-اسمي ريناد
= اسمك حلو زيك علفكره
ابتسمت و قالت بخجل
-شكرا

 

 

فضلنا نسال عند كل محل لعب نقابله عن مواصفات اختها لحد ما اخيرا لقينا المحل
-انت متاكد ان البنت دي كانت بتشتري من هنا ؟
=ايوه يا بيه كانت هنا وكان معاها بنت صغيره وبعدين تاهت
-عرفت منين انها تاهت؟
=مهي فضلت تعيط ودورت عليها في المحل كله يا بيه و مشيت بعدها
-مشيت بقالها قد ايه ؟
=هي لسه ماشيه مايجلهاش 5 دقايق
-مشيت كده ولا كده ؟
=مشيت ناحيه اليمين
خرجنا من المحل و قولتلها واحنا ماشين
-متخافيش قربنا نلاقيها
وفصلنا ماشين لحد ما لقيناها نفس المواصفات اللي ريناد قالتها
ريناد سابت ايدي وجريت ناحيه اختها
حضنتها و فضلت تعيط و بعدين بصتلي و قربت ناحيتي ابتسمت عشان اقولها ان مافيش داعي تشكرني وكده
– انت الواطي اللي خطفتها ايه فاكر انك هتفلت بفعلتك دي ؟
ضربتني بالالم قبل ما افتح بوقي اصلا
حطيت ايدي علي خدي هو الضربه موجعتش بس انا اضايقت جامد و نظراتي بقت نظرات غضب و كنت لسه هتكلم لقيت ريناد بتجري عندي ومسكت ايدي وقالت
-بتعملي ايه يا ندي ده عمو ساعدني عشان اوصلك
ظهر علي نظراتها الندم و بصتلي وكانت هتنطق سيبتها ومشيت مش عايز اسمع صوتها ولا اشوف خلقتها تاني انا مش ناقص معاتيه كفايا اللي بيحصلي

 

 

كنت واقف تحت البيت وببص عليه حاسس انه كئيب مش حابب اطلع بصيت في الساعه كانت 11 ونص قررت اني مش هطلع و لفيت ضهري ومشيت الشوارع يعتبر شبه ضلمه المحلات كلها قافله السكون بيعم الشارع اللي انا ماشي فيه نسمات الهوا البارده بتخبط في ضهري و راسي نفسي البارد جسمي اللي بيرتعش من البرد سمعت صوت عياط فجأه فتحت تليفوني و شغلت الكشاف و بوجهه حواليا صوت العياط بيسكت وبيرجع يكمل تاني خوفت وقولت
-وبعدين بقي هي مش ناويه تسيبني في حالي بقي انا كنت ناقص شغل عفاريت
بس للاسف فضولي بيحركني ناحيه الصوت فضولي ده هيوديني في داهيه في مره اه والله
بقرب بالراحه كان شارع جانبي انا عارف الشارع ده هو شارع سد خايف ونفس الوقت عايز اقرب لحد ما لقيت ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة 333)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *