روايات

رواية أنارت عتمة قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عائشة البشير

رواية أنارت عتمة قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عائشة البشير

رواية أنارت عتمة قلبي البارت الخامس عشر

رواية أنارت عتمة قلبي الجزء الخامس عشر

أنارت عتمة قلبي
أنارت عتمة قلبي

رواية أنارت عتمة قلبي الحلقة الخامسة عشر

قراءة ممتعة💜💜
” إغتنم حياتك قبل موتِك فَبعد الموت ليس هُناك فرصةٌ أُخري
‏هناك أقوام تحت التراب يتمني أحدهم أن يرجع
ليتصدق ، ليسبح ، ليذكر الله ، ليعمل صالحا……🌿
*قال الإمام ابن رجب الحنبلي ، رحمه الله -:
اغتنم الأعمال الصّالِحة في الصِّحة قبل أن يحُول
بينك وبينها السقم،
وفي الحياةِ قبل أن يحُول بينك وبينها المَوْت*
لاتهدر صحتك وحياتك في غير مرضاة الله
أنظر وفكر ماذا قدمت وأدخرت لنفسك يوم غذا؟؟
أجعل قبرك بنك برصيد غير قابل للإنتهاء
بعباداتك، بكلماتك الطيبه، بفعل الخير، بقول الحق، بذكر الله، بتعطير لسانك بالصلاة على رسوله الكريم
أغتنم شبَابكَ وصَحتكَ وغِناكَ وفرَاغَكَ وحَياتكَ لبناء بيت لك في الجنة🤍
أذكر الله، أستغفره، سبحه🤲
#وأبتسم_ماخلقك_الله_لتعبس😊
________________________
الساعه 2 ونص
بعد منتصف الليل
وقف أمجد وهو يقول: هذاكا هو وقت ياشباب على ماوصلتو ودرتو جولة إستطلاعيه وأمنتو المكان يكون حان وقت التسليم
وقفو 4 شباب وخامسهم إبراهيم قدمو وخذو الشناطي الخمسه اللي كانو قدام أمجد وتلفتو بيمشو يطلعو
وأمجد يقول بتحذير: ردو بالكم وأفتحو عيونكم ووذانكم كويس
شافوله الشباب وهزو رؤوسهم وتوجهو وطلعو للسيارة
وإبراهيم شافله وأبتسمله إبتسامه مطمنه قدر يخفي بيها إرتباكه
وهو طالع تلفت للشاب اللي تلاقي هو وياه عند أمجد المره اللي فاتت وعلى الحديث اللي صار بينهم فهم منه أنه يلعب على بنت،
شافله بإزدراء وقال في خاطره لو نقدر نرفعك معاي بالك يشدوك وتريح بنات الناس من شرك لكن جايك يوم بإذن الله معاش إطول ياولد ال….. ومشي طلع وهو يستغفر
ركبو الخمسه في السياره وطلعو
وإبراهيم هو اللي طلب أنه يسوق لشي في باله ويبي ينفذه،
إنطلقو من المكان وهو طول الطريق مابطلش دعاء وإستغفار وتسبيح في سره
قعد كل مره يخش من طريق ويغير في المسار الغير معتاد لنفس الطريق، واللي معاه إضايقو من الدوران وتكلم واحد منهم
واحد من اللي معاه: خيرك من بكري تلود بينا في الزنق ياإبراهيم!! ليش مامشيتش من الطريق الرئيسي طول كان هذا راهو وصلنا من بكري
إبراهيم: هكي خير من الطريق الرئيسي، لازم الواحد يأخذ طرق غير معهوده في أشياء زي هذه باش يتوه أي حد وراه، ودار كلاكس بقوة لما فات من قدام جامع
شاب ثاني، بعياط: تي خيرك ياراجل يسمعك حد إديرلنا الشبهه الزفت
إبراهيم بغضب: تي قطوسه طلعت قدامي فجأة ياراجل تبيني نضربها سبعه أرواح هذي، وبعدين باللهي مني بيسمعك في هالليل ريحنا أنت الثاني
سكتو اللي معاه وهم مضايقين ومش عاجبتهم حركات إبراهيم وماشي في بالهم لأنه أول مره يطلع في عملية زي هذه متوتر ومش عارف كيف يتصرف
خمسه دقايق ووصلو للمكان اللي راح يتم فيه التسليم واللي كان واحد من الحدائق العامه
نزلو إثنين دارو لفه إستطلاعيه ورجعو للسياره لما إطمنو أنه كل شي تمام
لحظات ووصل مسج لتليفون إبراهيم فتحه وتلفت للشباب وهو يقول: هيا ياشباب،
ونزل وهو في سره يردد ويكرر في أيات من سورة يس: “ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ**وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”
لتبديد خوفه وينصر على من يعاديه وأن يجعل الله بينه وبينهم حاجز فلا يستطيعون إيذائه
نزلو الشباب اللي معاه وهما يتلفتو يمين ويسار وخشو لداخل الحديقه بسهوله لأنه في حد مخليها مفتوحه مخصوص ليهم
قدمو شويه لما شافو ضي فلاش والع مقابلهم عرفو أنه هما اللي متفاهمين معاهم
كملو مشي لين وصلو للمكان اللي كانو واقفين فيه قدامهم 5 شباب يبانو في أعمار متقربه من بعض ويتقدمهم واحد أكبر منهم في العمر
من غير مايتكلم أيا منهم قدم إبراهيم يتفحص في العمله اللي في الشناطي اللي قاموهم الطرف الثاني قدامهم،
بعد مافحصها وتأكد منها شاف للي معاه وهز رأسه بالإيماء، وهو يجول بنظره من حواليه من غير مايلفت إنتباه حد
قدمو اللي مع إبراهيم وحطو شناطيهم على الجانب اليمين بينما اللي قدامهم حطو شناطيهم في الجانب الثاني وقبل مايصير تسليم الشناطي
صوت الرصاص كان هو سيد الموقف في المكان، وكل الموجودين قعدو يتلفتو بفزع وعلى وجوههم المتجهمه إرتسمت ملامح الخوف والريبه، وأصوات مكبرات رجال الأمن صدحت في المكان كله
………: سلمو أنفسكم المكان كله محاصر مافيش سبيل للهرب
إبراهيم أستغل الوضع وقبل مايكون موضع شك قلب الطاوله عليهم ووخر هو واللي معاه وهو يهدد ويتوعد في الطرف الثاني ويقول أنه هما اللي إمدايريلهم فخ
ومن 5 طلعو من المستودع رجعو 2 بس، بينما الطرف الثاني شدو منهم الشباب الخمسه من غير زعيمهم اللي قدر ينفذ منها، والبضاعه إنضبطت كلها
أمجد، بغضب: ين….🤬، الكلاب هادم والله نوريهم أني يضحكو عليا ولاد🤬
إبراهيم والشاب اللي أطر يطلعه معاه باش مايكونش عرضه للشك لنجاته هو الوحيد من الكمين، كانو واقفين ساكتين ومنزلين رأسهم
أمجد يخبط في الكراسي ويأشر للشباب اللي معاه وقاعدين يتحركو بسرعه ويطلعو في البضاعه اللي في المستودع ويفضو فيه تحسبا لأي كمين ثاني أو هجوم مفاجئ من الشرطه، وبعياط: تحركو بسرعه لازم نخلو المكان بأسرع وقت ومافيش حد يقرب من هالتركينه الأيام الجايه لين أني نخبركم خلي يهدأ الوضع وتفوت فتره على الموضوع وينتسي اللي صار
وبسرعه طلع يجري أول واحد وهو يسب ويلعن
وبعده طلعو كل الموجودين بعد ماخلو المكان من كل شي ممنوع جايبينه باش يسمو بيه أجسام وعقول شباب في مقتبل العمر💔
وإبراهيم اللي ركب سيارته تنهد براحه وأبتسم بفرحه وهو حاس بأنه دار شي كبير وإنجاز عظيم في حياته بأنه أنقذ حياة البعض اللي ودرهم هالسم
ولع سيارته وطلع من المكان وهو يحمد في ربي وتوجه على طول للحوش
بعد ماصلي ركعات شكر وإمتنان لله اللي نجاه من اللي صار وخلاه يكون سبب في نجاة غيره من الهلاك
شد تليفونه وبعت رسالة ” بوركت طول الله في عمرك ”
شويه ووصله الرد ” الحمدلله الذي قدرني وإياك على فعل الخير وإهلاك الظالم، وربي يعيننا على ماهو أعظم”
أبتسم إبراهيم اللي فضل الله عليه بأنه جعله سبب في إنقاذ غيره، وإتكي وهو حاس بالراحه والسكينه تغلغل في جسده المرهق كليا من التعب النفسي والتوتر اللي كان مسيطر عليه الفتره اللي فاتت من تنفيذ هالعمليه، وبسرعه ماراح في سابع نومه
_________________________
أشرقت شمس يوم جديد
إستفتحو عائلة الطاهر يومهم كأي يوم عادي
” طلعو البنات وربيع؟؟ ”
هذا مراد يسأل في ناديه اللي جايه للصاله وفي إيديها سفرة القهوة وحطتها على الطاوله اللي قدام مراد وبوه وهيا تقول: أي طلعو كلهم، حتي رويده مشت اليوم
مراد كان حاب يحكي معاها بالك تعرف شي عن وضع رويده اللي مش عاجبه الفتره الأخيره وخصوصا تغيبها عن الجامعه، بس أجل هالموضوع ومايبيش يفتحه قدام بوه ويشغله بهالشي، وأكتفي بهز رأسه وهو يتصنع في الإبتسامه
ناديه خدت فنجان قهوة وقعمزت وقالت: أي حقا يالطاهر محسن كلمني الصبح وقال أنه طالع لتونس هو والصغار إسبوع يغيرو جو
الطاهر أبتسم من قلبه باللي سمعه وهذا وين إرتاح باله لما وصله قرار محسن ونبيهه بتمسكهم ببعض وحفاظهم على عيلتهم بالرغم من كل شي صار بينهم
مراد أبتسم بتهكم: هذا وقت تغير جو هوا في هالصقع، ومش على أساس تاعب ومريض وكيف طالع من حادث وإيده مجبسه، وفوق من هذا في نص الإسبوع والصغار مدرسة، سبحان الله ديمه يختار في الأوقات الغلط
الطاهر ضحك: هذا محسن من يوم يومه هكي من غير مايخطط لشي اللي يخطر عليه يديره في وقته من غير تأجيل،
ناديه: أي طلع بيها فجأة هالمشيه بس يلا خليهم يرفهو على أرواحهم ويفرحو هالصغار شويه والقرايه عادي لاحقين عليها، هاليومين مش هلبه يعوضوهم لما يروحو إن شاءالله
الطاهر أبتسم لكلامها، وقال: ماعندنا شي غير أننا نقولو ربي يوصلهم ويردهم سالمين إن شاءالله
مراد، وناديه: إن شاءالله
سكتو شويه وكل واحد شاد فنجانه ويشرب في قهوته
مراد حط فنجانه ووقف وهو يقول: ماتوصو على شي
الطاهر: كان مش مشغول هلبا اليوم دير دوره على الشركه يامراد أمس كلمني عبدالسميع وقال أنه في ملفات وأوراق يبو المراجعه ومحسن ليه أيام ماجاهمش
مراد اللي كان ناوي يكمل اللي عنده في شركته على السريع وبيمشي للجامعه باش يشوفها إضايق من طلب بوه اللي خرب عليه اللي ناويه ومايقدرش يرفضه للأسف، هز رأسه: حاضر يابوي نمر عليها هيا الأولى بإذن الله، خدي تليفونه ومفتاحه من على الطاولة وهو يقول: هيا أنستو بعضكم سلام
ناديه، بإبتسامه: الله إيانسك في أمان الله
ومع طلعة مراد وتسكيرة الباب وقفت ناديه وحطت فنجانها وقامت السفرة من قدام الطاهر وهيا تقول: صحتين
الطاهر: سلمك سلمك حطيها الداخل وتعالي ولعيلنا التلفزيون وقعمزي خلي نشوفو شني صاير في العالم
ناديه: حاضر هي وتوجهت للمطبخ وعلى وجهها مرسومه ملامح الصدمه والإستغراب من التغير المفاجئ لمعاملة الطاهر ليها، وقعدت تقول في خاطرها زعما مش يودع ويبي يخليلي ذكره طيبه نذكره بيها🤔
وبسرعه ماشهقت بصوت عالي وهيا إتف على يسارها، وبفزع: بعيد الشر ياربي السوء برا وبعيد، أني اللي وجهي مش وجه نعمه بدل مانفرح قعدت إنفاول على الراجل ونبي ندفنه بعد ماتحسن معاي، طلعت بسرعه وهيا تلوم في روحها اللي فكرت هالتفكير السي
الزوجة الطيبه واللي قلبها أبيض وعلى نياتها أكبر رزق❤
______________________
في مكتب معتصم
اللي وصل من شويه
ومنهمك في ملفات القضايا اللي عنده، وحده تزوير وإختلاس لحسابات شركه، والثانيه قضية ورث
في عز إنشغاله ودراسته لأوراق حسابات مهمه، غزي طيفها خياله وسيطر على حواسه وإضطربت دقات قلبه، وهالشي سكن جسده كليا عن الحركه
حط اللي في إيده وهو يتنهد ومضايق من هالإحساس اللي يجيه أول ماتخطر على باله ويأثر عليه ويربك إنتظام مؤشرات قلبه
قعد شويه هادي وبعدها تحرك وهو مضايق من اللي قاعد يصير معاه وكيف أنه هو مستسلم لهالشعور كليا وكأنه محتاجه وبقوه، هز رأسه رافض للفكرة في حد ذاته
ورجع بنظره وتركيزه لمكتبه وجبد شنطته وفتحها وهو في باله أنه يراجع ملف القضيه اللي معاش جبده من يوم تأجلت جلسة الشهر اللي فات من غير سبب
طلع الملف وفتحه وقعد يقلب في صفحاته بملل ومن غير تركيز منه،
شاد الورقه بإيده وقبل مايطويها ويمشي للي بعدها وقفت إيده تلقائيا أول ماطاحو عيونه على أسمها
قعد ثواني وهو يتأمل في حروفه
شني اللي صابني معقوله إدير فيا هكي من كم مره شفتها فيهم بس
شني هو اللي فيها زايد باش إتاثر عليا بالشكل هذا
لا يامعتصم ماتتأترش بموكله عندك هالشي غلط في مهنتك ومن أقوي أسباب اللي ممكن تخليك تفشل في قضيتك أنه تكون ليك علاقه تربطك مع موكله عندك غير أنك محاميه وهيا قضيتك اللي لازم إدافع عنها لأنه مظلومه وأنت حالف على نصرة المظلوم فقط من غير أي تحيز ثاني من أي نوع
هز رأسه وهو يحاول ينفض صورتها من خياله وقرر أنه يرجع لعمله وأوراقه ويلهي نفسه فيهم ويضغط على روحه بأنه يطلعها من عقله ومايحاولش يفكر فيها أكثر من أنها موكلة عنده
قبل مايسكر ملف قضيتها جاي على باله شي فقده بين صفحات الملف
رجع يقلب في الصفحات من الأول بإمعان وتركيز وهو متوتر وخايف لو يكون الشي اللي فكر فيه صح
” تسجيلات شركة الإتصالات ”
معتصم، بغضب: ضاعو معاش لقيتهم
عبدالله محامي معاه في الشركه: تي غير شوف روحك إتاكد ياراجل بالك حطيتهم في السياره ولا في الحوش
معتصم، بنفي: لا لا مستحيل أني ماطلعتاش الملف من الشنطه نهائي، والشنطه مانزلش فيها للحوش بكل، ماضاعوش إلا إهنايا في المكتب
عبد الله، بتفكير: كيف ضاعو هنايا وين بيكونو يعني، وبتساؤل: دورت في مكتبك كويس مرات يكونو بين الأوراق ملخبطات وأنت ماشفتهمش
معتصم، بغضب: دورت دورت قلبت الدنيا الفوقي لوطي مالقيتش شي أختفو ودف الكرسي اللي قدامه طيحه
عبد الله: غير هدي روحك ياراجل توا نلقوهم
معتصم، بعصبيه: كيف تبيني نهدا كيف هذا أقوي دليل كان عندي، وصفق إيديه في بعض: وبح راح وين بنلقاهم وين
عبدالله جبده من إيده وهو يقول: هيا تعالا معاي توا إنادو طلال معانا وإندورو بالشويه وبالهدوء والعقل ونلقوهم إن شاءالله
ومن زوبعة البحث اللي صارت وقلبت مكتب معتصم عاليه واطيه وانتقلت لكافة الشركه خلت الكل يستنفرو في البحث عن المستند اللي يخص التسجيلات المهمات واللي يعتبرو أكبر دليل في يد معتصم لقضيته
***********************************
نمشو لشخص ثاني قاعده تصير معاه نفس هالزوبعه، بس في داخله وهو يأنب في روحه
ويجلد في ذاته بصوت ضميره اللي كل ضربه منه تخلي كل خلية في جسمه تنزف
مقعمز على كرسي مكتبه في مكان عمله جثه فقط وعقله مسافر يراجع في الأحداث والكلام اللي سمعه والموقف اللي صار معاه أمس
⚡⚡⚡⚡⚡
إبراهيم، بتوتر: اليوم جاي بنروح بأختي من الجامعه وبالصدفه لمحتك أنت وبنت واقفين على بعض
حميد شافله بنص عين😒 وقعد ساكت مستنيه يكمل
إبراهيم، تنهد وهو يفرك في إيديه في بعض: بصراحه البنت لفتت إنتباهي وح…..
حميد، بغضب😡: شني لفتت إنتباهك هذي أحترم نفسك وأعرف شني تدوي
إبراهيم، بتوتر: أنتي فهمتني غلط غير خليني نكمل كلامي
حميد، زفر بغضب: اللهم ماطولك ياروح والله لو ماأننا في مكان عام كنت وريتك الغلط كيف شكله، خبط الطاوله بقبضة إيده، وبضيق: تفضل ياسي هي أنطق هالجوهره
إبراهيم، بضيق: لما شفتها أمس حسيت روحي شايفها قبل هكي بس مش عارف وين؟
حميد، بغضب: لخص لخص شني اللي تبي توصله من كلامك شني قصدك وين شايفها يعني أكيد في الجامعه؟؟
إبراهيم هز رأسه نافيا لكلامه: لا اليوم اول مره نشوفها في الجامعه بس شايفها في مكان ثاني قبل هكي
حميد شافله بحده وهو مش فاهم عليه شني يبي يقول بالضبط
وإبراهيم إستغل سكوت حميد وتكلم وهو متمني أنه لسانه يسعفه ويقول اللي عنده بسرعه: من فترة حوالي 6 شهور هكي شفتها هيا و3بنات معاها
وفي سيارة قامتهم من قدام صالة ال………، وكان واضح أنهم مش ماشيين بإرادتهم وأنها عملية إختطاف، ومن هيئة السيارة والسيارتين اللي وراها واضح أنه واحد كبير وواصل اللي دار هالشي، ومن تجاهل اللي في الصاله من مديره ومسؤولين وعاملات للدوشة اللي صارت وعياط البنات اللي حاولو يستنجدو بيهم واضح أنهم متفقين معاه ومسكتهم بقرشين
حميد، بعدم إستيعاب: أنت شني تقول شني تفترش يانع🤬
إبراهيم، نزل رأسه وتكلم بضيق: عارف أنه الموضوع مش ساهل عليك تستوعبه أو تتقبله بسهوله، وحتى أني مش ساهل عليا أني نحكي شي زي هذا، بس يشهد عليا ربي أني مانكذبش عليك في ولا حرف،
حميد تكلم بعصبيه وهو بينه وبين نفسه رافض يصدق هالكلام: وأنت شني درت أكيد بلغت ومنعت هالشي بما أنك شفت كل شي
إبراهيم اللي مالقاش إلا هالكذبه اللي أخترعها بأنه شاف عملية الخطف باش يأكدله هالشي، هز رأسه بالنفي: للأسف لا ماقدرتش خفت على روحي وقتها، بس لحقتهم وعرفت المكان اللي رفعوهم ليه، نزل رأسه أكثر وبأسف: إستراحة لواحد مليشياوي من الرؤوس الكبار لما سألت وإستفسرت عرفت أنه في داخلها يمار……. وقبل مايكمل كلمته ماحسش بروحه إلا وهو طايح بالكرسي للخلف من جراء كلمه من إيد حميد اللي واقف يشوفله بنظرات قاتله ووجهه أحمر من الغضب وعروق رقبته بارزات من العصبيه وهو ضاغط على قبضة إيده بقوة
صوت إرتطام إبراهيم بالأرض فزع كل الموجودين واللي ناضو بسرعه سندو إبراهيم وحالو بينه وبين حميد اللي كان فيه غضب لو ينطلق على بلاد يفنيها
حميد، بعصبيه: يانع🤬 ياولد ال🤬 والله لما نقتلك موتك على إيدي ياكلب، ويشح في روحه من الشباب اللي ماسكينه بقوة وهو يقول بغضب: أطلقوني عليه خليني نوريه كيف يطعن في شرف عائلات ويشوه في أعراض بنات الناس المحترمه ولد🤬
وإبراهيم اللي كانو ساندين زوز من الشباب ويدفو فيه يبوه يطلع من الكافي لقصر الشر وإنهاء النزاع، وهو شي مسكر رأسه، ويدلك في فكه وبعياط: شاهد ربي عليا أنهم واجعيني أكثر منك ولا عمري فكرت أو إسترجيت نوصل في عرض أو شرف حد، وأني قررت نقولك ونفهمك لأني فكرت نفيد وحده منهم، ولأنه حسب مافهمت اليوم أنك ماتعرف شي وماعندكش علم بالموضوع قلت نعرفك بالك تطلع راجل وتجبر بخاطر البنت مادامك تبيها من زمان ورايدها بالحلال، نعرف الراجل الحقاني مهما صار مايؤخرش في كلمته ومايتنازلش على شي ملكه
حميد، بعصبيه😡: راجل غصبآ عنك وعن مليون زيك ياولد الشوارع ياللي مش متربي ياعيل خزي على وجهه ياكذاب، أنت اللي كأنك راجل راك قبل ماتشوه شرف بنات عائلات محترمه وتوسخ أعراض الناس خفت ربي في أمك وخواتك وعيلتك يا🤬
شاب: صلو على النبي ياجماعة وإستهدو بالله فهمونا خيركم بالك نكونو محضر خير
إبراهيم كلام حميد الأخير صابه في مقتل مجرد ماأذكر أخته اللي ماعنداش في الدنيا غيرها واللي لو صابها مكروه زي اللي داره في بنت الناس أكيد راح ينهي حياته بإيديه وقتها، تنهد بأسف: الموضوع اللي قلتهولك واللي انت فهمته صح ميه في الميه واللي حكيتلك عليهم رافعين حتي قضيه ومن شهور ولو مش مصدقني تقدر تتأكد بروحك من عيلة البنت أو منها هيا شخصيا، أني ولأني عندي أخت وخايف عليها مانقدرش إندير شي يولي عليها، بس الله غالب اللي صار مش بيدي وربي عالم بكل شي وشاهد على نيتي وهذا يكفيني، وأنت ياريتك تكون راجل للبنيه مش عليها أسندها ورجعلها حياتها لو شاريها فعلا وماتكونش بندالة وحقارة الكلاب اللي دارو فيها هكي وسلبو حياتها منها ماتجيش أنت وهما والزمان عليها، ومادامها هيا ضحت بسعادتها وسلمت فيك باش تشوفك مع واحده كامله غيرها، ماتحسسهاش أنت بالنقص وتلومها على نذالة غيرها اللي ماليهاش فيها أي ذنب وخليك راجل مواقف
إبراهيم كمل كلامه ونفض إيدين اللي شادينه وطلع من المكان بسرعه
وخلا حميد وراه عيونه مفتوحات بصدمه وشد رأسه بين إيديه بعد مارخوه اللي كانو شادينه ويهز فيه بعدم إستيعاب
ماكانش يبي يصدق اللي سمعه، ماكانش عنده القوه يواجه نفسه ويقنعها بالشي اللي عرفه، بس لازم يعرف كل شي ويقطع الشك باليقين
طلع بعد ماخذي تليفونه ومفتاحه وهو مش شايف شي قدامه ومالقاش روحه إلا وهو في المحطه اللي يوقف فيها بو هند بالتاكسي متاعه
ولحسن حظه لقاه قاعد ومقعمز في سيارته
واللي مجرد ماواجهه حميد باللي سمعه إنهار ونزلو دموعه بقهر وهو يأكدله في الشي اللي سمعه
⚡⚡⚡⚡⚡
رجع للوقت الحالي وهو شاد رأسه بإيديه ودموعه خانوه ونزلو بقهر لما عرف أنه هالشي اللي صار معاه وإختباره في أغلي شي عنده في الدنيا ” هند ” ماهو إلا جزاء من ربي ونزله عليه وخلاه يقبل بيه غصبآ عنه مش بإيده
سبحانه هو اللي حط حبها في قلبه وغرسها بثبات ومستحيل اي شي كان يقدر يقتلعها منه، وهذا اللي خلاه مايقدرش يسلم فيها أو يتنازل عن حبها مهما صار، ويقبل بيها بأي هيئه كانت وهو راضي ومسلم تمام
هذا جزائه على اللي داره في بنت عمه اللي كانت تحبه وتموت فيه ومستعده إدير أي شي باش ترضيه، وهو إستغل سذاجتها وحبها وتمادي معاها تحت مسمي الحب ووهمها بالزواج وتكوين عيله وصغار، وببساطه سيبها بعد علاقة حب 5 سنوات، ورماها
كانت ضحيه ساهله للأسف لأنها صدقت الأوهام اللي نسجهم ليها وسلمتله نفسها ورخصت روحها ليه وكانت واثقه فيه ثقه عمياء
وياريته هو كان راجل معاها وقدر أنها بنت عمه وإنهي اللي بينهم بالود وكدبة النصيب
لا أبدا مش هكي هو عايرها بأنها مش متربيه وطعن في شرف عمه اللي المفروض أنه شرفه حتي هو،
وقتلها بالعرق لما قال إنه مايقدرش يأمن على حياته معها ومستحيل يتزوج واحده زيها مايقدرش يوثق فيها ويطمن أنها تصونه وتصون عرضه وتحافظ على سمعته وشرفه، ومافيش شي يضمنله بأنها لما تكون زوجته وعلى ذمته مش راح إدير اللي داراته معاه
طعنها في مقتل وكسر قلبها وجرحها جرح خلف ندبة كبيره💔 ومن المستجيل يشفي، ومادراش حساب لا لحبها ولا حتي لصلة القرابه اللي بينهم وأنه شرفهم واحد😔
ربي جزاه بأنه يطيح في حب هند ويكبد عليها ومايشوفش غيرها ولا يقدر يستطعم الحياة من دونها، ويدير اي شي باش يرضيها وسعي بكل جهده بأنه يخطبها وتكون ليه وحلاله بالرغم من المشاكل والرفض اللي واجهه من أهله لما عرفو بأنه بوها مش ليبي
إلا أنه وقف في وجههم وخلاهم يرضخو لرغبته ويستسلمو لرغبة قلبه ويتبعوه مجبورين وهمهم الأول والأخير سعادة ولدهم
يقولو انه الجزاء من جنس العمل وحميد إبتلائه الله بنفس البلاء اللي هو أبتلى بيه غيره،
الله عز وجل هو اللي سخر هالحب وحطه في قلب حميد، وهو اللي صاب هند بهالإبتلاء باش يجازيه هو على الذنب اللي أقترفه في حق غيره ويخليه يذوق من نفس الكأس اللي شرب منه بنت عمه
أتقوا الله في أهلكم وأخواتكم وبناتكم وعائلاتكم
غضو أبصاركم وحافظو على رعيتكم
أتقوا الله في أنفسكم قبل الناس لأنه كما
” تدين تدان ”
_____________________

قراءة ممتعة💜💜
_____________________
في الوقت اللي يمسح فيه هو في دموع القهر والضعف على شي داره من زمان وتوا بس ندم عليه وعرف حجم غلطته
هيا كانت مقعمزه قدام صاحباتها اللي زاروها أول ماعرفو باللي صار وفاتو محاضراتهم، وتمسح في دموع الفرح والجبر الإلهي، ومش سايعتها الدنيا وهيا تحكي في اللي صار معاها أمس
⚡⚡⚡⚡⚡
وقفت بعد ماكملت صلاتها ودعائها وقبل ماتحول توب الصلاة نزلت إيديها لما سمعت باب الدار طق طقتين وإنفتح وطل من وراه بوها وعلى وجهه إبتسامة فرح
خبرها بأنه حميد في المربوعه ومصر أنه يشوفها وبالرغم من رفضها لشوفته إلا أنها ماقدرتش إلا تستسلم لرغبة وطلب بوها بأنها تطلعله وتشوفه وتحكي معاه وتفهمه بهدوء وتنهي معاه الموضوع بأقل مشاكل
طلعت بتوب صلاتها وصلت في باب المربوعه اللي أول مابانت منه تفاجأت بالشخص اللي مقعمز مع إبراهيم اللي لما شافها وقف وقدملها لين وصل قدامها ومايفصلش بينه وبينها إلا خطوتين
نزلت رأسها وهيا تبلع في ريقها بتوتر ومرتبكه من قربه ومش عارفه شني راح تقول أو منين راح تجيب القوة اللي بتواجهه بيها، وهيا في عز تفكيرها اللي تحاول تطلع منه بفكره أو شي يطلعها من هالموقف، ماحستش بروحها إلا لما سرت رعشة في كامل جسمها اللي أنتفض بقوة من لمسة إيده لما شدها من إيدها وضغط عليها بقوة،
بالرغم من أنه لاحظ اللي صار معاها من لمسته وهالشي زاد قهره ووجع قلبه أكثر، إلا أنه ماأستسلمش ورخي إيدها اللي كانت تحاول بكل جهدها تسحبها من إيده، توسعو عيونها بصدمه لما قامتهم فيه وشافت لمعة الدموع في عيونه وهو ضغط على إيدها أكثر وساحبها وراه ودخلها لوسط المربوعه لوين ماكان موجود الراجل اللي جاي معاه
تشوفله وملامح الصدمه من حركته مسيطره على وجهها، وتهز في رأسها ليه بتساؤل وهيا مش فاهمه شني اللي قاعد يصير
أبتسم وهو يمسح في دمعته اللي نزلت وقعمز على ركابه قدام الراجل وجبدها وقعمزها في جنبه على نفس وضعيته، وهو يقول: ياشيخ أني ميت في هالبنت وهيا معذبتني معاها وأني خايف على روحي وعليها من تهوري لأني معاش ضامن روحي شني ممكن إندير لو ماكنتش ليا، زوجنا ياشيخ وأجمع بينا وليك أجر 10 حجات وعمره في شهر رمضان
الشيخ، أبتسم: اللهم أمين ياولدي، بس خلينا نسمعو رأي العروس قبل، وشاف لهند وبإبتسامه: شني رأيك يابنتي أنتي موافقه على عبد الحميد ال….. زوجا لكِ
هند اللي وقع الصدمه والمفاجأة كان كبير عليها كانت تتنقل بنظرها مابين حميد والشيخ وهيا تهز في رأسها بعدم إستيعاب ودموعها ينزلو، نزلت رأسها وأخيرا أسعفها لسانها ونطقت وبألم: أنتم مش عارفين شي أني…….. وقبل ماتكمل كلامها سكتها حميد لما حط إيده على فمها ومنعها من الكلام
قامت عيونها فيه وهيا تشوفله بألم ودموع القهر مابطلوش نزول
وهو رشف أنفه وقال: عارف كل شي كل شي كل شي، وراضي وراضي وراضي ومش هامني شي غير أنك تكوني ليا ومعاي، ماتكسريش بخاطري وترديني حرام عليك حسي بيا، مش حاس بروحي عايش من بعدك والله الموت أهون عليا من أنك تسيبيني
هند، بعياط: أنت مش عارف شي بكل الموضوع مش ساهل زي ماأنت مفكر أني…….
وهالمره سكتها بوها اللي تكلم من وراها بصوت عالي نوعا ما وقال: عارف ياهند عارف حميد عنده علم بكل شي وهو اللي أصر على أنه يقرأ فاتحتك حتي بعد اللي عرفه
هند عيونها كانو ثابتات على حميد اللي يهز في رأسه تأيداً لكلام بوها، وأبتسم وشاف للشيخ وهو يقول: السكوت علامة الرضا ياشيخي عجل الله يطول في عمرك
الشيخ، بإصرار: لازم نسمعو رأي العروس قبل، شني رأيك يابنتي موافقه؟؟
حميد، برجاء: وافقي باللهي عليك، وحق الله أني راضي بيك كيف ماتكوني وعمره حبك في قلبي ماراح ينقص مثقال ذرة واحده لو مهما صار، ومستحيل نتخلي عليك حتى لو تزحفتي وإنعميتي، وضحك وهو يقول: بعيد الشر عليك بس تحمست شويه سامحيني
هند أبتسمت وهزت رأسها وهيا قاعده مش مصدقه اللي قاعد يصير
حميد وهو يأشر على هند، وبفرحه ها هزت رأسها ياشيخي هيا سقدنا الله يخليك
الشيخ بإصرار: لازم نسمعها منها الموافقه🤨
حميد، بنص عين😒: هذا غير معرفتي ياشيخ هكي إدير فيا!! تقول متفاهم أنت وياها عليا
ضحك الشيخ😅
وبانت على وجه هند شبه إبتسامه
وحميد شافلها وهو يقول: هيا عاد يبستي ريقي ونشفتي الدم في عروقي تكلمي عاد وينه لسانك اللي طوله 7 أمتار أنقطع اليوم في كلمه
هند، بإبتسامه: موافقه
حميد: لا ياشيخه وأخيرا حنيتي ورويتيني، وشاف للشيخ اللي نزل عيونه للدفتر اللي قدامه وهو يكتب فيه، وبإستعجال: بسرعه الله يسترك هذي مش مضمونه ممكن ترخي بيا في أي لحظه
الشيخ، بتساؤل: وين الشهود؟؟
حميد، بغضب: إياه على اليوم اللي مايبيش يفوت هذا، أطلع ياعمي بالله عليك جيبلنا إثنين حتي من الشارع
طلع بو هند بسرعه وهو مبتسم والفرحه باينه من لمعة عيونه
وهند اللي تشوف في الفرحه واللهفه باينه على وجه حميد اللي قاعد شاد إيدها ومرخهاش حتي بعد حط إيده في إيد بوها وهو يردد وراء الشيخ ضحكت بخفه ونزلت رأسها
الشيخ: اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما بالخير، ألف مبروك بالرفاه والبنين إن شاءالله،
السعاده الحقيقيه والجبر الإلهي هو الفرحه اللي بتتفجر من عيون هند وهيا تشوف للحب اللي باين في عيون حميد واللي حاسه بأنه محاوطها بيه من جميع الجهات
الشيخ سكر دفتره وهو يقول: بس ماتنساش ياولدي التحاليل في أقرب فرصه الله يسعدك
وحميد اللي قعد يتبع في هند اللي ناضت بسرعه بعد ماجبدت إيدها منه بقوة، ضحك بفرحه وقال: حاضر ياشيخي حاضر
⚡⚡⚡⚡⚡
هند تنهدت من قلبها: اااااااااه يابنات ربي يجبركم كيف ماجبرني سبحانه مافيش شي بعيد أو صعب عليه بس قولو يارب🤲❤
خوله ونور بإبتسامه أمل : ياااااااااااااااارب
‏* على قَدْرِ الصّبر يأتي الجَبر *
” قد يقطع الله أسبابك فتظنه يعجّزك ويترك اليأس يأكل قلبك بلا إستجابة ؛
ولأنه يعلم حلاوة الجبر بعد اليأس فيرفعك لدرجة المضطر فيجيب دعاءك ويلبي نداءك فيكتب لك حينها أجر الصبر وحلاوة الجبر ❤
ف أبشروا 🌸
وأستبشرو 🌸 ”
#وأبتسمُو_ماخلقكم_الله_لتعبسُو😊
_____________________
الساعة 11 صباحا
مكالمة هاتفيه
مراد يشوف للأوراق اللي معرمه قدامه ويتنهد بضيق: لا مش في الشركه اليوم قلت إندير دوره على شركة بوي
عماد، بإستغراب: علاش وين محسن اللي نعرفه أنه هو المسؤول عليها ولا لا؟؟
مراد، بغيض: السي محسن لا هامه شركه ولا غيرها، واليوم الصبح طالع لتونس يجدد في شهر العسل متاعه ياسي
عماد، بإعجاب: أشي أشي مايطلع منه هاالمحسن هذا، ربي يهني إن شاء الله، بس أنت خيرك نحس فيك تقول فيها هكي زي اللي مش عاجبك أو حاسده وناقم عليه
مراد، بضيق: لا حاسده ولا شي بس لو تشوف وضع الشركه اللي زعميته مسؤول عليه تعرف ليش ناقم عليه
عماد: محسن من يوم يومه مش متاع عمل وماينعباش عليه يشد شركه ويتحمل مسؤوليه كبيره زي توا وأنتم عارفينه غير عمي الطاهر ربي يهديه يحسابه بيعقل ويدير عقله في رأسه لكن للأسف
مراد هز رأسه بأسف، وبتفكير: تعرف بوي من زمان يبيني إنوحدها مع شركتي وأني رفضت بس شكلي بنفكر في الموضوع بعد الوضع الكارثي اللي شفته اليوم في الشركه
عماد، بتأييد: الحق موضوع توحيد الشركتين كويس بكل وبالأخص أنه مجالاتهم متشابهه ” عقارات ” بس مش تعب عليك هكي بيضاعف الشغل معناها!؟
مراد، بضيق: هو متعب وهلبا مش شويه بس ماعنديش إلا هالحل مانقدرش نخليها هكي لمحسن اللي يوم يجي وميه لا يلعب فيها ويضيع كل شي
عماد: بصراحه عندك الحق محسن مش ليه هالخدمه بكل، أنت أدري بمصلحتكم وتقدر توفق إن شاءالله،
مراد، بضيق: إن شاء الله ربي يقدرني
عماد: باهي أني مانبيش إنعطل عليك، مادامك مشغول معناها مش راح نكسبو شوفتك اليوم؟؟
مراد: لا والله مانقدر مشغول وعالق لرقبتي
عماد: ماشي ماشي تمام كان الله في عونك إمالا إنوصلها سلامك وخلاص
مراد من لما إتصل بيه عماد اول شي جي على باله ولسانه أنه يسأله عليها بس شد روحه على أخر دقيقه وهو مايبيش يعلق في لسان عماد اللي معاش يحزه منه شي، سكت وماجبدش سيرتها، بس لما جبدها عماد تلخبط عليه كل شي ومعاش فهم روحه شني اللي صار معاه، وبإرتباك: أحمم سلامي !! لملاك قصدك !! ليش هيا جت اليوم؟؟
عماد، بضحكه: أي جت قلت إندير فيك خير ونقولك بالك تبي تحكل عويناتك بملاكك
مراد، بغضب: تحشم على وجهك خيرلك راهو وبطل براده
عماد، بوعيد: تي ورأسك اللي درتهولي زمان أني وأختك تذكر لما إنحيه منك ثالث ومثلث يامروده
مراد تنرفز من كلام عماد، وبغيض: بارد الزفت طير من عليا نتلاقو الإربعاء إن شاءالله وسكر عليه
حط التليفون وإنفلق بالضحك من توتر وإرتباك مراد لما تنجبد سيرتها، هدى ضحك وهو يقول: الله على الوقت من قال!! والله وطحت على وجهك ياباش مهندس مراد الطاهر ال…… ورجع يضحك من جديد لما شاف للتليفون اللي رجع يرن بإسم مراد
عماد، بضحكه: أكيده ندم لأنه سكر قبل مايسأل ويطمن على أحوالها، والله شكلنا بنتسلو يامروده رن رن اللي يرد عليك يولي مهبول زيك،
ودار تليفونه صامت ورجع لهي بأوراقه
ومراد اللي لوح التليفون وهو يزفر بغضب بعد مايأس بأنه عماد يرد عليه بعد 6 مكالمات
فتح اللاب وهو يشوف في أخر إشعارات الصفحه واللي مع قرائته لأخر كلمتين منه ” الصبر وحلاوة الجبر ” تشكلت صورة ملاك بإبتسامتها قدامه وخلاته يبتسم غصبآ عنه وهو تايه في أول تفاصيل ملامحها الطفوليه وغارق في أول شي لفت إنتباهه فيها وجدبه ليه ” إبتسامتها البريئة😊”
_____________________
واللي كتبت هالمنشور كانت
في جردينة الجامعه
مقعمزه هيا وصاحبتها تحت شجره وتحك إيديها في بعضهم محاوله منها للتدفئة جسمها من البرد،
هنادي بفضول: تي ياسرك وينه الصقع هو، هيا أحكيلي كله كله من طق طق للسلام عليكم
ملاك شافتلها بنص عين وتجاهلتها وقامت تليفونها وهيا تشوف في التفاعل اللي زاد بشكل كبير على منشوراتها، وكيف أنه أخر منشور حصد تفاعل غير متوقع في أقل من 5 دقايق
هنادي، بغيض: تي لوحي البلي من إيدك الزفت، أني نغلي وأنتي عليك برود عندك!! تكلمي ولا لين يسحبو الكلام منك سحب
ملاك، بملل: والله ياهنادي ماعندي نيه في الكلام مش أحكيتلك إمبارح على التليفون
هنادي، بغيض: شني حكيتلك على التليفون هذي تي أني كان لقيت فريتلك فران، والله ماخاشه في عقلي تغيبي عليا يوم ثاني يوم تجيني مخطوبه، تي أني من بكري على نار حتى المحاضره ماخشيتلها قعدت نستني فيك قدام القاعه ماصدقت أنك طلعتي من محاضرتك
ملاك ضحكت: عليك فضول عندك يالطيف 😅
هنادي: والله كان مش عيب راهو خشيت جبدتك من القاعه وطلعتك كران من شعرك أصلا لو لحقت عليك قبل ماتخشي ماخليتك تخشيلها لين نعرف كل شي لو إندير رقبه
ملاك، بذهول: ياساتر ياساتر رقبه مره واحده، وشافت لعيونها وتنهدت وهيا مركزه عليهم وبضيق: والله ماهو مستاهل الموضوع كل هالتفاعل منك غير أنتي فاضيه
هنادي، بضيق: باللهي فكيني منها هالنظره وأنسي الله إيربحك ياسرك اللي فيك معاش تزيدي روحك
ملاك نزلت رأسها، وبحزن: مش بيدي ياهنادي مش بيدي، نتجنب نشوف لعيونك طول الوقت باش مانشوفاش فيهم
هنادي، بحزن: هذا حال الدنيا هو ربي يرحمه ويغفر له، وأنتي ربي يسعدك ويفتحها قدامك ويرزقك باللي إيسر قلبك وخاطرك
ملاك تنهدت بحزن: يااااااااارب،إمالا على هالدعوه الحلوه هذي أسمعي ياستي خلينا نريحولك فضولك
هنادي ربعت إيديها وهيا مقعمزه مقابله ملاك وهيا كلها أذان صاغيه، وهيا تقول من لما طق الباب لين تسكر راهو، ولو تعرفي شني قالو في الطريق هو وأمه خير وخير😍
ملاك ضحكت وهيا تهز في رأسها بقلة حيله على هبال هنادي😅
⚡⚡⚡⚡⚡
ملاك بعد ماكملت صلاة طلعت باش توقض أمها تصلي، بس وقفت في الممر قبل ماتخش للصاله ومستغربه في الصوت الغريب اللي مشارك أمها وأختها في الحديث،
قدمت وخشت وأبتسمت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام
ملاك قدمت وسلمت على المرأه الموجوده معاهم وهي مبتسمه ونفس الوقت مركزه على ملامحها وتحاول تذكر وين شايفتها من قبل لأنها حاسه أنه الوجه مش غريب عليها
فوزيه، بإبتسامه: ماشاءالله الله واحد أسم على مسمي تبارك الرحمن، كيف حالك ياملوكه؟
ملاك، أبتسمت مجامله تحاول تخفي ملامح الإستغراب: الحمدلله بخير عمتي كيف حالك أنتي؟؟
فوزيه، بغمزه: إن شاءالله نولي عمتك بالحق عن قريب، في نعمه الحمدلله
ملاك شافت بإستغراب لمروه اللي تشوفلها بنظرات ماعرفتش تفسرهم وواضح عليها أنها متوتره، لفت وجهها عليها وقعدت ساكته وراسمه على وجهها إبتسامه هاديه
أستمرت الهدرزه بين سليمه ومروه وفوزية اللي عيونها ونظراتها المتفحصه مافارقوش ملاك نهائي وهيا مركزه معاها على التكه وماغابتش عليها حتى أتفه التفاصيل والحركات
دقايق وإستأذنت ملاك لما حست أنه قعدتها ماليهاش لازمه بينهم، وإضايقت نوعا ما من نظرات فوزيه المتفحصه اللي ماعرفتش شني الغرض منهم، فضلت أنها تخش تلهي بالغذي براحتها قبل مايروح راجل أختها وتتقيد
وعلى طول ناضت وراها مروه ولحقتها في المطبخ
ملاك تلفتت لمروه اللي خشت وبحيره: مني المرأه هذي اللي برا كأني شايفتها من قبل وجهها مش غريب عليا
مروه، بتوتر: هذي حماتي فوزية الكبيره أخت حمدي من بوه
ملاك: أها أي وأني نقول وجهها مش غريب، بس ماقلتيش أنها جايه ولاماكلمتكش
مروه: حتي أني ماعنديش علم بجيتها، أصلا تفاجأت لما فتحت الباب ولقيتها هيا، ليها وين معاش خشتلي حوش يمكن من جيابي في مجد، شكلها مكلمه حمدي وقاللها أنكم عندنا جت تهدرز وتجس في النبض مره واحده
ملاك اللي كانت تسمعلها من غير تركيز هزت رأسها وقعدة ساكته، ومشت فتحت الثلاجه إطلع في الخضره
ومروه قعدت تشوفلها ومستنيه ردة فعلها ولما شافت البرود في تصرفاتها وواضح أنها مافهمتش القصد من كلامها، قالت بضيق: هذي أم خيري راهو!!🙄
ملاك شافتلها برفعة حاجب🤨 ومشت حطت الخضره على الرخامه وقالت بهدوء: باهي والمعني!!
مروه، بضيق: شي قتلك بس لأنه واضحه أنك ماعرفتيهاش!؟
ملاك صح ماكنتش مركزه وماخطرش على بالها أنها ممكن تكون نفسها أم خيري، تنهدت بضيق ومعاش تكلمت ولهت في اللي بديره
ومروه لفت وجت بتطلع بس وقفت في باب المطبخ، وتلفتت لأختها بصدمه لما وصل لمسامعها اللي قالاته😯
ملاك، بتساؤل: قلتليها أني موافقه على طلب ولدها ولا لا؟
مروه، بصدمه: كيف!! أنتي قصدك تحكي بجديات لما قلتي موافقه هذاكا اليوم أني نحسابك غير على خاطر باش تهربي من حنان وخالد
ملاك تكلمت بنبرة واضحه فيها الضيق ومن غير ماتشوف لأختها وهيا تقشر في البصل: وحتى توا ماتغير شي أني موافقه، وأكيد لما نقعد في حوش راجلي أفضل بهلبا من أني قاعده في حوش راجل أختي حتى قدام الناس اللي ماترحمش
مروه شافتلها بضيق وهيا وجعها الكلام عارفه أختها مش قصدها تجرحها أو تهينها بس هيا هكي طبعها الحق عندها بالدرجه الأولى، برجاء: بالله ورأس وخيتي ماديري حاجه مش راضيه عليها ولا متريحتيلها، ماتفكري في حد ولا إدوري حد مصلحتك هيا الأولى والباقي كله ساهل بعدين، ماتخليش أي شي مهما كان يكون يغصبك على شي أنتي ماتبيشي
ملاك رسمت على وجهه إبتسامة غصب وتلفتت لأختها: صدقيني أني راضيه كل الرضا وموافقه على الموضوع
مروه، بإستغراب: مش كنتي رافضه هالموضوع نهائيا شني اللي غير رأيك وخلاك توافقي فجأة هكي
ملاك تلفت ورجعت تقشر في الخضره: فكرت كويس وقلت نعطي فرصه لنفسي وليه مرات خيرتي فيه وخيرته فيا ويكون هو نصيبي، ياريت تقوليلها توا بما أنها إهنايا، يعني لو الموضوع رسمي وولدها يبي فعلا مادابيا يتم في أسرع وقت
مروه، بضيق: لهالدرجة مش عاجبك حوشي ومضايقه من وجودك فيه، ولا منزعجه مني وماتبيش تقعدي عندي😒
ملاك تنهدت وشافتلها: أنتي عارفه كويس أنه مش هكي قصدي، اللي مش عاجبني الحاله اللي أني فيها لأمتي راح نقعد عندك، الناس راح تفوت شويه وتبدأ تحكي شرقي غربي وخصوصا بعد الشهدره اللي دارها خالد في الشارع والكل عرفو اللي صار
مروه، بغيض: علاش شني دار ثاني هالمغضوب هذا؟؟
ملاك، بضيق: مش وقته هالكلام توا بري أطلعي وبعدين نهدرزو، وماتنسيش تقولي لحماتك على موافقتي
مروه، بغيض: ربي يهديك ربي يهديك إن شاءالله، ولفت وطلعت
ملاك قامت عيونها فوق وهيا تتنهد: الخيره فيما أخترته يالله وكلت أمري إليك فتولاه وأرزقني بما أنت ترضاه وقلبي يتمناه🙏🤍
بعد الغذي
وبعد إصرار وإلحاح ملاك خبرت مروه حماتها فوزيه بموافقتهم على طلب ملاك لخيري ولدها
وفوزية اللي فرحت وماعرفتش وين تحط فرحتها، وهذا السبب اللي جايه على خاطره ونالت مرادها من غير ماتتكلم،
أصرت أنهم يديرو مقابلة شرعيه ويشوفو بعض بما أنه خيري هو اللي جاي بيروح بيها، وهي تقول: خير البر عاجله😉
وملاك ماعارضتش هالشي أبدا ورحبت بالفكره وهيا في بالها متمنيه أنه هالموضوع يكمل بأسرع وقت، مش لهفه على الزواج والإرتباط لا، بس
كانت خايفه أنه موضوع لزانهم يتشهدر أكثر وأكثر
وخايفه من حنان تكذب أو تتبلي عليها بليه
لهذا تبي الموضوع يتم بأسرع وقت
الساعه 4 عصرا
خشت مروه على أختها اللي كانت مقعمزه ومتوتره في الدار، حاولت تبتسم برغم الضيق اللي واضح عليها وهيا تقول: حمدي قالك هي تعالي
ملاك وقفت، وبتوتر: باهي، قدمت وهيا تدعي في خاطرها وتحاول تقوي ثقتها بنفسها وتخفف من توترها
مروه اللي كانت ماشيه معاها وقفت قدام المربوعه وقالت: خشي هيا وسمي بالله وربي يرزقك باللي يسر قلبك وخاطرك إن شاءالله
ملاك تنفست بقوه وأبتسمت ودفت الباب اللي كان مردود وخشت وهيا تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واللي قدامها وقف بإرتباك واضح أول ماسمع صوتها وقعد ساكت وعيونه تلف على كل شي فيها وثبتت على عيونها وأبتسم تلقائيا أول مالمح إبتسامتها اللي قدرت تسحر بيها عين اللي يشوفها وتحجز مكان لروحها في قلبه💜
خيري اللي خش بس لأنه تحشم من خاله راجل مروه لما حطاته أمه قدامه في الأمر الواقع وقالت أنه البنيه تستني فيك ماقدرش يخجلها ويرفض ويصغر أمه قدام الناس
ماكانش ناوي الزواج من أصله ولما خش كان في باله دقيقتين ويطلع ويقول ماعجبتنيش ومافيش نصيب، بس اللي شافها قدامه سحرت عيونه ولخبطت كيانه من نظره وإبتسامه😍 والباين أنه سحرها قلب كل اللي كان مخططه ورماه في عرض الحائط
قدمت ملاك خطوتين وقعمزت قريبه من الباب وكانت حريصه أنها تخلي مسافه كويسه مابينها وبينه
خيري أبتسم على حركتها وقدم شويه وقعمز قريب منها وتكلم وهو يضحك😅: معليشي أني السمع بلهون شويه وأنتي قعمزتيلي في أخر الدنيا خفت مانسمعكش قلت نقرب شويه كان مافيش مانع طبعا!!
ملاك صح إضايقت من حركته بس خليت روحي عاديه وأبتسمت: لا عادي مافيش مانع، كيف حالك؟
خيري، بغمزه😉: نكذب عليك لو نقولك وليت كويس، أني إمبكري شويه كنت تمام الحق بس توا مش عارف شني اللي صارلي، شكلكم سحرتوني من غير بسبوسه😅
ملاك الباين أنه خفيف هلبا أو هو هكي جوه فرفوش أو مش عارفه شني نقول عليه، بس هالنوع اللي يقول كل اللي على لسانه مريح نوعا ما، ماعرفتش شني نرد عليه أكتفيت بالابتسامة
سكتو الإثنين وبدي التوتر اللي خف يرجع لملاك وبقوه من نظرات خيري اللي مانزلش عيونه من عليها
ملاك، بضيق: لو بتقعد ساكت خليني إنوض مادامه ماعندكش شي تقوله
خيري، بإبتسامه: علاش فيه كلام مازال ممكن ينقال في حضرة جمالك
ملاك تجاهلت كلامه وأبتسمت بهدوء: ماعندكش طلبات شروط أني طالعه باش نسمع شروطك وتسمع شروطي
خيري، تنهد: آآآآآآه أني ماعنديش شروط بعد اللي شفته
ملاك، بأسف: نفهم أنه شروطك كانت مقتصره على الشكل يعني!!
خيري، بإعجاب: ماشاء الله جميله وذكيه والباين أنك توب التوب في كل شي😉
ملاك كتمت تنهيده في خاطرها مش هذا اللي كانت متمنيه تسمعه وسكتت شويه ونزلت رأسها
وبعدين قالت: بس أني عندي شرطين مستعده نتنازل على كل شي مقابلهم
خيري، بإبتسامه: وأني اللي تبيه حاضر ياملاك صح!!
ملاك أبتسمت: أي صح
خيري: تصدقي ماكنتش نعرف إسمك بس خمنت وتوقعت وطلع كلامي صح لأنه غير ملاك مايناسبش هالوجه الحسن
ملاك: أها بس ياريت تسمع شروطي
خيري: قتلك موافق موافق وبقوة
ملاك: بما أنه ماعندكش شروط نسمعهم معناها عن إذنك، ووقفت
خيري وقف قدامها بسرعه، وبرجاء: خيرك خليك شويه بس ورأس عيونك
ملاك شافتله بنص عين
خيري وخر شويه من قدامها وهو يقول: أسف مش قصدي بس مش مني أعذريني لخبطيني ولخبطتي كل شي فيا، طلعتي فوق كل توقعاتي الصراحه
ملاك إضايقت من نظراته الجريئه وتجنباته وطلعت بسرعه وهيا تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما خيري اللي قعمز بهدت حيل على الصالون وهو ينادي على خاله: ياخال ورأسك بيدون بو عشرين إميه ريقي جف من الحراره
⚡⚡⚡⚡⚡
هنادي، بإعجاب: شكله رومانسي ويهبل
ملاك، بنص عين: شكله خفيف وبارد
هنادي برفعة حاجب: يعني ماعجبكش؟
ملاك، بضيق: لا مش هكي قصدي
هنادي، أبتسمت على جنب: إمالا شني قصدك يالوجه الحسن😉
ملاك، بحده: مبردك كان شديتي على الواحد حاجه معاش تطلقيها، وهزت رأسها وهيا تشوف لهنادي اللي ترقصلها في حواجبها بإستفزاز، وأبتسمت: اللي نقصده أنه الخيره فيما أختاره الله وأني توكلت عليه وسلمتله أمري وراح نقعد نصلي إستخاره كل يوم لين ينتهي هالموضوع بالوصل ولا الفصل وأي شي من ربي يامحلاه وراضيه بيه كل الرضا
هنادي، بحب: والنعم بالله، محلاك محلاك أنتي وكلامك، ويلومني في حبك😍
ملاك أبتسمت بألم
وهنادي حطت إيدها على فمها وبضيق: عطيني قطعة في هاللسان قولي أمين ياصاحبة الوجه الحسن
ملاك أبتسمت بهدوء😊
وهيا ماعندهاش علم باللي داراته هيا وإبتسامتها في صاحب السياره اللي واقف بعيد شويه عليها ويراقب فيها من وراء مرش سيارته المظلم
” أبتسمي فعالمي ينقصه الجمال ” ❤

قراءة ممتعة💜💜
” لا تحزَن مهما كانت الخسائر في عُمرك،
مهما فاتتك أشياء تُحبّها،
مهما طال انتظار الأماني،
مهما كانت ظُروفك صعبة،
لا يهتزّ إيمانك العظيم بربّك، سيُعطيك الله فوق ما تحلم..
ما دُمتَ تدعوه وتُحسن ظنّك به وتبذل الأسباب، سيُرضيك رضا تنسى معه ما فات..
( إن الله على كُلّ شيء قدير) ”
#وأبتسم_ماخلقك_الله_لتعبس😊
الساعه الثانية عشر ظهراً
معتصم كان قاعد في مكتبه بعد حملة التفتيش على ملف التسجيلات اللي شملت الشركه كلها ومن غير فائده، عيونه ثابتات في مكان واحد ومسهم وعقله يرفع ويجيب ويفكر مني اللي ممكن يدير فيه هكي،
في خاطره يقول أكيد راح يكون واحد من المقربين مني في الشركه، اللي قدر بسهوله يوصل لشنطتي ويأخذ منها شي مهم زي هذا، ولمصلحة مني!!
خبط بإيديه على المكتب بقوة ووقف وهو يقول: أمجد الكلب، زفر بغضب وهو حاط إيده في نصه والإيد الثانيه يمسح بيها على وجهه بضيق وقعد ماشي جاي ويخمن من اللي من بين الأشخاص اللي يعرفهم ممكن يدير هكي، هو حاليا شاك والكل عنده في موضع شك مافيش ثقه في حد بس مني مني مني!!
شد رأسه بإيديه الإثنين وهو حاس بيه راح يتفجر من كثر التفكير
اللي صار شي مش ساهل عليه أبدا، والتسجيلات اللي راحو أو خلينا إنقولو إنسرقو كانو دليل قوي وقاطع بأنه أمجد كان يعرف نور كويس وتربطهم علاقة تحت مسمي الحب هما الإثنين
كان هالشي والدليل راح يفرق في القضيه ويقلب الوضع لصالحهم بس للأسف المجرم اللي يقدم على فعل زي هذا أكيد مش ساهل باش يتغافل على نقطه مهمه زي هذه ويخليها إطيح في إيد خصمه ويشدها عليه ويضره بيها وهو واقف ساكت ويتفرج من غير مايدير شي، أكيد لا هو أذكي وأذهي من هكي هلبا
وإذا كان معتصم متعلم ودارس وواخذ شهادة قانون
فأمجد والجاهلين اللي زيه للأسف هما اللي قاعدين يمشو في القانون بإيديهم
قاعد شاد رأسه يدلك فيه لما رن تليفونه
رجع لمكتبه وبانت على وجهه ملامح الأسف لما شاف إسم المتصل، تنهد وهو مش عارف شني راح يقوله لو سأل على القضيه وهل فيه شي جديد صار فيها أو لا
قعد يشوف لتليفون اللي يرن وهو متردد في الإجابه
وعلى أخر لحظه وقبل مايفصل فتح الخط وقال: أهلا وسهلا ياعم عاطف، كيف حالك إن شاءالله بخير
الله إيسلمك الحمد لله بخير، أي في المكتب، تبيني في موضوع ضروري!! خير إن شاءالله، يخص القضيه؟؟ تمام تلقاني في المكتب، أها مش أنت اللي جاي!! لاعادي نستناها شويه مافيش بأس، بإذن الله، سلام
سكر الخط وهو مستغرب وزاد إنشغل باله أكثر ماهو مشغول وحاز الموضوع اللي قاله أنه بنته اللي جايه تبيه فيه جزء مش بسيط من تفكيره
جبد كرسيه وقعمز وهو يقول: خير إن شاءالله خير
___________________
مقعمزه جنبه في السياره
وتتأمل فيه وهي مبتسمه والفرحه تداعب في حواسها وقلبها
سبحانك ياربي بعد اللي صار فيا والظلم اللي تعرضتله وبعد ماقطعت الأمل من أنه نكون أني والراجل اللي حبيته تحت سقف واحد وبالحلال،
وأضطريت نسيبه بإرادتي ونسلم في حب قلبي بإيدي جبرت روحي على فراقه اللي أشبه بالموت عندي، قلت مستحيل مازال يرضي بيا بعد اللي صارلي مستحيل يشوفلي حتي الشبح بعد مافقدت شرفي وأغلي مانملك،
أنت الوحيد اللي كنت عالم بحالي شاهد على كل شي صار معاي، عارف قداش بكيت وعانيت وتوجعت قداش تعبت وتمنيت الموت في كل لحظه
في كل صلاة ندعيلك أنك تأخذ أمانتك وتريحني
سبحان الله من قال هكي في لمح البصر تجبر بخاطري وتعوضني باللي تمنيته من كل قلبي يولي راجلي وحلالي،
” شكرا ياربي🙏🤍 ”
ولا هو ماكنتش متوقعه نهائيا أنه لو عرف راح يوقف جنبي ويدعمني ويكون موقفه بالشكل هذا، قداش ماأنت كريم يارب
” شكرا ياربي شكرا🙏🤍 ”
⚡⚡⚡⚡⚡
حميد، بلوم: هكي إديري ياهند هنت عليك تخليني وتنهي حبنا وكل شي كان بينا برمشة عين، ماكنتش متوقعك تسلمي فيا بالساهل
هند، بأسف: كنت مضطره😔
حميد، بلوم: علاش ماقلتيليش من الأول، ليش إدرقي عليا ؟ علاش ماصارحتينيش وحكيتيلي اللي صار معاك؟، ليش تتعذبي بروحك
هند، بأسف: ماكنتش نبي ننزل من عينك ماكنتش نبيك تكرهني ونظرتك ليا تتغير، كنت نبي نخليك وأني عارفه ومتأكده أني شي كبير في عينك ومانبيش صورتي تنهز وتتوسخ في نظرك
حميد، بضيق: هذا ظنك فيا معقوله بعد كل هالسنين قاعده ماتعرفيش أنتي شني بالنسبه ليا، لو مهما صار معاك أو فيك ومهما شفت منك مستحيل تتغير صورتك في نظري حتى شويه وحبك في قلبي كل ثانيه يزيد ماينقصش
هند، إبتسمت بألم: بس أني معاش كامله زي قبل، مش أني البنت اللي كنت متمن…….. وسكتت لما قص عليها
حميد، بحده: الكلام هذا معاش نبي نسمعه منك فاهمه!!، وتبدلت نبرة صوت للهدوء وبحنان: اللي صار معاك ياعمري والشي اللي فقدتيه أخر شي ممكن يهمني أو نفكر فيه ولا يشغلني نهائي، مادامك أنتي معاي هذا الأساس اللي نبيه ونسعاله مهما كلفني مستحيل نتهاون أو نسلم في وجودك جنبي، وأي شي ثاني صدقيني أخر همي
هند، بضيق: ماتضحكش على روحك بهالكلام مافيش راجل مايتمناش مرأه كامله مكمله، مش زيني أني، وسكتت ونزلت رأسها بأسف
حميد مد إيده وقاملها رأسها وهو يشوف لعيونها اللي يلمعو بالدموع، أبتسم: وخيرك أنتي ها شني ناقصك إيد ولا رجل ولا عين ولا بالك وذن، نقولك أنتي ساكنه ومتربعه في هذا ❤ وهو يأشر بإيده على قلبه: اللي مايبي شي غير قربك تقوليلي كامله وناقصه، خيرك شني جاك كنتي تفهميها وهيا طايره ياحبي ماكنتش نحسابك غبيه هكي😉
هند أبتسمت بألم💔
حميد، بهدوء وإبتسامة حنيه: أسمعيني ياروحي اللي صار فات ومات وأنتهي وأنتي ماليكش أي ذنب فيه باش يلومك حد أو تتعاقبي عليه حتي شويه، وأني يشهد الله عليا أني شايفك كامله مكمله في عيوني وعمره اللي راح ماكان يزيد في قيمتك عندي، ولا عمره راح ينقص من غلاك أبدا راك غاليه عندي هلبه وأكثر من ما تتخيلي ياهبله😉
هند بالرغم من أنها كانت عارفه أنه هالكلام إنقال منه بس لغرض مواساته وجبر خاطرها، وأنه مافيش راجل ماتهماش هالأمور لو مش هلبه شويه، إلا أنه اللي داره لما أصر أنه يقرأ فاتحتها وفي نفس اليوم اللي عرف فيه باللي صار معاها، والكلام اللي يحاول يسعدها ويعوضها بيه ويحسسها بأنه فعلا شاريها هيا قلب وروح مش جسد!! هالشي في نظرها كان كفيل بأنه يفرحها وينشر السعاده في أرجاء قلبها المجروح اللي أشرقت فيه شمس الأمل في الحياة من جديد بعد ماأستوطنه الظلام الدامس لعدة شهور، أبتسمت وهيا تتأمل فيه بعيونها اللي غلبت فيهم الدموع ونزلو
حميد، بضحكه: أيه علينا بنبدو في الدراما عاد شني يفكنا توا رانا عرسان يابنتي ماليناش ربع ساعة قاريين الفاتحه ماتنكديش علينا من توا خير مانمشي ونسيبك أيواه😁
هند ضرباته على كتفه وقالت بضحكه من وسط دموعها: خلاص إدبست وفات الفوت
حميد، بحب: وحياتك أحلي تدبيسه ربي مايحرمني من هالوجه والضحكه إن شاءالله، وجبد كم الفانيليه اللي لابسها وقرب بيمسحلها بيه دموعها، وبعدين تراجع وهو يقول بحب: ولا نقولك تعالي أمسحيهم إهنايا، وجبدها في حضنه❤
⚡⚡⚡⚡⚡
حميد، غمزلها😉: عارف روحي شخصيه وجذاب ومدروخ البنات وراي وحقك إدوخي فيا
هند اللي على كلامه إستاقظت لروحها وهيا مش عارفه روحها كم الوقت اللي قعداته وهيا تتأمل فيه، لفتت وجهها للروشن وهيا مبتسمه بخجل ووجهها ولا أحمر من الحشمه
حميد درس السياره على اليمين وقال بلهفه: وغلاتي عندك تتلفتي جاي خاطري نشوفه وجهك كيف يولي بعد تتحشمي
هند أبتسمت وشافتله ثواني ورجعت تلفتت للروشن وهيا متحشمه أكثر من نظرات عيونه اللي حستهم راح يأكلوها
رجعت لفت وجهها بس هالمره غصبآ عنها لما قرب منها وشد وجهها بإيديه الزوز ولفته ليه
حميد، بحب: بالله خليك هكي دقايق بس نبي نعرف شي ونتأكد أنك أنتي فعلا تبيه ومش مغصوبه عليه من نظرة عيونك
هند قعدت ساكته
حميد: قوليلي ياروحي أنتي مقتنعه باللي بديريه ومقبله عليه، واثقه أنك معاش تبي تستمري؟
راهو أهم شي أنتي شني تبي مادورينيش أني معاك في اللي تبيه ومهما كان إختيارك أني وراك ومستحيل نخليك
هند، بإبتسامه: زي ماأنت مقتنع بالشي اللي درته والتضحيه اللي قدمتها على شأني، حتي أني مانبيكش تتحشم وتخجل مني قدام أهلك، مادامك أنت ماتبيش تقول لحد ولاتبي حد يعرف بالموضوع فأكيد مش لصالحنا لو أستمرت وكبرت هالقضيه،
أني لما رفعتها كنت نبي نأخذ حقي نبي تعويض على ظلمي، نبي اللي دار هكي ينال جزاته ويتحاسب على فعلته،
وللأسف كنت جاهله لأنه مادامه ربي كتم اللي صار وساترني ليش نكبره ونشهدر بيه ونفضح روحي
ومعميه لأني نسيت أني وين عايشه وفي أي مجتمع!!، وفي دولة القانون اللي فيها سايب ياخساره، ومستحيل ينصف أو ينصر واحده زيني ويأخذ حقها ولا من مني!!
من قائد مليشيا شبه هو اللي يمشي في البلاد كيف يبي والقانون تحت أمره ويحميه هو مش أني😔
أبتسمت وعيونها يلمعو بحب❤: كنت نبي تعويض والحمدلله ربي عوضني بيك وجبر كسر خاطري بقربك مني، وطبب جرح قلبي بحبك، شني مازال نبي ثاني قولي!!، أنت وهلبا عليا والله في كل وقت نشكر ربي عليك وشويه
حميد اللي قاعد شاد وجهها مابين إيديه طول هالوقت وهو يتأمل فيها وهيا تتكلم، قدم وباسها من جبينها ووخر وعدل تقعميزته وهو يمسح في عيونه اللي غزتهم الدمعه وهو يقول بضحكه: أثرتي فيا ياهبله هكي تبكيني معاك، شد إيدها وقال: وأنتي أحلي هدية من ربي ياقلبي أنتي، يقدرني الله ونكون راجل ليك مش عليك👍💞، وولع السياره ومشي وكمل يقول في خاطره ” يارب ياغفار الذنب وياقابل التوب ياغفور يارحيم ياعفو ياكريم أغفرلي ماسبق لي من ذنوب وتوب علي وأصلح شأني وتقبل أعمالي وأجعلني راضيا بحكمك مرضيا بعفوك ولطفك يالله 🤲🤍 ”
هند أبتسمت وهيا مش حاسه الدنيا مش سايعتها من الفرحه قامت عيونها فوق وتنهدت من قلبها وقالت في خاطرها ” شكرا ياربي شكرا 🙏🤍 ”
المرأة كائن رقيق تحب الرجل اللي يحتويها بأسلوبه الناعم، وبحنانه وبإهتمامه وعطفه، الراجل اللي يساندها ويقويها ويحترم رأيها ومايمحيش شخصيتها بتسلطه وجبروته في قولت أني الراجل😏
الإحتواء العاطفي هو أسمي سمات الحب وأحلاها
أنه يكون عندك شخص جنبك يفهمك ويستوعب اللي تفكري فيه ويهتم بيك ويقدملك الرعاية الكامله ويكون صادق معاك وواثق فيك ويقدرك ويحترمك، شخص يكون رحيم عليك ويتعاطف معاك، ويتغافل عن عيوبك مهما كانت سيئه بل وممكن يشوفها مميزات، هذا هو الرزق في حد ذاته وهكي الرجولة تكون وتقدري تقولي وقتها خذيت رااااااااااااااجل👌
وهذا الراجل اللي ربي عوض بيه هند، هو صح حميد مذنب من قبل وعنده هلبا أخطاء، بس ربي غفور رحيم
وربي إبتلاه بنفس الشي اللي إبتلي هو بيه غيره، ولقاه صابر وراضي ومقتنع بأمر الله، وفي نفس الوقت نادم ومعترف بغلطه وأستغفر ربه وهو طامع في مغفرته ورضاه
” من ظن بالله خيرا ماخيبَ الله ظنه أبداً “❤❤
__________________________
في الجامعه
عماد طالع من القاعه اللي يعطي فيها ومتوجه لمكتبه في القسم باش يأخذ شيت المحاضره اللي نساه ويرجع ثاني للقاعه باش يكمل محاضرته، وقف قدام القسم وأبتسم لما شاف مراد في الممر جاي جيهته، وبضحكه: كنت حاس بأنك مش راح تقدر تصبر وتنورنا، هز رأسه بأسف وهو يقول: ماليكش في الطيب نصيب للأسف لو عجلت ربع ساعه بس كنت لحقت عليها
مراد، برجاء: ماتقولش روحت بالله عليك !!
عماد هز رأسه وقام كتافه بقلة حيله: للأسف روحت
مراد، بغضب😠: ياعليك حظ عندي الزفت، مش تروح مع صاحبتها والبنت محاضرتها إتم 3 وتوا قاعده الساعه 1 وقام إيده اليسار وهو يأشر لساعته اللي قاربت من 1
عماد ضحك بخفه على مراد اللي حافظ حتي موعد محاضرات صاحبتها، وبشك: على ماأعتقد إنها روحت مع حد ثاني لأنه صاحبتها ماروحتش، البنت خليتها في القاعه توا، أكيد فيه حد ثاني روح بيها
مراد أبتسم وهو متأمل إنها تكون قاعده: بالك قاعده غير أنت مودر من اللي قالك روحت أصلا مادامه صاحبتها قاعده؟؟
عماد، بنص عين😒: مودر صار!! باهي ياسي ليش جاي تسأل فيا عليها برا دورها بروحك
مراد، بحده: من غير جو ياعماد والله واصل حدي مش ناقصك حتي أنت
عماد، بغيض: ورحمة أمك حتي أني مش ناقصك، قتلك روحت، هيا بروحها قالتلي أنها بتروح، ولف بيفتح الباب اللي حط المفتاح في قفله
مراد،بضيق: متأكد يعني أنها روحت مش كذبه من كذباتك
عماد زفر بملل وشافله بغيض: اللهم ماطولك ياروح، مراد فهمني شني مصلحتي بالضبط باش نكذب عليك؟؟
مراد، بحده: هكي كفر، عندك فيه الجو هذا أنت بأمارة إتصالاتي اللي تتجاهل فيهم وماتردش عليا، بالك بتردلي اللي درته فيك زمان مثلا وشافله بنص عين وأبتسم بهزوه 😏
عماد فتح الباب وخش وهو يقول بصوت واطي: يالطيف عيلة الطاهر أنتم مادرقو على بعض شي بكل، وتلفت شاف لمراد اللي وقف في الباب، وبضيق: البنت روحت وأني مشغول وعندي محاضره
مراد حك لحيته وهو يقول: باهي باهي أقعد فيها أنت ووجهك النحس، ولف ومشي وهو مزعوج ويتنهد بضيق
عماد خذي الشيت وطلع وقربع الباب بقوة وغيض: لا أبدا مستحيل يكون مراد هذا، والله حتي البسبوسه مانظنيت إدير هكي، غير شني اللي جيبني فيه للجامعه أني بس، مسح على وجهه ولف المفتاح وحوله وحطه في جيبه ومشي راجع للقاعه
أما مراد اللي جي متحمس ومبتسم فطلع وهو محبط ومضايق وطول ماهو نازل يتنهد بضيق،
طلع وهو يلوم في حظه اللي مش مواتيه بكل ومش صادف معاه نهائيا
ركب سيارته وقبل مايولعها زفر بملل وهو يسمع في تليفونه اللي لوحه على الكرسي اللي في جنبه يرن
قامه وفتح الخط على طول لما شاف المتصل وقال: إيه مش هلبا لكن عادي نفضي روحي إن شاءالله خير، باهي باهي أني مش بعيد هلبا منه، عشره دقايق ونكون عندك، سلام
لوح التليفون من جديد وولع السياره وتحرك وهو يلوم في روحه اللي أنشغل بشركة بوه والفوضي اللي فيها وأضطر يتأخر، ويلوم في محسن اللي مسيب الشركه بالوضع هذا وماشي يدهور ومش معدل، وطول الطريق ماسلم منه حد فيها وهو يتعارك حتي مع ذبان وجهه
” عينيكِ أصبحت مثل الأكسجين بالنسبة لي،،، بدون رؤيتها أشعر بالإختناق يحاصرني ويخطف أنفاسي “💔
________________________
أما السياره اللي شارفت على الوصول لبوابة رأس جدير
واللي تحمل في داخلها عائلة مكونه من 4 أشخاص، حلوه وسعيده ومنسجمه مع بعض واللي يشوفهم كيف فرحانين ويغنو ويصفقو مع بعض يحسدهم
نظرات الحب المتبادله مابين نبيهه ومحسن
وضحكة وفرحة الصغار اللي يبانو في عز نشاطهم وحيويتهم بالرغم من أنهم مش راقدين إلا كم ساعة قبل الفجر من قبل مايطلعو ويبدو رحلتهم مع تسلل خيوط الفجر الأولي لقلب السماء، في وسط السعاده اللي غامرتهم وهم يشوفو في إنسجام أهلهم نسو التعب ومايجي منه وهما متلهفين لإدخار مخزون كافي من السعاده لقلوبهم اللي أهلكها خلافات أهلهم
ويسعو لتجميع أكبر عدد من الذكريات الحلوة في ذهنهم اللي أثرها يرسخ في نفس الطفل حتي بعد وصوله لسن الرجوله❤❤
أطفالكم أمانة في أعناقكم ومسؤولية تحاسبو عليها أمام الله يوم القيامة، وهم نعمة لا يعرف قدرها إلا من حرمه الله منها، فأحسنوا جوار نعمة الله بتأديبهم وتعليمهم مكارم الأخلاق وتحفيظهم كتاب الله وتعليمهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم
الصغار ماليهمش ذنب في سوء إختياركم لبعض، ولا ليهم ذنب في كونكم أهل غير كفؤ وأنانيين، هما من حقهم عليكم أنهم يعيشو في إستقرار وراحه وفي ظل عائلة داعمه ومحبه لبعضها💞💞
__________________
في واحد من المطاعم
مراد: أنت أدري بالأشخاص اللي تحتك معاهم لو إدور راح توصل لرأس خيط يوصلك للي داره هالعمله وخداهم من شنطتك
معتصم، بضيق: مش عارف يامراد مش عارف صارلي إستك معاش قادر نفكر أو إندير أي شي
وزادتني البنت اللي سحبت شكوتها
مراد، زفر بملل: وشني قصتها هذي الثانيه
معتصم:-
⚡⚡⚡⚡⚡
معتصم حاول يتصنع الإبتسامة: أهلا وسهلا أنسه هند تفضلي خشي
هند، بإبتسامه: أهلين بيك إستاذ معتصم، كيف حالك؟
معتصم: الحمد لله، كيف حالك أنتي وكيف حال الوالد؟؟
هند: الحمدلله بخير، وبابا يسلم عليك، عنده مشوار ضروري وماقدرش يجي معاي
معتصم: حصل خير ربي يعاونه، مد إيده وهو يأشرلها على الكرسي: تفضلي قعمزي
قعمزت هند وهيا تبتسم وتبان هاديه وتحاول تخفي توترها
قعمز معتصم وهو يتصنع في الإبتسامه وقال: تفضلي أنسة هند في شني نقدر نخدمك، الصراحه الوالد لما قالي أنه فيه شي ضروري ومايتأجلش لغذوه شغلني الحق إن شاء خير، عندك حاجه بخصوص القضيه جايه تقوليها، ولا في شي ثاني
هند، بإبتسامه: لا بخصوص القضيه ياإستاذ
معتصم: أها تفضلي نسمع فيك
هند، بتوتر: بصراحه أني نبي نسحب الشكوي متاعي،
معتصم إنصدم من طلبها بس قدر يسيطر على ملامحه ويبان طبيعي وهو مركز على هند اللي كملت تقول: يعني معاش نبي نستمر في هالقضيه لو سمحت ممكن تساعدني
معتصم، بضيق: الموضوع مش محتاج مساعده مني مجرد سحب دعوي وإسقاط حق وتمت وخلاص، بس ممكن نعرف شني اللي غير رأيك وخلاك إديري هالشيء
هند: أني راح نتزوج وبصراحه مانبيش القصة تتشهدر بين الناس نبي نعيش بينهم بإحترامي وقدري مانقدرش نتحمل نظرة الذل والإشمئزاز ليا في عيونهم، وبصراحه أكثر مادامه ربي كتم سري وبعتلي ولد حلال يسترني وراجل يبيني وشاريني ليش إنضيع هالفرصه من بين إيدي ونفضح روحي، شني راح نستفيد يعني غير كل شهر ينتهي بتأجيل الجلسه اللي واضح أنه إنعقادها في ظل غياب الأدلة مش راح يكون لصالحي أبدا، وأنت عارف المجتمع اللي عايشيين فيه نظرته ماترحمش وأكيد مش راح نسلم من الكلام ولاحد راح يخليني في حالي ولانقدر نعيش مرتاحه لو إنعرفت قصتي
معتصم اللي كان معصب من إختفاء التسجيلات ودمه محروق وزادت عليه هند بقرارها المفاجئ والغير متوقع واللي يعتبر كنوع من الإستهزاء بيه وبقدرته على أخذ حقها ومحاسبة المجرم، واصل حده وماكانش عنده إستعداد يناقشها أو يأخذ ويعطي معاها، وقف وهو يقول بحده: تمام ياأنسة هند مافيش مشكله أنتي حره طبعا، بس ياريت تخلي الوالد يتواصل معاي وأني راح نفهمه شني يدير، وتوا سامحيني مضطر نطلع
هند وقفت وهيا مستغربه في تصرفه معاها، هزت رأسها وقالت: مشكور ياإستاذ سامحني لو أزعجتك أو خذيت من وقتك، عن إذنك
معتصم هز رأسه من غير مايتكلم وقعد يشوفلها لين طلعت وسكرت الباب، وبغيض: ماهو أني قاعد على حسابك وخلاص، ليش مافكرتيش في هالشي من الأول وريحتي روحك وفكتيني من بلاكم، خذي تليفونه وشنطته وطلع وهو معصب
⚡⚡⚡⚡⚡
معتصم، بغيض: حسيتها زي الضحكه ياراجل قسما بإيات الله كان مش بنت وأني شديت روحي راهو مش عارف شني درت من تصرف
مراد: هدي هدي مش مستاهل الموضوع إدير في روحك هكي مرات اللي صار خيره ليك وليها ولي هلبا ناس
معتصم، بضيق: ااااااااااااه وخلاص، وأنت خيرك شكلك مش طبيعي حتي أنت شني فيه؟؟
مراد كيف بيتكلم بس سكت لما وصله إشعار على تليفونه، فتحه وهو يقول: الباين طحت ياخوي، ونزل عيونه وبدي يقرأ
ومايندريش على معتصم اللي إستوعب كلامه مؤخر شويه كيف تفاجئ وعيونه متوسعات بصدمه
” على سبيل الطمأنينة، ومن بابِ إدخال الراحةِ والسرور والإطمئنان على قلبك،
خذها مني:
لا تُهلك عقلك في التفكيرِ في كيفيةِ التدبير، أمر الله نافِذ، ولو كانت كل الطُرق مُغلقة، وكل الأمورِ ليست مُيسَّرة، وكل الأسباب تُوحي بالعكس، ما يريدهُ الله يكن، مَهما قاومت، ومَهما كانت الأحوال والظروف، ومهما حدث، مهما حدث حرفيًا، إرادةُ الله فوق كل شيءٍ،
أما عن كيف ومتى فتلك أمور يختصّ الله تعالى بها، كل الأشياء ستأتيكـ في الوَقت المناسب، فاصبِر، وسلِّمها لله.🤍🤍 ”
#وأبتسم_ماخلقك_الله_لتعبس😊
مراد أبتسم وقام عيونه وضحك على منظر معتصم اللي قاعد مسهم فيه بصدمه، مدله التليفون وهو يقول: أقرأ هالرساله ليك بالضبط👌
معتصم مد إيده وخذي التليفون وهو قاعد مصدوم، وبعدم تصديق: طحت طحت رسمي
مراد، بإبتسامه: حتي أنت واضح أنك مش خالي راهو😉، غير أقرأ أقرأ توا
معتصم أبتسم ونزل عيونه للتليفون ثواني وتنهد بقوة وقال: ونعمه بالله، ومد التليفون لمراد اللي ماد إيده، وبإبتسامه: شكلها مليحه الصفحه هذي أعطيني الرابط متاعها، وقام تليفونه
مراد خذي تليفونه وسكره وهو يقول بحده: ممنوع, No, Never ، ولاتحلم😏
معتصم ضحك: غير باهي باهي بالشويه عليك راك تأكلني، وأبتسم ماخلقك الله لتعبس
مراد، أبتسم وقال: تأثير رهيب بالراحه والسكينه يتملكني كل مانقرأ هالجمله بالذات
معتصم هز رأسه وهو يتنهد من قلبه ويشوف للنادل اللي يحط في صواني الغذي على طاولتهم، ويحاول يذكر اللي قرأه ويتفائل بالكلام اللي مكتوب
____________________
في حوش مروه الساعة 2 ونص
مقعمزين على سفرة الغذي
مروة، بضحكه: من صبح ربي أتصلت بيا فوزية وأني في الحصه الأولي لين إنخلعت حسبته أبصر من مات😅
ملاك سمعتها بس ماركزتش هلبا لأنه بالها مشغول بشي ثاني
سليمه، بإستغراب🙄: العفو ياربي شني حالمه بيك إمالا!!
مروه، بضحكه: مش هيا ياأمي الباين فيه ناس ثانيه حالمه بناس ثانيه، لأنه حسيت أنه في حد جنبها ومن كلامها فهمت أنه خيري هو اللي خلاها تتصل
سليمه، : وشني تبي!!
مروه: تقصقص على ردة فعل ملاك على ولدها، وتسأل شني رأيها؟
ملاك قامت عيونها وشافت لمروه بحده: وأنتي شني قلتيلها؟؟ إن شاء الله غير ماعجنتيش في الدوه زي عادتك
مروه، بتوتر: وشني هو اللي بنعجن فيه؟ وشني بنقوللها يعني!! قتلها قالت نبي وقت نفكر ونصلي إستخارة وربي يقدم اللي فيه الخير إن شاء الله
ملاك شافتلها على جنب: متأكده هذا ماقلتيلها!!
مروه نزلت عيونها في الصونيه وهيا تتحاشي النظر في عيون ملاك: أي هذا هو، وحاولت تغير الموضوع، وبنص عين: وأنتي خيره خالد يتصل بيك إمبكري لما إنديرو في الغذي شني يبي منك؟؟
سليمه بلهفه: خالد كلمك كيف حالهم؟ شني قالك؟؟
ملاك شافت لمروه بلوم ماكنتش تبي تقول قدام أمها ولاتبي تجبد سيرة أي واحد من خوتها قدامها
ومروه رجعت نزلت عيونها من جديد وهيا تلوم في روحها على تسرعها ومافكرتش في عاقبة ذكر هالشي قدام أمها وتأثيره على صحتها المتدهوره من لما طلعت من حوشها
ملاك، بإبتسامه: لا ياأمي مش خالد، اللي كلمني أدم من تليفون بوه ويسلم عليك هلبا،
سليمه، بحزن: شفتيهم هالعافنين لا فيهم من دور ولافيهم من سأل، تقول ماعندهم لا أم ولا أخت ملوحين مايندرو عليهم حتي وين؟؟
مروه، بهزوه😏: باللهي حتي أنتي فاضيه ياأمي من أمتي دوروكم هما أصلا، ماسألو عليكم وأنتم بحداهم بيسألو بعد مالزوكم،
ملاك، بحده: مروه!!
مروه دارت إيدها على فمها بمعني سكرته ها🤐 ورجعت نزلت عيونها وقامت الكاشيك وقعدت تأكل
ملاك شافت لأمها وبحنان: ماأضايقيش روحك ياأمي عارفين ماعندنا وين نمشو إلا لمروه تلقيهم هذا باش ماسألوش لأنهم مطمنين علينا،
سليمه، بضيق: حتى وكان المفروض سألو حتي بالتليفون، ولاهذاك المغضوب خالد بعد اللي داره لاقال نعتذر ولا نتأسف ولا شي، حشمونا حتى قدام راجل أختك
مروه قامت رأسها وكيف بتتكلم، بس سكتت وبلعت لسانها لما فنصت فيها ملاك
ملاك، بإبتسامه: ماتقولي شي ياأمي غير أنك تدعيلهم بس ربي يهديهم ويصلح رأيهم إن شاءالله
سليمه، بحزن: إن شاءالله يابنيتي إن شاءالله، حطت الكاشيك وهي تقول: الحمدلله دومها نعمه يارب، وشافت لملاك: سانديني يابنيتي خلي نخش نتكي الداخل
وقفت ملاك بسرعه وهيا تقول: حاضر هي
بعد مادخلت أمها رجعت لمروه وهيا تقول بلوم: شوره ماتعرفيش تسكتي بكل ماتشوفيش فيها أمك مريضه وواجعها خاطرها منهم تزيدي إذكري فيها باللي داره هذاكا، ليش تتكلمي قدامها وتقولي أنه أتصل بيا، أني ماصدقت سكرها تعدل شويه إمبارح واليوم
مروه، بغيض: تعرفيني مانعرفش نسكت أني ديمه هكي مانقدرش نتحمل لازم إنبك كل شي في الوجه
ملاك قعمزت وهيا تقول بغيض: تعلمي تتحكمي في نفسك وتكتمي غيضك ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) فاهمه عليا ياأختي!! أنتي مدرسة تربية إسلامية المفروض تكوني الأفهم والأدري في الأشياء هذي😠
مروه نزلت رأسها بخجل: فاهمه فاهمه ربي يهدينا إن شاء الله
ملاك: إن شاءالله
سكتو شويه وملاك فيه على فمها كلام بس متردده تقوله، بس حاسه روحها مضايقه ومحتاجه تحكي وتفضفض لحد يحس بيها
ملاك، بضيق: أدم قالي سمع أمه تقول أنهم يدورو في شقة في طرابلس وعرضو الحوش للبيع
مروه، بعياط: غبارتهم سوده فوق رؤوسهم، وصلت بيهم لهالدرجه شوره ماصدقو أنكم طلعتو، هم هاليومين مسرع لحقو دارو هذا كله
ملاك، بضيق: زي مايقولو يدورو فيها في السمي لقوها في الوطا، وأنتي قدمتيهالهم على طبق من فضه لما أصريتي أنه نطلعو عندك كان خليتينا وماصكرتيش رأسك راهو ماصارش هذا كله
مروه، بغضب: الله لاتربحهم ولاتختم عليهم ياحليلي حوش بوي اللي تاعب عليه وبانيه بعرقه، تبيعه الحقيره هذيكا وتتشبرك بفلوسه، ولا تبي شقة في طرابلس صدق اللي قال ماناقص الكلب كان سروال
ملاك، بحزن: آآآآآآه ربي يرحمك يابوي ويسامحك على اللي درته ربي يسامحك
مروه، بقهر: حييييي كان حنان تسكن في قلب طرابلس هذاكا وين تزيد تطغي عاد وحتى الوطا معاش تحملها بنت ال…… هذه، إن شاء الله يسكنها جن يدروشها أكثر من ماهي مدورشه هالكلبه😡
ملاك، بغيض: لاحول ولاقوة الابالله تي ياسرك ياسرك، تي تخلي الواحد يندم يقولك على حاجه وأنتي لسانك بكل حالة، أني فاضيه نحكيلك ونفضفضلك على بالي بتأثري ولا بتحسي، فاهمه شني معني حوش بوي ينباع، معناها أحني قعدنا في الشارع، معاش عندك حوش تمشيله لما تحرجي وتضايقي من راجلك، معاش فيه حوش يجمع أيامنا وذكرياتنا وريحة بوي معاش فيه شي بح كل شي بح، وأنتي تفكريلي في حنان تسكن في طرابلس ولا لا، عندك حق مايحس النار إلا اللي عافس فيها أني وأمي اللي مضرارين أما أنتي في حوشك وماناقصك شي ومايهمكش إنباع الحوش ولا قعد، وأني اللي عابيه عليك بتحسي بيا وبقهرتي، وإنهارت بالبكي ووقفت وخشت تجري
وسيبت مروه وهيا قلبها واجعها على الأخر
مروه من النوع القوي ظاهريا صعب تبين اللي في داخلها حتي لو تأثرت بموقف أو ووجعها تحاول تبين العكس أو تكون عادية الملامح اللي يشوفها بارده مستحيل يتوقع أنه هيا قلبها قاعد يتقطع من داخله
وااااااااااه قداش هالشعور اللي كانت حاساته ملاك وهيا دافنه رأسها في المخده ولافه روحها في البطانيه ودموعها ماوقفوش مؤلم بكل ماللكلمه من معني، أنك تسيبي المكان والحوش اللي تربيتي فيه واللي كل تركينه فيها ليك فيها ذكريات سواء كانت حلوه أو لا هالشي يقطع القلب💔
حوش بوك اللي كنتي تتمني أنك تطلعي منه مرفوعة الرأس وشامخه ومهيوبه بالرجالة اللي وراك زي كل البنات مشي وضاع وأنتي طلعتي مذلوله ومكسوره
ومني اللي كسرها الخوت اللي المفروض هم العزوه والظهر والسند بعد الأب، بس للأسف صوابع إيدك مش سواء والخوت مش زي بعض، وهيا خوتها كسرو ظهرها وخلوها هيا وأمها عالة على الغير حتي ولو كانت هالغير هذه أختها
تشهق بالعبره وهيا تردد يارب يارب يارب😭
” ولا تدري لعله إختبار طويل مؤلم وبعده فرج كبير من الله 🤍
فقط لاتقنط من رحمته سبحانه وتعالى
وأذكره سراً وعلانية
وقل ‘يالله أنك على كل شي قدير’ “🤍
____________________
في المطبخ واقفه على الغاز
وعيونها في بكرج القهوه اللي حطاته على النار
وعقلها مسافر بعيد ومشتت، ومهمومه وضايعه من اللي قاعد يصير فيها
حاسه بروحها في هالكم يوم وكأنها جثة إنسلبت روحها منها فقدت الشغف في الحياة معاش عندها نية في قرايتها فقدت رغبتها في تحقيق طموحها، وهيا تقول في خاطرها
لو بس نعرف ليش أني شني هو الذنب اللي درته باش يصير فيا هكي ليش أني ياربي ليش!!
فاقت بخلعه على عيطة ريان اللي خشت للمطبخ وهيا مالحظتش وجودها لأنها كانت سرحانه
ريان قدمت بسرعه وطفت الغاز على القهوة اللي فاجت وعومت الغاز، وبعياط: شوفي شني درتي وين عقلك وين؟؟
رويده تنهدت بضيق: كنت سرحانه شويه توا نمسحه اللي تبزع
ريان شافتلها بنص عين😒 وهيا تقول: تليفونك من بكري يرن جبتهولك
رويده شافتلها، وبتوتر: وينه هاتيه جاي
ريان مدت إيدها اللي فيها التليفون
ورويده نهباته من إيدها بسرعه، وبغضب: شني قربك ليه أنتي؟؟
ريان تجاهلت سؤالها، وشافتلها بنظرة شك: مني الرقم هذا اللي شادها عليك رنات من بكري؟؟
رويده حطت التليفون في جيب التوته اللي لابستها بعد ماداراته صامت، وبحده: رقم مانعرفاش، وبعدين أنتي شني دخلك ألهي بقرايتك وماتدخليش في شي مايخصكش فاهمه
وصبت القهوة في مق ومشت طلعت للجنان من باب الخارجي للمطبخ وهيا متجاهله ريان اللي قعدت واقفه تشوفلها بشك
رويده قعمزه على الكرسي وهيا تتلفت يمين ويسار ولما إطمنت أنه مافي حد طلعت التليفون وتنهدت بضيق لما لقاته قاعد يرن
فتحت الخط ومن غير ماتعطيه مجال يتكلم، وبغيض مكبوت: أنتي شني تبي مني ها، شادها في جرتي من الصبح مش كنت تتصل في الليل بس أني مانقدرش نتكلم طول اليوم كأنك أنت فاضي فأني مش زيك
……….: تفضي بالسيف عليك ياحلوة ولانعرفك كيف نفضيك رسمي، وكمل بإستفزاز واضح من نبرة صوته: شني رأيك نتعرف على خوك مثلا!! ولا لا أختك خير وبالذات لو كانت طرف زيك ياعليك…….وضحك بنبرة سخريه
وهيا اللي مجبوره تسمعله مشمئزه لأبعد حد من كلامه المقرف بزعت مق القهوه في الجردينه ووقفت تبعدت عن باب المطبخ وماقدرتش تنهي المكالمه لأنها خايفه على خوتها ومضطره تسايره حتى ولو كان هالشي على حساب نفسها
_____________________
ملاك اللي كانت تواسي وإطبطب وإداوي الجروح والآلام بكلماتها، كانت هالمره محتاجه من يواسيها هيا، يداوي جروحها يطبطب على كتفها ويأخذ بيدها ويسكن ألم قلبها
مقعمزه على صلايتها والمصحف محطوط قدامها، وقبل ماتفتحه
فتحت النت ونزلت منشور
” هل يوجد بينكم من يدعو لي!!
محتاجه دعواتكم فعلا ”
وفي أقل من لمح البصر وصلها إشعار بتعليق مما يدل على أنه صاحب هالتعليق مقيم في قروبها ومراقب التحديث للمنشورات على التكه
” وهل يجوز أن يبخل التلميذ على معلمه بدعوه
ربي يسعدك ويفرح قلبك وينور دربك ويعطيك على قيس نيتك 🤍”
أبتسمت وهيا تشوف لإسم الإيميل وكأنه مار عليها قبل هكي بس مش مذكره كويس، دارت أحببته، وسكرت التليفون في الوقت اللي بدت فيه التعليقات والدعوات تتهايل عليها من كل حدب وصوب
قداش الإنسان الطيب وصاحب النيه البيضاء كلامه مؤثر ونقاؤه ينعكس في كلماته يحبب الناس فيه بمجرد حروف منقاه بعناية من غير تعب ولا مجهود، وياحظ ملاك بهالحب اللي فضل الله بيه عليها أنه حبب خلقه فيها
وإذا أحبك الخلق الذي بعضهم لايحب نفسه أحيانا فكيف بالخالق🤍🌸
حين تحب الخير ..
يُسخر الله لك البشر والطير، يُحبك رب السماء ويحبب بك خلقه، النية الطيبة، وتجلب لحاملها السعادة
فتحت كتاب الله عز وجل واللي هو أفضل ملجأ للإنسان وقت الضيق وأفضل مسكن للألم وأفضل مكان للسكينه والراحه
” كتاب الله للأرواح روح 🌺 به تحيا النفوس وتستريح
وتمتلئ القلوب به طموحا 🌺وللفردوس يحملها الطموح ”
ملاك، بهدوء: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨)}
__________________________
يوم الأربعاء
الساعة 11:45 صباحا
واخذين قهوة من الكافتيريا وخاشين بيركبو باش يحضرو المحاضره
هنادي، بتذمر: ووووك من هالدروج هدولي حيلي مانتخرج لين يركبني الغضروف، خمسه سنين وأني قعدت غير راكبه نازله أف أف
ملاك: أولا الدروج مريحات الحق
بس على سيرة الدروج والركوب والنزول خليني نقولك واحده من السنن المهجوره، الرسول صلي الله عليه وسلم قال ( إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا ) بمعني أنه لما تركبي من الدروج أو مكان مرتفع كبري قولي ” الله أكبر ” بدل التنهيد والأف متاعك هذي
ولما تنزلي سبحي ” سبحان الله ، الحمدلله ” أذكري الله بدل التذمر والشكوى على الأقل بالك تحصلي شوية حسنات
فهمتي عليا!!
هنادي هزت رأسها بتهذيب: فهمت عليك ياباش مهندسه، ولا أنقولك ياستي الشيخه
ملاك أبتسمت وهيا كاتمه ضحكتها غصبآ عنها ماتبيهاش تطلع في مكان عام زي الجامعه وتلفت إنتباه من حولها👌
هنادي حكت رأسها، وبتفكير: وأني نقول ليش ديما وأنتي إتمتمي لما راكبه ولما نازله، مرات لما نشوفك هكي نقول ياستار إستر شكلها تحضر في الجنون
ملاك شافتلها على جنب: يالطيف على تفكيرك أحسني الظن يابنتي أحسني
وهو اللي كان وراهم من لما جي وشافها في الكافتيريا، أبتسم وهو حاس بالفخر من الكلام اللي سمعه منها، وفي داخله يردد في كل كلمه قالتها يبي يرسخ كل حرف يسمعه منها في عقله لأنه فعلا حروفها كنز للي يسمعهم، سرع خطواته شويه وتخطاهم لأنه من باب الذوق والأدب أنه مايمشيش وراهم، وقبل مايحط رجله في أول درجه باش يركب أبتسم وهو يقول ” الله أكبر ولا إله إلا الله ” وكمل يردد في التكبير والتهليل لين ركب من الدروج ومشي في الممر ووصل في باب القسم
ماأحلاها لما تترك أثر حلو عند أي شخص يعرفك أو حتي مايعرفكش بمجرد كلمات
ومش أي أثر لا
أثر يذكره بالله عز وجل ويكسبه حسنات وينولك أنت نصيب من هالحسنات من غير أي تعب الله قداش هالأثر جميل🤍
___________________________
ملاك تشوف للرساله اللي وصلتها، وبإستغراب: إن شاءالله خير، وتلفتت لهنادي: تجي معاي للقسم شوية الباش مهندس عماد بعتلي رساله قال يبيني
هنادي، برفض: لا لا بري زينه مربوحه تلقيني قدام القاعه نستني فيك
ملاك هزت رأسها بالموافقه وغيرت إتجاهها ولفت ورجعت للقسم
مراد اللي خاش مبتسم إستغرب في الشخص اللي مقعمز مع عماد وهو يقول في خاطره وين شابحه ياربي شكله مش غريب، قدم وهو يقول: السلام عليكم
عماد،……: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وقبل مايقدم ويسلم وقف في مكانه وتلفت للباب لما سمعها: قالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولما لاحظ نظرة التوتر والإرتباك اللي غزت ملامحها فجأة بعد ماكانت إبتسامه حلوه مرسومه على وجهها أول ماخشت، قام حاجبه بإستغراب وتلفت بسرعه وقعد يتنقل بنظره بين اللي واقفه في الباب واللي واقف قدام الكرسي اللي كان مقعمز عليه
والشخص اللي كان مقعمز قدام عماد، وقف بسرعه وعيونه على اللي واقفه في الباب وإبتسامته شاقه وجهه من الحد للحد
” تملك وجهًا كالسماء ، كلما نظر إليه المتعبون ، استراحوا ❤🦋 ”
——————————
—————————————–
#نهاية_الحلقة_الخامسةعشر❤❤

يتبع…

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!