روايات

رواية ضرتي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية ضرتي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية ضرتي البارت السابع

رواية ضرتي الجزء السابع

رواية ضرتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور الشامي
رواية ضرتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور الشامي

رواية ضرتي الحلقة السابعة

وقفت رانيا بابتسامه مردفه: اتفضلي حضرتك مين
سميره بتوتر: انا جايه اتكلم مع حضرتك شويه بعد اذنك
رانيا بأستغراب: اتفضلي ادخلي
دخلت سميره بتوتر فتحدث سامح مردفا: مين يا رانيا
سميره بأرتباك: انا يا سامح
انتفض سامح من مكانه عندما وجد سميره تقف امامه وخلفها رانيا التي تحدثت مردفه: انتوا تعرفوا بعض
سامح بتوتر: انا لع… انا معرفهاش
نظرت سميره اليه بضيق ثم تحدثت مردفه: مدام رانيا انا عايزه اتكلم مع حضرتك لو سمحتي
سامح بعصبيه: تتكلمي معاها في اي عاد امشي من اهنيه يلا
رانيا بأستغراب: سامح مينفعش اكده دي ضيفه عندنا
سميره بحده: مدام رانيا انا جيت اجولك اني حامل من جوزك سامح وان انا وهو مع بعض بجالنا سنه وهو عايزني انزل الطفل دلوجتي بس لو نزلته انا هموت
نظرت رانيا اليها بصدمه وعدم فهم فعلقها لم يستوعب كل ما قالته هذه الفتاه فجأه هكذا فتحدثت مردفه: بتجولي اي عيدي تاني اكده
سامح بغضب: سمييييره امشي من اهنيه
رانيا بتحذير: هششش اخرس خالص انت دلوجتي… عيدي تاني كلامك

 

 

سميره بتوتر: انا حامل من سامح وهو عايزني انزل الطفل بس انا والله هموت لو نزلته انا مكنتش هجولك حاجه بس انا عارفاه زين كان هيخليني انزله بالعافيه.. انا مش خايفه علي نفسي والله بس لو حوصلي حاجه ماما مش هتلاجي حد يصرف عليها
نظرت رانيا الي سامح ثم تحدثت بصدمه وحده مردفه: انت سمعتها صوح.. هي بتجول اي. هي كدابه انت متعملش اكده كدابه صوح يا سامح يلا اتكلم دافع عن نفسك
اخفض سامح رأسه بحزن ولم يتفوه بأي شئ فأقتربت منه رانيا ومازال يرفض عقلها تصديق هذا ثم تحدثت والدموع تتجمع في عيونها مردفه: جوول يلا يا سامح دافع عن نفسك والله العظيم لو جولتلي انها كدابه هصدجك انت ومش هسمع لأي كلمه البنت دي هتجولها.. جول انها كدابه وانا هصدجك انت يلا
كان سامح سينكر كل شئ قالته سميره ولكن بعد كلمات رانيا تجمد لسانه لم يستطع ان يكذب عليها وهي تثق به بهذه الطريقه فتحدث سامح بصوت ضعيف مردفا: هي فعلا حامل مني يا رانيا
انفزعت رانيا وتراجعت للخلف وتحدثت بصدمه مردفه: حامل منك؟! هي فعلا حامل منك.. انت خونتني يا سامح.. انت بجالك سنه بتخوني
سامح بحزن: رانيا انا والله بحبك
ضحكت رانيا بشده وهي تتحدث مردفه: بتحبني؟! بجد انت بتحبني طيب احلف اكده انك بتحبني
سامح بدموع: والله العظيم بحبك
صرخت هي في وجهه بغضب شديد ودموع مردفه: كدااااب.. والله العظيم كدااب.. انت كدااب يا سامح كداب
اقترب سامح منها وجاء ليمسك يديها ولكن فجأه سحبت رانيا السكين من علي الطاوله ووجهتها تجاهه وتحدثت بدموع وغضب مردفه: لو لمستني هجتلك فااهم
سامح بدموع: انا مستعد اموت لو دا هيريحك.. اجتليني بس بالله عليكي اسمعيني
رانيا بصراخ: ابعد عني فاااهم ابعد عني
سامح بحزن: رانيا اهدي بالله عليكي
نظرت رانيا اليه بغضب شديد ودموع ثم وضعت السكين علي عنقها فانفزع سامح وتحدث بلهفه مردفا: خلاص.. اهدي خلاص انا هبعد والله خالص.. هبعد
القت رانيا السكين بغضب علي الارض ثم دخلت الي غرفتها وسحبت احدي الحقائب وبدأت ان تضع ملابسها فيها فدخل عليها سامح وتحدث بلهفه مردفا: لع بالله عليكي يا رانيا.. بالله عليكي استني
رانيا بصراخ: ابعد عني مش عايزه اسمع صووتك ابعد عني
مسك سامح يديها ثم جاء ليتحدث فدفعته بقوه والقت الفازه علي الارض ثم مسكت احدي الكراسي ودفعته بقوه امام المرأه وبدأت في رمي جميع اشيائها والميكاب الخاص بها علي الارض وخرجت من الغرفه وحملت شاشه التلفاز وكسرتها بغضب وكل ما تطوله يديها كانت تكسره وابنها يختبأ في غرفته وهو يري والدته هكذا ويبكي بشده اما عن سامح فكان يقف ينظر اليها بدموع وحزن شديد وفجأه جلست علي الارض وصرخت صرخه سمعها جميع من في البيت وفقدت وعيها فأقترب سامح منها بلهفه وتحدث مردفا: رانيا… رانيا جوومي

 

 

ركض كرم اليها ثم تحدث ببكاء مردفا: ماما… ماما مالك
اقترب منها سامح اكثر ثم حملها ونزل بسرعه هو وابنه ووضعها في السياره ثم ذهب الي المستشفي اما عند وليد صرخ بغضب مردفا: حامل من ليله واااحده… من ليله وااحده بس بجيتي حامل
نظرت صفاء اليه بضيق ثم وضعت امامه تقارير التحاليل وتحدثت مردفه: دي التحاليل جدامك اهي يا وليد انا مش مجبره اكدب عليك في حاجه زي دي
اخذ وليد التقارير ونظر اليها بعصبيه ثم القاها علي الارض وتحدث مردفا: ومطلوب مني انا اي دلوجتي
صفاء بضيق: المفروض اننا نتجوز يا وليد علشان ابني دا ميبجاش ابن حرام وانا مش ناويه انزله
وليد بحده: وانا متزفتش جولت نزلييه اصلا… انا ال غلطان ولازم اتحمل نتيجه غلطتي كفايه اني غضبت ربنا لما عملت حاجه زي دي مش ناجص غضب من ربنا اكثر من اكده وكمان اموت روح ملهاش ذنب
نظرت صفاء اليه بأستغراب فلم تتوقع ان يقول وليد هذا الكلام فالطبيعي ان يطلب منها ان تجهض هذا الطفل ولكنه تقبله فتحدثت صفاء مردفه: يعني هنتجوز
جاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه وعندما اجاب ذهب بسرعه فلحقته صفاء وفي المستشفي وصلت خديجه وزينب التي تحدثت بلهفه مردفه: سامح اختي مالها في اي
كرم ببكاء: خالتوا ماما كسرت كل البيت وكانت تعبانه
زينب بلهفه: اي ال حوصل يا ابني في اي يا سامح جوول يا حبيبي
جاء سامح ليتحدث ولكن قاطعه صوت وليد الذي تحدث مردفا: خلينا نطمن عليها دلوجتي يا ماما دا المهم
التفتت خديجه ولكنها انصدمت عندما وجدت صفاء معه فنظرت اليه بحزن شديد ثم دخلت لتطمأن علي اختها فتحدثت زينب بعصبيه مردفه: اي ال جاب البنت دي اهنيه
وليد: ماما ادخلي خليكي مع خديجه ورانيا وبعدين نتكلم
دخلت زينب الي الغرفه فجلس وليد وتحدث بحده مردفا: عرفت ازاي
سامح بحزن: سميره جات البيت وعرفتها كل حاجه ومعرفتش اكدب عليها وهي جعدت تكسر كل حاجه والحكيم جال عندها انهيار عصبي
وليد بعصبيه: الله يخربيت شكلك… جولتلك من زمان بطل ال بتعمله دا

 

 

سامح بدموع: وليد… رانيا لو موت جدامها حتي مش هتسامحني
صفاء ببرود: خلاص سيبك منها واتجوز البنت ال حامل منك دي وطلج ال اسمها رانيا
نظر وليد وسامح اليها فتحدث وليد بغضب مردفا: وانتي مال اهلك هو انا اصلا طلبت رأيك وبعدين انتي اي ال جابك اهنيه غووري من وشي مش عايز اشوفك جدامي
نظرت صفاء اليه بضيق ثم ذهبت من المستشفي اما عند رانيا كانت ممدده علي الفراش فتحدثت خديجه بحزن مردفه: بطلي عياط يا حبيبتي
رانيا ببكاء: هو انا جصرت معاه في حاجه يا خديجه.. انا والله ما جصرت في حاجه انا معملتش حاجه… انا مستاهلش كل دا
نظرت زينب اليها بدموع ثم خرجت من الغرفه فنهض سامح ووليد ولكن فجأه تلقي سامح صفعه قويه علي وجهه وتحدثت بغضب مردفه: الله يخربيت اليوم ال ربيتكم انتوا الاتنين فيه بجاا دي اخره تربيتي يا ابن اخوي
سامح بحزن: عمتي انا
صرخت زينب بغضب مردفه: انت اي… انتوا بتعملوا اكده لييييه.. حرام عليكم ليه كل دا هو انا للدرجادي واحده مش كويسه علشان في الاخر ابني وابن اخوي ال ربيتهم مع بعض يطلعوا اكده.. انتوا مسمينها خيانه لع دي ليها اسم تاني… ال عملتوه اسمه زنااااا… تعرفوا الزنا.. تعرفوا عقاب الزنا اي… واحده حامل والتاني طلج مراته وحياتكم انتوا الاتنين باظت
وليد بحزن: صفاء حامل
نظرت زينب اليه بصدمه ثم تحدثت بصراخ مردفه: يا لهووي يا لهوووي… حامل.. حااامل منكم لله.. منكم لله جلبي غضبان عليكم.. امشوا من وشي مش عايزه اشوفكم.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم
القت زينب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه مره اخري فجلس وليد وسامح بحزن وفي الصباح ذهبت رانيا مع خديجه الي بيتها وكانت مها معهم اما عن سامح ووليد فكانوا يجلسون خارج الغرفه وتحدث سامح مردفا: خديجه هي لسه مش عايزه تشوفني
خديجه بحده: لع يا سامح مش عايزه تشوف وشك
سامح بحزن: طيب خليها ترجع البيت وانا همشي دا بيتها
مها بعصبيه: ما طبيعي بيتها وهتاخده
نظر وليد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: خديجه ممكن نتكلم شويه
اومأت خديجه رأسها بالموافقه فدخلوا الي احدي الغرف وتحدث وليد بحزن مردفا: انا جولت لازم اعرفك بنفسي
خديجه: هو في حاجه تانيه لسه معرفهاش
وليد بتوتر: صفاء حامل
نظرت خديجه اليه بصدمه ثم نزلت دموعها بدون ان تشعر فأكمل هو مردفا: خديجه انا معرفش احب حد غيرك.. وافجي وخلينا نرجع وانا مستعد لأي حاجه
خديجه بدموع: والطفل؟!
وليد بحزن: انا مجدرش اغضب ربنا اكتر من اكده يا خديجه… هتجوزها علشان ابني ياخد اسمي وبعدها هطلجها والله وهبجي مسؤول عن ابني بالله عليكي سامحيني

 

 

خديجه بدموع وحده: لع.. مش هسامحك ممكن اسامحك في حاله واحده بس انك متتجوزهاش وتولع هي وابنها بجاز تنزله
وليد بحزن: خديجه بالله عليكي بلاش تعملي اكده انا مجدرش اجتل روح بريئه ملهاش ذنب في حاجه
خديجه بصراخ: وانا ذنبي اي.. انا كمان ملييش ذنب طول عمري بفكر في الكل ومحدش بيفكر فيا… دا اخر كلام عندي سيبها تولع وخليها تنزله ووجتها ممكن اسامحك ونرجع اختار بينا
وليد: خديجه انا لو حد خيرني بينك وبين روحي هختارك انتي بس انا مجدرش اجولها تنزله بلاش تصعبي عليا الموضوع اكتر من اكده… بالله عليكي فكري في اي حاجه حلوه كانت بينا وخلينا نرجع.. المرادي بالذات لو مشيت مش هعرف ارجع يا خديجه
خديجه ببكاء: امشي… انا جولت ال عندي وخلاص اكده نبجي انتهينا
وليد بدموع: خديجه انا بحبك متعمليش اكده علشان خاطري مس هعرف اعيش وانتي بعيده عني انا غلطت وكسرت ثقتك واي حاجه انتي هتعمليها حقك ومستعد اجعد اعتذر طول عمري… اديني فرصه تانيه
خديجه ببكاء: خلاص يا وليد انت اختارت مفيش فرص.. امشي
نظر وليد اليها بحزن ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفته وبدأ في وضع ملابسه واشيائه الهامه في الحقائب وخرج من الغرفه فتحدثت زينب مردفه: في اي يا وليد رايح فين
وليد بحزن: خلاص يا ماما انا ماشي خديجه مش هتسامحني
سامح بلهفه: خديجه وليد ندمان ودي غلطه واحده.. انا عارف اني اخر واحد المفروض اتكلم.. انا مستاهلش ان رانيا تسامحني.. بس وليد يستاهل بلاش كل حاجه تضيع سامحيه
زينب بدموع: سامحيه يا بنتي بالله عليكي علشان خاطر ولادكم
خديجه ببكاء: مش هجدر يا ماما.. مش هعرف
نظر وليد اليها ثم تحدث مردفا: يلا يا سامح
جاء وليد ليذهب ولكن قاطعه صوته الصغير وهو يتحدث بدموع مردفا: بابا استني متمشيش
نظر وليد الي تامر الذي ركض تجاهه واحتضنه وتحدث ببكاء مردفا: بابا بالله عليك متمشيش
امنيه بدموع وهي تحمل حقيبه ملابسها: بابا انا هاجي معاك
خديجه بصدمه: امنيه رايحه فين ادخلي
امنيه ببكاء: هروح مع بابا.. مش هجعد اهنيه.. انا عايزه اروح مع بابا
خديجه بدموع: هتسبيني يا بنتي

 

 

امنيه ببكاء: ايوه هسيبك وهروح مع بابا
تامر بدموع: لع يا امنيه متمشيش خلونا كلنا نجعد مع بعض من غير ما حد يمشي
اقتربت امنيه من والدها ثم مسكت يده وتحدث مردفه: انا رايحه مع بابا
جاء سامح ليتحدث ولكن فجأه صرخ بشده عندما وجدوا زينب تقع علي الارض ووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل في ال جاي ورأيكم في تصرف وليد وهل رانيا ممكن تغفر لسامح ال عمله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ضرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *