روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الحادي والعشرون

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الحادي والعشرون

عشقني واغتصبني ابن عمي
عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الحادية والعشرون

انت بتعمل ايه و بتقول ايه الست دي مش هتدخل بيتي أبداً لو على جثتي انت عاوز تجيب عشقتك في بيتي قدام عيني وبكل بجاحه كده

داخل بيها عليه من غير وجه حق انت ناسي هي ايه وعملت ايه فيك وفي سمعتك من سنين ان ان كنتم نسيتم اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقراء يا زيدان بيه انت نسيت دي مين دي رقيه اللي خانتك من سنين

علي صوت صراخ حوريه اكثر وهي ترى زيدان يمسك بيده رقيه ولا يبالي بها ويطلب من احد الخادمات تجهيز غرفه لها

وحمل رجاله حقائب راقيه للداخل و بنبره تشتعل نيران تكاد تموت من القهر والالم و يسمع صوتها حازم وينتفض من مكانه يتحرك مسرع نحو باب الغرفه

وخلفه حاتم رمقه اسيل و منه وهي فزعه تحاول الوقوف لمعرفه ما يحدث في الخارج تحاول الوقوف وبقلق

اسيل : منه ساعديني انا سامعه اسم خالتي خلينا بسرعه ننزل نشوف ايه ساعديني بسرعه مرات عمي حوريه بتصرخ في اي

منه وهي تشعر بالقلق

حاضر.

لتاتى اليها مسرعه نحو السرير تضع يديها خلف ظهرها تحاول اسنداها و رغم الاام اسيل الا انها لم تبالي لتنزل وترى
ما يحدث في الخارج من صراخ لتتالم عندما وضعت قدمها على الارض

اسيل: اهاااا رجلي يامنه

ماانا بقولك يبنتي اقعدي احسنلك رجلك وجعاكي مش هتعرفي تنزلي ولا تدوسي عليها خطوه واحده

ولكن اسيل باصرار ب بنبره واثقه لا تريد التراجع

لا انا هابقى كويسه، مش لازم انزل السلم كله هاقف واشوف بس خالتي اللي بيحصل تحت ومرات عمي بتزعق ليه

اومأت منة براسها

منة: طيب اوكي براحتك بس اسندي عليه وامسكي فيا قوي عشان متقعيش فاهمة يا اسيل

و يسرع حازم نحو الدرج على ذكر اسم امه بتلك النبره الكارهه من صوت حوريه الحانقه و ينزل حاتم خلفه وتخرج ايسل من غرفتها بسرعه

وجميع من في المنزل على صراخ حوريه ودموع رقيه التي تخفي وراء صمتها الكثير

فازيدان قد اشعل نيران الحب والكراهيه مره اخرى لتعود السنوات كأن ما هي لم تنقضي ولم تمضي ويعود الماضي بكل قوه امامهم داخل فيلا العدوي

لتتحرك اسيل مستنده على منه ليقف بجوارها ابيها الذي لم يرد اظهار نفسه حتى الان بجوار اسيل التي وقفت متالمه يتطلع لابنته بحنان لطالما طاق لاخذها في احضانه

ويضمها اليه وهي امامه لا يستطيع الاقتراب او البوح لها كم يريد تعويضها عن تلك السنوات وأظهار حبه الابوي اليها

ولكن اخرجه من شروده صراخ حوريه الذي رن صداء صوت صراخها في اركان الفيلا

و تلك الثواني الفاصله يقف زيدان العدوي بكل قوه امام حوريه التي تقوم باهانه رقيه بكل عنف وقهر وبتلك النبره القاسيه مع تلك الصفعه التي هوت على وجهها

و ينتفض جسدها الى الخلف من شده وقوه الصفعه وتشعر بالصدمه وهي تسقط على الارض امام الجميع تحدق تتطلع اليه تضع يدها على خدها متالمه وهو يرفع سبابته في وجهها مهدد ومحذر

زيدان : اخرسي يا حوريه ولا كلمه اسمعها تخرج ولا ينطق لسانك حرف تاني سمعاني

و يقف امامها وهو يجذبها من يدها ينحني بقوه مره اخرى يرتعش جسدها بين يديه وهي تقف مذهوله مصدومة

وبجديه ونبرة ساخطة

زيدان : رقيه من هنا ورايح زيها زيك في البيت

دمعت عيني حوريه بانفعال تتوجه اليه بالحديث يهتزا جسدها ساخطه و تغيرت ملامح وجهها

حوريه: يعني ايه زيها زي انت بتقول ايه انا مراتك ام ولادك

وهي تلوح بيدها الاخرى تشير نحو رقيه بحقد وغل

دي مين دي يا زيدان اللي هتقارني بيها

مالت راسها تتطلع عليها منتظر الاجابه

دي عشقتك الأول يابن العدوي نسيت جرحك منها

شعر حازم بالضيق من اجل امه وانفعاله يزداد ونيران تحترق بداخله يلوح بيده ويقترب اكثر تظهر على ملامحه الانفعال وبلهجه ساخطه

حازم : ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا بالظبط اي احد يفهمني ايه اللي بيحصل اني انتي ايه اللي جابك في الوقت المتاخره ده واي الكلام الي بيقوله ابويا ده

ولكن لما يجيب احد عليه ليشعر بغضب جارف يجتاحه وعلي صوته

حد يفهمني ايه اللي بيحصل هنا دلوقتي

رافعه زيدان يده ليوقف حازم عن الكلام باشاره من يده بهدوء

لتلتفت حوريه بغيظ اكثر موجه حديثها لحازم تحاول اشعال نيران الغضب لدي الجميع وهي تجذب يد حازم بقوة تهز جسده بقسوه

حوريه : عاوزه تعرف أي الي بيحصل امك راجعه تاني تاخذ بيتي وجوزي منى رجعه عشان تبقى عشيقه لجوزي وابوك عجبه حبه القديم يرجع لحضنه تاني عاوز تعرف ايه تاني
يا أبن زيدان العدوي

حازم بانفعال واحتقن وجهه بشده واحمرت عيناه بعنف شديد

انتي اتجننتي احفظي لسانك وادبك انت مرات ابويا و عمري ما غلطت فيكي بس اياكي تغلطي في امي اياكي

وهو يرفع سبابته بغضب جارف هزا راسه تثور الدماء بداخله ويقترب حاتم منه يربت على كتفه

اهدى يا حازم هنعرف كل حاجة دلوقتي

ليكمل حازم كلماته بانفعال واحتقن وجه اكثر

اياكي انك تتهمي امي بلسانك ده وتفكري تهنيها ابداا في وجودي او غيابي فاهمة انا امي كانت زوجه وام عمرها ما كانت عشيقه ولا هتكون لزيدان العدوي ولا لغيره فاهمه

الفاظك تحاسبي عليها من هنا ورايح امي عمرها مهتدخل البيت ده غير وهي زوجه وام ست البيت ده كله و عمرها

ماهتكون رخيصه امي هتفضل غاليه الضفر الي بيطيره المقص بمليون واحده زيك وهتدخل البيت ده و هتكون ست معززه مكرمه لانها ابنها موجود فيه وبس

قاطعه صوت ابيه بثقه تملا صوته و بنبره هادئه يحاول كبت انفعال ابنه

زيدان : حازم اهدي امك محدش يقدر يهينها طول مانا عايش واحب اقولك راقيه من النهارده هتقعد في البيت انا عاوزها تكون موجوده جنبي و جنبك ومتبعدش عنك

رمقه حازم بعيون متسائله غير مصدق ما تسمع اذنه من كلمات ابيه

حازم : انت بتقول ايه ازاي هتقعد هنا جنبك وجنبي

ليفاجئ زيدان الجميع ترتسم تلك الابتسامة تملي وجهه ويعتدل يقف بثقه يضع يده في سرواله يتطلع على عيون الجميع و يرفع راسه يرى فايز يقف يتامل في صمت من بعيد بتلك الابتسامه التي على محياه

و ينفض عن يد حوريه وهو يستدير يتمسك بقوه بيده راقيه التي استسلمت ترمقه بعينيها مصدومة هو يضم يدها يحتضن يدها بغضب ولكن يتصنع الحب والحنان وترتسم تلك الابتسامه على وجهه ليفجر المفاجأة في ثواني

زيدان :راقيه مراتي من ٢٧ سنه فاتو وهي لسه لحد دلوقتي على ذمتي انا مطلقتش امك يا حازم ابدا ولا كنت اقدر افرط فيها

لتفزع حوريه واحتقن وجهها بالدماء يجتاحها غضب جامح

انت بتقول ايه زيدان اي الي انا سمعته ده انت بتكدب عليه صح

هزت راسها غير مصدقه زيدان بسعاده

زيدان : كل كلمه بقولها حقيقه ايوه ياحوريه راقيه مراتي
و هتفضل مراتي انا مطلقتش راقيه ابدا انا رميت عليها يمين الطلاق

بس رديتها تاني يوم وهي ما كانتش تعرف ابدا اني رديتها والسنين دي كلها و هي مراتي وام ابني بس جه الوقت اللي ترجع على بيتها وابنها وجوزها وحياتها تاني

حدق الجميع في ذهول وهم يتطلعون نحو زيدان غير مصدقين ما يقال ابدا ابتسم فايز من كلمات اخيه وظهرت على وجه السعاده

بعودت اخيه لحب عمره الضائع مره اخرى، وتنزل الصدمه على حوريه صرخت بحده واحتقنت الدماء بوجهها اكثر

حوريه : انت بتقول ايه مراتك ازاي

ليجيب بهدوء ساخر

مراتي زيك بالظبط يا حوريه ومن النهارده هي زيها زيك ما فيش فرق بينكم ابدا لا في المعامله ولا في الحقوق

رمق حازم ابيه وهو يقترب يمسك يد امه بقوه وهي تحدق اليه بانفعال

وارتسمت على ملامحها تلك الحيره والصدمة فهي تعلم ان القادم سيكون صعب و مؤلم

ويحدق زيدان اليها وهو يضع يده على وجهها يبعده خصلات شعرها الاسود من على عينها

والذي خرج من حجابها بفعل هواء السيارة وذاك اليوم المتعب وشعوره ببعض الغيره عليها

وقف وهو ويتطلع الى ملامحها ويشعر حازم بالذهول وبنظره متوتره يخطو الي ابيه وبقوة واحتقنت الدماء في داخله اكثر وبنبره تمتلي حده

حازم : زيدان يا عدوى انت رجعت امي بعد السنين دي كلها وجي دلوقتي ترجعها لبيتك وعصمتك تاني في الوقت ده بالذات ليه

ارتسمت الابتسامه على وجه اكثر ويخطوه نحو حازم بثقه يقف امام ولده الوحيد من رقيه والذي يفخر به وبقوة ابنه ليقف وضع يده على كتف حازم يربت عليه محاول تهداته اوما براسه وبكل هدوء

زيدان : انا مطلقتش امك عشان ارجعها انا بس كنت سيبها براحتها

لوقت معين عشان ترجع بالسلامة لبيتها وحياتها وجوزها وابنها في الوقت المناسب

عض حازم على شفتاه وهو ينتفض جسده واحتقن وجهه بشده يجتاح الغضب الجارف وهتف بحدة مما يحدث

حازم : يعني ايه وقت معين يا زيدان يا عدوي ليكسو ملامح الانفعال اكثر وارتعش جسده من فرط، الغضب ويظهر جلي على ملامح وجهه رفع سبابته في وجه ابيه

امي بقالها سنين طويله بعيد عني عارف يعني اشتاق لامي واكون عاوزها تضمني و احضنها واشكلها ولو حبيت اوصلها بكون زي الغريب

زفر زيدان يتنهد بدأ يتذكر سنوات مضت وهو يتطلع نحو راقيه يلومها بعينه على الماضي وانفعال ابنه الان امامه من اجلها يغمض عينه بهدوء يحاول السيطره على انفعاله

مش وقته الكلام ده يا ابني زيدان العدوي امك وانا لسه واصلين حالا من السفر والدتك محتاجه الراحه بعد السفر و الخبر ده طبعا ومش وقت تجريح ولا لوم عليه ولا عليها كدا كدا الوقت معانا واسأل براحتك ولومني لومها بس خلينا نهداء شويه

و يلتفت اليه بحده ولما يقتنع بكلمات ابيه الا ان امه بالفعل تحتاج إلى الراحة النفسية ليتنهدا يكبت مشاعره الغاضبه ويقترب من امه و بنبره حنين ضمها الى صدره

حازم : ماما يلا بينا انا هاوصلك بنفسي لحد اوضتك اومات براسها متعبه وبهدوء ياخذها بين احضانه وبخطي هادئه يتوجه بها نحو الدرج يصعده امام أعين الجميع

تتطلع اليه حوريه بنظرات قاتله بغضب وقسوة السنين ينتفض جسدها واحتقنت الدماء بدخلها تغلي

عملت اللي في دماغك يا زيدان ورجعت الماضي وحنيت تاني ليها وانا اللي حبيتك باخلاص طول الوقت بحبك تعمل فيه كده تحرق قلبي بعد السنين دي كلها وترجع حبك القديم لحضنك ومحيت ذنوب الماضي كله

وبنبرة ناريه تخرج تلك الكلمات من بين شفتيها محذرة ومهدده له

حوريه : انت هتندم يازيدان صدقني لانك رجعت الست دي بيتك وعصمتك تاني الماضي هيرجع بقسوه وقوه وهتندم ندم عمرك جرح الماضي،، عشقك ليها مش هيغفر ذنبها في حقك وعيونك الحلوين دوال دائما هيشوفه ويفتكرو راقيه عملت اي فيك

لاتلتفت وهي يتشنج جسدها تتحرك نحو الدرج حانقه وترى اسيل تقف تشاهد ما يحدث وبجوارها ابيها الذي وقف يتابع المشهد من بعيدا بسعاده بعوده راقيه لاخيه

صعدت حوريه النهاية الدرج وبنظر قسوة وحقد وتوجه لاسيل كلمات قاسية بحدة وهي تقف امامها و يعتدل فايز خائف من كلمات حوريه السامة لابنته وبتلك والنيران في عينها نبرات صوتها السامة

حوريه : كله منك انت يا بنت عفاف وجودك وظهورك هيولع الدنيا رجوعك ودخول حياه حازم وحياتنا رجعت الماضي بكل شروره والالم ورجوع راقيه وامك عفاف البيت ده مرة تاني دمار العيله

وهي ترفع سبابتها تشير اليها بعنف وقسوة

هيكون بسببك انتي ودخولك البيت ده لعنه يابنت فايز العدوي

شعرت اسيل بالخوف وهي تحاول التراجع مصدومه تتمسك بمنه من هول كلمات حوريه العنيفه القاسية

ولكن قبل ان تلفظ كلمة واحده يرن الهاتف لتشعر اسيل بتوتر وهي تخرج الهاتف من سروالها لا تجد كلمات تقوم بالرد على حوريه وقسوتها وكان فايز يستعد الرد عليها كي لا تقوم باهانه ابنته ولكن الهاتف منعه ولم ترى اسيل من المتصل تقوم بالرد بسرعه للهروب من نظرات وكلمات حوريه التي تمتلي بالتهم

اسيل : الو ايوه مين

حضرتك الانسة اسيل عبد الله

و بتوتر شديد يبدوا على نبرات صوتها خائفه يرتعش جسدها

ايوه انا اسيل حضرتك مين

انا بكلمه حضرتك بخصوص اخوكي ادم

انتفض جسدها مرعوبه بفزع ترتعد خوف بحده وظنت ان سوء قد لحق باخيها في المشفى وبنبرة مشتته ولا تدري
ما يحدث

اسيل : مالوا ادم اخوويا في حاجه اتكلم اخوويا كويس صح

ولا تدري ما يحدث انتفض جسده هو الاخر عندما سمع اسم ادم لياتي الصوت

اخوكي ادم كويس وبخير ارجوكي اهدي بس

لتحاول الهدوء

اسيل : طيب قولي بتسأل عنه لي اكيد في حاجة

طمني ارجوك ومفيش اي حاجة بالعكس هقول لحضرتك حاجة هتسعدك

وبتلك النبره التي سوف تغير الاحداث

اخوكي ادم فاق من الغيبوبه دلوقتي وصحته ف تحسن واحنا بنبلغك لان تليفون ولدته مقفول

لتصرخ اسيل بسعاده وهي لا تدري دون أدرك منها والجميع حولها تحتضن منه

اسيل : ادم فاق يا منة ادم راجع للحياة اخويا فاق يا منه فاق من الغيبوبة

و تلتفت مسرعة ودون وعي او تفكيره تحتضن ابيها بسعادة

ويخرج حازم من غرفه امه وهو يستمع لصراخ اسيل الذي يملي ارجاء المنزل

بخبر صحوت ادم الذي سوف يدمر علاقته وعشقه لاسيل الذي لا يستطيع الحياه بدونها ابدا ودار في عقله تلك الثواني شي واحد يدور في عقله

ادم رجعوك معناه النهايه بيني وبين حبي لاسيل لازم تسكت باي طريقه ومتعرفش اسيل الحقيقة منك

ليخرج هاتفه مسرع ويضغط الأرقام مسرع على شاشه الهاتف ويضع السماعه على اذنه يرتعد قلبه من الخوف تزداد نبضات قلبه بلهفه يجب أن يتصرف قبل أن يعرف ادم واسيل الحقيقه

ويرد الطرف الآخر بهدوء

اوامرك

حازم بانفعال وبنبره حاده قاسية

عاوزك دلوقتي حالا تستنى ف مستشفى العيله حالا انا جيلك في الطريق دلوقتي

ليشعر ان هناك شئ مريب يحدث

اي قولي ف حاجة مهمة انت كويس حد جراله حاجة

زفر حاتم واحتقن وجهه بالدماء وبغضب جارف يجتاح قلبه َوعقله

حازم: لا بس في حد النهارده رجع الحياة بس لازم يسكت للابد لو اتكلم هيدمر حياتي

واشتعلت عينيه بنيران الغضب وهو يزفر

لازم يسكت لانه لو عاش انا هموت من الالم لانها ابدا مش هاتسامحني حتى لو بتحبني زي مبحبها مش هتغفر ولا هاتسامحني اغمض عيناه والالم والغضب العام يجتاح قلبه اسف يا اسيل اناني مقدرش اعيش ثانيه من غيرك ولا اني اشوف نظرات الكراهية جوه عينك ليه اسف

ولم يشفق وهو يري فرحة اسيل باخيها ولكن ماالذي سوف يفعله حازم انتظروني مع نيران الحب والانتقام حب بلا نهايه وكراهيه بلا حد حازم واسيل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~الحلقة ١٩ الجزء ٢ انت بتعمل ايه و بتقول ايه الست دي مش هتدخل بيتي أبداً لو على جثتي انت عاوز تجيب عشقتك في بيتي قدام عيني وبكل بجاحه كده

داخل بيها عليه من غير وجه حق انت ناسي هي ايه وعملت ايه فيك وفي سمعتك من سنين ان ان كنتم نسيتم اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقراء يا زيدان بيه انت نسيت دي مين دي رقيه اللي خانتك من سنين

علي صوت صراخ حوريه اكثر وهي ترى زيدان يمسك بيده رقيه ولا يبالي بها ويطلب من احد الخادمات تجهيز غرفه لها

وحمل رجاله حقائب راقيه للداخل و بنبره تشتعل نيران تكاد تموت من القهر والالم و يسمع صوتها حازم وينتفض من مكانه يتحرك مسرع نحو باب الغرفه

وخلفه حاتم رمقه اسيل و منه وهي فزعه تحاول الوقوف لمعرفه ما يحدث في الخارج تحاول الوقوف وبقلق

اسيل : منه ساعديني انا سامعه اسم خالتي خلينا بسرعه ننزل نشوف ايه ساعديني بسرعه مرات عمي حوريه بتصرخ في اي

منه وهي تشعر بالقلق

حاضر

لتاتى اليها مسرعه نحو السرير تضع يديها خلف ظهرها تحاول اسنداها و رغم الاام اسيل الا انها لم تبالي لتنزل وترى
ما يحدث في الخارج من صراخ لتتالم عندما وضعت قدمها على الارض

اسيل: اهاااا رجلي يامنه

ماانا بقولك يبنتي اقعدي احسنلك رجلك وجعاكي مش هتعرفي تنزلي ولا تدوسي عليها خطوه واحده

ولكن اسيل باصرار ب بنبره واثقه لا تريد التراجع

لا انا هابقى كويسه، مش لازم انزل السلم كله هاقف واشوف بس خالتي اللي بيحصل تحت ومرات عمي بتزعق ليه

اومأت منة براسها

منة: طيب اوكي براحتك بس اسندي عليه وامسكي فيا قوي عشان متقعيش فاهمة يا اسيل

و يسرع حازم نحو الدرج على ذكر اسم امه بتلك النبره الكارهه من صوت حوريه الحانقه و ينزل حاتم خلفه وتخرج ايسل من غرفتها بسرعه

وجميع من في المنزل على صراخ حوريه ودموع رقيه التي تخفي وراء صمتها الكثير

فازيدان قد اشعل نيران الحب والكراهيه مره اخرى لتعود السنوات كأن ما هي لم تنقضي ولم تمضي ويعود الماضي بكل قوه امامهم داخل فيلا العدوي

لتتحرك اسيل مستنده على منه ليقف بجوارها ابيها الذي لم يرد اظهار نفسه حتى الان بجوار اسيل التي وقفت متالمه يتطلع لابنته بحنان لطالما طاق لاخذها في احضانه

ويضمها اليه وهي امامه لا يستطيع الاقتراب او البوح لها كم يريد تعويضها عن تلك السنوات وأظهار حبه الابوي اليها

ولكن اخرجه من شروده صراخ حوريه الذي رن صداء صوت صراخها في اركان الفيلا

و تلك الثواني الفاصله يقف زيدان العدوي بكل قوه امام حوريه التي تقوم باهانه رقيه بكل عنف وقهر وبتلك النبره القاسيه مع تلك الصفعه التي هوت على وجهها

و ينتفض جسدها الى الخلف من شده وقوه الصفعه وتشعر بالصدمه وهي تسقط على الارض امام الجميع تحدق تتطلع اليه تضع يدها على خدها متالمه وهو يرفع سبابته في وجهها مهدد ومحذر

زيدان : اخرسي يا حوريه ولا كلمه اسمعها تخرج ولا ينطق لسانك حرف تاني سمعاني

و يقف امامها وهو يجذبها من يدها ينحني بقوه مره اخرى يرتعش جسدها بين يديه وهي تقف مذهوله مصدومة

وبجديه ونبرة ساخطة

زيدان : رقيه من هنا ورايح زيها زيك في البيت

دمعت عيني حوريه بانفعال تتوجه اليه بالحديث يهتزا جسدها ساخطه و تغيرت ملامح وجهها

حوريه: يعني ايه زيها زي انت بتقول ايه انا مراتك ام ولادك

وهي تلوح بيدها الاخرى تشير نحو رقيه بحقد وغل

دي مين دي يا زيدان اللي هتقارني بيها

مالت راسها تتطلع عليها منتظر الاجابه

دي عشقتك الأول يابن العدوي نسيت جرحك منها

شعر حازم بالضيق من اجل امه وانفعاله يزداد ونيران تحترق بداخله يلوح بيده ويقترب اكثر تظهر على ملامحه الانفعال وبلهجه ساخطه

حازم : ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا بالظبط اي احد يفهمني ايه اللي بيحصل اني انتي ايه اللي جابك في الوقت المتاخره ده واي الكلام الي بيقوله ابويا ده

ولكن لما يجيب احد عليه ليشعر بغضب جارف يجتاحه وعلي صوته

حد يفهمني ايه اللي بيحصل هنا دلوقتي

رافعه زيدان يده ليوقف حازم عن الكلام باشاره من يده بهدوء

لتلتفت حوريه بغيظ اكثر موجه حديثها لحازم تحاول اشعال نيران الغضب لدي الجميع وهي تجذب يد حازم بقوة تهز جسده بقسوه

حوريه : عاوزه تعرف أي الي بيحصل امك راجعه تاني تاخذ بيتي وجوزي منى رجعه عشان تبقى عشيقه لجوزي وابوك عجبه حبه القديم يرجع لحضنه تاني عاوز تعرف ايه تاني
يا أبن زيدان العدوي

حازم بانفعال واحتقن وجهه بشده واحمرت عيناه بعنف شديد

انتي اتجننتي احفظي لسانك وادبك انت مرات ابويا و عمري ما غلطت فيكي بس اياكي تغلطي في امي اياكي

وهو يرفع سبابته بغضب جارف هزا راسه تثور الدماء بداخله ويقترب حاتم منه يربت على كتفه

اهدى يا حازم هنعرف كل حاجة دلوقتي

ليكمل حازم كلماته بانفعال واحتقن وجه اكثر

اياكي انك تتهمي امي بلسانك ده وتفكري تهنيها ابداا في وجودي او غيابي فاهمة انا امي كانت زوجه وام عمرها ما كانت عشيقه ولا هتكون لزيدان العدوي ولا لغيره فاهمه

الفاظك تحاسبي عليها من هنا ورايح امي عمرها مهتدخل البيت ده غير وهي زوجه وام ست البيت ده كله و عمرها

ماهتكون رخيصه امي هتفضل غاليه الضفر الي بيطيره المقص بمليون واحده زيك وهتدخل البيت ده و هتكون ست معززه مكرمه لانها ابنها موجود فيه وبس

قاطعه صوت ابيه بثقه تملا صوته و بنبره هادئه يحاول كبت انفعال ابنه

زيدان : حازم اهدي امك محدش يقدر يهينها طول مانا عايش واحب اقولك راقيه من النهارده هتقعد في البيت انا عاوزها تكون موجوده جنبي و جنبك ومتبعدش عنك

رمقه حازم بعيون متسائله غير مصدق ما تسمع اذنه من كلمات ابيه

حازم : انت بتقول ايه ازاي هتقعد هنا جنبك وجنبي

ليفاجئ زيدان الجميع ترتسم تلك الابتسامة تملي وجهه ويعتدل يقف بثقه يضع يده في سرواله يتطلع على عيون الجميع و يرفع راسه يرى فايز يقف يتامل في صمت من بعيد بتلك الابتسامه التي على محياه

و ينفض عن يد حوريه وهو يستدير يتمسك بقوه بيده راقيه التي استسلمت ترمقه بعينيها مصدومة هو يضم يدها يحتضن يدها بغضب ولكن يتصنع الحب والحنان وترتسم تلك الابتسامه على وجهه ليفجر المفاجأة في ثواني

زيدان :راقيه مراتي من ٢٧ سنه فاتو وهي لسه لحد دلوقتي على ذمتي انا مطلقتش امك يا حازم ابدا ولا كنت اقدر افرط فيها

لتفزع حوريه واحتقن وجهها بالدماء يجتاحها غضب جامح

انت بتقول ايه زيدان اي الي انا سمعته ده انت بتكدب عليه صح

هزت راسها غير مصدقه زيدان بسعاده

زيدان : كل كلمه بقولها حقيقه ايوه ياحوريه راقيه مراتي
و هتفضل مراتي انا مطلقتش راقيه ابدا انا رميت عليها يمين الطلاق

بس رديتها تاني يوم وهي ما كانتش تعرف ابدا اني رديتها والسنين دي كلها و هي مراتي وام ابني بس جه الوقت اللي ترجع على بيتها وابنها وجوزها وحياتها تاني

حدق الجميع في ذهول وهم يتطلعون نحو زيدان غير مصدقين ما يقال ابدا ابتسم فايز من كلمات اخيه وظهرت على وجه السعاده

بعودت اخيه لحب عمره الضائع مره اخرى، وتنزل الصدمه على حوريه صرخت بحده واحتقنت الدماء بوجهها اكثر

حوريه : انت بتقول ايه مراتك ازاي

ليجيب بهدوء ساخر

مراتي زيك بالظبط يا حوريه ومن النهارده هي زيها زيك ما فيش فرق بينكم ابدا لا في المعامله ولا في الحقوق

رمق حازم ابيه وهو يقترب يمسك يد امه بقوه وهي تحدق اليه بانفعال

وارتسمت على ملامحها تلك الحيره والصدمة فهي تعلم ان القادم سيكون صعب و مؤلم

ويحدق زيدان اليها وهو يضع يده على وجهها يبعده خصلات شعرها الاسود من على عينها

والذي خرج من حجابها بفعل هواء السيارة وذاك اليوم المتعب وشعوره ببعض الغيره عليها

وقف وهو ويتطلع الى ملامحها ويشعر حازم بالذهول وبنظره متوتره يخطو الي ابيه وبقوة واحتقنت الدماء في داخله اكثر وبنبره تمتلي حده

حازم : زيدان يا عدوى انت رجعت امي بعد السنين دي كلها وجي دلوقتي ترجعها لبيتك وعصمتك تاني في الوقت ده بالذات ليه

ارتسمت الابتسامه على وجه اكثر ويخطوه نحو حازم بثقه يقف امام ولده الوحيد من رقيه والذي يفخر به وبقوة ابنه ليقف وضع يده على كتف حازم يربت عليه محاول تهداته اوما براسه وبكل هدوء

زيدان : انا مطلقتش امك عشان ارجعها انا بس كنت سيبها براحتها

لوقت معين عشان ترجع بالسلامة لبيتها وحياتها وجوزها وابنها في الوقت المناسب

عض حازم على شفتاه وهو ينتفض جسده واحتقن وجهه بشده يجتاح الغضب الجارف وهتف بحدة مما يحدث

حازم : يعني ايه وقت معين يا زيدان يا عدوي ليكسو ملامح الانفعال اكثر وارتعش جسده من فرط، الغضب ويظهر جلي على ملامح وجهه رفع سبابته في وجه ابيه

امي بقالها سنين طويله بعيد عني عارف يعني اشتاق لامي واكون عاوزها تضمني و احضنها واشكلها ولو حبيت اوصلها بكون زي الغريب

زفر زيدان يتنهد بدأ يتذكر سنوات مضت وهو يتطلع نحو راقيه يلومها بعينه على الماضي وانفعال ابنه الان امامه من اجلها يغمض عينه بهدوء يحاول السيطره على انفعاله

مش وقته الكلام ده يا ابني زيدان العدوي امك وانا لسه واصلين حالا من السفر والدتك محتاجه الراحه بعد السفر و الخبر ده طبعا ومش وقت تجريح ولا لوم عليه ولا عليها كدا كدا الوقت معانا واسأل براحتك ولومني لومها بس خلينا نهداء شويه

و يلتفت اليه بحده ولما يقتنع بكلمات ابيه الا ان امه بالفعل تحتاج إلى الراحة النفسية ليتنهدا يكبت مشاعره الغاضبه ويقترب من امه و بنبره حنين ضمها الى صدره

حازم : ماما يلا بينا انا هاوصلك بنفسي لحد اوضتك اومات براسها متعبه وبهدوء ياخذها بين احضانه وبخطي هادئه يتوجه بها نحو الدرج يصعده امام أعين الجميع

تتطلع اليه حوريه بنظرات قاتله بغضب وقسوة السنين ينتفض جسدها واحتقنت الدماء بدخلها تغلي

عملت اللي في دماغك يا زيدان ورجعت الماضي وحنيت تاني ليها وانا اللي حبيتك باخلاص طول الوقت بحبك تعمل فيه كده تحرق قلبي بعد السنين دي كلها وترجع حبك القديم لحضنك ومحيت ذنوب الماضي كله

وبنبرة ناريه تخرج تلك الكلمات من بين شفتيها محذرة ومهدده له

حوريه : انت هتندم يازيدان صدقني لانك رجعت الست دي بيتك وعصمتك تاني الماضي هيرجع بقسوه وقوه وهتندم ندم عمرك جرح الماضي،، عشقك ليها مش هيغفر ذنبها في حقك وعيونك الحلوين دوال دائما هيشوفه ويفتكرو راقيه عملت اي فيك

لاتلتفت وهي يتشنج جسدها تتحرك نحو الدرج حانقه وترى اسيل تقف تشاهد ما يحدث وبجوارها ابيها الذي وقف يتابع المشهد من بعيدا بسعاده بعوده راقيه لاخيه

صعدت حوريه النهاية الدرج وبنظر قسوة وحقد وتوجه لاسيل كلمات قاسية بحدة وهي تقف امامها و يعتدل فايز خائف من كلمات حوريه السامة لابنته وبتلك والنيران في عينها نبرات صوتها السامة

حوريه : كله منك انت يا بنت عفاف وجودك وظهورك هيولع الدنيا رجوعك ودخول حياه حازم وحياتنا رجعت الماضي بكل شروره والالم ورجوع راقيه وامك عفاف البيت ده مرة تاني دمار العيله

وهي ترفع سبابتها تشير اليها بعنف وقسوة

هيكون بسببك انتي ودخولك البيت ده لعنه يابنت فايز العدوي

شعرت اسيل بالخوف وهي تحاول التراجع مصدومه تتمسك بمنه من هول كلمات حوريه العنيفه القاسية

ولكن قبل ان تلفظ كلمة واحده يرن الهاتف لتشعر اسيل بتوتر وهي تخرج الهاتف من سروالها لا تجد كلمات تقوم بالرد على حوريه وقسوتها وكان فايز يستعد الرد عليها كي لا تقوم باهانه ابنته ولكن الهاتف منعه ولم ترى اسيل من المتصل تقوم بالرد بسرعه للهروب من نظرات وكلمات حوريه التي تمتلي بالتهم

اسيل : الو ايوه مين

حضرتك الانسة اسيل عبد الله

و بتوتر شديد يبدوا على نبرات صوتها خائفه يرتعش جسدها

ايوه انا اسيل حضرتك مين

انا بكلمه حضرتك بخصوص اخوكي ادم

انتفض جسدها مرعوبه بفزع ترتعد خوف بحده وظنت ان سوء قد لحق باخيها في المشفى وبنبرة مشتته ولا تدري
ما يحدث

اسيل : مالوا ادم اخوويا في حاجه اتكلم اخوويا كويس صح

ولا تدري ما يحدث انتفض جسده هو الاخر عندما سمع اسم ادم لياتي الصوت

اخوكي ادم كويس وبخير ارجوكي اهدي بس

لتحاول الهدوء

اسيل : طيب قولي بتسأل عنه لي اكيد في حاجة

طمني ارجوك ومفيش اي حاجة بالعكس هقول لحضرتك حاجة هتسعدك

وبتلك النبره التي سوف تغير الاحداث

اخوكي ادم فاق من الغيبوبه دلوقتي وصحته ف تحسن واحنا بنبلغك لان تليفون ولدته مقفول

لتصرخ اسيل بسعاده وهي لا تدري دون أدرك منها والجميع حولها تحتضن منه

اسيل : ادم فاق يا منة ادم راجع للحياة اخويا فاق يا منه فاق من الغيبوبة

و تلتفت مسرعة ودون وعي او تفكيره تحتضن ابيها بسعادة

ويخرج حازم من غرفه امه وهو يستمع لصراخ اسيل الذي يملي ارجاء المنزل

بخبر صحوت ادم الذي سوف يدمر علاقته وعشقه لاسيل الذي لا يستطيع الحياه بدونها ابدا ودار في عقله تلك الثواني شي واحد يدور في عقله

ادم رجعوك معناه النهايه بيني وبين حبي لاسيل لازم تسكت باي طريقه ومتعرفش اسيل الحقيقة منك

ليخرج هاتفه مسرع ويضغط الأرقام مسرع على شاشه الهاتف ويضع السماعه على اذنه يرتعد قلبه من الخوف تزداد نبضات قلبه بلهفه يجب أن يتصرف قبل أن يعرف ادم واسيل الحقيقه

ويرد الطرف الآخر بهدوء

اوامرك

حازم بانفعال وبنبره حاده قاسية

عاوزك دلوقتي حالا تستنى ف مستشفى العيله حالا انا جيلك في الطريق دلوقتي

ليشعر ان هناك شئ مريب يحدث

اي قولي ف حاجة مهمة انت كويس حد جراله حاجة

زفر حاتم واحتقن وجهه بالدماء وبغضب جارف يجتاح قلبه َوعقله

حازم: لا بس في حد النهارده رجع الحياة بس لازم يسكت للابد لو اتكلم هيدمر حياتي

واشتعلت عينيه بنيران الغضب وهو يزفر

لازم يسكت لانه لو عاش انا هموت من الالم لانها ابدا مش هاتسامحني حتى لو بتحبني زي مبحبها مش هتغفر ولا هاتسامحني اغمض عيناه والالم والغضب العام يجتاح قلبه اسف يا اسيل اناني مقدرش اعيش ثانيه من غيرك ولا اني اشوف نظرات الكراهية جوه عينك ليه اسف

ولم يشفق وهو يري فرحة اسيل باخيها ولكن ماالذي سوف يفعله حازم انتظروني مع نيران الحب والانتقام حب بلا نهايه وكراهيه بلا حد حازم واسيل.

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *