روايات

رواية عروس الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد البارت الثالث والعشرون

رواية عروس الصعيد الجزء الثالث والعشرون

عروس الصعيد
عروس الصعيد

رواية عروس الصعيد الحلقة الثالثة والعشرون

نظر محمدى إلى رحيم بترحيب وهو يقول :اهلا يا رحيم يا بنى عامل اى

نظر رحيم الى جنه بضيق وهو يقول انا الحمدلله يا حج

محمدي بهدوء:طب تعال اقعد معانا
رحيم بهدوء تمام ثم نظر الى اخته بابتسامة وهو بقول:اى يا رنا مش هتيجى تسلمى على اخوكى

دخلت رنا داخل احضان اخوها بسعاده وهى تقول:واحشني اوى يا رحيم
رحيم بابتسامه:انتى اكتر يا رنا واحشنى جدا جدا كمان
رنا بدلع :بجد طب ليه مسالتش عليا
نظر رحيم الى محمدى كانه يطلب منه أن يأخذ اخته ويذهب بها الى الخرج
أشار له محمدي برأسه وهو يقول خد اختك واقعدوا فى المكان اللى يعجبك
رحيم بابتسامه:شكرا يا حج
خرج رحيم من البيت و خرج البيت وهو يحتضن رنا بابتسامه

 

 

 

تحت نظرات جنه المتوتره للغايه تشعر برعب كبير لا تعرف لم قد غاب عنها انها لم تخبر رحيم بأنها ذاهبه مع ولدها إلى بيت جدها ابتلعت رايقها بخوف فاهى تخشي ان يفعل معاه اى شئ
ولكن اخرجها صوت جدها المبتسم وهو يقول :مالك يا جنه فيكى اى شكلك اتغير ليه

نظرات جانيت بستغراب وهى تقول :مالك يا جنه واشك اصفر ليه كدا فى اى
جنه بابتسامه:مفيش حاجه يا ماما انا كويسه بس حسه أن الجواز حر مش اكتر من كدا ثم أكملت بابتسامه وهى تنظر الى طارق بهدوء :بابا ممكن اتكلم معاك شويه لوحدنا

طارق بحب:تعالى قال ذلك وهو يشير بيده لكى تقوم معاه قامت جنه و توجهت معاه إلى غرفته هو ولدته
فى الخارج عند رحيم كان يجلس امام رنا وهو ينظر لها بهدوء وهو يقول :مالك فيكى اى شكلك عاوزه تقوليلى حاجات كتير قولى كل حاجه انتى عاوزه تقوليه
رنا بابتسامه:عاوزه اشكرك ومبسوطه بكل اللى انت عملته معايا انا مش عارفه اشكرك ازاي بس يا رحيم انت بجد إدتنى هديه حلوه جدا هديه معرفش اعمل حاجه غير انى اشكرك عليها وشكر ربنا كمان
رحيم بابتسامه:يعنى انتى عاوزه تقوليه انك مبسوطه مع حمزه

رنا بفرح:مبسوطه دى كلمه صغيره جدا على الشعور إللى انا بحسه مع حمزه حمزه طيب جدا و بيعملنى بطريقه حلوه جدا بيخاف عليا من اى حاجه ممكن تزعلنى
رحيم بهدوء:طب انا عاوز اعرف حد بيضايقك أو حته بيزعلك
رنا بهدوء:لا الصراحه مفيش حد بيزعلنى ولا حته بيرضا يزعلنى حته

نظر لها رحيم بحب و هو يقول ربنا يسعدك اكتر و اكتر انا مش مهم عندى حاجه غير سعادتك يا وانا قولتك قبل كدا كدا انتى بنتى مش اختى

 

 

 

 

رنا بعشق :ويخليك والصراحة جنه كيوت خالص بس ده برضوا يخلى عندى سوال انت بتتعامل مع جنه ازاى يعنى عشان نواره يعنى

حاول رحيم أن يغير الحديث فاهو لا يريد ان يتحدث تفصيل حياته مع احد يكره ذلك إلى حد كبير

فتحدث بسعاده وهو يقول :نواره حامل
توسعت اعين رنا بصدمه وهى تقول :بجد الف مبروك يا رحيم بجد مش عارفه اقول اى ثم أكملت بسعاده يعنى انا هبقا عمه ويجي طفل صغير العب بيه وافضل العب معاه لا انت بتهزر

رحيم بسعاده:لا مش بهزر بس ادعى لنواره كتير يا رنا لان الحمل صعب عليه
رنا بابتسامه: متقلقش يا رحيم باذن الله خير ربنا هيسهل الحمل عليها لان نواره طيبه وغلبانه

رحيم بدعاء اللهم امين

كدت رنا ان تتحدث ولكن أوقفها صوت حمزه زوجها الذي قال بترحيب :اهلا اهلا ابو نسب عامل اى

رحيم بابتسامه: الحمدلله انت اللى عامل اى

حمزه بهدوء: الحمدلله بخير والله ثم نظر لهم بستغراب انتوا قاعدين هنا ليه تعالوا ندخل جوا احسن
رحيم بهدوء:لا ملوش لازمه انا كدا كدا هاخد جنه وامشى ثم نظر الى رنا بابتسامه وهو يقول بقولك اى يا رنا ممكن تندهى على جنه

رنا بابتسامه حاضر من عينى
قالت ذلك ودخلت الى المنزل
ام رحيم نظر الى حمزه بهدوء وهو يقول :رنا عامله اى معاك

حمزه بهدوء:انا متقي الله فى اختك ومش عاوز حاجه غير انك تتقي الله فى بنت عمى لان ده ابسط حاجه لان الزوجه ملهاش حاجه عند الزوج غير انه يعملها بحب واحترام ولو انت مش بتحبها يبقا الاحترام كافي

نظر له رحيم بهدوء شعر ان جنه قد قالت له شيء ولكن قطعهم خروج جنه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 

 

قبل قليل كانت تقف جنه امام ولدها وهى تقول له بهدوء:بابا ممكن اطلب منك حاجه
نظر لها ولدها بستغراب انتى تامرى يا جنه مش تطلبي
جنه بهدوء:انا عاوزك تقرب من ماما اكتر من كدا عاوزك ترجع تانى انت وهى زاى الاول عاوزه اشوفكم بخير زاى زمان عاوزه احس بدفء زاى زمان بينكم
طارق بهدوء:انا بعمل كدا يا جنه بس ولدتك هى السبب فى البعد ده مش عارف هى اتغيرت كدا ليه انا عارف انى غلط لم وافقت على فكر بابا بس انا فكرت أن ممكن ينفذ اللىهو كان بيفكر فيه يعنى هو لم جاه وتكلم معايا قالى انى هيخدك شكل مش اكتر من كدا بس اللى حصل عكس كدا اللى حصل انك اتجوزت عارف انى غلطان و عارف انى ظلمتك بس انا اسف انا بعتذر على كل اللى حصل بس هى مش مستقبله كدا مش قادره تسامح
نظرات له جنه بابتسامه وهى تقول:حاول يا بابا بدل المره الف ارجوك
ضمها طارق الى أحضانه وهو يقول انتى على طول كدا يا جنه انتى الحاجه الحلوه اللى فى حياتى انتى
جنه بابتسامه :وانت وماما اجمل حاجه في عمرى

كدا أن يرد عليها طارق ولكن أوقفه صوت الطرقات على الباب وصوت رنا الذي يخبرهم بأن رحيم ينتظر جنه فى الخارج لكى يرحلوا مع بعضهم البعض
بعد مرور دقائق كنت جنه و رحيم فى السياره فى طريقهم إلى المنزل والصمت يعم المكان

رحيم بهدوء:انتى خرجت ليه من غير ما تقوليلى

 

 

 

جنه بهدوء هى الاخر :انا مخرجتش بمزاجى ماما بهيه هى اللى قالتلى وبعدين انت ناسي انى قولتلك انى هروح أنا وهى ل بيت جدى

اوقف رحيم السياره على جنب الطريق وهو يقول جنه انا اسف على كل اللى عاملته معاكي انا عارف انى اتصرفت معاكى غلط وبطريقه زفت بس انا بعتذر منك بس انا مكنتش اقصد بس كان فى حاجات كتير شغله بالى يعنى اختى اللى مجبوره على الجواز ومراتى وحاجات كتير

جنه ببرود:اممم وانا دلوقتي عندى حالين ملهمش تالت ي اقولك اوك تمام يا اقعد اضرب فيك وقولك لا انا مش هقبل كدا صح انهت كلمها وهى ترفع حاجبها بطريقه مضحكه

جعل من رحيم ترتسم ابتسامه على شفايفه وهو يقول :لا مش شرط ده او ده ممكن تهدى وتفكري كدا يعنى لو انتى متجوزه حد وانتى بتحبي هتقبلى حد تانى يجي ياخد مكانه من قلبك
جنه بسخرية:مين بيقول كدا انا ولا عاوزه اخد مكانه ولا نيله وبعدين انا عارفه انك بتحب مراتك وانا مليش علاقه ب علاقتك بيه بس انا عندى سوال
رحيم بهدوء:اتفضلى
جنه بهدوء:ادام انت بتحب مراتك اوى كدا اى اللى يخليك تتجوز واحده غيرها يعنى لو انا مكانك حته لو على. رقبتى مش هيحصل
نظر رحيم امامه بهدوء وهو يقول:انتى بتقولى كدا لانك بتفكري بقلبك لكن انا بفكر بعقلى مش اكتر من كدا وفى حاجه تانيه ودى الأهم أن مراتى إللى بحبها هى بذات نفسها الى طلبت منى كدا انتى عارفه انا سعتها حسيت انى مليش لازمه فى حياتها خالص حسيت انى ولا حاجه بنسبه ليها
جنه بهدوء:عارف ان كنت بفكر مين إللى مظلوم فى الحكايه وكنت بقول انا واختك اكتر ناس مظلومين بس اللى انا اكتشفته ان اختك مش مظلومه لا ده ربنا كرمها و واقف معاها لكن انا لا وفى الاخر اتفجات انى اكتر اتنين مظلومين انا و نواره
رحيم عشان كدا انا بعتذرلك على كل حاجه حصلت منى

جنه بهدوء: واعتذرك مش مقبول اى رايك كدا حلو بعد اذنك انا عاوزه اروح قالت ذلك وهى تنظر امامها بكل هدوء

نظر لها رحيم بحزن و ضيق وقال :حاضر

 

 

قال ذلك وقاد السياره تجاه المنزل

اما جنه تشعر بغضب كبير ماذا يفكر هل يظن أنها عندم ياتى لها معتذر سوف تقول له لا يهم هل هو مجنون ام ماذا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *