روايات

رواية معجزة من السماء الفصل الرابع 4 بقلم عمرو علي

رواية معجزة من السماء الفصل الرابع 4 بقلم عمرو علي

رواية معجزة من السماء البارت الرابع

رواية معجزة من السماء الجزء الرابع

معجزة من السماء
معجزة من السماء

رواية معجزة من السماء الحلقة الرابعة

انا عارفة انك عندك قوة خارقة ، بس انا قوتي اكبر بكتير ، يعني انا اقدر اتحكم فيك زي ما انا عملت دلوقتي ، واقدر احرك اي حاجة عن بعد
بجد ” قولتها ب استهزاء
= طب شوف كدا
” وفي لحظة كانت الكوباية اللي قدامي طارت في الهوا ووقعت على الأرض اتكسرت
أنتي عايزة ايه
= نكون تيم واحد ، احنا هنقدر نعمل حاجات كتير أوي ، هنكسب ملايين لو اتحدنا
هو في حد معانا في التيم دا غيري
= اه ، واحد تاني معانا
و دا بيعمل ايه
= هتعرف بنفسك لما توافق
” بصيت في الارض ، فكرت لثواني قبل ما اسمعها بتقول
هااا يا رامي ، معانا؟
= معاكي ، هنعمل ايه بقا
اول حاجة لازم تتعرف على باقي التيم
= امتا
دلوقتي ، تعالى معايا
” قومنا و ركبنا عربيتها اللي كانت اول مرة اشوفها
يعني عندك عربية وكنتي جاية تقدمي على شغل
= متخلنيش اغير وجهة نظري فيك ، انت المفروض اذكى من كدا ، انا جيت اقدم على الشغل عشان دي الطريقة اللي هعرف ادخلك منها
” و ازاي انا ملاحظتش كل دا ، رغم كل القوة اللي معايا الا اني مازلت ضعيف و بصدق أي حاجة ومش بس كدا لا دا اتعمل عليا لعبة كمان ، لعبة انا مش عارف اخرها هيوديني فين ، بعد نص ساعة وصلنا مكان مهجور أشبه بمصنع قديم ، نزلنا و بدأنا نمشي
احنا رايحين فين
= هنقابل باقي التيم بتاعنا
وهو فين

 

 

 

 

 

= هيظهر دلوقتي
هيظهر ازاي يعني
” في اللحظة دي ظهر شخص من العدم ، ووقف قدامنا وبدأ يكلمني
وانا ظهرت اهو
= انت.. ، انت بني آدم زينا
” سمعت صوت ضحكته ، و بعدها كلم نادين
متقوليش ان هو دا اللي هيكون معانا في التيم
= لا هو يا زياد
ازاي ، دا معندوش ربع القوة اللي عندنا
= يمكن عشان في الاول و لسة ميعرفش ازاي يستعمل قوته ، لكن بعد كدا هيبقا اهم واحد فينا
أنتي متأكدة من كلامك دا
= اه متأكدة
تمام ، بس خلي بالك يا نادين احنا موتنا هيكون بسبب اللي واقف قدامك دا
” مشي ، كل دا وانا مش مصدق اللي بيحصل ، حاسس كأني في فيلم ، متخيلتش ولو للحظة واحدة انه ممكن يحصل معايا ، نادين بصتلي
انا براهن عليك وشغلنا مفيهوش رهان ، يعني يإما نكسب يإما هنموت
= مش هنموت ان شاء الله
اول حاجة متزعلش من زياد ، هو عصبي شوية ، وكمان هو حاليا اهم واحد في التيم
= وهو بيعمل ايه عشان يكون اهم واحد
زي ما انت شوفت ، زياد يقدر يختفي في ثانية واحدة
= و دا هيفيدنا يعني
بيفيدنا جدا ، وهنا هعلمك الدرس الاول ، اوعى تستهزأ باللي قدامك من غير ما تعرف هو أقوى منك ولا لا
بس انا قوي
= بس مش الاقوى يا رامي
وهكون الاقوى ازاي
= ماهو عشان تكون الأقوى لازم تدريبات كتير أوي
وانا جاهز

 

 

 

 

” نظرة التحدي اللي كانت في عنيا تبين اني هحتل العالم بأكمله ولكن في الحقيقة هي محاولة للفت النظر ، وبمعنى اصح لفت نظرها هي ، انا بعمل كدا عشانها وقبلت ادخل التحدي دا عشان اكون قريب منها أكتر ، حتى لو هي مش بتفكر فيا أساسا بس كفاية اني قريب منها ، بدأت التدريبات ، كانت مرهقة جدا لكن كنت بستحمل عشان اكون مبهر ليها ، اكتشفت ان قوتي اكبر من اني اتمنى حاجة وتحصل ، انا بقيت اعرف اجذب اي حاجة ليا ، يعني كأني مغناطيس وبمجرد ما افتح ايدي وافكر في الشئ اللي قدامي بيكون في ايدي ، وفي يوم خلصت التدريبات وكنت مرهق جدا ، دخلت انام
انا لسة مش مرتاح للواد دا
= بالعكس انا مرتاحة جدا وشايفة انه دلوقتي أقوى بكتير
في ايه يا نادين ، أنتي بقيتي تفكري ب قلبك كتير ولا عنيكي مبقتش تشوف
= اشوف ايه يا زياد
رامي مش مناسب لينا ، مش مناسب نهائي ، انا مش عارف ازاي أنتي مش واخدة بالك ، مش بتشوفي بيبصلك ازاي ، الواد دا بيحبك ، ولو بيعمل كدا عشان بيحبك بس ، احنا هنبقا في كارثة
= احنا هنا صحاب وبس يا زياد ، الحب ملوش مكان بينا
اتمنى ، بس مش اتمنى ان يكون كلامك صح ، لا انا اتمنى اني مموتش بسببه
” ايه اللي يخلي رامي يعمل كل دا فعلا ، معقول كلام زياد صح ، رامي بيحبني انا ، بيحب فيا ايه ، انا عيشت طول عمري وفاكرة اني متحبش ويوم ما حد يحبني يكون في الوقت دا ، لكن لا ، انا مش هحب ، لو حبيت هموت ، طردت كل الأفكار دي من جوايا ونمت عشان استعد للعملية ، قلقت على صوت رامي ، خرجت
انت بتكلم نفسك ولا ايه
= من الزهق ، أنتي نايمة و زياد مش طايقني
وكنت بتقول ايه بقا
= حياتي اللي اتحولت بالشكل دا ، في شهر واحد حياتي اتقلبت
وانت شايف حياتك زمان كانت حلوة ولا دلوقتي
= دلوقتي خايف على عكس زمان
خايف من ايه
= مش عارف ، المهم دلوقتي خلينا نجهز عشان عملية بكرا
” زياد جه وبدأنا نرتب الخطة ، وبما ان نادين هي القائد ، بدأت تتكلم
مهمتنا مش صعبة ، كل الموضوع اننا هنحمي شخص معين
” رديت انا ” ، ومين الشخص دا
= مش مهم ، جاهزين؟
جاهزين

 

 

 

 

 

” في الحقيقة انا مكنتش جاهز ، رغم التدريبات لكن لسة عندي رهبة ، لكن كل ما بفتكر اني لو رفضت ومشيت هبعد عنها ومش هشوفها تاني ، برجع وبقرر اكمل ، كان لازم انام بدري عشان اقدر اصحى جاهز الصبح ، وفعلا صحيت و روحنا ، كنت انا ونادين بس اللي واقفين مع الراجل اللي بنحميه ، اما زياد مكنش ظاهر ، كان مختفي عشان لو حصل اي حاجة ، كانت المهمة عبارة عن تسليم مخدرات ، ازاي انا ادخل في حاجات زي دي ، خلصنا المهمة وانا مش داري بأي حاجة ، روحنا على المكان بتاعنا ، بدأنا نقسم الفلوس
مبسوط يا رامي
” السؤال كان من نادين
= اه
ولسة ، دي لسة بداية
= تمام
” كلامي كان محدود ، دماغي مش قادرة تستوعب اللي انا بقيت فيه ، معقول حياتي هتبقا كدا ، يوم ورا التاني وبدأت الأيام تعدي ، لحد ما جه معاد العملية الجديدة ، رتبنا الخطة وكانت المهمة هي اننا هنحمي ” مالك الهواري ” وكانت العملية عبارة عن تهريب آثار ، روحنا المهمة وبنفس الخطة ، انا و نادين بس اللي واقفين و زياد مختفي ، و اول ما مالك سلم الاثار ، بدأ ضرب النار ، جريت انا و نادين نتحامى ورا الصندوق اللي كان قدامنا
” يا سلام لو نعرف نخرج من هنا من غير ما حد يأذينا ”
” صوت ضرب النار لسة شغال ، بدأت ابعد تاني في الجملة خصوصا بعد ما شوفت مالك وقع ومات
” يا سلام لو نخرج من هنا ”
” مفيش اي نتيجة ، نادين قامت من جنبي وبدأت تحرك الصناديق كلها اللي موجودة عشان ترميها عليهم ، الغريبة ان الصناديق مش بتتحرك ، نادين حاولت مرة واتنين لحد ما اتصابت ب طلقة ، وقعت جنبي على الأرض ، في اللحظة دي شوفت زياد بيظهر قدامي
اعمل حاجة ، نادين بتموت
= مش قادر ، القوة اختفت ، انا ….

 

 

 

 

 

” قبل ما يكمل جملته كان وقع على الارض نتيجة الرصاصة اللي في قلبه
نادين خليكي معايا ، ركزي معايا
= خلاص يا رامي احنا موتنا ، احنا معرفناش نستغل قوتنا في الخير و دي كانت النتيجة
مش هنموت يا نادين ، احنا هنخرج من هنا
= متحاولش يا رامي ، قبل ما اموت كنت عايزة اقولك ، انا ، انا.. ، انا بحبك ، بحبك
لا ياااا ناااااادين ، قووومي
” في نفس اللحظة كان في واحد واقف قدامي ، موجه سلاحه ناحيتي ، وبعد ثانية الرصاصة استقرت في دماغي ، قومت مفزوع لقيت نفسي متوصل ب أجهزة ، انا فين
” لقيت حد بيفتح باب الأوضة ، كانت ملك ، مراتي
انت كويس يا رامي
= اه ، هو ايه اللي حصل
انت مش فاكر يا حبيبى ، احنا كنا راجعين من عزومة ماما وعملنا حادثة بالعربية ، انت بقالك شهرين في غيبوبة
= يعني انا عايش
الحمدلله ، حمدالله على سلامتك يا حبيبي ، انا كنت هموت من القلق عليك
” بعد تحاليل كتير اثبتت اني سليم ، وخرجت من المستشفى ، كل دا كان حلم
حمدالله على سلامتك يا رامي
= الله يسلمك يا روحي
انت كويس دلوقتي
= اه كويس جدا ، بس مش مصدق ان اللي فات كله كان حلم
= هو انت حلمت ب ايه
دا حلم من إنتاج ديزني
= احكيلي طب

 

 

 

 

 

هحكيلك كل حاجة ، بس تعالي ناكل الأول
” دخلنا المحل ، او بمعنى اصح ، دخلت المحل اللي كنت شغال فيه في الحلم ، لقيتها هي اللي واقفة ، اه هي نادين ، كان بينا نظرات كتير ، كأنها عايزة تقولي حاجة ، لحد ما لمحت زياد كان داخل المحل ، لما سألت حد من اللي كانو واقفين عرفت منهم انه مدير المكان
” يا سلام لو تديني رقمك عشان اطمن عليكي
= لا متحاولش ، مش هينفع هنا
أنتي سمعتيني
= اه طبعا ، ماانا عارفاك ، بقالك شهرين كل يوم تجيلي في الحلم
انا كمان حلمت بيكي
= الحلم كان نهايته وحشة ، بس الدرس اللي فيه حلو ويعلمك حاجات كتير
اتعلمت
= وطالما اتعلمت يبقا انت هتقدر تحقق كل اللي أنت عايزه ومن غير قوة خارقة وطبعا بطريقة حلال ، الحلم دا جالك وجالي انا كمان عشان يصلح حاجات كتير في حياتنا ، انا وانت كنا دايما بندور على الأحسن وبأي طريقة ، مكنش بيهمنا الطريقة دي صح ولا غلط ، وفي الاخر كانت نهايتنا الموت ، لو دورت كويس جوا نفسك هتعرف انك قادر تعمل كل حاجة وقادر تنقل حياتك وتخليها احسن ، القوة مش انك تقدر تقرأ الافكار أو انك تحرك حاجة من مكانها ، القوة في عقلك وطالما عقلك موجود يبقا انت هتقدر ، وطبعا معاك ربنا ، وبكدا انت استغنيت تماما عن القوة الخارقة ، دور وانت هتقدر!!
” مشيت وانا بفكر في كل كلامها ، يمكن انا فعلا كنت محتاج الحلم دا عشان يفوقني من اللي انا فيه ، كل اللي محتاجه دلوقتي اني ابدأ حياتي من جديد ، واحقق كل اللي معرفتش احققه بس المرادي من غير معجزة من السماء 💛”
” الحمدلله ، حقيقي مبسوط جدا ان الرواية نجحت وعجبتكو ، تجربة أولى جديدة ليا ومش هتكون الأخيرة ، لو عجبتك الرواية قول رأيك يا برو ، اشوفكو في حكاية جديدة 💜”

تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *