روايات

رواية زواج في بيت العيلة الفصل العاشر 10 بقلم لمياء رفعت

رواية زواج في بيت العيلة الفصل العاشر 10 بقلم لمياء رفعت

رواية زواج في بيت العيلة البارت العاشر

رواية زواج في بيت العيلة الجزء العاشر

زواج في بيت العيلة
زواج في بيت العيلة

رواية زواج في بيت العيلة الحلقة العاشرة

طارق : تتجوزيني ياهاله؟
هاله : (بدون تردد) آآآآه موافقة
طارق : (حس بخنقه مش طبيعيه) وافتكر المرض بتاعه وانه مش هيعيش وكأنه نسي نفسه وهو مع هاله …
هاله : مالك ياطارق في حاجه
طارق : لا لا مفيش بس انسي اي حاجه انا قولتهالك يلا نروح
هاله : (مسكت ايد طارق ) انسي ايه بالظبط ياطارق؟
طارق : بعد اذنك ياهاله يلا عشان نروح وكفايه وسابها وركب العربيه…هاله ركبت العربيه جنبه وبقت حاسه بيه وحاسه هو بيفكر في ايه

 

 

طارق : الطريق كله بقى باصص قدامه وعينيه كلها بتلمع من الدموع وبقى ماسك نفسه …وقف قدام الفيلا ونزل راح الاوضة بتاعته على طول ودخل ياخد شاور وبقت دموعه كلها نازله على وشه …وبقى يفكر في نفسه ان اول حب في حياته وحبها بجد ومش عايز يتجوزها علشان مايكسرهاش ويتعبها طول عمرها
هاله : راحت الاوضة شافت ابنها وغيرت هدومها ونيمت ابنها ووقفت في البلكونة وبقت مش عارفه تعمل ايه
طارق : خرج من الحمام ولبس هدومه وقعد على السرير وبقى يقول في نفسه ياترى ميعادي قرب ولا فاضل من عمري قد ايه
هاله : خبطت على الباب على أوضة طارق
طارق : ادخل
هاله : طارق انت مااكلتش
طارق : مش جعان كنت لسه هنام دلوقتي
هاله : اممممممممم وكان هيجيلك نوم
طارق : وايه هايمنعني من اني انام بقى
هاله : مثلا…ولسه هتكلم لينا دخلت
لينا : طارق بيه رزان هانم تحت وطالبه تقابل حضرتك
طارق : تمام نازل دلوقتي
هاله : (حست بغيره ) وجات تخرج طارق مسك ايدها…مالك انتي كويسه
هاله : ليييييييييه هيفرق معاك
طارق : مثلا
هاله : بعدت ايدها عنه وسابته وخرجت راحت الاوضة بتاعتها
طارق : حس بشعور هاله
طارق : نزل تحت …مساء الخير ازيك يارزان
(هاله وقفت على السلم من فوق بدون ماحد يشوفها)

 

 

رزان : حضنت طارق…انا كويسه طول ماانت كويس ياطارق…
طارق : ايديه كانت جنبه…اتفضلي اقعدي
رزان : انت لسه زعلان مني
طارق : وهزعل منك ليه مفيش حاجه حصلت
رزان : ياطارق انت اكيد ليك علاج بلاش تستسلم للمرض وانا معاك للآخر صدقني ومستحيل ابعد عنك
طارق : لو كنت سمعت الكلام ده منك ف وقتها يمكن كان في امل لكن حاليا مستحيل
رزان : ليه مستحيل ياطارق
طارق : علشان احنا مش لبعض يارزان
رزان : اسمعني ياطارق
طارق : البيت بيتك هستاذنك هطلع انام علشان تعبان …وسابها وطلع فوق
هاله : راحت اوضتها بسرعه
رزان : مشيت
طارق : دخل الاوضة بتاعته ونام بعد تفكير طويل
هاله : فضلت صاحيه ومانمتش طول الليل
طارق : قام من النوم اخد شاور ولبس تيشرت اسود وبنطلون اسود وبليزر بني ونزل مافطرش وركب العربيه وراح شغله واتعمد مايخدش هاله معاه علشان يبعد عنها
هاله : اخدت شاور ولبست بنطلون جينز وبضي وكارديجان ولفت الطرحه بتاعتها وشالت ابنها وراحت الاوضة عندك طارق مالقتهوش نزلت تحت سابت ابنها مع لينا
هاله : هو طارق بيه فين يالينا
لينا : خرج من شويه ياهانم
هاله : خرجت من الفيلا ووقفت تاكسي وراحت المصنع
إياد : المصنع نور ياهانم
هاله : بنورك يااياد وبعدين ايه حكاية هانم دي

 

 

إياد : الملابس اللي عليكي بتقول كده
هاله :(بهزار) ده بجد …يعني انا طالعه حلوه
إياد : جداااااا
طارق : في المكتب والمكتب مفتوح وسامع كلامهم وبقى من جواه مش طايق بس بقى يحاول يبعدها عن تفكيره
هاله : بقت شايفه طارق وقاصده انها تضايقه
هاله : إياد عجبني شغلك اليومين دول بجد بقى هايل
إياد : وايه الجديد يابنتي ماانا طول عمري كده
هاله : اهو بحب ألفت نظرك يابني هههههه
إياد : ههههههه طيب جميل
هاله واياد : صوتهم رفع في الضحك
طارق : قام من على المكتب وخرج بره عند مكن التصنيع وبقى يشرف على الشغل
بنت من العمال : بتحاول تشغل الماكينة مش عارفه
طارق : من الواضح انها عطلانه
البنت : تقريبا ايوه ياطارق بيه
طارق قرب من الماكينة علشان يشوفها شافها عطلانه قلع البليزر بتاعه وحطه جنبه البنت مسكته وشالته على ايدها…طارق رفع كم التيشرت وبدأ يشتغل في الماكينة وشعره كله كان نازل على وشه وهو بيشتغل
اتنين بنات واقفين يتفرجوا عليه
هاله دخلت المصنع وشافت طارق
البنات وهم بيتكلموا : يالهوي ده انا مش عارفه طارق بيه جي من كوكب ايه ده مفيش شباب بالشكل ده ولا بالأخلاق دي
البنت التانيه : ده كفايه الشجاعه بتاعته بس
واحده تانيه : خساره انه متجوز … ياريت الواحد ربنا يوقعه في واحد زي ده
هاله : بقت سامعه الكلام وكأنها نار ولعت في قلبها وخصوصا لم شافت البليزر على ايد بنت من البنات وبقت قريبه منه وهو بيشتغل
هاله : (بصوت عالي ) يلا على شغلك انتي وهي واقفين كده ليه انتوا بتشتغلوا ولا واقفين تتكلموا
البنات : (بخضه) حاضر اهو رايحين
طارق : مااخدش باله هي بتعمل ليه كده وبترفع صوتها ليه ….خلص الشغل والماكينة اشتغلت
البنت : مش عارفه أشكرك ازاي ياطارق بيه
هاله : هي مش اشتغلت هاتي البليزر وعلى شغلك
طارق 🙁 في باله ) مالها دي اتجننت ولا ايه
طارق : هاله في حاجه؟

 

 

هاله : (بصوت عالي )مفيش هيكون في ايه
وسابت البليزر وخرجت على مكتبها
طارق لبس وراح عندها….ايه صوتك العالي في الشغل ده بتعملي ليه كده
هاله : مردتش عليه
طارق : هاله انا بكلمك على فكره
هاله : دموعها خانتها ونزلت على وشها…هاله مسحت دموعها بسرعه
طارق : قرب من هاله وقعد فوق المكتب ومسك ايدها وبصوت واطي …مالك ياهاله فهميني في ايه
هاله : بصوت واطي جداااااا ووشها في الأرض…هو انت مش بتعرف تشتغل الا وانت قالع البليزر وتبقى قريب من البنات بالشكل ده
طارق : (بتفاهم) وفهم قصدها …بس انا ماكنتش قريب من البنات انا كنت قريب من الماكينة والبنت اللي كانت واقفه جنبها
هاله : ببقى المفروض ماتقربش الا لم هي تبعد او على الاقل حد غيرك هو اللي يشتغل مش انت وبعدين انت المدير مش شغال هنا بتصلح الماكينات
طارق : وبالنسبه للبليزر اني قلعته علشان مايتبهدلش انا ماكنتش قالع هدومي يعني ياهاله
هاله : (بطريقه طفوليه ودموعها على وشها ) انا قولتلك اللي عندي بلاش تروح عند البنات وخلاص
طارق : حس انه فرحان من جواه بس بقى يتجاهل اي شعور
وجه يمشي…
هاله : طارق
طارق : وقف ….نعم
هاله : ليه بتحاول تعمل مسافه بينا وليه بتحاول تبعد عني بعد ماقربت مني وعرفت شعوري اتجاهك
طارق : بلاش نتكلم في الموضوع ده
هاله : طارق بلاش تبقى أناني ارجوك
طارق : انتي مش فاهمه حاجه ياهاله صدقيني

 

 

هاله : (بدموع) انا فاهمه وعارفه كل حاجه زي ماعارفه وفاهمه انك بتحاول تبعد عني بس انت كده بتكسرني ياطارق انا لا أول مره احب حد كده ولا اول مره اقول شعوري لواحد هو انت وعمري ماكنت اصدق اني اقف في يوم من الأيام قدام واحد وقوله كده
طارق : كلام هاله وجعه.. هاله انا مش عايز اقرب ليكي لمصلحتك صدقيني وجه يفتح الباب انه يخرج
هاله : (باانهيار ودموع) انا عارفه انك مريض ياطارق
طارق : 😳😔

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *