روايات

رواية الوقح وزوجة اخيه الفصل الأول 1 بقلم نورا الوكيل

رواية الوقح وزوجة اخيه الفصل الأول 1 بقلم نورا الوكيل

رواية الوقح وزوجة اخيه البارت الأول

رواية الوقح وزوجة اخيه الجزء الأول

الوقح وزوجة اخيه
الوقح وزوجة اخيه

رواية الوقح وزوجة اخيه الحلقة الأولى

وتنزل من تلك الطائره بوجها الشاحب وتمسك بيدها هذا الطفل ذات خمس سنوات امراه جميله اقل ما يقال عنها انها تلبس الاسود فستان اسود طويل و النظاره السوداء ووراءها شاب جاسر ابن عمها وزوجته رنا اصدقائها اصدقاء زوجها يوسف وجاء برفقتها من اجل عزاء زوجها حاضرين من لندن الى صعيد مصر
كادت ان تقع وهى تنزل من سلم الطائره لولا هذا الايد….زين شاب يلبس جلباب صعيدي ويبان على وجه الحزن ثم تقدم منها جاسر البقاء لله يا زين يرد زين الحمد لله على كل حال نظرا الى هذه الوقفه ما مسكت طفلها باحكام البقاء لله مدام نور
نور حياتك الباقيه الحمد لله زين ده زين الصغير نور سلم على عمك يا زين
زين ازيك يا عمو
زين بيتكلم عربي وحضرتك كمان
نور يوسف الله يرحمه علمه يتكلم عربي كويس وكان عاوز يعلمنا نتكلم صعيدي جاسر الله يرحمه يلا علشان نلحق صلاه الظهر والا جنازه توجه زين و جاسر الى مؤخره الطائره وانزل النعش الذي بها يوسف تبكي نور هتمسك بابنها وجوار صديقتها رنا تواسيها زين يلا مدام نور معي في العربيه بتاعتي وحضرتك جاسر والمدام في العربيه الثانيه وذهبوا وراء عربه التي بها نعش يوسف راكبت بجواره وهي تنظر على السياره التي بها نعش زوجهاوابو
وابنها اول مره تدخل الصعيد تدخل وهم كل واحد في سياره هو في النعش وهى في سياره وراها اتجاه بسيارته الى داخل هذا الاسوار العاليه وعندما همت للدخول داخل كدات ان تسقط من صوات النساء وهي تصرخ تراجعت للوراء وقالت هو في ايه ليه كده انا ما اقدرش ادخل طب ممكن تشوف لنا مكان ثاني لو سمحت
زين
لا ما ينفعش لازم تدخلوا علشان الحاجه جوه و لحظه واحده دخل امامها نظرت له بتعجب ودالفء الى الداخل وصرخ في النساء قال لهم لو سمحت كفايه صريخ اقرا القران او ادعو ليوسف احسن من اللي بتعملو ده واللي مش عارفه تقعد من غير صرايخ تتفضل تروح بيتها احسن ساكتت جميع النساء في لحظه بينما زين نظر الى نور واشاح بيده ان تدخل نظرت له نور بامتنان زين ندى على سلمى سلمى من الداخل ايوه حضرتك ندهت
ايوه وأدى مدام نور عند امي الحاجه هي وصاحبته وعند ليلى اختي
اتركهم وذهب من اجل الجنازه والعزاء

 

 

ودخلت نور ورنا الى الداخل وجدت ام يوسف تقرا القران هي وابنتها ليلى حضنتها ام يوسف وصرخت صرخه الفراق فراق الدنيا و فراق الموت ارتمت نور في حضن هذه الام و تبكي على كل شيء فراق زوجها وفراق بلاد ه ثاني
في مكان اخر بعيد كل البعد عن الصعيد في لندن
والد نور
دا غر بك نديم
انت اللي قتلت يوسف
نديم انت يا عمى صدقت كلام نور اني اقتلت يوسف ماهى اتهمت حضرتك كمان انك قتلت بس بكره ترجع وساعتها نفهمها الحقيقه وحقيقي يوسف
داغر. مستحيل نور تعرف حاجه انت سامع مستحيل انا أتحمل كل حاجه الا اني اصد مها في جوزها وأبو
وابنها فاهم يا نديم مع اني اشك ان يوسف يعمل كده سامع يا نديم انا قلت ايه ناديم
سامع يا عمى كلامك اوامر بس نور ترجع بس وساعتها ربنا يحلها من عنده وتنسى يوسف ده وتعيش حياتها
يا ترى ايه اللي هيحصل نور وايه اللي خلى نور تتهم ابوها وابن عمها ناديم في ان هم اللي قتلوا جوزها وياترى هترجع لهم ثاني لندن ولا هتكمل في الصعيد

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *