روايات

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحمة نجاح

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت السابع والعشرون
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء السابع والعشرون
إنتقام خارج حدود المنطق
إنتقام خارج حدود المنطق

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة السابعة والعشرون

وعلي الجهه الأخري حيث سليم كان ينام في أحد الغرف بعدما ارهقه عقله في التفكير طوال الليل في شمس وكيف سوف يتعامل معها، وفجاءه يستيقظ علي شئ لم يتوقعه العقل ولا المنطق.
– انا مش بسيب حقي، وكده خالصين.
– ‏تركته شمس تحت الزهول الذي تملكه فهي أخذت دلو كبير من الماء والقته عليه وهو نائم.
– ‏يابنت المجانين يا شمس انا يتعمل فيا كده.
– ‏قام سريعًا وهو يتجه نحوها بغضب وزهول معًا وهي تُكمل طريقها بالامبالاه شديده، جعلته سوف يجن.
– ‏ست هانم اللي ماشيه ولا كأنك عاملتي حاجه.
– ‏نعم؟!
– ‏يا برودك، اي الرسيان ده، اللهم نص الهدوء ده.
– ‏عايز اي يا سليم.
– ‏عايز الصبر سليم عايز الصبر والله.
– ‏ردت عليه ببرود قاتل: ربنا يصبرك يا سليم.
– ‏لم يستحمل أكثر من ذالك، ثم حملها علي يده وهو يتجه بها إلي الخارج وسط صراخها.
– ‏بقولك اي أبعد هزعلك.
– صمت شويه صمت بقا.
– ‏قالت بعصبية وصوت عالي: وربنا يا سليم لو اللي في دماغي ده صح لهخلي ليلتك ملونه، نزلني يااااا عم.
– ‏نظر لها سليم وهو يتعمق النظر في عينيها كثيرًا حتي كادت أن تفقد الوعي من كثرة خجلها.
-قالت بتسأل وتوتر معًا: ‏احم احم أنتَ بتبصلي كده ليه؟!
– قالت جملتها وما هي اللي ثواني وكأن الاثنان بحمام السباحة بعدما اوقعها سليم معه.
– ‏شمس بغضب: اي اللي أنتَ هببته ده، طب انت معندكش دم انا اي ذنبي الدنيا تلج يا شيخ ربنا يسامحك اوووووف استغفر الله العظيم يارب.
– ‏أهدي طيب.
– ‏سليم متجيش جنبي انا عفاريت الدنيا بتطنطط في وشي دلوقتي.
– ‏ممكن ابقا عفريت منهم.
– ‏هههههه لا دمك خفيف اوي ينهار هموت من الضحك.
– ‏انتِ بتتريقي.
– ‏حصل و وسع كده بقا، وسيبك مني ومشيني من هنا عشان انا خلقي ضيق ومش هتصالح يا سليم.
– متأكده اكتر ما متاكده انك قدامي دلوقتي.
– ‏رد عليها بعصبيه يحاول إخفائها: والله.
– ‏اه والله.
– ‏لتخرج من المسبح تحت زهوله فهو يعلم أنها عناديه كثيرًا ولم تُصاغ إليه بتلك السهولة ولكن هو يستشاط غضبًا منها ومن أفعالها.
– ‏وعلي الجهه الأخري حيث نادين كانت تجلس في أحد المطاعم وهي سعيده بشده لأجل تلك العرض الذي قدمه لها طارق فهي مُعجبه به من قبل أن تراه حتي.
– ‏اللي واخد عقلك يا قطه.
– ‏هو انا مش قولتلك مشفكيش في مكان غير لما اعوزك.
– ‏بسنت: لا انا محدش يكلمني كده.
– ‏انا اتكلم بالطريقه اللي عايزاها مش انتي اللي هتقوليلي اتكلم ازاي.
– ‏نادين بتحدي: طول ما انتي قاعده معايا تتكلمي بالطريقه اللي انا اقبلها غير كده مع السلامه شرفتينا.
– ‏بلاش انا يا نادين اللعب معايا مش حلو.
– ‏والله يا بسنت اللعب ده للاطفال اللي زي حضرتك واللي بيفكروا بنفس المستوي ده إنما مش ليا انا أنضج من كده بكتير.
– ‏عايزه اشوف النضوج ده لما صاحبة عمرك تعرف.
– ‏نادين بقو: والله انا صاحبة عمري مش هتصدق لو حلفتلها علي اي.
– ‏حتي بعد التسجيلات القمر دي.
– ‏تصدقي بأي، لا هتفرق معايا ولا حاجه، انا داخله الحوار ده بمزاجي، مش عشان تحطي سُلتطك عليا عايزاني بمزاجي أنا معاكي هتكلميني بأسلوبك ده وتطلعيلي كل شويه كده فركش مش عايزه.
– ‏تمام يا نادين معايا ومش هطلعلك تاني.
– ‏يالا سلام بقا لما هعوزك انا هعرف اجيبك.
– ‏قامت بسنت وهي علي وشك الإنفجار بسبب نادين التي استفزتها بطريقة غير طبيعيه هي تعلم أن نادين ليست بشخصيه سهله لذالك قررت أن تتعامل معها بحذر أكثر من هذا.
– ‏متصعبه ليه؟
– ‏اي ده طارق، أقعد.
– ‏قعدت، مالك بقا؟
– ‏ماليش.
– ‏ولو مهتم كنت عرفت صح، بلاش بالله شغل البنات ده انا واحد خلقي ضيق ومش حمل الكلام ده.
– ‏اي اي اهدي يا عم داخل جامد علينا ليه كده.
– ‏عم وجامد طب س س سلام انا بقا.
– ‏اقعد بقا متوجعش دماغنا.
– ‏بالله انتي بنت.
– ‏نعم؟!!
– ‏ست البنات يا روحي.
– نظرت له وهي تضحك بقوه: ‏تم تثبيتي.
وعلي الجهه الأخري كانت تستيقظ زمرده من نومها وتوجد إبتسامه تزين ثغرها من ذالك الحلم التي كانت تحلم به.
– يخربيتك يا يزن الكلب انا احلم بيك بالطريقه دي حسبي الله، مبقتش عارفه اعمل اي كل شويه ناطط في احلامي، لتكمل بإبتسامه نعلمها جميعًا، بس والله بتاخد قلبي باحلامك دي يسطا بقيت أحب انام عشان احلم، طريقتك في الاحلام غير الواقع المر والله هي اللي بتصبرني عليك يا بتاع رشااا.
وعلي الجهه الأخري بعد مرور أكثر من خمس ساعات علي مرور واقعة المسبح، حيث سليم كان يجلس في غرفته وهو يفكر في شمس التي استحوذت تفكير بالكامل هو لم يراها منذ تلك الواقعه فلقد دلفت غرفتها واغلقتها عليها وحين حاول الدخول صرخت به بغضب، لذالك دلف غرفه اخري هو لا يريد أغضبها أكثر حتي لا تُعاند أكثر، ولكن القلق بدأ الدلوف إلي قلبه فهو لم يسمع لها صوت إطلاقًا ليقرر أن يقوم ويراها.
– ‏شمس افتحي، طب انتي كويسه، لم يأتيه جواب ليقرر أن يقتحم الغرفه، ليدلف بها بعد دقائق يجد شمس تنام في سريرها ولكن تهذي ببعض الكلمات الغير مفهومه ليضع يده علي جبهتها ليجد حرارتها مرتفعه، ليعلم أنها هكذا تكون مرضت بسبب تواجدها في الماء البارد علي الأغلب ليقرر أن يعتني بها وهو خائف عليها كثيرًا ثم طلب الطبيب بعدما ارتدت الحجاب بمساعدته بعد مرور نص ساعه كان الطبيب قد وصل.
– ‏اهلًا أستاذ سليم.
– ‏اتفضل يا دكتور هي جوه.
– ‏ليدلف الطبيب ويتفحص شمس وبعد مرور بعض من الوقت ليخرج الطبيب وهو يُطعي لسليم ورقه بها العلاج التي تُريده.
– ‏سليم بقلق: ايوه يعني هي مالها.
– ‏دور برد محتاجه عنايه مش اكتر متقلقش.
– ‏تمام يا دكتور.
– ‏ليخرج سليم مع الطبيب لكي يأتي بالعلاج.
كانت شمس تقف أمام القاضي الدموع تترقرق في عينيها بدأ تنفسها في الانخفاض من كثرة التفكير في الذي فعلته لا تعلم اذا كان خطأ ام هذا هو الصواب الفكرة الوحيده الذي جعلتها تصمم علي الطلاق هي وجود أخاها في الموضوع كانت تعشقه كان لست اخوها بل حبيبها واباها كانت تعتبره كل شئ في حياتها.. يأتي سليم وهو لا يعلم شئ عن أصل الموضوع وينتقم منها فيه الي هذا الحد هي لا تقبل هذه الزيجه.. جميعهم يقف بحزن شديد حقًا يعشقون بعض وهذا يظهر في عينيهما حتا الان.. كان سليم ينظر إلي عينيها بقوه لعلها تتراجع عن قرارها ولكنها اخفضت راسها لا تريد أن تريه ضعفها.
لسه مصممه يا بنتي علي الانفصال ..
اخذت تنهيده قويه تحث علي الوجع الذي بداخلها حقًا كانت لا تريد أن تنتهي قصتهم هكذا ولكن ليس من نريده يتحقق دائما القدر له الدور الأمثل في قصننا جميعًا .
– اه …
– وانت يابني مواقف …
– سليم. لأ.. انا بحبها ومش هقدر علي بعدها هي الحاجه الحلوه اللي في حياتي ..
– شمس بقوه. كان فين وقت ما فكرت يا سليم طلقني وده القرار الأخير يا سيادة القاضي .
ارمي عليها الطلاق ياسليم .
– انتي …. ..
دلف سليم علي شمس الغرفه ليجدها تبكي وهي نائمه ليجري عليها سريعًا وهو خائف بشده عليها، يحاول أيقاظها لتقوم وهي تقول كلمه واحده فقط.
– ‏متسبنيش يا سليم.
– ‏ليحتصنها سليم بحُب يحاول أن يبث لها بعض الامان حتي نامت مرة أخري باطمئنان، ليجلس بجانبها وهو يعتني بها يشعر بالذنب فهو الذي اوقعها في المسبح ولكن كان يمزاحها لا يُريد أن تكون مريضه هكذا، يشعر بغصه في قلبه لأجلها فهي معشوقة روحه الذي أحبها منذ الصغر.
صباح يوم جديد حيث سليم كان يحتضن شمس بطريقة رومانسيه للغاية فهو ولأول مرة منذ افترقهما يشعر بالأمان هكذا، وهي الاخره كانت تشعر بالاطمئنان وما ايقظهما هو صوت هاتفهم هم الإثنان ليستيقظ سليم وهو ينظر لها بحُب شديد ومع تكرار الاتصال أستيقظت شمس هي الأخري.
– شمس بصدمه عندما وجدت سليم ينظر لها بهذا الطريقه: اي ده في أي.
– ‏في جمال ودلال والله.
– اي يا عم اي اللي جابك هنا اطلع بره.
– ‏لا والله ده انا بردو اللي قولت متسبنيش يا سليم انا خايفه.
– ‏شمس بصدمه مما يتفوه به: انا قولت كده.
– ‏وحياة عيونك القمر دول قولتي كده.
– ‏سليم اظبت.
– ‏انتي بتقوليلي انا اظبت.
– ‏اه بطل سهوكه بالله وقوم يالا.
– ‏تصدقي انتي زي القطط تاكلي وتنكري يبقا انا اقعد طول الليل اغير في فوط وشوف درجة الحرارة وتقومي الصبح تطرديني.
– ‏ومين السبب يا عيوني، “فهي استيقظت في المساء وجدت سليم ينام بجانبها وفي يده فوطه ومن الواضح أنه كان ينام بجانبها لكي يعتني بها ويضع لها الكمادات نظرت له بحُب شديد ثم نامت مرة أخرى وهي تحاول أن تُمحي من ذاكرتها هذا الحلم الذي أخفاها بشده فهي لا تُريد أن يصل بهم الحال إلي هذه الدرجه”
– ‏قضاء وقدر اي هتعترضي.
– شمس بعصبيه من برده: سليم.
– ‏عيونه والله.
وأثناء محادثتهم يرن الهاتف مرة اخري مما أزعج سليم وشمس معًا فمن تلك الذين يستيقظون مبكرًا هكذا ويظلوا يتصلون.
لتأخذ شمس هاتفها لكي ترد وفعل سليم نفس الشئ، بعد ثواني من المكالمه كان الأثنان يصرخان بسبب أمرًا ما جعلهم ينصدمون.
يتبع ……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *