روايات

رواية ابن رحمي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء الوزير

رواية ابن رحمي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء الوزير

رواية ابن رحمي البارت الثامن

رواية ابن رحمي الجزء الثامن

ابن رحمي
ابن رحمي

رواية ابن رحمي الحلقة الثامنة

*إسراء و هي تحتضن وسادتها بهيام:
“انا بحب مهند”
*فاطمة بدهشة:
“انتي بتتكلمى بجد؟”
*إسراء:
“ايوة بتكلم بجد، فيها ايه يعنى؟”
*فاطمة:
“و الله مهند انا مش شايفة فيه عيب بس….”
-صمتت فاطمة لتقول إسراء باهتمام:
“بس ايه؟”
*فاطمة:
“انتي بتحبى الراجل اللي هو كاره امنا كره عمى و عارف عنها معلومات زي الزفت، بذمتك هيفكر فيكى انتي و انتي تبقى تربية اديها؟”
-صمتت إسراء لتكمل فاطمة:
“و حتى لو مش هنبص لكدة، ايه يضمنك ميكونش خاطب؟”
*إسراء بقلق:
“مش لابس دبلة ف ايده”
*فاطمة:
“مش شرط مايكونش لابس دبلة في رجالة ما بتحبهاش ابعدين مش شرط يكون خاطب ممكن يكون لسة بيحب واحدة من مصر”
*إسراء بقلق:

 

 

“انا ماحطيتش الاحتمال ده ف دماغى ابدا، انا بس كل اللي اكتشفته انى بحبه و بس، و يارب يارب يارب ميكونش فــ قلبه واحدة تانية انا حاسة انى مش هستحمل وجود واحدة تانية فــ قلبه”
*فاطمة:
“ربنا يكرمك باللي عايزاه يا حبيبتي”
ـ بعد مرور يومين جاء عيد الحب و بالتأكيد نحن نعلم ما يدور في هذا اليوم من أحداث، كل العشاق ي فيضون بعضهم بعضا باجمل الهدايا كرمز لحبهم الصامد امام الصعاب و كذكرى للايام القادمة، كما ان هناك من يعترف بحبه عن طريق وردة حمراء او ايه شيء آخر منتظرا رد الطرف الآخر عليه، و لكن هنا توجد فتاة تعبر عن حبها عن طريق الدعاء الى الله بأن يجمعها بساكن قلبها الذى استطاع اقتحامه و امتلاكه و التربع على عرشه
-بعد الغداء خرج مهند الى ركن اللوحات ليشتم الهواء قليلا، و لكنه ما ان وصل حتى وجد اشرف يجثو على ركبتيه و يقدم باقة ورود حمراء لفاطمة بينما هي في غاية السعادة، تجهم وجه مهند مما يرى فاختبأ خلف الشجرة ليرى فاطمة تقترب من اشرف و تقبله على وجنته ثم تجرى و يجرى هو ورائها الى ان يمسكها ثم يحتضن وجهها بين ك فيه و يقربه منه ليقبل شفتيها و هي تستجيب له بسعادة، ما ان رايه مهند ذلك المشهد الشنيع لم يستطع التحكم في اعصابه فخرج من خلف الشجرة ثم انقض سريعا على اشرف و اخذ يوجه له سيلا لا حصر له من اللكمات بينما اخذت فاطمة تصرخ بوجهه:
“يا مهند انت اتجننت؟ سيب أشرف هيموت فـ ايدك”
-ترك مهند اشرف ثم نظر الى فاطمة بغضب عارم ليمسك شعرها بقوة قائلا بصوت غليظ:
“و ليكى عين تتكلمى يا ست هانم؟”
*اشرف و هو يضع يده على فمه:
“انت بتعمل ايه يا مهند؟ سيب فاطمة، انت جرالك ايه يابنى؟”
*مهند باستحقار:

 

 

“انت تخرس خالص”
ـثم التفت الى فاطمة التي تتألم من قبضة يده على شعرها و قال:
“انجرى يا ابلة ادامى”
-كانت شمس تجلس على السرير تقرأ كتابا الى ان فاجئها سمير و هو يحتضنها من الخلف و يعطيها علبة حمراء فتقول:
“بس يا سمير احنا كبرنا عالحاجات دي”
*سمير:
“مين ده اللي كبر؟ استنى أعرفك بس”
*شمس بضحك:
“سمير بس كدة غلط”
*سمير:
“انا افتكر أن احنا متجوزين مش كدة برضه؟ يبقى فين الغلط بقى؟”
-ضحكت شمس بينما اوقفهم أصوات عالية قادمة من الأسفل لتقول شمس بقلق:
“ايه الدوشة دي؟”
*سمير و هو ينهض:
“يالا ننزل نشوف”
-نزل كل من سمير و شمس ليقابلا إسراء التي نزلت معهم ليروا اشرف يقول بعصبية:
“انت اتجاوزت حدودك اوى يا مهند”
*مهند بسخرية:
“ولما انا اتجاوزت حدودي انت عملت ايه يا زبالة؟”
-اوقفهم سمير بصوت عال:
“باااااس ايه اللي بيحصل هنا؟”
*مهند بغلظة:
“تعالى يا سمير بيه انت و مدام شمس اتفرجوا على الأستاذ و الهانم عصا فير الحب الصغيرين و اسالوهم كانوا بيعملوا ايه ف ركن اللوح في الجنينة”

 

 

-صمت الاثنان بينما اكمل مهند:
“هقولكوا انا بقى، بقالى فترة مراقب الوضع ده و انا على أخرى، اشرف باشا عمال يقرب من الأمورة اختى و هي عادي جدا ولا أكن هو شخص غريب ده انا اللي أخوها مبقربش منها كدة، والمشكلة انتوا احيانا بتشوفوهم وعادي خالص اكنكوا بتقولوهم برافووو كمان كمان، بس انا بقى راجل حامى و شرف اختى من شر في و مستحيل اسيب شغل المرقعة ده يحصل تانى”
*فاطمة ببكاء:
“انت واحد همجى لا يمكن تكون بنى آدم”
*مهند بصوت اخافها:
“انتي تخرسى خااالص ليكى عين تزعقى مش عارف اقول فيكى ايه ياا…..”
*شمس بصراخ:
“بس يا مهند، اللي متعرفهوش انت يا استاذ ان اشرف و أختك فاطمة مكتوب كتابهم من تلات سنين يعنى هو حاليا جوزها”
-نظر اليها مهند بدهشة قائلا:
“ايييه؟! بس بس انا محدش جابلى سيرة انهم مكتوب كتابهم”
*اشرف و هو يقف بتعب:
“لا يا مهند اول يوم لما جرينا في النادي مع بعض و انت حاطط الهاند فرى ف ودنك، حكيتلك عن كليتى و انى حبيت فاطمة و كتبت كتابى عليها بعد ما خلصت الثانوي علطول بس يظهر مكنتش مركز معايا، و أحب اقولك كمان أن انا ميرضنيش يحصل كدة مع اختى عشان كدة مقدرش اتجاوز حدودي مع بنات الناس فما بالك بقى ببنت عمى؟!”
-شعر مهند ان الرؤية قد اتضحت أمامه الآن هو زوجها إذن، لهذا لا يلقيا معارضة بايه شكل من الأشكال، اقترب مهند من فاطمة و قام بسندها لتقف ثم تبتعد عنه بعصبية و تجرى مسرعة الى غرفتها، كذلك اشرف الذى نظر لمهند باحتقار ثم صعد إلى غرفته، صعدت إسراء خلف فاطمة بينما ظل كل من سمير و شمس التي قالت:
“مهند سوء ظنك ف اللي حواليك هيخليك تخسر حاجات حلوة كتير ف حياتك، و هتتمنى لو ترجع و لو ثانية واحدة بس من الأيام دي لكن وقتها هيكون فات الأوان”
-تركه كل من سمير و شمس و صعدا إلى غرفة فاطمه التي كانت تبكى بشدة و إسراء تحاول تهدئتها ولكن دون جدوى، جلس سمير بجانبها و هو يقول:

 

 

“خلاص بقى يا قلب بابا انا مستحملش دموعك تنزل و الله”
*فاطمة ببكاء:
“انا عايزة افهم انت ليه ماتكلمتش معاه يا بابا؟”
*سمير:
“لأنه راجل و خايف على أخته لو مكانش عمل كدة يبقى ولا يعرف شكل الرجولة ف حاجة”
-ابتسمت إسراء بينما أكملت والدتها:
“صح يا فاطمة اعذريه دلوقتى بس حسيت انه يمكن اخد حاجة من طبع والده دلوقتى، لأن الأيام اللي فاتت ظهرت فيه كل صفات جده و أميرة”
*فاطمة بغضب:
“لا انا مستحيل اسامحه معندهوش شوية ثقة فيا دي حاجة لوحدها زعلتنى ”
*شمس:
“يا بنتي بس…”
*إسراء مقاطعة:
“خلاص يا ماما ماتضغطيش عليها”
-صمتوا لبرهة لتقول إسراء:
“طب انا هروح اشوف اشرف بقى”
*شمس و هي تشعر بضيق النفس مجددا مصاحبة إياه ألم في قلبها تحاول اخفاءه:
“تمام يا إسراء و انا هبقى اجى وراكى”
-جلس مهند قليلا بعد ان اعتلت الدهشة وجهه ليصعد إلى غرفته، في طريق صعوده سمع إسراء و هي تضحك قائلة:
“يا اشرف مش بتكلم مع عيل صغير، عايزة احطلك المعقم”
*اشرف مازحا:

 

 

“احبوووش بيوجع والله”
*إسراء:
“معلش حبه عشان خاطرى”
-ابتسم مهند تلقائيا ثم اكمل طريقه إلى غرفته، دلف إلى غرفته ثم أحضر بعض الثياب و توجه إلى المرحاض ليأخذ حماما يريح اعصابه، أثناء وقوفه تحت الماء تذكر انه ايضا كان يتجاوز حدوده مع نهي مع أنهم مخطوبين فقط، شعر كم هو وضيع بسبب ما كان يفعل لقد غلى دمه جراء رؤية اخته في حضن رجل كان يظنه اجنبيا و لم يحاسب نفسه و لو للحظات بقربه من نهي، لذا اعتبر أن ما حدث اليوم ما هو إلا درس ليختار الصواب و يفكر في أن يكتب كتابه على نهي فور عودته
– في تمام العاشرة طرقت إسراء باب غرفة مهند و هي تمسك بكوب عصير جوافة، كان مهند نائما في ذلك الوقت، استيقظ على صوت طرقاتها فذهب ليفتح الباب و لم ينتبه إلى انه عارى الصدر يلبس فقط بنطال رياضى، فتح الباب قائلا:
“ايوة يا إسراء”
-ما ان راته إسراء حتى ادارت وجهها بسرعة قائلة بخجل:
“انا كنت جايبالك العصير بس يظهر جيت في وقت مش مناسب”
*مهند بعدم فهم:
“ليه؟”
*إسراء و هي مغمضة عينيها:
“هو الصراحة…”
-نظر مهند إلى نفسه ليقول بسرعة:
“يا نهار اسود، دقيقة بس”
-جرى مسرعا الى الداخل بينما ضحكت إسراء على طريقته، ارتدي مهند تيشيرت رياضى زاد عضلات جسده وسامة ثم خرج إلى إسراء قائلا:
“اتفضلى”
-دخلت إسراء الى الغرفة ثم وضعت الكوب على المنضدة بينما قال مهند:

 

 

“عارف ان كلكوا زعلانين من اللي حصل بدرى”
*إسراء:
“بالعكس يا مهند انت اتصرفت صح عشان ماكنتش تعرف انهم مكتوب كتابهم، و لا يهمك”
*مهند:
“عن اذنك دقيقة بس اروح اقفل اللاب عشان مفتوح من الصبح”
-ذهب مهند ليغلق الحاسوب، بينما كانت إسراء جالسة حتى سمعت رنة هاتف مهند الذى قال:
“ممكن تشو في مين عالتليفون يا إسراء؟”
*إسراء:
“حاضر يا مهند”
-أمسكت إسراء بالهاتف ليقع نظرها على شاشته و تصيبها الصدمة المميتة و الصاعقة الكبرى و هذا بسبب ان المتصل باسم “نهي حبى انا”، شعرت إسراء بأن جميع أعضاؤها توقفت عن الحركة و كل أعصابها أصبحت منهارة بعد قراءة الاسم بينما قال مهند:
“مين يا إسراء؟”
*إسراء بارتجاف:
“ن نهي حبى انا”
-أمسك مهند بالهاتف قائلا:
“اوكى هاتيه”
-أعطته الهاتف ليجيب قائلا:
“ايوة يا قلبى…..عاملة ايه….. عارف والله المفروض تعذرينى”
-شعرت إسراء بأن روحها تلتقط آخر أنفاسها لتقول بجمود:

 

 

“عن اذنك يا مهند انا ماشية”
*مهند:
“ماشى يا إسراء”
*نهي عبر الهاتف بحنق:
“هو ايه موضوع إسراء دي؟ علطول بتتكلم عنها و دلوقتى كانت معاك، انا حاسة ان في حاجة من ورايا”
*مهند:
“يا قلبى انتي فاهمة غلط والله إسراء صديقة مش اكتر”
*نهي بغيظ:
“لا يا راجل؟ مهند من الآخر ارجع بقى كفاية كل ده، مش كنت عايز تعرف مامتك مين؟، بقالك تلات أسابيع معاهم كفاية بقى”
*مهند:
“اطمنى يا نهي انا خلاص بكرة هكون في مصر”
*نهي بتوتر:
“بجد؟”
*مهند:
“اه يا قلبى كمان هنتجوز خلاص”
*نهي:
“بس انت عارف ان انا عايزة اخلص اخر سنة جامعة”
*مهند:
“لا هنكتب كتاب بس يا حبيبتي لحد ما تخلصى اخر سنة”
*نهي:
“و اشمعنا الموضوع ده جه على بالك دلوقتى؟”

 

 

*مهند:
“هبقى اقولك بعدين يالا سلام”
*نهي:
“سلام”
-أنهت نهي المكالمة لترى محمد و هو خارج من مرحاض غرفته فتقول:
“مهند راجع بكرة”
*محمد بدهشة:
“يا نهار الوان ليه الرخامة دي طيب؟”
*نهي:
“و كمان ناوى يكتب كتابه عليا”
*محمد:
“شكل حصله حاجة ف مخه يالا مش مهم”
-ثم اقترب منها و هو يقول:
“خلينا مع بعض الليلة دي عشان شكلها اخر ليلة هنتقابل فيها”
-ضحكت نهي بدلع ثم اغلقت نور الابجورة
-بعد ان أنهي مهند هاتفه شرب العصير الذى أعدته إسراء و الذى يشعر فيه بلذة لا يعلم مصدرها فقط السبب انها هي من أعدته، خرج من غرفته و اتجه ناحية غرفة اشرف ليطرق الباب، بعد ان أذن له اشرف بالدخول قال مهند:
“حقك عليا يا اشرف انا اسف”
*اشرف بحزن:
“مكانش العشم يا صاحبى”
*مهند:
“انا عارف بس سامحنى انا عارف انى ضربت بالكلام اوى”
*اشرف:
“ولا يهمك يا عم بس وشى اللي قلبته ده هيفضل غضبان عليك ليوم الدين”
*مهند:
“معلش يا عم اطلبلنا منه السماح”
*اشرف:

 

 

 

“لا سماح و لا منال و لا يهمك يا بوب”
*مهند:
“عارف أن قلبك كبير و هتسامحنى”
*اشرف:
“انت كمان باين انك طيب بس مش بتبين”
*مهند بعصبية:
“انا غلطان انى اعتذرت، مبحبش كلمة طيب دي، انت فاكرني واد اهبل ولا ايه؟”
*أشرف بمرح:
“بهزر يا رمضان ما بتهزرش”
-قهقه مهند ثم قال:
“دا انت مصيبه يالا اسيبك و اروح اصالح فاطمة”
*أشرف:
“بالتو فيق”
-خرج مهند من غرفة اشرف ليتجه إلى غرفة فاطمة و يجد معها إسراء التي ما أن رأته استأذنت لتذهب إلى غرفتها، قال مهند بعد خروج إسراء:
“معلش يا فاطمة”
*فاطمة بغضب:
“مهند لو سمحت اخرج”
*مهند:
“يا فاطمة انا مكانش قصدي أأذيكى، صدقينى انا كنت خايف عليكى”
*فاطمة:

 

 

“مهند انت عملت اللي اذانا كلنا مش اذانى لوحدي عشان كدة مستحيل اسامحك، و لو سمحت اتفضل برة بقى”
-خرج مهند من غرفة فاطمة و قام بترتيب أغراضه استعدادا للسفر بينما كانت إسراء في الناحية الأخرى تبكى بقهر إثر هذا الألم الذى غزا قلبها و استقر فيه
– في صباح اليوم التالي كان مهند يمسك بحقيبتيه استعدادا لإكمال نزول السلم، ما ان رآه اشرف قال:
“ايه الشنط دي يا مهند؟”
-التفت اليه الجميع بينما قال مهند:
“انا خلاص هسافر النهاردة وراجع على مصر”
*شمس بدهشة:
“من غير ما تقول! فجأة كدة؟”
*مهند بتهكم:
“المفروض جيت هنا عشان اتعرف على مامتى الحقيقية و اللي كنت فاكرها ميتة و ما طلعتش ميتة، و خلاص عرفتها يبقى مش لازم أفضل اكتر من كدة و لقيت أن الانتقام مالهوش ايه لازمة”
*سمير:
“يعنى انت لسة حاطط في دماغك أن مامتك غلطانة؟”
*مهند:
“ايوة لسة حاطط في دماغى انها أنانية و طماعة، و هي السبب ف موت ابويا انا يستحيل اسامحها، و انت كمان معاها”
*شمس بمرارة:
“قولى يا مهند انت عرفت الكلام ده من جدك محاولتش تتأكد طيب من اللي اتقالك؟”
*مهند بصراخ:
“و اتأكد ليه كل حاجة واضحة زي الشمس، و اللي انا عارفه انك سيبتي ابنك عشان الفلوس، فضلتى اولاد تانيين عليا كمان عشان الفلوس، سيبتينى اعيش في بيئة كلها طمع و جشع و البقاء فيها للاقوى برضه عشان الفلوس، اتفرجى على القصر ده و عربيات و شركات بس من جواكى لازم علطول هتحسى بحاجة ناقصة و هي ان انا عمرى ما هسامحك”
-كانت كل كلمة تقع على مسمع شمس و كأنها خنجر يخترق قلبها، لم تستطع التحمل فامسكت بقلبها بشدة ثم وقعت مغشيا عليها، اسرع اليها الجميع بفزع
-بعد مرور اربع ساعات كان الجميع أمام غرفة العمليات حيث ان شمس تحتاج الى عملية تغيير صمام، بعد ان خرج الطبيب ذهب إليه الجميع فقال:

 

 

“لقد نجحت العملية و لكن رجاء يك في توترا في هذه الفترة”
-ذهبت فاطمة إلى مهند ثم قالت:
“امشى من هنا يا مهند”
-نظر إليها بدهشة بينما اكملت:
“يالا مش كنت مسافر؟ يالا سافر و ابعد عننا، لو انت مش عايزها احنا عايزينها”
*سمير و هو يحتضن ابنته:
“فاطمة معاها حق يا مهند يظهر انه صعب تقتنع ان كل اللي عرفته غلط ف غلط بس مش على حساب شمس”
*مهند بسخرية:
“دلوقتى بقيت انا الشرير؟ دلوقتى كل ده عشان قلت الحقيقة اللي كلكوا بتضحكوا بيها على نفسكوا و سايبينها”
*سمير بغضب:
“امشى يا مهند”
-أمسكت إسراء بكتف مهند قائلة:
“خلاص يا جماعة كفاية ارجوكوا”
-أخذت إسراء في جذب مهند الى خارج المش في حتى نفض يدها قائلا بعصبية:
“انتي جرانى كدة ليه؟ انا لازم انتقم من البنى آدمة دي زي ما موتت ابويا”
*إسراء بعد أن ابتعدت عنه صمود:
“و انا لازم احكيلك كل حاجة قبل فوات الاوان”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن رحمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *