روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الحادي عشر 11 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الحادي عشر 11 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الحادي عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء الحادي عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الحادية عشر

المشهد الاول
—————-
يجلس حسن في البلكونة و يسرح في الفساد اللي بيحصل في المستشفى و بعد لحظات يدخل والده
عبد الله : مالك يا دكتور سرحان في ايه
حسن : مفيش يا بابا
عبد الله : بتخبي عليا انا برضو …. دة انا ابوك يا واد ابص في عينك اعرف ان كان فيه حاجة ولا مفيش
حسن : شوية مشاكل كدة
عبد الله : مع وردة
حسن : لاء يا بابا مفيش اي مشاكل بيني و بين وردة
عبد الله : امال ايه … حيرتني معاك

 

 

حسن : بصراحة يا بابا …. عندي شوية مشاكل في الشغل فيه سرقة و احتيال بيحصل عندي في الشغل
عبد الله : سرقة … خير يا ابني سرقة ايه
حسن : جه عندنا من اسبوعين شحنة ادوية عشان المرضي في المستشفي …تخيل حضرتك شحنة تكفي شهر و اكتر خلصت في اسبوعين
عبد الله : ازاي دة يا ابني
حسن : الادارة عندنا في المستشفي بمساعدة ادارة المخازن بياخدوا الادوية يبيعوها في السوق السودا لمصلحتهم الشخصية
عبد الله : دة كدة يا ابني سرقة و اهدار للمال العام
حسن : ما هو دة اللي شاغلني يا بابا
عبد الله : و زمايلك الدكاترة عملوا ايه
حسن : كله خايف علي نفسه و ساكت مبيتكلمش
عبد الله : و انت يا ابني ناوي تعمل ايه
حسن : مش عارف يا بابا و دة اللي شاغلني … حضرتك علمتني من صغري ان الساكت عن الحق شيطان اخرس و اني لو سكت علي حاجة غلط كأني ساعدت فيه … و في نفس الوقت خايف اتكلم اجيب لنفسي الاذيه و خصوصا اني لسة جديد في المستشفي
عبد الله : عايز رايي يا ابني
حسن : يا ريت يا بابا
عبد الله : اعمل الصح و متكستش عن الحق لان زي ما علمتك زمان الساكت عن الحق شيطان اخرس و لو كنت خايف من حساب الدنيا و انهم ممكن يمشوك …. انت مش قد حساب الاخرة و اللي انت هتعمله لو سكت عند ربنا كأنك شريك فيه و محدش يا ابني يقدر يضحك علي ربنا
حسن : يعني حضرتك شايف كدة
عبد الله : و مش شايف غير كدة

 

 

حسن : تماام رسالتك وصلتني يا بابا
عبد الله : طب هتعمل ايه
حسن : هواجهم الاول باللي بيعملوه … بعد كدة هقرر اعمل ايه
————————
المشهد الثاني
—————-
عصام ( اخو حسين الكبير ) : اهلا يا حسين …. شرفت و انست
حسين : فضلت افكر اروح فين مالقتش غيرك اشكيله همي
عصام : تشتكيلي … همك ليه خير يا حسين
حسين : تعبت و مش عارف اعمل ايه
عصام : بس امك برضو
حسين : مانت عارف يا حسين كل حاجة و اتكويت منها كتير … لحد ما خدت بعضك و عيشت بعيد
عصام : ياما نصحتك يا حسين و مسمعتش كلامي
حسين : مكانش ينفع نسيبها احنا الاتنين و نبعد بالشكل دة … المشكلة دلوقتي اني بقيت احس انها عندها حق
عصام : عندها حق …. انت بتقول كدة
حسين : علي عيني يا عصام مانت عارف انا حاربت امك ازاي عشان اتجوز رانيا عشان بحبها … بس رانيا اتغيرت عن زمان … مابقتش مهتمة بنفسها ولا حتي مهتمة بيا
عصام : بس انت بتحبها يا حسين
حسين : و عمري ما حبيت غيرها
عصام :طب فيه ايه بقي
حسين : فيه اني تعبت خلاص و مبقتش قادر … عارف انا عشان اهددها و اخوفها قولتلها اني رايح اتقدم لحد …. بس نفسي تعرف اني عمري ما اقدر ابص لغيرها
———————————
المشهد الثالث
———————
حسن : ممكن اعرف ايه اللي بيحصل في المخزن
وليد ( امين المخزن ) : جرا ايه يا دكتور هو ايه اللي بيحصل يعني
حسن : انا اللي بسألك شحنة الادوية اللي جت من يومين راحت فين
وليد : نقلتها عندي البيت يا سيدي … و انت مالك بتسأل ليه
حسن : و الله دة مال عام … فاهم يعني ايه مال عام … مال عام و انتوا سرقتوه و انا هابلغ عنكم
وليد : خد هنا بس يا دكتور مال عام ايه بس و احنا سرقناه ايه … مين اللي قالك الكلام دة و فهمك اننا حراميه
حسن : طب ممكن تفهمني انت الصح و تعرفني شحنة الادوية راحت فين
وليد : خلصت يا دكتور فيها ايه دي
حسن : و الله شحنة تكفي شهر و نص تخلص في اسبوعين
وليد : عادي يا دكتور الناس عمالة تمرض و كان عندنا ضغط الفترة اللي فاتت دة غير الكورونا ربنا يكفيك شرها
حسن : و الله دة علي اساس اني شغال في مستشفي تانية و هصدق الكلام دة
وليد : والله دة اللي عندي يا دكتور عايز تصدقه صدقه … مش عايز خلاص انت حر

 

 

حسن : و الله يعني اخبط دماغي في الحيطة … حاضر هاخبطها بس مش دماغي انا اللي هتتخبط في دماغي … بالعكس دماغكم انتوا بلغ اللي مشغلك اني مش هاسكت و هوصل صوتي لاعلي واحد فوق و هاحكي عن كل حاجة بتحصل هنا
وليد : بقولك يا دكتور الناس اللي انا شغال معاهم متحاولش تعاديهم عشان زعلهم وحش و لو زعلوا هيزعلوك
حسن : هاهاهاهاها… و الله خفت انا كدة انت الظاهر متعرفنيش كويس و متعرفش اني مش بخاف غير من واحد بس …. اللي خلقني
—-؛——-؛؛–؛—————-
المشهد الرابع
——————-
عبد الناصر : انت ليه يا علاء بقالك يومين مش بتروح الشغل …..حصل حاجة ولا ايه
علاء : لاء يا بابا محصلش حاجه
عبد الناصر : طب ليه مش بتروح الشغل يا ابني
علاء : امري لله يا بابا مكنتش عايز اقولك عشان متزعلش بس خلاص لازم اقولك
عبد الناصر : ما تقول يا ابني حصل ايه
علاء ببكاء : خلاص يا بابا …. مشوني من شغلي و بقيت في الشارع … أنا خلاص يا بابا انتهيت
عبد الناصر : طب بس بس اهدي بس يا ابني و متعملش في نفسك كدة محدش بيموت من الجوع و الأرزاق بايد ربنا
علاء : اهدي ازاي بس يابا …. انا كان منظري النهاردة يوجع و انا بالم حجاتي و زمايلي بيواسوني …. انا بعد كل السنين دي اللي قضيتها هناك في الشغل تبقي دي اخرتها و نهايتي هناك تكون بالشكل دة
عبد الناصرو: معلش يا ابني نصيبك كدة استحمل و بعدين أنا ياما نصحتك يا ابني و انت مسمعتش كلامي … ياما قولتلك بلاش منها السكة اللي انت ماشي فيها دي اخرتها وحشة … اديك اهو
علاء : غصب عني يابا غصب عني …. نصيحتك ليا جت متأخرة
عبد الناصر : و اخرتها ايه يا ابني
علاء : مش عارف يابا … مش عارف
عبد الناصر : طب اروح اتكلم مع المدير دة و اتحايل عليه يرجعك الشغل
علاء : لاء يابا خلاص معادش ينفع تروح أنا مش هاذل نفسي او إذل حضرتك معاهم تاني خلاص
—————————

 

 

المشهد الخامس
——————–
حسن : انت ايه رأيك يا عمر في اللي عملته
عمر : انت بجد عايز رأيي
حسن : يا ريت
عمر : طبعا انت غلطان
حسن : انا غلطان
عمر : ايوة غلطان و الغلط طايلك من ساسك لراسك
حسن : طب ليه انا عملت ايه غلط
عمر : يا حسن انت لسة متخرج من فترة قصيرة و ما صدقت انك اشتغلت في المستشفي … انت مالك و مال المخازن
حسن : ازاي بقي انا شغال في مستشفي حكومية مش خاصة … يعني الحاجات اللي بتتسرق دي من مال عام يعني فلوسنا
عمر : شوف اديك بتقول ايه من فلوسنا يعني فلوسك و فلوس الدكاترة و فلوسي طب ليه بقي الدكاترة الاقدم منك في المستشفي محدش فيهم اتكلم
حسن : ماليش دعوة بحد كل واحد هيتحاسب علي اللي عمله … و انا مبحبش اسكت علي الحق
عمر : يا حسن بلاش الافورة و فتحة الصدر انت عارف انك بالشكل دة هتدخل نفسك في مشاكل كتير انت في غنا عنها
حسن : ميهمش المهم اني ما اسكتش علي الغلط اللي بيحصل …. المهم سيبك انت خلينا في حوارك متنساش ميعادنا يوم الجمعة
عمر : ميعاد …. ميعاد ايه
حسن : جرا ايه يا عمر انت لحقت نسيت … احنا مش متفقين مع الناس انك هتروح يوم الجمعه عشان تشوف شهد اللي كلمتك عنها
عمر : اه شهد … لاء متقلقش علي ميعادنا طبعا و بعدين انا مش ناسي
حسن : و الله دة انت شكلك هتودينا في داهية
عمر : عيب عليك يا حسن انا متفق معاك و عمري ما ارجع في اتفاقي
حسن : لما نشوف يا عمر اخرتها معاك ايه
——————————-
المشهد السادس
—————
وليد ( امين المخزن ) : الحق يا دكتور ادهم
ادهم الفرماوي ( مدير المستشفي ) : في ايه يا وليد …ايه حصل و ايه اللي خلاك تسيب المخزن و تطلعلي دلوقتي
وليد : دكتور حسن
ادهم : حسن …. حسن مين

 

 

وليد : دكتور حسن الجبالي
ادهم : اه الدكتور الجديد …. ماله
وليد : كان عندي في المخزن من شوية و كان بيهددني انه هيبلغ عنا
ادهم بتوتر : هيبلغ عنا … في ايه … احنا عملنا ايه
وليد : بيقول انه هيبلغ عنا اننا بنسرق المخازن و نبيعها برة لحسابنا
ادهم بنرفزة : هي حصلت و الله عال … هو فاكر نفسه ايه … لازم توصله اننا لو زعلنا …. زعلنا وحش و ممكن نأذيه و هو مش قدنا

 

 

وليد : قولتله الكلام دة قالي انه مبيخافش و انه مش هيسيبنا و هددني انه هيأذينا
ادهم : طب طب روح انت المخازن و سيبلي الموضوع انا هاتصرف معاه
و بعد ما يخرج وليد من المكتب يقف ادهم و يخبط علي المكتب هي حصلت يا حسن يا جبالي بتهددني دي اخرتها بعد ما لميتك من الشارع و شغلتك معانا في المستشفي فعلا خيرا تعمل شرا تلقي طيب … طيب انا هوريك مين هو ادهم الفرماوي

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *