روايات

رواية شهد الأدم الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

رواية شهد الأدم الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

رواية شهد الأدم البارت السابع

رواية شهد الأدم الجزء السابع

رواية شهد الأدم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سلمى محمود
رواية شهد الأدم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سلمى محمود

رواية شهد الأدم الحلقة السابعة

أدم بغضب وهو ينظر الى الهاتف ثم اليها : ممكن اعرف ايه ده
شهد بصدمه : اى ده
ادم انا والله معرفش حاجه عن الرسايل
دى حتى شوف انا مردتش عليه
أدم بغضب : ما هو ده الناقص انك تردى عليه كمان
شهد بدموع : ادم انك بتشك فيا
أدم وهو ينظر اليها بصدمه : انتى مج*نونه
هشك فيكى كمان
انا بس مش عارف ال *** جاب نمرتك منين
شهد بصدمه من وقاحته : أيه الانت بتقوله ده عيب
أدم بنرفزة : شهد مش نقصاكى انتى كمان
ثم اكمل وهو يقترب منها
انطقى انتى عطيتى نمرتك لمين
شهد بتوتر : انا مغيرتش نمرتى اصلا
بس والله هو طول الفترة الفاتت مكلمنيش خالص معرفش ايه الفكرة بيا الفترة دى
أدم بغضب : الفكره بيكى ان انا وهو مش بنطيق بعض اصلا
والبيه بياخدك نقطة ضعف ليا
شهد بزهول : انا نقطه ضعف ليك
ده هو حتى كان عارف انك كنت بتعشق مراتك الله يرحمها
ليه انا يعنى

 

 

 

 

 

أدم وهو يقترب منها اكثر وينظر فعينيها بقوه : انت بجد متعرفيش هو ليه واخدك انتى نقطه ضعف ليه
شهد بحزن على حالها وهى تنظر فالارض بعيدا عن عينيه : ﻷ معرفش
كل الأعرفه ان البيكره حد
بيشوف ايه اكتر حاجه بيعشقها وياخدها منه
أدم بمقاطعه لها وهو يرفع وجهها اليه ويقب*لها قب*له اطاحت بروحها الأرض ويديه تم*ر بحنان على ظه*رها :
وانتى اكتر حاجه انا بعشقها
شهد بضحكه وجع : أدم انا عارفه انك اتعودت على وجودى فحياتك
بدليل انى لما نزلت قعدت مع مامتك لما كانت تعبانه انت مكنتش بتعرف تنام من غيرى
بس ده اسمه تعود مش عشق ابدا
أدم بعصبيه : انت بجد مش فاهمه
يعنى لهفتى عليكى لما بتغيبى عن عينى ثوانى دى مسمهاش حب
وغيرتى عليكى لما الز*فت محمود قالى انه كلمك ولا اى حد كان بيحاول بس يبصلك
ولما الفترة الفاتت دى كلها كنت بحاول اقرب*لك وانتى بتصدينى
كل ده مسمهوش حب
شهد بدموع: كل ده عشان انت محتاج واحده فحياتك وبس
زى ما قولتلى قبل كدا ان انت واحد مراته ميته من فترة طويله ومن وقت ما ماتت وملم*ستش اى واحده اكيد هتكون ملهوف عليا

 

 

 

 

 

أدم بصدمه وهو يبتعد عنها : انتى بجد مفكرانى حيو*ان كدا كل اليهمه شه*وته وبس
انا لو كنت كدا مكنتش استنيت كل الفترة دى وكنت اقدر اخد*ك حتى لو غصب عنك
بس انا الحمد لله مش كدا
انا فعلا ومنكرش انى حبيت مراتى الله يرحمها بس انتى
ثم سكت وتنهد قليلا
انا عشقتك يا شهد
عديت معاكى مراحل الحب بيامه
عشقت كل حاجه فيكى ضحكتك وجنانك
وعشقت وقتنا البنقضيه مع بعض نصلى ونقرأ وردنا
انا بقولهالك اهو يا شهد وبعترفلك انى بعشقك
كل ده وشهد واقفه قدامه مش قادرة تبطل بكى
بتبكى على كل وقت فات هى اتغابت فيه
وبتبكى لانها بتضيع حبيبها منها
ااااه يارب ده حتى الكلمه الكنت بتمنه اسمعها منه قالها وانا واقفه زى العبيطه مش عارفه اعمل حاجه
شهد ببكاء : ادم اسمعنى لو سمحت
انا اسفه

 

 

 

 

أدم بهدوء خلى اسفك معاكى انا مش قابله طلما هى دى وجهت نظرك عنى
أنا ماشى وعايزك تجهزى نفسك بكرا هنسافر عسان عندنا فرح فالمنصورة وهنقعد هناك حوالى 5 ايام
أدم قال كلامه وخرج من غير مايبصلها حتى
شهد اتنهدت بحزن ودخلت تحضر شنطهم للسفر
فى المساء
عند أدم دخل الشقه عند أمه يتطمن عليها
أدم ببسمه مزيفه : ازيك يا ست الكل
زينب : الحمد لله يا حبيبى
تعالى يا حبيبى انت عامل ايه وشهد اخبرها ايه
أدم الحمد لله يا أمى احنا كويسين
زينب بلويه فم : كويسين بردو دا البت كانت عندى من ساعه كدا
وكان هاين عليها تعيط
زينب وهى تنظر لأبنها بحده : انت عملتلها حاجه تانى ياواد انت
أدم : هى محكتلكيش
زينب : ﻷ محكتش رخ*مه زيك مش بتنطق
ظلت تنظر اليه وهو ساكت وبداخله سعاده ان شهد لم تخرج اسراهما
زينب بزهق : انا عارفه انك مش هتقول
مش عارفه ايه الخصله السوده دى

 

 

 

 

 

أدم : دى مش خصله سودة ولا حاجه بالعكس دى حاجه انا بحبها فيا انى مش بطلع اسرار بيتى لحد لأنها حاجه تخصنى انا ومراتى
ودلوقتى احترمت شهد اكتر ﻷنها مش بتطلع سرها لحد حتى ولو كان انتى يا أمى
زينب : وليه يابنى كدا فضفضلى يمكن اعرف احللك مشكتلك دى
أدم : يا أمى دى مشكلتى زى ما قولتى
وانا كفيل احلها معاها
الراجل اليطلع اسرار بيته ومراته بره ده مبقاش راجل
زينب : خلاص يا ادم انت حر
بس اعمل الربنا أمرك بيه يابنى
وتعامل مراتك بما يرضى الله
روح يالا راضى مراتك واعذرها
هى خايفه تكون بديل ليك عن مراتك الاولى يا أدم
روح طمنها يابنى وحاولوا تبدأوا مع بعض صغحه جديده
أدم وهو يقبل يديها : حاضر يازوزو
تصبحى على خير
بكرا هعدى عليكى الساعه 9 أصحيكى عشان نتوكل على الله
زينب : ماشى يا حبيبى
تصبح على خير

 

 

 

 

صعد ادم شقته وفتحها بهدوء وهو ينوى ان يجلس مع شهد ويوضح لها الأمر
وهو انه اصبح عاشق لها
أدم بأستغراب وهو يرى الشقه هادئه :شهد شوشو
انتى فين يا قلبى
جاء له ردها وهى خارجه من غرفه نومهم وهى ترتدى ثوب نو*م قص*ير
أدم بزهول وهو ينظر اليها : انتى عارفه عقوبه لبسك ده ايه
شهد بدلع محبب لقلبه : ايه
اقترب منها ادم
تعالى اقولك
ثم اخفض رأسه لمستوى شفا*تيها وقب*لها قب*له طويله شغوفه بها الكثير من المشاعر
ثم ابتعد عنها عندما طلبت رئتيهما للهواء
أدم وهو يلهث بشده ابتعد عنها بهدوء : انا مش عايز اغصبك على حاجه
ثم ركع ادم على ركبته امامها ومسك يديها

 

 

 

 

تقبلى تكملى معايا حياتك الجايه
وتشاركينى حياتى بفرحها وحزنها
تقبلى تكونى مراتى وحبيبتى وصاحبتى وعشقى الوحيد
شهد بدموع : اقبل
اقبل طبعا
ادم بهزار : والله الصاله دى مفترجه
دايما بناخد فيها قرارات مصيريه
ثم حملها على كتفه ودخل غرفتهم
ونزلها عالسرير
ادم وهو يقب*ل كل انش فوجهها
دلوقتى بس اقدر اقولك انى كلى ملكك يا عشق اﻷدم
ثم غابوا معا فبحور عشقهم اللا نهائى

يتبع …

اترك رد

error: Content is protected !!