رواية عندما التقينا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم هدير أحمد
رواية عندما التقينا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم هدير أحمد
رواية عندما التقينا البارت الرابع والثلاثون
رواية عندما التقينا الجزء الرابع والثلاثون
رواية عندما التقينا الحلقة الرابعة والثلاثون
كانت نور تفكر بمراد وتفر منها الدموع دون ان تشعر ثم قامت لتتوضأ انتهت من وضوئها وخرجت لتصلي
سجدت ويالها من سجدة طولية كانت تبكي بشده تبكي من ألم لا تعرف مصدر تبكي لترتاح تبكي لانها تعلم انه لا مفر من هذا السجن
خرجت عن صمتها وهي ساجده فأصبحت تبكي وتدعي في آن واحد
نور:يارب انقذني من اللي انا فيه ده يارب انا عارفه اني ماليش غير انا مش هقدر اصبر صبر يوسف يارب انا عبدك الضعيف نجيني من اللي انا فيه ده يارب يارب انا اتأكدت اني بحب مراد ومقدرش اعيش من غيرها يارب اي معجزه من عندك يارب
كان يسمع كل هذا وعروقه بارزه من شدة العصبية والغضب
خلصت نور صلاتها ثم وجدت مصحف صغير جلست تقرأ فيه ظلت تبكي حتي وهي تقرأ
اصبحت عينيها منتفخه وحمراء من كثرة البكاء
دخل كارم غرفة نور
كارم :جاهزه
نور:اه
كارم :طب يلا
نزلوا للجميع في الاسفل
حضر المأذون والشهود كانوا من الحراس
المأذون :العروسة تتفضل
شاور كارم علي نور
ونور شاورت علي كارولين
كارم:هكتب علي دي الاول يا شيخ
المأذون :اتفضل يابني
المأذون :بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
العروسة التانية
جلست نور بجوار كارم وبدأت بالبكاء
المأذون:انتي في حد غصبك يابنتي علي الجوازة دي
نور بصت لكارم ببكاء:ابوس ايدك انا مش عايزه اتجوزك
كارم:مش بمزاجك
يلا اكتب يا شيخ
وفجأة ياتيهم صوت يكر*هه احدهم بينما الاخر يعشق هذا الصوت
الشيخ مش هيكتب حاجه
قالها مراد وهو ينظر لنور بدهشه
صعق الجميع من رؤية مراد بينما نور كانت تشعر وكأنها تحلم
قامت نور من جمب كارم ولسه هتتحرك لقيت كارم مطلع سلا*حه في وش مراد
كارم:ده الليلة عيد بقي ده كأن كل امنياتي هتحقق دلوقتي
مراد:ليه متكونش دي أسوأ ليلة في حياتك او اخر ليلة
كارم :كان نفسي نتكلم اكتر من كده بس انا عريس بقي وعندي كتب كتاب ومش فاضي دلوقتي ثم جهز سلا*حه ويده تضغط علي الزناد ثم تخرج طلق*ة تستقر في جسد نور التي القت بنفسها امام مراد…….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عندما التقينا)
تم تم تم تم ت