روايات

رواية تنهيدة عشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق البارت الثامن والثلاثون

رواية تنهيدة عشق الجزء الثامن والثلاثون

تنهيدة عشق
تنهيدة عشق

رواية تنهيدة عشق الحلقة الثامنة والثلاثون

 

{ لا يغرُنك صلابة بُنياني ، ولا نظرتي الحادة .. أنا أمام حرير جسدها أنقشع وأذوب ، وفي تلك الفوهة الصغيرة بين شفتيها ، أتعمق .. كانت ليلة ساحرة للغاية ، إمتلكتها وأخيراً }
#بقلمي
* صباح اليوم التالي
الجناح بتاع أمير كان مقفول لحد الأن ، محدش حب يزعجه بالرغم من إتصالات الشُغل اللي مبتنتهيش

 

 

نزلت شجن هانم مع المُرافقة بتاعتها للمطبخ وهي بتقول بأمر للخدم : إبدأوا في تحضير الغدا
دخلت لوسيندا بهدوء وهي بتقول : بدري كدا ؟
شجن بنبرة حازمة : ولا بدري ولا شيء ، طالما عروستنا بتحب تنام وقت الغدا ف نجهزه إنهاردة بدري عشانها
لوسيندا بغيظ : يعني هنغير نظام قصر كامل عشان خاطر هي بتحب تنام وقت الغدا ؟

 

 

لفت شجن بكُرسيها وهي بتبُص للوسيندا نظرة ذات معنى وقالت : إنتي إيه مشكلتك مع مرات أمير ؟ بلاحظ الوضع بينكم مش ولا بُد
تنهدت لوسيندا وقالت بضيق : عشان بتدخل في شُغلي وفي أمور القصر ، وبتتعامل معايا كإني خدامة عندها مش كأني سكرتيرة أمير بيه
شجن بهدوء : بس أنا ملاحظة إن أمير متعلق بيها جداً .. بيحبها ، ومش عاوزة إبني يتأذي في مشاعره زي ما حصلي

 

لوسيندا بهدوء : تمام هتجنبها عشان خاطرك يا شجن هانم
إبتسمت شجن بهدوء وقالت : أشكُرك
* داخل جناح أمير
كانت صِبا ممدة على السرير وفوقيها أمير بيبوس خدها بلذة وبيقول : إنتي دلوقتي بقيتي رسمياً حرم أمير الدهبي ، يعني الجمال دا كُله بقى ملكي
بصتله صِبا وهي بتاخُد نفسها وبتقول : هنفضل قاعدين كدا ؟ مش هنتحرك
نام أمير جنبها وهو بيبُصلها وبيقول بصوت واطي : خليكي ، صورتك وإنتي بتنقذيني من الغرق مفارقتش خيالي من يومها .. ومرضتش أخدك غصب عنك ، بس أنا ضعفت إمبارح .. واللي فرحني إنك معارضتيش
صِبا بهدوء : هو بجد بابا وماما جايين إنهاردة ؟
إتعدل أمير فجأة زي اللي إتلدع من حية وقال : مش فاهم السؤال ! إنتي وافقتي تديني حقي إمبارح عشان خايفة أقول

 

 

لأهلك زي ما هددتك ؟؟
بصتله صِبا وهي ساكتة بعدها قالت بصوت باهت : وعشان زي ما قولت ، دا حقك
قام أمير من على السرير وهو بيلبس هدومه وبيقول بغضب مكتوم : حسبتك .. حسيتي بيا
إتعدلت صِبا في السرير وهي بتقول بمرارة : بسهولة كدا ؟ طب كُنت فكر شوية إن إزاي بين يوم وليلة قلبي يميل ليك
قرب أمير وقال من بين سنانه : تعرفي دا مش غلطك ، دا غلط اللي محسسك طول الوقت إنه ملهوف ومش قادر يعيش من غيرك ، اللي هو أنا .. بس إنتي مشوفتيش مني وش وحش يا صِبا ! إنك تتلاعبي بيا دا عقابه كبير أو عني
صِبا بسُخرية إيه هتحبسني في السرداب ولا هتعمل إيه ؟
أمير بنبرة خوفتها : لا مش هنتقم فيكي إنتي ، أنا مبنتقمش مُباشر ، أصل الجسم من كُتر الضرب بينحس .. بس لما تدوق

 

 

القلب لسعة خوف ع الحبايب ، ساعتها الكلام بيختلف
خافت صِبا ف بصلها أمير من فوق لتحت وخرج من الجناح عشان يروح أوضته ، قعدت هي تعُض في ضوافرها عشان متوترة ..
* في غُرفة سيليا / فيلا بدر الكابر
صحيت لقت عزيز بيلبس هدومه عشان يمشي ، عدلت شعرها بإيديها وهي بتتأفف وبتقول : خلاص بقينا شبه العُشاق بتجيلي نص الليل وتمشي الصبح ؟ عاوزين نرجع نعيش في الفيلا والبنت عاوزة ترجع أوضتها يا عزيز !
عزيز وهو بيلبس : مينفعش يا حبيبي قولتلك الأيام دي ، الفكرة إن مش أمان ترجعوا معايا دلوقتي أنا خايف عليكم وكمان العقرب قاعد معايا الأيام دي بأمر من أبوكي

 

 

ضيقت سيليا عينيها وهي بتقول بشك : عزيز ! إوعى تكون جايب جايدا ومقعدها في فيلتنا
بعد ما خلص عزيز لبس قرب لسيليا وباس راسها وقال : جايدا آيه بس يا ملبن ! بقولك العقرب قاعد معايا بأمر من أبوكي ، إنتي فاهمة الكلمة ؟
سيليا وهي بتتاوب : فاهمة بس اللي مش فهماه إزاي علاقتك ببابي إتحسنت كدا لدرجة بتقعدوا سوا في مكتبه ومع عمي كينان وقاسم كمان
غمز لها عزيز وهو بيقول : قُدرات ..
* في قصر أمير الدهبي
حضرت شجن أفضل سُفرة أكل عشان والد ووالدة صِبا ، الست كانت ك حما مضيافة وذوق ومكانتش حابة تسبب مشاكل لأبنها حتى لو صِبا مش عجباها شخصياً .. لإنها بتؤمن بالحُب بدرجة كبيرة وأبو أمير مكانش جواز حُب
تنهدت شجن وهي بتقول : حطيته الحلو في الثلاجات ؟
الخادمة بطاعة : تم يا شجن هانم
نزلت صِبا وهي لابسة أخيراً فُستان من فساتينها ك عروسة وعاملة شعرها بطريقة حلوة
إبتسمت شجن أول ما شافتها بعدها قالت : اللبس جميل عليكي وأظهر أنوثتك
إبتسمتلها صِبا وقالت : أشكُرك ، ماما وبابا وصلوا ؟

 

 

 

شجن بهدوء : أعتقد إنهم على وصول ، أمير فين ؟
صِبا بكذب : ممم بيغير هدومه أكيد ونازل ورايا
هزت شجن راسها وفجأة دخل واحد من الحرس بيقول : شجن هانم ، الضيوف اللي حضرتك مستنياهم وصلوا
شجن وهي بتترأس السُفرة : دخلهم فوراً
دخلت والدة ووالد صِبا للقصر وهُما شايلين معاهم حجات زي موز وفاكهة وهكذا ، أول ما دخلت والدة صِبا جريت على بنتها وحضنتها جامد وهي بتزغرط
عقدت شجن حواجبها بضيق وهي حاط إيديها على ودانها بإنزعاج من الصوت
بصت والدة صِبا لبنتها وهي بتمسكها وبتقول : اللهم صل على حضرة النبي ، إيه الجمال دا يا بت

 

 

صِبا بسعادة : حبيبتي يا ماما
قربت والدة صِبا من شجن هانم وهي بتحضُنها وبتبوس خدها وبتقول : أهلاً أهلاً يا حبيبتي ، والنبي تخلوا بالكوا على صِبا إنتوا خلاص عيلتها الجديدة
شجن وهي بتمسح بالمنديل خدها : أهلاً بيكي يا مدام ، أكيد نورتي .. صِبا في بيت جوزها . ومتقلقيش عليها إطلاقاً .. إتفضلوا للمغاسل عشان تغسلوا إيديكم
والد صِبا بسعادة : أنا حاطط برفان هيروح لو غسلت إيدي ، بس يهون عشان السُفرة العظيمة دي
شجن بذوق : نورتنا

 

 

دخلوا يغسلوا إيديهم ف قالت شجن للوسيندا : شوفيلي أمير خلص ولا لا عشان نبدأ الغدا
لوسيندا بهمس سمعته صِبا : أمير بيه خرج قبل ما تحضروا السُفرة
رفعت صِبا راسها وبصت للوسيندا بصدمة نكانتش تعرف إنه خرج !
بصت شجن ل صِبا وقالت برفعة حاجب : مش إنتي قولتي يا صِبا إنه بيغير ونازل وراكي ؟ إيه اللي حصل
إتسعت عيون صِبا وهي بتقول : أصل أنا ، إحم يمكن مخدتش بالي وخرجت بسُرعة من الجناح ف عشان كدا مشوفتهوش
بصت شجن قُدامها وقالت : الله يهديك يا أمير ، روحت فين وحطيتنا في موقف مُحرج بالمنظر دا
لوسيندا بهدوء : هنعمل إيه يا شجن هانم
بصت شجن ل صِبا وقالت : اللي هقوله يا صِبا لوالدك ووالدتك ياريت تأكدي عليه عشان منظر أمير قُدامهم
صِبا بطاعة : حاضر
خرجوا من المغاسل وقعدوا على السُفرة وبمُجرد ما قعدوا قالت والدة صِبا : أومال عريسنا فين لسه نايم ؟ ههههه

 

 

شجن بهدوء : لا خرج بنفسه يحجز تذاكر شهر العسل .. ويهتم بكذا حاجة تخُصه شخصياً يعني مش بالتليفون أو شيء
بصت شجن ل صِبا ف قالت صِبا : أه .. خصوصاً إننا إتأخرنا في شهر العسل ف عشان كدا ، دا نزل من بدري على أساس يرجع قبل الغدا بس شكله هيتأخر
إبتسمت شجن وقالت : رأيي تبدأوا في الأكل قبل ما يبرد وأمير هياخُد الحلو معانا .
* في المشفى
والد مياسة مقعدها على كُرسي مُتحرك وماشي بيها وجنبه والدة مياسة
مياسة بعياط : يا بابا أنا تعبانة محتاجة أرتاح تحت إشراف طبي يغيرولي على الجرح ويهتموا بمواعيد دوايا عشان أقوم ،

 

 

والدكتور قالك كدا وقالك أي ضرر هيصيبني هيكون على مسؤوليتك
والد مياسة : ما خلاص خرجوا الطلقة وجرحك بيلم ! أنا مقدرش أسيبك في المستشفى لوحدك معرفش مين بييجي يعمل تعبك حجة ويزورك هنا
إبتسمت مياسة بمرارة ووشها مليان دموع وقالت : صح ، أصل دا وضع يصح إني أعمل مُقابلات غرامية فيه
واة مياسة بقلق عليها : أنا مش موافقة إن البت تسيب المستشفى
والد مياسة بضيق : أنا بقى موافق ، مين اللي دفعلها فلوس المُستشفى ! أنا روحت لقيت المصاريف كُلها مدفوعة ، أنا مستنيها بس تقوم من تعبها دا عشان أربيها من أول وجديد

 

 

والدة مياسة : يخويا ومسألتش إدارة المُستشفى ليه ؟
والد مياسة : فِكرك مسألتهمش ؟ بس محدش رضي يقول قالك معلومات خاصة رغم إني أبو البت
وقف الكُرسي المُتحرك حد برجله ، بص أبو مياسة لقى واحد لابس جاكيت بدلة على اللحم وقافل أزراره ، ولابس بنطلون إسود عليه
أبو مياسة بغضب : مش تفتح يا أعمى !!
العقرب بغيظ : مخرجها وهي بالمنظر ودا تعبانة ! مين اللي المفروض يفتح يا أعمى ؟
مياسة من صدمتها إنه غلط في ابوها قالت : عيسى !
أبوها بصلها وقال : يعني أنا مغلطتش إني مخرجك ، هو دا بقى اللي بتقابليه هنا

 

 

العقرب بنبرة أمر : رجعها على أوضتها تاني تكمل علاجها وبلاش تهِب معاك
ركن أبو مياسة الكُرسي بتاع بنته على جنب وقال : لم لسانك أفضل ما أعرفك مقامك
قرب العقرب خطوتين وقال : إنت راجل في سن والدي ، بس معندكش رحمة .. واللي بيكونوا في سنك ومعندهمش رحمة * يقصُد المايسترو والدهبي * أنا مبحترمهمش ، سنهم مش بيشفعلهم ، بنتك راجعه من موت وإنت عاوز تقطع علاجها وراحتها ؟
أبو مياسة من بين سنانه بغيظ : وإنت مالك
جه يخبط العقرب في صدره بإيده راح العقرب مسك إيديه الإتنين وقال : إوعى تفكر ترفع إيدك عليا ، اللي شافعلك إنك أبوها
قربوا حرس العقرب حواليه ف بصلهم أبو مياسة وقال : إنتوا أكد عصابة ، أنا هبلغ البوليس
حط العقرب السلسلة اللي أشتراها جديد في بوقه بين سنانه وهو بيضغط على الحديدة بسنانه وبيقول : ١٢٢ ، عارف العنوان ولا أعرفهولك ؟
نزل والد مياسة تليفونه وهو بيقول : إنت مين وعاوز آيه !
العقرب ساب السلسلة من بين شفايفه وقال : أنا مين دي مش بتاعتك ، عاوز إيه ف أول ما وقفتك قولتلك ، رجعها لأوضتها تاني ترتاح وتكمل علاج
أبو مياسة بصوت مُرتفع : أنا عاوز أخرج بنتي من هنا ، أنا حُر حد شريكي فيها !
عيسى بتحذير : أنا شريكك فيها ، ومض بس شريكك أنا هاخُدها كُلها إفتكر كلامي دا كويس ، ف لو حصلها حاجة من تحت اللي إنت بتعمله .. صدقني حتى بلاد الله الواسعة ما هتقدر تختفي فيها مني
سكت أبو مياسة بعدها قال بخوف من الحرس ومنه : أنا هرجعها تاني بس مش خوفاً منك ، بس عشان هنا في حكومة بتعدي وهيحموها من أمثالكم لكن برا مش هقدر أحميها
سحب الكُرسي بتاع بنته للإتجاه المُعاكس عشان يرجعها ، بصت مياسة براسها للعقرب وهي مُبتسمة وشعرها الاشقر نازل حرير جنب وشها
العقرب قلبه دق من منظرها ف فضل يتأملها ويتأمل جمالها لحد ما بصت قُدامها وهي بتضغط على سلسلة العقرب القديمة بين إيديها ومُبتسمة على الأخر وجوا عقلها بتقول ( بتجيلك أوقات تحس آن كُل حاجة في الحياة إتفقت تكون ضدك ، وإن جمالك مش شافعلك تكون صاحب حظوظ ، لحد اللحظة اللي بيظهر فيها حد بيحميك حُباً فيك من أقرب حد ليك ، العقرب .. بدل ما يلدغني حضني
حضني بالأمان اللي بيديهولي بدون سبب ، وأنا بلا شك مش مُعترضة على قضاء ربنا في جوازتي الأولى ، لو هيكون نصيبي حلو كدا لما تخلص عِدتي ♡ )
* داخل قصر أمير

 

 

 

كانوا قاعدين بيشربوا قهوة وبياكلوا حلو وشجن هانم بتحاول توصل لأمير وبتفشل
حطت والدة صِبا فنجان القهوة وهي بتقول : إتأخر فعلاً ، كان نفسنا نشوفه والله
حست صِبا بالإحراج ف قالت : هو بصراحة معطل شُغل كتير عشان الجواز وكدا ف أكيد بيظبط كُل حاجة قبل السفر
شجن قفلت الفون بضيق لكنها رجعت الإبتسامة على وشها تاني وهي بتقول : أنا بعتذرلكم حقيقي بس صِبا كلامها صحيح
والد صِبا : طب كان يعمل دا في يوم تاني ، يلا تتعوض هنستأذن إحنا
مسااء الخير ..
صوت عميق هز أرجاء القصر ف إبتسمت صِبا بسعادة لحضوره وكأن أبوها هو اللي جه ! إحساس غريب اول مرة تحسه ناحية أمير اللي مفيش مشاعر جواها ناحيته
والد صِبا وهو بيقرب بإبتسامة : يا رااجل ، دا آحنا إستنيناك وكُنا بننام كمان
بص أمير لساعة إيده الغالية وهو بيقول بتمثيل : الوقت إتأخر ؟ أنا أسف مخدتش بالي والوقت سرقني ، أتغديتوا دا شيء كويس صحة وعافية
مد آيده ناحية والدة صِبا وهو بيقول بهدوء : منورة يا هانم
ضحكت والدة صِبا بسعادة : هانم آيه يسمع من بوقك ربنا
حط والد صِبا آيده على كتف أمير وقال بهدوء : مش هوصيك على بنتي بقى
بصله أمير برسمية وقال : بنتك شخصياً في الأمان ، متقلقش
بلعت صِبا ريقها وهي بتفتكر تهديده ليها إنه هيأذي حد هي بتحبه ف بهتت إبتسامتها
إتحرك والد صِبا ناحية شجن عشان يشكُرها ف إتحرك أمير ووقف جنب صبا وهو حاطط إيده ورا ظهره

 

 

 

صِبا بتلقائية : كُنت فين كلمناك كتير ؟
بصاها أمير بنظرة عتاب غريبة .. نظرة خوفتها منه
ف قال وكأنه بيبلع حاجة : الفون سايلنت . مخدتش بالي يا مدام
إتحرك من جنبها وهو بيوصل أبوها وأمها لبوابة القصر
وقفت صِبا مكانها وهي حاطة إيديها فوق قلبها
شجن بتساؤل : أومال نانسي فين ؟
* في غُرفة نانسي
كانت بتترعش على السرير وبتعيط والدهبي واقف قُدامها وقال : كُل دا يطلع منك يا بنت الكلب ، عملتي علاقة معاه !
نانسي بعياط : محصلش !!
رفع أبوها فونه في وشها وقال : مُحادثاتك كُلها على الواتس ظاهره عندي ، وإنتي بتقوليله نفسي علاقتنا تتكرر تاني ، تفو عليكي
أنا ليا حساب مع الكلب دا
نانسي برجاء : عشان خاطري يا بابي
سحب آيده منها وقال : إنتي فاكرة عشان إحنا ناس أغنياء ف شرفنا مش مُهم ! ياريتني جوزتك لأمير ، بس هو عارف إنك و*** ف مش عاوزك وراح إتجوز غيرك
نانسي برجاء : العقرب مالوش ذنب ، عاقبني انا يا بابي أنا اللي عملت كدا بإرادتي
الدهبي بعصبية : هااتي تليفونك

 

 

 

رفضت نانسي ف خرج الدهبي وهو بيقول : أنا هبلغ أمير ياخده منك بنفسه
اول ما خرج راحت مخرجة الفون بتاعها من التيشيرت وكتبت بإيد بتترعش على الواتس للعقرب ( هيعملولك حاجة ينتقموا منك بيها ، بابي عرف وناويلك على شر خد بالك كويس وزود الحرس )
( معنديش وقت كفاية رد على رسايلي طمني )
* في بهو القصر
بعد ما وشوش الدهبي أمير ، أمير وشه بهت وهو بيبُص بصدمة إن بنت عمه وطت راسه !

 

 

أمير بغضب شديد : إضربها إنت عشان ممدش إيدي عليها ، أما التاني ف حواره عندي ..
خرج أمير بغضب من القصر وهو مش شايف قُدامه حتى صِبا وشجن حاولوا يوقفوه وفشلوا
* عند عربية العقرب
هو بهدوء للحرس : خلاص روحوا إنتوا ، هقعد مع نفسي شوية
الحرس بقلق : مينفعش يا عقرب خطر عليك
العقرب بهدوء : إسمع مني هكون كويس ، يلا ..
ركبوا عربياتهم ومشيوا بعيد والعقرب ساند على كبوت عربيته وفونه مرمي في العربية وهو باصص للسما على تل عالي
فتح عينه على وسعهم وهو حاسس بنصل بارد في بطنه ، إتعدل لقى نبيل ماسك سك*ين وبيغرزه في بطنه وبيقول : دا جزاتك عشان دمرتلي حياتي
دخل نبيل الس*كين جامد لبطن العقرب وقال بغِل : وعشان فاكر نفسك أحسن مني !
ضربه العقرب بضعف برجليه في جسمه ف وقع نبيل ورا ، جه عشان يقوم راح ضاربه العقرب رصاصة نيمته على الأرض
محاولش يخرج السك*ين من بطنه عشان فاهم في الإسعافات الأولية
ركب عربيته بتعب والرؤية بتلغوش من الألم في عينه وساقها ..
* في عربية أمير
إنصالات مُتكررة من شجن والدهبي وهو مبيرُدش عليها ، الغضب كان عاميه .. خاصةً رفض صِبا تديله قلبها رغم آنها مراته ، الشك هيق*تله ، كمان موضوع نانسي زاد عليه
* أمام دُكان الغُريبي
مسح البُهارات اللي في إيده في جلابيته وهو واقف بتعب ، نزل العقرب من العربية بتمطوح يمين وشمال وهو لابس معطف طويل بتاعه كان في العربية
وشكله دايخ وبيتمطوح يمين وشمال
رفع الغُريبي راسه وقال : كمان جايلي غرقان ف الخمرا وبتتمطوح منها ، إنت عار عليا

 

 

فتح العقرب المعطف ف بانت الس*كينة المغروزة في بطنه
الغُريبي وهو بيجري يمسك إبنه وقع العقرب في حُضن ابوه .. قعد الغُريبي على الرصيف وهو بيعيط وبيقول بصوت عالي : إلحقووووني ، إبني بيم*ووووت
خرجت والدة عيسى من البلكونة بالإسدال شافت العقرب مرمي في حُضن أبوه ومضروب بس*كينة راحت مصوته بصوت جاب أخر الشارع وهي بتقول : إلحق أخوووك يا يوووسف
نزل يوسف جري على السلم وهو بيوقع وبيلبس التيشيرت بتاعه
ساب البوهيمي دُكانه وجري ناحية الغُريبي وهو بيقول بصوت عالي : يا جدعان **** ما حد يجيب عربية نودي الراجل المُستشفى
بص البوهيمي على عربية العقرب المفتوحة ف قال ليوسف : شيله معايا للعربية نوديه المُستشفى
العقرب واقع في الأرض وأبوه ساند دماغه على رجله
غمض عيونه العقرب فتحها لقى أمل واقفة بتبُصله على اخر الشارع ، إبتسم بتعب وهو شايفها واقفة بتتحرك يمين وشمال وبتبُصله بسعادة
راح غمض عينه تاني وفقد الوعي تماماً
نزلت والدته جري وهي بتقعُد على رُكبها جنبه وبتلطم وبتقول : عيسسسسسى !!!
يتبع ..

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية تنهيدة عشق)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *