روايات

رواية نسمة متمردة الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت التاسع

رواية نسمة متمردة الجزء التاسع

نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة التاسعة

#إعتراف
************
نزلت نسمه للبحث عن مروان قابلت أحمد
أحمد ::رايحه فين ؟
نسمه::هشوف مروان ؛
تعالي أوصلك الوقت أتأخر
ذهبت معه شاور لها عندما رأي مروان يقف علي البحر ويعطيهم ظهره واقف أهو روحي وأنا هامشي
لأني تعبان وعايز أنام
تحركة نسمه حتي توقفت خلفه بدون كلام
شعر بها مروان وتحدث دون أن يلتفت لها أنا عمري ماكنت خاين ولا بحب
الخاينين بس أنا بجرب معاكي إحساس عمري ماعشته قبل كده حتي وأنا في فترة المراهقه
ولا مع شاهي الكنت فاكر نفسي بحبها غصب
عني بشتاقلك حتي في عز ضغط الشغل تفكيري
مشغول بيكي صورتك مش بتفارق خيالي
بحس بمتعه وأنا بتكلم معاكي وعايز الكلام يطول
بينا
أنا ماتحملتش غيابك يوم واحد رغم أن شاهي
كانت بتغيب بالأسابيع كنت بتصل اسأل لو عايزه حاجه أو هي تتصل
حتي أمي وحنين الأغلي علي قلبي كانوا بيسافروا عند خالتي وكانوا بيوحشوني جدا
بس أنتي الوضع مختلف أنا ركبت عربيتي وجيت
جري وأنا في قمة السعاده عشان هشوفك
كنت زي الشاب المراهق مشغل أغاني وبغني معاها
عشانك وبعد ده كله بتصدي شوقي ولهفتي ليكي
أاااه قد أيه إحساس مؤلم لما تترفض من إنسان
بتتمني قربه أنا الوقت بس حسيت بألمك يوم
فرحنا !
أقتربت نسمه وتحدثت بحزن أنا مش قصدي أرفضك أنا كنت بفوقك لترجع تندم
أنت من فتره قريبه كنت رافض وجودي في حياتك
وكأني كابوس عايش فيه
وفجأة تهتم بيه ده ممكن نسميه إعجاب أو تعود

 

 

لكن مش حب أنا مأقدرش أدخل معاك علاقه وأنا
خايفه منك لصحي علي جرح تاني قلبي مش هيتحمل
*************
تحدث برجاء ممكن تعطيني فرصه أثبتلك. أنه حب أرجوكي
نسمه ::أنا محتاجه فتره أتأكد من مشاعرك
ساعدني أسترد ثقتي في نفسي
نظر لها بعشق زلزل كيانها أنا معاكي
لحد ما تتأكدي إنك أغلي حاجه عندي
نظرة له بعدم تصديق مما تسمعه ولكنها هربت من الفكره طيب مش يلا
تأكل وترتاح شويه
مروان ::هتاكلي معايا ؟
نسمه ::بحب حاضر
مروان :: وهتنامي جنبي ؟
نسمه ::هو كده طمع بس ماشي مش بحبك زعلان
إحتضن يدها بين يده ورجع المنزل عندما رأتهم
سهير شعرت بالفرحه وتاكدة أن نسمه بدأت تأثر
به وده معناه أن أبنها أخيرا وقع في الحب
★***********
أنتهي الجميع من تناول العشاء
مروان ::بعد إذنكم أنا هدخل أنام لأن تعبان
الجميع تصبح علي خير
غمزة سهير لنسمه فتورد وجهها من الخجل
دخل غرفتها وقام بخلع قميصه أنا هاخد شاور
وغمزلها ما تيجي معايا ؟
نسمه ::وهي تشعر بنار من شدة خجلها
أه يا قليل الادب أنا هروح أنام مع ماما سهير
ضحك :مروان بقوة وجذب يدها ليمنعها من الخروج
أنتي نسيتي الاتفاق ولا ألبس وأرجع القاهره
نسمه ::بتوتر خليك بس من غير قلة أدب
رد وهو سعيد بخجلها خلاص يا باشا أنا أسف
خرج بعض وقت وهو يلف خصره بفوطه كبيره
أنا نسيت أجيب هدوم
كانت نسمه تنظر له بهيام فهي تراه لأول مره بهذا

 

 

الشكل فهو وسيم بحق بصدره العريض وبنيته
القويه كان في قمة الاثاره
مروان ::إستغل شرودها وأقترب منها وتحدث بخبث
ماأحنا معجبين أهو أومال ليه التكبر
فاقت نسمه من شرودها وإبتعدت عنه وهي في
قمة غضبها لأنها أظهرت ضعفها إتجاهه وتوجهة
للحمام وخرجت بعد فتره وهي ترتدي هوت شورت
قطني تركواز وفوقه توب أسود برباط من الخلف
وتركت شعرها فكانت أيه من الجمال والفتنه
*************أمل مصطفى
وجدته يتمدد بنفس هيئته
نسمه ::أنت هتنام كده
مروان ::وهو مغلق العيون مش بعرف ألبس الهدوم
مرتين
نسمه :: بخجل مافيش مشكله أنا كنت جايبه ليك
هدوم عشان لو جينا زياره يومين عند بابا
فتح مروان عيونه فوجدها تنحني داخل الدولاب
بطريقه مثيره أشعلت رغبته
قام من السرير وأقترب منها فكانت فاتنه بل كتله من
الإثاره تلمس ظهرها العاري بنعومه
قفزه نسمه بصراخ وبعدين معاك يا مروان
************
أنا قولت ممنوع اللمس لحد ماأخد عليك
مروان ::برغبه أزاي بقا ولبسك ده دعوه صريحه
للمس
نسمه ::بغضب لا يامروان دي هدومي الكنت بلبسها
قبل الجواز *بقلمي أمل مصطفى*
مروان ::بغضب وكان أحمد بيشوفك بالبس ده
نسمه::أه أحمد أخويا ولو عريانه يغطيني
إقترب منها بحده وهو يقبض علي ذراعها
ممنوع بعد كده أي حد يشوفك غيري فاهمه
ولا لا
شعرت نسمه بالخوف من نبرته الحاده فقامت

 

 

 

بهز رأسها حاضر
لعن نفسه في سرهعندما شعر بخوفها
وغير مجري الحديث يعني عايزاني أشوفك
بالبس المثير ده ومش ألمسك ليه مش إنسان
من لحم ودم
************أمل مصطفى
نسمه ::بحيره طيب أعمل أيه خلاص هلبس
الإسدال
مروان ::برفض لا طبعا هو أنتي كنتي بتلبسي
كده تحت الإسدال
نسمه ::أه في أوضتي بكون براحتي
مروان ::وهو يبلع ريقه طيب خلاص خليكي براحتك
وأنا ربنا يصبرني أخذ منها الملابس وتوجه للحمام
وخرج مين كان شاري الهدوم دي
نسمه ::أنا مش عجباك.
مروان ::لا أبدا أصل المقاس مظبوط يظهر إننا واقعين من زمان
تحركت نسمه من أمامه وهي تنفخ بضيق مثل الأطفال من كشفه المستمر لمشاعرها إتجاهه
توجهت للسرير وتمددت أمل مصطفى
تمدد مروان جورها وهو مستمتع بعبثها الطفولي
نسمه ::يعني لو شوفت أي واحده بالبس ده تثيرك
مروان ::وهو يلتفت لها بوجهه لا طبعا أنا مش
من الرجاله البتحركهم نزواتهم أنا ده البيحركني
كان يشاور علي قلبه
نسمه::بتردد حتي شاهي
مروان :: بحزن وهو يري الشك والخوف بعيونها
هتصدقيني
نسمه ::أكيد
ولا حتي شاهي عمري ما حسيت معاها
إحساسي الحالي أبدا ولا قدرت مره تحرك مشاعري
زيك رغم إنها بتلبس كده بره البيت
وكنت بستغرب نفسي لما كنت أشوف واحد من أصحابنا خاطب أو بيحب وملهوف ديما علي حبيبته
وبيحصل بينهم مواقف يعني بوسه أو حضن
وأنا لا وفكرت أني عندي برود في المشاعر
*************
بس الوقت أتاكدت أن صاحبه المشاعر دي كانت
لسه ماوصلتش يلا عشان ننام جذبها لحضنه

 

 

 

فسكنت بين ضلوعه وهي تسبح في غيمتها الورديه
بعد وقت طويل تنهد مروان وتحدث لنفسه
أيه اللي عملته في نفسي ده حاضن جمرة نار ومش عايز
أتحرق يظهر إنها ليله مافيهاش نوم نهائي
******بقلم أمل مصطفى**********
بعد مرور يومين في الشركه
طلب من السكرتيره حضور أحمد ونادر كان يجلس معه سيف
خبط الباب ودلف أحمد ونادر
أحمد ::حضرتك طلبتنا
مروان ::أتفضل أقعد أنت ونادر هتكونوا المهندسين
التنفذيين لقرية مدام شاهنده
نادر::ده شرف لينا
أحمد ::وأتمني نكون عند حسن ظنك ونشرفك
مروان :: أنا متأكد من إتقانك وإخلاصك في الشغل
وده السبب إني رشحتك
أهم حاجه عندي الدقه في التنفيذ عشان سمعة الشركه ودي عميله مهمه
أحمد ::,بثقه مش عايز حضرتك تقلق خالص
وإعتبر المشروع إتنفذ علي اكمل وجه
سيف ::بإبتسامه ده طبعا إحنا واثقين فيه
فجهزوا نفسكم هتسافروا كمان إسبوع
******بقلم أمل مصطفي*********
أحمد ::لنادر متعرفش ميكانيكي كويس يبص علي
العربيه ويظبطها عشان لما نسافر
نادر ::أه فيه كام واحد هشوف وبعد الشغل نروح
أحمد::خلاص ماشي
بعد الشغل توجهوا إلي الميكانيكي النادر جاب عنوانه
نادر ::لأحمد خش من الشارع ده
أحمد ::بسخريه وبعدين شكلك هتوهنا
ضحك نادر ::لا يا راجل دنا من البلد دي
وصل أحمد أمام ميكانيكي سيارات
نزل أحمد ونادر لو سمحت عايزك تبصلي علي العربيه
دي لو فيها أي حاجه ظبطها
**********بقلم أمل مصطفى
جلس أحمد ونادر علي مقهي بلدي في إنتظار السمكري بعد ربع ساعه رن عليه السمكري
ذهب أحمد له الرجل بص يا أستاذ الحاجات
دي عايزها من المحل ال في اخر الشارع

 

 

ذهب أحمد لنادر أنا هروح المحل ال في آخر الشارع
أجيب الحاجات دي واجي
نادر ::طب خدني معاك
أحمد::لا خليك دول خطوتين وراجع
رجع أحمد لاقي الشارع مليان ناس وحريم بتصوت
أحمد بسؤال. للسمكري هو فيه أيه
السمكري::الجدع الكان معاك لم يكمل رمي أحمد الحاجه المعاه وجري ناحية التجمع بتاع الناس
بقلم أمل مصطفي**
**************
وجد أتنين بيضربوه ووجهه كله دم و الاتنين التانيين
واقفين يستنوا دورهم
أحمد ::بغضب بتعملوا أيه ياولاد؛;؛؛؛؛؛؛;؛؛؛؛؛
وقفوا الضرب وواحد من الأربعة وأنت مالك
يا حليتها يظهر إنك عايز تتروق زي الواد ده
الحاره لمت يا جدعان
أحمد ::بقوه مين ده اليتروق ياد دانتا أمك داعيه
عليك ليلة القدر وهجم عليهم جه يوجه لكلمه لأحمد لكنه صدها ولكمه أحمد بقوه نزف علي إثرها أنفه
صرخ من الألم فتح التاني مطوه وهجم بها علي
أحمد الخبطهابقدمه وقفز بحركه من حركات
الكونغ فو التي يتقنها بحرافيه وضرب الاثنين
في نفس الوقت أحدهم بقدمه والآخر بيده
وفي لحظه كان الجميع في الأرض منهم من فقد الوعي ومنهم من يتألم من قوة الضربه التي كانت تعرف.
اين تأثر وكان الجميع ينظر لهم بشماته فهم يبلطجوا
علي الجميع بسوء أخلاقهم
مد أحمد يده لنادر ليساعده علي الوقوف
وتحدث ::بغضب أسيبك ربع ساعه أجي ألاقيك
عامل مشكله
نادر::وهو يتألم ده شكل واحد بتاع مشاكل دانا
أتروقت. *بقلم أمل مصطفى*
ضحك أحمد برجوله وليك نفس تهزر ده وشك بقا
شوارع
أجلسه أحمد علي كرسي وطلب من صبي القهوه
مايه لغسل وجهه

 

 

نادر ::بأبتسامه وأحمد ينظف وجهه من الدماء
أيه ده أنا مصاحب بورسلي أنت ضربتهم بسرعه
وقوة
أحمد ::أنا بلعب كونغ فو من وأنا طفل ولحد النهارده
مافيش يوم بيعدي من غير تمارين أيه الحصل
لكل ده * بقلم أمل مصطفى*
نادر:: لاقيتهم بيضايقوا بنت ومحدش من الناس
إتدخل فبقول لواحد منهم ميصحش كده أعتبرها
أختك راح شتمني رديت عليه الشتمه
جه يضربني صديتوا وخبطه خبطه بس وعينك
ماتشوف إلا النور نزلوا فيا ضرب بس الحمد لله
أنت جيت قبل ماموت وتعب الحج يروح في بلاش
ضحك أحمد بقوه الله يخرب بيتك هتموتني ناقص
عمر ***بقلم أمل مصطفي****
وقف نادر فجاه عندما رأي شيء خلف أحمد

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية نسمة متمردة)

اترك رد

error: Content is protected !!