روايات

رواية الحالة 710 الفصل الثالث 3 بقلم شهد ياسر

رواية الحالة 710 الفصل الثالث 3 بقلم شهد ياسر

رواية الحالة 710 البارت الثالث

رواية الحالة 710 الجزء الثالث

الحالة 710
الحالة 710

رواية الحالة 710 الحلقة الثالثة

نزلت وانا بجهز نفسي للي هعمله .. قد ايه انا مستنيه اليوم دا من زمان عشان اخد حق يونس .
روحت وخبطت فتحتلي لميس واول ما شوفتها رشيت فوشها المخدر بعد ما غطيت وشي عشان متخدرش انا كمان وهي فثواني كانت واقعه ، اتاكدت ان مفيش حد من الجيران برا شقته وخدتها ونزلت كنت راكنه عربيتي ثدام مدخل العمارة والشارع كان فاضي نيمتها فالكنبه الي ورا وسوقت علي بيت ابن عمها حطيتها جمب الباب ورنيت الجرس واستخبيت ولما هو فتح وكان باصص عليها ومستغرب رشيت عليه هو كمان المخدر ودخلتهم اوضة النوم ونيمتهم علي السرير بعد ما خليتهم بالملابس الدا*خليه وبعت لهشام من خط انه مراته بتخونه مع ابن عمها ولو مش مصدق يروح يتاكد بنفسه وكتبتله العنوان وكسرت الخط ورميته ووصل هشام لهناك.
*ايه دا انا فين و فين هدومي وهو بيعمل ايه جمبي!
دخل هشام بعصبيه بعد ما كسر الباب وكان وقتها ابن عمها صحي علي صوت كسر الباب وهو بيدور عليهم ولقاها وهو جمبها
*متفهمنيش غلط والله انا ما اعرف انا جيت هنا ازاي يا هشام.
قالتلها لميس وهي بتعيط

 

 

-بتخونيني يا لميس ! فكراني راجل نايم علي وداني ومش هعرف الي بتعمليه يا رخي*صه ماشي .. انا هعرف اندمك علي خيانتك ليا وشرفي الي مرمطيه .
سحب هشام سلاحه من بنطالونه ووجهه نحيتها
*لا يا هشام متقتلنيش والله انا ما خونتك انا معرفش جيت هنا ازاي حتي .
قام ابن عمها من جمبها وهو بيحذره وبيقرب منه
~استاذ هشام في سوء تفاهم حصل فلو سمحت نزل السلاح نتفاهم .
-سوء تفاهم ايه مراتي معاك فسرير واحد وتقولي سوء تفاهم! اي سوء التفاهم فكده؟
~بص انا هحكيلك انا في حد رن عليا وروحت فتحت و..
ضرب هشام ووقع منه سلاحه بس هشام عرف يقوم تاني وفضلو يضربوا فبعض لحد ما فمره زقه هشام ووقع ومات من اثر الوقعه علي دماغه .
التفت هشام ل لميس بعيون بتطق شرار وهو بيقرب منها
*يا هشام والله في سوء تفاهم حصل والله ما اعرف انا جيت هنا ازاي
بلعت ريقها وكملت بخوق وتوتر
ايوة افتكرت انا الجرس رن فروحت افتح لقيتها طليقتك فريدة رشت عليا حاجه محستش بحاجه بعدها وفوقت لقيت نفسي هنا .
قرب هشام منها وخنقها وهو بيقول بعصبيه
-متتكلميش عن فريدة يا رخي*صه دي اشرف من عيلتك كلها .
* هه..هشاام ..سس.. سبنييي ، بم..بموتت .
قفلت عينها بعد دقايق لما اتخنقت وبعد عنها هشام وهو بيعيط علي كل الي حصل و وهو بيعيط شاف مسدسه وهو واقع فالارض وخده ووجهه نحية راسه وخد نفس عميق و ضغط علي الزناد .
“عوده للحاضر ”
_وبعدين ايه الي حصل!
= ولا حاجه يا دكتور غيث جت البوليس وحقق وقيد القضيه كقضيه شرف عاديه .. وبس انتقمت منهم كلهم .
ابتسملي غيث بتوتر وهو بيحط ايده علي راسه
= مالك يا دكتور غيث؟
_مش عارف دماغي وجعاني اوي .
=خلاص انا خلصت حكايتي حضرتك تقدر تتفضل تروح مكتبك تستريح .
ابتسمتلي! دي اول مرة تبتسم فيها من اول ما شوفتها..بس بصراحه ابتسامتها دي تسحر كده ما بالكوا بقا ضحكتها؟
عدت الايام وانا وهي بنقرب من بعض وانا حبيتها مقدرش اكدب وبدأت اهتم بيها واعالجها لحد ما فيوم كانت اتعافت تماما وكانت خارجة من المصحة فروحتلها اوضتها وخبطت علي الباب.
=ادخل .
_لا لا دا احنا اتحسنا خالص لدرجة اننا خلاص خارجين .

 

 

ابتسمت
=كله بفضلك يا غيث .
_طب ما طلاما كله بفضلي بقا
قعدت علي ركبتي وانا بفتح علبه في خاتم وكملت
تقبلي تتجوزيني؟
ضحكت وهي بتقول
=اقبل طبعاً
شيلتها ولفيت بيها وبعدها بشهرين اتجوزنا.
_ادخلي برجلك اليمين يا عروسه .
دخلت وقعدت علي السرير
=قعدت يا سيدي اهو .. غيث هو انت مش عايز تسال حاجه ؟
_بصراحه اه .
=واي الي عايز تسال عنه بقا؟
_هو انتِ اي الي دخلك المصحه ؟
ابتسمت وانا بقول
=هقولك بس هقولك حاجه الاول .. فاكر ابن عم لميس؟
_ايوة ماله؟
=مامتش .
_ازاي ؟
=لما زقه هشام راسه اتخبطت ونزفت لكنه مامتش الخبطه مكنتش قوية اوي هي بس خليت ذاكرته تروح … عارف مين دا؟
_مين؟
=انت يا غيث .
اتفزع وقام وهو بيقول
_انا!!
ابتديت اقرب منه و هو يبعد لحد ما وصلنا للمطبخ

 

 

=اه انت ..انت الي دمرت حياتي وقتلت ابني بالسم الي جبته لبنت عمك الزفته لميس ومعرفش ازاي مموتش وقتها
ضحكت بسخرية وكملت
سبحان الله كان مكتوبلك تموت علي ايدي .
نهيت الجمله وسحبت سكينه وطعنته فبطنه كذا طعنه لحد ما وقع ميت .
بصيت عليه بحزن وعيوني بتدمع و نزلت علي ركبي جمبه وكملت
علي فكرة انا كنت حبيتك بس مقدرش احب السبب فموت ابني ، انا لما دخلت المصحه دخلتها انت فيها كنت عرفت انك مموتش ونجيت من الحادثة دي ..كنت هتجنن ازاي كلهم يموتوا الا انت و لما عرفتك فالمصحه وقربت منك حبيتك وشوفت انك طيب بس كان عاميك حبك للميس ، بس بردو مكنتش هقدر اسامح فقتل ابني ابداً .
قربت منه وبوست جبينه وعياطي زاد
=انا اسفة ..بجد اسفة .
قومت من جمبه ونزلت وبلغت انه اتقتل فالشقه وروحت عند كوبري قصر النيل وطلعت صورة يونس
=انا اسفة يا يونس يا حبيبي انا خدت حقك بس مش هقدر اعيش بعد ما قتلت كل دول .. انا مش زيهم قتلوك وكملو حياتهم عادي ..انا اسفة للمرة التانية يا حبيبي .

 

 

نهيت كلامي ونطيت من علي الكوبري وانا حاضنه صورة يونس ومبتسمه وابتديت افتكر كل كوقف كنا في مع بعض .. انا خدت انتقامي وانتقام ابني من الي قتلوه بس مش هقدر اعيش اكتر من كده … ومع قفل اوضة حاله ٧١٠ انا حياتي بتنتهي.
#تمت

 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الحالة 710)

تمت..

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *