روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي البارت الثاني والعشرون

رواية فخضع لها قلبي الجزء الثاني والعشرون

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثانية والعشرون

– دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
” كل دا حصل في ثواني ”
– صرخت داليدا بقوة ” سييييف !!!!
” صوت وقوع الاسانسير هز العمارة كلها ؛ جريت دليدا وهي في حالة هستيرية ع السلم بسرعة وهي بتصرخ بأسم سيف ومن سرعتها رجليها اتلوت وهي نازلة ع السلم فتشقلبت ع السلم لحد أخره والموظفين كلهم من الصدمة مش عارفين ينفذوا مين ولا يعملوا أيه الموقف كان صعب وخصوصا أن كل دا حصل في دقايق ملحقش حد يستوعب الموقف ”
– نزل إسلام بسرعة ” في أييه أيه إلا بيحصل هنا داا
” بص لتحت لقي داليدا واقعة في الأرض ع بطنها مغمي عليها وبؤقها بي*نزف وفيه د*م بينزل ع جبهتها ”
– برق وبعصبية ” أنتممممم واااااقفين بتعملواااا أيييه ي بها*ااايم !!!!
– ‏جري الكل ع تحت والموظفات شالوا دليدا بسرعة وحاولوا يفوقوها بس مكنتش بتستجيب معاهم ؛ جري الموظفين ومعاهم كمال وإسلام ع الأسانسير كان فريق الإنقاذ والاسعاف وصلوا حاولوا يفتحوا الاسانسير معرفوش وبعد محاولات عرفوا يعملوا فتحة في السقف ودخلوا منها اتنين من رجال الإنقاذ وبالفعل طلعوا سيف بس حالته كانت صعبة
‏بص إسلام بصدمة ل سيف وهما مطلعينه وحطينه ع ترولي وشه وشعره كله مخلوطين د*م ب تراب وفيه قطع قز*از في جبهته وجر*وح في إيده ورجله
‏- جت زينة وهي بتجري أول ما شافت سيف ب المنظر دا صرخت بقوة وجريت عليه مسكت إيده وهو مغمي عليه” سيف رد علياااا سيف بالله عليك فوق سييف لااا
‏ بعدوها رجال الإسعاف وخدوه ع عربية الإسعاف وفي ترولي تاني أخدوا دليدا في نفس العربية وطلعوا ع المستشفي

 

 

 

 

 

‏” في الفيلا ”
‏- دخل عامل بسرعة وهو بينهج ” عزيز باشاااا عزيز باشاا
‏- طلع عزيز بالكرسي المتحرك بسرعة وبغضب ” أييه في أييه بتجعر كدا ليه ي إسماعيل أم’ك ما*تت ولا أيه!!
‏- ي باشا حفيد سيادتك سيف بيه ومراته الإسعاف جت خدتهم وإسلام بيه والأنسة زينة راحوا وراهم وأنا جيت أبلغ سيادتك بألا حصل
– عزيز وشه قلب وبخوف ” أييييه سيف حفيدي !!!!
حاول يقوم فوقع من ع الكرسي وهو بيعيط ” ي حبيبي حصلك أيه ي سيف حصلك أيه ي ابن الغالي
– قرب منه إسماعيل وهو بيسنده يقوم ” ع مهلك ي باشا متقلقش أنا هوصلك لحد هناك
– ‏بعياط وشحتفه ” ب بسرعة ي إسماعيل بسرعة يابني جيب العواقب سليمة ياااارب
” في المستشفي ”
– وصلوا المستشفي جرس الطوارئ اشتغل ؛ أوضة العمليات اتفتحت وطاقم التمريض في ثواني كان متجمع
– ‏دخلوا سيف بسرعة ع أوضة العمليات وإسلام ومعظم الموظفين معاه ؛ دخلوا دليدا أوضة ودخل دكتور يكشف عليها هي كمان
– ‏جه عزيز ومعاه نڤين وبخوف قال عزيز أول ما شافهم كلهم قدام العمليات ” سيف فين حفيدي حصله أييه حد يرد عليا !!
– ‏قرب منه إسلام بسرعة وهو بيحاول يهديه ” جدي متقلقش سيف هيبقي كويس الدكاترة بيعملوا معاه اللازم وأكيد هيطلعوا يطمنونا دلوقتي أهدي أنت علشان صحتك
– ‏جه مراد وعلامات الخوف ع وشه وعيونه بدمع لوحدها ” في أيه ي إسلام رد علياااا سيف ماله حصله أيده !
خبط إسلام ع كتفه كأنه بيواسيه ” أدعيله ي مراد أدعيله
– ‏بص إسلام ع زينة لقاها قاعدة في جمب وبتعيط بصمت ؛ حط إسلام إيده ع وشه وهو متوتر هو صحيح مش هامه سيف للدرجة دي بس الشخص المجهول دا كلامه خوفه وبدأ يفكر هل فعلا ممكن يكون هو إلا عمل كدا في سيف!!؟

 

 

 

 

 

” في أوضة دليدا ”
– الدكتور بجدية ” هي أزاي مهملة بالشكل دا أيه عاوزة تم*وت نفسها بت*نتحر يعني !!؟
– بصوت خافت وهي بتفوق ” س سي ف سيف
– ‏قفل الدكتور السرنجة بعد ما أداها الحقنة وحط إيده في جيبه وقال ” الحمد لله على سلامتك
– ‏لفت رأسها بإجهاد ناحية الصوت ” أنت ااا أنت مين سيف فين ؟! أنا فين!!
– ‏أيه مش فكراني معقولة ! أنتي ي ستي هما في المستشفي الحمد لله أنك جيتي في الوقت المناسب وإلا حياتك كانت هتبقي في خطر
– حاولت تقوم والخوف ظهر ع ملامح وشها وهي بتفتكر إلا حصل ” ‏سيف فين أنا عاوزة أروحله
– ‏مسكتها الممرضة بسرعة ” أهدي هتروحي فين أنتي لسه تعبانة!
– ‏زقتها بعصبية ” أوعي من وشي سيف بيناديني هو عاوز يشوفني
– ‏الدكتور بحدة ” أنتي لسه محرمتيش!! قولتلك الحركة العشوائية إلا أنتي فيها دي ممكن تمو*تك ليه مش عاوزة تقتنعي أن القلب عندك ضعيف وعندك مشاكل في الكِلية عملتلك التحاليل قبل كدا وجيتي وفهمتك كل حاجة أنتي أيه بتن*تحري بالبطئ!
– ‏نزلت دموعها بقهرة ” مش مهم صدقني كل دا مش مهم أنا كدا كدا مي’تة من غيره أنت من وقت ما قولتلي وأنا خدت قرار مقربش منه ولا أديله أمل أننا نبقي مع بعض علشان خايفة لأسيبه في أي وقت وأمو*ت ب بس برضو مقدرتش أبعد عنه أفهم بقااا أنا حاولت ومقدرتش بُعدي عنه هو المو*ت إلا بجد أنا كل كلمة رفض بقولهاله بتق*تلني أنا بالبطئ مش هو ؛ ببقي نفسي اترمي في حضنه وأفضل جواه لآخر عمري بس بمنع نفسي بسبب إلا فياا دا
” ‏نزلت دمعة ع خد نڤين إلا كانت واقفة ع الباب كل دا بتسمع حديثهم وهي مصدومة ”
– الدكتور وهو بيحاول يهديها ” أنا مقولتلكيش تبعدي عن حد أنا كل إلا بطلبه منك الراحة وبلاش العصبية والتوتر النفسي دا إلا بيأذكي وبيخلوا حالتك تدهور أسرع دا أنتي حتي الدوا مش بتاخديه !
– ‏مسحت دموعها في كُمها وهي بتقف ” الدوا هيعملي أيه هيزود في عُمري شويه ؟ تؤ مفتكرش طب لو مختوش هم*وت بدري يعني؟!

 

 

 

 

 

– ‏بتلقائية ” محدش بيموت ناقص عمر ي دليدا بس ع الأقل تعيشي من غير وجع هتقدري تتحركي براحتك بس بحساب مش هيبقي أي إنفعال يحصلك عضلة القلب تدهور وتفقدي الوعي أنتي اليأس إلا جواكي دا إلا بيخلي علاج كل مدي ما بيبقي أصعب من المرحلة إلا قبلها
– قامت داليدا و أول ما داست ع رجليها صرخت بوجع ووقعت ع السرير ” اااه
– ‏بحِدة ” أنا مضطر أحجزك هنا طالما كلامي مش بيتسمع
– ‏رفعت رأسها وهي بتعاند نفسها ” أنا مش هفضل هنا أنت مش واصي عليا ولا حد وكلك محامي أنا حُرة
– ‏خبط إيد ع إيد بستغراب ” حقيقي مش فاهمك في ناس كتير مش بيلحقوا نفسهم غير والكِلية عندهم مدمرة أنتي كان قدامك فرصة من وقت ما اتقابلنا صدفة ووقعتي في الطريق وجبتك معايا في العربية وكشفت عليكي وعملتلك كل التحاليل اللازمة وكنت صريح معاكي من البداية علشان نقدر نلحق المرض من أوله ليييه أنتي إلا مصممة تدمري نفسك ب إهمالك!!؟
– ‏عاوزة أروح ل سيف ؛ سيف فين!
– ‏أتنهد بتعب ” أنا بجد خلاص طاقتي خلصت معاكي أنتي هتتحجزي هنا ولو رفضتي هكتبك إقرار ع نفسك أنك أنتي المسئولة لو حصلك أي حاجة
” سابها وطلع وفضلت الممرضة معاها ”
– ‏فتحت نڤين الباب بعد ما الدكتور طلع ودخلت ودموعها نازلة بحزن قربت منها ” ليه ي دليدا لييه!!
– ‏رفعت رأسها وبلهفة أول ما شافتها ” نڤين أنتي هنا ! س سيف فين هو هنا هو كمان صح أنا عاوزة أشوفه بالله عليكي
– ‏أهدي بالله عليكي علشان خاطر سيف أنتي عارفه هو بيحبك قد أيه ولو تعبتي هو كمان هيتعب
– ‏إبتسمت بتلقائية ” أنا كويسة مفيش حاجة د دا أنا بس من الخضة دوخت وااا
– ‏مسكت نڤين وشها بإيديها ودموعها زادت ” ليه مصممة تعذبي نفسك فوق عذابك ألم ! أنا سمعت كل حاجة ومصدومة بجد حرام عليكي أنتي لسه صغيرة ولسه العمر قدامك بتعذ*بي نفسك كدا لييه!!!

 

 

 

 

 

 

” قدام العمليات ”
الباب اتفتح خرج الدكتور ف بسرعة قربوا منه وبلهفة ” دكتور طمنا بالله عليك سيف أخباره ايه؟
– متقلقوش ي جماعه الحمد لله لحد دلوقتي كل حاجة مبشرة بالخير بس ااا
– ‏عزيز بعصبية ” بس ايه ي دكتور أتكلم بسرعة أنت لسه هتبسبس!!
– ‏ لازم نعمله الإشعاعات اللازمة علشان نتأكد أن مفيش نز*يف داخلي أحنا خيطنا الجر*وح الكبيرة وخرجنا قطع القز*از والحمد لله أنها مقطعتش أوتار إيده إصاباته بسيطة الحمد الله بس إحتياطي هندخله العناية علشان نطمن عليه وهيبقي كويس أطمنوا عن أذنكم
– ‏مراد بتأثر ” متقلقش ي جدي إن شاء الله خير الحمد لله الدكتور طمنا
– ‏حضنت زينة جدها بحزن ” جدو متخفش سيف هيبقي كويس أنا متأكدة
فجأة جت رسالة ل إسلام من نفس الرقم المجهول فتحها بسرعة فرتبك وهو بيقرأها ” دي أعتبرها عربون محبة وربط كلام ع اتفاقنا ي جينرال
‏- زينة بستغراب ” إسلام ! إسلااام؟
‏- ها ؟ في حاجة!
‏- بقولك روح هات ل جدو حاجة يشربها من الكافيتريا الضغط أترفع عليه
‏- بتوتر ” ح حاضر نازل حالا
” في أوضة دليدا ”
– بغضب وإنفعال مسكت أداة حادة لقتها جمب السرير في حجم المش’رط وبتهديد ” أبعدوا عني ل هق’تل نفسي سااامعين مش عاوزة منكم مساعدة أنا هطلع لوحدي كلكم عاوزين تبعدوني عنه هو محتاجلي اوعوا من طريقي أووعوا
– ‏الممرضة طلعت بسرعة ونڤين فضلت معاها ” دليدا ي حببتي إلا بتعمليه دا غلط أنتي عاقلة متعمليش حاجة في لحظة غضب تدمرك

 

 

 

 

 

 

– بحالة هستيرية ” ‏مش عاوزة نصايح من حد ” أنهارت الدموع من عينيها ” س سيف تعب بسببي أنا !!
سيف هيم’وت وهو فاكر أني مش بحبه ب بس أنا وعدته لو ما*ت هم’وت نفسي وراه
– ‏دخل الدكتور بسرعة ووراه الممرضة ” دليدااا !!
– ‏وجهت الأداة باتجاهه ” لو قربت من….
” وقعت الأداة الحادة من إيديها و لسه بتكمل الجملة وقعت في الأرض مغمي عليها ”
” بالليل ”
– دكتور طمنا سيف حفيدي عامل ايه دلوقتي
– ‏بإبتسامة ” مفيش داعي للقلق دا أبدا ي عزيز بيه الحمد لله مفيش نز*يف داخلي أحنا بس لازم نحطه تحت الملاحظة أربعة وعشرين ساعة وبعد كدا تقدروا تطمنوا عليه بنفسكم أنا شايف أن وجودكم هنا ملوش لازمة دلوقتي بكرا الصبح هيكون فاق وتقدروا تيجي وتطمنوا عليه زي ما أنتم عاوزين
– ‏إسلام بتلقائية ” ل لأ طبعا احنا لازم تشوفه ي دكتور ونطمن عليه
– ‏قرب منه مراد بمواساه ” إسلام أهدي الدكتور بيتكلم صح يالا نمشي دلوقتي القاعدة هنا ملهاش لازمة وبعدين جدك لازم يرتاح متنساش أن سنه ميسمحلوش يفضل ع قاعدته دي فترة طويلة كدا الحمد لله أطمنا عليه
” وفعلا الكل أقتنع وأقنعوا عزيز أنهم يمشوا ويرجعوا الصبح ”
” الساعة ١٢ بالليل ”
فاقت داليدا وهي بتمسك رأسها بتعب ” اااه دمااغي
– فاقت نڤين إلا كانت نايمة ع الكرسي جمبها ” دليدا أنتي كويسة حاسة بحاجة ؟
– ‏ااه صداع صداع فظيع ه هو فيه أيه أنا فين
– ‏أطمني ي حببتي أنتي بخير
– ‏بصت حوليها بقلق ” ه هو فيه!؟

 

 

 

 

 

– ‏اتنهدت ” والله كويس الدكاترة طمنونا وهو دلوقتي في العناية تحت الملاحظة وبكرا الصبح هتقعدي معاه وتتكلموا مع بعض زي ما أنتي عاوزة يستي أرتاحي أنتي بقي دلوقتي
– ‏مهتمتش لكلامها شالت البطانية وهي بتحاول تقوم ” هروح أشوفه دلوقتي
– ‏دليدا مينفعش الزيارة قافله !
– ‏دخل الدكتور إلا بيمر في الشيفت بتاعه ” ايه دا ع فين دلوقتي!
– ‏رايحة أشوف جوزي لازم أطمن عليه
– ‏نڤين وهي بتحاول تمسكها ” دليدا مش هينفع كدا أيه العناد بتاعك دا!
– ‏سبيها ي ميس نڤين أنا عارفها اكتر منك مش بتسمع لحد وديها العناية خليها تشوفه دا احسن ليها يمكن تهدي .
سندتها نڤين لحد ما دخلتها لحد سيف إلا اول ما شافته سابت إيدها بسرعة وجريت عليه ” سيييف سيف أنت نايم ولا أيه قوم ي سيف في حاجات كتير لسه مقولتهاش
– جابتها نڤين كرسي وسابتها وخرجت قعدت دليدا جمبه وهي ماسكة إيده ودموعها نازلة بقوة لدرجة أن جفونها أحمرت كأنهم مجر’وحين ” سامحني ي سيف بالله تسامحني أنا أسفة حقك عليا أنا مش قوية زي ما أنت فاكر أنا زيي زيك بالظبط بحاول أبقي قوية من برا بس أنا أضعف منك بمراحل من جوا إلا بيحب مبيعرفش يكره ي سيف وأنا حبيتك من كل قلبي ووقت ما حبيتك وفتكرت أن خلاص الدنيا بدأت تضحكلي أتفاجئت بالتعب إلا عندي دا ساعتها مستغربتش ما أنا طول عمري كدا نحس الدنيا كأنها قايسة ساعات الفرح بالمسطرة متفاجئتش بكلام الدكتور لاني عرفت أنها وراثة ” بسخرية” مشوفتش بابا قبل كدا ما*ت قبل ما أشوفه بس يظهر أنه كان بيحبني أوي فحب يسبلي حاجة من ريحته
” رشفت بحزن وهي بضم إيده وبتحطها ع خدها ” كنت كل ما تقولي بحبك كان قلبي بيرقص من الفرحة برغم زعلي منك وإلا عملته بس كنت مستعدة أعديلك أكتر من كدا مليون مرة بس أفضل جمبك الباقي من عمري دا وأفضل أحس بالسعادة إلا بحسها كل ما بشوفك قدامي دي ب بس أنت متستاهلش مني كدا ي سيف أنت تستاهل واحدة أحسن مني تشيل أسمك وتجبلك عيال وتبنوا أسرة مع بعض مش واحدة بدل ما تاخدها تفسحها تجبها المستشفي تكشف عليها
– ‏فجأة لقت إيده بتثبت في إيديها جامد بإحتواء فرفعت رأسها بسرعة وبفرحة ” سيف!!
– ‏فتح عيونه ببطئ فبتسمت فريدة بسعادة والدموع بتنزل من عينيها وهمهم بكلام مش مفهوم فقربت منه أكتر علشان تسمعه ” بتقول اييه؟!!

 

 

 

 

 

– ‏بصوت خافت ” ع عاوز ااا
– ‏أيه ي سيف عاوز أيه ت تحب أندهلك الدكتور!؟
– ‏بصوت مُجهد ” ال الرواية ي دليدا كمليلي الرواية
” في الفيلا ”
إسلام في أوضته قاعد سرحان بيفكر في الرسايل إلا معاه وعمال يشغل فديو سعاد كل شوية بيحاول يخمن مين ممكن يكون الرجل المجهول دا وفجاة اتبعتت رسالة وهو فاتح الشات
– كنت عارف أنك مش هيجيلك نوم
توتر إسلام ومردش
– ‏كتبله ” ؟؟؟ أيه خوفت!
– ‏كتبله إسلام بتوتر ” أنت مين أنا مبحبش الغموض ما توريلي نفسك وخلينا نلعب ع المكشوف أحسن أنا مش هثق فيك غير لو شوفتك
– ‏كل دا ولسه موثقتش فيا!
– ‏عاوز أشوفك دا أخر كلام عندي
– ‏ماشي وأنا موافق أنزلي دلوقتي أنا تحت بيتك
– ‏بتفاجئ ” أييه تحت البيت!!؟
– بعتله أيموشن ضحك ” أنزل ي جينرال أنزل دا أنا متشوقلك أكتر من قتله هو شخصيا
– ‏بخوف ” ب بس ااا
– بتريقة ” ‏أيه خوفت ولا أيه
– ‏بتلقائية ” أنا نازل حالا
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه بخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اتصدم ” دكتور جلال!!!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *