روايات

رواية بنت البواب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مجهول

رواية بنت البواب البارت الرابع والثلاثون

رواية بنت البواب الجزء الرابع والثلاثون

بنت البواب
بنت البواب

رواية بنت البواب الحلقة الرابعة والثلاثون

وصل اليخت فى نصف البحر وهذا لم يعجب عنود كثيرا لأن البحر ليلا منظره مخيف ولكن اليخت تضئه الأنوار من جميع الجهات وهذا خفف من توترها نوعا ما ..
جلست عنود بتأفف : يعني خلاص يا مهاب هي دي الطريقة اللي نحل بيها مشاكلنا انك تاخدني بالغصب في وسط البحر .
مهاب : ايوا ومش هنرجع غير وانتي مش زعلانه مني..
عنود بدموع : بس انا زعلانة اوي اوي منك يا مهاب وقلبي شايل منك ومش هعرف ارجع معاك زي الأول غير لما قلبي يصفي ..
اقترب منها واحتضنها وطبع قبلة علي مقدمة رأسها وأردف قائلا بصوت مترجي :انا أسف يا حبيبتي والله انتي فهمتيني غلط انا مش قصدي ارجوكى سامحيني
ابتعدت عنه عنود بغضب : ازاي فهمتك غلط كل اللي حصل ده وتقول فهمتك غلط.. وبعدين يا مهاب متقربش مني تاني علشان انا بجد قلبي شايل منك
عرف مهاب أن مهمته في أن يتصالحوا قد تكون صعبة فهو جرحها بشده والموضوع محتاج وقت علشان ترجع تثق فيه من جديد..
مهاب : انا هحضر العشا أكيد جعانة طبعا
نظرت له بغيظ : يا مهاب رجعنا علي الشاطئ وبعدين نشوف هنحل مشكلتنا ازاي.. مش هنفضل كدا في البحر علي طول
مهاب : تؤ تؤ ..قولت لا.. لما تصالحيني الأول.. وبعدين انا عايز اعوض شهر العسل هو في أحسن من كدا انا وانتي والبحر وبس .. ياسلام حاجة كدا ولا في الخيال..

 

 

دخل مهاب يحضر العشاء وعنود وصلتها رسالة من أسيل : جوزك بيحبك يا هبلة وانا لما قولتلك انه هيتجوز خلود قولتلك كدا علشان بس متتسرعيش بعد كدا علشان كان ممكن يضعف ويرجع لخلود بعد ما انتي تركتي لها الساحة فاضية ومشيتي زي الهبلة هتعرفي انا أقصد ايه بعد ما تشوفي الفيديو ده.. ثم ارسلت أسيل الفيديو اللي سجلته لمهاب وخلود..
بعد مشاهدة الفيديو بكت من فرحتها .. لو اي حد تاني كان ممكن يضعف خصوصا انها كانت حبه القديم وكمان خلود جميلة جدا وفاتنة ولكن مهاب لم يضعف بل تمسك بحب زوجته ..
دخلت عنود المطبخ الخاص باليخت شاهدته وهو يعد الطعام باحترافية شديدة وكان شكله وسيم جدا..
عنود : مش عايز مساعدة.؟!
التفت لها مهاب بأبتسامة حب اكيد طبعا محتاج مساعدة أخذها من يدها واوقفها أمامه واعطاها السكينة وامسك يدها وابتدوا يقطعوا الخضروات سوا ولكن تقاربهم الشديد كان له حديث آخر اقترب مهاب من عنقها وقبلها برقة وأردف بصوت هامس عند أذنها :وحشتيني اوي اوي..
ارتجف جسدها ولم تمانع تقربه منها .. استمر في تقبيلها مدة من الوقت ومد يده واطفأ شعلة الوقود ثم حمل عنود متوجها بها الي الغرفة حتي يرتوي من عشقها فقد اشتاق كثيرا اليها وهي أيضا .. ودخلوا في عالمهم الخاص بيهم عالم مليء بالعشق والسعادة..
*************************
دخل مروان غرفته وارتمي علي الفراش بتعب بعد الانتهاء من الفرح الخاص بأحمد ونور وعاصم ومايا وكذالك أسيل التي اردفت بتعب : مش قااادرة ورمت نفسها هي الآخرى بجانب مروان الذي احتضنها ثم اردف بحنان : انتي تعبتي اوي النهاردة يا روحي
أسيل وهي تملس علي وجه بحب : انت كمان يا حبيبي تعبت ربنا يخليك ليا علي وقفتك مع أحمد انت بجد احلي زوج فى الدنيا كلها ربنا يديمك نعمة في حياتي..
مروان بابتسامة حب : ويخليكي ليا يا حبيبتي وبعدين انتي اللي نعمة في حياتي..
طبعت أسيل قبلة على خده ثم اردفت قائلة : طيب اسمع بقي الاغنية دي معايا
(نفسي اقوله كنت ايه قبله واستنيته ليه
كنت صورة حلوة ناقصة حاجة كملها بعينيه
كنت عايشة عمري خوف تحت رحمة الظروف
كنت قصة ناقصة تكمل او كلام ناقص حروف
نفسي اقوله ايه كمان كنت قبله من زمان
وردة دبلت واما قرب فتحت قبل الآوان
نفسي اقوله ياااااا حلم كنت هموت واطوله
نفسي اقوله ياااااا اسم برتاح اما اقوله
نفسي اقوله ياااااا حب انا سنين اتعاشوله

 

 

واتعاشت عليه
نَفْسِي أَقُولهُ ياااااا حُلْم كِنْت هَمَوتُ وَأُطَوِّلهُ
نَفْسِي أَقُولهُ ياااااا أَسِم برتاح آما أَقُولهُ
نَفْسِي أَقُولهُ ياااااا حَبَّ آنا سَنَّينَ اتعاشوله
واتعاشت عَلَيهِ
حالي كان وانا مش معاه زي طفل في سكة تاه
واتحرم من حضن امه واتنسى ويا الحياه
حالي كان وانا مش معاه زي حد الخوف ملاه
حد كان غرقان في همه مش لاقيله طوق نجاة
نفسي اقوله كنت ايه قبل ما يقربني ليه
كنت عنوان حلم ضايع واتلقى وانا بين ايديه
نفسي اقوله ياااااا دنيا ليالها اتعدولي
نفسي اقوله ياااااا فرحة وشموعها اتقادولي
نفسي اقوله يااااا حضن دفى وشال حمولي
لما هربت فيه
نَفْسِي أَقُولهُ يااااااا حُلْم كِنْت هَمَوتُ وَأُطَوِّلهُ
نَفْسِي أَقُولهُ ياااااا أَسِم برتاح آما أَقُولهُ
نَفْسِي أَقُولهُ يااااا حَبَّ آنا سَنَّينَ اتعاشوله
واتعاشت عَلَيهِ
نَفْسِي أَقُولهُ ياااااا دَنِيّاً لِيَأْلها اتعدولي
نَفْسِي أَقُولهُ يااااااا فَرْحَة وشموعها اتقادولي
نَفْسِي أَقُولهُ يااااا حَضَنَ دُفَّيْ وَشال حَمُولِي
لَما هَرَبَت فِيهِ)
احتضنها مروان بشده وقال لها وانا نفسي اقولك ياااااااااا قد ايه انتي مليتي دنيتي وحياتي
دفن وجه في عنقها وأخذ نفس عميق مستمتع برائحتها :نفسي اقولك ياااااااااااا انتى وردة عمرها ما في يوم كانت دبلانة طول عمرك وردة جميلة وهتفضلي كدا طوال العمر مش هتدبلي ابدا في عيني هتفضلي وردة قلبي
أسيل : حتي لما أكبر واعجز هتحبني وهكون وردة قلبك
مروان طبع قبلة علي خدها : طبعا وردة قلبي اللي بعشقها
أسيل بعشق احتضنته بقوة وأغلقت عينيها تشعر بالنعاس
ابعدها مروان عنه قليلا وجدها
غطتت في سبات عميق
ضحك مروان علي صغيرته فهي تشبه الأطفال وهي تحضن امها حتي تشعر بالأمان والاطمئنان .. طبع قبلة طويلة بحنية علي خدها : تصبحي علي خير يا وردة قلبي..وراح هو الآخر في سبات عميق
*************************
في جناح العروسين عاصم ومايا.. دخلت مايا وهي ترتجف بشده ..
طبع عاصم قبلته الأولى لمايا التي جعلتها كادت أن تفقد وعيها ويكاد قلبها أن تتوقف دقاته من ذلك الشعور الذي احسته.. انقذها من ذلك رنين الهاتف الخاص بعاصم..
أمسك هاتفه بغيظ..من ذلك الثقيل الذي يتصل في هذا الوقت..
عاصم : الو
حسام :الو اذيك يا عريس

 

 

عاصم بغيظ : عايز ايه يا ثقيل في حد يتصل بحد في الوقت ده وفي ليلة دخلته كمان..أما بارد صح
حسام بمزاح : انا عايز اعرف بس رفعت راس الداخلية ولا سمعتنا هتبقي في التراب
عاصم بغيظ : لا يا اخويا اطمن انت عارفني أسد الداخلية كلها .. بس اقفل بقي دلوقتي بدل ما تلاقيني في وشك دلوقتي وساعتها هتشوف مني اللي عمرك ما شوفته..
تصنع حسام الخوف :لا وعلي ايه انا هقفل انا عارفك ايدك تقيلة وطرشة
اغلق عاصم الهاتف واستدار فلم يجد مايا فقد هربت الي الحمام زفر عاصم بغيظ : منك لله يا حسام الزفت..البت كانت في إيدي زي الحلاوة.. اه لو اشوفك دلوقتي هولع فيك
مشي عاصم بإتجاه المرحاض دق برقة : ماااايا
مايا : نعم
عاصم : نعم الله عليكى يا حبيبتي افتحي علشان عايزك في كلمة سر
مايا بخجل : قول انا سمعاك
عاصم : لا يا حبيبتي ما هو مش هينفع أقولها وانتى جوه افتحي علشان اعرف اقول كل حاجة..
مايا : تؤ…. تؤ مش هفتح روح نام انت تعبت النهاردة خالص..
عاصم بغيظ: نعم يااااختي .. ثم اردف قائلا : يا شماتة الداخلية كلها فيك يا عاصم.. افتحي يا حبيبتي الله يهديكى..منك لله يا حسام الزفت اشوف فيك يوم..
مايا : انا هخرج بس تسيبني انام علشان تعبانه
عاصم في نفسه : أمسكك انا بس وبعدين نشوف حكايه النوم دي ثم اردف قائلا بخبث : ماشي اطلعي يلا..
مايا : بس ممكن تجيبلي بيجامة لاني انا نسيت
عاصم : حاضر يا روحي انت تؤمري.. تحرك عاصم نحو خزينة الملابس عبث قليلا ولكنه أخرج منامة صيفية من الستان باللون الأحمر تكشف أكثر مما تخبئ ثم اردف بخبث : حلو اوي ده .. تحرك نحو المرحاض مرة أخرى ثم اردف قائلا : خدي يا مايا الهدوم أهي
فتحت الباب قليلا ومدت يدها والتقتته.. ولكنها اتصدمت :يانهااااار ابيض ايه ده اللي انت جايبه ده يا عاصم انا قولتلك بيجامة مش لانجيري.. انا مش هلبس البتاع ده.. انت بتهزر
عاصم بخبث : خلاص متلبيسيش أهو نوفر وقت برده..
مايا : خلاص وانا مش طالعه وهنام هنا في الحمام
عاصم بمكر :خلاص يا حبيبتي نامي فى الحمام وتحرك حتي يجد أي شيء يفتح به الباب فهو ضابط كيف له أن يصعب عليه فتح باب مغلق..
تحركت مايا وجلست :اوووووف اعمل ايه دلوقتي هفضل قاعدة كدا.. فجأة لقت الباب بيفتح بكل سهولة ودخل عاصم وجدها كما هي بالفستان..
مايا بصدمة :ايه ده فتحته ازاي..
عاصم : والله عيبة في حقي وحق الداخلية اللي انتي بتعمليه ده واقترب منها وحملها وخرج من المرحاض متوجها الي الفراش
مايا بخوف : عاصم هتعمل ايه
عاصم وهو يقبلها بشغف : كل خير يا حبيبتي..
ودخله الي عالمهم الخاص بيهم وحدهم ..الموضوع خد وقت معاهم لأن مايا كانت متأثرة بالحادث اللي مرت بيه بس عاصم قدر يحتويها بحبه وحنانه وقدرت مايا تدخل حياة جديدة زي أي بنت عادية
*************************

 

 

عند أحمد ونور الموضوع كان مختلف لأن نور بتعشق أحمد فوق الوصف وكانت مستنية اليوم ده بفارغ الصبر.. دخلوا جناحهم وأول حاجة أحمد عملها هو ونور انهم توضئوا وصلوا ركعتين حتي يفتتحوا حياتهم بالصلاة وبعد ذلك طبع أحمد قبلة على مقدمة رأسها ثم اردف قائلا : مبروك يا حبيبتي.. احتضنته نور بشدة وأردفت بسعادة :الله يبارك فيك يا حبيبي .. النهاردة أسعد يوم في حياتي علشان انا وانت هنكون مع بعض..
قبلها أحمد قبلة طويلة بحنية بالغة ذابت فيها نور معاه ثم تعمق أكثر وأكثر حتي دخلوا عالمهم الخاص بيهم وحدهم عالم مليء بالعشق والسعادة وهكذا ابتدوا حياتهم مع بعض..
*************************
بعد مرور سبع شهور كانوا كلهم مجتمعين في غرفة فى المستشفى وصوت مولود جديد يدوي في الغرفة كلها وما كانت الا ياسمين التي أنجبت مولودها الأول (معاذ سليم) الذي يشبه والده كثيرا..كاد سليم أن يطير من السعادة عندما شاهد مولوده الأول
وكانت تقف عنود وباطنها ممتلئة فهي في الشهر السابع وكان يقف بجانبها مهاب الذي انخفض علي اذنها بحب : عقبالك يا حبيبتي
عنود بعشق : آمين يارب يا مهاب.. النونو شكله تحفة..
وكانت تقف أيضا ندي وباطنها ممتلئة فهي فى شهرها السابع هي الآخري ويقف بجانبها خالد بسعادة فها هي معشوقته الذي أحبها منذ طفولتهم وهي تحمل طفله في أحشاءها ..
مايا أيضا كانت في شهورها الأولى من الحمل وكان يحتضنها عاصم وهو ينظر لذلك المولود الجديد ويدعو الله أن يكمل حمل زوجته علي خير لانها تواجه بعض المشاكل في حملها..
كانت تقف نور وهي أيضا في شهورها الأولى من الحمل وكان بجانبها أحمد وهو ينظر بحزن لأسيل التي يوجد في عينيها لمعة دموع..
اقترب مروان من أسيل وبصوت لم يسمعه أحد :حبيبي مدمع ليه مش الدكتورة قالت إن احنا محتاجين وقت مش اكتر..
أسيل بحزن : بس انا خايفه اني مقدرش اجبلك الإبن أو البنت اللي انت بتتمناهم خصوصا أن الدكتورة قالت اني في كذا مشكلة عندي يمنعوا الحمل..

 

 

مروان بحب : كل مشكلة وليها حل يا حبيبتي.. ولو نفرض أن محصلش نصيب انا راضي وانتي هتكوني بنوتي الحلوة اللي هفضل ادلع فيها طول العمر أهم حاجة مشفش نظرة الانكسار اللي في عينيكي دي..
أسيل: ربنا يخليك ليا يارب
طبع قبلة سريعة :ويخليكي ليا يا قلبي..

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *