روايات

رواية شهد القاسم الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية شهد القاسم الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية شهد القاسم البارت الثاني

رواية شهد القاسم الجزء الثاني

رواية شهد القاسم الحلقة الثانية

– قاسم بص لشهد واتصدم من رد فعلها واستغرب ازاي قدرت تقؤل كدة ومش مستوعب انها ممكن تسيبه وتبعد عنه وازاي اصلا مش هتبقي قدام عنيه ورد بغضب:
– انتي بتقؤلي ايه انتي اتجننتي يا شهد مفيش مرواح في حتة انتي فاهمة
– بصت ليه بضيق وقالت في نفسها حتي قرار اني ابعد واخرج من حياتهم مش عايزني اخده وهيتحكم فيه بس لا مش هسمحله بصتله بعند وردت عليه بعصبيه:
-ده قرار يخص حياتي ومستقبلي وانا مش هسمحلك انك تدخل فيها وتقرر عني انت مش واصي عليا ولو سمحت يا ابيه انا محترمة بس انك اكبر مني فمتخلنيش اضطر اني اقف قصادك
– قاسم اتصدم من رد فعلها ومن كلامها وفي باله بيفكر وهو باصص في عنيها للدرجادي شايفاني وحش وكمان كبير عنك بس لا يا شهد انتي ملكي بتاعتي انا وبس ومش هسمحلك انك تبعدي عني وبص لامه وهيا عرفت هو بيفكر في ايه
– بصت زينب لقاسم بترجي وقالتله:
– لا يا قاسم ارجوك متعملش كدة
– قاسم بص لامه واتكلم بقلة حيلة:
– مفيش حاجة في ايدي غير اني اعمل كدة انا اسف
– شهد كانت دخلت اوضتها تلم هدوما وشوية وخرجت بالشنطة والدموع في عنيها لانها مكنتش عايزة تمشي وتسيب خالتها

 

 

 

 

 

 

– عصام عمها كان قاعد واول ما خرجت شهد بصلها وابتسم بسخرية وخبث وكان متابعه قاسم لانه عارف عمها عصام كويس انه طماع وانه عايزها عشان بس الفلوس بتاعة ابوها
– شهد حضنت خالتها جامد اوي وقالتها انا اسفة بس لازم امشي هجيلك تاني
– زينب ببكاء: اخس عليكي يا شهد عايزة تمشي وتسيبيني اهون عليكي تبعدي عني
– شهد وهي بتبص لقاسم بكر*ه غصب عني والله لو عليا مكنتش مشيت وسبتك بس انتي عارفة انا ماشية ليه
– ابتسم قاسم وقام من مكانه بثقة وزينب بتبصله له برجاء بس هو اتجاهلها وقرب من شهد وقالها:
– انا سايبك تعملي اللي انتي عملتيه ده ولميتي هدومك بس مفيش خروج من هنا
– عصام قام من عالكرسي بغضب وقاله:
– انا هاخد بنت اخويا غصب عنك واللي عندك اعمله دي مش قاصر يعمي انت خاطفها وانا ممكن اسجنكو
– قاسم بصله ببرود واتكلم وهو بيقعد وبيحط رجل علي رجل:
-كويس انك عارف انها مش قاصر وعشان هيا بقي مبقتش قاصر وانت بتقؤل هتبلغ اني خاطفها تمام كل ده زي الفل بس الغريبة ان مفيش حد بيخطف مراته ولا ايه
– الكلام وقع علي شهد صدمها جوزي ازاي يعني ايه ده عقلها مش مستوعب اصلا
– زينب بصت لقاسم وقالتله:
-ليه كدة يا بني وقعدت عالكرسي بقلة حيلة وهيا في نفسها مكنتش عايزة شهد تعرف ولا حد وعارفة انها كدة فتحت علي ابنها باب جهنم
– عصام مش مصدق كان هيتجنن وبقي يتكلم بزعيق انت اتجننت جوزها ازاي وامتي انا هسجنك وهوريك يا قاسم ازاي تعمل كدة انتو طبختوها سوا وعايزيني اشربها انت انت كداب انا عايز اشوف القسيمة
– قاسم بصله بغضب:

 

 

 

 

 

 

 

-انا مش هوريك حاجة وانا جوزها وشهد مراتي وروح بقي بلغ البوليس وانا لما يجولي هبقي اوريهم القسيمة يلا بالسلامة بقي عشان احنا ورانا مشوار واتاخرنا
– عصام بغيظ وغضب انا هوريك يا قاسم وبص لشهد عشان يشككها في قاسم: شهد حبيبتي اوعي تصدقي الناس دي نصابة هو اتجوزك عشان عينه علي فلوسك عشان كدة خطفوكي منا زمان ودلوقتي اتجوزك وبعدين ياخد فلوسك ويرميكي اوعي تأمنيله
– زينب بصريخ انت كداااب يا اخي اتقي الله ربنا ينتقم منك انتو عايزين مننا ايه ما تسيبونا في حالنا بقي اطلع برررة
– عصام بص لزينب بغضب وقالها انا ماشي بس هنتقايل تاني يا زينب انتي وابنك وسابهم ومشي
– شهد قربت من زينب واتكلمت وهيا بتعيط: ماما زينب بالله عليكي قوليلي انه كداب ازاي اصلا وانا معرفش وممضتش علي حاجة انا هتجننن قولي اي حاجة متسكتيش كدة ومسكت دماغها بتوهان
– زينب وهي بتملس علي شعرها بحنان اتكلمت بعياط والله عملت كدة عشان احميكي منه عمك عصام ده قادر ومفتري وكل همه الفلوس وبس عشان كدة انا خدتك وانتي صغيرة عشان احميكي منه دي وصية امك يا شهد وصية هند اختي الله يرحمها وانا مقدرتش اسيبك ليهم وانا عارفة انهم بيكر*هوكي وبالذات مرات عمك كانت بتكر*ه هند اختي من زمان عشان كدة ابوكي اخد هند وبعد بسببهم حقك عليا بس هيا دي الطريقة اللي هتحميكي منهم .
– شهد بعياط وانهيار تحميني منهم تقومي تجوزيني لابنك اللي بيكر*هني اللي بيعاملني وحش من ساعت ما وعيت عالدنيا انتي رمتيني لاخر انسان في الدنيا اتمني اني ابقي معاه مش ابقي مراته انتي متعرفيش انتي عملتي فيا ايه ابيه قاسم ده اكبر مني ب١٣ سنة وهو بالنسبالي اخويا ليه تعملي كدة حرام عليكي وفضلت تعيط بحرقة
– اما قاسم فالكلام دخل زي السهم في قلبه لما اتاكد انها مش بتحبه لا بتكر*هه وشايفاه اكبر منها بعد كل الحب اللي حبهولها وشايفاه كدة وقال في نفسه طبيعي تشوفه كدة ماهو اللي مربيها ودايما متحكم فيها بس من حبه وغيرته عليها كان بيبصلها وفي عيونه دموع متحجرة وقلبه بينز*ف
فصغيرته كما يسميها اصبحت تكر*هه ولا تراه الا اخاها فقط بصلها وحاول يلم جر*ح قلبه وكرامته اللي حاسس انه اتجر*ح فيها

 

 

 

 

 

 

وبصلها ببرود واتكلم اوعي تكوني مفكرة اني كنت راضي بالوضع ده بس كان لازم ده يحصل عشان خاطر مصلحتك وبناء علي طلب امي ليا غير كدة مكنتش وافقت وعموما اول ما تخلصي دراستك وتلاقي الانسان المناسب سعتها هطلقك وتبقي حرة واملاكك تحت ايدك قال كدة وقام خرج من الشقة وهو قلبه جريح تلك الشهد
——————
-في الكافيه كانت قاعدة مريم وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما لقت شاب داخل عليها ده يبقي ادم صديقها في الجامعة وبيحبو بعض ادم دخل وقعد قدامها
-وحشتيني جدا جدا
-مريم اتكلمت بعصبية والله انت بتهزر يا ادم انت عارف انا مستنياك بقالي قد ايه بقالي ساعتين ممكن اعرف ايه اللي اخرك كدة
-ادم وهو بينفخ بزهق خلاص يا مريم بقي يا ستي امي كانت تعبانة وكان لازم اوديها للدكتور
– مريم بهدوء ردت عليه الف سلامة علي والدتك يا ادم بس المفروض انك تكلمني وتعرفني انك مش هتقدر تيجي تقدرني يا ادم لكن تسيبني كدة استناك حتي خاف عليا احسن حد يضايقني
-ادم بصلها وابتسم ومسك ايديها حقك عليا يا مريومة بس الموضوع جه فجأة ومقدرتش اكلمك
-مريم شدت ايدها منه واتكلمت بحب ولا يهمك خلاص انا بس بعرفك يعني لبعدين ها طمني فاتحت والدك في موضوعنا
-ادم اتلجلج في الكلام وقالها اه اه طبعا يا حبيبتي وقالي بس نخلص السنة دي ونتخرج ونيجي نتقدملك علطول
– مريم باستغراب ردت طب وليه مقولتلوش انك تتقدم ونقرا فاتحة والخطوبة نخليها بعد الامتحانات
-ادم ببرود رد خلاص بقي يا مريم مفرقتش هانت كلها شهرين عالامتحانات وسعتها هنعمل خطوبة علطول ومسك ايديها وبصلها بحب
-مريم شدت ايدها منه واتكلمت لو سمحت يا ادم انا قولتلك اني مبحبش كدة ومش من البنات دي فياريت تحترم رغبتي
-ادم بملل طيب يا حبيبتي يلا هتشربي ايه بقي
——————-بقلمي اسراء ابراهيم

 

 

 

 

 

 

 

-قاسم كان ماشي عالكورنيش وهو مخنوق حاسس الدنيا كلها سودا في وشه كان فاكر ان لما شهد تعرف بجوازهم هتفرح وتقؤله انها كمان بتحبه بس للاسف طلعت بتكر*هه ونفسها تسيبه بأي طريقة مع انه هو حبها اه كان بيقسي عليها بس من حبه فيها وغيرته وبقي يلعن نفسه عشان قالها انه هيطلقها لما تخلص دارستها وتلاقي الانسان اللي تحبه وبقي يكلم نفسه بصوت عالي غبييي انا غبي ازاي اقؤلها كدة ازاي هسيبها لغيري واسلمهاله بنفسي يعني عشان ارد كرامتي منها اضيعها من ايدي
وبعدين قاسم هدي وقال لنفسه بهدوء متكابرش يا قاسم هيا مش بتحبك وشايفاك كبير عليها يعني عمرها ما هتفكر تحبك شهد خلاص ضاعت حلم عمرك وحقك زي ما بتقؤل راح منك وفضل ماشي في الشوارع لحد الفجر وبعدين روح البيت ودخل علي اوضته علطول عشان ميشوفهاش
————بقلمي اسراء ابراهيم
– تاني يوم الصبح في بيت عصام كان قاعد مع مني مراته وابنه عز عالسفرة واتكلم وهو بياكل لعبها صح ابن زينب قالك بقي اتجوزها انا واكوش علي فلوسها كلها لا وايه كدة كدة البت تحت ايدهم ومفهمينها اننا اللي وحشين وطمعانين فيها
– رد عز بسخرية طب ما هي دي الحقيقة يا بابا
– عصام بضيق قصدك ايه ياض انت قصدك اننا طمعانين فيها لا اخويا ده حقي في ورث اخويا ومش هسيبه
– عز بعند رد عليه لا يا بابا لو سمحت ده مش حقك ده تعب عمي وشقاه يعني هو اللي اشتغل وجمع فلوسه دي وحضرتك ملكش حق فيها المفروض بنته
– ردت مني بغيظ انت يا واد انت طالع لمين هه قولي ده احنا ولا اكننا ربناك
– عز رد عليها وهو بيقوم من عالسفرة انا مش طالع لحد انا بقؤل اللي بيمليه عليه ضميري حرام عليكم سيبو البنت في حالها بقي انا ماشي عشان هتاخر لازم اسافر عشان جامعتي وانا مش هاجي الا كل اسبوعين
-مني ردت عليه بضيق انا مش عارفة كان لازمته ايه الشحطتة دي ما كنت خليتك السنة دي هنا في جامعتك وخلاص
– عز ببرود لا كدة احسن عشان انا عايز اغير جو مش حابب افضل هنا في اسكندرية بس هو في نفسه عايز يبعد عنهم بتفكيرهم اللي بيضايقه وبيخنقه
-عصام بغيظ مع السلامة يا اخويا لكش تفلح في الاخر
-عز بص لابوه وصعب عليه معاملته ليه كدة ودعا في نفسه ان ربنا يهديهم ويبطلو حقد وكره لبنت عمه وسابهم ومشي
– عصام بعد ما عز مشي بص لمني وقالها شايفة ترييتك
مني بعصبية معرفش مين اللي مالي دماغه بالكلام ده
————

 

 

 

 

 

 

شهد قامت من النوم قبل معاد المدرسة كانت تعبانة لانها ملحقتش تنام ساعة علي بعضها كانت طول الليل بتفكرفي اللي حصل وازاي في يوم وليلة قاسم بقي جوزها بس اللي طمنها كلامه لما قالها انه هيطلقها اول ما تخلص تعليم يعني لسة قدامها اربع سنين الجامعة مش عارفة ازاي هتستحمله كل ده فضلت قاعدة عالسرير وهي بتفكر و بتحاول تدور علي سبب لمعاملته ليها كدة وتحكماته الدايمة ليها لحد ما استنبهت انها هتتأخر قامت لبست وطلعت
-قاسم كان قاعد عالسفرة وشافها لما طلعت وحاول يتجاهلها فقام وقالها يلا هيا ومريم وبعدين بص لشهد لما لفت نظره علي البلوزة بتاعتها ضيقة قرب منها واتكلم بعصبية هو انا مش قولت البلوزة دي متتلبسش تاني
-شهد كانت عارفة انه هيضايق وحبت تغيظه فبصتله بتحدي غير كل مرة ما بتبقي خايفة منه وقالتله اولا ده شئ يخصني ثانيا انت ملكش انك تدخل في حياتي انت مجرد جوزي مؤقتا لحد ما اخلص دراستي فياريت تلزم حدودك معايا وكملت بسخرية وهي قاصدة يا يا ابيه قاسم
-قاسم اتكلم ببرود عكس البركان اللي جواه ورغم انه فهم انها قاصدة تفكره انه اكبر منها وانه جوزها لفترة مؤقتة وده خلاه حاسس بكسرة وحاول يداريها وقالها
-والله مش هننزل من هنا الا لما تخشي تغيري البلوزة دي وكله من وقتك يا شهد
-زينب قالتلها برجاء اخزي الشيطان يا شهد انتي عارفه قاسم عِندي وكدة هتتاخري عالمدرسة يلا خشي غيري يا بنتي
-شهد فضلت واقفة شوية بعند وبعديها حست انها هتتاخر راحت دبدبت برجليها في الارض زي الاطفال من الغيظ ودخلت تغير البلوزة
-قاسم فضل واقف وهو حاسس انه في عالم تاني وكل كلام شهد بيتكرر في ودنه وزينب متابعة شكله وصعبان عليها ابنها
وشوية وشهد طلعت وقاسم اول ما شافها ااتصدم وقرب منها وقالها …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شهد القاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *