روايات

رواية اللقاء الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس

رواية اللقاء الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس

رواية اللقاء البارت الأول

رواية اللقاء الجزء الأول

رواية اللقاء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب محروس
رواية اللقاء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب محروس

رواية اللقاء الحلقة الأولى

 

–استحالة أنا مش هروح: قالتها بنت عندها ١٩ سنة ببشرة بيضا و هى بتعدل من هيئة حجابها السورى.
قامت صاحبتها اللى كانت قاعدة على الكنبة جنب السرير و قالت بترجى: عشان خاطرى يا نور لو بتحبينى.
-قولتلك لاء أنتى عارفة انا بتحرج قد ايه عايزاني اروح مكانك ازاى و بعدين أصلا مديرك مش ممكن يوافق.
-لاء انا قولتله و هو موافق عادى ، عشان خاطرى تروحى.
-انتى كمان قولتى للمدير
-اه
– ( اتنهدت ) يا مريم يا حبيبتى فيها ايه لو مروحتيش و تاخدى بكرة إجازة عادى مش هيحصل حاجة يعنى .
– يا ناريمان انتى عارفة أنا مروحتش كتير الشهر ده و اكيد هطرد لو مروحتش
– خلاص يا مريم أنا عندى حل كويس
– بلهفة. ايه هى

 

 

– أنا اروح مع مامتك و انتى تروحى شغلك
– يا نونو ما انتى عارفة إن ماما راحة عند الدكتور و أنا بستنى اليوم ده عشان اشوف وليد ما انتى عارفة
– يا رب صبرنى لما نشوف اخرتك انتى و سى وليد ، ماشى هروح .
– صحبتى حبيبتى كنت عارفة انك هتوافقى .
( ناريمان طالبة فى كلية هندسة الفرقة التانية محجبة بشرتها خمرية و عيونها بنى غامق و قصيرة نوعا ما ) .
تانى يوم
ناريمان قامت من النوم الساعة 7 اتوضت و صلت و بدلت هدومها و جهزت عشان تروح الشغل اللى هى مضايقة و مش حابة نهائى أنها تروحه ، فطرت مع اخوها و مامتها لحد ما الساعة بقت 8:30 اخدت شنطتها و اخوها و خرجوا من البيت وصلت اخوها السنترال و راحت المكان اللى بتشتغل فيه مريم اللى هو عبارة عن مطعم كبير و من اشهر المطاعم فى اسكندرية و دخلت للمدير عرفته أنها هتشتغل بدل مريم اللى حست أنه فعلا متكبر و مش ظريف خالص بس هتعمل ايه لازم تستحمل عشان خاطر مريم بدلت ملابسها و لبست الزى الرسمى و بدأت تشتغل كويتر و هى متوترة و محرجة لحد ما قرب الشيفت بتاعها يخلص تقريبا كان فاضل نص ساعة .
– ناريمان
– نعم يا منى
– شوفى الزباين اللى على التربيزة خمسة .

 

 

– حاضر
راحت للتربيزة رقم خمسة اللى كان قاعد عليها اربع شباب و بنتين كانت محرجة جدا بس هتعمل ايه هانت ممكن يكون دا اخر حاجة تعملها .
– ( ناريمان و هى بتبص فى النوت اللى فى أيدها ) حضراتكم تطلبوا ايه ؟
– ايه ده نرمين انتى هنا بتعمل ايه ؟
– رفعت نرمين عينيها للبنت اللى بتتكلم كانت مروة زميلتها فى الجامعة . بلعب باليه .
ابتسموا الشباب اللى قاعدين و فقالت مروة بحنق : نعم !
ابتسمت ناريمان ابتسامة صفرة و قالت : اولا أسمى ناريمان مش نرمين ثانيا أعتقد أن الزى اللى لبساه و وقفتى هنا و النوت اللى فى ايدى كفاية عشان يوضحولك أنا هنا بعمل ايه … صح و لا ايه ؟
ابتسمت مروة هى كمان نفس الابتسامة الصفرة و قالت بغيظ : اه صح معاكى حق
– بصت ناريمان فى ساعتها و قالت لو سمحتوا يا ريت طلباتكم .
بدأت تكتب اللى طلبوه و سابتهم و راحت تجيب الاوردر بتاعهم و رجعت بعد شوية و بدأت تحط الأكل قدامهم و بالغلط انكبت كوباية الميه على شاب من اللى قاعدين و دى حركة كانت مقصودة من مروة اللى استأذنت تروح الحمام و زقتها و هى ماشية .
قام الشاب مفزوع و بدأ يصرخ فى وش ناريمان .
– انتى حيوانة مبتفهميش يعنى و لا ايه أنا مش عارفة الأشكال دى بتشتغل هنا ازاى فين المدير .
– أنا و الله آسفة مش بقصدى ، ارجوك سامحنى و الله غصب عنى و بدأت عيونها تدمع
لكن قبل الشاب ما ينطق بكلمة تانية جه صوت من وراهم
– اعتقد مفيش داعى للمدير و الآنسة غلطت و اعتذرت و كمان مش بقصدها فبلاش تكبر الموضوع .

 

 

– دى حيوانة مبتفهمش واحدة غبية أنا عارف الأشكال دى كويس يا فريد .
ناريمان اعتذرت و مشيت و كانت طبعا بتعيط و ندمت أنها جيت بدل مريم كانت عارفة من الاول إن اليوم ده مش هيعدى على خير .
فريد شد الشاب من أيده و خرجوا برا المطعم
– مينفعش اللى انت عملته جوا ده يا شادى البنت اعتذرت منك خلاص ليه مكبر الموضوع
– عشان هى واحدة …
و قبل ما يكمل كلامه قاطعه كلام فريد اللى قال : هتدخل دلوقت تعتذر منها .
– لاء . مستحيل طبعا أنا شادى نصار اعتذر من واحدة زى دى
– و الله براحتك ممكن متعتذرش بس تعرف أنا مش متوقع رد فعل عمى هيكون ايه لما يعرف اللى حصل اول امبارح فى ال…..
– خلاص متكملش هعتذر لها حاضر .
– يلا ادخل معاك خمس دقايق .و متتأخرش .
شادى ساب فريد و دخل عشان يعتذر من ناريمان و لكنها مكنتش موجودة فسأل واحدة من اللى بيشتغلوا فى المطعم فقالتله أنها خرجت من الباب الخلفى فخرج وراها .
كانت قاعدة على كرسى بعيد شوية عن الباب بتتكلم فى الفون و تعيط .
– و الله يا مريم أنا مكانش قصدى
– و اعتذرت منه و هو برده زعقلى قدام الموجودين كلهم يرضيكى كدا يا مريم ؟ مش أنا لا يمكن اعمل حاجة زى كدا ؟ انتى عارفة لو اعرف انه غليظ كدا كنت كبيت عليه الشوربة بدل الميه … بس لاء مكنتش هعمل كدا عشان كانت هتلسعه و أنا كنت هزعل اكتر خلى بالك دا بسببك انتى اللى. …..
– أنا آسف .
ناريمان وقفت و بصت وراها و مسحت دموعها – طيب يا مريم سلام هكلمك بعدين .
– بصتله للحظة و بعدين بصت بعينها بعيد عنه لما حست انها هتعيط تانى
– أنا آسف يا آنسة ناريمان
– مفيش مشكلة حصل خير

 

 

– يعنى انتى مش زعلانة ؟
– لاء
– اومال بتكلمينى و بتبصى بعيد ليه كأنك مش طايقة تشوفينى
– لاء ابدا و الله خلاص مش زعلانة كل الموضوع إنو … أنا لازم امشى ….
و سابته و مشيت .فى الوقت ده كانت الساعة اربعة عدت على السنترال و هى مروحة عشان اخوها خلص دروسه و لا لاء . شافت شاب من سن اخوها خارج من السنتر فسألته
– لو سمحت يا كابتن متعرفش سنة تالتة دروسهم خلصت و لا لاء ؟
– اه خلصت حضرتك عايزة حد معين ؟
– اه عايزة طارق المهدى
– اها طارق واقف هناك اهو مع ماجد و اخوه .
ناريمان بصت وراها و لكن كانت المفاجأة …..
يتبع…….
رأيكم أكملها و لا لاء؟

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *