روايات

رواية كان حبا الفصل الخمسون 50 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الخمسون 50 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الخمسون

رواية كان حبا الجزء الخمسون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الخمسون

التفت اليها ماجدة هي تنفخ بغيظ إطلعي ياتالين على أوضتك وحفظي على جوزك وبيتك
ياسين ميش هيرجع في كلمته
وقفت
سلوى; بلاش تتحدني يا ماجدة راجعي نفسك لحد هنا وكفاية وإنت ياتالين خذي نصيحتي بعين اعتبار تنهد الجوازة دي غلط من اساسها منير كان عنده حق
رجعي نفسك وبلاش تستمري في طريق الغلط اللي انت ماشي فيه
وصعدت
في يغت عمر
كان قد جهز عشاء رمنسي تحت ضوء الشموع وضع الملاعق وإنتظر بشوق صعود حوريته على أحرمن الجمر نظر في ساعته بملل فلقد أطالت البقاء ام هو مستعجل لوشفتيه بقيت عامل زي العيل المراهق ياعمر
إجمد شويه كده بنت عثمان لم يكمل جملته ابتلع ماتبقى منها مع
ابتلع ريقه هويرها تخرج من ذالك الباب بتلك الهالة المهلكة التي لم يتصورها حتي في افضل أحلامه رمش بعيونه عدة مرات هويتسم ببلاهة ظلت واقفة تنتظر تقدمه نحوها كأي جنتل مان يمد يده لها ليساعدها لصعود زمت شفتيها وهي تتمتم ماله ده الظاهر الفستان ماعجبوش
ميش اختياره
ركدنحوها بعد أن إستفاق ليأخذ يدها مقبلا بشغف حتى اخجلها وأربكها
اعذرني همس بصوت مليؤ بالعاطفة
اذ وقفت امام حسنك صامتا
فصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب

 

 

 

 

 

تقتل حبنا ان الحروف تموت حين تقال
نظر فيها بعيون تفيض عشقا سحبها برفق نحوى تلك الطاولة هويشبك أصابع بأصابعها وكأنه لايصدق إنها أمامهوبين يديه هتف بصوت متهدرج وأنفاسا متصاعدةمن فرط العاطفةالتي إجتاحته أنا لماشوفت الفستان كنت متأكد إنه حيكون تحفة لماتلبسيه بس الحقيقة فوق كل اي تصور فوق الجمال نفسه والله ميش لاقي كلمة توصفك قبلا جبينها قبلة طويلة بشفاه محترقة وضع جبهته على خاصتها بعشقك نسرين
ميش عارف من إمتى بس متأكد إنه لجوى موجود قبل مشوفك ويمكن قبل منتولد حاسس اني قبلتك في زمن غير الزمن ومكان غير المكان
يمكن روحي وروحك تقبل
همست بحب بعذوبة
روحي وروحك حبيب من قبل الزمن ده والله والله
اغمض عينه هويسحق شفته كفاية ياقلبي
هتفت بتضمر مفتعل يعني صوتي وحش خطفها في ضمة قوية حد العنف أنا اللي هبقى وحش ومجنون رسمي كنت فين يانسرين كنت فين ضمته
طول عمري موجود قلبك اللي كان غافل
ضمها أكثر صحي من غفلته ياقلب عمر
نفسه ماتبعديش عنه طرفت عين
انا ماليش غيرك يانسرين أنا مصدقت لقيتك
طول عمري نفسي في حضن يحنين يضمني في قلب يحتويني نفسي في حب حب كبير اوي يانسرين هز كياني كله يقتلعني من وحدتي
أخرجهارغما عنه من حضنه هويأخذ بيدها تعالي أنا عملك عشي رمنسي على شرف تشريفك يغتي المتواضع ياسمو الاميرة اجلسها ودفع الكرسي هويصب لها الاكل بمحبة وسعادة ده طبق تعلمت من تيته
تحدثت وهي تنظر من حولها عمرهوإحنا هنا لوحدنا
جلس مبتسما بمشاكسة لا
شهقت بصدمة

 

 

 

 

 

سيني كده انت ايه
نظر فيها هويضحك مالك ياروحي إهدي وهي تحاول ان تقف إهدي إحنا لوحدنا مافيش غير النجوم بتبص علينا حتي الاسماك والحيتان أكيد نايمة اطمني
زمت شفتيها وهي تعدل في خصلات شعرها
عمر؛ شعرك جميل أوي يا نسرين
نسرين؛ بخجلا مرسي
عمربجد ليق عليكي نظر فيها وكأنه يرها لاول مرة
ملامحك رقيقة وجميلة زي منظر ربيعي هادي وجميل صعب يتوصف يقعد الواحد يتفرج فيه من غير مايشبع منه يفضل يجذبك نحيته لحد ماتلاقي نفسك غرقان فيه وعشقه
نظر في عيونها
ميش لاقي كلام أوصفك بيه مهما قولت
الكلمات مستحيل تنصفك دول عيونك وحدهم حكاية محتاجة الف والف كتاب يتكتب فيهم
بعثرتها كلماته وجعلتها تجلس على أحد الغيوم
القطنية
همس بخبث مابتكوليش ليه ياقلب عمر
هه بأكلو والله
ابتسم بوله لوميش عاجبك
قاطعته
لا حلوى إنت اللي ميش بتأكول
ضحك بصخب أنا أصلي بكول من طبقي الخاص
توردت خدودوها وارتجفت يديها هي تتلعثم طب دوق الحتة دي من إيدي هي تقدم الشوكة من فمه بحياء
إبتسم على خجلها هويأكل
بس نفسي تبقي من إيدك
نظرت فيه ثم وضعت الشوكة
هي تقطع اللحم بأصابعها قطعة صغيرة
لوماجدة هانم تشوفني تنتحر

 

 

 

 

إبتسم وهمس ميش هفتن عليكي ده سربنا
أطعمته هويتلذذ الله الله امممم كده تسلم ايديكي ياقلبي وضعت القطعة الثانية في فمه ليذهب عقله
هتفت بحنان ؛ عمر
عمر؛أمر ي شبيك لبيكي عمر بين ايديكي
ابتسمت هوياسين ناوي يعمل إيه قبل أصابعها واحد تلوى الاخر
ربنا يكون في عونه عارف انك قلقانة عليه حاسس بيكي ياروحي
بس ميش غلط نفرح شوية
نسرين؛ بإحراج حاس نفسي انانية جاي افرح ونبسط هو بيتعذب كدطلعت ماعنديش إحساس
ميش
عايزة اعكنن عليك ياعمر ولا افسد فرحتك بس اعذرني ده اخوي الوحيد فيه حتة جوى بتتقطع عليه ميش عارفة تنهدت انت اكيد ميش مضطر
قبلا كفها بتقولي إيه ياسين اخوي أنا كمان زي ماهوأخوكي
قبل بطن يدها انا جبتك هنا عشان اعصابك ترتاح وبعدك عن جوى المشحون المليان حزن
ياسين انسان وعي وبيخاف ربنا وأكيد هيلقي حل لمشكلة حل يرضيكي كل الاطراف
ياسين عمره ماياظلم حد
انت إطمني بس
ميش غلط انك تفرحي شوية انت كداميش أنانية ولا ماندعنديكش الاحساس ياحبيبتي
بلاش تبص كده لنفسك
بلاش الطاقة والافكار السلبية
هتأثر عليكي
وياسين حيفرح لما ليقيكي سعيدة أخذ يدها وقبلها من حقك تفرحي ياروحي ده حيفرح ياسن مايزعلوش
طب ليه تأذي العيون الجميلة دي بدموع
ابتسمت رغم الدموع أنا بحبك اوي يا عمر بحبك أكثر من روحي وعمري ماحبيت ولا ححب غيرك أوعى تجرحني ياعمر لوحسيت في يوم إن مشاعرك بقت بعيد عني قولي ماتسبنيش اعيش مخدوعة سحب يدها ووضعها على موضع قلبه طول مافيه روح بيدق اوعدك ميش هيدق لغيرك

 

 

 

 

 

اوعدك يانسرين انيه تحرم عليا كل ستات الدنيا من بعدك
تنهدت ميش عايزة وعد يحرمك من حاجة ولا احرم عليك نعمة ربنا اباح لك أنا عايزة بس يبقالي حتة في قلبك حتة أسكن فيها وتكون لي خاصة بي انا وبس
انا ميش طماعة اوي
عمر هويجذبها لتجلس في حضنه عايزك تطمعي وتبقي أنانية معي وفي حبي
لاعاوزك متوحشة بلاش تسيبي مكان لغيرك أمحي اللي قبلك وتسماحين لحدغيرك يقرب مني
أنا بحبك بجد يانسرين بحبك بجنون والله عمري ماحسيت كدا
عنديحي
هايدي بدلع رحت فين حديبقى جنبه حبيبه ويسرح بعيد كد
مالك ياحبيبي ميش مبسوط معايا
هزراسه نافيا لا ياحبيبتي بس قلقان على تالين وضعها بيزداد تعقيد حاسس بالندم
كان لازم ارفض الجوازه دي منير معاه حق انا تسرعت ورميت بنتي في النار
زمت شفتيها محاولة إخفاء مشاعرها
ثم هتفت ماقلقش يايحي ياسين عمره ماهيظلم بنتك
طبعه حيخليه يخاف ربنا فيها والوحدة عايزة إيه غير إنه جوزها يخاف فيها ربنا ويعملها بمايرضي الله
ياسين ابن اصول وراجل حقيقي
عارف يايحي أكثر حاجة ممكن توصفه المثل اللي بيقول
الرجولة هي ذراع يمتد ليحمي والعقل الذي يفكر ليصون والقلب الذي ينبض ليغفر
اهوده ياسين في سطرين
يحي؛ انا راجل بغير

 

 

 

 

ابتسمت بتصنع تغير أنا بطلت أصدق إنه في مشاعر من النوع ده
ياسين زي أخوى يايحي أنا مكذبتش عليك وحكيت لك كل حاجة ماما وطنط ماجدة هما اللي كانه بيخطط
لا انا ولاهو عمرنا مافكرنا في بعض لانه ماينفعش
مالت برأسها على صدره عارف يا يحي أنا عمريماحسيت بأمان الا معاك إوعي تبعدني مهما حصل
أنا فيا حاجات كثيرة وحشة ياريت تستحملها او تحاول تغيرها
نظر فيها هويضمها اليه هو ماجد كان عايزإيه
ارتجفت وهي تبتعد عنه
إبتسم بمكر مالك ياقلبي نظرت فيه بحذر
أنا ميش عيل ياهايدي عشان تلعبي عليه إنت وأخوك اللعبة الهبلة
هه عارفه انا عد عليا أصناف ياما عارف إنت بتفكري في إيه وعايزة إيه
خلين نكون واضحين مع بعض
نظرت فيه بخوف وهي تبتلع ريقها
بس أنا نفسي أبعد عن كل حاجة يايحي نفسي أنضف وعيش زي بقيت الخلق فرت الدموع من عينها
أخذ نفسا عميقا ولو طلعتي كذاب يا هايدي
هايدي ؛ أخذت يده مقبلة إدني فرصة فرصة وحدة يايحي لو خنتها سبني
طب أنا حقولك ماجد طلب مني أقنعك تشاركه وأنا بقولك ماتعملهاش أنا إديته الفلوس اللي خذتها من عاصم وسيف وهديه كل اللي معايا
نظر فيها بجمود طب ليه ماتحولي يمكن تقدري تقنعني
هزت راسها بنفي
أنا تعبت من القرف ده كله وعايزة أرتاح
سحب يده ونظر فيها بملامح جامدة لم تعبر على شيئ
ابتعملي كده ليه
مايش فاهمك
هايدي ؛ وهي تنظر اليه بدموع ميش مصدقني صح معاك حق
ماحدش بيصدقني مسحت دموعها
حتسبني

 

 

 

 

إبتسم ببرود جهزي نفسك حنسافر بعد بكره على دبي يمكن تالين تقنع الحاج يس يجي معانا
وقف هويأخذ بيدها لوإديتك الفرصة هتكون الاولى والاخيرة إبتسمت بفرح هي تهز
راسها بموافقة
ابتسم ببرود هتكون حسب شروطي أنا
أولهم ميش عايز ولاد
ثانيا خليها لوقتها اطرقت برأسها أرضا انا كمان
حدجها بنظرة ممية
في بيت شريف
كانت تصف الطعام فوق المائدة وشريف يساعدهامتصلتيش بسمر زي ماطلبت منك ليه ياشاهي ميش أنا قولت اطلبي منك تقنعيها تجي تقعد معانا هنا هي ملك
شاهيناز ؛ميش راضية والله يا شريف حولت معها ياحبيبي
اقترب بخبث هويهمس لها طلع تجنن حبيبي أول مرة في حياتي أسمع الكلمة دي بالحلوة دي ياتري الشيفافه الحلوى حط فيهم إيه
نظرت بصدمة
هي تبتعد شريف إتلم العيال يشفونا
لوي شفتيه أروح أنده للعيال يا أم العيال أصلي ميت من الجوع
شاهيناز؛ خليك أنا انده لهم
فارس؛ بجفاء انا جيت
شاهيناز؛ اقعد ياحبيبي أروح على منده لاختك
نظرفيها شريف بهيام بينما زمجرفارس بصوت مسموع
نظر فيه مطولا ثم عبث بشعره اقعد ياأبو الفوارس لنا قعدة بعد العشاء
نظر فيه إبنه ثم همس على الله تكون فاضي زم شفتيه هوينظر في الاعلى ويتذكر كلمان شاهيناز قرب منه ياشريف بلاش تخلي المسافة بنكم تكبر ساعات والله ما حتقدر تتجاوزها
احتوي ابنك ده حتي المثل بيقول لوكبر ابنك خاويه
صاحب إبنك ياشريف قبل مايضيع منك
بلاش تبقى قفوش ياعم إبتسم هوينظر لابنه الذي وجده بدأ في طعامه
ضربه بخفة على ماخرة راسه ايه ارحم الاكل يا وضه هوهارب
شاهيناز؛ مالك ياحبيبي حاطط نقرك من نقر إبني ليه الكل حلوى هو ميشقادر يقاومه
قبلة راسه بهنا ياحبيبي

 

 

 

 

سحبت الطفلة وأجلستها مكانها وجلست
اخذ ينظر اليها بسعادة هويبتسم لها بمحبة
شريف ؛يلا بسم الله
بعد انهائهم لطعام قامت شاهيناز بتنضيف المكان
بينما شريف كان يلعب مع فارس الشطرنج
نظرت فيهما وهي تمد يدها يلا ياحبيبتي تعالى نذكر شويه
هتف شريف بتسلالية خلي ماما شاهي تذكرلك درس الفرنسوي عشان انا ميش فاضي
زمت شفتيها وتخصرت استعداد لوصلة من الردح التي بات يعشقها لكنها تراجعت بعد أن نظرت في عيون فارس بخجل همست من تحت اسنانها الولد قاعد بلاش منها
يلا ياروحي اذكرلك ليه لا ماأنا بأخذ كورسات في الفرنسوي
وارجعت خصلات شعرها المختلط بلون الاشقر واشهب المصفف بعناية
اخذت عقله لثواني هويتبعها بعيون كعيون الذئب
حمحم بعد ان راي نظرات إبنه المتتبعة له وكأنه مدرسه الذي سينقض عليه بتعنيف
نظر فارس هويضع القطعة بمكر كش ملك يابابا
شريف؛ابتسم ماهو ذاك الشبل من ذاك الاسد
هتفت شاهيناز التي كانت تحضر اللبن من المطبخ
هي تغمز له قصدك ابن البط عوام
اخير جاء حد وخذلي بتاري وطفى ناري
إديله دور كمان يا ابو الفواريس
لولا الملامة كنت زغردت
شريف ؛ماشي ياشاهي نتحاسب
طب إيه رأيك أنا تغلبت بمزاجي
نظرت فيه وهي تمط شفتيها وترقص حاجبيها ماهوباين ياروحي باين
طب إيه رايك أغلبه هويغمز لها بشرط
فارس؛ بابا إنت بتتكلم بجد
لوغلبتك مرة ثانية

 

 

 

 

شريف ؛إبتسم بمكر اعقبها
نظر فيها بتشفي
نفسك تغلبني عشان أعاقبها
فارس؛ بتوتر أنا ماليش في لعب الانتقامي ده
شريف؛ ياججبان بتخلع من أول كد
شاهيناز؛ اوعي تشمت فينا يافارس يلا اروح أدي اللبن لحبيبتي المغلباني
ودخلت
شريف ؛ ميش ناوي تستهد بالله يا ابني وتحاول تتقبل وجودها الست عدها العيب بتحاول تقرب منك بكل الطرق رغم قسوتك وفضاضت ملافضك
يافارس والله ماليهاذنب في إنفصالي عن ولدتك
الموضوع كله حصل قبل مافكر أتجوزها ملهاش ذنب صدقني
نظر فيه مطول عارف يابابا تنهد
كان نفسي تراجع نفسك انت وماما تفكر فينا
كان نفسي ماتكونش أناني تحاول تبص لينا بقلبك
جاء ليقوم امسكه هوانا قصرت معاكم في ايه ناقصك انت ولا اختك ايه انا بحاول بكل جهدي
تنهد بحرقة ناقصنا نبقى زي بقيت صحابنا ناقصنا ام واب لمونا بينهم
دانا بقيت بحسد زميلي كل ما اشوفهم مع امهم وبوهم عارف يعني ايه بحسدهم
لا انت ميش هتعرف لانك طو عمرك شبعان حب وعواطف
تنهد
عارف انه ميش غلط انك تبتدي حياتك مع وحدة بتحبها وعارف اني من حقك وعارف كويس انها هي الغلطان وهي السبب وكنت بشوفها وهي بتغلط وبسمعها وعارف وعارف وعارف بس هي أمي امي اللي مخترتهاش
هتفضل امي مهما عملت وغلطت
بس كان نفسي تسامح عشان خطرنا كان نفسي تستحمل ما إنت طول عمرك مستحمل ايه اللي تغير
تمالك نفسه بصعوبة هويتنفس بانفاس متقطعة ألي التغير
انه غلط عن غلط يفرق اللي تغير ان طاقتي نفذت اللي تغير انها ما قدرتش كل اللي عملته
اخذ نفسا هويهدء نفسه يفكر بهدوء اهدي يا شريف اهدي وبلاش الغلط اهدي دي مهما كان امه ماهي امه زي مبيقول
اخذ نفسا عميقا واخرجه بهدوء مفتعل

 

 

 

 

احترت اعمل معاك ايه وقف فارس بعصبية ماتعملش حاجة يابابا عيش حياتك ونبسط ده حقك وانا اختي عمري مافرط فيها وحكون لها ديما السند احنا خلاص مالنش غيربعض
نظر فيه بذهول وصدمة اغمض عينه يمنع نفسه من ان يهجم عليه ان يعنفه ان يلموه على الحمقات التي يتفوه بها
فارس نظر فيه
هتف بمحبة ممكن نتكلم ياحبيبي طب بلاش تفكر اني أبوك خلينا نبقه صحاب ينفع
نظر فيه بجمود
ليفصح عن مكنوناته بس محتاج أب نظر فيه بألم ثم جذبه لحضنه بقوة
وانا موجود عايز ابني وححارب عشان استرده ضمه ميش حسمح لأي قوة تبعدك عني تمسك فارس بوالده بقوة طالبا الحماية والحب دافن نفسه في حضنه هويكتم دموعه انا بحبك يابابا بحبك
انا كمان يافارس انت سندي وزادي اللي مخبيه لزمن اخرجه من حضنه بمرح ياضه انا نفسي اتعكز عليك وتشلني في عجزي انت طلعت سايح
اجمد يا راجل عظمك طري خالص ضرب على ظهره بخفة هويضعه تحت ذراعه تجي نخرج نتمش على الكورنيش نفسي احكيلك على شريف الي ماتعرفوش
فارس؛ الوقت
شددفي ضمه ياوضه انا ابوك يعني
هوانت بنت حتطلع من وري اهلها
ماتكونش خايف
يلا
فارس؛ مش نديهم خبر
شريف؛ هنقفل الباب بقوة هما هيعرف اننا خرجنا وخرجا
شاهيناز؛ هماراحو فين دول
ماغي؛ ماما شاهي متنامي معايا وخلي بابا ينام مع فارس
نظرت فيه بحب ليه لا ياحبيبتي على اساس ابوك بيخاف ينام لوحده
ماغي يعني ما قولت ليش عن موضوع ملك هي حكت لك ايه عن الحاج ياسين
نظرت فيها ماغي بعدم فهم
اقصد عموياسين ليس بيجي المدرسة عندها ولا بطل يجي
اكيد بتحكي لك عنه ماهي ميش ورث الغباء عن عمتها
يارب ماتورثيه انت كمان

 

 

 

 

نظرت فيها وهمست ولا تورثي حاجة من حد تاني وهي تتذكر احلام الله خيب لوصدق المثل اقلب القدرة على نظرت فيها لا مستحيل انت ختلفة وطيبة
اللهم ما إخزيك ياشيطان
في الصباح كان يدخل الشركة
بكل هيبته ووقاره القى السلام على امل التي ردته بكل فرح وسعادة
وعليكم السلام ياحاج حمدالله على السلامة الشركة نورت
ياسين؛ متشكر يامدام ودخل
لوت شدقها هوده شكل عريس لظاهر الجوازة نحس
اما اروح افرح الشيخة سمر وشوف ردة فعلها على الطبيعة وبتسمت بخبث
وتجهت الى مكان عملها
بينما هوطلب زكريا وتحدث معه
يعني انت قدرت تجيب الورق من الجامعة عادي
زكريا ؛ عيب ياحاج وعرفت السبب الحقيقي وراء عدم رجعوها لجامعة دي حت ماسحبتش ورقها ولا حولت تلتحق تاني
ياسين؛ بحيرة ليه هوكان السبب ايه نظر هو ينتظر معرفته ليتصور ان طارق منعها همس مهي مستسلم لكل
تحدث الاخرى
السبب الاساسي الدكتور شادي حسن واحد من الدكاتر اللي دخل الجامعة عن طريق الغلط اخلاق ميش كويسة ومعرفعه تحرشه بطالباته الظاهر انه حاول يتحرش بيها وهي صدته هوطبعا ماتقبلش الامر فنتقم منها
ابتلع ريقه صعوبة وهويحترق حرفيا اكمل زكريا القصة وقلب ياسين يعتصر وملامحه تكفهرت بحدة
ليهتف بعصبية والزفت ده لس في الجامعة ميش كده
ايوه ده بقى عميد الكلية
ياسين؛ اكيد له اعداء نفسهم يخرج من الكلية او من الجامعة مايلقيش جامعة تقبله تاني
همهم الاخر بحذر بتخوفني ياحاج لما تتحول لشرير

 

 

 

 

في فيلا ياسين
كانت قد عقدت الحالفات وظهرت جليا فماجدة وتالين اصبحا يمثلاني تحالف قوي ضد سلوى التي باتت تقضي جلوقتها في جناحها تفاديا لمواجهتهما
ماجدة؛ يعني متصلش بيك حد دلوقتي يابنتي ميش قولت لك تتصلي بيه وتفضل ترني عليه لحد ما يرد
اخذت نفسا عميقا والله بعمل كدا بس ميش بيرد يطنط ميش بيرد
نظرت فيها مجد بمكر بس فيه خبر كويس خرج من عزلته وراح لشركة
تالين؛ بخيبة امل يعني راح عندها ماهي اكيد وحشاه ياطنط
زوت شفتيها لا ياسين ميفكرش كد هوبدأيستسلم ويتقبل الامر انت بساصبري عليه حاتشوفي خذيها نصيحة مني يا تالين في الدنيا دي مافيش حاجة ديما كل حاجة بتتغير حتى قلوبنا كل يوم في حال
وصبر مفتاح الفرج هولما يلقيك صابرة مستحمل كل حاجة عشانه هيلجئ ليكي وداوي جروح بيكي اصبري حاولي تحتويه لحد ماطلعي الشيطان لجواه كمان تحركي بلاش الجمود شغلي مخك شويه
حاولي تستغلي كل نقطة لصالحك ياحبيبتي في الحرب والحب كل حاجة مشروعة قربي من جوزك اسئلي عليه بيني له انك مهتمة بيه بكل حاجة تخصه مهما كانت تافهة كمان ياتالين الولاد يفرق ويخلو الكفة تميل ليكي استغلي امكانياتك وخليه يقرب يعني ميش لازم بدافع الحب ده جوزك من حقك هو واحد بخاف ربنا ميش فاستغلي دي النقطة كويس حاولي تجيبي ولد منه عشان يثبت علاقتكم اكثر الولاد زي الاوتاد بيثبت الجواز وبيخلوه يستمر حتى لوغصب
تنهدت ماهو ابوه تجوزني عشان الولد عادي يعني
كمان ياحبيتي حاولي تستدرجيه نحيتك ولوحتى شفقة
نظرت اليها بحيرة وعدم رضي
لم تعرنظرتها ادني اهتمام واكملت بكل برود ودون مشاعر عادي استغلي مرضك وزرعي جواه الخوف عليكي الخوف انه تتأذي بسببه ابني وعرفه قلبه حنين وضعيف ماش حيستحمل ضمره يحفضل يصرخ يصرح لحد مايسلم
تعجبت تالين من افكار ماجدة التى تجردت امامها بكل بساطة
ماتبصي ليش كده اهوكل يصب في مصلحتك

 

 

 

 

نظرت فيها بخبث تالين هو الدكتور اللي بيعاجك عارف انك تجوزتي اقصد يعني عادي
يعني ممكن تحملي عادي مافيش مشكلة
اكيد تكلم معاكي عن الخلفة وان الدواء ده مايضرش بالجنين
ماهوالصراحة ياتالين لومافيش امل انك تخلفي منه كل اللي عملناه حيروح مهب الريح وانا اكيد ميش هفضل حليفتك انا عايزة ابني يخلف ويفرح ويفرح قلبي بحتة عيل يورث كل الامبراطورية دي وشيل اسم العيلة
اه انا بقولها لك من الاول كده لوماقدرتيش تجيب العيل ياحبيبي استعدي
قاطعتها باصرار اكيد با ذن الله حخلف انا كويسة الدكتوراكد لي اني الحمل عادي في حالتي صعب شوية بس ميش مستحيل
لوت ماجدة شفتيها نبقي نشوف بمرة نزور الدكتور اللي قال عليه عمر عشان يطمنا عليكي
جحضت عيون تالين هي تسمع لما تقوله حماتها وهي تهتف بداخلها عمري ماتصورت انك كده على كده انت حتدخلي في كل شاردة وردة لا فوقي ياماجدة هانم ميش انا اللي تجي وحدة زيك تتحكم فيها اصبري عليا بس لما اتمكن من ياسين نظرت لها بمقت فكراني المعفنة بنت الحارة
في مكتبه كان يجلس ينتظرها على نار عيناه مسمرتان على الباب كمن ينتظر روحه تعود اليه اخذ نفسا عميقا هويبتلع ريقه هويري الباب يفتح بهدوء كاديصيبه بجلطة تعالت انفاسه معلنة خروجها عن السيطرة لتطل عليه مهلكته بذلك المنظر الخرافي رغم هالة الحزن التي ارتسمت على ملامحها لكنه لم يمنعه من الايمان انها اجمل مارأت عيناه طلماراها بقلبه لكن هذه المرة بقلب قلب قلبه هتف من داخله شعور لم يجدله تفسير
هتف بلوعة محب يحترق وحباوندما وحنينا وشوقا
لماذ اراك كل شيئ
وكأنك درب بغير انتهاء
وأني خلقت لهذا السفر
فإذا كنت أهرب منك إليك
فقولي٠٠٠بربك أين المفر

 

 

 

 

 

نظرت فيه بشوق لم تعترف بيه يوما
السلام عليكم يافندم
اخذ نفسا معبقا براءحتها التي يقسم ان حواسه قادرة على تميزيها وتعرف عليها لوكانت في ابعد نقطة
تعلقت عيونه بها غصبا عنه داهمته ابتسامة حانية وعليكم السلام
اتفضلي تقدمت بخطي مترددة انت طلبتني يافندم نظر فيها مطولا ليجيب بعد ذالك ايوه يا انسة سمر مادام مصرة على الرسميات هويشر لكرسي الذي يقابله لتجلس
اخذ نفسا
هوينظر اليها بشوق ضارب كل توصياته التي املها على قلبه عرض الحائط كل مايريده الان هوان يظل العمر كله يتاملها بلاتوقف ولا ملل
احرجتها نظراته التي طالت وطالت
هتفت وهي تضع نظرها في الارض لو ميش محتاجني يافندم اقو
هتف بصدق انت الاحتاج كله اللي أنا محتاجه انت الدعوى اللي بلح صر على ربنا في كل صلاة انه يتقبلها مني ويستجب وجبر خاطري بيها تنهد بحرقة
دون ان تنظر فيه الدعوى دي ماعدش تنفعك ياحاج انت واحد متجوز
ربنا يسعدك هي تقف
اخذ نفسا عميق يهدء به نفسه
اقعد يا انسة فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه بموضوعية لوسمحتي هويشر لكرسي جلست وهي تنتظر بترقب مايرد اافصاح عنه
انت سبتي الوكلية ليه شحب وجهها وكاد يغمي عليها
وهي تنظر اليه وبتاتأة انا مامامنجحتش ووملك كانت تعبانة وو
هي ظروف وخلاص
نظر فيها ثم صمت انا اقصد الشركة عادة بتعمل ستاج يعني تربص لموظفين وانت مديرك المباشر رشحك لمهمة دي نظر فيها وهي لاتصدق كلامه
انا ميش مضطر اكذب عادة حنا بنأخذ بخبرة الموظف واقدميته وجهده وتفوق يعني
وذكائه يعني بندي للكل فرصة
انت عارفة ان نظام الشركة بيعتمد على الكفأة الشابة وبيدعمها عشان كد انا اقترحت بدل ما تعملي التربص ده خصوص انه خارج مصر وانت ظروفك ماتسمحش
فقررنا انك تسجلي في الجامعة تكملي دراستك وتطوري مهارتك
نظرت فيه بصدمة
دراسة وجامعة
بس انا ميش عايزة مسستحيل ارجع هناك
ياسين؛ بهدوء لاطبعا ميش هترجعي انت هتكملي في جامعة خاصة والشركة هتتكفل بدراستك
هبت واقفة طبعا ميش موافقة كمان
انا ميش عايزة ولو مؤهلاتي ماتتنسبش مع الوظيفة اللي انا فيها انا متنازل عنها رجعني لمصنع يعني ميش هحتاج
هب واقفا وبغضب وغيرة واضحة
نعم ارجعك فيه
رجوع على المصنع إنسيه شيله من دماغك خالص
قال ماصنع قال
ابتسمت غصبا عنها على طريقته وردة فعله
تدارك نفسه أحممم
خلاص ده قرار مجلس الادارة مالوش علاقة برأي
كمان المسألة داخل في حقوق الموظفين يعني ملها ش علاقة بمشاعر
فكري ياسمر بموضوعية شويه دي فرصة وربنا بيقول خذو باسباب
انت فاضلك سنة وحدة حرام تضيعي فرصتك
نظرت فيه مطولا
ده حقك كموظفة اثبتت كفائتها في مدة وقصيرة انت اشتغلتي معايا وعارفة اني مابجملش في الشغل ولوشفت انك ماتستهليش الفرصة دي انا كنت عارضت ورفضت انا حبيت ابلغك بنفسي عشان أفهمك ان ده القرار بذات انا ماليش دخل فيه
تقاضفتها الافكار والاماني لتشرد قليل
عرف هوبأنها تفكر في قبول الامر ابتسم بسعادة
ليهتف نجي نتكلم في الموضوع اللي بيخصنا احنا
نظرت فيه بلوم واضح
انت اللي رفضتني بدل المرة عشرة كمان تعب ماما سلوى لخبط افكاري وشوشها بس انا خلاص اتخذت قراري ميش هرجع فيه هتجوزك ياسمر حتي لوغصب عنك وهفرض عليك حبي فرض حتى لوانت ميش عايزني
نظرت فيه وفي هدوء ه الغير عادي لتفلت من بين شفتيها ابتسامة رضي وسعادة
هي تفكر في تالين
اجابها وكأنها كتاب مفتوح أمامه
ميش هقدر اطلقها دلوقتي لظروف كتيرة اولا موقفها هيكون وحش وانا ميش عايز اظلمها اكثر من كده هستن شويه بعدين اكلمها ونتفق على انفصال بعد فترة طبعا عشان نتجنب كلام الناس وضنونه السيئة ودي مهما كان بنت خالي وانا مايرضينش اظلمها اواعرض سمعتها لخطر
كمان وضعها الصحي مقلق ولازم ارعيها خالي طلب مني اقنعها تعمل العملية وبعدها أكيد كل وحد يروح لحاله
نظرت فيه بتوجس
ميش عارف المدة قدايه بس اكيد ميش هتكون طويلة
ابتسم ماأنا داخل مارطون بقالي سنتين ولس ماوصلتش لخط النهاية
عاد الى جيدته ووقاره
تالين زي اختي ياسمر عمر مشاعري ناحيتها ماتتغير
ماما سلوى كلمتني وقالت لي عن اتفاق اللي بنكم وكمان عن الاتفاق اللي بينك وبين خالي انا عذر هواب وعايز سعادة بنته موقف عادي
نظر في البعيد يحلل موقف والدته التي ماتزال مصرة على موقفها وأذية مشاعره
في شقة احلام
دخلت تتابط ذراع زوجها الذي بدي كمراهق احمق يبحث عن السعادة الوهمية بطمع حد الجشع
يعني خلاص ياحبيبتي هتشتري لي عربية
تمسكت بذراعه كعلقة ايوه ياحبيبي ميش خسارة فيك
عارف يانضال انا بحبك اوي عمري ماحبيت كده
ابتسم بمكر يعني ماحبيتش جوزك الاولى
قاطعته وهي تضع يدها على فمه بلاش السيرة دي ياحبيبي بتخنق منها
حس عمري ضاع غدر عمري ماحسيت باللي انا حساه معك رمت راسها على صدره تتمسك به طالبة الحب والحنان وكانها مراهقة حمقاء
تفتحت زهورقلبها الان وفقط
ضمها برغبة خالية من اي مشاعر فاللعبة قديمة ومعرفة متملق يريد حياة سهلة ومراهقة متأخرة تريد تجديد عمرها مقايضة عادلة
مسد بحنان مفتعل على ظهرها حلومة حبيبتي بكره نروح نشوف المعرض صح
هزت راسها بموافقة بلا وعي وهي تمرغ وجهها في حضنه ياه يا نضال انت ماتعرفش قدايه انت واحشني اخير رجعت لي
ضحك بصخب حتي اذاب قلبها الذائب اساسا هوان سبتك عشان ارجع تذمرت
ايوه ياوحش ميش رحت مع الست مامتك ومشيت وراء كلمها
تنهد بتعب ماهي ميش راضية ياحبيبتي وانا ميش عايزابقى ولد عاق
نظرت فيه بخبث وهي تاخذ وجهه بين يديه ولد ايه ياحبيبي انت راجل طول بعرض
اوعي تكون من دول تبع ماما اا بقرف منهم بصراحة عايزة راجل يشخط كده زي سي السيد
معلم بجد يعني ميش عيل رجل مالي هدومي زي حبيبي كده سيمة وقيمة وهيبة عارف ياحبيبي انا هعمل منك اكبر رجل أعمال في البلد
ابتسم بطمع اكيد المطعم اللي هنفتحه هيبقى سلسلة مطاعم ميش كده
أومأت له وهي تبتسم
في شقة شريف
دخلت شاهيناز مسرعة لمطبخ الظاهر اني إتأخرت الولاد زمانهم على وصول تفاجأت بوجود شريف بداخل المطبخ يجهز في الغذاء
شريف قالتها بصدمة
ابتسم بمحبة إيه ياروحي عمي بخير
اخذت المئزر وربطته حول خسرها بسرعة قياسيةاسفة تأخرت بابا كان تعبان شوية
قبل خدها سلامته ياشاهي متصلتيش بي ليه اجي اوصلك
شاهناز ؛سيب انا هكمل ابتسم عادي ياحبيبتي ماهو ولادي أنا كمان همس على فكرة أنا راجل متحضر وبأمن بحقوق المرأة وبمساواة مع الراجل يعني في حدود اللي امر بيها الشرع
تنهد فارس قلقني وضعه ياشاهي نفسيته تعبانة جدا بفكر اعرض على دكتور نفسني يمكن يقدر يساعده
اوقفت ماكانت تعمل به ونظرت فيه بحسرة ميش متقبل وجودي صح
وضع السكينة ونظر فيها ميش كده يا حبيبتي أفكاره مشوشة زي مابتقولي كده فيه صراع جواه ميش عارف ينهيه بحاول أكسبه وكسب ثقته بس هوعنيد متزمت ميش شبهي خالص طالع دماغ نشفى زي عمو الله يرحمه
شاهيناز ؛ مسحت دموعها في محاولة لإخفائها
والله بحاول أكسب قلبه بس هوميش مديني فرصة ساعات بشوف في عنيه نظرةإتهام بتموتني
شريف أنا عمري ماتمنيت أخذ مكان حد أنا ميش عايزةأبقه مرات الاب الشريرة زي اللي بنشوفهم في اقصة سندرلا و فلة جذبها الى حضنه شريرة ايه ياحبيبتي هوفلم كارتون
فارس بمر بمرحلة صعبة محتاج شوية وقت واهتمام وشىوية صبر
انا عارف انك ميش هتقصري معاه قبلا اعلى راسها اسف ياشاهيناز كان نفسي اريحك ميش اتعبك معايا وحملك مسؤلية انت في غني عنها انا اسف ياحبيبتي
ايه اللي بتقول ده يا شريف فارس ده ابني زي ماهو ابنك والله بحبه من قبل ماحبك حتى تطلع فيها بمشاكسة على كده انا هغير
تنهدت شهناز وتحدثت بألم ميش عايزه يحملني ذنب انفصالك عن ولدته ميش عايزه يبصلي على اني خطفتك منهم انا طول عمري بكره النظرة دي بكره اوي ياشريف
نفسي يحبني ويتقبل وجودي بنتكم
انا خايفة ياشريف الحاجز اللي بينا يكبر ونظرت تفظل زي ماهي اخذ وجهها بين كفيه الحب اللي جواك ناحيتة هيغلب كل شكوكه وشكوك انت طيبة اوي ياشاهناز انا بحمد ربنا انه عوضني بيكي قبل جبينها هويهمس متشكر على وجودك في حياتي ياحبيبتي
شاهيناز ؛ هتفت بدلال شريف ابتسم اضافت بمكر الاكل حيتحرق نظر فيها ولله فصيلة مالكيش في الرمنسية غوري ياحبيبتي جهزي السفرة زمان العيال على وصول لوت شفتيها العيل هم يدوب عيلين
غمزها لا ماتقلقيش انت من الناحية دي هم جين في السكة أكييد
نظرت فيها بذهول
بادلها بثقة واضحة هويسلط نظراته على بطنها فرت هاربة من نظراته الوقحة كركر عاليا على تصرفاتها يقسم انها تلعنه وتسبه بكل الشتائم التي تعرفها
كانت تلعن فيه وهي تضع الصحون بشيئ من لعنف حينما دخل عليها الالاد بفوضتهم
إلقت الطفلة التحية وهي تركد نحوى شاهيناز معانقة معلنة فرحها وسعادتها
مامي شاهي كم اطربت قلبها هذه الكلمة انا اخذت العلامة الكاملة في الامتحان والميس شكرتني اوي اوي اوي
شاهيناز؛ بحب برافو ياحبيبتي كنت متأكدة انك هتجبي العلامة كلها
وإنت ياحبيبي
فارس؛ بتهكم كاملة ياطنط
تنهد كله زي بعضه
شاهيناز؛ شهقت بصدمة كل زي بعض إزاي
يلا ادخلو اغسل ايدكم وغير لبس المدرسة وتعالو بابي بذات نفسه اللي عاملكم الغداء
هزت الطفلة يديها بطفولة معبرة عن فرحها بينما فارس الذي كبر قبل الاوان هتف فيها بجدية يلا ياماجي
اقتربت منه شاهيناز بمحبة فارس هو انت زعلان مني
الصبح خرجت من غير ماحتى تبص في وشي هوانا غلطت معاك في حاجة دانا يبقولك صباح الخير وإنت مطنشني
ايه ياحبيبي زعلان مني ليه
فارس ممكن تروحي تسعدي بابا لانه المفروض ده دورك وعملك هنا اما انا وأختي مالكيش دعوى بينا
صدمة كدت ان توقع مابيدها لكنها تمالكت نفسها وإبتسمت له بلطافة إستغربها
ياحبيبي ميش إنت إبن شريف وأي حاجة تخص شريف تخصني يعني إنت إبني كمان
عارف يا أبو الفواريس أنا وفقت على أبوك ليه
نظر فيها بعيون طفل لايفقه شيئا
عشانك أنت بذات طول عمري نفسي يكون لي ولد قمر شبهك كده نظر فيها بدهشة ثم خالجه شيطانه فكراني عيل
تقدمت منه ووضعت يدها على كتفه عيل إيه ياراجل أنا فكرة كد بيني بين نفسي قولت الرجل هيتجوز هيتجوز أنا ولا غيري ورجل له عيلن جاهزين أنا أولى بيهم
نظر فيها هويضيق عينه ضمته لها
أنا ميش وحشة بس محتاجة فرصة صغيرة
والله بحبك يا فارس وإنت عارف ده كويس وأنا ماليش ذنب في انفصال ولدتك وولدك بلاش تظلمني وتحملني ذنب ماليش دخل فيه
نظر اليها في صمت ربتت على كتفه
انا عارفة انك من جوك مصدقني ولس بتحبني زي زمان بس الغشاوة السودة الي على عنك مخليك تشفني وحشه زي مرات أب سندرلا وزجة أب بياض الثلج كد ومرات أب هاني وهناء والامثلة كثير
نظر اليها هويكتم ضحكته مين هاني وهناء دول نظرت فيه وهي تغمزله بعدين أحكيلك عنهم ماتجي ياض نروح الملاهي بكرة أصلي نفسي ألعب لعبة كد
نظر فيها بصدمة
خلاص بلاش الملاهي تجي ألعب معي دور طاولة لوكسبت ياض يا ضه يافارش انغنشك وخلي والدك يزودلك مبلغ المصروف ويفكها شوية
نظر فيه أه والله مأنا هلعب في دماغه وخليه يزوده
فارس هوإنت كنت بتقعد على قهوة مع عمو
قاطعته ببتسامة واسعة كانت أيام حلوة وشقية ومليانة مغامرات
هبقى أحكيلك عليها
راقبهما من باب المطبخ خلسة هويبتسم لجنون هذه المجنونة اساسا هويفكر ماذ توشوش له
في المساء كانت تجلس بشرود تحدث نفسها
هوأنا وفقت ولا سكت وخلاص ايه يطلق مراته ويتجوزني يعني بيتكلم جد إبتسمت وهي تتذكر دخولها عليه وكيف أطلت تلك
السعادة من عينيه
أخذت نفسا وضمت ركبتيها لها لتشرد من جديد في تفاصيل لقائما قاطع وصلت شرودها جلوس ملك قربها بعبوس وهي تنظر اليها لتضمها الى حضنها القمر زعلان ليه
ملك بتذمر طفولي أصل فهد قالي إنه عم ياسين تجوز الحيزبونة لاسمها تالين وخلاص ميش حيحبني ده حتي بقاله يومين ماجاش سأل عليا ضمت وهي تحاول إخفاء إبتسامتها
عيب تقولي كده على حد حيزبونة إيه ربنا نهاني على التنابز بألقاب لوحت الطفلت بيدها ماهوكل بسببك ياماما لولا رفضك كان زمانا عايش في القصر محدش يقولنا تلت الثلاتة كام
عارفة ياماما سمر سوزي ديما بتذيقني بتقولي إنه عمو ياسين بحبها أكثر مني لانها بنت عمته تصدقي طنط دارين تبقى عمته فاكرني عبيطة
عبست مجدد وانا مابيحبنيش يعني بيشفق عليا بس عشان أنا يتيمة ترغرقت عيونها بدموع هوبيحبني أنا عارفة هي بس متغاظ عشان هي حقودة
وغيرانة مني عشان أنا أحلى منها وشاطر أحسن منها
نظرت فيها سمر ولتزمت الصمت مسحت على رأسها بحنان وضمته الى صدرها أنت أحلى حاجة في الدنيا هوحديقدر يشوفك مايحبكش
في فيلا ياسين
يجلس منذ ساعة في غرفة المكتب يفكر في طريقة مناسبة ولائقة وغير جارحة ولاظالمة ولامهينة ولامذلة يطلب بها طلبه من تالين
طب أنا ميش عايز أجرحها بس إزي ماهولازم نحط حد للعبة ديمن أولها غلط
ميش عارف فكرت إزي كدااللهم ماإني لا أسألك رد القضاءوإنما اللطف فيه
طرقات متتالية على الباب إستغفر ربه بتوتر يطلب العون منه
هتف ماهي ميش سهلة بس مافيش مافرمنها
كان على يقين انها تالين فقد أسل في طلبها منذ مدة
إتفضلي قالها بشيء من الحدة
دخلت تالين توزع ابتسامات دافيئة لعاشقة غارقة حد أوذنيها
السلام عليكم ياياسين
وعليكم اسلام إتفضلي هويشر لكرسي
لم تفارق الابتسامة محيها
هتفت من دون سابق انذار وحشتني
صدمته الكلمة وبتلع ريقه بصعوبة هويهرب من نظراتها الجريئة بالنسبة له
اعادة سؤالها الذي لم ينتبه له إزيك ياياسين وحشتني
هنت عليك الوقت داكله عمري ماكنت أتوقع منك القسوة دي كلها
ابتلع ريقه بصعوبة
تالين انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
ابتسمت أكثر وأنا سمعاك ياحبيببي
جحظت عيناه حتى كادت تغادر مكانهما
هتف بداخله
هي ناقصة
أنا ميش عارف ليه مش مطمن لابسامة دي
تحدثت هي مستغلة شروده وتردده
ياسين أنا عندي عندك طلب أتمنى ماتردنيش خايبة الرجاء فيه دكتور متخصص في ثم صمتت
أنت عارف بابي عايز يطمن عليا اخفضت راسها انا ميش عارفة هو قلقان نفسه ليه
ان خلاص تقبلت الامر ورضى بيه
كمان مش عايزة أزعله وسرق الامل منه رغم اني متأكدة إنه مافيش أمل هوبس بيغالط نفسه
المهم البروفيسور ده متواجد حاليا في دبي وبابي حجز موعد عنده من تلاثة اشهر تقريبا ظلت تتحدث بكلام بالنسبة له غير مفهوم
نظر فيها كأنه في عالم اخري اوهي من كوكب أخر
انا مقدرش اسافر من غير إذنك تنهدت يعني لوسمحت عايزك ترافقني عشان مايصحش أسافر لوحدي وحنا يدوب بقلنا كم يوم متجوزين
نظرفيها مطولا كأنه لايفهم ماذ تقو ل اغمض عينه بتعب هويشفق عليها وعلى نفسه
طال صمته وأدركت هي انها قد أصابت هدفها وإن لم تصبه بشكل مباشر هاهي تصيب جوانبه
صمت يعني أنه يفكر في الامر
ولو شفقة ماجدة كانت محقة إن الحصول على تاشرة لدخول قلبه مستحيلة لكن العزف على الوتر الحساس لديه ممكن
اتسمت بخبث وهي تري نفسها قد إقتربت قليل من تشويش افكاره وجعله يلين وربما يوافق
ضافت بمكر انثي محترفة عارفة إنه ماليش حقوق عندك ياياسين وإنه ميش من حقي أطلب حاجة منك رغم انه ربنا والشرع بيدني حقوق عليك
وعشان انا متأكدة انك هتراعي ربنا فيا وعمرك ماهتظلمني
لانك بتخاف ربنا وعارف حدوده
اغمض عينه بتعب ليتنهد
اللي أقدر عليه هعمل ياتالين
بس حكاية اننا نكون
صمت هوينظر في البعيد
العلاقة دي من اساسها غلط
احتقن وجهها بدماء الغيظ وغضب
وهي تنظر فيه بعتاب
فكيف يصرح تصريح بهذه القسوة بالنسبة لها هي الامر مختلف هذه العلاقة صح ولن تدخر جهد لانجاح هذا الزواج من جهتها
تنفست بصوت مسموع وهي تحاول كبت موجات غيظها
ده تدبير من ربنا وحنا ميش هنعرف احسن منه
بلاش تعاند القدر ياياسين إنت انسان مؤمن وبتعرف دينك كويس
وعسي ان تكره شيء وهو خير لكم
يمكن اللي انت شافه شره دلوقتي هو خير انت ميش عارف تشوفه لانه بصرتك مشوشة وشيطن بيزيلك هوى نفسك
أنا حقولك نصيحة ميش عشاني لاعشانك ياياسين إدي نفسك فرصة
انا هديلك وقت تفكر لو ميش عايزني أسافر ياررت تبلغني عشان ابلغ بابي لانه بعد بكره مسافر
ياسين؛ انا مقدرش أمنعك خصوص انه الامر متعلق بصحتك وحياتك
ابتسمت بحزن لاتقدر ياياسين أنا مراتك قدام ربنا وناس ده واقع مافيش حاجة تغيره
ازدرد ريقه وكأنه الان فقط سمع بهذ الخبر الذي سحق قلبه تحت حوافره
في يغت عمر
كان ينعم بسعادة وكأنه ولد الان وفقط على يدي هذه الحورية
ابتسم هو يمرر أطراف أصابعه على ملامحها التي باتت محفورة في يداخل كل خلية من قلبه
مبسوطة معايا يانسرين
فتحت عينها لتقع وسط عيونه التي طلما اسرتها لتتحاو ر العيون بلغتها طال الحوار الذي قرأك تفاصيله وفهم كل حرف منه لكن سماعه بكلمات وأحرف له طعما خاص وان كانت عيونها باحت بعشقه وغرقها في بحور هواه
لكن طبع الانسان يغلب التطبع الرغبة في ان يكون الاعتراف بحب شفهي
رفعت رأسها من على صدره وهي تنظر الى السماء الصافية والنجوم المتلئلئة بها وكأنها تحتفل معها بهذه الليلة الشاعرية
طال صمتها مما دب الشك في اوصاله
هتف بهدوء وحروف اسمها ترتجف بين شفتيه نسرين
انتبهت له بكل حواسها لتجد في نظرته الكثير من الترجي المزوج بخوف
اخذت نفسا عميق تحبس به رائحته داخل صدرها
أنا اللي من المفروض أسألك ياعمر السؤال ده
إنت مبسوط معايا
انا عارفة إني كنت قرار صعب ومرحلي في حياتك يمكن الظروف اللي فرضت وجودي في حياتك
قطب حاجبيه من هذه النظرة الغريبة لها
بس بشكر الظروف دي مدت يدها بحياء وتلمست وجهه بيديها الناعمتين الحنونتين قبلهما هو يضعهما تحت راحتيه
أنا بحبك أوي يانسرين
هتفت بمنهى بصدق وأنا بعشقك من أولى لحظة شوفتك فيها
وتمنيتك من كل قلبي تكون لي ياعمرانامن ساعتها وانا بدعي ربنا يحنن قلبك عليا لما جاء ياسين وقلي إنه عمر طلبك لجواز كانت هطير من الفرح وقلبي كان بيرقص جوى رغم اني حاولت اخبي الموضوع الا إنه حسيت انه الكل كاشفني
نظر فيها بعدم تصديق بس انت ولا مرة حسستني بكده
ديما بتحسسني انك نافر مني ميش طيقاني
نزلت بيدها لموضع قلبه ده كان ملك حد غير وأنا ماكنش من حقي أخذ حاجة ميش لي ميش من طبعي
جذبها هويتنهد ليستقر راسها عند قلبه الذي كان قد ثمل وتضخم لاضعاف مضاعفة
سمعاه بيصرخ إزي بحبك مافيش غيرك فيه يانسرين ياقلب وروح عمر
ابتسمت بزهووقلب يرفرف كأنه يريد أن يغادر مكانه ليستقر بين أضلعه
أنا بعض منك ياعمر
ضمهابحنان ورقة اذبتها أكثر
لا يانسرين إنت كلي وإكتمالي
قبل اعلى راسها بمحبة
ماتبعديش عني يانسرين انا ماصدقت لقيتك تمسكت به بقوة محبة وإصرر وحماية وتملك
عمري مابعد ياعمر
في فيلا الصاوى
كان عاد ليستقرفي جناحهما بعد رحلة متعبة لاثنين فقد كانت فاشلة بكل المقايس والاستمرار فيها مجرد حماقة
يجلس في الشرفة يدخن سجارته بشرهاة لايعلم كم عددها نظرت فيه بعتاب لتقترب منه بخطها الناعمة وتباغته بنزعها من فمه ودهسها بعنف
كفاية ياعاصم ارحم نفسك نظر فيها بأعيون دموية وتحذير خطير فيكفيه عتاب والديه وتهامه بأنه جاحد لنعم ربه وانه مرض وحان الوقت لعلاجه
شعرت بخوف لثواني ظهر جليا في عينها التي تجمد الدمع بداخلهما
اسفة
اغلق عينه يحاول السطرة على موجة عاليه من الغضب اعلنت علوها بداخله
ادخلي جوى
جء لتعترض لكنه عيونه التي فتحهما ارعيبها وجعلها تنفذ بخزي
اخذ هوسجارته بعنف وأشعلها وبدأ بإلتهامها بشرهاة وغيظ نظرت فيه من بعيد وهي تتأسف على حاله
وحالها
ماما معها حق انا معرفكش كويس ياعاصم رغم حبي الكبير لك ميش عارف اوصلك ولا افهمك
طب أحتويك إزي وإنت نافرمني وبتصدني بكل قوتك قضي لليلته في الشرفة بينماهي تعبت من مراقبته فتوجهت لسريرها بعد أن اعلن جسدها عن عدم قدرته لتحمل المزيد
في فيلا ياسين
بعد أن تعب من التفكير تمدد في فراشه
طلب الهداية وان يرشده الله الى الطريق الصحيح
اخذ هاتفه بين يديه لمرات العاشرة هويمنع نفسه من الاتصال بها تقلب لجهة الثانية هويحاول طرد الفكرة من راسه
لكن الفكرة إستولت عليه تمام وإستباحها وحللها لنفسه
ماأنا هطمن عليه ميش أكثر
اعقل ياياسين إنت مخك إتلحس كمان الوقت إتأخر
لوسألتك تقولها إيه مقدرتش أقولها تقلب لجهة الاخرى هويتأفف
ماهي صعبة والله صعبة وأنا ميش وحش
دي مهما كان انسانة
في غرفة تالين كانت الخطط تطبخ على نار هادئة
ترسم بخبث وحذر شديد
يعني كده هو اقتنع وهتسافر و دبي هتفت ماجدة بسعادة
تالين؛بهدوء ومكر ماعتقدش ياطنط انه وافق بس بيفكر اوعلى الاقل أجل مواجهتي شويه
تنهدت ياسين بعد كلام طنط سلوى وعترفها ليه بكل حاجة جاء هو ماخذ قرار ينهي جوزازنا أنا شفت ده في عنه
ماجدة؛ ماهولازم تستغلي الفرصة وتقنعيه يسافر على الاقل يبعد عن الحرباية لفوق شويه وتأثرها ماخلاص سلوى هانم اعلنت الحرب علينا ميش بعيد تروح تخطباها له ماهو ميش ابنها في النهاية
نظرت فيها تالين بضيق واضح فمهما كان تظل مكانة سلوي عندها خاصة
المهم ياحبيبتي مادام جاء هنا معناه بدأيلين ويسامح
وانت لازم تستغل الفرصة اللي جاتلك احسن استغلال
خليك فاكرة ياسين ضعيف قدام الولاد وهي تغمز لها يعني حاول بكل جهدك تجبي العيل اللي يثبت علاقتك بيه أربطيه بيك العيال عملين زي الاوتاد اللي بيثبت الخيمة في الارض فاهمني ياتالين
ماهوطالع لابوه
اول فرصة تجيك استغليها ماهو راجل و يتغوي لهو نبي ولا ملاك
ماتتكسفيش مني ياتالين ماهي فرصتك معها معدومة مش هيجي غير بكدا دابني وأنا حفظها ميش هيجي الا بغدر
زي ماتفقنا بكره الصبح
في اليوم التالي
في فيلا الصاوى
كان يغادر البيت وبوجه متجهم وضح من ملامحه انه لم ينم
شاهين تفحصه جيدا تنهد بضيق وقام
عن اذنكم
خلي بالك من نفسك ياحبيبتي مال مقبلا راسها وغادر
خلي بالك من نفسك يامليكة
انتظرت ميرفت حتى تأكد انهما اصبحتا لوحدهما
ماله عاصم يا مليكة توترت وبتلعت مافي فمها من عصير بصعوبة
ماله ياماما هوإشتك مني
والله ماعملت حاجة ولا جيت جنبه داحتى كل احد ثم قطعت جملتها
هو اللي قام متعصب لوحده
نظرت فيها مطول حتى أربكتها
الظاهر إنه ماترحش في سفرية الاخيرى واضح إنه منبسطش ولإ كان مستحيل يقطعها ويرجع بسرعة دي
طو عمره بيرجع فرحان ونفسيته منشرح بعدكل سفرية
اول مرة يسافر ويرجع بشكل دا
ايه اللي بيحصل معاكم يامليكة
أكيد زعلتيه منك
انا وفقت على الجوازة دي عشان اشوف إبني سعيد متهني
بس الظاهر إنه حاله إتشقلب أكثر
ومن الواضح انه ميش سعيد معاكي
قللت من حدة صوتهاقليل
مليكة لوفيه مشكلة بينكم قولي أنا ممكن أساعدك
اوثقي فيا يامليكة
انا بعتبرك زي بنتي
نظرت فيها وهي مصممة على إخبارها
لكنها تذكرت تحذراته وتهديداته العلنية إبتلعت لعابها بصعوبة
وإلتزمت الصمت
تفحصتها مطولا ثم تحركت بكرسيها وعلامة الغيظ بادية على وجهها
الصمت ده بيأكد شكوكي
ميش في صالحك خالص
وضعت مليكة الكأس بشئ من العنف وضعت يدهاعلى جبينها بتوتر وهي تحاول التماسك وعدم الانخراط في موجة من البكاء كل واحد هم اللي ليه وبس
بس مليكةتولع
محدش يسأل عنها
بمقابل وصل عاصم لشركته هويشتاط غيظ يلعن في الظروف التي جعلته يرتبط بها دخل مكتبه بغروره المعتاد ليجد السكرتيرة تثرثر في الهاتف
نظر فيها بغضب
مخصوم منك اسبوع ولو ليكي اي اعتراض يبقه أشار بأصابعه
إثنين
ازدردت رقها بصعوبة وهي تقف أطلبي البشمهندس محمد وعلاء
حاضر يافندم
دخل هويجلس على كرسيه بتعب القى برأسه على مؤخرة الكرسي وأغمض عينه هو يتذكر
كان يجلس على سطح اليغت يعمل على جهاز اللاب بتركيز وإهتمام وإذ بمليكة تفاجؤه بإغلاق عينها بمرح هامست في أذنه بنعومة أنا مين كان إقترابها الخطير مهلك بانسبة له أنفاسها الساخنة تلفح صفحة وجهه وصوتها لعذب يخترق مسمعهابينما تتسلل رائحة عبيرها بسلاسة الى داخله مدغدغة انفه بعذوبتها ازدرد لعابه بصعوبة هويبتسم
لوكة إتلمي بلاش لعب العيال
ضحكت بسخب جعلت التخبطات تهجم على معدته غصبا عنه
كان اقترابها اخطر مما يتصور
وهمسها المغري زد الامر خطورة
مليكة ميش كفاية ياحبيبي بقالك أكثر من ساعتين لم كمل جملتها
ثواني وكانت بين ذراعيه جالسة على ساقيه وأنفاسه المتثاقلة تزيد الامر صعوبة
بينما هي إجتاحتها مموجة من الخجل جعلت لون وجهها يتحول الى الاحمر وكأن الدماء سحبت من كامل جسدها لتسكنه زدالامر سوء فقد بات عاصم مغيبا وهو الخبير أمام برئتها همس بأذنها إنت حلوى أوي يالوكة عمل زي حلوة المارشيملو اللي لس بعشقها من زمان الطفولة
إزدرد ريقه أمام هذا الجمال والعيون التي تعلن عشقها بصدق مغلف ببراءة
زاره خبثه تحركت بداخليه رغبة مجنونة لم يستطع كبحها امام كتلة الجمال المتفجرة بين يديه كاد يهم بها لولا نقوس الخطر الذي دق بداخل عقله ينهره عنها مذكره إيه
بأنها تلك الطفلة التي كان يحملها على كتفيه منذ سنوات قليلة وهي تتلعثم في نطق إسمه مسبوق بلقب أبيه
عند هذه الكلمة نفضها بعيد عنه بعنف صارخ فيها إنت تجننتي
هنا مسح وجهه بعنف هو يفتح عينه التى أظلمت ليرمي ماعلى مكتبه بعنف حتى تحطم ماهو قابل لتحطيم وبعثر الاوراق
دخل محمد يسبق علاء بخطوات ليجد المكتب في حالة كارثية
نظر فيه ثم في علاء الذي علاء؛فضل الإنصراف
عن إذنكم
إمأة من رأس محمد يشكره بها لتفهمه ليخرج
هتف محمد بقلق حقيقي مالك ياعاصم
فيه إيه
نظر فيه بطريقة أربكته
وكتف بالصمت
أضاف محمد بقلق إنت كويس
صرخ الاخر شايفني بشد في شعري مأنا كويس
كمان إيه التسيب اللي حاصل في الشركة يابشمهندس
ميش ده رزقك ومالك إنت كمان
أغيب يومين ألقي الشركة مقلوبة
كمان ايه حكاية المناقصة اللي رسيت على ماجد عبدالله
إزي يحصل ده
صرخ عاصم بأعلى صوته
كلمني إنت واقف بتبصلي كده ليه
محمد ميش لما تهدى الاول
زادت ثورة عاصم قابلها محمد بهدوء وصبر يمتص غضبه بهدوءه المعتاد
في بيت سمر
كانت تجلس مع سهام التى قصت عليها كل ماحدث معها مؤخر ا
سهام؛ انت عبيطة ولا بتستعبطي يابنتي فوقي نفسك عمرك ماحتلاقي حد يحبك زي الحاج ياسين في كل مرة بيثبت لك فيها إنه مستعد يسيب الدنيا كلها عشانك
كمان ياحبيبتي كلامه كله معقول ومنطقي
يعني بيني وبينك معاه حق الناس اكيد هتسأل إطلقت ليه بسرعة دي وكل هيألف قصص وحوارات ودي سمعت بنت خاله يعي كده كده هومضرور والله عداه العيب ياسمر
ده ربنا بيحبيك عشان بعثلك حد زي الحاج ياسين أنا انا ما بتكلمش عن مركزه المادي ولا مكانته الاجتماعية زي مابقصد اللي جواه ده إنسان نقي من جوه ومن بره صنف نادر في زمانا بلاش تضيعيه من إيدك ياسمر أخذت الطفل النائم من يدها كما إنت محتاجة لحد يكمل المشور معاك ويشل معاكي كفاية اللي ضيعتيه من عمرك عشان غيرك
كمان ملك بتكبر ومحتاج لحنان الاب حمايته والحاج ياسين هيراعي ربنا فيكم حيشلك ويشلها في عنيه
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تقلب كلمات سهام في رأسها
بس ياسهام أنا خايفة أكون بظلم تالين حس إني بخطفومنها أنا عمري ماطمعت في حاجة ميش من حقي ولا بصيت لحاجة في إيد حد
تنهدت سهام حق مين الحاج ياسين من حقك إنت ليه مستهونا بنفسك كده
كمان هي الغلطانة وهي لحشرت نفسها في مكان ميش مكانها
ماهي عارفة إنه بيحبك ومتقدملك بدل المرة عشرة ترضي بوضع المحرج ده ليه
خلاص تستحمل
انت مابتأخذش منها لانه من أساس ميش ليها
سمر بس هي لم تستطع ان تكمل
سهام؛ إبتسمت بخبث يابنتي إنت من غيرتك ميش قادرة تنطقيها
في فيلا ياسين
كانت تالين ممدة في سريرها وماجدة تمسك يدها تهون عليها الأمر الدكتور زمانه جاي إنت بس إهدي كمان إتصلت بولدك زمان على وصول إنت إهدي
نظرت إليها سلوى بقلق فهي لم تعرف سبب سقوطها المفاجئ بغرفة المعيشة
هتفت ماجدة في الخادمة إتصلت بياسين بيه
قبل أن تجيب قاطعتها سلوى
انا إتصلت بيه وزمانه على وصول مسافة السكة
إستأذنة الخادمة لتعود سريعا الدكتورة ملك وصلت ومعاها الدكتورة
هتفت ماجدة بإنفعال خليهم يدخلو
دخلت ملك ملقية السلام بينما الطبيبة تتبعها
ماجدة كل ده تأخير ياملك إيه يابنتي جاي الدكتورة من اليابان
ملك؛ بتعب معلش ياماما سهى كان عندها شغل والله سبته وجات على طول
سهى؛ ممكن تسبوني أكشف على المدام
لوسمحتم
سلوى; يلا ياماجدة خلينا نطلع برة
ملك؛يلا ياماما
تركت يدها على مضمضة منها وخرجت لتجد ياسين وخاله قد وصلا
يحي؛ تالين مالها ايه اللي حصل
نظرت فيه سلوى تتفحص قلقه اهدى يا يحي تالين كويسة يعني ميش لدرجة دي وهي تنظر في ماجدة بتهام واضح هربت ماجدة من نظرات الشك التي ترمقها بها
الدكتورة جوي حطمنا أكيد لم ينبس ياسين ببنت شفه فقد كان حضوره من باب الواجب لا أكثر
سلوى; يحي ممكن نتكلم شويه
نظر فيها بقلق فيه إيه ياسلوى خير
تنهدت ماجدة والتي تخمن فحوى الموضوع لتهتف بغيظ واضح
ميش لما نطمن على تالين
اي موضوع ممكن نأجله الدنيا ميش هطير
نظر ياسين فيها بشيءمن الضيق
لم تعرها سلوى أدنى إهتمام فبعد المواجهة الاخيرة بينمها أصبحت تتحاش التعامل معها
لما نطمن على تالين خلينا نتكلم في موضوع مهم لازم نتناقش فيه
يحي؛ ماشي ياسلوى بس نطمن على تالين الأول
تحدثت ماجدة بخبث إنت لازم تعرضها على الدكتور الألماني في أسرع وقت حالتها إدهورت الايام الاخيرة والصراحة وضعها مايطمنش نظرت فيه سلوى بتقيم وهي تحدث نفسها فكراني ميش فهماكي عليا أنا ياماجدة
أكملت ماجدة بتأثر مفتع الكل جاي عليها وبيدوسبلا رحمة ماهو إحساس بأنك مهمل ملكش لازمة بتكسر الوحدة
يحي؛ بلهجة حادة ايه مالهاش لازم مهملة دي بنتي تاج فوق راس اللي يسوى واللي ميسواش
هتفت سلوى تمتص إنفعاله
ماجدة قصدها إنك مشغول عليها اليومين دول الظاهر إن الشغل الجديد جأخذ كل وقتك
نظر فيها يحي بصدمة يشعر وكأنها تلمح لشيء ما
نظر ياسين في إرتباك خاله ونظرات سلوى التي كانت واضحة أنها تبعث له رسالة ما
خرجت الطبيبة لتقطع حور الاعيون الذي طال قليل وملك تقف بقلق لا تفهم شيء
لتسرع نحوى سهى طمينناياسهى تالين مالها
سهى ظغطها عالي شوية الظاهر إن أعصابها تعبانة
حاج ياسين هي طالب تشوفك
نظرت لهم يارت تبعدوها عني أي حاجة تزعلها
هتف والدها بخوف هي كويسة
الظاهر إن غلطت لماجيت هنا
نظرت فيه ماجدة بعنف
ليكمل أكيد أهملت علاجها
أنا داخل أشوف بنتي ودخل
تحدثت سهى بعفوية هي عندها إيه
نظرت لها سلوى وهي ترهف السمع
ملك ؛قلبها تعبان
تحدث ياسين مع نفسه وهوينظر لباب الغرفة بشرود
أنا كنت هكلم سمر النهارد وأشرح لها الظروف
تلمس هاتفه إتصل بيها بعدما أطمن على تالين
كمان غيابها النهارد ملخبطني
بعدمدة قصيرة كانت يحي يخرج بوجه متجهم ونظراته كلها الإتهام موجهة نحوى ياسين
إتفضل ياياسين تالين عايزك
ياسين الذي كان جسد بلا عقل شارد في عالمه فهولم يكف عن التفكير فيها
يحي؛ أحم ياسين
ياسين
ياسين ؛ أيوه ياخالي قولت حاجة توجهت الانظار إليه أليس من المفروض أنها زوجته كان يجب أن يكون أول من يهرع إليها ولومن باب الواجب
تحكم يحي في عواطفه بصعوبة وهو يأكد لنفسه أن الامور غدا ستتغير وتصب في مصلحة إبنته
قالها بقهر تالين عايزه تشوفك
بدله طلبا غريبا وغير مألوف
فهوقد نسيا تمام تلك الورقة المشؤمة التي وقع عليا في لحظة غباء وضعف
هتف بتلقائية ملك أدخولي شوفيها لاولى وأنا حجي بعدك
نظرت فيه ماجدة ويحي بذهول
همست سهى ميش قولتي الحج تجوزها ولا بتزحلاقني بذوق
ثارت ماجدة كعادتها معلنة غضبها وسخطها بلا مراعات لاحد
هوإنت داخل على وحدة غريبة عنك ميش دي مراتك
نظر فيها بأعيون تتطاير منها رغبة الرفض التام لهذا المسطلح
فكيف تتجرء على نسبتها له
نظر فيه يحي ليتأكد أنه مازال مصر على رفض هذا الزواج لم يستطع تحمل موجات الغضب المتلاطمة بداخله وتقدر منه لظروف الراهنة قرر الانسحاب
بخطي غاضبة
زفرة ماجد بغيظ
بينما أوقفت سلوى يحي
يحي خلينا ننزل تحت ونتكلم فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
إمتثل يحي لطلبها ونزل معا
بينما ظل ياسين واقفا عند الباب ينتظر خروج ملك
لم يرق الامر لماجدة ومع ذلك وجدت أنه ليس الوقت المناسب لجدال معه فيكفي أن تسير خطتها على النحوى الذي خططت له
إبتسمت بخبث بلا وعي وهي تحدث نفسها أهو أول الغيث قطرة
هي بس تستفرد بيه وتثبته بعيل هوينسى إسمه نظرت في الباب بس لومقدرتش تجيب الولد
ماهوقلبها ضعيف
يمكن ميسحملش الحمل وتوبعه
نظرت في سهى بمكر أهي سهى هتشرح لي حالتها بتفصيل
دخل ياسين بعد جاءت لملك لتغادر لا خليك ياملك
صدمة وإحراج أصاب الإثنين
أغمضت تالين عينها تبتلع إهانته بكثير من الصمت
بينما ملك كانت تنصهر خجلا وإحراجا
ياسين؛ حمدالله على السلامة يا تالين
هزت رأسها وشيئ يتحجرج في حلقها يمنعها من النطق تجمدت دموعها في عينها تلعن سمر وتحملها سبب رفضه العلني لها
ظل الصمت يستولي على الغرفة
لتقطعه ملك المحجرة والتي لا تجد تفسرا في عقلها لهذا الموقف المخجل
أستأذن أنا عشان سهى عندها شغل
إبتسمت تالين بلطافة وهي تشكرها
بينما هي إتجهت لباب معلنة عن فتحه ياسين؛ بهدوء لوسمحتي ياملك خلي الباب مفتوح زاد احراج ملك بينماتالين توسعت عينها بذهول
لدرجة دي ياياسين
خرجت ملك مسرعة
هتفت بضيق أنا مراتك شرعا ياحاج
تقلصت ملامحه وكأنه بحاجة لمن يذكره
تجاهلت تالين ضيقهاوكرامتها لتتحدث بهدوء مصطنع عكس مابداخلها
أنا عايزة أسمع ردك بابا مسافر دبي وأنا عايزة أروح لوسمحت ياياسين بلاش تظلمني أكثر من كده
تنهدت
أنا مقدر وضعك وحس بيك بس إنت كمان حاول تقدر الوضع أنا بتعذب ورضي بعذابي معاك وعشانك
مسحت دموعها أنا عمري مطلبت منك حاجة قبل كده
قاطعها تالين أنا ميش السبب في الوضع الحالي
هواساس غلط
أنا ميش قادر أتقبل الوضع إفهمني والله صعبة
هتفت بحدة إنت ماحولتش حتى
ده ربنا بيقول عسى ان تكره شيءوهو خير لكم
مين قالك إنه ده شر
ميمكن ده تخطيط من ربنا ميمكن ربنا بيدلنا فرصة
بس إنت عندك حكم مسبق
قاطعها بهدوء وتفهم بلاش نناقش الموضوع ده دلوقت إنت تعبانة إرتاحي
تالين؛بهدوء متعب أناميش هرتاح
لوسمحت تعالى معايا لدبي عشان خطري يا ياسين
إعتبرها أمنيتي الأخيرة
بعدها أوعدك إني بعد مانرجع حياتنا هتأخذ منحنى تاني أنا حس إني تعبانة وقلبي ماعدش يستحمل أكثر من كده وإنت وعدتني زمان إنك هتسندني لما أحتاجك وأنا محتاجالك وعدتني تحني وتقف جنبي ديما
وإنت عمرك ماخلفت بوعدك
تنهد هويبتلع ريقه
بصعوبة الوضع كان مختلف أنا كنت بوعد أختي

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *