رواية لن أتخلى عنك الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم إسراء أشرف
رواية لن أتخلى عنك الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم إسراء أشرف
رواية لن أتخلى عنك البارت الثاني والأربعون
رواية لن أتخلى عنك الجزء الثاني والأربعون
رواية لن أتخلى عنك الحلقة الثانية والأربعون
” أنت المستثني من كُل شيء أنت الشعور الخاص “.♡
{ في حضورك بجانبي، أريد تحطيم عقارب الساعه حتي لا تذهبي وتتركي فراغ في قلبي}♡
#بقلمي
*داخل فيلاً عز الدين
يَدلف صباحاً داخل الفيلاً ويحمل في يده حقائب بها أغراض تَخُص زوجته … ليصعد الدرج بعدما عرف أنهم لم يستقيظوا بعد ، ويَطلُب من الخدم أعداد الفطور .
-يدخل الغُرفه وهو يسير علي أطراف أصابع رجله ليراها متسطحه علي الفراش بالعرض تحتضن المخده ورأسها كادت أن تقع … يجلس علي ركبته يتأمل ملامحها التي يعشقها ،برغم أنها غير فائقة الجمال … يُكفي أنها الوحيدة التي معه يتحول لملاك كي يشبه برائتها وصفو قلبها ، فهي مَلكت قلبه منذ أن رأها … يحرك أنامله ببطء علي وجنتها لتتحرك في نومتها وثغرها مفتوح قليلاً يعشق تفاصيلها كاملة ليعلو علي ثغره إبتسامه ، يقترب بجسده أكثر ويطبع قبله رقيقة علي شفتها
-تبتسم فوراً قائله وعيناها مغلقه:
نور عيني جيه
ما زال يجلس علي ركبتيه علي الأرضية وهي تتسطح علي ظهرها ورأسها أسفل
-يضع يداه الأثنين علي معدتها ووجهه مقابل وجهها عكساً ليهتف وهو يقبل كل أنش وجهها قائلاً:
وحشتيني
-تغمض عيناها وهي تبتسم بشدة لترفع يداها الأثنين وتحاوط وجهه تقربه لها أكثر وهي تُقبله بشغف ليبادلها القبلة ولكن أكثر لا يقطعها سوا عندما شعر بأحتياجهم للهواء .
-خلود بحب: أطلع نام جمبي
-ينهض من الأرضية ويتسطح بجانبها ويد تحاوطها ويدُه الأخري علي معدتها يمسد عليها برفق قائلاً:
تعبك
-تحرك رأسها بنعم قائله:
بس كُله يهوون عشان حبيبي
-يطبع قبله علي مقدمه رأسها قائلاً:
لو تعبانه أطلبلك الدكتورة
-خلود: كُنت ، وبقيت كويسه لما شوفتك
-ينهض ويجلس نصف جلسه ويحملها لتجلس علي رجليه ويسحب الحقائب من الأرض قائلاً:
تعالي أوريكي جبتلك شوية هدوم حلوه أووي عجبتني
-خلود بإبتسامه: الله لبس الحوامل اللي كأن نفسي فيه … تنظر له وهي تضيق عيناها: عرفت منين أن كان نفسي فيه بتراقبني يا عزوزي
-يقبل وجنتها وهو يحاوط خصرها قائلاً:
قلبك عزوزك … بس يظهر أنك ناسيه أن الفيس بتاعك مفتوح علي تِلفوني لقيتك عامله سيرش
-تحاوط عنقه بيدها وهي تقبل وجنته قائله:
هحبك أكتر من كده إي بس
-يبعدها عن أحضانه قائلاً:
حبيني وبس وف مُفاجأه تانيه
=فرحني
-عز: هنسافر النهارده الجونة
-تحاوط وجنته بحب قائله: عزي
-يحملها وهو يركض ببطء للمرحاض قائلاً بمرح:
يلاااا يا بت مفيش وقت يدوبك نلحق نأخذ دُش ونفطر عشان نسافر… يغمز لها قائلاً: هموتك هناااك
-تضحك وهي تخبئ رأسها داخل أحضانه قائله وهي تقلد نبرته: هموتك هنااك ♡
*داخل الجامعة
-تَدلُف ساره الجامعة… تسير لتراه همهمات حولها ونظرات أشمئزاز … لتكمل سير وهي لا تعرف ما بهم .
-تذهب للشله قائله: صباح الخير
صفية: جيتي ليه يا سارة
-ساره بصدمه: هو إي ده اللي جيت ايه
-صفية: أفتحي تلفونك وهتعرفي أنا بعتلك إي
-ترفع هاتفها وهي تتفحص رسالة صفيه لترآه بعض من الصور لها هي وجاسر صوره وهي تَخرُج من غُرفته فالفندق وصوره لهم وهم أعلاه الجبل يحاوط خصرها … ترفع يدها علي فمها بصدمة
رانيا: سارة في إي بينك وبين دُكتور جاسر الموضوع وصل للعميد ودكتور جاسر جوه بيتحقق معاه
-تشعُر بالدوران لا يوجد أمامها سوا أخيها كي تحادثه تبتعد وهي تهاتف أمجد
-أمجد: إي عشقتيني عشان وافقت أساعدك أنتي والدُكتور البأف ده
-ساره بنبره خوف: أمجد تعلالي الجامعة أنا ف مُصيبه
-تحرك فوراًبعدما وصل له كلامها ونبره صوتها الخائفه ، لتركُض خلفه مايا
-قائلاً: حصل إي فهميني
-ساره: تعالي وهفهمك بس بسُرعه بالله عليك
يتحرك هو ومايا يصعدوا السياره ليذهب بها عند بوابة طب … يركُض للداخل ..
-يمسك ذراعها وهو يطمئن عليها قائلاً بخوف:
حصل إي حد عملك حاجه
-تنظر له هو ومايا قائله:
تعالو طيب هناك عشان أحكيلكم
يذهبوا لمكان خالي لترفع هاتفها أمام أعينه قائله:
الصور دي أتنشرت النهارده وجاسر بيتحقق معاه وأنا بعده
-يتفحص الصور قائلاً:
الصور دي بجد ولا
-تحرك رأسها يمين ويسار قائله: بجد
-يصك علي أسنانه وينظر لها بغضب قائلاً:
نععم !!
-تمسك مايا معصمه قائله:
نحل الموضوع يا أمجد وبعدين تتعاتبو أرجووك
-ينظر لها بغضب قائلاً:
تعالي وريني مكتب العميد
*داخل مكتب العميد
يَدلُف أمجد وساره ومايا … بعدما تم أستدعاء ساره
العميد: مين حضراتكم أنا طالب ساره عبد الرحمن مهران
-أمجد وهو يخرج بطاقته يعطيها العميد قائلاً: أنا أخوها
-العميد: طب كويس أووي عشان نشوف كلام دكتور جاسر ده صح ولا لا
-ينظر أمجد لجاسر بغضب … يبادله جاسر النظرات برفق أن ينتهوا من تلك الموضوع أولاً ثم يتعاتبوا
العميد: الدُكتور جاسر الصياد بيقول أنه كاتب كتابه علي ساره أختك ولسه القسيمة مطلعتش
-أمجد: فعلاً ده اللي حصل
جاسر بجديه: بعد أذنك يا سياده العميد من لوائح الجامعة أن بيتم التحقيق لو حصل إي شي بيخالف القواعد في الحرم الجامعي فقط ، بس الصور دي خارج الحرم الجامعي … لو هنعاقب نعاقب اللي نشر الصور بتاعتي أنا ومراتي والصور مفهاش خدش حياء لسمح الله صوره وهي واقفه برا الغُرفه وأنا جوه والصورة التانيه حاطط إيدي علي مراتي ف قانون بيسمح إني مقربش من مراتي
يصك أمجد علي أسنانه فهذا الجاسر متقن في الكذب وبشده
-العميد: قسيمة الجواز تجيلي أنا مش هاخد بالكلام وبس
-أمجد: أنا والدي عبد الرحمن مهران غني عن التعريف يعني أكيد مش هنسوء سُمعه أختي يا سياده العميد
-جاسر بأصرار: وبقول لحضرتك مفيش شيء حصل داخل الحرم الجامعي
*After 30 minutes
يجلسان جميعهم في كافتريا
-يصك أمجد علي أسنانه بغضب:
كتب كتاب إي اللي تكتبوا أنت مجنون ولا إي
-جاسر: ده الحل عشان نخرس إي حد يتكلم
-ساره وهي تمسك يد مايا قائله بضيق:
مين اللي عمل كده هتجنن
-ينظر لها أمجد بضيق قائلاً:
حسابك فالبيت لما أبوكي وأمك يعرفوا
-يضرب جاسر ساق أمجد أسفل الطاولة قائلاً بعصبيه:
متزعقلهااااش يا أمجد
-ينهض قائلاً: متخلنيش أجبهالك من شعرها أنا غلطان أني وافقت عليك
-ساره بحزن: والله يا أمجد ما في إي حاجه … والصوره اللي علي الجبل كان مسكني عشان مقعش
-أمجد برفعه حاجب: والله !! سبيه يمسكها يا فوزيه
-تفلت ضحكه من مايا قائله وهي تحاول كتم ضحكتها: سووري
تنظر لها سارة قائله: وقت سخافتك مش كده
-جاسر بنفاذ صبر وهو يضربه في صدره ليرتد علي المقعد:
أخلص مووافق
أمجد بغضب: موافق إي يا مجنون … بُص أنا هفاتح بابا النهارده بموضوع الخطوبه الباقي مليش فيه … وبطل أستعباط لإن موضوع الجامعه عدي
جاسر بضيق: ماشي يا أبو نسب
-يضربه أمجد بساقه قائلاً: أخررس يلاا
-مايا: الموضوع الأهم اللي عاوزين نفكر فيه مين اللي عمل كده
-ساره: أنا هتجنن بجد مش عارفه
-أمجد: مفيش بنت بتغير منك عارفه أنكم بتتنيله بتحبوا بعض
-ساره بنفي: لا طبعا مفيش غير إيلا ومايا أنا مبحكيش لحد حاجه
-ينظر أمجد لمايا قائلاً: هاا !! مايا
-مايا: إي يا عم صحبتي ومُستحيل أطلع سرها
-جاسر: سيبو الموضوع ده عليا متقلقوش … المهم بالله عليك يا أمجد شوفلي حوار أبوك
-ينهض أمجد قائلاً: عيوني يا بأف … قووومي منك ليها
-جاسر بصدمه: بأف
-تَقُف أمام حُسام وإبتسامه تعلو ثغرها ومن ثم تفرغ عليه المياه … لينتفض من مقعده فوراً وعلي وجهه علامه الصدمة
-تُهتف بإبتسامه ساخره قائله: إي رأيك فالمُفاجأه يا أستاذ حوس ..
-يقُف أمامها ينظر للأسفل ، معالم وجهه لا تفسر غاضب وبشدة ليظل دقيقة دقيقتان يهدأ من غضبه ثم يرفع عيناها ليقابل بندق عينيها ليسرح بجمال بشرتها السمراء
-تتحرك من أمامه لتجلس علي مقعدها قائله ببرود:
أتفضل عشان نشوف الشُغل
-يستدير ومازال ينظر لها قائلاً وهو يصك علي أسنانه:
هو إي اللي حصل ده
-تنظر ف الأوراق القابعة أمامها قائله بنبره صوت متغيره:
عندينا لو شاب أتجراء علي بنيه بنحُطه تحت الجاموسة
-يهتف بصدمه من تغير نبرتها:
أنتي منين
-ترفع عيناها قائله بنفذ ذات النبرة:
من الشرجيه وجعده اهنيه لوحدي بس بميه راجل وأنت الهبل اللي عملته من شويه هعديه بمزاجي ومش هقول حاجه لجلال بيه بس لو أتكرر صدقني هتزعل
-ينظر لها مصدوم:
طب سؤال بعيد عن الكلام ده … هو بعد ما هتحطيني تحت الجاموسة هيحصل إي
-يأتي نبرتها الغاضبة قائله:
هو إي ده لو سمحت يا أستاذ الزم حدودك وأتفضل روح لأي بشمهندس تاني يصمملك شغلك أنا بجد مش ناقصه
-يجلس وهو ينظر لها بأعجاب قائلاً:
متزعليش يا ستي خلاص مش ههزر تاني … والشغل محدش هيعملوا غيرك بس أنتي بجد من فين
-رحيق بتنهيده: قولت من الشرقية
-حُسام بإبتسامه: لبستي الطرحة من أمتا
-تصفع يدها علي المكتب بعنف قائله بغضب:
وبعدهالك بقي يا أستاذ متعصبنيش … وكفايه بجد هزار ونتكلم في الشغل لو سمحت
-يحرك رأسه بأيماء وهو ينظر لها بأعجاب قائلاً: عيووني
-تنظر له بإشمئزاز قائله بهمس:
اللهم طولك يا روح ، نوع المشروع إي أولاً
-حُسام: مستشفي شاملة بس عاوز جزءً الجراحه يكون ليه مبني خاص بيه
-رحيق: حضرتك دكتور
-حُسام: جراحه
-رحيق: تمام يا دكتور ، الكتله اللي هتكون مميزه في المستشفي مبني الجراحه بس قبل ما أبدا التصميم في أي شيء تاني حضرتك عاوزه عشان ميحصلش عطله
-حُسام: شوفي الصح وأعمليه أنتي أكيد فاهمه ف شغلك
-رحيق بإيماء: أتفقنا
*داخل معرض سيارات
-تقف أمام سيارتين تختار من بينهم حائره وبشده فالأثنان نالو أعجابها الأولي لونها أحمر والأخري صفراء ..
-يراها صاحب المعرض يتقدم وعلي وجهه يرتسم عل ثغره إبتسامه أعجاب … فكانت تلك الفتاة عبارة عن أنوثه طاغيه حقاً مكتمله الأنوثة وما ترتديه جعلها قمه فالجمال ..ليهتف داخله قائلاً:
شَكل عُقدتك هتتفك يا واد وهتيجي سِتُهم وتتربع علي عرش قلبك
-نورتي يا هانم ، أقدر أساعدك
-تخلع نظارتها قائله: هو أنا طلبت مساعدتك يا أستاذ أنت إي اليوم المنيل ده
-أحمد بصدمه: أنا صاحب المعرض شوفتك محتارة قولت أعرض عليكي المساعدة مش تطفل مني ولا شيء
-سلمي بتكبر: خلاص مش هنرغي كتير أخلص إي رأيك الحمراء ولا الصفرة
-يضع يده علي خصره قائلاً:
والله مفيش غيرك اللي صفره ف المكان ده
-سلمي بصدمه: What?!
-أحمد: وات واتين كمان مالك داخله علينا بزعابيبك كده
-سلمي: زعابيبك يعني إي ؟؟ … ترفع حاجبها بعدما أحست بنبره بنوع من التهزيق محاوله فاشلة في تقليد ساره عندما تغضب قائله:
لا بُصلي يا عنيا أنا مش من هنا أنا من هناك بس أعجبك أووي وأنت اللي صفره وحمره كمان
-أحمد بصدمه من تغيُر نبرتها: هي إي دي اللي حمره
-سلمي برفعه حاجب: طيبه قلبك … وروح كده بوشك المتخرشم وإيدك المتجبسه دي
-أحمد بتركيز بملامحها: هو أنا شوفتك قبل كده
-سلمي: أكيد أنت من معجبيني وشوفت ليا صوره أنا مشهوره
-أحمد بتفكير: هو أنتي أووعي
-سلمي بعدم فهم وهي تنظر خلفها: أوعا اي
-أحمد: أنتي قريبه قاسم مش كده ، شوفتك وقت خناقه ديما وإيلا
-سلمي بتضيق عين: أنت تبعنا ولا تبع ديما
-أحمد: أخو ديما
-تنظر له وهي ترفع رجلها وتمسك حذائها العالي قائله:
يعني أنت حمره وأختك صفره لتصفعه بالحذاء علي رأسه
-يرفع يده علي رأسه بتأمل وعيناه متوسعه من الصدمة قائلاً وهو يمسكها من سترتها:
ينهار أبوكي أسود أنتي بترفعي عليا الجزمه
-سلمي وهي تحاول التحرر من قبضة يده:
هصوت وهفضحك سيب الجاااكِت
-أحمد وهو يحركها: جااكِت .. جاكت إي أنتي قد اللي أنتي عملتيه ده
-ترفع عيناها لتقابل عيناه قائله: لو سمحت سيب الجاكت لأن ورايا مَشوير كتير
-ليجز علي أسنانه وهو ينفضها قائلاً: أسف علي عصبيتي بس أنتي قليله الذوق
-تشاور بأصبعها علي نفسها قائله: أنا قليله الذوق !!
-أحمد: لما تشتميني أنا وأختي تبقي أيوه قليله الذوق… لأن مهما حصل مينفعش
-تنظر له من أعلي لأسفل وهي تسير للخارج قائله:
أنت اللي قليل الذوق وذوقك فالعربيات يقرف
-تنهد بقوه بعدما خرجت قائلاً ويده قابعه علي رأسه:
واضح أنها هتتربع علي قلبي فعلا دي بلطجيه
*داخل فندق في شرم الشيخ تحديداً داخل جناح
-تخرج من المرحاض قائله: كان هيحصلي حاجه لو مكُنتش أخد شاور أنعش بيه جسمي
-ينظر لها بإبتسامه قائلاً: حمام الهنا
-نور بإبتسامه: ميرسي… يلا أدخل أنت كمان
-ينهض معتز يتحرك للمرحاض ويَدلُف للداخل
كانت ترتدي بجامه ستان باللون الأحمر ، مكونه من بنطال وقميص بحمالات وأعلاه روب قصير
-تتحرك وتمسك حقيبه أدواتها الشخصية وتجلس علي الفراش وتخرج من الحقيبة كريم لجسدها ، تفتح العبوة وتفرد رجليها أمامها وترفع بنطال بجامتها … وتبدا في فرك الكريم علي رجلها برفق ، ومن ثم تَقف أمام المرآه بعدما خلعت روب البجامة العلوي لتبقي بالقميص تفرك الكريم علي صدرها وعنقها ، ثم ترفع يدها تزيح الحمالة وتبدأ بفرك الكريم علي كتفها … تشعر بأنامل تسير علي جسدها تغلق عيناها وتتنفس بقوه بعدما أدركت أنه معتز رأته في المرآه … تحاول أخراج صوتها فلمساته أشعلت رغبه في جسدها ف لأول مرةً تشعُر بتلك الأحاسيس ، وكأنها لأول مره رجل يضع يده عليها
-همست من بين شفتيها بحروف أسمه بوهن شديد ومازالت عيناها مُغلقه: م ..مُعتز
-حاوط خصرها بيده قائلاً وهو يطبع قبل متفرقه علي كتفيها إلي أن وصل لعنقها ودفن وجهه قائلاً: ها !!
-تحاول إبعاد يده التي تحاوط خصرها وهي تُهتف ببعض الكلمات:
م .. مُعتز أأ .. أبعد م .. مينفعش كده
-كأن مُغيب لأول مرة يشعُر بقربها لا يريد سواها يريد قربها أكثر ، لتصبح ضلع أخر له … تهمس بضعف:
م .. مُعتز
– يلفها لتصبح مقابله له ينظر لها بعشق وعيناه ترتكز علي ملامح وجهها
-قائلاً: أفتحي عينك
-تفتح عيناها ببطء شديد وهي تبربش … يقابلها عيناه ونظراته … تغلق عيناها فوراً بخجل عندما رأته عاريًا فقط منشفه تحاوط خصره
ينظر لها وإبتسامه تعلو ثغره بعدما تفهم خجلها ، يقرب منها لتشعُر بالخوف كانت ستصفعه ، ليصدمها عندما قبل جبهتها ورفع حماله قميصها يبتعد عنها فوراً … فتحت عيناها تنظر له بحيرة ويدها قابعه علي قلبها تهدأ من ضرباته حقاً لمساته أشعلتها
*After hour
بعدما حدث .. هي تجلس علي الأريكة تمسك الهاتف تتصفح مواقع السوشيال تحاول إخفاء توترها ورعشه يدها … تبحث عن صفحته .
هو يجلس علي الفراش يشاهد فيلم أجنبي علي التلفاز
-يأتي صوتها قائله بنبره شك: مُعتز
-يهتف لها وهو يتابع الفيلم: نعم
-نور: مين صافي اللي بتعلقلك علي كُل صورك دي
-مُعتز بلا مبالاة: مش فاهم
-تنهض وهي تتحرك تقف بجانبه وهي تنحني له وتضع الهاتف أمام وجهه قائله بعصبية: مين دي
-يمسك الهاتف يتفحص الكومنتات قائلاً:
معرفهاش
-تضع يدها علي خصرها قائله:
والله ! طب ياريت تعرفها أن تعليقاتها سخيفه أووي
-ينظر لها برفعه حاجب قائلاً: حاضر
-تصك علي أسنانها وهي تتحرك للأريكه:
هو أنت مش كاتب لي أنك متجوز
-مُعتز: عادي مجاش ف بالي
-تنهض بعدما جلست وتتحرك تصعد بجانبه تمد كفها قائله:
هات تلفونك
-مُعتز بصدمه: يا نوغه
-نور بعصبيه: مبهزرش
-يسحب هاتفه ويلقيه جانبه ببرود قائلاً: اللهم طولك يا روح
-تنظر له بضيق وهي تمسك هاتفه يمر بعض الوقت وما زالت تتفحص الهاتف ليعلو علي ثغرها إبتسامه
-ينظر لها وهو يرفع حاجبه قائلاً: أرتحتي
-نور: ااه أرتحت
-يحرك رأسه بإيماء ليتابع الفيلم … ينظر فجأه للهاتف بعدما صدر عدد أصوات دليل علي وصول أشعارات، يمسك الهاتف ليري تعليقات بعض من أصدقاءه مباركات وتهنئات من بعضهم الذي لم يحضروا الزفاف ومنهم من يقول أن العروسين يشبهوا بعض
-يرفع عيناه بصدمه قائلاً: أنتي عملتي إي
-تكتف يدها قائله بإبتسامه: إي نزلت صورتنا ف الفرح عشان كُل واحده تلزم حدودها وتعرف أنك متجوز يا بتااع صافي
-يقذف الهاتف بعدما مسح الصورة ليقبض علي ذراعها وهو يجلس علي ركبته قائلاً بنبره مرتفعة:
صافي مين !! ركزي فالكلمتين اللي هقولهم معنديش مانع تنزلي أني متجوز تنزلي بوكيه ورد عشان المباركات والتهنئات بس تنزلي صورتك وصحابي يشوفوها لي متجوزه سوسن … يشد علي ذراعها بقوه قائلاً: شُغل الجنان ده مبحبهوش فااهمه
-يرتفع صوتها قائله بسخريه: بوكيه ورد وسوسن ومش سوسن أنت بتقول إي ، إي شُغل التخلف ده بنات خالتي بينزلو صورهم مع أجوازهم وعادي
-مُعتز بعصبيه: أنا غير … أنا مُتخلف وعقليه قديمه يا ستي عاوزه إي
-نور بعصبيه: سيب إيدي
-مُعتز: هاتي تلفونك
تغلق عيناها بقوه وهي تصك علي أسنانها بغضب ليسحب الهاتف من بين يدها ، ليترك يدها
-مُعتز: الباسورد
-نور وهي تجذب الهاتف من بين يده: هات أكتب
-ليقاطعها قائلاً: الباسورد إي
-نور بضيق: تاريخ عيد ميلادي *******
-ينظر لها كان خائف أن يكون تاريخ ذكري لموعد لها مع حازم يكتب الباسورد يفتح الهاتف ليدخل علي جميع الإبلكشنات يزيل صورها جميعاً ومن ثم يقذف الهاتف
-قائلاً بنبره تهديد: لو لقتلك صوره واحده علي إي زفت برنامج هتزعلي سااامعه
-تعض علي شفتها السفلية بغضب تكبح دموعها فهي لا تُحب أن يأمرها أحد لتظل صامته لا ترد
-يمسك كف يدها بين راحه يده ويضغط عليه قائلاً: ساااامعه
-تُهتف ببحه بصوتها ناتجه أثر حبسها للدموع: م .. ماشي
يبعد وجهه بعيداً عنها يتابع التلفاز وكُل حين يخطف نظره لها
-تنهض فجأه وهي تركض داخل المرحاض ويدها علي فمها ، لينظر لها بدون فهم ، ينهض سريعاً بعدما أتي له صوت شهقاتها
يَدلُف داخل المرحاض ليراها تجلس أمام المرحاض ورأسها لأسفل يقترب وهو يحاول أزاحه شعرها للخلف كي يراها … لتحرك رأسها يمين ويسار
-قائله: أطلع برا يا مُعتز هغسل وشي وأطلع
-يساعدها في النهوض تحت أعتراضها … يتحرك بها لحوض الغسيل ويرفع شعرها ليراه علي ذقنها سائل دليل علي تقيأها… ليغسل وجهها برفق ثم يحملها للخارج ويَدلُف بها غُرفه تبديل الملابس يضعها علي مقعد ومن ثم يسير لخزانة الملابس يسحب ملابس لها
-يجلس علي ركبته أمامها ويده تفك رُباط الروب ليلقي الروب علي الأرضيه قائلاً: أرفعي وشك يا نور … متقرفتش علي فكره
كان سيُكمل أزاله ملابسها … لتضع يدها علي يديه بضعف قائله:
شُكرا يا مُعتز أنا هكمل
-يقبل مُقدمه أنفها قائلاً:
لو مش قادرة هساعدك … ينظر داخل عيناها قائلاً: متخافيش مش هلمسك
-نور بإحراج: بقيت كويسة
-كاد يتحرك للخارج ليستدير قائلاً:
أسف أني أتعصبت عليكي ، بس مش أسف أني مسحت الصور
ليتحرك ويغلق الباب خلفه … تظهر إبتسامه علي وجنتها وهي تنظر لأثره
*داخل مستشفي علاج الأدمان
تتثاءب براحه لتشعُر بيد تحاوط خصرها بقوه تلف وجهها لتراه نائم تظل تتأمل في وجهه ودموعها تتساقط علي وجنتها … حقاً ما زالت تحبه برغم كُل شيء حدث ولكن لا تعرف لما يبغضها ماذا فعلت ؟! لم تفعل له شيئاً من الأساس لماذا يعاقبها علي رفض أخيها للزواج بها ، يجرح كبريئها عندما تعرف نذواته.
-فتح عيناه بنعاس ليراه دموع علي خديها ، يمد أصابعه يزيح دموعها خرج صوته مُتحشرج أثر النوم:
بتعيطي ليه
-قطع تفكيرها أصابع يده لترفع عيناها تنظر له قائله بنبره بها بحه:
بتخوني ليه ، لي بتعمل معايا كده
-يبعد عنها ويعتدل بجلسته يفرك عيناه قائلاً:
متعيطيش
-تمسك معصمه وبنبرة رجاء:
بُصلي يا خالد
-يرفع عيناه ينظر لها قائلاً:
وبعدين !!
-جني: بتخوني ليه ليه بتتعمد تجرح كرامتي
-يلف بجسده لها ويحاوط وجهها بأكمله قائلاً:
بتعيطي ليه بس دلوقتي ؟!
-تنهار قواها وكأنها كانت تنتظر سؤاله لتبكي وبشده
-يضمها داخله بقوه ويسند رأسه علي رأسها قائلاً:
متعيطيش مش عاوز أشوف دموعك … حرم خالد الشيمي متعيطش أبداً … جني فوقي عاوزك فايقه أنتي عجبك اللي وصلنا ليه ؟
-يأتي صوتها المبحوح قائله بضعف وهي تتمسك به بقوه قائله:
أنا خايفة
-يحبس دموعه داخله قائلاً:
هتخفي
-جني: مش كده خايفة منك مبقتش فهماك … ترفع عيناها له: مبقتش عارفاك مش أنت خالد اللي أنا حبيته … عارف يا خالد أنت قويت أوي وأول حد أستقويت عليه أنا دوستني أنا بقايا أنثي بفضلك … قالت أخر كلمات وهي تعض علي شفتها بقهر
أبتعد عنها … يهبط الفراش ويَدلُف للمرحاض … نظرت في أثره بصدمه كأنت تتوقع أن يَثور عليها أي شيء غير أن يتركها لتتحدث قائله لنفسها:
كُل يوم بيثبتلي أني ولا حاجه فعلا أنا ولا حاجه
*After 20 minutes
-خرج من المرحاض وعيناه عليها… تحرك ليجلس علي الأريكة وضع رجل علي الأخري ويداه يمسد بها جبهته قائلاً:
أنتي مسالتيش نفسك مطلقتكيش لحد دلوقتي ليه
جني داخلها: عندما تحدث لم أسمع شيئاً سوا كلمه طلاق ! لماذا لم يطلقني ؟!
-ترفع عيناها قائله:
محققتش أنتقامك لسه
-يُهتف بجدية قائلاً:
بجد مساألتيش نفسك
-جني بإبتسامه ودموعها علي خديها:
كتر خيرك والله
عيناه تتجول عليها بأكملها ثم يقول:
أنتي مش فاهمه أي حاجه .. خاالص
-تهبط الفراش وهي تسير للمرحاض
*داخل المرحاض
تجلس خلف الباب تحتضن جسدها تشعُر بألام لأحتياجها للمخدر ، تنهض وتفتح صُنبور مياه الأستحمام لتهبط أسفله بملابسها
*After 30 minutes
-بعدما فتحت الباب تخرج مبتله بأكملها ويداها تحاوط جسدها بشده وتغرز أظافرها بجسدها كي تتحامل علي أحتياجها المخدر..
-يتحرك فوراً عندما رأها بهذه الحاله يمسكها وهو يفك ذراعها قائلاً:
إي اللي عملاه ده … يحملها ويسير بها يضعها علي الفراش ويضع عليها الغطاء قائلاً: أنتي بتعملي إي هتموتي نفسك
-تنظر له بغضب وهي تصك علي أسنانها لا تريد أن تضعف أمامه تشعُر بأهانه عندما يراه ضعفها تظل صامته وتنظر له بغضب
يجلس بجانبها يضمها داخله … يرفع يدها يضمها وينفخ بها برفق
تمر دقائق ليشعُر بأرتجافه في جسدها ينظر لها يرأه تبكي يبدأ في فحصها قائلاً بفزع:
جني مالك حصل إي
-جني ببكاء وضعف:
مش قادره يا خالد أرجووك … تصرخ بجنوون لتتحول لعدوانية تضربه تحاول أن تفلت يداه المحاوطه بجسدها ليشد عليها … تظل علي حالتها تلك
-ينظر لها قائلاً: مقداميش حل غير كده ليخطفها في قبله عميقه ويداه تلمس جسدها بلطف ليأخذها في عالم أخر كي يملأ أحتياج جسدها المخدر
*داخل مطعم في الجونه
يجلسوا علي المائده جلال يطعم زينب وهو يهمس لها ببعض كلمات الغزل التي تخصهم.
ينظر لها تلك التي تقبع رأسها داخل صحن الطعام يحاول أن يلفت نظرها وتلك الغبيه كأنها غير حاضرة من الأساس لا يهمها سوا الطعام القابع أمامها
-يبتسم بخبث عندما خطرت علي باله فكره ، يمد ساقه وهو يحركها علي ساقها ببطء … تقع شوكة الطعام من يدها وترفع عيناها تنظر لها بصدمه ، ليضحك قائلاً بعبث:
الشوكة وقعت أجبهالك
-تنظر له بتحدي قائله:
أنا هجبها
-تهبط لأسفل لتمد يدها وتمسك كف يده الموضوع علي فخدته تعضه بكُل قوتها … يهبط نظره لها … تقابله نظرته بخبث لتنهض وهي تسحب شوكة أخري قائله:
هنخرج أنهارده فين
-جلال بمقاطعه: أخرجوا أنتوا أنا جاي أستجم أنا وزوز لوحدنا مش عاوز أشوف خلقتكم
-إيلا برفعه حاجب:
بقي كده تمام يا جلاجيلو براحتك
-يخطف قبله من وجنتها قائلاً:
ده براحتك إنتي يا قلب جلاجيلو
-تضحك قائله وهي تقبل خديه:
خلاص سماح المرادي
ينهض وهو يمسك يد زوجته قائلاً:
أحنا هنطلع بقي
-يأتي صوت قاسم قائلاً:
الله يسهلو يا حج
-جلال: أخرس يا ابن الك*لب بدل ما أجيلك
ليصعد هو وزينب
-ينهض وهو يجلس بجانبها قائلاً بخبث:
بتعضيني مش كده
-تتناول الطعام غير عابئة بإي شيء قائله:
واحده بواح
-تنفلت صرخه منها قبل أن يضع يده علي فمها نتيجه قرصه فخدها قائلاً بهمس بجانب أذنها:
عشان تعرفي كويس تبوسي الحج وتدلعي وتنزلي بالمسخرة اللي أنتي لبساها … يبعد يده عن فمها
-تنظر له بصدمه قائله:
أولاً اللي بوسته ده بابي ثانياً الفستان مش قصير خالص ده معدي ركبتي وبنص كُم
-قاسم بضيق: بغير ومن حقي أنا بقالي سنين بأكُل ف نفسي من الغيره … ومن النهارده مش هكتم إي مشاعر جوايا … والفستان مش عجبني بجد مبينك حلوه أووي
-تمسك كف يده بين راحه يده قائله بإبتسامه:
ودي حاجه وحشه
-قاسم: حاجه وحشه أن حد يشوفك بيه غيري
-إيلا بإبتسامه:
طب أنا موافقه أغيرو بس تفسحني
-قاسم بحُب: ده كلام يعني أكيد هفسحك أومال جايبك هنا ليه
-تنهض وهي تصفق بيدها قائله:
هطلع أغير وهنزلك فوريره
يبتسم في أثرها … ليرفع هاتفه يتأكد من تجهيز المفأجاءه
*عند خالد وجني
دقات قلوبهم كانت تعلو صوت أنفاسهم أثر مشاعرهم … يضمها داخله قائلاً بخوف عليها:
أنتي كويسه
-تحاول أن تخرج صوتها فتلك المره خالد غير حقاً تشعُر بشيء مختلف كأن حنون وبشده لمساته رقيقة شعرت ولأول مرة بخوفه عليها … تحرك رأسها بإيماء فلا تستطيع أخراج صوتها
-تحرك ليتسطح علي جانبه لتتسطح هي الأخري ليصبح وجهه مقابل وجهها
قائلاً بحُب:
جني أنا بحبك ، عارف أن تصرفاتي متبينش كده بس صدقيني أنا مبشوفش غيرك … ترفع حاجبها بعدم تصديق … تعلو إبتسامه علي ثغره قائلاً بصدق:
عاوزين ننسي كُل حاجه وحشه ، نبدأ من جديد مع بعض خطوة خطوة أنسي خالد القديم خالص
=بجد يا خالد
-يرفع يدها ويقبلها قائلاً:
بجد يا روح قلب خالد … ينظر لها قائلاً:
لو فيوم مش عاوزني أقرب منك قولي متسكُتيش تاني حتي لو هتديني بإي حاجه علي دماغي
-جني بنبره فرح:
حاضر … خالد خلي الدكتور يجي يديني الحقنه خايفه أتعب بليل
-يضمها قائلاً:
هنتفق كُل ما تحسي أنك هتتعبي هعالجك بطريقتي المميزه … يغمز لها عند نُطقه بأخر كلمه
-تضرب صدره قائله:
متستعبطش أحنا فالمستشفي ربنا سترها
=محدش يقدر يجي أنا مديهم أوامر محدش يخبط علينا خالص
=طب عشان خاطري خلي الدكتور يجي يديني الحقنه
=حاضر يا روحي … بس قومي خُدي دش كده الأول وهطلعلك لبسك من الشنطه
*داخل مول
يسير ياسر وهو يحمل حقائب كثيرة في يده وبجانبه أميره..
أميره بنبره مرتفع:
ياااسر الكبه دي أحسن من اللي جبتها تعاالا نجيب دي ونرجع التانيه
-ياسر بضيق: يا حبيبتي وطي صوووتك أنا جمبك والله وكبه إي ماحنا جبناها وعجبتك ، مفرقتش خلينا ف اللي جبناها
-أميره وهي تمسك يده وتقف أمام المحل قائله:
لا طبعا دي أمكنيتها ونوعها أعلاه … تعالي بس
يدلفان للداخل
*After 2 hour
-يتحدث ياسر بتعب قائلاً:
كفايه يا أميره حرام عليكي إيدي في ذمه الله كفايه كده لسه قدامنا وقت ننزل بُكره
-أميره بضيق:
بُكره هنروح نشوف باقي العفش يا ياسر … تربط علي كتفيه قائله:
متزعلنيش بقي يا إيسوو
=طب نروح نحط الشنط في العربيه ونأكُل بجد مش قادر أنا دوخت
-تضحك قائله: ماشي يلا يا قلبي
يخرجان خارج المول … يصعدوا السيارة ليذهبوا إلي مطعم راقي
علي طاوله بها جميع أنواع الأطعمة المختلفة
-أميره بضيق: ياااسر
=نعم يا روحي
-أميره: مُمكن تفهمني طلبت كُل الأكل ده لمين
-ياسر: لينا يا روحي
-أميره بضيق: مينفعش كده يا ياسر الأكل كتير أوي أحنا مش هناكُل كُل ده ياريت تمسك أيدك شويه أنت بتتعب فالفلوس دي ولسه ورانا مصاريف جواز وغيره
-يمليء الشوكة بالمكرونه ويطعمها ثم يمسك يدها وهو ينظر لها بعشق قائلاً:
تعرفي أنا بحبك كُلك علي بعضك كده مشوفتش ومش هشوف بنوته زيك أنتي أستثنائيه مميزه ف كُل حاجه اللي يشوفك ميقولش أنك أخت ديما خالص
-أميره: ديما غلبانه بس مجنونه بقاسم
-ياسر: سيبك من إي حد عاوز أعرفك كام حاجه قولتهم يوم خطوبتنا وهقولهم تاني
-تحرك رأسها بإيماء
-ياسر: هنعيش بمرتبي في شقتي لو حصل إي يا أميره متطلبيش فلوس من إي حد لا بباكي ولا مامتك ولا أخواتك … لو أبويا نفسه عرض عليكي فلوس من ورايا متخدهاش … منخبيش حاجه علي بعض مهما كانت إي فاهمه
-أميره بإبتسامه:
متخفش مبعرفش أخبي عليك حاجه … تضغط علي يده بحُب قائله:
بس أمسك إيدك شويه يا عم النينجا
-يرفع يدها لفمه يطبع قبله عليها قائلاً:
حاضر يا أميرتي أنتي تؤمري ♡
*عند قاسم وإيلا
أنتظر ثواني ثم أزال القماشة من علي عيناها وأقترب منها مره أخري يفك حزام الأمان قائلاً:
أنزلي
-فتح بابه وخرج بينما هي ظلت تنظر حولها بصدمه أحتلتها ظلت متسمرة تنظر حولها بأنبهار … ليلف ويفتح لها الباب قائلاً وهو يمد يده لها:
حبيبتي أنزلي
-تمد يدها بين راحه يده وهي تهبط معه كانت ترتدي فستان يصل لكاحلها ذو كمام وبه فتحه من الخلف متوسطة وترفع شعرها لأعلاه
-يقف خلفها ويحاوط خصرها ويضع رأسه علي كتفها قائلاً:
هتفضلي مصدومة كتيير
-فتحت فمها بصدمه وعيناها جاحظه لأعلي ما زالت مصدومه ..
تنظر للطائرة الهيليكوبتر القابعه أعلي مدينه الملاهي ويهبط منها حروف أسمها »إيلا«
-ليحركها ببطء داخل مدينه الملاهي وهي تسير معه مُغيبه ليقف أمام أحدي الألعاب الأكثر أرتفاعاً ليصدعوا سوياً … لترتفع لأعلي لتنظر له بصدمه قائله بخوف بعدما وقفت اللعبه في الأعلي:
حصل إي
-يحرك كتفها للجانب ليجعلها تنظر لمبني مرتفع وضخم ليشتعل أعلاه شيء تفتح فمها بصدمه تنظر لأعترافه لها المكتوب بالنار أعلي سطح المبني »بحبك يا إيلا«
-ينظر للعامل بالأسفل ليبدأ بتحريك اللعبه أكثر أمام المبني حتي ترآه المكتوب علي سطح المبني بوضوح … تمد يدها تمسك يده وهي تنظر بتركيز لأعترافه المميز
-شعرت به يحتضنها من الخلف ويهمس بجانب أذنها:
بحبك يا إيلا ♡
-سقط دمعه علي وجنتها قائله بسعادة:
أنا بحلم مش كده
-يحرك رأسه بنفي قائلاً:
دي أقل حاجه أعبرلك بيها عن حُبي ليكي … أنتي متعرفيش أنا شايلك أزاي ف قلبي أنتي متربعه جووه
-مازالت تنظر لحروف الكلمه وهي تحرك شفتها بهمس وكأنها تستهجاها قائله بهدوء:
ب ح ب ك
-يهمس داخل أذنها:
بحبك يا إيلا
-ترجع رأسها تسند علي كتفه وهي تنظر للمبني قائله:
بحبك
-قاسم بهدوء:
قوليها ولو مره أستاهلها مش كده
-تستدير برأسها تنظر له في عيناه قائله:
طلعت تستاهلها أووي وطلعت بحبك ومكُنتش أعرف … ترتمي داخل أحضانه قائله:
بحبك يا ق ..
يربط علي ظهرها يشجعها علي قولها
-دمعه تسقط وهي تشدد علي عناقه قائله:
بحبك يا ق .. قاسم
-تنفلت ضحكه عاليه منه وهو يضمها بعشق قائلاً:
أوعدك عمرك مهتندمي علي أنك قولتيها ♡
*داخل فيلاً تحديداً في الجونة حولها حدائق يبدو عليها الهدوء
-تتحرك داخلها قائله بصدمه:
أنت جهزت كُل الحاجات دي أمتا
-يحاوطها من الخلف ويطبع قبله علي شعرها قائلاً:
دي بتاعتك أشترتها ليكي بمناسبه أن أول سنه هتمُرعلينا وأنتي حبيبتي
-تنظر للأسفل بإحراج قائله:
مش عارفه أقولك إي
-قاسم بحب: متقوليش إي حاجه كفايه أنك بين إيديا … ويلاا عشان محضرلك بروجرام إي عنب
-تضحك قائله:
عنب داحنا اتطورنا بقي
-يغمز لها قائلاً:
عيب عليكي يلاا أطلعي غيري بُسرعه
*Diving trip
-في أعماق البحار يمسك يدها بين راحه يده وكُل منهم يرتدي بدله الغوص بجميع أحتياجتهم ومعهم مُدرب الغطس
يشاهدوا الحيتان والشُعب المرجانية والأسماك وجميع ما في الأعماق
-تنظر له من خلف القناع الزجاجي الذي ترتديه وإبتسامه تعلو ثغرها وتشاور له بأصبعها علي إحدي الدلافين فهي تعشقهم
-ليتحركوا سوياً … ترفع يدها وهي تحركها علي رأس الدولفين ليضع يده أعلاها
-أقترب منها وحاوط خصرها بيده يلفها مثل عروس البحر
-ظلوا يشاهدوا العديد من الأشياء وأيضا ألتقطوا صور لهم فكان يوم مميز لا ينسي لكُل منهم ♡
*في المساء
يجلسان علي مقاعد أمام شاطئ البحر … يمسك كف يدها بين راحه يده وهي تريح رأسها علي كتفه ويشاهدان صور اليوم الذي لقطوها بالهاتف
-إيلا بصدمه:
أمسح الصورة دي وحشه أووي
-قاسم بضحك علي شكلها فكانت تخرج لسانها وتقلب عيناها:
تتمسح مين دي جامدة
-تتمسك في ذراعه وهي تتمسح بكتفه قائله:
يا رخم
-يغلق الهاتف ثم ينظر لها قائلاً:
مبسوطه
=جداً
-قاسم بحُب:
لما نرجع جدك هيجي عشان نغير الأسم
-يعبث وشها … ليحاوط وجنتها بكفوف يده قائلاً:
زعلانه ليه دلوقتي
-إيلا بضيق:
عاوزه أفضل جمبك
-يضمها إليه بحنان قائلاً:
ما أنتي هتفضلي معايا بس لازم نغير أسمك لإن بعدها هفاتح بابا وماما بحبنا لازم يعرفوا مش هنفضل مخبين
-إيلا بخوف:
علطول كده نستنا شويه
-يرفع ذقنها بأنامله قائلاً:
أنا مش هعيش طول عمري مخبي … كفايه سنين وأنا بحبك ف صمت … أنا عاوز كُلهم يعرفوا أنك ملكي … ثقي فيا وكُل حاجه هتمشي تمام
-تضع يدها علي موضع قلبه قائله بحب:
واثقه فيك من زمان ودلوقتي واثقه أكتر أنت خلاص مبقتش أخويا بقيت حب
-قاسم بضيق: سكتي ليييه يا بت
-إيلا بإبتسامه حرج: لسه مش متعودة أووي أستحملني يا يوجيني
قاطع حديثهم سماعهم … لكلمات أغنية محمد مُنير “الدُنيا ريشه في هوا طايره بغير جناحين”
-ينهض وهو يحملها من خصرها يرقص بها وهي تحاوط عنقه ورجلها ترتفع عن الأرض بشده
-كانت ترتدي فستان طويل ضيق من أعلي يتسع لأسفل ذو أكمام شفافه
-يراقصها وهي تحرك يدها لأعلي … لينهض جميع من علي الشاطي يرقص كُل كابل
-ينظر داخل عيناها وهو يرفعها أكثر:
احنا النهارده سوا ، وبُكره هنكون فين فى الدنيا فى الدنيا
-ترفع يدها وتزيح مشبك شعرها لينثاب بطوله عليها وعليه لتحركه وهي تبسط يداها لأعلي قائله:
ياللي بتسال عن الحياة خدها كده زي ما هيا
تحاوط وجهه بكفوف يدها:
فيها ابتسامه وفيها اه فيها اسيه و حنيه
يطبع قبله علي جبهتها مع تردد كلمات الأغنيه:
ياما الحياه فيها اللى بيشكيها و اللى بيرضيها و اللي يقاسيها
ليغني كُل كابل وهم يرقصون بسعادة:
الدنيا ريشة فى هوا طايره بغير جناحين احنا النهارده سوا و بكره هنكون فين فى الدنيا فى الدنيا
-تقترب من وجهه وشعرها يغطي وجهه ووجهها قائله بمشاعر:
يوم خطوبتك كنت هموت من الغيرة … مُكنتش قادره أسيطر علي نفسي مكنتش فاهمه إحساسي … أتاريني بحبك يا قاسم ♡
*كان يوجد من يلتقط لهم صور بجميع ما حدث من بداية اليوم إلي النهاية.
-كان يرقص معها بجانبهم ليراه تلك المشهد … صدمه أحتلته قائلاً:
مُستحيل تكون أُخته في حاجه غلط بتحصل
-خلود بعدم فهم: بتتكلم عن مين يا حبيبي
– ما زال ينظر لهم ليقول لها: مفيش يا روحي
-تنظر مكان ما ينظر قائله:
أنت تعرفهم
-ينظر لها وهو يرقص معها قائلاً:
بشبه عليهم بس … يقبل يدها قائلاً:
كفايه كده عشان متتعبيش ، تعالي نروح نتعشا
ليحاوط خصرها ويسيروا وكل حين ينظر للخلف وهو يُفكر
*في مدينه شرم الشيخ
-يهبط مُعتز ونور بجانبه تأنكجه ..
-تنظر له قائله: أفرد وشك شويه ده منظر عريس
-مُعتز بضيق: مكنتش عاوز أنزل
-نور: ليه يا نكدي دي إداره الفندق عملاه حفله أستقبال لينا بما أننا أول عرسان يجوا فرع الفندق الجديد
-مُعتز بضيق: تقومي ملبساني بدله الجرافته خنقااني
-نور وهي تضغط علي ذراعه:
مانا لبست الفستان اللي بعتو ليا وعادي ومش مدايقه أسكُت بقي
*الحفله كانت عباره عن ديكور مُزين بساحه الفُندق الخارجية … يدلفان سوياً ليلقوا عليهم ورود مجففه لتصدم نور قائله:
طول عمري نفسي حد يرمي عليا ورد
-ينظر لها مُعتز قائلاً:
حلمك أتحقق يا نور وبيترمي عليا معاكي
-تضحك قائله: أضحك بقي يا مُعتز هزعل منك
-يبتسم بسماجه قائلاً: حلو كده
=مش بطال
-يتوسطوا قاعه الرقص بعدما تم تهنئتهم من إداره الفندق
-كان يضمها وهي تلف ذراعها حول عنقه
-ينظر لها من أعلاه لقدميها قائلاً:
هو إي ده
-نور: في إي
-مُعتز: الفستان مكنش كده وأحنا نازلين
-نور بصدمه: لا هو كده بس عشان كده منزله الطرحه علي وشي
-مُعتز بعصبيه: والله الفستان بحمالات يا هاانم وجسمك كله ظاهر ده عادي بالنسبالك ولا إي
-تشد علي عنقه تُقربه لها قائلاً بهمس:
خلاص يا مُعتز مش هنتخانق عديها
-يصك علي أسنانه قائلاً:
أعديها تمام … يسحبها بقوه لتصدم في صدره قائلاً:
مدام لبستيه هتفضلي محبوسه كده وأنتي بترقصي عشان تتلمي شويه
-تنظر له بغضب ولا ترد
-يتحرك أحد العاملين ليغطوا وجهه نور ومُعتز بطرحتها … فبسبب قربهم ظنوا أنهم يقبلون بعض
-أبتسم قائلاً: أحسن كده والله جت منهم
تضرب صدره بيدها قائله: أبعد شويه هتفطسني يخربيتك
-مُعتز ببرود: مش بااعد خليكي تمو*تي متفطسه
-ترفع ركبتها وقبل أن تضربه يأتي صوته قائلاً بتحذير:
نزلي رجلك يا نوغه عشان مقومش مديكي شلوط يوقعك قدام كُل اللي حاضرين
-تصك علي أسنانها وهي تهمس أمام شفته:
رخم
-مُعتز بإبتسامه: عاارف
*داخل فيلاً
-يقف في غُرفته وفي يده سيجار واليد الأخري مُنظار يتابع فتاه في الفيلا المقابلة له .
ترتدي شورت جينز قصير ومن أعلي سُتره علويه بحمالات قصير تكشف عن معدتها وشعرها ينثاب علي ظهرها بتموجات مثيره وتتراقص علي دراجة اللياقة البدنية علي أغنيه روبي ” طب ليه بيداري كدا و لاهو داري كدا ”
-نفث الدخان من سيجارته وهو ينظر لها وعلي ثغره إبتسامة خبيثه … ومن ثم يرفع الهاتف قائلاً بعدما أتي له الرد وهو ينظر بجسدها:
مش تقولي إنها بطل موافق طبعاً و …
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية لن أتخلى عنك )