روايات

رواية امبراطورية الليث الفصل العاشر 10 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث الفصل العاشر 10 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث البارت العاشر

رواية امبراطورية الليث الجزء العاشر

امبراطورية الليث
امبراطورية الليث

رواية امبراطورية الليث الحلقة العاشرة

فاكره لما قولتيلي هتقابل ربنا ازاي باللي بتعمله ده… و هنا.. انا أتراجعت… ايوا.. انا مقربتلكيش.. مقدرتش… عشان بحبك… بحبك أوووي.. معرفش ازاي حبيتك بس ده اللي اتأكدت منه… وعايزك معايا انا.. في كل وقت وكل ثانيه… انا مش هقدر اعيش من غيرك.. انا مش هقدر اتوجع كل الوجع ده تاني….
أنا مريض نفسي ي أريج… ده اللي قاله ليا دكتوري النفسي.. مرض من نوع الاضطرابات العاطفية والسلوكيه…
ده الكلام اللي قالهولي لما قولتله قد اي اتعصبت لما مقدرتش أذيكي ف أوهمتك بكده… كل حاجة شوفتيها لما فوقتي كانت كدبه وانا اللي هيأتها ليكي…. أسماء ساعدتني لأني أجبر’تها علي كده.. أنا مشوفتش منك شعره واحده…
فترة العلاج بتستمر ست شهور.. الست شهور اللي غبتهم عنك… اتعالجت مبقيتش مريض ب الإنتقام…
كنتي دايما تقوليلي ي أريج اني مريض… كنت عارف انهم لو وصلوا لأسماء هيوصلولي… هيوصلولي عشان أقولك الكلام ده و ي تكر’هيني.. ي تسامحيني…
وقفت أريج ب صدمه من كلماته لا تدري ماذا تفعل.. سقطت علي الأرض باكيه لبضعه من الوقت تستوعب حديثه…
أتسعد لأنه تراجع… أم تحزن لكل ذلك الكم من الألم و الحزن بل المعاناه التي مرت بها علي مدار سته اشهر.. كانت تعلم بقراره نفسها أنه ليس طبيعيا.. لكن مرضه ترك بها جرح لن يطيب ابدا…
أتجه لها ليث وضمها ب رفق ك أبنه صغيرة لها ثم نظر ل زين و تحدث…
ليث: يعني انت اكتشفت انك مريض و قررت تتعالج.. مش كان الاولي انك تعترف بالغلط ده بدل كل العذ’اب اللي هي شافته ده… ولا انت مستنيها ست شهور بتبكي وكأن اللي حصل معاها لسه امبارح و بعدين جاي تقول انا غلطان…
زين: أنا كنت في أستراليا طول الوقت ده.. مكنتش في مصر… أنا… كل اللي بتمناه انك تسامحيني ي أريج…
كانت لا زالت تبكي و وضعت يدها علي وجهها بينما ليث تحدث…
ليث: بص بقي.. انا كنت ناوي وجايب المحامي أبيعك اللي قدامك واللي وراك.. لكن بعد الكلام ده.. انا هكتفي اسيبك لنفسك هي كفيله انها تخسرك كل حاجه… الناس و الدنيا و اخرتك كمان…
أريج مش ليك.. اريج هتتجوز عبد الرحمن واللي عندك اعمله… وانا مش شايف لك عقا’ب أكبر من كده…
لا الضر’ب ولا السجن ولا الفقر…
خليك عايش في الظلام ده..
زين: المهم تسامحني.. سامحيني ي أريج…
أريج ب ضعف: يلا ي عمي نمشي..

 

 

 

 

 

زين: أريج عشان خاطري.. يمكن دي تبقي اخر مره اشوفك فيها..
أريج: أتمني.. أتمني ترجع تاني مكان م كنت.. ومشوفكش تاني أبدا…
زين: لا مش هسافر… مش همشي تاني من هنا..
أريج: ماشي ي زين.. هسامحك.. ومش هكر’هك.. بس مش عايزة اشوفك تاني في حياتي… عشان انا كل يوم كنت بقول ي ريتك كنت اتراجعت ي زين و ده اللي حصل الحمد لله… الحمد لله ي زين وإلا كنت هقر’ف من نفسي العمر كله… يلا ي عمي لو سمحت…
خرج ليث و خرجت معه أريج من تلك الغرفة… خرج زين خلفهم ليراها للمره الأخيره…
أدم: أنتي كويسه ي حبيبتي؟
أريج: أه ي بابا أنا كويسه..
أدم: أريج.. انا مش عايز أعمل حاجه من غير إرادتك.. بس خليني اتصل بالبوليس يرميه في السجن…
أريج: مفيش داعي ب بابا…
أدم بضيق: هو اي اللي مفيش دااعي… انا مبقيتش فاهم تصرفاتك…
ليث: بس اهدي.. ثم أكمل ب إبتسامه… أريج محصلهاش حاجه…
أدم: محصلهاش حاجه ازاي…
حكي له ليث كل م أخبرهم به زين.. وقفوا مستمعين لهم… اقترب أدم من أبنته وضمها وهي يبكي…
أدم: الحمد لله…
نظر ل زين و تحدث…
أدم بغضب: أنت لما جيت طلبت مني أروي لأول مره كان عندها 24 سنه… وأنا رفضتك مش عشان كنت شايفك مش كويس بس عشان اروي اصلا مخطوبة ليوسف من وهي عندها 16 سنه….
صغيرة ايوا.. بس كلنا كنا شايفين حب يوسف ليها وانا شوفت ان بنتي قلبها ميال ليه.. قولت يبقي بينهم شئ رسمي قدامنا احسن م يبقي من ورانا مع اني كنت واثق في بنتي 100 في الميه….
بس هي مفضلتش تقول لزمايلاها وخلت الموضوع عائلي بينا…لحد م دخلت الكليه…
انا مظلمتكش ي ابن العاصي عشان تأذ’يني أنا و بنتي بالشكل ده…
عشان تيجي تخ*طف بنتي وتبعدها عننا لأكتر من تلات شهور و توهمنا بالكسره دي…
يمكن لما يبقي عندك بنت في يوم من الأيام…
زين بمقاطعه: مش هيبقي….

 

 

 

 

 

ليث: يلا نمشي ..الحمد لله انها جت علي قد كده…
زين ب ألم: مبروك ي عبد الرحمن… مبروك ي أريج.. مع السلامه….
سحب عبد الرحمن يد أريج وهو ينظر ل زين بغضب كبير وخرجا… ظلت عيون زين عليها حتي اختفت عن انظاره…
خرج أدم و مريم خلفهم… وكذلك أدهم و ليث…أما زين ف جلس وحيدا في ذلك البيت…
بعد سعات طويله من السفر عادت أريج لبيتها مره أخري.. دلفت لغرفتها.. كانت الساعة الثانية صباحا…
مريم ب إبتسامه: نامي وإرتاحي ومتفكريش في اي حاجه…
أريج: حاضر ي ماما… تصبحي علي خير…
مريم: و أنتي من أهل الخير ي حبيبتي…
تركتها مريم بالغرفة وعادت لغرفتها… نظرت أريج حولها بتعب وتنهدت و أخذت بعض الأنفاس العميقة المتالية…
أخرجت أحدي بيجامتها الجديدة و أرتدتها بعدما أخذت حماما دافئا مريحا…
ارتدت فوقها اسدالا واسعا معطرا و أخذت تصلي لفترة شكرا وحمدا لله…
أخرجت كشكولا جديدا و كتبت بصفحاته الأولي…
بداية جديدة…
أريج بنفسها: ي رب ساعدني وكون عون ليا اني أقدر أعدي كل ده… انا محتاجه البداية دي و محتاجه اني فعلا انسي وأرتاح…
في الصباح الباكر سمع أدم ومريم أصواتا من غرفتها…
أدم: في اي؟؟
مريم ب خوف : لتكون بتعمل حاجه في نفسها…
خرج أدم سريعا و خلفه مريم لغرفة أريج ف وجدااها تقف خلف سريرها تحاول دفعه بقوة…
أدم: هو اي ده لمؤخده..
أريج: تعالا ي بطل حركه معايا بقي… صباح الخير ي ماما…
مريم: صباح النور.. انتي بتعملي اي؟
أريج: هغير نظام الأوضة علي سبيل التغيير يعني..
مريم: الساعه 6 الصبح!!
أريج: اهم حاجه النشاط…لو سمحتي ي ماما انا عاوزة أغير الفرش بتاع الأوضه.. السجاد والستاير هتنزلي معايا نشتري ماشي.. موافقه صح!
مريم: ماشي مفيش مشكله…بس ي حبيبتي هتغيري اي انتي خلاص هتتجوزي!!!
أريج: مهو…
أدم ب انتباه: مهو اي!!
أريج: انا قررت أاجل الجواز فترة.. يعني انا هكلم عبد الرحمن اقوله يعني نأجل تلات أربع شهور…
أدم: الله…اتفضلي بنتك…

 

 

 

 

مريم: انتي مجنونه صح؟؟ انتي هتفضلي قعدالي كده كتير…
أريج: شوف.. شوف رجعنا لنفس الحكاية..
أدم: أريج.. الكلام اللي انتي بتقوليه ده مينفعش.. دلوقتي عبد الرحمن ممكن يفكر انه كان اي واحد والسلام ولما مبقاش عندك مشكله خلاص بقي بدأتي تتراجعي…
أريج: أنا فكرت في كده.. و أنا حابه جدا ان عبد الرحمن يكون عارف و واثق اني متمسكه بيه.. عشان كده احنا ممكن نكتب الكتاب بس و يديني الفترة اللي انا محتاجها.. ي بابا انا محتاجه وقت ارجع فيه نفسي.. عشان خاطره هو والله.. عشان نفسيتي تهيألي اني أكون زوجه و أتحمل المسئولية…
أدم بتفكير: طب قوليلي اعمل اي في بنتك… بصي خطيبك عندك اهوه اتصلي بيه يجي وقوليله الكلام ده و لو وافق أنا موافق…
أريج: احم.. اي ده يعني مش انت اللي هتقوله…
أدم: لا ي حبيبة بابا.. انتي اللي هتقولي…
أريج: أمري لله… طيب عدوني بقي أعملكوا فطار…
مريم: اااي!!! هتعملي فطار… الحقني ي أدم.. سند مراتك حبيبتك…
أريج: اي ي ماما الأوفر ده…
مريم: ربنا يهديكي ي بنتي.. هتعمليلنا فطار والله.. اخيرا ربنا نفخ في صورتك…
أريج: شوفت ي بابا بتحبطني ازاي…
أدم: مهو عشان انتي مغلباها…
أريج: انا قولت ادوقكم عمايل ايديا..
أدم بهمس: شكلي هبات في حمام الشركه النهاردة…
أريج: هي بقت كده… خلاص.. خلاص ي ماما مش عامله حاجه.. خلي طنط سعاد هي اللي تعمل الفطار زي كل يوم.. انا مش هشارك في حاجه تاني…
أدم ب ابتسامه: انا مش هفطر النهاردة الا من ايديك انتي… انزلي يلا علي م اظبطلك العك اللي عملتيه في الأوضه ده و اغير هدومي…
أريج: ي فاتح نفسي انت…
مريم: طب يلا وانا هساعدك…
أريج: انا مش محتاجه مساعدة.. انا احسن شيف في مصر…
………………….
في المساء…
كانت أريج تجلس وهي تفرك بيديها و أمامها عبد الرحمن الذي نظر له نظره غير مفهومه لم تجد بها غضب أو سخرية أو أي شئ مفهوم بالنسبه لها….
حمحمت قليلا فلم يتحدث لذلك….
أريج: اي؟
عبد الرحمن: أقولك اي طيب؟
أريج: قول اللي أنت شايفه.. متزينش كلامك حتي…
عبد الرحمن: أنا يهمني انك تبقي مرتاحه.. بس هما تلات شهور مش أربعه…
أريج: طب بحبحها شويه…
عبد الرحمن: شوفي ي بنت الحلال لو زودتي يوم زيادة انا هاخدك من ايدك دلوقتي وعلي أقرب مأذون..
أريج: عبد الرحمن.. شكرا انك فهمتني…
عبد الرحمن: قولتلك انا يهمني تكوني مرتاحه…
أريج: احنا ممكن نكتب الكتاب…
عبد الرحمن: م ده أكيد ي اختي… عشان أقسم بالله ممكن أخطفك و أمشي من هنا… ده اي الجوازة اللي مش باينلها وش من قفا دي!!

 

 

 

 

أريج بضحك: كدا ي عبد الرحمن…
عبد الرحمن بضيق: اه كدا… كتب الكتاب بكرا… ماااشي.. بكرا…
أريج ب إبتسامة : اللي تشوفه..
خرج عبد الرحمن لينادي لأدم و مريم ليخبرهم بإتفاقهم…
عبد الرحمن: عمي أحنا… أنا و أريج يعني.. اتفقنا نكتب الكتاب و بعدين نعمل الفرح بعد تلات شهور…
أدم: يعني أنت موافق؟
عبد الرحمن: هي محتاجه وقت ي عمي و طبيعي لأن اللي مرت بيه مش قليل.. لكن لا زلنا إحنا الإتنين متمسكين بعلاقتنا ببعض… و أنا ك عبد الرحمن متمسك ب كتب الكتاب…
أدم ب ابتسامه: طب اهدي ي بطل كدا وصلي ع النبي..
عبد الرحمن: عليه أفضل الصلاة والسلام ي عمي.. ها موافق.. موافق صح.. موافق…
أدم بضحك: ي تري أريج موافقه؟
عبد الرحمن: ي عمي ده هي اللي مقترحه اننا نكتب الكتاب…
اقترب منه أدم و وضع يده علي كتفه و أخذه لخارج الغرفة وهو يردف…
أدم: م انت عارف بناتنا بتخجل من خيالها… نتعشي؟ يلا نتعشي….
أخيرا قد حل السلام علي أدم و مريم و بالطبع أريج والتي شعرت براحه كبيرة في تلك البداية الجديدة… و هاهي السعادة قد عادت لوجه والدها و والدتها…
أما عبد الرحمن فلم يكن أقل منهم سعادة و تملكه شعور كبير بالرضي نحو علاقتهم سويا…
وأحترم كثيرا بأنها تريد تهيئة نفسها نفسيا قبل بداية حياتهم سويا…
أما الألم الحقيقي ف أجتاح شخصاان… الأول هو زين.. الذي خسر الحب للمرة الثانية… ألم الحب مبرح فما ظنك بالخسارة أمامه مرتين…
قرر زين في قرارة نفسه أن يبدأ من جديد ويصب كل إهتماماته علي عمله…
سيعيد بناء شركات والده من جديد و ينجح بها… هذا سيحتم عليه العودة للقاهرة ولكنه عزم علي أن لا يقترب منها أو يأ’ذيها مرة أخري….
زين: أسماء… أنا هبعتلك كل شهر المبلغ اللي يعيشك مرتاحة وكل مصاريف علاج ابنك عليا زي م قولتلك…
أسماء: متشكره ي زين باشا بس أنا مش هاخد فلوس مشتغلتش بيها…
زين: أسماء انا و أنتي مش هينفع نقعد مع بعض لوحدنا تاني… غلط…
أسماء: ي باشا نشوف حل… أنت لو رجعت القاهرة أنا هاجي انضف وأعملك الأكل وكل حاجه قبل م أنت ترجع من الشغل… قولت اي؟
زين: تمام ماشي… أنتي بتسيبي ولادك مع مين!
أسماء: مع أختي…
زين: من النهاردة مش هتبعدي عنهم.. خلاص أنتي مش هتيجي هنا تاني…
أسماء: و أنت!

 

 

 

 

زين: هاجي.. عشان ليا ذكريات هنا هكمل بيها لحد م أموت….
أسماء: حاسة بيك… يمكن مريت ب ده و أشد شوية لما جوزي مات…
زين: ربنا يرحمه… أنتي لسه صغيرة بردو مش كبيرة.. ربنا يبعتلك واحد ابن حلال…
أسماء: محدش هياخد واحده معاها بنت و ولد مريض…
زين: أكتر أتنين بؤساء في الدنيا اتلموا علي بعض والله…
أسماء ب ابتسامة: نكد للركب…
حزما أمتعتهم وعادا للقاهرة حيث شقة زين حديثة الطراز ب أحد الأحياء الراقية….
أما الشخص الثاني ف كانت سارة….
إن كان الجميع قد قرر البداية من جديد لما لا تفعل هي الأخري…
قررت أن تقنع عقلها اللعين بأنه ليس وقت الحب وإنما هو وقت الدراسة…
جلست تفكر في كلمات والدها و أنها ستحب و يحبها شخصا ما يوما ما…
لذلك ربطت علي قلبها المتألم بأن الله سيجبره مره أخري….
خرجت من غرفتها و هبطت للأسفل لتجد ليث يحمل علي قدمة ابن يوسف الصغير و أمامها اللاب توب يتحدثان مع سلمي اللتي أنتفخت بطنها أمامها فهي بالشهر السابع من الحمل..
سارة ب ابتسامه: وحشاااني أوي ي سلمي…
سلمي بسعادة: والله وانتي وحشاني اوي كلكوا وحشتوني اااوي…
ليث: حقك عليا ي سلمي أهملتك بس مشكلة أريج دي مخلتنيش قدرت أسافر أو أعمل اي حاجه ولا حتي اكلمك كل يوم….
سلمي: ليه ي بابا بتقول كدا… انت كنت بتكلمني كتير و موصي علينا عمي مالك أخر توصيه…
كان بيحكيلنا عن أول مرة كلمك لما أنت أتجوزت ماما…
ليث بغيرة: وهو بيحكيلكم عنها ليه؟؟
سلمي بضحك: بقي بعد كل السنين دي ولسه بتغير….
ليث: و لحد م أموت…
سلمي: بعد الشر عنك ي حبيبي…
سارة: سلمي هو ولد ولا بنت…
رفعت سلمي إصبعيها أمام وجهها ف نظر ليث لها بصدمة ثم اعتدل في جلسته بعدما وضع الرضيع جانبا وأقترب من شاشة اللاب توب…
ليث: اي؟
سلمي: احم… اتنين..
ليث: بتهزري…
سلمي بضحك: لا بتكلم بجد والله… أنا حامل في تؤام…ولد وبنت… لكن الدكتور بيقول ان الولد ضعيف شوية ولكن صحته كويسه….

 

 

 

 

 

سارة بسعادة: الله بجد أنتي هتجيبي ولد و بنت.. بجد مبسوطه اوووي…
ليث بسعادة: صبرتي ونولتي ي سلمي…
جاءت رحمة وهي تحمل طبقا من الفاكهه وخلفها أروي التي أتجهت لطفلها لتحمله علي قدمها…
رحمة: بتكلموا سلمي؟
ليث: اه الاستاذ مالك كان بيحكلها عن أول مره كلمك بعد جوازنا…
رحمة بضحك: عيالك كبروا واتجوزوا وانت لسه بتغير…
سارة: ماما هو اي اللي حصل وقتها…
رحمة بضحك: احكيلهم…
ليث بضيق: احكيلهم..
رحمة: وقتها… وقتها يعني انا مكنتش لسه حبيت ليث مع اننا كنا اتجوزنا.. و كنت بحب عمكو مالك..
وقتها مالك مكانش يعرف اني اتجوزت و أول م رديت عليه.. ليث كانت عفاريت الدنيا كلها بتنطط في وشه و طلع كل عصبيته عليا وقالي مش معني اننا مش بنحب بعض يبقي متحترميش اني جوزك أو تتكلمي عن راجل غريب قداامي.. و فضلت مبردش علي مكالمات مالك لحد م هو اللي رد وقاله انه جوزي…
طبعا الموضوع كان صعب اوي عليا وقتها و أغمي عليا كمان.. حقيقي اليوم ده من الأيام اللي مبنسهاش أبدا…
عارفين ي ولاد أنا برغم اللي مريت بيه ده الا اني اكتشفت لما حبيت ليث اني عمري م حبيت غيره… كان هو حبي الأول والأخير…

 

 

 

واي حاجة تانيه مريت بيها.. كانت لغبطه و مش مفهومه..
بحبك أوي…
ليث ب إبتسامة: وأنا كمان بحبك أوي…
سارة: يعني أنتي ي ماما وقتها كنتي حاسه ان عمرك م هتحبي بابا..
رحمة: أيوا طبعا… يوم م مشيت من بيت مالك كنت حاسة اني العالم اتدمر بالنسبالي… مكنتش أعرف ان اليوم ده هو اللي هقابل فيه أبوكم…
سارة: قصتكوا حلوة أوي ي ماما…
ليث: بمناسبة أنكم موجودين… عايز أقولكم ان سارة متقدملها عريس…

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *