روايات

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بيسو وليد

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بيسو وليد

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) البارت السابع والعشرون

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الجزء السابع والعشرون

أبناء الدمنهوري
أبناء الدمنهوري

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الحلقة السابعة والعشرون

بعد مرور يومان
كان الجميع جالسون ويتحدثون بمواضيع مختلفه وكان معهم عبير التى مازالت تُمثل أمامهم بأنها مريضه وبسام معها يُمثل أنه يراعيها وكان ليل يحتضن بيسان التى أجرت العمليه ومرت منها على خير وأصبحت بخير بعد معاناه كبيره جاءت كارما ونظرت لهم من الأعلى ورأت عبير وبسام جالسان معهم أنتهزت الفرصه وذهبت الى غرفه عبير ودلفت بهدوء وأغلقت الباب خلفها نظرت للغرفه وقالت بتوعد:أوعدك يا عبير مش هتلحقى تتهنى فى حياتك وكل خططتك هتفشل وحقيقتك القذره هتبان قدام العيله ومش هسمح أن حد يبوظ حياتنا أكتر من كدا…لازم أدور على الملف بأسرع وقت
ذهبت الى الخزانه وبدأت بالبحث بها بتدقيق علها تجد شيئاً بها ولكن لم يكن هناك شئ زفرت بقله حيله وقالت:انا واثقه أن الملف هنا انا شوفتهم بعنيا وهو كان بين أيد بسام
بحثت مره أخرى بتدقيق حتى شعرت بشئ توقفت وهى تستشعره فقالت:معقوله يكون هو دا الملف؟
أخرجته من بين الثياب الكثيره وكان هو ذلك الملف الخاص بأشرف سعدت كثيراً بأنها رأته وقالت بسعاده:شكراً يارب انا كنت فاقده الأمل فى أنى الاقيه بس الحمد لله لقيته…ودلوقتى جه دور الكتاب وانا واثقه أنى هلاقيه
أغلقت الخزانه مره أخرى جيداً كما كانت ونظرت حولها وذهبت الى باب الغرفه وكانت ستخرج ولكن توقفت فجأه وهى تشعر بأنها واقفه على شئ ما رجعت خطوه للخلف ونظرت للأرض وجدت كارت ذاكره تعجبت كثيراً ومالت بجزعها وأخذته وقالت بتعجب:يا ترى فى ايه فى كارت الذاكره دا؟ وليه موجود فى أوضه عبير وواقع كدا
Flash back
خرجت عبير من الغرفه وورأها بسام الذى وضع يده فى جيب بنطاله يخرج منه المفاتيح الخاصه بالغرفه ولكن سقط ذلك الكارت دون أن يشعر بسام به وأغلق الغرفه وذهب
Back
شردت كارما وتذكرت تلك الورقه الصغيره التى سقطت من الملف الخاص بليل وكان بها “عبير معاها كارت ذاكره خطير ياريت تاخديه وهتلاقى فيه حقيقه موت سالم الدمنهورى”
أتسعت عينيها بصدمه وقالت بتوتر:ياربى معقوله عبير تكون السبب فى موت جدو؟

 

 

 

 

 

فى الأسفل
كانوا يتحدثون ويضحكون وقفت كارما بالأعلى ونظرت لهم والى عبير وبسام وقالت بنفسها:ياريت يا عبير تعملى حسابك أنك خلاص قربتى تتكشفى وشويه والكل هيعرف حقيقتك ومش بعيد بابا يقتلك بعد ما أعرف حقيقه الكارت دا وأعرفه وهحكيله كل حاجه بالتفصيل لأن بمسافه ما أشوف اللى فى الكارت هتكونى من الأموات
ذهبت الى غرفتها وجلست على طرف الفراش وقالت:ياربى محتاجه لاب توب أعمل ايه دلوقتى؟…باسم هاخد لاب توب باسم
ذهبت الى غرفه باسم ودلفت كانت فارغه فباسم رفض الجلوس بعدما حدث ذلك الخلاف بينه وبين والده دلفت وذهبت الى الفراش وأخذت اللاب توب الخاص به وجلست على طرف الفراش وفتحته ولكن وجدته بكلمه سر زفرت كارما بضيق وقالت:كنت عامله حساب أنى هلاقيه معمول بباسورد
فكرت قليلاً بكلمه السر وكتبت أسم والدته ولكنها كانت خطأ أعادت المحاوله مره أخرى وكتبت أسمه ولكن كانت خطأ أيضاً فقالت بضيق:ايه الغباء دا أكيد هو مش هيعمل الباسورد بأسمه
فكرت فلم يكن معها سوى محاوله واحده فقط فقالت:ممكن يكون أسمى!
كتبت أسمها وفُتح معها أبتسمت بسعاده ولم تكن تصدق بأنه بأسمها سعدت كثيراً وقالت:خلاص يا باسم كل حاجه هتتصلح وقبل الفرح عمى هيكون مصالحك وهيكون معاك فى اليوم دا وبعدها هنعيش حياه سعيده ومفيهاش مشاكل بس شويه صبر
وضعت كارت الذاكره ودلفت على الملفات ووجدت فيديو دلفت إليه وأنتظرت ثوانِ وبعدها بدء يعمل وبدأت هى بمشاهدته رأت عبير تقف أمام رجل غريب عليها ولكنها علمت بأنه سالم لأنها رأت صوره لهُ مع ليل ولكنها لا تعلم ماذا تقول أوقفت الفيديو ونظرت حولها وهى تقول:محتاجه سماعه
رأت سماعه خاصه بباسم على الطاوله ذهبت سريعاً وأخذتها ووضعتها بأذنها وأوصلتها باللاب توب وأعادت تشغيل الفيديو مره أخرى ولكن من جديد وبدأت بمشاهدته

 

 

 

 

 

عبير بتوسل:يا عمى انا بحب ليل انا بعترف أن انا غلطت لما كنت قريبه منوا عشان الفلوس بس انا فى الحقيقه بحبه ومقدرش أعيش من غيره
سالم بجديه:لو فكرانى هصدقك يا عبير تبقى بتحلمى انا مستحيل أقبل أنك تكونى مراه أبنى…بسببك أبنى دلوقتى تعيس ومجروح بسبب اللى عملتيه فيه هو حبك ومن كل قلبه ومكنش بيتأخر عليكى فى حاجه بس انتِ عملتى ايه يا عبير؟…قدمتيله ايه مقابل اللى عمله معاكى؟..قدمتيله الوجع والقهره والحزن أبنى بسببك بقى تعيس وانا مستحيل أقبل أنك تكونى مراه أبنى لو ايه اللى حصل
نظرت لهُ عبير بعينين باكيتين وقالت:يعنى ايه؟
سالم بغضب:يعنى بره ومشوفش وشك تانى وتنسى ليل وتنسى حُبه ليكى نهائى زى ما انا هخليه ينساكى وينسى كل حاجه متعلقه بيكى
نظرت لهُ عبير قليلاً ثم تركته وذهبت كل هذا كانت كارما تشاهده وكل حواسها معه أنتهى الفيديو وتعجبت كارما وقالت:انا مفهمتش حاجه…يعنى ايه كل اللى شوفته دا والكارت دا مع عبير بتعمل بيه ايه وليه محتفظه بيه انا متأكده أن عليه حاجه تانيه غير الفيديو دا لازم أدور مره تانيه أكيد هلاقى فيديو تانى غيره
بحثت كارما عن أى فيديو أخر حتى وجدت فيديو أخر دلفت إليه وبدأت بتشغيله والأستماع لما يقال
عبير بحقد:تتصرف لازم يموت والنهارده سامع…تشيل الفرامل تلعب فى أى حاجه فى العربيه تدوس عليهم بتريله المهم يموت…لازم أنتقم منه لأنه حرض ليل عليا وخلاه يكرهنى وانا ناويه أنتقم منه…مش معاك غير عشر دقايق ويخرج هو وابنه أشرف من هنا…هستنى مكالمتك باى
أغلقت معه وهى تبتسم بخبث بينما كارما كانت تشاهد كل ذلك بصدمه كبيره وهى لا تصدق ما تراه وتسمعه جرت الفيديو حتى سمعت ورأت سعاده عبير وفرحتها وهى تقول بسعاده:ماتوا أنتقمت أخيراً وموتهم
ظلت تضحك بسعاده وأنتهى الفيديو وكانت كارما تنظر للاب توب بدموع حبيسة وهى صامته لا تصدق ما سمعته منذ لحظات سقطت دمعه من عينها وهى تقول:مستحيل

 

 

 

 

 

وضعت يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها وتشعر بصدمه كبيره من ما سمعته تشعر بأنها بكابوس وستفيق منه سقطت دموعها وقالت بصوتٍ باكِ:يعنى ايه…معقوله السبب فى موت جدو هى عبير نفسها…وعشان ايه؟ عشان خاطر جدو بعدها عن بابا…مستحيل وبابا لحد دلوقتى ميعرفش حاجه ولو عرف….ياربى مش هقدر أقوله حاجه دلوقتى فرحى خلاص بعد بكرا والكل مبسوط مينفعش أدمر سعادتهم دى دلوقتى…هستنى بعد الفرح بكام يوم وهقول للعيله الحقيقه كلها بابا عاش عمره كله فاكر أن خلانه هما اللى قتلوا جدو…بس الحقيقه أنه ميعرفش أن اللى قتل جدو هو نفس ذات الشخص اللى عايش معانا فى البيت دلوقتى وبيخدع العيله كلها وكان قريب منه فى يوم من الأيام
نزعت كارت الذاكره وأغلقت اللاب توب وقالت بحده:قد ما حاولتى تدمرى العيله دى يا عبير فأتأكدى أن انا هوقفلك وهمنعك حتى لو كان التمن هو حياتى…مستحيل أسمح لمخططاتك تنجح ومبقتش محتاجه الكتاب خلاص انا فهمت دماغك ماشيه بيها أزاى وعارفه أوقفك أزاى عند حدك…اللعبة قربت تخلص يا عبير قدامك أسبوع واحد بس وتتعاقبى انتِ وأبنك على جرايمكوا كلها ودا وعد منى ليكى
فى المساء دلفت عبير غرفتها وجلست ونزعت الماسك بضيق وقالت:ياربى الزفت دا عاملى أزمه فى حياتى ومش مخلينى عارفه أتنفس عدل…مش قادره انا هدخل أغسل وشى مش متحمله
ذهبت الى المرحاض وأغلقت الباب ورأها وفتحت صنبور المياه خرجت كارما من خلف الفراش وهى تنظر لباب المرحاض ورأت الماسك على الفراش ذهبت إليه سريعاً وأخرجت تلك العُلبة من جيب فستانها وأرتدت القفازات وأخذت القليل منه ووضعته على الماسك بكل مكان ووزعته كى لا يظهر شئ وعندما أنتهت أغلقت العُلبة وخرجت سريعاً بعدما أبدلت الباروكة الخاصه بها أيضاً خرجت عبير وجلست تأخذ أنفاسها قليلاً بينما عادت كارما الى غرفتها وجدت ليل ينتظرها صُدمت فلم تكن تتوقع مجيئه وقفت مكانها وقالت:بابا؟
ليل:مالك خوفتى ليه؟

 

 

 

 

 

مسحت كارما حبات العرق من على جبينها بتوتر ودلفت وهى تقول:مفيش حاجه هخاف من ايه بس كل الحكايه أن انا أتفاجئت مش أكتر
أبتسم ليل ومد يده لها وقال:تعالى
ذهبت إليه كارما وأمسكت بيده وأجلسها هو بجانبه ونظر لها كان يبدوا عليها التوتر فقال:مالك يا حبيبتى متوتره ليه
نظرت لهُ كارما وتذكرت ما رأته بكارت الذاكره وشردت بينما تعجب هو وقال بنفسه:يا ترى ايه اللى واخد عقلها وتفكيرها كدا ومش مركزه معايا خالص معقوله تكون فى حاجه مخبياها عليا ومش راضيه تقولهالى؟
نظر لها ووضع يده على يدها وقال:كارما
نظرت لهُ بتوهان وقال هو:فى ايه مالك؟
أمأت رأسها بلا وقالت بتوهان:مفيش حاجه
ليل بجديه:متأكده
أنتبهت كارما لنفسها وأبتسمت قائله:متخافش يا بابا انا كويسه لو فى حاجه هقولك
ليل:أومال انا ليه حاسس عكس كدا؟
كارما بأبتسامه:ساعات أحساسنا بيكون غلط يا بابا انا اه متوتره وباين عليا بس عشان فكره فرحى بعد بكرا مش أكتر صدقنى
ليل:كارما.. انا عارف وحاسس بيكى وفاهم خوفك وتوترك وتوهانك بس مع مرور الوقت كل حاجه هترجع زى الأول وأحسن كمان بس مش لازم نفكر فى كل حاجه ونتعب دماغنا ليه منسبش كل حاجه تيجى زى ما تيجى
نظرت لهُ كارما وقالت بنفسها:كان نفسى أقولك اه بس الحاجه دى بالذات لو سبتها تيجى زى ما تيجى هتدمرنا كلنا بدون أستثناء…انا دلوقتى عرفت هما ليه مستغليينك وبيعملوا فيك كدا يا بابا…عشان انتَ طيب ومبتعرفش تزعل من حد وتاخد موقف نادراً لو لقيت حد شبهك دلوقتى يا بابا بجد بس للأسف اللى بيحاول يدمرك بالشكل دا ويحرمك من ماما هو نفس ذات الشخص اللى كان قريب منك نفس قرب ماما زمان بس مهما حصل مش هسمحلها تاخد مكان ماما لو حتى كان التمن حياتى…ماما ضحت كتير أوى عشان خاطرنا وعشان خاطر سعادتنا ولازم انا كمان أضحى شويه عشان خاطر أحافظ على مكانتها فى حياتك ومتتهزش مهما حصل

 

 

 

 

ليل:قوليلى يا كارما مبسوطه؟ حاسك مش مبسوطه
أبتسمت كارما ونظرت لهُ وقالت:ليه بالعكس انا الفرحه مش سيعانى حتى شوف دموع الفرحه أهيه
ليل:دموع فرحه ولا دموع حزن؟ أعتقد أنها دموع حزن
نظرت لهُ بينما قال هو:انا عارف الشخص اللى قدامى كويس يا كارما أمتى بيكذب وأمتى بيكون صادق واللى فى عيونك دلوقتى كذب وجواها وجع وحزن كبير مخبياه ومش عاوزه تعرفيه لحد مش كدا
نظرت كارما للجهة الأخرى بتوتر وتجمعت الدموع بعينيها وقالت بصوتٍ متحشرج:لا يا بابا الموضوع مش زى ما حضرتك فاهم…كل الحكاية أن انا لسه مش مستوعبه أن فرحى بكرا وخلاص كل حاجه هتتغير وهكون مسئوله من حد تانى ومش هبقى من مسئولياتك…ساعات لما بفتكر بدايق أوى أزاى مش هكون من مسئولياتك ومش هتعمل حسابى فى حاجه…تعرف انا بغير على أخواتى عشان هيكونوا لسه من ضمن مسئولياتك وانا لا…ومش هتفرحنى زى ما بتفرحهم هكون مستنيه الفرحه من شخص تانى عمره ما هيحس بيا زيك
قالت كلماتها الأخيره ببكاء فأحتضنها ليل وهو يقول بتأثر:طب ينفع كدا انا بقول عليكى العقله اللى فيهم طلعتى هبله كدا طب ايه رأيك أن انا هفضل شايل مسئوليتك حتى وانتِ متجوزه والواد اللى أسمه باسم دا مش هياخدك منى
أبتسمت كارما وسط بكائها فقبل الأخير رأسها وربت على ظهرها بحنان وهو يقول:من دلوقتى لبعد بكرا مش عاوز أشوف غير الضحكه تكون مرسومه على وشك وبس وأى حاجه مديقاكى أنسيها دلوقتى…أتفقنا؟
أبتعدت كارما عنه قليلاً ونظرت لهُ بأبتسامه وقالت:أتفقنا
أبتسم ليل وقبل جبينها ووجد الفتايات يقتحمن الغرفه فزعت كارما وقالت:ايه فى ايه ايه الداخله دى؟
عائشه:قومى ياختى معانا انتِ ناسيه
كارما بعدم فهم:أقوم ليه وناسيه ايه؟
شهقت فرح وقالت:أظاهر أنها نسيت أن النهارده حنتها
كارما بصدمه:حنة ايه يا جماعه أحنا هنهزر

 

 

 

 

 

تولين:لا مش بنهزر الساعه أتنين دلوقتى والخدم تحت بيزينوا القصر فحضرتك بقى تعملى ايه؟
كارما بغباء:ايه؟
ميرنا:تقومى معانا زى الشاطره كدا وتعالى نجهزك بسرعه
أمسكت رضوى يدها وحستها على النهوض فنهضت كارما وهى لا تفهم شئ وتنظر لليل بعدم فهم
تولين:يلا بسرعه أمشى
أخذوها وخرجوا من الغرفه وتركوا ليل خلفهم ينظر لهم وهو يضحك بخفه
نزلوا الى الأسفل ومعهم كارما وهى تقول لهم:يا جماعه براحه مش كدا انا مش فاهمه حاجه
عائشه:بصى من الأخر كدا حنتك النهارده
تولين:بالظبط كدا وبكرا ننزل نشوف الفساتين جهزت ولا لا ونجهز كل حاجه عشان الفرح
نظرت كارما لروز وهى تقول:ماما فى ايه
روز:النهارده حنتك يا حبيبتى
كارما:جماعه والنبى بلاش شغل فيلم ألف مبروك دا كفايه اللى انا فيه
ضحكت عائشه وقالت:شكلك مش مصدقه أستنى
أخذت هاتفها وهاتفت باسم وأنتظرته حتى يجيب وبعد دقيقه أجاب عليها قائلاً:ايوه يا أعش
عائشه:بقولك ايه يا بوب النهارده ايه؟
باسم:يوم ولا ايه مش فاهم؟

 

 

 

 

 

عائشه:لا اللى كلنا عارفينه
باسم:اه فهمتك…النهارده حنة كارما ليه؟
عائشه بأبتسامه وخبث:مفيش أصلها مش مصدقه وفكرانا بنضحك عليها
باسم:لا النهارده حنتها والفرح بعد بكرا
عائشه بأبتسامه:خلاص أسيبك انا يا بوب تشوف حالك وسبنا أحنا هنروقهالك
باسم بضحك:براحه عليها يا عائشه أصل انتِ ما شاء الله عليكى يعنى
ضحكت عائشه وقالت:عيب عليك انتَ تعرف عنى كدا؟
باسم بضحك:للأسف
عائشه:طب انا بدأت أتعصب دلوقتى
باسم:انتِ حره يا عائشه انا نبهت وكارما هتقولى على كل حاجه خلى بالك وهخلى اللى فى بالى بالك يتعامل معاكى
عائشه بغيظ:باى يا باسم باى يا بابا
ضحك باسم وقال:باى
أغلقت معه عائشه ونظرت لها وقالت:ها يا ستى صدقتى؟
كارما بذهول:انا مصدومه بس مش أكتر
ميرنا:لا بقولك ايه مش وقته صدمات يلا بينا عشان نظبطك كدا الوقت بيجرى مننا
أخذتها الفتايات وذهبوا وضحكت روز عليهم وأمأت رأسها بقله حيله وقالت:مش معقوله بجد دماغهم لاسعه وبالذات عائشه
غاده بضحك:لا عائشه دى فى عالم موازى
صفيه بأبتسامه:مش مصدقه خلاص أول حفيده بتتجوز قدام عينى
ربتت روز على يدها وهى تقول بأبتسامه:ربنا يخليكى يا حبيبتى وتفرحى بيهم كلهم وتشيلى عيالهم
صفيه بأبتسامه خفيفه:بيتهيقلك يا روز

 

 

 

 

 

روز بتوتر:بتقولى كدا ليه يا ماما ربنا يخليكى لينا وتفضلى منوره حياتنا وهتفرحى بيهم يا حبيبتى
نظرت روز لغاده بحزن ولم تتحدث بينما كانت الفتايات يجهزن كارما وجميعهن تعملن على قدم وساق
كارما بضحك:يا جماعه براحه شويه انا مش عارفه أخد نفسى مش كدا
تولين:بس انتِ متعرفيش حاجه خليكى قاعده ساكته زى ما انتِ وسبينا نكمل شغلنا
عائشه:بقولك ايه يا كارما هو انتِ وباسم متشابهين ولا مختلفين؟
صمتت كارما قليلاً وقالت بعدها:مش عارفه مجربتش أسأل نفسى السؤال دا بصراحه
عائشه:أخيراً حد هنا هيتجوز انا نفسى ألبس فستان وأهو الحمد لله حصل وهتتجوزوا
كارما:اه انتِ عاوزه أى فرح تروحى تاكلى وتسقفى وخلاص
عائشه:محصلش…دا انا حتى هفرحلك والله
بيسان بأبتسامه:أحلى عروسه شوفتها
أبتسمت لها كارما وقالت بسعاده:أعبالك يا حبيبت قلبى وانا بقى اللى هجهزك ساعتها وعالله ناس تقرب
ميرنا:يا بت أثبتى شويه هتتحرقى يخربيتك دا انتِ فراكه أوى الله يكون فى عونك يا باسم
ألتفتت لها كارما وقالت بضيق:قصدك ايه يا بت انتِ؟
أعدلتها ميرنا وهى تقول بحنق:مقصديش حاجه أثبتى عشان نلحق نخلص
ضحكت بيسان بخفه عليهن وأبتسمت كارما
مر الوقت بسرعه البرق وها هى تشير الى السادسه مساءً تجمع الشباب جميعهم وهم يستعدون للذهاب
غاده:يلا يلا على بره دى حنة بنات بس
عمار:ما براحه طيب عارفين والله وهنخرج
غاده:يلا ياض من غير كلام كتير
روز:كل واحد يرجع بعروسه ها مترجعوش وإيديكوا فاضيه
عبد الرحمن بهمس:هما مالهم ايه اللى حصلهم؟
معاذ:مش عارف
ليل:يلا كلوا على بره يلا
خرج الشباب جميعهم وكذلك أصدقاء ليل ولم يتبقى بالقصر سوى ليل
روز:خلى بالك من نفسك
ليل بأبتسامه:متقلقيش معايا أربع تيران بره هيعرفوا يتصرفوا
ضحكت روز على تشبيهه لهم وقالت:ما انا عارفه وواثقه فيهم وعشان كدا مش خايفه عليك طول ما هما معاك…المهم حاول تبقى جنب باسم وتخفف عنه شويه

 

 

 

 

ليل:متقلقيش انا هتصرف معاه ومش هسيبه
أبتسمت روز وقالت:يلا عشان ميجوش يقولولك انتَ واقف ليه وخرجتنا وانتَ عارف
ليل:طبعاً انتِ هتقولى
قاسم بمناداه:بابا
روز بضحك:أهو شوفت مش لسه بقولك
زفر ليل بقله حيله وقالت هى بضحك:يلا عشان ميدخلكش ولو عوزت حاجه أتصل بيا
ليل بأبتسامه:ماشى يلا باى
ذهب ليل وودعته روز وهى تنظر لأثره بأبتسامه وأغلقت الباب خلفه مره أخرى ودلفت إليهم
أريج بتساؤل:معقوله البنات كل دا ولسه مخلصوش؟
روز:مش عارفه كلهم بقى بيجهزوا وما شاء الله فى معرض أزياء هيتفتح دلوقتى
ضحكت سلمى وقالت:مره من نفسهم بقى يا روز دى مره واحده بس فى العمر
روز بأبتسامه:انا مقولتش حاجه لحسن عائشه تنزل تفتحلنا بوقها دلوقتى
ضحكت فريده وقالت:عارفه يا روز مين اللى هيعرف يسيطر على عائشه؟
روز بتساؤل:مين؟
فريده بأبتسامه:معاذ ابنك شخطه منه هيخليها تسكت ومتعرفش تعاند معاه
روز:معاذ ملهوش أختلاط بيها أوى يا فريده
صفيه:ومين قالك كدا دا يوم ما خرجت من وراه وكانت مع صحابها وكان من ضمنهم شباب جت مسكها زعيق وشخط راحت ما شاء الله عليها ردت عليه فقد هو أعصابه وقام ضاربها
شهقت روز بصدمه وهى تقول:بتهزروا؟

 

 

 

 

 

سلمى:اه فعلاً دا حصل وفضل يزعق فيها وانتِ عاوزه تربيه من جديد وانا اللى هربيكى وكان يوم قمر يعنى
ضحكت روز وقالت:انا مش مصدقه بجد يا ربى على دماغ العيال وتفكيرها
صفيه:مسابوش حاجه من ليل كل واحد واخد حاجه من أبوه ما شاء الله يعنى
غاده بأبتسامه:بس دى أحلى حاجه بجد
أبتسمت روز وبدء الجميع بالحضور وكان منهم صديقات كارما وكانت من ضمنهم سُهير التى ذهبت الى روز ورحبت بها وهى تقول:أزيك يا طنط
روز بأبتسامه:كويسه الحمد لله انتِ مين بقى
سُهير:انا أتمى تُهير تيد حتين حتن عبد التميع شغاله مع الأتتاد باتم والانته كارما
“انا اسمى سُهير سيد حسين حسن عبد السميع شغاله مع الأستاذ باسم والانسه كارما”
نظرت لها روز قليلاً ولكنها علمت بأنها لادغه ثم أبتسمت قائله:نورتى يا سُهير
سُهير بأبتسامه:بنور حضرتك والله متعرفيش فرحتى بيهم عامله أزاى
روز بأبتسامه:أعبالك يا حبيبتى
أكتفت سُهير بأبتسامه صغيره وبدأت روز بالتعرف على صديقاتها الذين أحبونها كثيراً دقائق وبدأت الأغانى وبعد تشغيلها بثوانِ دلفت كارما وورأها الفتايات وهن سعيدات كثيراً بكارما وكانوا يرقصن حولها بسعاده وفرحه كبيره وكانت روز سعيده كثيراً لرؤيتها بتلك الأطلالة الجميله واللطيفه رأت سعاده الجميع حولها وكانوا يصفقن وكانت ميرنا ترقص مع كارما بسعاده وبعض الفتايات يزغرطن وقفت فريده بجانب روز وربتت على يدها وهى تبتسم وتقول:مبروك يا حبيبتى ألف مبروك
روز بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا فريده ومبروك ليكى باسم طيب ويستاهل كارما
أبتسمت فريده وقالت:ربنا يتمملهم على خير يارب ونشوف ولادهم

 

 

 

 

 

روز بأبتسامه:يارب يا فريده
نظرت روز حولها تبحث عن عبير ولكنها لم تجدها تعجبت ونظرت حولها وهى تقول بنفسها:يا ترى عبير فين مشوفتهاش من الصبح
كانت ستذهب ولكن أوقفتها عائشه وهى تمسك بيدها وتسحبها إليها وهى تحسها على التقدم ذهبت روز معها وهى مجبره وتبتسم
بينما فى غرفه عبير صرخت بغضب وأزالت الماسك وألقته على الأرض وهى تَحُك وجهها بقوه وتقول بغضب:ايه اللى حصل لوشى مش أول مره ألبس الزفت دا ايه اللى حصل فجأة؟
ركضت الى المرحاض وفتحت صنبور المياه وغسلت وجهها بقوه وهى لا تتحمل فكانت تَحُك وجهها بكل مكان به بقوه وتصرخ بغضب
عبير بصراخ:ياربى مش قادره أتحمل أكتر من كدا ايه اللى عمل فيا كدا
ظلت تغسل وجهها بقوه عده مرات حتى هدأت بعد مرور القليل من الوقت خرجت بتعب وأخذت منشفه وجففت وجهها بحذر وخفه لأنه كان يؤلمها بسبب الحكه لأنها ظلت تحكه لفتره دون توقف جلست على الفراش ووضعت المنشفه ونظرت لوجهها بالمرأه وصُدمت من هيئتها نهضت بفزع وقالت بصراخ:مستحيل
نظرت للماسك وأخذته وهى تنظر إليه بغضب وقالت بحقد:فى حد ورا اللى حصل فى وشى دا بس لو عرفت مين مش هرحمه مهما حصل وهعذبه أشد عذاب
ذهبت ووضعت بعد المرهم على وجهها كى يسكن الألم وأرتدت ماسك أخر وتلك الباروكه ونظرت لهيئتها بالمرأه وقالت:كدا ممتاز لازم أنزل قبل ما حد يشك فيا

 

 

 

 

 

خرجت عبير ونزلت للأسفل وسمعت صوت الموسيقى عالِ من حولها وهناك فتايات كثيرات ترقصن مع كارما وعلى وجوههن السعاده والفرحه ذهبت بهدوء ومثلت أنها مجنونه كالعاده وجلست وهى تتصنع الخوف والتوتر رأتها صفيه التى نظرت لروز وقامت بإمساك يدها كى تجعلها تتنبه لها نظرت لها روز ورأتها تُشير على عبير وفهمت الأخرى ماذا تقصد زفرت بقله حيله وتركتها وذهبت إليها وكانت صفيه تتابعها بينما كانت عبير تجلس وتنظر للفتايات وأكثرهن بيسان التى بسببها فشل مخططها للقضاء عليها أقتربت منها روز وقالت بصوتٍ عالِ قليلاً:متخافيش محدش هيعملك حاجه دى حنة كارما عشان هتتجوز بعد بكرا
نظرت لها عبير وأمأت رأسها بهدوء وأبتسمت بخفه أبتسمت لها روز وتركتها وذهبت بينما نظرت لها عبير بحقد وهى تقول بنفسها:غبيه فكرانى خايفه منهم هتفضلى هبله وغبيه دايماً يا روز
نظرت لأكواب العصير الموضوعه على الطاوله بالمطبخ وقد خطرت ببالها خطه خبيثه بينما كانوا جميعهن غافلين عنها كل ما يهتمون به هو كارما وسعادتهم بها كانت كارما ترقص بسعاده وحولها عائلتها وصديقاتها رأت بيسان تقف شارده فقامت بإمساك يدها وقالت بأبتسامه:لا مينفعش سرحان دلوقتى خالص مين هيهتم بيا كدا مش هتجوز
أبتسمت بيسان ورقصت مع كارما تحت أعين روز السعيده بينما بالخارج كان الشباب جالسون ويتحدثون مع باسم بأمور عديده وكانوا سعداء كثيراً من أجله
طارق بأبتسامه سعيده:تصدق ياض يا باسم انا فرحانلك من قلبى
ضحك باسم بخفه وقال:أعبال ما أفرح بيك يا باشا بس أستعجل انتَ بس مش هتفرحنا بعد سنين ضوئيه يعنى
ضحك طارق وقال:لا انا لسه مش دلوقتى لو عاوز تقول الكلام دا فقولوا لعبد الرحمن وبدر وكمال الكبار الأول انا لسه صغير يا عم

 

 

 

 

 

 

سامح:دا طالعلى خلى بالك
باسم بضحك:أيوه يا عمى ما انا عارف ما عمى ليل بصراحه قام بواجبه وكان متوصى بيك أوى انتَ وعمى حمزه
سامح:نفسى يبطل يفضح أبونا والله نفسى ونور عينى
ليل بأبتسامه وخبث:أومال دى تبقى أسمها أخوه أزاى يا سامح؟
أعتدل سامح بجلسته وقال:تصدق وتؤمن بالله انتَ فاهم معنى الأخوه غلط
باسم بضحك:أوعى دا أتعدلك
أعتدل ليل بجلسته وقال:وانتَ تعرف منين بقى يعنى ايه أخوه
حمزه:يا باشا انا راضى ذمتك فى أخوه بتقول أن الأخ الكبير يشرد أخواته الصغيره؟ انا راضى ذمتك
ليل:لا بس معاكوا أنتوا اه
أرجع سامح ظهره للخلف وهو يقول:وربنا ما هتكلم عشان انا شويه وهقوم أرقع بالصوت
ضحك عمر ومعه طارق وبعض الشباب فقال الأخير:وربنا انا محظوظ عشان انتَ أبويا أقسم بالله
ليل بضحك:طبعاً ما الأهبل هيجيب ايه؟
حمزه:حوش حوش يا عاقل يا كبير انتَ أبو الأخلاق مش كدا
ليل:لا لا ثوانِ بقى كدا عشان دى فيها عاركه دلوقتى
داوود:بس صلوا على النبى ووحدوا الله كدا
ليل:لا انا عاوز أفهم قصده ايه
حمزه:يعنى انتَ عاوز تقنعنى أن انتَ من أول ما أتولدت وانتَ أمير مبتعملش حاجه؟ على الله حكايتك يعنى؟
ليل بغرور:طبعاً هو انا فيه منى أتنين؟

 

 

 

 

سامح بغيظ:يا أخى تباً لغرورك
ليل بأستفزاز:أعترف قول مش انا مفيش منى أتنين؟
وضع سامح يده على وجهه وهو يقول بغيظ:يارب أرحمنى
بهاء:ليل واحد وبس واللى عاوز يعاركنى يعاركنى
بدر بضحك:أديلوا يا جامد
محمد:بهاء يضرب ولا يبالى
بهاء:مش صاحبى؟
أخرج سامح طبلة وهو يطبُل عليها فضحكوا جميعاً عليه
سامح:مهنتى من سنين دى على أخر الزمن أستاذ فلوكس دا ياخدها منى؟
بهاء بضحك:لم نفسك طيب
سامح:انا ملموم شوف انتَ نفسك
ضحكوا جميعهم مره أخرى حتى أدمعت أعينهم
ليل بضحك:مش قادر بجد المرازيه دى كان سامح بيرازيها بس فى داوود دلوقتى غير مساره وحود على بهاء
وضع سامح الطبلة مره أخرى وقال:ما هو اللى بينكش وهو عارفنى
مسح باسم دموعه وهو يقول بضحك:مش قادر بجد بطنى وجعتنى من كتر الضحك
بدر:لا دا بابا بيقول زمان كانوا أسوء من كدا يعتبر دلوقتى هديوا شويه
عبد الرحمن:بس سيبوا بجد القاعده دى بالدنيا وما فيها
ليل بأبتسامه:اه والله عندك حق…بالدنيا وما فيها
قاسم:بقولكوا ايه بدل القاعده دى تعالوا نتمشى شويه ونسيبهم هما جوه براحتهم؟
خالد:فكره حلوه
قاسم:ايه رأيكوا

 

 

 

 

 

باسم:معنديش مشكله
قاسم:طب ما يلا بينا
كانوا سينهضوا ولكن أوقفتهم روز وهى تحمل صينيه وتقول:رايحين على فين؟
قاسم:هنتمشى شويه
روز برفض:لا لا أقعدوا كلوا الأول وبعد كدا روحوا مطرح ما أنتوا عاوزين
ليل:تصدقى جيتى فى وقتك
أبتسمت روز ووضعتها على الطاوله ووزعت الأطباق عليهم وهى تقول:طول عمرى حاسه بيكوا
عُدى بأبتسامه:ويا ترى مين اللى عامل الأكل الجامد دا؟
روز بأبتسامه:انا والبنات كل واحده فيهم عامله حاجه
أخذ معاذ طبقه وهو يقول:وطالما كل واحده فيهم عامله حاجه حضرتك عملتى ايه؟
روز بأبتسامه:كنت بشرف عليهم
ضحكوا بخفه فقال سامح:هو كَ شكل وريحه حلو
حمزه:الركع على الطعم
روز بأبتسامه:لا متقلقوش هيعجبكوا أن شاء الله
نظر قاسم لوالده وقال:أومال بابا فين ملهوش نصيب ولا ايه؟
عبد الله بغمزه وأبتسامه:ياض عملاله أكل مخصوص لوحده
ليل بصوتٍ عالِ قليلاً:مُسكن معاكى يا روز وانتِ جايه

 

 

 

 

ضحك قاسم وعبد الله الذى قال:لا لا والله ما قصدى حاجه
أبتسم ليل وقال:بحب أرخم عليك يا عبد الله مش عارف ليه
قاسم:عشان هو يستاهل
ليل بأبتسامه:خليك فى حالك يا سوسه وكل وانتَ ساكت
ضحك قاسم وجاءت روز ووضعت لليل طعامه وقالت:بالهنا والشفا لو عوزتوا حاجه أبعتوا قاسم على المطبخ على طول
تركتهم وذهبت وبدأوا هم بتناول الطعام بينما على الجهة الأخرى تسحبت عبير الى المطبخ بدون أن يراها أحد وأخرجت زجاجه صغيره للغايه وأخذت كوب ليل ووضعت به تلك البودره وأخذت ملعقه وأذابتها بالعصير ثم وضعت الكوب كما كان وخبأت الزجاجه وخرجت مسرعه كان كوب ليل الوحيد الذى يختلف عن باقى الأكوب لذلك عرفته بسهوله لأنها رأته دائماً يشرب به خرجت وجلست كما كانت من قبل وكأن شئ لم يحدث نظرت بخبث للكوب وقالت بنفسها:ليل هيشرب من الكوبايه دى بعد ما يخلص أكل وأول ما يشربها يا حرام مفعول البودره هيبدء بعدها بعشر دقايق ووقتها هكون بوظت فرحتهم وبدل ما يضحكوا هيعيطوا
أبتسمت بخبث ونظرت للفتايات وهن يرقصن بسعاده ورأت الفرحه بأعين كارما فقالت عبير بحقد:إن ما خليت بدل الضحكه دى حزن ودموع مبقاش عبير الأسيوطى يا بنت ليل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أبناء الدمنهوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *