روايات

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الثالث والعشرون 23 ( لقدري رأي آخر ) بقلم اية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الثالث والعشرون 23 ( لقدري رأي آخر ) بقلم اية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 البارت الثالث والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الجزء الثالث والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية يونس
رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الحلقة الثالثة والعشرون

 

 

وصلو البارت ل ٥٠٠٠ لاف يا حلوين عشان انزل بالبارت اللي بعده بكره علطلول باذن الله بدون تأخير وحشتوني اووي علفكرة والله شغفي كان منطفي الفترة اللي فاتت مقدرتش اكتب حرف والمشكلة في شغلة الكتابة بالذات أنها معتمدة علي الشعف والإلهام اديني رجعتلكم وحشتكم زي ما وحشتوني كدا ؟! 🥺♥️
ردو عليا لما اكلمكم متطنش وتنزل تقرأ البارت وتسبني وحشتكم زي ما وحشتوني كدا ؟! 😭😭🥺😂
معلش اصل عندي هرمونات 😭😂
******
كان يوسف الكيلاني وهو مهندس لدية طموح كبير في العشرينات من عمره يريد ايقاف تشغيل شركته الصغيرة الخاصة بالهندسة لفترة معينة الي حين إيجاد أو العثور علي أخته المخطوفة ( قدر الكيلاني ) …
اتجه يوسف بسيارته وهو محطم القلب الي شركته الصغيرة حتي يغلقها تماماً ويساعد والده في البحث عن أخته المفقودة …

 

 

دلف الي المكتب أو الشركة الصغيرة ولملم اشيائه وهو حزين علي أخته اولا وعلي طموحه الذي لم يبدأ به حتي ينتهي بهذة الطريقة ولكن أخته تحتاجه ووالده أيضاً يحتاجه …
ثواني وسمع صوت فتاة يأتي من خلفه …
_ لو سمحت .. مش دا مكتب هندسة للمهندس يوسف …؟! أنا مهندسة برمجيات عايزة اشتغل هنا … اومال فين الاستاذ يوسف …؟!
التفت يوسف اليها بإستغراب … ثواني ونظر إليها بإستغراب اكبر عندما رأي أنها فتاة مختمرة ترتدي الخمار …! هو لا يقبل بشركته موظفين بهذا الشكل …؟ لقد تم قبولها لتحديد ميعاد مقابلة عملة لانه اعتقد انها محجبة يسمح بالحجاب ولكنه لا يسمح بالخمار أو بأي شكل قد يعرض شركته للشبهة وسط الأجانب ..!
يوسف بغرور ..
_ أيوة خير … أنا البشمهندس يوسف …
زينب ( وهو اسم الفتاة ) بحرج بعض الشئ ..
_ ازي حضرتك ، أنا جاية عشان معاد الانترفيو بتاعي … أنا لسه بدرس صحيح لكن عندي خبرة كبيرة في علوم البرمجيات والحسابات وكنت قدمت علي وظيفة هنا عشان ااا…
_ لا شكرا مش عايزين موظفين دلوقتي … تقدري تتفضلي …

 

 

 

قالها بغرور والتفت مجدداً ليتابع ما يفعله …
بينما زينب نظرت له بغصب ، لما كل هذا التكبر …!
_ لو سمحت علفكرة عيب كدا … المفروض حضرتك مهندس محترم بس انا اللي شوفته دلوقتي عكس كدا وانا اللي ميشرفنيش اشتغل مع حضرتك … سلام …
ابتسم يوسف بعدم اهتمام وبرود تام وكأنه بداخله يقول
( مبقاش غير انتي واشكالك الي تتكلموا …!)
أدمعت عيون المسكينة زينب وهي ترحل من المكتب أو الشركة الصغيرة ، لتحاول تهدئة نفسها …
_ اهدي يا زينب … اعتبريه ك’لب وراح لحاله في داهية معدتش غير مكتبه يعني اللي هشتغل فيه …؟! في داهية تاخ’ده هو وأمثاله … بإذن الله هتلاقي شغل في مكان انضف منه بكتير …
اتجهت زينب الي المنزل وهي تشعر بالحزن والحسرة أن معظم الناس تحكم علي الآخرين من مظهرهم فهي مختمرة وأخيها ملتحي ولكن يتم رفضهم مجتمعياً وفكرياً ووظيفياً بسبب فقط مظهرهم …
زينب في نفسها بحزن وهي تركب الميكروباص المتجه إلي منزلها …
_ أنا نفسي افهم المجتمع رافضني ليه أنا واخويا … مش المجتمع دا بينادي بالحرية …! يعني كل واحد حر يمارس طقوسه الخاصة اللي هو بيحبها يلبس يقلع براحته ليه بقي لما اجي أنا البس حاجة بحبها أو اعمل حاجه بحبها يظهر النفاق علي المجتمع الي هو نفسه بينادي بحرية الفرد …؟!! حسبي الله ونعم الوكيل …
وعلي الناحية الأخري في مكتب المهندس يوسف …
آتاه إتصال هاتفي من والده النمر آدم الكيلاني …

 

 

 

رد يوسف بحماس …
_ لقيتها يا بابا ولا لسه …؟!
آدم بحزن …
_ لا يا ابني لسه … بس انا متصل بيك عشان موضوع مهم … انا الفترة دي مشغول أنا وعمك اسلام لوإعمامك بندور علي اختك ، بس انا عارف اني سايب راجل ورايا … راجل شبهي ومني ورث عني الرجولة … أنت اكتر حتي من اخوك سيف اكتر حد قريب لشخصيتي وشبهي …
يوسف بإبتسامة سعيدة بكلام والده …
_ دا شرف ليا يا نمر باشا ….
آدم بأمر …
_ وعشان كدا انت هتاخد بالك من شركات النمر الفترة دي … عمك علي هيعلمك الشغل كله وهيفضل معاك خطوة بخطوة … الفترة دي يا ابني صعبة علي الكل بس لازم كلنا نقف جنب بعض …
يوسف بإبتسامة سعيدة وحماس كبير …
_ دا شرف ليا يا بابا والله …. أنا فرحان اوي انك وليتني مسئولية كبيرة زي إدارة شركات النمر العالمية …
آدم بسعادة هو الآخر لأنه يعلم أن هذة فرصة لإبنه ..
_ خلي بالك علي الشركة عايز لما ارجع الاقي الأرباح مليون في المية مش ١٠٠٪ بس …
_ تحت امرك يا باشا …في عينيا والله …
قالها يوسف بسعادة كبيرة رغم ما يمر به من اختطاف أخته الصغيرة الا أنه كان في غاية السعادة لانه أخيراً سيثبت نفسه …
_ اخيرا جه الوقت اللي أدير فيه شركة والدي علي دماغي … اخيراً هجدد في نظام الشركة ورتمها القديم في التسويق زي ما أحب ، اوعدك يا بابا هتيجي تلاقي شركتك في حته تانية …

 

 

 

ماذا سيحدث يا تري …!
وعلي الناحية الأخري في غابات ألمانيا تحديداً في الكوخ الكبير المخطوفة به قدر آدم الكيلاني إبنه النمر …
كانت قدر تفكر في حلّ للهرب من بين قبضة الشيطان الذي خطفها …
لم تجد قدر حلاً آخر إلا أن تتخبئ في سيارته بالليل فيبحث عنها في كل مكان ولن يجدها فبالتالي سيتجه بسيارته الي اقرب طريق او بلده قريبة من هذا الكوخ وحينها ستنزل قدر من السيارة وترحل بعيداً عنه …
هذا ما صور لها عقلها أن تفعل ولكن تلك الغبية لا تدري انها وقعت مع شخص فاق مراحل الذكاء بمراحل … رغم أن الشيطان ليس متعلماً وخريجاً جامعياً إلا أن عقله اذكي بمراحل من خريجي كليات القمة كما يقال …
عزمت قدر علي تنفيذ ما تنوي عليه الليلة بينما الشيطان نائم تأخذ مفاتيح الكوخ وترحل مباشرة الي سيارته بالليل وتختبئ بها … ليس وكأنها نملة لن يراها …!!
يا لكِ من غبية يا قدر تماماً كوالدتك …!
علي ذكر كلمة والدتها ، تذكرت قدر عائلتها واشتاقت كثيراً لهم … حزنت قدر لأنها قبل أن ترحل كانت علي خلاف مع والدها ووالدتها بسبب أنهم لا يصدقونها … حزنت قدر كثيراً وتمنت أن يجدها والدها او أن تجد هي طريقها إلي والدها …
حلّ الليل علي الجميع …
كان الشيطان في ملهي ليلي يراقب من بعيد شخص ما وهو يبتسم بشر دفين وكأنه وجد عجل العيد ويريد ذبحه علي الفور … كاد أن يضحك بجنون ضحكته المخيفة ولكنه تمالك اعصابة واتجه إلي هذا الشخص والذي كان رجلاً تمالك الشيب من رأسه ولكنه ما زال وسيماً
ك “شيخ الشباب” …
كان الرجل العجوز الوسيم يجلس بالقرب من فتيات ليل كثيرون يحيطون به يتراقصون بين أحضانه بحركات مغوية ومغرية ….
اتجه الشيطان الي الرجل ليردف بإبتسامة ترحيبية مستمتعة …
_ أهلاً بالقبطان …. حضرتك منور المانيا يا … يا باشا …
قالها وهو يكز علي اسنانه بغضب دفين حاول إخفائه قدر ما يملك من قوة …
القبطان بإستغراب …

 

 

 

_ مين انت …!!
_ أنا الشيطان … اكبر مورد ومستورد للمخدرات والسلاح وكل ما هو مفيد للمزاج من مصر وألمانيا والعالم كله … وبصراحة أنا معجب كبير اوي بدماغك يا … يا باشا في التهريب وانك قبطان سجلك نضيف رغم انك معروف بكدا …
نظر له الرجل بصدمة بعض الشئ ، كيف يعرف كل هذا …!
ثواني وضحك القبطان بقوة …
_في حد يفضح نفسه كدا يا ولد ..؟! فرضاً حد من الشرطة سمعك دلوقتي …؟؟
ضحك الشيطان بإستفزاز هو الآخر …
_ لا متقلقش هما عارفين كويس أنا اقدر اعمل اي ميهمنيش لو قسم شرطة كامل سمعني أنا مش اي حد برضة …
ابتسم القبطان وقد أعجبته صراحة الشيطان ليردف بإيماء …
_ طب تعالي نتعرف علي بعض اكتر واعرف انت عايزني في شغل اي ….!
جلس الشيطان قريبا منه وهو يحلم باليوم الذي سيقتله به ….طلب الرجل زجاجتين مما يسمي ( شامبانيا ) له وللشيطان …
ابتسم الشيطان ليردف بخبث …
_ اي يا باشا راحت عليك ولا اي …! انت بتشرب حاجات العيال دي … هاتلي فوديكا يا ابني متخففهاش ..
( الفوديكا هي الخمر المركز دون أي إضافات مثل الصودا أو شيئاً كهذا )

 

 

 

 

_ دماغك تقيلة واضح انك ليك في المزاج العالي …
_ ومش اي مزاج عالي … أنا لسة كنت جاي من استراليا بقالي كام شهر وجبت معايا أحدث أنواع المزاج المخدرات المطعمة … كل الأطعمة بقي موز فرالة زي الشيشة كدا بس علي عالي … ما تجرب يا … يا باشا …
قالها الشيطان وهو يخرج من جيبة كيس به مسحوق مخدرات ابيض قوي وإبتسم ابتسامة مرعبة وكأنه ينوي شيئاً ما ، مد يده بالكيس الي القبطان ..
ولكن القبطان كان حريصاً هذة المرة ليردف بإبتسامة …
_ تسلم يا شيطان بس انا مليش في الأبيض …
الشيطان وهو يعيد الكيس الي مكانه بهدوء ومكر وقد فهم أنه لا يأمن له …
_ تمام يا باشا أنا بس كنت عايزك تجرب الصنف الجديد …
_ بتقول بقي انك عاوزني في شغل …؟!
_ أيوة وانول الشرف أن قبطان كبير زيك يبقي قبطان سفينتي …
قالها بمكر …
ليردف القبطان بإيماء ..
_ طب سيب لي رقمك وسبني افكر لأني الفترة دي متقاعد ….
_ يا باشا كفاية تكون موجود معايا بعقلك اللي يهرب بلد دا …
ضحك القبطان ليردف بإبتسامة …
_ تشرفت بيك يا شيطان …
_ عن إزنك يا باشا …

 

 

 

قالها الشيطان وهو يقوم ويكز علي اسنانة بغضب فهو لم يقل لأحد بحياته كلمة باشا بل يعشق أن يناديه الآخرين بها … ولكن للأسف هو مضطر لهذا الي حين انتهاء انتقامه من الراس الكبير …
بينما القبطان علي الطاولة أمسك هاتفه واتصل بشخص ما ليردف بأمر ..
_ في واحد اسمه الشيطان عنده شركة استيراد وتصدير عايز اعرف عنه كل حاجه قبل ما اشتغل معاه … اعرفلي عنه كل حاجه وهو أمان ولا لأ …؟!
الرجل علي الناحية الأخري بإيماء …
_ تحت امرك يا باشا …
اغلق الرجل مع القبطان الخط وإبتسم بضحك وهو يتصل بالشيطان يخبره كل ما قاله له الرجل فقد كان هذا الشخص من رجال الشيطان …
الشيطان بضحك علي الناحية الأخري …
_ كنت عارف أنه هيعمل كدا … طبعاً مش هوصيك تقول اي …؟!
_ من غير ما تقول يا باشا احنا رجالتك وهنقف جنبك …
قالها الرجل بقوة فرجال الشيطان مخلصين له …
اغلق الشيطان الخط مع الرجل وهو يضحك ضحكة مخيفة وقد قرر أنه سيلعب ويتسلي قليلا بالقبطان قبل أن يقتله بأبشع الطرق … سيعذبه عذاباً مضعافاً بعدها سيضعه في الثور الحديدي ليتعذب مجدداً …
علي ماذا ينوي الشيطان يا تري …!
اتجه الشيطان الي الكوخ بعد أن انهي أولي خطوات انتقامه مع من اغتصب والدته ….
وصل بعد فترة ودخل الي الكوخ ليجدها جالسة أمام المدفئة تحتمي من الثلج الذي بدأ بالهطول في ألمانيا في ذلك الوقت …
الشيطان بإبتسامة خبيثة …
_ اي دا انا دخلت عادي كدا من غير مقالبك السخيفة …؟!
قدر وهي تنظر له بغيظ …

 

 

 

_ أمك قرعة …
ضحك الشيطان بقوة عليها لم يتمالك نفسه رغم أنه غاضب منها …
اتجه ليخلع ملابسه بعد ذلك أمامها دون أي خجل ولكن قدر لم تنظر له لأنها تعلم أنه وقح وسيتهمها بالتحرش …
الشيطان بمرح …
_ خلي بالك لولا إني جاي مزاجي رايق انهاردة أنا كنت قتلتك علي الكلام اللي قولتيه الصبح …
قدر بغضب …
_ وانا قولت اي غير الحقيقة انك شخص جبروت وفرعون وشيطان دي كلمة قليلة توصفك بيها … انت قاتل وافتكر دايما يا شيطان أن من قتل يقتل ولو بعد حين …
الشيطان بعدم اهتمام …
_ أنا مستعد اتقتل عادي بس لما أخلص مهمتي وهدفي ساعتها عادي مش فارق عندي اعيش ولا اموت … ومش انتي يا أمو ١٨ سنه اللي تقوليلي اعمل اي ومعملش اي … لولا أن ابوكي آدم الكيلاني وللأسف فلوسه ونفوذه اكتر بكتير مني انا كنت قتلتك بدون رحمة … أنا مبيفرقش معايا ابويا هتفرقي انتي معايا …؟!
قدر بغضب وإشمئزاز منه …
_ أنا نفسي افهم أمك ربتك ازاي …؟! ليه كل السادية دي …؟! انت قاتل وكمان بجح أنا بحياتي مشوفتش زيك …؟!
الشيطان بضحكة ماكرة …
_ اهو دا بقي نفس كلام امك قبل ما تقابل ابوكي برضة … بس الفرق بيني وبين ابوكي أن ابوكي حبها … أظلمت عيونه ليردف بغضب أخافها بشدة … بس انا شيطان مبحبش غير نفسي … يعني أي إسائة ليا أو انك تجيبي سيرة أمي بعد كدا يا قدر أنا هقتلك وبأبشع وأسوء طريقة ممكن يتخيلها عقلك عشان أنا امي خط احمر …
قدر بخوف من عيونه السوداء الجحيمية وشكله المرعب …
_ حا .. حاضر …
_ شاطرة مسمعش بعد كدا غير أمرك وحاضر يا شيطان باشا …

 

 

 

 

قالها بعيون مظلمة وهو يتجه بسرعة البرق اليها ليقف أمامها …
صرخت قدر من الصدمة أنه كان هناك وفي ثانية واحدة أصبح هنا …!!
قدر بصدمة …
_ والله أنا خايفة تكون شيطان حقيقي … أنا خايفة عايزة اروح لماما …
أظلمت عيونه بقوة ليردف بغضب …
_ قدددددددرررر انتي مش عيييلة ، ورررربي وما أعبد لو ما لميتي لسانك بعد كدا فيها موووتك أنا مبضربش نسوان أنا بقتل علطول …
قالها بغضب وصوت مرعب ليزداد بكاء قدر المسكينة من الرعب والخوف منه …
هدأ الشيطان قليلاً رغم مرضه اللعين أنه مستمتع ببكاء وتوسلات ضحيته ، ورغم أنه مستمتع الآن ببكاء قدر أمامه إلا أنه أشفق قليلاً عليها …
_ أنا رايح انام …
قالها بدون اي رد فعل واتجه الي السرير لينام وهو يفكر فيما سيفعله حتي يعيد هذة الفتاة بسرعة الي والدها النمر فهو مشفق عليها منه ومما ستراه معه فهو الشيطان …
أما قدر كانت تبكي بخوف ورهبة دون توقف وهي تشعر أنه شيطان حقيقي ليس بشرياً فهو يمتلك من صفات الشيطان ما يفيض ليثبت فعلياً أنه إبليس وقد اعتقدت قدر أن من اختطفها هو من الجن السفلي لا تدري أن كل هذا وكل ما يحدث له نتيجة تدريبات كبيرة ومجهود شاق أوصله الي هذة المرحلة من الترهيب والتخويف …
انتظرت قدر في مكانها وقد عزمت علي تنفيذ ما فكرت به طيلة اليوم … وهو الهرب من هذا المكان ومن هذا الشخص المرعب …
انتظرت قرابة الساعتين إلي أن رأته تماماً قد نام أمامها … قامت من مكانها ببطئ كبير لا تشعر حت بهواء جسدها يحركها .. وبكل هدوء وانسيابية … بحثت في ملابسه عن المفتاح لتجد شيئاً حديداً في جيبه بجانب مسدسه ، ابتسمت بسعادة أنه الميداليه التي تحتوي علي مفتاح السيارة ومفتاح الكوخ … أمسكت المسدس بهدوء شديد وخوف كبير أنها لأول مرة تمسك مسدس بحياتها … ولكنها امسكته حتي تدافع به عن نفسها إن حاول الشيطان قتلها كما قال لها …

 

 

 

بكل هدوء اتجهت باب الكوخ وفتحت الكوخ ببطئ شديد … خرجت قدر الي الساحة الأمامية للكوخ حيث السيارة وبسرعة كبيرة ركبت السيارة تختبئ بها وقد عزمت علي تنفيذ ما تنوي عليه … حاولت قدر إشعال المحرك ولكن العاصفة الثلجية منعتها فقد كان الثلج يهبط بشدة حتي أن السيارة نفسها تغطئت بالثلج من كل مكان … ارتعدت قدر وقد خافت أن تتجمد الي الصباح .
أما الشيطان بالداخل ابتسم بخبث وهو نائم … فتح عيونه لتظهر بشكل مرعب ومخيف للنظر وقد فهم ما تنوي عليه قدر منذ اللحظة الأولى التي رآها تتنتظره ينام … لم ينم الشيطان وقد أحس ببروده الجو فعلم أنها فتحت الكوخ لتهرب … ولكنه لم يكلف نفسه عناء أن يقوم من مكانه بسرعة ليمنعها ، فهو يعلم جيداً اين هي … وماذا سيفعل هو معها ..
قام من مكانه بكل هدوء وارتدي الجاكيت الخاص به وخرج بكل هدوء وبرود … بينما علي وجهه ابتسامة خبيثة وهو لا ينوي لها الخير ….
بينما قدر علي الناحية الأخري تحاول فتح باب السيارة من الداخل ولكن الثلج الهابط منعها وحبسها بداخل السيارة … فقد كان الجو مثلجاً للغاية … بدأت قدر ترتعش من البرد وهي تحاول حتي فتح المحرك ليعمل وترحل ولكن الثلج قد غطي كل شئ …
_ عايزة تهربي مني يا قدري …؟!
صرخت قدر بخضة وخوف من الصوت وهي تراه يقف أمام نافذة السيارة بجانبها … فتحت عيونها الخضراء برعب ليقابلها هو بإبتسامة خبيثة …
_المرة اللي فاتت سبتك من غير عقاب … المرادي بقي هعاقبك …

 

 

 

قال جملته وهو يتجه إليها ليفتح باب السيارة تحت نظرات عيونها الخائفة وصراخها المفزع …
ف كيف سيعاقبها الشيطان يا تري وما اللذي سيحدث …؟!
وعلي الناحية الأخري في قصر الكيلاني …
كان سيف بجانب والدته يواسيها دائماً ويقف الي جانبها … بينما روان كانت تبكي دون توقف بخوف علي ابنتها وهي تدعو الله أن يجمع شملهم …
سيف بإبتسامة وهو يحاول التخفيف علي أمه …
_ علفكرة يا ماما أنا جبتلك مفاجأة ممكن تهون عليكي شوية …!
نظرت روان إليه بعيون دامية ولم تفهم شيئاً …
ثواني وفتح شخص ما نعرفه جميعاً جيداً باب غرفتها بإبتسامة جميلة ودخل …
_ روان …!! اختي عاملة اية …؟؟!
روان بصدمة وعيون متسعة …
_ هيثم …!!!!!! اخويا …!!!
ماذا سيحدث يا تري …؟!

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع)

‫20 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *