روايات

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الثامن والثلاثون

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الثامن والثلاثون

صعيدي دمر لي حياتي
صعيدي دمر لي حياتي

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الثامنة والثلاثون

كنزي: اتصل عليه وقوله إن ولاده ماتوا عشان يرتاح
نادر: هو مين
كنزي: فهد
نادر: احم انتى عرفتينى ازاي
كنزى: مفيش واحده بتتوه عن جوزها اتصل عليه
فهد: مالوش لزوم انا هنا
كنزي: ارتاحت اهو اخرتها موت ولادك
فهد اتجاهلها وباس الطفلين
كنزي: انت ايه ما بتحسش ماعندكش دم ولادك ماتوا قدامك وانت ولا هنا ماكنتش اعرف ان انت عديم الاحساس كده
فهد قعد على السرير : مش علوم عليكى عارفه لو الكلام ده اتقال في ظروف تانيه
كنت عرفت اربيكى
كنزي: تربينى انا عايزه اتطلق منك يا فهد عشان من النهارده مابقيتش قادره أعيش مع واحد ولاده ماتوا بسببوا
فهد طلع الموبايل : الو ايوه يا سيادة اللواء كل حاجه جاهزه وزى ما اتفقنا
كل حاجه هتتم أثناء الدفنه
كنزي: هو ايه اللي هيام أثناء الدفنه
فهد: هسيبك تاكلى في نفسك بسبب الكام كلمه اللى قولتيهم دول
كنزي: ارجوك يا فهد ارجوك هتعمل ايه تاني كفايه اللى خسرناه
فهد لبسى زين وزينه لبس نضيف وعايز مخدتين صغيرين
كنزى: ليه
فهد بغرور: عمرك سمعتى عن واحد اسمه فهد الدمنهوري خسر
كنزي: حرام عليك مش وقت الكلام ده
فهد: نفذى اللى قولته يلا وانت يانادر عايز المخدتين يظهروا كإنهم طفلين
كنزي: مش فاهمه حاجه
فهد: مش مهم تفهمى

 

 

كنزي: ابوس ايدك فهمنى ايه اللي بيحصل
فهد: استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه اقعدى هنا وانا هفهمك كل حاجه
بصى يا قمري انا من كم يوم قلت ليكى انى خطفت أسرة واحد من الجماعه صح
كنزى: ايوه
فهد: عشان هو خايف على عيلته بيعرفنى كل حاجه بتحصل بالتفصيل كانوا مخطتين أنهم هيقتلوا زين وزينه
عشان يهدونى بيهم كنت خايف فعلا يحصل ليهم حاجه عمرى ماكنت هسامح نفسي ابدا
من هنا اللواء خطط خطه ونفذناها اللى هى حصلت دى
كنزي: يعنى الولاد
فهد: ايوه لسه عايشين
كنزى: الحمد لله
فهد: بس فيه حاجه كمان
كنزى: ايه هى
فهد: الولاد لازم يسافروا كمان ساعه
كنزى: على فين اسافر معاهم
فهد: مش هينفع تسافرى معاهم .
لازم تفضلى هنا مع نادر هتروحوا تدفنوا
وانتى هتمثلى انك حزينه وصراخ والكلام ده
وطبعا هتحطى الذنب عندى وهتقولى انى السبب في كل ده
بعد كده هتسافرى مصر على أساس اننا هننفصل
نادر: استاذ
فهد: اي خدمه من بنك الخدمه
كنزي: هيفضلوا مسافرين كتير
فهد: لا بإذن الله تعالى مش هيطولوا ونرجع نعيش تانى مع بعض ونجيب كمان توأم
كنزي: هيييهييييهيييي
نادر: انا بقول اسيبكم تريحوا شويه
فهد بسرحان في عيون كنزى: ياريت
كنزي: اه ياريت
نادر: فهد فهد فهههههههد
فهد: ايييييه يخرب بيتك ياشيخ
نادر : انت ناسى الدفنه
فهد: اه عايز كل حاجه تمشي حسب الخطه وانا هوصل زين وزينه المطار
مش عايز غلط تمام نادر
نادر: ماتقلقش
فهد: انت كنت بتعيط ليه هو انا مش متفق معاك على كل حاجه
نادر: كنزى كانت بتعيط وانا لما بشوف حد بيعيط بعيط انا كمان

 

 

فهد: مرهف يعنى
نادر: الله ينور عليك
فهد: وعد منى لو كل حاجه بقيت تمام هخليك تشوف شهد وتكلمها كمان
نادر بإستسلام: عارف يا فهد انا ماعملتش كده عشان شهد انا حبيت ولادك فعلا أما بالنسبة لشهد فأنا عارف انها مش هتسامحنى
فهد: ماتقولش كده أن شاء الله هتسامحك
نادر: سؤال هو ده دم ايه
فهد: حمار
نادر: يع
فهد: امشي يانادر من وشى واجهزوا بقى عشان مش فاضل كتير على الطيارة
ومحدش يدخل المخدات ولا يمسكهم غيرك انت و بس
عشان
وفعلا كل حاجه اتنفذت بالحرف الواحد
ومر اسبوعين وكنزي سافرت مصر حسب الخطه
لكن لم يحالف فهد الحظ واتكشف أمره
الشخص اللي كان خاطفه من الجماعه اتعرف واعترف على كل حاجه
لكن مفيش حد من الجماعه يعرف مكان ولاد فهد ولا مكان اولاد وزوجة الارهابى اللى معاهم
قتلوا الارهابى وماعرفوش مكان زين وزينه
فقرروا يخطفوا كنزى ويهددوا فهد بيها
وفعلا خطفوها

 

 

وبكده انتهى البارتين رأيكم بقى عشان رأيكم بيهمنى اوى
صحاب رؤوف يتعذبوا كمان شويه ولا يسيبهم وسمير صاحب سيف طبعا فهد قبض عليه تحبوا يتعاقب بإيه
تحبوا شهد تقابل نادر ولا لا وكنزي الجماعة مش هيسيبوا غير شخص واحد بس هو اللي عايش يافهد يا كنزى تحبوا مين يعيش انا عدوة الحب ماعرفش اسيب اتنين بيحبوا بعض في حالهم لازم اقتل او اطلق أو أى حاجه بس رأيكم هيفرق كتير اوى اوى اوى

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *