روايات

رواية منتقبة ولاكن الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الهنيني

رواية منتقبة ولاكن الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الهنيني

رواية منتقبة ولاكن البارت الثامن

رواية منتقبة ولاكن الجزء الثامن

منتقبة ولاكن

رواية منتقبة ولاكن الحلقة الثامنة

سليم: اه والله العظيم كلمت بابا وخلاص هنتقدملها بس كنت عايز اعملهالها مفجأه وعايز رقم والدها.
=ساهلة اوي دي نص ساعه واجبلك الرقم..سلام
سليم:سلام
وكلم سليم والدها وحددوا المعاد ال هيروحوا فيه وهو تاني يوم… بس حصلت حاجه كانت صدمه بالتسبة ل لسليم
كاميليا كانت لابسة الدريس ال شاورت عليه “خديجة” كان ابيض وفي عباد شمس وكانت بشعرها
كاميليا : جاي لي؟
سليم: احم عارف اني كل ال بيحصل معاكي بسببي بس والله انا فوقت وعرفت كل حاجه واكتر حاجه عرفتها اني مينفعش اخسرك ي “كاميليا” انت مكنتيش شايفة الحالة ال انا كنت فيها بعد م مشيتي اليوم ال مكنتش بكلمك كنت ببقا محنوق واليوم مش راضي يمشي… هو اه يوم بس انا عرفت انك جوهرة ومش لازم اخسرك واني لو الدنيا كلها مش هلاقي زيك ي “كاميليا”
كاميليا: خلصت؟
سليم: خلصت اي مش فاهم؟

 

 

كاميليا: انت السبب في كل كلمة بتتقال عليا انت السبب في الحالة ال انا فيها ي سليم انت بقيت النقطة السودا في حياتي ي سليم انا بكر*هك ي سليم بكر*هك.
سليم: عندك حق في كل ال قولتيه بس انا هعمل كل ال اقدر عليه علي شان اكفر عن ذنوبي هتغير بجد علشانك علي شان بحبك ي “كاميليا” انا انا بحبك ي “كاميليا” .. ومش شايف غيرك زوجة صالحة ليا
“ضحكت كاميليا”
كاميليا: زوجة اي؟! ….. قبل كدا اتقاب قدامي واحدة كانت مرتبطة من وهم في ثانوي عام، واتجوزوا بعد ما خلصوا جامعة بعد الزواج بفترة كانت حامل فبتقوله نفسي في بنوتة قلها لا هنجيب ولد تربية البنت صعبة قلتلوا لا بالعكس وانا هربيها زي ما اهلي ربوني قالها وتربية اهلك دي خلتك تمشي معايا كل السنين دي من وراهم فعلًا تربية عظيمة، وسابها ومشي هي مقدرتش ترد عليه علشان خاطر مفيش رد مناسب لدا…. انت مش هتامنلي علشان كنت ماشي معايا… زيي بالضبط مش هبقا مرتاحه وانا معاك دماغي هتتبفي مشتته بتتتكلم مع حد بتخ*وني ولا لاء دماغي هتبقي مشتتة ي سليم.
سليم: عندك حق في كل ال قولتيع بس انا عارف انك مكلمتيش حد غيري عارف اني السبب في كل دا عارف انك ست البنات وانضفهم واني جيتك في ضعفك والحالة النفسية ال كنتي فيها ي كاميليا… اديني فرصة تانية وهثبتلك اني اتغيرت والله هتغير علشانك هتغير علشان بحبك ي كاميليا…
كاميليا: بابا
الاب: ايوة ي بنتي مالك..
كاميليا انا نش موافقه ي بابا.
سليم: كاميليا
كانت كاميليا مشبت وراحت اوضتها…. اول م دخلت اوضتها كانت في حالة هسترية من البكا…
كاميليا: انا غبية ازاى ارفضه ازاى ازاااي دا انا مصدقت انا غببة اوي اوي.
كلمت “خديجه و عائشة” وحكتلهم علي كل ال حصل … كان لكل واحده فيهم رد. فعل غير التاتية
عائشة: جايز رفضتي علشان ملكيش خير فيه بس لو من نصيبك مهما يحصل هتكوني من نصيبه محدش بياخد مرات حد ي حبيبتي والله .
خديجه: انت بتقولي انه كان بيقول انه عرف غلطه صح؟
كاميليا: اه.
خديجه : من خلال كلامه معتكي حسيتي ب كلام بجد ولا لاء؟

 

 

كاميليا: اول مره احس انه بيتكلم بجد حسبت بصدق كل كلمه قالها مش عارفة لي انا بحبه اوي اوي… كنت مستنية اليوم ال يتقدملي… ويبقي خطيبي قدام الكل مبقاش خايفة من اي حاجه علشان هو معايا.
كانت فاكره ان مفيش حد سامعها غير خديجه وعائشة بس باباها كان ورا الباب وسامع كل حاجه بتتقال… وكانت في بسمه غريبة علي وشه
بعد. كلام لمده ساعه قفلت.
“كاميليا زي م قالوا لو من نصيبي هيكون من نصيبي .
بعد مرور شهر سليم مش بيروح الكلية…. وكاميليا اتحجبت …. وكمان مش عارفه اي حاجه عن سليم. في يوم دخل واحد مختلف لحيه جميلة والنور طالع من وجهه ك القمر ليلة اكتمالة…. راح عند خديجة وعائشة وكاميليا…. ازيك ي كاميليا
كاميليا: س سليم…. ازاى.؟!
سليم: ال بيحب حد بجد هيتغير علشانه مهما حصل والتغير دا جميل جداً الحمدلله ان هدانا وقربنا منه.
كاميليا: ربنا يهديك بس انا هتخطب ي سليم.
سليم: اه م انا عارف
كاميليا: عارف من فين؟
سليم: مهو انا العريس وعمو قالي علي كل ال قولتيه اليوم ال اترفضت في وحلفت هرجعلك بعد م اتغير 180•
واهو اتغيرت وجيت من تاني
نزل علي الارض وطلع خاتم وقالها تتجوزيني!!!
الكل كان مستغرب من ال بيحصل ب استغراب وهما مبسوطين لتغير دا….. مش قولتلك ي صحبي مش هتلاقي زيها ؟!
سليم: قولت ي صحبي قولت ههههه
كاميليا: اتغيرت اوي ي سليم

 

 

سليم: و مين فينا ما اتغيرش !؟
الظروف بتغير .. فراق الحبايب بيغيّر .. البكا بيغير .. الايام اللي بنعديها لوحدنا بتغّير .. مواقف الضعف اللي قوينا بعدها بتغيّر .. كل ما بنكبر بنفهم نفسنا و الدنيا و الناس ف بنتغيّر .. بنبعد عن اللي بيرهقنا وبيوجعنا ف بنتغيّر .. بنرتب اولوياتنا كل شوية ف بنتغيّر
– اتغيرت للأحسن .. بقيت متسامح مع نفسي أكتر .. بقيت بتجنب اللي بيأذيني .. مش عايزه أواجه ولا أعاتب .. ببعد وامشي من سكات .. بقيت باختار معاركي وبابعد عن اَي نقاش بيستنزفني .
التغيير لا مفر منه بس نتمني نتغير للأنضج .. للأقوي .. للأرحم مش نتغير للاسوأ و الأبشع ..
الظروف ما سابتش حد فينا ما غيرتهوش .. كُلنا إتغيرنا .. أولوياتنا إتغيرت .. مفاهيمنا إتغيرت .. إسلوبنا إتغير .. دعواتنا إتغيرت .. حتى مقامات الناس في حياتنا إتغيرت .. والتغير مطلوب ي جميلتي 🤎
تمت بحمد لله

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية منتقبه ولاكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *