روايات

رواية عروس الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد البارت الثامن عشر

رواية عروس الصعيد الجزء الثامن عشر

عروس الصعيد
عروس الصعيد

رواية عروس الصعيد الحلقة الثامنة عشر

نظر لها رحيم بغضب وهو يقول: انا عاوز افهم حاجه ازاي تبقى مراتي عيانه ومعرفش مع أن المرض اللى عندها خطير وممكن تروح من ايدى فى اى لحظه

ريم بتوتر :انا قلتلها كذا مره اني لازم انها تقولك وان ليك حق انك تعرف ان هي عيانه وتعرف ان هي مش هتقدر تخلف بسبب ده بس هي دائما كنت خايفه على مشاعرك كانت خايفه لاحسن تزعل

نظر لها رحيم بغضب وهو يقول لها :يعني هو انا ممكن ازعل لانى عرفت ان مراتى مش هتخلف وزعلش لم اعرف ان مراتي هتموت وانا ماعرفش عنها حاجه حته معرفش اسعدها انا عايز افهم انتم كنتوا بتفكرو ازاي انتي وهي بس مش مشكله ممكن تديني كل الورق بتاعت حالتها

ريم بتوتر :انا معيش الورق بس معي نسخه منه لان هي خدت كل الورق من عندي
رحيم بغضب: طب ابعتلي نسخه اللي معاكى او هاتيها دلوقتى
اخرجت ريم نسخه من الشنطه بياد مرتعشه وهي تعطيها لي رحيم وتقول له: دى كل الاوراق بتاعتها وكل الاشعات والتحاليل حتى التحليل اللي لسه عامله من اسبوع اهو ثم أكملت باتوتر و اسف: انا اسفه بس هي كانت طالبه مني ان انا ماقلش لحضرتك وصدقني انا كنت عاوزه اسعدها بس هي دماغها قفلت أن هى لازم تخلف طفال لحضرتك وحتى مش فارق معها اي حاجه غير انها تجيلك بيبي

 

 

 

نظر لها رحيم بجديه وهو يقول: مش خلاص خلصت كل اللي عندك اتفضلي امشي قال ذلك وانظر اليها بغضب
خرجت ريم من القصر بخوف وقلب مرتعش
اما رحيم جلس على الاريكه بغضب كبير تجاه تلك نواره لا يعرف ماذا يصنع معها نعم هو يعلم ان الحب يجعل الانسان يصنع كل ما بوسعه لاجل حبيبه ولكن هل تلك الدرجه نعم هو يعشقها و يريد ان يفعل اى شئ يتمنى أو حته ان ينفذ لها اي شيء لكن هل نواره تحبه الى ذلك الحد الكبير جلس ساعه كامله يقرا كل التحاليل والاوراق الخاصه ب نواره لا يصدق ان حبيبته تريد ان تموت وترحل لاجل طفل

خرج من المزرعه بالقوه وسرعه وذهب الى الدوار بعد مرور 10 دقائق كان يدخل الدوار بكل غضب وهو يبحث بعينه عن نواره لم يجدها في الاسفل علم انها بالتاكيد في غرفه جنه صعد على الدرج وتجه الى غرفه جنه بسرعه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قبل مرور ساعه كانت تدخل نواره الى غرفه جنه وعلى وجهها ابتسامه بسيطه

جنه بفرح: كنت بحضر الفطار بس لقيتك تاخرت

نواره بتاعب: معلش راحت على نومه

نظر له جنه بستغراب وهي تقول: مالك شكل عينيك بتقول انك معيطه

مسحت نوراه واجهه وهى تقول :ابدا مفيش حاجه انا كويسه المهم انتي كويعس امبارح نامتى كويس

نظرات لها جنه بهدوء وهي تقول : مش احنا قولنا احنا هنكون اصحاب

نواره بجديه: اه طبعا يا قلبي واكثر من الاصحاب كمان واكثر من الاخوات كمان
جنه بجديه : يبقى تحكيلي مالك وفيكي اى انا عارفه ان انتي زعلانه زي اي ست زعلانه او متضايقه عشان جوزها اتجوز عليها بس انا عاوز افهم انتي ازاي تعملي حاجه زي دي يعني ازاي تقبلي ان جوزك يتجوز عليكي حتى لو انا بحب جوزي بس عمري ما هاقدر انه هيتجوز على عمري ما هاقدر ان هو يجيبلي ضره بصراحه انتي انسانه غريبه اوي

نواره ببكائه: انا هاقولك على حاجه يا جنه محدش يعرفها غيرك انتى وصاحبتي انا عندي مرض فى القلب قلبي العضله مش شغال غير بنسبه 30 في المئه عشان كده ماخلفتش لغايه دلوقتي وةوالده رحيم نفسها و من عينها تشيل ابن ابنها على أيدها

 

 

 

جنه بصدمه :طب وما قلتيش ليه رحيم باين عليه بيحبك يعني لو هو عارف اكيد هيقف قصاد اهله عشان خاطرك
نواره بابتسامه :انا كده كده هاموت طول العمر او قصر هاموت عشان كدا انا قولت اجبله البيبي اللي هو نفسه فيه وفرح قلبه

جنه باستغراب :تفرحي قلبه ت ازاي هو في واحد بيبقى مبسوط ان امراته هتموتوا و تسيبه وبعدين بيبي ايه اللي انتي بتتكلمي عليه يعني تجيبيله عيل وتموتي انتي بعد العيل على طول طب ازاي ما تنفعش يبقى حرام اللي انتي بتعمليه في نفسك دوت انا من رايي تشوفي بدل دكتور واحد واثنين وثلاثه وتقولي لرحيم لان هو الوحيد اللي يقدر يساعدك وان شاء الله خير

نواره بجديه: لا مينفعش اقوله حاجه وعشان كده انا عاوزاكي متقوليش لرحيم حاجه انا اتمنتك على سري بلاش تخليني اندم انى قولتلك حاجه
هنا صدح صوت رحيم الساخر وهو يقول: اتمنتى واحده غريبه على سرك ومرضتيش تقولى لجوزك للدرجه دي انتي ما عندكيش ثقه فيا للدرجه دي انتي ما بتفكرش غير في نفسك ماقلتيش ليه لو كنتي قلتيلى كنا هنلاقي حل لو كنت قلتلي كنت اكيد هاعمل اي حاجه عشان انقذك ولحقك من الموت ما انا مش اقبل انك تروحي وتسبيني
خرجت جنه من الغرفه وتركت رحيم مع نواره لوحدهم

تحدثت نواره بدموع وهي تنظر الى رحيم :افهمني
رحيم بغضب :افهم ايه افهم انك كل مره بتفاجاء بيكى انت ليه بتحسسيني ان انا مليش اهميه في حياتك ليه دائما بتحاولي تحسسيني انى ولا حاجه للدرجه دي انتي شايفاني اني مليش لازمه للدرجه دي شايفه انى مش فارق معاكى.
نواره بدموع: انا ما رضيتش اقولك الان خايفه عليك خايفه لحسن تعرف وتزعل
رحيم بسخريه :يعني لما تموتي قدام عيني مش هازعل يعني لما تروحي ما بين يدي مش هازعل يعني لما تبعدي عني وتسيبيني قلبي يبكي عليكى بدل الدموع دم مش هازعل بتفكري ازاي عقلك ده شغال ازاي ولا انتي يمكن مش مشغلاه كل لحظه بتثبتلي انا مليش اهميه عندك كل لحظه بتثبتلي ان ولا في فارق معاكي ط انا عملت معاكى ايه عشان تعملي معي كده
نواره بدموع :مش قصدي حاجه انا كل اللي كان قصدي اني اجبلك اللى نفسك فيه ويكون منى مش انت نفسك ان يكون اول ابن منى انا

 

 

 

رحيم بغضب: وانا هاعمل ايه بيه لو انتي مش معي هستفاد ايه هستفاد ايه لو البيبي معي وامه مش معي هستفاد ايه انه يعيش وحيد هستفاد ايه لو عاش من غير ام يبقى كل عيل عنده والدته وانا ابني معندوش انا مش موافق على اللي انتي هتعمليه دوت واكمل بغضب مفيش حمل يا نواره ومفيش اولاد هتفضلي عايشه معي غصبا عن عينك
نواره بجديه انا خلاص قررت يا رحيم و مش هارجع فى قرارى ابدا

امسكها رحيم من ذراعها واخذ يحركها بغضب وهو يقول: لا مش انت اللي هتقرري هنا انا هنا اللي بيقرر وانا هنا لا هنفذ ما فيش حمل حتى لو عملتى اى حته لو مقربتش منك خالص ونعيش اخواتك بس كفايه عندي اللي انتي تفضلي جنبي

نواره بغضب:مش هتعرف تعمل كدا يا رحيم لانى حامل قالت ذلك ببرود شديد كانها تخبرها انها ليست سوف تموت نظر لها رحيم بغصب وكره لاول مره تحولت نظراته العشقه الى كره لاول مره يشعر انه يكره نواره نظر لها بغضب وخرج من الغرفه صفع الباب خلفه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند رنا كانت تجلس تستمع الي تلاوه حمزه العطره حيث كان يقرا القران بصوته الرخيم كان يقراه بكل خشوع جعل من رنا تبكي من كثره الخشوع

انتهي من قراءه القران ونظر الى رنا بهدوء وهو يقول لها: مالك يا رنا بتعيط ليه
رنا بابتسامه: صوتك حلو اوي في القران يا حمزه حلو بطريقه غريبه حسيت ان هو دخل الراحه على قلبي
حمزه بابتسامه: بجد يعني انا صوتي حلو عجبك

رنا بابتسامه: اه حلو جدا كمان
حمزه بجديه: قوليلي بقى انتي حافظه كم جزء من القران
رنا بهدوء: انا حافظه 20

 

 

 

حمزه بابتسامه :حلو جدا بس ليه مش حفظاه كله

رنا بهدوء: مش عارفه انا حفظت ال 20 جزء وما عرفتش احفظ ثاني اصل اللي كان بيحفظني قران كان رحيم كان هو اللي بيحفظني لما بدا يخرج ويشتغل مع بابا ما بقاش يحفظني اوي يعني زي ما تقول كده انجزنا ال 20 جزء دول بصعوبه

مسح حمزه على راسها وهو يقول: خلاص ما تضايقش نفسك انا هاحفظك القران كله عشان تحفظي لاولادنا عشان انا عاوز انهم يكونوا اولاد صالحين ومن حفظت القرآن
رنا بابتسامه: اكيد هيكونوا من الصالحينى عشان اولادك
وضع حمزه قبله على راسها وهو يقول :ربنا يخليك لي يا نور عيني المهم دلوقتى تعالي ننزل نتغدى مع العيله عشان ماينفعش نتغداء لوحدنا اكثر من كده

هزت رنا راسها بهدوء ونزلت هي وحمزه الى الاسفل في تلك الاثناء كانت تجلس جانيت امام محمدي و طارق بغضب على السفره عندما رات رنا تنزل مع حمزه من على السلم نظرت لها بقرف وقامت من على السفر وهي تقول:دى بقت حاجه تقرف
ترقرقت الدموع في عيون رنا فقال لها حمزه بهدوء :مالك فيكى ايه

رنا بجدية:مفيش حاجه انا كويسه
حمزه بابتسامه: طب يلا تعال ناكل

 

 

كانت مائده الطعام مشحونه بالكثير من النظرات منها البعض الكره ومنها الفرح
حيث كان ينظر طارق الى رنا بغضب وكره لانه يعلم معمله حمزه لها ولا يعرف كيف ابنته تتعامل في ذلك البيت ولكن حسم قراره انه سوف يذهب لها اليوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *