روايات

رواية الغرفة 333 الفصل الثامن 8 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 الفصل الثامن 8 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 البارت الثامن

رواية الغرفة 333 الجزء الثامن

الغرفة 333
الغرفة 333

رواية الغرفة 333 الحلقة الثامنة

-تتجوزيني يا سلمي ؟
اتصدمت وليها الحق طبعا لسه عارفين بعض مبقلناش كام يوم بس انا حبيتها بجد
“حسيت ساعه ما سمعت الجمله دي بحاجه اتكسرت جوايا مسكت دموعي و بصيتله و هو كمان بصلي وكمل كلامه ”
– رغد انتي كويسه ؟
“هزيت راسي ب اه وانا من جوايا بنفي جوابي مش قادره اتخطي انه كان بيحبها ويمكن لسه بيحبها لحد دلوقتي ”
=كمل يا اسر انا سامعاك
– اسر انت بتقول ايه انا حتي لسه عارفه اسمك من شويه
= وايه يعني انا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها يا سلمي قلبي كان بيدق كل ما بفتكر شكلك او انطق اسمك .. انا عارف عنك كل حاجه صدقيني هعمل اي حاجه عشانك موافقه ؟
– تعرف انا كمان حسيت اني حابه اشوفك كل شويه و فرحت لما جيت المحل وشوفتك
=يعني موافقه صح ؟
هزت راسها بالموافقه و انا كنت طاير من الفرحه كنت حاسس انها بتشدني ليها لكن كل ده اختفي
“اسر نظراته اتحولت لنظرات غضب كبيره و الخدش اللي علي راسه رجع و بدا ينزف و اتكلم وقال ”
– كل حاجه اتدمرت بسببها عايزاني اكون خاتم في صوباعها هي وبس انا محبوس في سجنها الابدي
” انا قاعده مش فاهمه حاجه وفي نفس الوقت عايزه اوقف النزيف اما محمد فكان مندهش جدا و مستني اسر يكمل كلامه.. بصيت لاسر بخوف ”
=اسر الجرح بينزف
“بصلي وقال بلا مبالاه ”
– الجرح ده ميجيش حاجه جمب اللي عملته فيا يا رغد
=كمل يا اسر وقول هي عملت فيك ايه ؟
“كان صوت محمد كل اللي همه انه يسمع عشان يريح فضوله لكن انا انا شايفه في عيونه نظرات حقد وكره وحاسه انهم لو طلعوا كل حاجه حلوه في اسر هتدمر “

 

 

– خطبتها كانت فرحانه كنت حاسس انها حباني من قلبها زي منا بحبها … بس انا نسيت حاجه مهمه وهي الين
“اسر بدأ يعيط وصوت تنفسه بدأ يزيد نظرات الغضب بتملي عيونه اكتر واكتر ”
– بعد ترددات كتير قررت اني هقولها علي الحجيم اللي انا عايش فيه .. اتاكدت فعلا انها بتحبني حتي اكتر من نفسها لان الين هددتني
-اسر يا ااااسر تؤتؤ هتفضل متخبي تحت السرير كده كتير ؟
كان صوتها اه بس مكانتش هي شايفها من تحت السرير رجليها ضخمه مليانه شعر زي رجول الحيوانات وهي ماشيه بتسيب وراها اثار دم و بتتكلم بصوتها اللي عمري في حياتي ماكرهت قده
– اسر يا حبيبي انت عارف انت عملت ايه ؟
ضحكت بصوت عالي وكملت
– فاكر يا اسر الجنيات اللي اتحرقوا يا تري يحرقوا ليه رد سمعني صوتك كده ؟
سكتت شويه وبعدين قالت
– هجاوبك انا بسببك انت عارف ليه لانهم حطوا عيونهم علي حاجه مش بتاعتهم عشان كده مصيرهم الحرق
رجليها بتخبط في الارض زي الحوافر و وقفت قدام السرير اللي انا تحته وقالت بضحك
– كان اسمها ايه ؟ اه سلمي امم سلمي واسر يع يع بجد الاسمين مش لايقين علي بعض بص هفكرلك في اسامي حلوه ولايقه
لقيت وشها قدامي فجأه وش بشع حرفيا عيونها مش موجوده مكانها كان فاضي و بينزلوا دم شعرها منكوش و لونه ابيض بتبصلي بخبث و نفسها بارد بيضرب في وشي وبعدين اتكلمت وقالت
-ايه رايك في اسر والين ؟
بدات تزحف تحت السرير عشان توصلي كنت حاسس اني كده خلاص هموت من الخوف فضلت تقرب وقالت
-لقيتك هه ايه مالك مستخبي كده ليه زي الاطفال .. انت ملكي يا اسر يا حبيبي
حطيت ايدي علي عيوني خلاص مش متحمل وشها المقرف ده حسيت انها انسحبت وهي قالت
-اطلع متخافش انا مش هأذيك
كانت رجليها عاديه تمالكت نفسي وطلعت كانت واقفه مبتسمه و بتسقف باديها
-ايوه شطور بحبك وانت بتسمع كلامي كده .. انت طفلي الصغنن يا اسر
حضنتني كنت حاسس اني بتحرق فيه حاجه بتخنقني مش عارف اتنفس لحد ما بعدت عني ومسكت ايدي وبصتلي وقالت بملامحها البريئه الطفوليه الكدابه
– اخلع الدبله دي مش حلوه
شديت ايدي منها و قولت بخوف
=لا لا مش هشيلها
ربعت اديها و بصتلي بحزن وقالت
– بتحبها ولا ايه ؟
هزيت راسي ب اه وقولت بسرعه
=ايوه يا الين بحبها وهنتجوز وانتي هتبعدي عني فاهمه
قربت عندي وانا ببعد مش عايزها تقرب مني انا كارهها وكاره خلقتها لحد ما وصلت للحيطه اما هي فكانت مقربه عليا وبتتأملني و بتبتسم
دقات قلبي بتزيد من التوتر نظراتي باين فيها الكره ليها لحد ما اتكلمت وقالت
– ايه النظرات دي لا يا اسر انا مبحبش اشوفهم دول وحشين اوي علي قلبي
عايز ابعدها عني مش عارف ارفع ايدي كل اللي بعمله اني براقبها بخوف
– خساره ملامحك الجميله دي و قلبك اللي بيدق ده يبقوا لحد غيري يا اسر
= ابعدي عني ارحميني بقي
بعدت فعلا و رفعت اديها وقالت ببرائه

 

 

-خلاص بعدت اهو حلو كده ؟
اتحركت و بروح عند باب الاوضه عايز اخرج من هنا
بس صوتها منعني
– انت كمان تسمع كلامي زي ما سمعت كلامك ولا ايه ؟
بصيتلها باستغراب
ابتسمت وقالت
-سيبها يا اسر واسمع كلامي
ضحكت علي طلبها وضحكت علي نفسي وعلي عيشتي الحجيم بقيت عبد ليها و لازم اطيع اوامرها
= مش المرادي يا الين مش هسمع كلامك المرادي
ولفيت ضهري و روحت تاني للباب و كنت هقفله بس اتكلمت تاني
– براحتك يا تخلع الدبله اللي في ايدك دي يا اما هتكون حبل من نار ملفوف حوالين رقبتك
مهتمتش لكلامها وقفلت الباب
عارف انها مش هتسيبني في حالي بس مكنتش اعرف انها مش هتسيب سلمي المرادي هي اللي هتعيش في الجحيم مش انا
– ياه يا اسر قصتك غريبه شويه بس انا عندي الحل
=حل حل ايه يا سلمي؟
مسكت ايدي وقالت
-تعالي معايا بس
روحنا مكان مليان ناس وشهم بيدل علي انهم طيبين لحد ما وصلنا عند واحد معين اول ما شافنا جيه عندنا وفضل يرحب بينا
-اذيك يا عمو
=الحمد لله يا سلمي يا بنتي كده تقطعي عننا كل الفتره دي؟
– معلش والله يا عم مصلحي بس انا فعلا كنت مشغوله جدا
عم مصلحي ده بص عليا من تحت لفوق كده وبص ليها وقال
= مين اللي جمبك ده ؟
مسكت ايدي وقالت بابتسامه
-ده اسر خطيبي
=بجد الف مبروك والله وكبرتي يا سوسو
ضربني علي ضهري وضحك وقال
– هه خد بالك منها دي الغاليه بنت الغالي
= اه هاخد بالي منها اه
مصلحي شاور علي اوضه مقفوله وقال
-خشي هيفرح لما يشوفك اوي
همست في ودنها وقولت باستغراب
-هو مين ؟
مردتش و دخلنا الاوضه لقينا راجل عجوز قاعد علي الارض و ماسك سبحه في ايده و بيقرأ قران اول ما عيونه جات علينا ابتسم وقال
= اقعدوا
قعدنا قدامه و هو بص لسلمي وقال

 

 

– خير يا بنتي قولتيلي انك عايزاني
= ايوه كلمتك قبل ماجي عشان اقولك ان اسر واقع في مشكله كبيره اوي ومحدش غيرك هيقدر يحلها يا شيخ سالم
– احكوا وانا هساعدكوا باذن الله
سلمي حكتله الموضوع باختصار و اكدت علي ان الين بتهددني اني لو مسيبتش سلمي هي مش هتسيبني
= بص يابني الجنيه دي كان هدفها الاول الانتقام بس الظاهر انها اتحولت لجنيه عاشقه و هي مش عايزه تتخلي عنك
-ايوه منا عارف فين الجديد يعني ؟
سلمي بصتلي بمعني اني متكلمش بالاسلوب ده وهو ابتسم وقال
= الحل الوحيد للموضوع ده انك تتحصن منها هنقرأ ايات من القرأن تمنعها من انها تجيلك بس لازم تحافظ عليها لان ده حصن ليك انت فاهمني ؟
سلمي بصتلي وابتسمت وقالت بفرحه
-شوفت انا قولتلك اني هساعدك
رد عليها الشيخ وقال
= بس انتي كمان لازم تتحصني منها برضو
-انا ؟
=ايوه انتي .. انتي دلوقتي الهدف الاكبر هتحاول تأذيكي هي عايزه تبعدك عن اسر باي طريقه
مسكت في دراعي وقالت بخوف
-لا لا انا مش هسيب اسر ابدا
= متسيبيهوش يا بنتي هو محتاجك جمبه دلوقتي
هنبدأ دلوقتي
الشيخ فضل يقرأ من سوره البقرة و ايات تانيه من سوره المُلك و المعوذتين و فضل يملس علي راسي وهو بيقرأ و عمل كده برضو مع سلمي وقال
اقرأ الايات دي علي مايه و استحمي بيها بس الاهم انك متدخلهاش الحمام استحمي في الاوضه
-كده انا مش هشوفها تاني؟
= باذن الله لو داومت علي الصلاة و الذكر مش هتجيلك ابدا
-لو جاتلك قول الدعاء ده اللهم اني اعوذ بك من همزات الشياطين و اعوذ بك ربي ان يحضرون
ابتسمت لاني حسيت براحه كبيره و خرجنا من عنده و انا بقولها
= شكرا ليكي بجد
-اسر انت بتشكرني علي ايه انا معملتش حاجه
= الراجل ده كويس انا حاسس اني مش هشوفها تاني
-بقولك ايه انا جعانه وهموت دلوقتي اهو
=تعالي هاكلك كل اللي نفسك فيه
كنت خايف ادخل البيت بس الاحوال اتغيرت و مبقتش بشوفها لما بقيت اعمل زي ما الشيخ بيقول لحد ما ظهرت
-ظهرت تاني ازاي ؟
” محمد كان مندهش و انا بصراحه كان عندي فضول رهيب عايزه اعرف ازاي ظهرت تاني ”
= صحيت من النوم علي صوت حد بيعيط كان جاي من الاوضه التانيه اوضه ابويا وامي
استغربت اكيد هي او حد بعتاه عشان يخوفني بس ظهروا ازاي ده اللي هيجنني طلعت من اوضتي وانا بقرب ناحيه الاوضه التانيه بابها مفتوح الضلمه بتسكنها و صوت العياط بيعلي كل ما بقرب خطوه ناحيته المرادي انا مكنتش خايف
اول ما دخلت النور قاد لوحده و لقيتها قاعده في الارض فستانها مبلول وشعرها كمان كأنها كانت غرقانه باصه قدامها و مبتبصليش
– الين انا مش اللي خانك وقتلك عشان تعملي فيا كده انتي غلطانه
بصتلي و رجعت بصت قدامها تاني وصوت شهقاتها بتزيد
قولت بشماته كبيره
– الا قوليلي صحيح انتي اول مرة ماتظهريش في اوضتي خير ليكون فيه حاجه ؟
بصتلي كان علي وشها اليأس و الغضب وقالت بابتسامه خبيثه
= بتبعدني عنك يا اسر ؟ بعد ما حبيتك عايز تسيبني انت كمان انا ستاهلش كل الكره اللي علي وشك ده صدقني انا كل اللي عملته اني وثقت فيك وحبيتك يا اسر انا بقيت بعشقك صدقني لو سمعت كلامي وسيبتها و نتجوز هخليك ملك الجن و كلهم يبقوا تحت رجلك وكل حاجه هتأمر بيها هتتنفذ فورا
عرضها مغري لاي حد الا انا قناعها البرئ ده مبقاش ياكل معايا خلاص مش عايز اسمع كلامها
ضحكت جامد علي كلامها و بصيتلها لاول مره بغرور وثقه
– مش موافق يا الين وهتبعدي عني برضاكي او غصب عنك انا معايا قوه انتي مش قدها

 

 

بصتلي وبتعيط بتحاول تقوم مش عارفه كانت كل ما تقوم تقع تاني في الارض كانت عايزه توصلي مهربتش ووقفت
فضلت تزحف بشكلها المثير للشفقه و دموعها اللي عماله تنزل علي خدها لحد ما بقت قدامي اتماسكت وحاولت تقف ووقفت لاول مره احس بضعفها كنت مبتسم لا اراديا و هي بتبصلي
=لا يا اسر ماتسيبنيش انا بحبك صدقني اي حاجه تامرني بيها هنفذهالك فلوس سلطه اي حاجه هتلاقيها قدامك عايز سلمي ؟ هبقي في شكلها و احسن مليون مره بس انت هز راسك ب اه
– كل اللي عايزه قولته و هقوله للمره الاخيره ابعدي عني و عنها فاهمه ؟
كانت عايزه تقرب مني وكانت هتخطي خطوه عندي بس قفت فجاه و بصتلي بصدمه وقالت بعياط
=انت عملت ايه خلاني مش عارفه اقرب منك ؟
الواضح ان الحصن كان مانعها اوي كلام ربنا اقوي سلاح ممكن تتخيلوه
– باي يا الين
سيبتها و دخلت اوضتي حاسس انها الملجئ الوحيد ليا بعد ما كانت الجحيم بالنسبالي
مش عارف انام شكلها وهي بتعيط مش راضي يخرج من تفكيري حسيت للحظه انها فعلا عايزاني وبتحبني بجد دخلت البلكونه و فضلت ابص للسما و افكر
تاني يوم صحيت لقيت نفسي نايم في البلكونه علي الكرسي دخلت الاوضه و بصيت في موبايلي
لقيت رساله من سلمي
-اسر طمني اخبارك ايه مظهرتش تاني صح ؟
كنت فرحان سؤالها عليا و خوفها بيأكدولي انها كويسه
= انا كويس يا عيون اسر بقولك ايه عايز اقابلك دلوقتي
بعتلها الرساله دي و لبست و وقفت قدام المرايا شكلي حلو اوي عشان كده بتتخانق عليا طبعا بهزر هي انانيه زياده عن اللزوم .. جاتلي رساله في الوقت ده من دكتور المشرحه بيقولي انه عايزني ارجع الشغل تاني
=الله الله ايه الشياكه دي يا عم اسر
– يابنتي المفروض انا اللي اعاكس مش انتي
= مانت حلو يابا اوي اعمل ايه بس بقولك ايه مش ناوي تتجوزني دلوقتي ؟
ضحكت علي عفويتها و بصيتلها وقولت
-طبعا هتجوزك بس ..
=ايه بس ايه هي هددتك تاني ولا ايه ؟
-لا محصلش حاجه بس بقول اني مش عارف انتي هتحبي الشقه اللي انا فيها دي ولا لا
= يا اسر انا مش فارق معايا حاجه وعلفكره بابا كمان مش هيمانع اننا نتجوز في شقتك دي ها ايه رايك بقي ؟
-طب لسه حاجه كمان
=ولا انت بتتلكك شكلك ومش عايز تتجوز صح ؟
حضنتها وقولت
– والله لو عايزه نتجوز دلوقتي حالا انا معنديش مانع
بعدت عني وشدتني من ايدي وقالت بابتسامه
= طب يلا بينا
-يلا فين ؟
=عند المازون
– طب الاول ارجع الشغل و بعدين هنعمل كل اللي انتي عايزاه
=انت بتشتغل فين وانا هخليهم يرجعوك
– ياروحي انا اللي سايب الشغل
=ليه بقي ؟
-الشغلانه دي مش سهله

 

 

=ليه انت محسسني انك تاجر مخدرات او حاجه اوعي يلا تكون كده !!
-يارب الصبر من عندك….. بشتغل في مشرحه
وقفت دقيقه تستوعب اللي قولته وبصتلي بصدمه وقالت
– لا تاجر المخدرات احلي بكتير
=طب يلا يلا هفرجك علي الشقه يمكن تعوزي تغيري حاجه فيها
افتكرت الين ساعتها بصيت لسلمي وقولت
– بقولك ايه كلمي صاحبتك او اي حد يجي معانا
= ليه يا اسر ؟
– حكيتلها علي موضوع الين
= اسر يا حبيبي انا واثقه فيك ده اولا ثانيا انت لو كده فعلا مكنتش طلبت مني اجيب حد معايا ثالثا وده الاهم انك ماتقدرش يا مز تعمل اي حاجه لاني ببساطه هموتك متستقلش بيا
بعشقها بجد هي حرفيا بقت كل حاجه في حياتي حد واثق فيا و بيحبني يمكن اكتر من نفسه
– الله يا اسر شقتك جميله اوي انا هسيبها كده و اوضه مامتك وباباك كمان هتفضل زي ما هي وصورهم منورين الاوضه بس هنشيل حاجه
= ايه ؟
– لو جيبنا الكنبه دي هنا هتكون احلي مش كده ؟ و كمان عايزين نحط هنا كنبه اكبر عشان نقعد مع بعض و نتفرج علي التليفزيون بالليل
اما بقي اوضتك هتكون اوضتنا عشان انا ارتحت لما دخلتها و الاوضه التانيه هتكون لولادنا انشاء الله
انت نفسك في ايه انا عايزه ولد صغنون كده ويكون شبهك بالظبط وانت بقي ؟
بتتكلم بحماس كنت حاسس انها طفله بريئه بتحلم و بتبصلي وبتتمني اني احققلها احلامها
– عايز .. بصي اللي يجيبه ربنا كويس المهم دلوقتي ان ناقصنا كمان حاجه هي هنجيب دولاب كمان عشان ده صغير
= لا يا اسر ده شكله حلو اوي متخافش هيقضي اللبس كله ..بجد مش مصدقه ان هيبقالي بيت ليا لوحدي
-ل ايه ؟ لوحدك لا يا ماما من هنا ورايح مسمعش كلمه لوحدك دي احنا مع بعض طول العمر صح ولا ايه ؟
= صح يا اسر
كل دي احلام ورديه و هايفه انما الواقع اسود بشع مش هيتغير
كنا متفقين علي يوم السبت اللي هو بكره علي اننا هنكتب كتابنا اليوم اللي كلنا منتظرينه بفارغ الصبر
صحيت من النوم علي صوت حاجه بتتكسر بصيت حواليا ملقتش حاجه الصوت كان جاي من نفس الاوضه دخلت اشوف ايه تاني المرادي
كان وشها اصفر جسمها نحيف ملامحها حزينه كانها منامتش بقالها كتير واقفه بتبصلي بحزن
– مكنتش متخيله انك هتعمل معايا كده يا اسر
= واضح اني غلطت كان لازم اقرا قران في الشقه كلها واطهرها منك و من امثالك
– حظك انك محمي مني انت عارف انا كنت هعمل ايه ؟ كنت هتصحي تلاقي نفسك عندي انا في العالم بتاعي كنت ساعتها هتباها بيك قدامهم كلهم
علفكره يا اسر احنا عادي ممكن نتجوز بني ادمين و فيه كتير اوي بيعملوا كده مجاتش عليا
= امتي بقي هتبطلي الانانيه اللي فيكي دي ايه مزهقتيش ؟
– لا مزهقتش وهفضل احاول واحاول لحد ما املكك وساعتها انت مش هتقدر تطلع بره دايره حبي اللي انا محدداها عشانك
وبدأت ترسم بصوابعها دايره في الهوا والدايره اتشكلت فعلا باللون الاحمر و بصتلي وقالت بابتسامه
-دايره حبي ليك هتفضل دايره حوالينا انا وانت بس ومفيش تالت فيها فاهمني يا اسر مفيش تالت
و فتحت الباب وخرجت و انا خرجت وراها بس ملقتهاش
– اه صحيح يا رغد وقت الزياره خلص
“انا شكلي بتطرد سيكا ؟ اه شكلي كده “

 

 

= اسر هي دي خطيبتك اللي انت سيبتها فجاه مش كده ؟
اتنهد وبعدين بصلنا وبص الناحية التانيه كانه بيقولنا شرفتونا
“شاورت لمحمد يقوم وانا بصيت لاسر بعتاب وقولت ”
– طيب يا اسر هنمشي دلوقتي وبكره هنجيلك
“خرجنا من الاوضه و محمد بصلي وقال ”
-مش فاهم هو بيعاملنا كده ليه
= معذور برضو اللي شافه مش قليل
– ايوه احنا هنبتدي ندافع عنه ولا ايه
“كان بيبصلي بخبث ”
= بقولك ايه انا عايزه انام كفايا اوي كده عليا النهارده
– رغد انتي كنتي غيرانه مش كده ؟
“اه كنت غيرانه كلامه عليها خلاني اكرهها من قبل ما اشوفها ليه فيها ايه خلاه يحبها بالطريقه الاوڤر والسرعه دي ”
=لا مش غيرانه و بطل هزار عشان انا مش طايقه نفسي
– اه واضح جدا علي وشك الحقيقه
“روحت البيت رزعت باب اوضتي و قعدت علي السرير وفضلت اعيط ”
– بتعيطي ليه بس مهو سابها كل مشاعره ليها كانت زمان وانتهت خلاص .. بس يمكن يكون لسه بيحبها وكده هو مش هيكون شايف حبي ليه .. ويمكن لا بطلي تفرضي حاجات لسه محصلتش

 

 

“كل دي افكاري بتتخانق مع بعض وانا في النص بتفرج عليهم ”
– الو يا محمد
= ايه يا بنتي مش قولتي هتنامي ؟
-جاهز تيجي معايا بكره ؟
=عند اسر اه طبعا هاجي
-لا مش عند اسر
=اومال عند مين ؟
-عند سلمي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة 333)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *