روايات

رواية دعوى حضانة الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا عبد السلام

رواية دعوى حضانة الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا عبد السلام

رواية دعوى حضانة البارت التاسع عشر

رواية دعوى حضانة الجزء التاسع عشر

دعوى حضانة
دعوى حضانة

رواية دعوى حضانة الحلقة التاسعة عشر

 

حازم وقف مذهول من اللى حصل …
اي دا هوا خيرا تعمل شرا تلقى والتفت علشان يشوف البنت دي ملقهاش ولا لقى حد مش عارف يعمل اي …
طلع على المركز يقدم شكوي بس هوا معقول هيلاقى عربيته تاني!؟
واتصل بعمر وحكاله علشان هوا اصلا ميعرفش غيره …
_,عمر الحقنى عربيتي اتسرقت
_ازاي وانت كنت فين
وحازم حكاله اللي حصل..
وعمر فضل يضحك
_انت بتضحك لي
_علشان انت مغفل انت مفكر نفسك في امريكا وهتقف تساعد وتشوف اللي بيتخانقوا!؟
_امال اهو اللي جه في بالي انا معرفش أن الموضوع سئ كدا انا كنت شايفها بنت وبتتخانق بحسبهم بيتعرضولها يعنى اللي يعمل خير في البلد يبقى دا جزاته!؟.
_لا بس اختار اللي تقفله وتساعده أو متقفش لحد خالص لو ملقتش ناس كتير في المكان متقفش لأن في ناس كتير بقت تستغل اي حاجه وانا هحاول اجيبهالك..انت اكيد عارف شكلها
_اه طبعا
_كانت شكلها عامل ازاي ولا لابسه اي
_كانت قمر!

 

 

 

 

 

_اي يا روح امك هوا اي اللي قمر
_البنت قمر اووي يا عمر ودي استحاله تسرق اكيد مغصوبه على كدا
_يبنتى احنا مش في فيلم الفاتنات احنا دلوقتي عاوزين نعرف هي مين علشان العربيه بتاعتك تجيلك مش كدا ركز شويه …
وانا متاكد أن العربيه اتسرقت بسبب سرحانك دا مانت مش هتتغير ..
_يوووه خلاص ماشي طيب تعالى خدني طيب انا واقف في الشارع مش عارف اعمل اى
_ماشي جايلك…
انت فين
_في*******
عمر كان في البيت وامه مش هنا كانت عند شهد وكان عاوز يقولها أنه هيروح يجيب حازم ..
خرج وبتوتر خبط عالباب …
هوا متوتر لي كدا !؟
مش معقول يعنى يكون حبها مثلا ولا معقول أن قلبه بيدق لما بيشوفها انو كدا خلاص ولا معقول انو بيتلغبط لما بيتكلم معاها تكون دي نهاية العالم مثلا طبعا هوا مش بيحبها ولا هيحبها كفايه اللي حصل!
فتحت هى الباب …
يوووه هوا انا اتوترت لي دلوقتي تمالكت نفسي
_احم ممكن امى ..
_اها اتفضل
_لا معلش انا بس عاوزها في حاجه علشان ماشي
_طيب ثواني
*اي دا هي مش كانت تعبانه وبتعيط دلوقتي شكل امى حطط السحر بتاعها …
هوا نفسه لما بيكون زعلان ومهموم أمه السحر اللي بيداويه ويخليه يبتسم ودعا ربنا أنه يحفظها ليه ويديمها في حياته
_اي يا عمر في اي
حكالها اللي حازم فيه وقالها انو هيخرج ومش عارف هيرجع امتى
_خلي بالك من نفسك ويحيي ماشي

 

 

 

 

 

_ماشي يا حبيبي ربنا يحفظك وترجع بالف سلامه
شهد سمعتها
_انا متخيله أن اللي عمر فيه دا بسبب دعوتك ورضاكي عليه
$عمر دا ابني الوحيد جبته بعد لما فضلت خمس سنين مخلفش وبعدها بكام سنه جوزي مات كأن ربنا رزقني بيه علشان يبقى ونسي وضهري في الحياه بعد أبوه لما مات.
اشتغلت عندكوا بعد جوزي وعمر اتربي مع شادي اخوكي وكان مذاكرتهم وكل حاجه سوا وحازم التلاته كانو. اصحاب اووي بس الزمن اللي دار والدنيا غدرت بيهم وفرقتهم …
انتى تعرفي انك اتولدتي على ايدي اه والله انتى كنتى الورده بتاعت البيت وعمر كأن فرحان بيكي اووي بس بعدها ابوكى مات وامك فضلت عايشه شويه وبعدين ماتت وبعدها انا طبعا سبت الشغل وعمر اللي بدا يشتغل ويذاكر والحمد لله اتخرج ووصل المكانه دي بفضل دعواتى لي ونجاحوا…
شهد فرحت اووي بعمر وحست انو فعلا يستحق اللي هوا فيه دا ومتعرفش هى حبته ولا اي نظامها بس برضو بتحس بتوتر ولغبطه لما بتشوفه بس هل هوا ممكن يحبها اصلا بعد كل اللي شافه!؟
.عمر وصل لحازم اللي كان واقف حاسس انو تايه
_امال بقى لو مكنتش من هنا
_يبني الدنيا اتغيرت انا مش عارف اي اللي بيحصل دا دول لو متصلطين عليا مكنوش عملو كدا
_خلاص أهدى وانا هشوفلك الموضوع دا تعالى معايا…
وصلوا المركز اللي حازم قدم فيه بلاغ..
وقابلوا الظابط

 

 

 

 

 

$للاسف العصابه دي تخصص عربيات اصلا وكل يوم يعملوا نفس الشو دا في نفس المكان وياخدوا العربيه ويمشوا احنا حتى مش عارفين نوصلهم
عمر _يعنى هيفضلوا يسرقوا كدا وانتو قاعدين تتفرجوا ازاي مش بتتحركوا يعني الناس اللي بتتسرق عربياتها دي تموت وهم مفكرين انكوا بتدوروا وانتوا قاعدين في مكاتبكوا
الظابط :واحنا نعمل اي مجتلناش اوامر باي حاجه
عمر:اه واحنا مطلوب مننا نقعد حاطين ايدينا على خدنا علشان حضراتكوا مفيش اوامر انتو مصدقين نفسكوا!؟
مش المفروض انتو اللي بتساعدونا ولا احنا نروح نساعد نفسنا وتقولوا علينا بنخالف اللوايح والقوانين …
_انت عاوزنا نمشي ورا كل واحد نحرسه
_لا طبعا انا عاوزك تبقى معانا ونشوف مين بيعمل كدا ونوصله
_تمام انا هاجى معاك وملهوش لزوم اي حاجه من اللي انت قولته دا
_تمام يلا بينا
راحوا وشافوا المكان والظابط عاينه واتفقوا أن عمر هيقف بكرا في نفس المكان بالعربيه بتاعته ودا الامل الوحيد أن عربيات الناس اللي اتسرقت ترجع …

 

 

 

 

عمر روح البيت وكان اليوم متعب ومرهق اووي بالنسبه ليه …
ودا كان بليل …
عمل كوبايه شاي ودخل البلكونه يشربها…
وهوا بيتنفس الهوا ومن الخنقه اللي هوا فيها اتنفس بقوة..
_شكرا على كل اللي عملته معايا النهارده
فتح عنيه على صوت شهد اللي بيزود من ضربات قلبه …
بصلها وهي كانت واقفه وبسيطه جدا وشعرها ديل حصان ودا اللي زاد من جمالها…
_على اي مفيش شكر وبعدين تقريبا كدا انتى بقيتي مسئوله منى
_لا انا مش مسئوله من حد وانا كبيره كفايه علشان اعتمد على نفسي وابقى مسئوله عن نفسي
_اممممم برافو انا بحب الاسترونج وومان جدا واثقه في نفسك
اتوترت شويه
_احم ايوا جدا وعندى احلام كمان كتير قاد كدا ..
يصلها باهتمام كدا وقال
_اي هى
_اولهم انك تحبني!؟

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *