روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت السادس والعشرون

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء السادس والعشرون

عشقني واغتصبني ابن عمي
عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة السادسة والعشرون

الحلقة الأخيرة (رغبة وشهوة ودموع وقلب مكسور)
حازم : باقولك يا حاتم دلوقتي كل حاجه تجهز بعد تلاته ايام ، انا واسيل لازم نبقى مع بعض هتجوزها في اسرع وقت، الخطوبه هتتعمل بسرعة وبعد شهر بالظبط هتبقى مراتي مش هسمح انها تبعد عني اكثر من كده

وفي الجهه الاخرى من المكالمة يتنهدا حاتم وتكاد السيارة تقف امام احدى العمارات الراقيه وبصوت متعجل الانتهاء المكالمة

حاتم : تمام يا ابن عمي طيب بقولك ايه يلا هقفل عشان رايح مشوار مهم زفر حازم وهو يعلم الي اين ذهاب حاتم وبتوتر هزا راسها متفهم

اوك يلا وانا كمان هاقفل سلام

ليغلق حات الهاتف وهو يزفر يغمض عينه يحاول السيطرة على افكاره التي تغزو وينزل السائق يقوم بفتح الباب وبضيق كأنما لا يرير الذهاب

ولكنه يتحدى نفسه و ينزل من السيارة يعتدل وبخطي مسرعة ولا يريد البقاء والاستمرار يريد الذهاب بسرعه وداخله لا يعلم لما آتي من الأساس ان كان يشعر بعدم الارتياح

و بداخله لغبطة لا يستطيع أن يفهم مايريد ليصعد لتلك الشقه التي يتقابل فيها مع وعد وهي ملذهم الامان بعيدا عن عيون الجميع

ليصعد بالاسانسير وعقله وقلبه يخبرنها ان هناك شيئا خطا فمنذ دخول منة حياته وهناك مشاعر غريبه تجتاح

رغم عشقه لوعد الا ان منة تغزو احلام ويراها امام في كل مكان ويفكره بها دائما ليشارد داخل افكاره وهو يتخيل ابتسامتها العذبه وبراءتها وأفعالها

وكانما هي طفلة صغيره تلاعبه ولم تتعلم بعد او تره ان الحياه تمتلي بالكثير من المتاعب ومع تلك البراءة يشعر بدخله بالقلق عليها دون مبرر

ولم يدري انه قد وصل الى الشقه و يقف امام الباب وتفتح له وعد وهي ترتدي ملابس مثيرة تظهر اكثر مما تخفي وترتسم على وجهها تلك الابتسامه السعيده

و تقف امامه بابهي صورة المرأة جميلة لا تقاوم بذاك الجمال الصارخ الذي لا يستطيع اي رجل مقاومته لتحتضنه بسرعه وتضمه بين ذراعيها وبنبرة متلهفه حنيه

وعد : وحشتني اووي اووي يا روحي

وهي تقترب اكثر لا تدع لهم مجال الهروب او التحدث لتلتف يدها حول ظهره تجذابه اليها الى الداخل وتغلق الباب ورد فعل عنيف من حاتم ليدفعها بيده الى الداخل

لتبتعد عده خطوات تبتسم فهي تعلم كم هو قاسي وهي تعشق ذلك

ليتطلع اليها وداخله يحترق تلك الجميله التي يعشق جسدها امام الان بكل لهفه ورغبه ولا ترفض ولا تقاوم وتريده الان وجسدها العاري التي تقدم له بكل حب

لمسات حاتم وعشق لجسدها منذ سنوات وتلك اليالي التي تجمعهم وتعطي وعد المتعه دون مقابل ولكنه لما يكن يعلم انها تضمر الشر العائلة

وثواني يفكره يريد أن يتيقن من تلك المشاعر التي تجتاح قلبه ليقوم بالغاء عقله في ثواني ليسرع اليها متمسك بها بين احضانه وكأنما لا يريد المشاعر الذي تغزوه لمنة ويرفضها ويختبر مشاعره مع وعد

ولاول مره تشعر وعد بوجود شيء مختلف في حاتم

تشعرب بأنها ضائعه لاول مره مع قبلات ولمسات حاتم ولا تريده التوقف والبقاء معه هكذا وهي تشعر بيده وهو يمررها بحريه على جميع انحاء جسدها

لتفقد السيطره على نفسها لا تعلم ما يحدث وكيف حملها حاتم بين احضانها وقد اسكرتها لمساته ليحملها الغرفة النوم يدفع الباب بقدم يلقى بها على السرير وينز ع ملابسه بسرعة ويجردها من ملابسها

كأنما داخله تحدي ليثبت ايهما هي التي تغزو قلبه حب سنوات رغبة وشهوة في جسد مثير لطالما امتلكه اما فتاه تسرق النوم من عيناه وتأثر قلبه

لذلك اندفع نحو وعد ليختبره تلك المشاعر التي تهز قلبه وتجتاح ولكن تلك المشاعر التي نمت فجاه داخل وعد سوف تقلب الاحداث

فهي لا تفكره الان سوا انها تريده حاتم بشده ويذهب الانتقام من عائلته الى الجحيم استسلمت له بكل رغبه تنمو في قلبها الى عالم اخر لا يوجد به سوهم فقط

اقترب منها حاتم حتي اصطدم نهديها بعضلات صدره البارزة يجذبها بعنف جعلها تشعر بسعاده غامرة

و لم يكتفي حاتم بذلك ليغرز أنامله في منحنيات جسدها بقوة جذبها إليه يدفن رأسه في تجويف عنقها يشتم رائحة جسدها برغبة

و هو يلهث بقبلاته يطبعها علي شفاتيها و ترقوتها حتي نهديها صعوداً وهبوطآ حتي

فقدت السيطرة على مشاعرها وضعت أناملها علي ظهره قربته إليها أكثر أرادت إلبقاء معها بتلك المشاعر التي تغزوها و الان وتنمو بداخل قلبها

لما تكن تعلم ان حاتم هناك من خطفت و غزت قلبه وسرقته بالفعل ولن تدوم سعادتها طويل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت الما بكل انهيار وقفت مصدومه تنهمر الدموع من عينها لا تصدق ما قامت بفعله من اجل حازم رغم ما تسبب فيه من الالم لها طوال عامان ولكنها رأت في ادم حازم بكل غضبه في نبرات صوت

كل هذه الكراهيه التي في صوته كانت تظن انه سوف يعطي حازم فرصه واحده لاثبات انه تغير فرصه لهم معا فكانت تعلم ان حازم ان لم يحصل على اسيل ويتزوجها سوف تنتهي ايه علاقة لان حازم لن يسمح بذلك ابدا بعد كسر قلبه

كان حازم يتحدث عبر الهاتف عندم راه الما تخرج وهي منهارة لا تستطيع الوقوف دمعه العين

ركض حازم نحو الما الباكيه المنهاره وبنبره قلقه

حازم : الما في ايه مالك حصل ايه

استندت عليه وهي تشعر بالتعب والاعيااء المفاجئ ليعلم حازم شكل ونظرته الما ان هناك شيء وبصوت ممتعض متالم ارتسمت على وجهها علامات الضيق

حازم : ادم رفض صح هيقول لاسيل كل حاجه ومش عاوز يسامحني

وبنبرة مراهقه متعبة

الما : حازم ساعدني عاوزه اقعد

ليشعر حازم بالفزع وهو يرى و جهها قد اصفر متعبه
و يقوم باستدعاء احد الحرس و باللهجه مسرعة

الحارس : اومرك يا حازم بيه

حازم : بسرعه اطلب من لدكتور يجي حالا

لترمقه الما بعينها دمعه تره كم هو خائف عليها وتحاول طمئنت

الما : انا كويسه يا حازم متقلقش بس ممكن يكون ضغطي وطي

اوم براسه يحاول مساعدتها واشعرها انه بجانبه

حازم : طيب اهدي انا كنت عارف ان ده هيحصل وخدت قرار جوي اني هحاول وهحاول اني أصلح الماضي

ويجلس بجوارها ياخذها بين احضانه يربت على كتفها ويضمها اليه بقلق وبصوت متالم حزين

حازم : انا اسف ماكنش قصدي والله اني احطك في الموقف ده ابدا مع ادم ويرد عليك و يرفض ودي تبقى حالتك

تنهدت وهي ترفع راسها تحدق بعيون حازم تتطلع الى ملامح،،، وما فعلته الان من أجله ابتسمت ابتسامه حزينه تمسح تلك الدمعه التي نزلت من عينها تحاول التمسك وبنبرة واثقه تتنهدا متعبة

الما : انا لو مش عارفه ان حب اسيل جوه قلبك بيكبر كل دقيقه ماكنتش هاسيب ادم دلوقتي عشانك

انتفض حازم وقفا وحدق بانفعال وهتز جسده بغضب ذهابا وايابا في انفعال يجتاح

حازم: انتي اتجننتي ادم ايه اللي سبتي

ا مسكت يدها بقوه تجذبه مره اخرى الجلوس بجوارها اومات براسها وهي تبتلع رايقه تتنفس متعبه

الما: اسمعني يا حازم ده اول اختبار لحبي انا وادم لو نجح فيه هيبقى انا اخترت صح وسنين انتظاري ما رحتش على الفاضي او هدر

لكن لو فشل هيبقى انت كنت صح وانا غلط وانى لازم ابعد عنه لانه مش هيستهل وجودي في حياته كل اللي طلبته كان فرصه واحدة

حازم وهو يرى ارتجاف جسد الما بين يديه يشعر حازم بكم كان الموقف قاسي عليها وبنظره متالمه صوت حزين

حازم : الفرصه دي كانت عشاني يا الما وهو رفض وانتي
يا مجنونه عناديه وانا عرفك

زفر هو يشعر في داخله بنيران تجتاح قلبه ولكنه لا يريد اظهار ذلك امامها وبصوت يمتلي ثقة

حازم : ما تقلقيش انا حتى لو هو اتكلم وقال لاسيل كل حاجه انا مش هتخلى عنها بسهوله هي عنيده ومجنونه وورثته العناد والقوه والمضه

ود كل ورثته من عيله العدوي وانا اكتر منها بس انا باحبها وقلبي مش هيقدر يبعد عنها او يعيش ثانيه من غيرها هحاول وهحاول اني اوصل لقلبها مهما حصل

دلوقتي اسيل ما حدش هياخدها غيري ولا منى وهي بنفسها هتوافق ومش اجباري لا بالحب هاعمل اي حاجه عشان اثبتلها اني تغيرت

ابتعدت الما وهي تتطلع اليه ترمقه بعينه باسمه غير مصدقه ماتسمع اذنها وارتسمت على شفاتيها ابتسامة ساحرة

الما : اه منك يابني زيدان العدوي كل الحب ده جواك الاسيل البت خطفت قلبك من بين ضلوعك القطة الصغيرة روضت قلب الاسد ده انت تخطيت حبي لادم بمراحل

ابتسام حازم وهو يرمقها بحنان يضمها مره اخرى اليه

حازم : طب بس يالمضة ويلا اسكتي لحد ما الدكتور يوصل يطمني عليك و يضمها الى صدره مره اخرى وتدمع عيناي الما بين احضان اخيها الذي عاد اليها ولكن كان الثمن فادح

فهي تخلت عن حب حياتها من اجل اخيها وابن عمها
لتعطي فرصه واحدة لتغير ويصبح انسان اخر يخلوه قلبه من الكراهية

ليهمس حازم في اذنها و يطمئنها

حازم : الما اوعدك ادم هيرجعلك ومش هيسيبك ابدا وده وعد مني زي مفرقتكم هجمعكم وده وعد مني وانا مبرجعش في كلمتي ولا وعدي ابد

أغمضت الما عينها تبحث عن بعض الراحة متعبه بعد هذا اليوم الطويل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وعد : بحبك

تخرج تلك الكلمه من بين شفتيه وعد وحاتم يلامس بشرتها يمرر يده على جسدها العاري وهي مستسلمه له شارد يفكره

وتلمع عينه وعد كانها لم تكن في احضان من قبل ولم تشعر بتلك المشاعر التي تحترق بداخلها

لترمقه بسعاده وهي تجذبه اكثر اليها ترتسم على شفتيها تلك الابتسامه

وعد : انا باحبك اووي يا حاتم

هز راسه وغير مصدقا

حاتم : بتحبيني هو انت لسه هتحبيني ومال الوقت ده كله كنتي ايه وانت معي وفي حضني كل لليله بتجربي

شعرت بالتوتر لترتمي في احضانه ويضمها اليه وبنبره حانية

وعد :بحبك بس النهارده وانت بتلمسني كان شعورك وشعوري مختلف حاسيت انك كانك اول مره تلمسني بالطريقه دي

جواك حاجه، حاجه غريبه اول مره احسك بتلمسني بمشاعر حرقتني زي النار في قلبي خطفت انفاسي وروحي وقلبي

رمقها حاتم بابتسامه مصطنعه فهو بالفعل بداخله مشاعر تمتلي نيران ولكن ليست لها لمنة التي سلبت لب قلبه وكان يريد اختبار تلك المشاعر

لذلك ارتمي في احضان وعد ليعطيها من الحب مايتمنى ان يعطي لمنة ويقترب منها وتبقى مع وبجواره ولكن الصراع الذي بداخله لان بين وعد ومنة يشتت عقله وقلبه

اشعل حاتم بداخل وعد نيران لن يستطيع احد أطفاها ليعتدل يزفر ليبتعدا عنها وترمقه وهو يجلس على طرف السرير

يتنهد ببعض الضيق و شعرت وعد ان هناك شيء
ما يحدث فجاه فمنذ قليل كان معها كما لم يكن من قبل والسعاده والرغبه التي اجتاحتهم معنا

ولكن حاتم ونظراته والابتعاد المفاجاه عنها الان شعرت بوجود شيء ما وبنبرة متسائله

وعد : حاتم مالك في ايه

مال راسه ينحني حاتم يجذب ملابسه التي ارتمت على الارض ويقف يرتدي بنطال وكأنما يريد الابتعاد ويوجد في راسه ما يشغل باله

وبصوت يشوبه بعض التوتر

حاتم : لا مفيش حاجه، بس انتي كنتي وحشاني وجئت ونسيت ان عندي ميعاد مهم كمان ساعه يعني الحق اغير هدومي واخذ شاور على السريع والحق الميعاد

اعتدلت وهي تقوم ترفع الغطاء وتقوم بتغطيه جسدها تجلس على السرير

وعد : طيب هاشوفك تاتي امت انت بتوحشني

استدار يتطلع اليها وهو يرتدي قميصه استغرق ثواني يحدق اليها يتطلع لتلك الفاتنه التي لا طالما اثرت قلبه بجسدها وجمالها الخارق وليس لديه رد على سؤالها

متحيرا مشتت بيت رغبه جنسيه وبين حب لفتاه تمتلك البراءه والطفوله تخطف انفاسه رغما عنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *