رواية المطلقة الفصل الثاني 2 بقلم أسماء حشمت

رواية المطلقة الفصل الثاني 2 بقلم أسماء حشمت

رواية المطلقة البارت الثاني

رواية المطلقة الجزء الثاني

رواية المطلقة الحلقة الثانية

همس جمب ودني ..مش أحسن ما الست الوالده تعرف أن بنتها حراميه .
انصدمت وما قدرتش اتكلم لما لقيته طلع الساعه من جيب الچاكيت اللي انا لابساه .
ها ي زوجتي المصون رأيك اي بقي ، وااه صحيح عجبتني حكاية أن العصير يقع عليا دي ، لا برافو خطه محكمه .
زقيته بعيد وقعدت وحاولت استجمع نفسي …. والمطلوب ؟
رد بخبث … الشبكه وكتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح الشهر اللي جاي .
موافقه .

حيث كده أنادي الناس اللي برا وتسمعيهم صوتك الجميل ده .
نادي علي ماما ومامته وقال ليهم أن الفرح بعد شهر ، ماما ما صدقتش نفسها وقامت مزغرطها ، طبعا ما طنط منال صحبتها من زمان ، وانا اللي في دوامه لوحدي ، ازاي ازاي عرف ، واللي أكتر من كده ازاي أوافق .
ازاي أوافق ازاااااأااااي وقمت هبدة المج ف الحيطه .
وفاء وهي بتحط ايديها علي دماغها ….ي بنت المجنونه ،المج المج ي مفتريه دا تالت مج تكسريه ممكن أعرف مين اللي هيروق ده.
رديت وانا بشد في شعري ….هتجنن ي وفاء ازاي عرف ازاي وتزايد قدر يسيطر عليا كده وما قدرتش أفكر ، منكرش اني أعجبت بيه اول مره شوفته في الكافيه ، وما نكرش برضو وسامته وجاذبيته ولا البرفيوم بتاعه ، بس مش انا ، مش انا اللي اتهز وابان صغيرة قدام حد وخصوصا راجل .

ياما قولتلك ي اسماء ، من ساعة الزفت عمرو ده وياما قولتلك نروح لدكتور بدل ما تتعبي ، وأدي النتيجة .
رديت بدموع …دكتور !! أروح لدكتور انا مش مجنونه انا مش مجنونه انا اللي بعالج الناس واقف جمبهم واساعدعم في مشاكلهم ، أروح لدكتور نفسي ، انتي مجنونه ي وفاء ، احنا مكتوب علينا ما نتعبش ، مكتوب علينا مكان في نفسنا اي وجع عشان منأثرش علي اللي حوالينا ، هما محتاجين لينا .
ردت وهي بطبطب علي دراعي أديكي قولتي محتاجين لينا ، بس أكيد محتاجين لينا واحنا جامدين ، روحنا سليمه ، بندي امل وفرحة مش حالتك دي خالص.
لقيت نفسي بترعش ..بس انا انا والله مش يسرق حاجه من المرضى ، والله انا ببقي كويسه كدا معاهم ، مش بعمل كده غير مع ناس معينه .
طب واي اللي خلاكي تعملي كده مع عز .
مش عارفه يمكن لما لقيته في البيت عندنا انصدمت ، خوفت يمسك عليا اللي عملته معاه في الكافيه ، روحت سرقت الساعة ووقعت عليه العصير ، بس اللي هيجنني ازاي قدر يلاحظ كل ده ، الموضوع كله تم في ثواني .
ابتسمت ليا …لعله خير ان شاء الله.

خدت شنطتي وروحت قررت ما افكرش في حاجه اسيبها لله ولعله خير فعلا أو لو مش خير نطفشه احنا بمعرفتنا ..
انتي ي ست ي مرات ابويا انا جعانه ، عليت صوتي انتي ي اللي مسمينك امي بطني بتصوصو ،انتو مش خلتوني عروسه هو في عروسه بيجوعوها كده ، أنااا جعاااااا ولسه مكملتش تجعير قصدي كلام لقيت اللي قاعد فطسان م الضحك وشي أحمر من الأحراج …
الااه الاااه كابتن دراكولا عندنا مش تقولي ي ماما ، لقيت ماما بتنغزني في كتفي ،وبتهمس
اتلمي ي بنت الموكوسه وكفاية فضايح …منور ي عز ي بني معلش بنتي هبله شويه ،
برقت ليها
تجاهلتني ….تشرب اي حبيبي ، ولا أقولك البت الهبله دي عليها فنجان قهوه انما اي حكاية قومي ي اسماء اعملي لخطيبك قهوه .
كنت بشرب لقيت الميه وقفت في زوري وبدأت اكح .
ملوش لزوم ي طنط عادي
لا والله ابدا لازم تشرب حاجة .

قولت ف سري …ي ماما اسكتي اسكتي وفجاه لمعت في دماغي فكرة ، ايوة صح انت لازم تشرب قهوه دا أنا عليا فنجان قهوه انما اي حكاية وقومت جري عملته وطلعته له .
ابتسمت بخبث …اتفضل القهوه .
بصلي شويه وبعدين بدأ يتكلم …بعد اذنك ي طنط هاخد اسماء وتنزل ننقي فستان عشان كتب الكتاب والشبكه وي ريت تيجي معانا عشان نجيب الشبكه كمان عشان زي ما حضرتك شايفه معتش فاضل غير يومين .
زي ما تشوف ي بني بس اشرب بس القهوه .
بصيت عليه لقيته ارتبك كده ومسك الفنجان وعمال يحرك فيه ويبصله ،
اتكلمت بلؤم … ما تشرب ي هندسه ولا هتكسف ايدي من اول حاجه اعملها كده .
ابتسم بثقه …وانا اقدر .
ويعيني ي قلب أمه يدوب خد بق لقيت معالم وشه اتغيرت 360 درجه وشرأ وبدأ يكح ووشه أحمر .
مالك ي بني .

مفيش صوت عمال يشاور بس ويكح.
ماما بخضه ..ينهار أبيض أنا هقوم أجبلك ميه .
ماما قامت وانا انتهزتها فرصه وبدأت أضايق فيه
وبدأت اتكلم بسماجه ..اي القهوه سكرها قليل .
-بصلي بحده ولسه في نوبه الكحه …
رديت بخبث …سكرها تقيل .
جز علي سنانه .
ابتسمت ابتسامه صفرة …شكل سكرها تقيل اووي لدرجة أنك مش قادر تتكلم يعيني ، لقيته وقف مرة واحدة كدا وابتدت نوبة الكحة تخف وانا انكمشت في مكاني لما شوفت منظره ولسه هيقرب لقيت ماما دخلت .
الميه ي بني .
رد بصوت جاهد عشان يطلعه طبيعي ….شكرا ي أمي ، وي ريت ننزل بقي عشان ما نتأخرش اكتر من كده .
ماما هزت دماغها ونزلنا وابتدينا نلف علي محلات الفساتين .
مش حلو لاء شوفي غيره .

هو انا خدت رأيك انا باخد رأي أمي اش حشرك انت .
لقيت ماما زغرتلي واتاسفتله ، ناقص تهشتكه ، انا مش عارفه اي الدلع اللي بتدلعه لي ده ، ايش حال لو مكنتش انا بنتها .
مش حلو ي اسماء خشي غيريه .
ي ماما بس .
أسماء .
خلاص خلاص .
دخلت البروفه غيرته وطلعت لقيته واقف قدام فستان ومركز معاه ، روحت عشان اضايقه بس لقيته اتكلم برقه .
ممكن تقيسي ده ، هيبقي حلو عليكي قلبي بيقولي كده.
لساني اتلجم ووشي احمر وما قدرتش انطق قدام عينيه ولقيت نفسي بهز راسي بمعني حاضر .
دخلت قيسته وطلعت لقيته متنح معايا ومبتسم .
اي حلو .

لقيته ابتسم كدا وقرب من ودني …بقي حلو أما انتي لبستيه ، جمالك أثر عليه لازم يطلع كده .
اتكسفت ودخلت عشان أغير واشترينا الحجات الباقيه وروحنا .
امممم يعني الصنارة غمزت .
ااه غمزت وهي غمزت بعقل دا ال اي ده اي اللي بقوله ده لاء طبعا انتي هبله مستحيل .
هو اي اللي مستحيل .
مستحيل ي وفاء انا اصلا بكرهه بكرهه ، دا واحد مستفز وبارد
ايوه ايوه واضح علي العموم بكره كتب الكتاب وبكرة نشوف .
ضربتها بالمخده ..بطلي بقي اكيد لاء وبعدين مش عارفه حاسه قلبي مقبوض مش عارفه .
أن شاء الله خير ي حبيبي وان شاء الله يفرح قلبك دايما.
ي رب.

عدي اليومين بسرعه وجه يوم كتب الكتاب .
شكلي حلو ي ماما صح .
عيونها دمعت …قمر ي حبيبتي ربنا يتمملك بخير ويكتب لك الفرحة دايما .
حضنتها ي رب ي ماما ي رب.
ماما كنت عاوزه أقولك حاجه .
خير ي حبيبتي .
سالتها بقلق …ماما هو انتي قولتي لعز أنه أنا ..
لقيت وفاء بتشدني وبتقول المأذون جه ، حسيت قلبي دق وبعد شويه لقيتهم بدأوا المراسم بتاعت كتب الكتاب وعز بيردد ورا المأذون وهو مبسوط ل وفجأه صوت عز علي وقام وقف وبدأ يتكلم بس صوته عالي خرجت أشوف في اي ، لقيته بيزعق لماما لأول مره وهي عماله تعيط .
رديت بعصبية …انت بتعلي صوتك علي أمي انت اتجننت .
قام سحبني من ايدي ودخل اوضه وقفل الباب وبدأ صوت نفسه يعلي ويخبط بأيده في الحيطه ..
ممكن افهم اي اللي هببته بره ده ، لقيته قرب مني وملامحه ما بتبشرش بالخيرواتكلم بصوت مرعب …انتي مطلقه ؟؟؟

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية المطلقة)