روايات

رواية الكنز الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد

رواية الكنز الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد

رواية الكنز البارت التاسع

رواية الكنز الجزء التاسع

الكنز
الكنز

رواية الكنز الحلقة التاسعة

الجزء التاسع والاخير
قال لها “الوداع يا حور سوف ارجعك إلى منزلك وإلى أهلك واشكرك على اخراجك لى من حبسي من الاناء”
“الوداع ياعم شحبور كانت رحله مفيدة لى لقد اتعلمت حاجات وعشت حاجات وعانت من حاجات لم اتخيل ان ممكن أمر بها في يوم من الايام” .. قال لها شحبور “ممكن تقبلي مني هذه الهدية” وكانت تاج الملكة مصنوع من الذهب وملصع بفصوص الالماظ وكان مکتوب اسم حور عليه و البسها التاج على رأسها وارجع إليها ملابسها الذي اتت بها من منزلها ثم قالت له “ما اسم البلد الرابعة التي كنا فيها” قال لها “صعيد مصر” ردت حور “مصر بلدي الحمد لله.. ختامها مسك”
شحبور “هيا سوف نذهب الان” حملت قطتها لوسی وقالت “هيا بنا بسرعة أنا جاهزة” قال شحبور “وا حد اثنان ثلاثة” قفلت عيناها وفتحها وجدت نفسها نايمة على سريرها في غرفتها نظرت حولها لم تصدق انها رجعت مرة ثانية لأهلها خرجت من غرفتها و تنادى بأعلى صوتها “يا مـامـا.. يا اخوتـي أين انتم لقد جئت” سمعت الام وبناتها صوت حور هرولوا اليها مسرعين ولم يصدقوا انها تقف أمامهم واترمت حور في حضن أمها واخواتها و قبلت حور رأس امها ويدها و رجلها وتقول لها “سامحينى

 

 

يا أمى على أي شي فعلته معكى” قالت الام “حمدلله على سلامتك يابنتي انا كنت حزينة عليكي و قلقانه عليكي.. ماذا حدث معكى احكى لى على كل شيء حدث معكى” قالت حور “اجلسوا سوف احكى لكم كل شيء رأيته”
وحكت حور من اول ما ضربت الفأر وحكت على كل البلاد التي رأتها وما يوجد فيها من عادات وتقاليد وحكت عن ام سعداوي وعن الأشياء التي تعلمتها منها وعن جمال صعيد مصر ثم قالت لهم حور “انا اتعلمت أشياء كثيرة افادتني هذه التجربة في حياتي وعلمتني أن الحياه ليست مجرد نوم وکسل وجلوس على التلفون الحياه أن يعمل الإنسان ويجتهد ويكافح ويتعب ويحقق كل أحلامه بنفسه وأنا قررت أن أبحث على شغل واشتغل واثبت ذاتي” وكل اخوات حور استفادوا من تجربتها
في الصباح الباكر قامت حور وذهبت تبحث عن وظيفة فوجدت إعلان مطلوب فيه موظفه تكون مرشده سياحيه وقدمت في هذا الإعلان وتعينت في هذه الشركه مرشده سياحيه وكانت تشرح لكل فوج سياحي عن حضارات مصر وآثارها وشرحت لهم عن الملكه حور

 

 

وبينما كانت تشرح وجدت بين السائحين شاب كان يتجول معهم ونظرت إليه ونظر إليها وحثت انها قابلته قبل هذا اليوم وتذكرت عندما كانت ترقص مع الشاب الهندي كان يشبهه كثيرا ثم تعرف عليها وقال لها “انا اسمي تيمور وانتِ.. ما اسمك” قالت “حور”
قال “تيمور وحور.. ثنائي رائع” وتزوجوا بعد قصه حب جميله وقويه وثبتت وجودها وكونت نفسها وكانت عندها شركات سياحيه وكان لها اسم وتاريخ قالت حور كلمه اخيره
“أن الكنز الحقيقي بداخل كل انسان بالحب والعمل والتفاؤل يفعل الإنسان ما يريد”…

تمت.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الكنز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *