روايات

رواية ذئاب بشرية الفصل العشرون 20 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية الفصل العشرون 20 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية البارت العشرون

رواية ذئاب بشرية الجزء العشرون

ذئاب بشرية
ذئاب بشرية

رواية ذئاب بشرية الحلقة العشرون

بعد مرور يومين
كان الحال كما هو بين اوس و ايسل
ايسل كانت متجاهلة اوس تمام لا تقبل منه اي كلام او اي اعتذار كانت طوال اليومين جالسه في غرفتها تبكي علي حالها وعلي ما حدث لها لا تريد روية أحد
اما عند اوس كان ندم علي كل شئ حدث منه وعلي ظلمه لها و انتقامه منها يريد أن تسامحه ولكن لا يريد ان يضغط عليها كان طوال اليومين في الشركة لا يعود الا في وقت متأخر ويغادر في الصباح الباكر قبل استياقظها من النوم
اما عند الياس و جوان كان الحال كما هو لا يحدث اي جديد كان الياس يذهب الي عمله ويعود لها سريعا حتي يأخذها في إحضانه أصبحت الهواء الذي يتنفسه والدم الذي يجري في عروقه
أما جوان أصبحت لا تستطيع العيش بدون كانت تتمني أن تقابله من زمن حتي تنعم بحبه و حنيته أكثر أصبحت ملكة منذ أن احبته واعشقته
اصبحوا مثل عصافير الحب
اما عند مليكة وادم
كانت مليكة تموت في اليوم أكثر من مائة مرة بسبب حبها له وهو لا يشعر بها أصبحت تتجاهله ولا تعيره اي اهتمام في هذان اليومان حتي يحس بها كانت تجلس معظم يومها مع مريم والدة ادم و تالا
احست انها فقدات الامل في ان يحبها ادم بعد ما قالهوا لها من يومين انه ليس للحب مكان في علاقتهم

 

 

اما ادم كان في دوامة لا متناهية لا يعرف حتي الان هو يحبها او لا ولكن هو أصبح لا يستطيع أن يبعد عنها ولكن ضميره يقول له زهرة هل تستطيع نسيانها
ولكن مليكة تجذبه بكل تصرفاتها ببرائتها وأنوثتها بضحكتها بتعاملها مع تالا وامه حتي تعاملها معه هو يحس انه يظلمها معه ولكن لا يعرف ماذا يفعل مع قلبه
قلبه يريد مليكة والعقل يريد حب زهرة الراحلة
أما عند عصافير الحب مالك و تالين كانوا ينتظرون يوم فرحهم حتي يتجمعوا في منزل واحد هو يحبها بل يعشقها أصبح يشاكسها في كل مرة يرها فيها بكلامات حبه اما عن تالين كانت تطير من الفرحة بسبب حب مالك الواضح لها وكلامه لها الذي أصبح كالإدمان لها
اما عند لينا
لينا اكتشفت ان حبها لاوس هو أن تمتلكه وليس حب فقررت ان تنسي اوس وتعيش حياتها لنفسها وتعمل حتي تكون لها شخصية مستقل بعيدا عن أي شخص
حتي يأتي لها شخص يحبها لنفسها
اما عند سليم وميرا
لا ينسوا انتقامهم ويريد أن يأخذوا من الياس باي طريقة وباي ثمن لا يستطيعوا العيش الا ان يروا الياس مذلول امام عينهم فأخذوا يفكروا في خطة تجعل الياس يقع أمامهم شيئا في شئ ولكن يصبروا أنفسهم بأن الانتقام يحتاج الي وقت
***********
اليوم هو يوم فرح مالك و تالين
في فيلا المنشاوي
كانت جوان جالسة في الحديقة تقرا كتاب قطع قرأتها الدادة فاطمة قائلة : صباح الخير يا جوان يا بنتي
جوان بابتسامة رقيقة: صباح النور يا دادة
الدادة فاطمة وهي تمسك يدها قائلة بابتسامة: تعالي معايا عايزة أفرجك حاجة
جوان وهي تقوم معها قائلة باستغراب وعدم فهم : هتودني فين يا دادة
الدادة فاطمة وهي تصعد بها السلم قائلة بابتسامة خبيثة : هتشوفي كل حاجة دلوقتي
دخلت جوان والدادة فاطمة الي غرفتها هي واليأس وقفت مكانها في ذهول عندما رائت فستان في قمة الجمال علي السرير مع الحذاء الخاص بيه والحجاب وجميع مستلزمات الفستان

 

 

نظرت جوان لدادة فاطمة قائلة بعدم استيعاب : مين جاب كل الحاجات دي
الدادة فاطمة بابتسامة: دا الياس كان موصي علي الحاجات دي علشان النهاردة فرح مالك صاحبه وانتي هتروحي معها الفرح
جوان بفرحة: بجد الياس بيعمل علشاني كدا طيب هو فين ما شوفتهوش النهاردة يعني
الدادة فاطمة: هو النهاردة عنده شغل مهم وقالي خلي جوان تجهز علي الساعة ٦ كدا وهو هيكون جاهز و هيجي ياخدك علي طول يلا الحقي البسي و اجهزي مش فاضل غير ساعة
جوان بفرحة: حاضر البس علي طول
الدادة فاطمة وهي تخرج من الغرفة قائلة: طيب يا بنتي عايزة مني حاجة قبل ما نزل
جوان : لا عايزة سلامتك يا دادة
خرجت الدادة فاطمة من الغرفة وبقت جوان بمفردها اخذت تدور في الغرفة وهي ماسكة الفستان قائلة بفرحة : حبيبي يا الياس بتعمل كل دا علشاني انا لو شفتك دلوقتي ارزعك بوسة مخدتش زيها مني
ثم اخذت ملابسها ودخلت الي غرفة الملابس وبدات في تجهيز نفسها
***********
في فيلا الصياد
كانت مليكة جالسة في غرفة المعيشة مع مريم و تالا حين دخل عليهم ادم قائلا : السلام عليكم
ردت مليكة ومريم والدته : وعليكم السلام
جلس ادم بجانب امه قائلا : امي عايزك تجهزي النهاردة انتي و مليكة و تالا علشان فرح مالك اخو اوس صاحبي النهاردة
قالت مريم حتي تروق الجو بين ادم مليكة لكي تعطي لهم مجال للحديث قائلة : لا يا ادم يا بني انا مش هقدر اطلع النهاردة خد مراتك ورحوا الفرح وخلي تالا معايا علشان بتنام بدري
ادم : لا يا امي ما ينفعش لازم تيجي معايا مش كل مشور تقولي تعبانه ومش هقدر هروح هي كلها ساعة وهنيجي علطول
مريم بتفهم وهي تطبطب علي كتفه قائلة : يا بني افهمني انا مليش في الافراح والجو دا خد مراتك وروح يلا و متشغلش بالك بيا علشان خاطري
ادم بنفاذ صبر : ماشي يا امي براحتك
كانت مليكة في هذا الحديث لا تعطي اي اهتمام وجالسه تلعب مع تالا
فاقت علي صوت مريم قائلة : قومي يا مليكة يا بنتي البسي وروحي مع جوزك الفرح
نظرت لها مليكة بعدم فهم قائلة: فرح ايه يا ماما
مريم : فرح صاحب ادم يلا مضيعيش وقت اطلعي البسي يلا
هزت مليكة راسها قائلة : طيب وانتي يا ماما
حنان بابتسامة: يا بنتي متشغليش بالك بيا روحي انتي وجوزك الفرح ومتخافوش علي تالا هتعقد معايا

 

 

مليكة بابتسامة: ماشي يا ماما
ادم وهو يقوم من علي كرسيه قائلا: طيب يلا يا مليكة علشان نلحق نمشي
مليكة باختصار : ماشي يا ادم طالعة وراك
بعد ان صعد ادم الي اعلي
قالت مريم : اطلعي يا بنتي وراء جوزك وحاولي تنسي اي مشاكل بينكم وقربه لبعض واحكيلوا اللي جواكي وهو التاني يطلع اللي جواء وعيشوا طبيعي بقا
مليكة بحزن : خالص يا ماما مافيش حاجة نتكلم فيها دلوقتي انا وادم ما فيش حاجة تجمعنا غير تالا
مريم بحزن علي حالهم قائلة : ليه يا بنتي كدا بس
مليكة وهي تقوم من علي كرسيها قائلة باختصار: خلاص علشان خاطري يا ماما خلي هو عايز يعيش علي ذكرى زهرة وعمره ما هيفكر فيا ابدا وانا خلاص اتعودت علي كدا يلا عايزة حاجة انا اطلع
مريم : ربنا يهدي سركم يا بنتي اطلعي شوفي جوزك
صعدت مليكة الي اعلي ودخلت الي غرفتها رأت ادم وهو يقف أمام المرآة يرتدي ملابسه عندما رائها ادم قال ببرود : مليكة في فستان انا جبتهولك جوا ادخلي البسيه ويلا بسرعة علشان الوقت أتأخر
نظرت له مليكة قائلة باختصار لكي تنهي لي كلام يقال قائلة : تمام
ثم دخلت الي غرفة الملابس و ارتدت ملابسها
***********
في فيلا الاسيوطي
كان كل من اوس ومالك يقوموا بالإشراف علي حفل الزفاف التي تقيم اليوم في الفيلا بعد أن انتهوا من تنظيم الحفل صعد كلا من اوس ومالك الي الغرف لكي يجهزوا الي حفل الزفاف وقف مالك في منتصف الطرقة قائلا بتعب : أخيرا خلصت التنظيمات بتاع الفرح انا مش قادر خلاص
اوس بابتسامة خبيثة : طيب يلا يا عريس ادخل البس علشان الفرح ولا تعبان مش قادر وهتكسفنا النهاردة
مالك بمشاكسة: عيب عليك هو اخوك اي حد ولا ايه ثم ذهب في اتجاه الغرفة التي تجهز فيها تالين قائلا : انا أدخل اطمن علي العروسة خلصت ولا لسه
امسكه اوس من الخلف قائلا: إنت رايح فين ياض
مالك بخبث : هروح اطمن علي عروستي اشوفها لو محتاجة حاجة

 

 

اوس وهو يجره ناحية غرفته قائلا : ادخلي البس واحترام نفسك ملكش دعوة بالعروسة ومتخافش مش محتاجة حاجة ويلا اخلص فاضل ساعة والفرح يبدأ
دخل مالك الي غرفته قائلا: طيب خلاص يا عم البس اهو يلا بس روح انت اجهز
اوس وهو يخرج من الغرفة قائلا: انا ماشي بس والله لو عرفت انك روحت ناحية أوضة تالين انت حر
مالك بجد : خلاص والله مش هروح انا هجهز اهو
خرج اوس وذهب الي غرفته وترك مالك يجهز من أجل فرحه
عندما دخل اوس الي غرفته رأي ايسل ترتدي حجابها امام المرأه وقف ينظر لها دون قول شئ لحظته ايسل ولا أعطت له اي اهتمام وأكملت لفة طرحتها ذهب في ناحيتها اوس قائلا بابتسامة: ايه الجمال دا كله مكنتش اعرف ان الفستان هيكون حلو فيكي كدا
نظرت له ايسل من المرأه قائلة بتكبر : عارفة ان الفستان حلو مش محتاجة كلامك
حك اوس في ذقنه عندما احس بالإحراج من كلامها قائلا: ماشي يا ايسل
انتهت ايسل من ارتداء حجابها وجائت لتخرج من الغرفة امسكها اوس من ذراعها قائلا: ايسل انا عايز اتكلم معاكي شوية
ايسل وهي تحرر يدها من قبضته قائلة : مافيش كلام بينا يا اوس يا اسيوطي وكمان دا مش وقت كلام انا عايزة اروح ل تالين
ثم تركته وخرجت من الغرفة ذهابة الي الغرفة التي تجهز فيها تالين طرقت ايسل عدة طرقات علي باب الغرفة حتي سمعت صوت تالين قائلة : أدخل
دخلت ايسل الي الغرفة ابتسمت ابتسامة فرحةعندما رأت تالين بالفستان الأبيض وانتهت من وضع اللمسات الأخيرة من الميك اب قائلة: ما شاء الله ايه الجمال والحلوة دي
تالين بتوتر : بجد يا ايسل مافيش حاجة ناقصة يعني
ايسل وهي تحضنها قائلة بفرحة : مفيش حاجة ناقصة يا قلبي كله تمام بس في حاجة واحدة ناقصة
تالين بخوف : ايه يا ايسل اللي ناقص
ايسل بغمزة : مالك يا عبيطة هو اللي ناقص
تالين بضحك : حرام عليكي يا ايسل خضتني
ايسل وهي تمسك يدها ذهبين ناحية الاريكةقائلة: تعالي اقعدي علشان متتعبيش من الوقفة
جلست كلا من ايسل و تالين علي الأريكة بدأت تالين بالكلام قائلة بجد : عاملة ايه مع اوس يا ايسل
ايسل لكي تنهي الكلام قائلة: سيبك مني دلوقتي انتي عروسة وفرحك النهاردة

 

 

تالين: ايسل علشان خاطري عندك ردي عليا عامله ايه مع اوس وأسلوبه عامل معاكي ايه
ايسل : الكلام مش هينفع دلوقتي في حاجات كتير عايزة احكيهلك بس دا مش وقت الكلام
ثم غيرت الحديث قائلة بمرح : بس عارفة ايه احلي حاجة حصليتلي هو انتي هتجوزي معايا في نفس البيت وهنكون مع بعض
تالين وهي تحضنها قائلة: ربنا يخليك ليا يا قلبي انتي اختي اللي مليش غيرها في الدنيا
احتضنتها ايسل هي الآخر وجلسوا يتحدثوا في مواضيع مختلفة
************
اما في الأسفل
كان اوس ومالك يستقبلون المعازيم كان مالك يطير من فرحته ام عند اوس كان لا يشغل باله الا معذبته ايسل وماذا يفعل لكي تصالحه فاق علي صوت مالك قائلا : شوف مين جاي هناك
نظر اوس أمامه رأي الياس وادم وجواز مليكة ذهبين في اتجاهه ابتسم اوس تلقائيا عندما رائهم رحب بهم مالك قائلا : أهلا ببشوات مصر
نظر الياس لاوس قائلا بضحك : عمره ما هيتغير الواد هيفضل طول عمره بيئة
اوس وهي يحضن الياس قائلا بضحك : علشان تعرف بس انا مستحمل قد ايه
ادم بضحك : والله ما عارف هتجوزه ازاي دا نص عقله طاير ولا نقول عقله كله
مالك بقرف لهم هم الثلاث قائلا : تصدقوا ان انته التلات دمكم تقيل وانا مش اعبر ولا واحد فيكم
ثم وجهه نظره الي جوان و مليكة قائلا بابتسامة جميلة : أهلا يا هوانم والله انا ما عارف مستحملنهم علي ايه
لكزه الياس في كتفه قائلا : احترم نفسك ياض وغض البصر بعد كدا انت خلاص اتجوزت وعندك واحدة تعكس فيها براحتك
مالك : هو انا عملت حاجة يا عم الياس ولا ايه دا انا برحب بالهوانم
ابتسمت كلا من جوان و مليكة قائلين : مبروك
مالك بابتسامة : الله يبارك فيكم تعالوا عطلعكم للعروسه احسن من واقفة الرجال دي
جوان بابتسامة : تمام علشان عايزة اباركلها ثم نظرت لمليكة قائلا: يلا يا مليكة
مليكة بابتسامة: يلا عن اذنكم
جاء مالك يصعد معهم سمع صوت اوس قائلا: إنت رايح فين يا خفيف
مالك ببراءة مزيفة : طالع اوصلهم ونازل علي طول
اوس ببرود: لا يا خويا خليك انت استقبل المعازيم وانا اوصلهم ثم وجهه نظره الي جوان و مليكة قائلا بابتسامة: اتفضلوا معايا حضرتكم
صعد اوس لجوان و مليكة ووقف مالك مع ادم واليأس كان ادم واليأس سوف يموتوا من الضحك بسبب شكل مالك الذي يموت من الغيظ بسبب ما يفعله اخي معه
الياس بضحك وهو يطبطب علي كتفه قائلا: معلش يا بيضة تعيش وتاخد غيرها
ادم بضحك: اوعي تعيط انت في فرحك اجمد كدا
مالك بعصبية: تصدقوا ان انتوا عيال رخمه وانا غلطان ان واقف معاكم ثم تركهم وذهب يستقبل المعازيم
***********

 

 

أما في الأعلي
كان اوس يطرق علي باب الغرفة كان في هذا الوقت ايسل و تالين جالسين مع بعضهم أقامت ايسل لتفتح الباب عندما فتحت الباب رائت أمامها اوس وهو يقف بكل هيبته وأناقته امام الباب كان جذاب بشكل لا يوصف سرحت ايسل في مظهره ولكن فاقت ايسل من شرودها علي صوت اوس قائلا: ايسل احب اعرفك مدام جوان مرات الياس صاحبي ومدام مليكة صاحب الدكتور ادم صاحبي تقدم ايسل من جوان ومليكة ورحبت بهم قائلة : أهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتكم انا ايسل مرات اوس
جوان و مليكة: أهلا بيكي
ايسل وهي تجذبهم لداخل قائلة : اتفضله العروسة جوا
دخلت كلا من جوان و مليكة الي الداخل
جائت ايسل لتداخل امسكها اوس من يدها قائلا بابتسامة خبيثة : وانا طيب مليش سلام حلو من دا
نظرت له ايسل بكرة شديدة قائلة: عمرك ما هيكون في اي حاجة هتجمعنا مع بعض حط الكلمة دي في ودانك يا اوس يا اسيوطي
ثم سحبت يدها من يده بعنف ودخلت الي الغرفة وأغلقت الباب في وجهه
نزل اوس الي اسفل وهو في قمة غضبه اما ايسل احست بأنها أصبحت هي المنتصرة في هذه الحرب وسوف تجعل اوس ركع تحت أقدامها
دخلت ايسل وجلست مع تالين وجوان و مليكة تعرفوا علي بعضهم جميعا
تالين : والله يا بنات انا حبكم جدا
جوان بابتسامة رقيقة: وانا والله يا حبيبتي انتي من الناس اللي بتدخل القلب علي طول
مليكة بابتسامة: تالين هو انتي و ايسل صحاب من زمان
ايسل بضحكة: لا مش من زمان اوي يعني من حوالي ١٥ سنة كدا بس
جوان : يا دا انتوا كدا صحاب وانتوا اطفال
تالين: احنا صحاب من واحنا عندنا ٧ سنين دي اختي يا بنتي مش صحبتي
مليكة بابتسامة جميلة: ربنا يديم عليكم المحبة
تالين و ايسل: أمين يا رب
تالين : هو انتوا متجوزين من امتي يا بنات
جوان : انا متجوزة من حوالي شهرين كدا
ايسل بدهشة: ايه دا انا برضو متجوزة من شهرين برضو
تالين وهي موجهها كلامها لمليكة قائلة : وانتي يا مليكة متجوزة من امتي

 

 

مليكة : انا متجوزة تقريبا من شهر ونص برضو
تالين: يعني كلكم لسه عرايس مافيش حد متجوز من زمان بقولكم ايه يا بنات احنا عايزين نعمل عصابة علي الرجال دي
جوان : ليه يا بنتي كل الشر دا هو انتي لسه اتجوزتي
تالين: لا لازم ناخد حقنا من الرجال اول بأول ثم غمزت بعينها لجوان قائلة بابتسامة خبيثة: بس انتي باين عليكي بتحبي جوزك صح ولا ايه
جوان بخجل : هو انا باين عليا كدا
ايسل و تالين و مليكة بضحك : باين عليكي اوي
ظلوا يضحكوا معانا حين قالت تالين : بقولكم ايه يا بنات احنا عايزين نتجمع في يوم مع بعض ونكون صحاب كدا ايه رايكم
جوان : طبعا يا حبيبتي دا شرف لينا
مليكة : يا بنتي دا انا نفسي في صحاب من زمان دا انتوا هتكسبوا فيا انا ثواب
ايسل بحماس : خلاص يا بنات في يوم نخرج سوا مع بعض ايه رايكم
تالين : خلاص يا بنات اخلص بس الفرح وانا افضلكم واخليكم تمشوا الرجال دي علي عجين ميلغبطوش
جوان بضحك : دا انتي شريرة اوي
ظلوا يضحكوا معانا و يتحدثوا في مواضيع عديدة
حتي يأتي مالك ويأخذ العروس
**********
اما عند لينا
كانت نزلة درجات السلم بكل شموخ وكبرياء كانت الاناقة والجذابية عنوان لها فكادت ان تسقط من علي السلم بسبب ذيل فستانها الطويل لولا يد مسكتها من خصرها نظرت له في ذهول قائلة : انت
عمر ببرود : ايوه انا
ابتعدت عنه بسرعة قائلة بعصبية : ابعد يدك دي عني وإياك تلمسني تاني
رفع عمر حاجبه لها قائلا ببرود : صدقي ان انا غلطان انا كنت سبتك وقعتي وكل اللي بيبصلك دلوقتي بنظرة اعجب كانوا ضحكوا عليكي لما توقعي
لينا باستحقار: تصدق ان انت انسان مش عندك دم اصلا
عمر بنظرة ارعبتها قائلا بنبرة تشبه فحيح الافعي: تحبي اوريكي مين دا اللي مش عندو دم ثم مسكها من ذراعها بقوة قائلا: لو لسانك الحلو دا طول عليا مرة تانية متلوميش غير نفسك
ثم ابتعد عنها عندما رأي حنان والدة اوس تاتي في ناحيته قائلة بابتسامة بشوشة : ازيك يا عمر يا بني عاملة ايه يا حبيبي
عمر باحترام : الحمد الله بخير انتي عاملة ايه يا طنط
حنان وهي تطبطب علي كتفه قائلة : انا الحمد الله ايه بقا مش هتشد خيالك وتجوز عايزين نفرح بيك يا بني
عمر بابتسامة جميلة اول مرة لينا ترها يبتسم قائلا: إن شاء الله يا طنط قريب
حنان وهي تنظر ل لينا قائلة بابتسامة: ايه يا لينا يا حبيبتي متعرفتيش علي عمر ولا ايه
لينا وهي تنظر له بكرة شديد قائلة بتكبر : لا عارفة ما هو اللي وصلني من يومين وانا جاية من الشركة
حنان وهي تقدمها لعمر قائلة بابتسامة خبيثة: دي لينا يا عمر بنت عمي اوس ومالك لسه جاية من كندا وهتستقر هنا خلاص

 

 

عمر بابتسامة خبيثة: اتشرفت بحضرتك يا انسة لينا
حنان وهي تنظر ل لينا قائلة بابتسامة خبيثة: دا عمر الصواف يا لينا يا بنتي مش سواق زي ما بتقولي دا ظابط الحارسة بتاع الشركة والفيلا
لينا وهي تنظر بقرف لعمر قائلة : اه عرفته انا ماشية يا طنط عايزة حاجة ثم تركتهم ورحلت من امامهم
اما عند عمر وحنان
حنان بابتسامة: اوعي تزعل منها يا عمر يا بني هو اسلوبها كدا معلش
عمر باحترام: لا عادي يا طنط ما فيش مشكلة عن اذنك هروح اشوف اوس واليأس
حنان : اتفضل يا بني اذنك معاك
صعدت حنان الي اعلي لكي تنادي العروس حتي يبدأ العرس
**********
نزلت تالين في يد ابيها من علي درجات السلم بابتسامة جميلة وكان مالك ينتظرها في نهاية السلم
سلم مالك علي أبيها واخذها من يدها وقبلها في راسها قائلا بابتسامة حب : مبروك يا حبيبتي
تالين بتوتر وارتباك قائلة: الله يبارك فيك
امسكها مالك من يدها وذهب بها في ساحة الرقص ورقصوا معنا اسلوا علي اغنية اجنبية
(I WELL ALWAYS LOVE TOU )
ذهب الياس ناحية جوان قائلة بابتسامة : تعالي يلا نرقص مع بعض
جوان بخجل : بس يا الياس انا مش بعرف ارقص
الياس وهو يذهب بها ناحية ساحة الرقص قائلا : تعالي وانا اعلمك يا حبيبتي
جوان بابتسامة رقيقة: الياس بلاش
الياس وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه قائلا : حطي ايدك حولينا رقبتي وسيبي نفسك خالص
فعلت جوان ما قاله الياس لها قائلة بابتسامة حب : الياس
الياس وهو يجذبها ناحيته أكثر قائلا: عيون الياس
جوان وهي تنظر في عينه قائلة : انا بحبك
الياس بحب : وانا بموت فيكي يا قلب الياس
انتهت فقرة الرقص وانتهاء الفرح بالكامل كان زفاف أسطوري وعاد كل زوج بزوجته الي منزله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ذئاب بشرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *