روايات

رواية التركي والصعيدية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سنسن ضاحى

رواية التركي والصعيدية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سنسن ضاحى

رواية التركي والصعيدية البارت الرابع والعشرون

رواية التركي والصعيدية الجزء الرابع والعشرون

التركي والصعيدية
التركي والصعيدية

رواية التركي والصعيدية الحلقة الرابعة والعشرون

 

التركي والصعيديه
البارت الرابع والعشرون للكاتبه/سنسن ضاحى
اردفت كعادتها بتسرع”لا”
حينها شعر “رسلان” بان اطرافه قد شلت فهاهى تحطم قلبه للمره التى لايعلم عددها وبقوه تحطمه باسى
لاحظت “عطر” انه قد تغير فجاءه وتغيرت ملامح وجهه
فحاولت تلطيف الوضع “انااسفه يارسلان على الاقل مش هنقدر نرجع لبعض دلوقتى”
تحولت ملامح وجهه الى استفهام حين اردف”لما لماذا
نؤجل لموعد اخر وماالسبب”
اجابته دون اخفاء اى ذرة مشاعر”ببساطه كدا عشان

 

انا خايفه منك خايفه، منك مش عارفه ليه بس شعور
الخوف بيراوضنى، مشتتنى ومشتت كل افكارى عمرى ماانكر انى اعجبت بيك دى حقيقه ومش هخبيها اذا كان قلبى حاسس بيها ليه اخبيها يعنى ثم قطمت اظافرها بتوتر واردفت”بس اسمعنى انا عمرى ماهتخلى عنك بس سبنا نتاقلم مع بعض شويه”
لم يفهمها الان وبات يرهب فكرة انها ستذهب بعيدا عنه او انها لم تكن قدره لمره اخيره ولهذا اعتصر قلبه
الما مباغت اصابه وتحولت نظراته الى حزن دفين واردف رسلان بهدوء”بتحبى من”
استغربت هذا السؤال واحست انه بات مفطور القلب
عقدت حاجبيها فى استغراب واختارت اجابه منمقه
“بحب نفسى”
قهقه رسلان حتى ادمعت عيناه واردف بالمصرى
“دا انا نفسى بحب نفسك”
نمت ابتسامه جميله على وجهها مما جعله هو ايضا
يبتسم وكانهم نسوا ماكانوا يتفوهون به للتو صمت
“رسلان” وسرح بتلك العينان الجميلتان المبهجه التى

 

 

يرى منها انعكاس اخر للحب وضح وتجلى بهم اما هى
لاتحرم نفسها من كونها بجواره رائحته المميزه مع فارق الطول حيث انها بمنتصف صدره تقدم “رسلان” ووقف قبالتها واقترب منها وهمس بصوت هادئ حنون
به دفء “عزيزتى” وكان كلمته الحاره الدافئه تلك وترت مشاعرها وجعلت قلبها ينتفض
حينما اكمل همسه بنفس النبره الدافئه”عزيزتى لدى
رجاء انظرى اللى عيناى وبهدوء سترى بهم جميع الحب
واركانه لك انت فقط”
نغمات كلماته العربيه التى تحمل اللكنه التركيه بخلاف دفء صوته بخلاف نطقه للكلمات بطريقه مهذبه هو
جميل حقا داخله، وخارجه رائع رفعت عيناها التى
التقت بكتلة الحب والحنان، توترت اجل التوتر كان حليفها خاصة، مع ملامح وجهه الرجوليه التى تحمل اقدار وليس قدر من الوسامه شعره الناعم، زرقواتيه الجميله، التى بها جميع انواع الدفء كلامه الرزين
انفه الدقيق المنسحب بهدوء واستقامه،
تاكل التوتر “عطر” الجو اصبح محملا بشحنات غريبه
وطاقات اغرب اردفت “عطر” بتوتر”رسلان انا موافقه
نرجع لبعض بس نسيب فرصه اعتادك فيها انت فهمنى”

 

 

 

عقد حاجبه باستفهام واردف بهدوء”لكى ماتشائين ساعطيكى فرصه تعتادى وجودى وحبى بل وتحبينى”
اما فى منزل منصور نظر “زين” لرامى بغضب وسحله
من كتفيه واردف “زين” بغضب وغيظ”انت تعرف الاشكال الو”طيه دى منين يلااا تصدق مش حرام اللى
بيعملوا بابا فيك انت تستاهل اكتر من كدا وانا هربيك
على قلة القيمه اللى حصلت دلوقتى!!
اردف “رامى” بكذب وبكاء”دانا غلبان ومسكين دا اخوها بلطج”ى وبيضربنى ودايما ياخويا يشاكل فيا
انت تعرف عنى كدا برضه يازين’خساره مكنش العشم”
اردف “زين”بغيظ”دا انت ابو كدا ياااض بطل كهن دا انت ضارب نص مدرستك يااخى اكذب على حد غير
اخوك اللى فاهمك”
فتح “منصور”الباب ودخل وكانوا على ماهم عليه
اردف منصور باستفسار”فيه ايه يازين مالكم”
اردف زين ببسمه”ابدا مفيش دا انا كنت بنضفله الجاكت”
منصور بتعجب”جاكت ايه دا لابس بيجامه واحنا فى
الصيف اصلا”

 

 

 

انتبه “زين”لكلماته وخبط جبينه بكفه”اخ اعمل
ايه ياحاج دماغى مشغوله اليومين دول اعمل ايه بس
مش صح يارامى”
تمم “رامى”على كلامه واردف”ايوا دماغه مشغوله
بيحب وعاوز يتجوز”
تعجب “زين”بغيظ ونظر لرامى بتوعد بينما ازبهل
منصور وشعت الفرحه على محيا والدته
اقتربت حنان من”زين”بحب وادمعت عيناها واحتضنت وجهه بكفيها واردفت”واخيرا هشوفك عريس ياااه يازين كبرت وهتتجوز ياقلب امك انت مش متخيل فرحتى بيك اد ايه احنا هنعملك احسن فرح ومن النهارده نروح للعروسه ونخطب لك ياقلبى”
اما منصور فتقدم منه بحب واردف وهو ينظر لرامى
“شايف اخوك عنده خشا ازى بيحب وكاتم فى نفسه
لارضى يقول الا لما عرفنا منه مش زيك برقع الحيا
ضاع من وشك”ثم اردف ونظره موجه لزين”هاه ياحبيب بابا مين العروسه بقى”
اعلنت الصدمه على وجه زين ايخبرهم بان هذا الوغد
كاذب بعد ان راى فرحه على وجوههم فنظر لرامى بغيظ
اما “رامى”لم يتوقع ان المزحه الواهيه ستصبح حقيقه
فحاول انجاد وانقاذ ما يمكن انقاذه
فاردف رامى بكذب”بس صراحه العروسه لسانها
طويل واسمها شروق”حاول انقاذ الامر يعلم ان والدته
سترفض فى الحال وبهذا يكون انقذ اخاه
لكن على عكس المتوقع،

 

 

اردف منصور بغيظ لرامى”والددددد انت ازى تتكلم
كدا على خطيبت اخوك”
اردف رامى”اوام خلتها خطيبته”
تجاهله منصور واردف”متزعلش منه يازين حدد معاد
مع باباها ونروح نتفق ماشى ”
وبعد قليل من الوقت دخل زين غرفة رامى الذى انكمش واصبح عرقه مرقه بينما كاد “زين”ان يسحق
شفتيه من الغيظ وانتشل رامى من ملابسه واردف
حينما ناوله لكمه اسفل بطنه”ولااا دانت يومك اسود
انت ياااض هتعقل امته ثم ناوله لكمه للمره الثانيه
واردف”انا ياض ياكلب بحب شروق”ثم لكمه للمره
الثالثه”طب دبسنى فى وحده زى الناس”ثم لكمه
للمره الثالثه”مدبسنى فى وحده شلق”
اردف رامى بالم”لا يابرنس متخفش على نفسك دى
مش شلق دى بتعض بس”
اغتاظ رامى وناوله لكمه اسفل الحزام”كمان بتعض”
ثم مسك زراعه وعضه فى الحال فارتفع صراخه الحاد
اما عطر ورسلان،فقد عادو زوجان للمره الثانيه

 

 

 

الفرحه برزت على وجه رسلان ونمت باتساع حتى قلبه
رفرف من الفرحه،اما “عطر”فلا ننكر انها ايضا اصبحت
داخل راحه نفسيه وارتياح فقد اصبحت زوجته وتقدمت علاقتها به واصبحت ترتاح له،وتشعر ببعض
الحب الذى اخذ ينفض قلبها ناحيته،اجميل الحب حقا
وله نوع اخر من الارتياح الحب ارتياح نفسى فاقت
حدوده،دفء عاطفى جذاب،نظرات محمله بالحب الذى
فاق الوجدان كلها معانى للحب ساميه خالده متزنه
ان غاب احدها فقد الاخر اتذانه من انتم لتلوموا العاشقين من انتم لتلوموا محب على حبه من انتم
لتنحروا الحب وتؤدوه،
اردف رسلان ببسمه”مارايك ان اذهب بك للتنزه ولنجعل اليوم وغدا ولشهر عطله سعيده لبدايه جديده
ولنسافر فى اى مكان تحبيه بالعالم”
نظرت “عطر”له بطفوله واردفت”نفسى امشى فى الشوارع واكل غزل البنات نفسى نلف الشوارع هنا انا وانت نشرب عصير قصب،وناكل كشرى،ونقعد على الكرنيش ونضحك ونتكلم وكل حاجه كل حاجه”
كان كلامها طفولى للغايه،تتكلم بسرعه ولمعت عيناها
حينما كانت تعد له على اصابع يدها بسرعه رهيبه
كان ينظر لها بحب فهى طفلته واقسم على تدليلها
قبض على خصرها بحركه فأجئتها وادار بها بسرعه رهيبه واخذ يلف بها اما هى علت اصوات ضحكها فانزلها اخيرا واحتضنها بحب وعشق
الحب ليس رغبه متاججه ومكنونه بداخل المحب بل

 

 

 

الحب تعلق روحى تعلق روحى،للمحب لمحبوبه
حينما يجعلك دنيته وكيانه ومسكن فؤاده حينما
،ينفض قلبك بسرعه رهيبه،حينما يشعرك بالوجود
بداخل الجنه،هذا هو الحب،ضف عليه قطرات الاهتمام
اصبحت “سما”تتجاهل”فهد”كثيراً تتجاهله وتتجنبه
اما هو فكان يلقى لها نظرات جانبيه،لوهله لام نفسه
كان عليه تقبل الامور،يشعر ناحيتها بالعطف،سب فى انفاسه، عطر، التى نغصت عليه صفو حياته وقلبتها
راسا على عقب، لم ينجذب لاحد مثلها اصبح بارد
المشاعر، فوق بروده، احبها،عشقها،لم يتخطى عشقها
وحبها ليته لم يفعلها قلبه ليته لم يحبها،لكان حب تلك
البائسه الجميله التى اهتمت به وبرزت له حبها،لكن
الويل الويل للقلوب الويل للقلب ومايختاره القلب ليس
حكم عادل،القلب ليس سلطان تقى،الحب ليس نقى
فى بعض الاحيان،وللاخر الحب حظوظ حظوظ
فقط،
اقترب”فهد”منها واردف”انسه سما انا اسف”
رغم انتفاض دقات قلبها ولين ملامحها لكنها،ابت ان تظهر بمظهرها اللين فرسمت الجديه ولم تنطق بحرف
واحد
فاردف “فهد”للمره الثانيه”سما لو سمحتى ردى عليا
انا اسف جداً للاحراج اللى سببته ليكى من غير قصد”
نظرت له سما بغيظ واردفت”من غير قصد امال لو بقصد كنت عملت ايه؟!!
مسح على وجهه واردف بهدوء”كنت مضغوط ومكبوت
وحالتى مايعلم بيها الا ربنا فارجو انك تسمحينى”
اردفت بهدوء”ويهمك بايه اسامحك وانا معنيش ليك

 

 

 

حاجه”
اردف بهدوء”صدقينى انت تعنيلى انت جميله من
جواكى وطيبه وتتحبى”
كلمات بسيطه بدون تكلف اسعدتها بل اسعدها اهتمامه
بها
فاردفت بهدوء”شكراً”
اجاب فى نفسه”شكراً ايه العبط دا”
ثم نظر لها “ممكن تدينى فرصه اعرفك وتعرفينى”
تغيرت وكانها متناقضه”انت ازى تقول كدا لافرصه
ولابرصه ولا عاوزه اعرفك اصلا وتركته وذهبت”
اما هو خبط كفيه بتعجب واردف”ايه الجنان دا”
الامر اصبح غريب حينما دخلت اسرة منصور منزل
عبد القادر،وجلسوا فى جلسه عاديه الامر اصبح لايصدق،بطريقه مذهله وغير مقنعه فقد حدد منصور
معاد مسبق مع عبد القادر اما “زين”فقد عصر ليمون
على نفسه لتنفيذ رغبة والديه الامر اصبح بالاعجوبه
الخرافيه مزحه تتحول لحقيقه من هذا الوغد الحقير
اما شروق فاصبحت قانطه مغتاظه وقد نصحتها والدتها بالجلوس ببشاشه واردفت والدتها”بت انتى
افردى بوزك وخليكى راسيه زى البنات وبلاش بوز
الفقر دا”
اردفت شروق بغيظ”ايه ياماما هو الجواز بالغصب”
اردفت والدتها بهدوء”مش جواز دى مقابله ولو حصل
نصيب هتتجوزيه بس افردى بوزك”
قدمت العصير للحضور وحينما قدمته ل “زين”نظرت

 

 

له بخبث وسكبته على ملابسه فانتفض زين من مكانه
فاردف منصور”حصل خير ياجماعه”
اما شروق رسمت البراءه على وجهها “اسفه يااستاذ زين”
اما زين كانت نظراته لها بقرف وضيق وغيظ وكل شئ
ورغم كل محاولات شروق لتطفيش “زين”ورغم كل
نظرات”زين”المقروفه منها لما يبالى احد الجالسين بهم
بل اخذو يتفقون غير مباليين بهم من الاساس،بينما نظراتهم مغتاظه لاحظها رامى،وعلى،والذى كلاهم تبادبوا نظرات متوعده ايضا للاخر وكانها حرب وليس
جواز او خطوبه
فرحه وبسمه نمت بداخل كلاهما”عطر”و”رسلان”
احضر لها بالونات وغزل البنات وجلسو على الكرنيش وكان يحتضن كتفيها،يتحدثون فى كل شئ ولم تفارق
الابتسامه فاها،
اردف رسلان بمزحه”مارايك عزيزتى ان تزوجينى باخرى وساعدل بينكم”
اردفت بغيظ”نعم مين دى اللى تجوزك احنا لسه رجعين

 

 

لبعض من ساعه يااستاذ لحقت زهقت منى”
اردف ببسمه”وهل من احدا ان يسئم من حياته وانت حياتى ايتها الطفله الجميله”
وعلى غير المتوقع جلت الصدمه على وجه عطر ممزوجه بالتوتر حينما وجدت “فهد”
عزيزى القارئ انت لم تر شئ بعد
التفاعل مهم عشان انزل اوام
تفاعلوا على البارت ياجماعه
ورايكم يهمنى

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية التركي والصعيدية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *