رواية هيبة الكبير الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم
رواية هيبة الكبير البارت الرابع والعشرون
رواية هيبة الكبير الجزء الرابع والعشرون
رواية هيبة الكبير الحلقة الرابعة والعشرون
نظر الحاج رفعت الي المنزل وسريعاً رائ شريط حياته يعرض امام عينيه.. كل سنين عمره الذي عاشها بهذا المنزل ..
يوم زواجه ..يوم معرفته بخبر حمل زوجته ..يوم ولادة ابنه الكبير “قاسم” ..يوم ولادة ابنه الثاني کامل ..
نظر الي ندى بجانبه وتذكر يوم ولادتها وكيف كان سعيداً وهو يحملها بين يديه ويشكر الله على نعمته عليه عندما رزقه بفتاة..
نظر حوله والهواء ينسحب من جسده بهدوء..ونظر الي السماء ونطق الشهادة ووقع بين يدي شقيقه…
صرخة ندى مع سقوط والدها وظل صدى صرختها يعلو بين جدران المنزل وكأن الجدران تصرخ على فراق صاحبهان)
جلس مندور على الارض بصدمه وهو يسند شقیقه ….
مندور بزهول: حاج رفعت ..اخويا رد عليا
سقطت الحاجه زينب بين يد زهرة بصدمه.. صرخة زهرة بصدمه وزهول..
اعتدلت صفاء في وقفتها وهي تتابع ما حدث بصدمه
نظرة رقيه لما حدث امامها برعب وظلت واقفه مكانها خلف صفاء…
ظلت ندى تصرخ وهي تحاول الحديث مع والدها معتقدة انه فاقد الوعي
اغلق مندور عين شقيقه واتكلم ببكاء مندور: إنا لله وإنا إليه راجعون
نظرة ندى لعمها بصدمه وحركت رأسها بعدم تصديق ودخلت في صدمة شديدة..
ندى: لا .. لا .. ابويا عايش .. متقولش كده يا عمي .. ابويا مامتش عشان تقول کده
ثم اقتربت من والدها وتحدث بصدمه وهي تمسك يد والدها…
ندی: قوم یا بابا ..عشان خاطري قوم احنا ملناش غيرك ..احنا كلنا عايشين في ضلك وحماك
نظرة الي يد والدها بصدمه وتركتها لتسقط يد والدها وتصرخ ندى بجنون.. رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسكندرية…
وصل كامل بعم عرفه الي اقرب مستشفى عام.. ودخل به الي قسم الطوارئ..
طلب منه الطبيب الانتظار بالخارج حتى يتم الكشف على المريض..
جلست شمس على الارض وهي تستند على الحائط خلفها وتضم جسدها وتبكي…
نظر اليها كامل بحزن وهو لا يعلم كيف يطمئنها على والدها..
بعد قليل خرج الطبيب واتكلم مع كامل بسرعه….
الطبيب: انتوا ازاي تسبوه لحد ما يوصل للحالة دي
رد کامل على الطبيب: حضرتك هو اول ما تعب احنا جبناه على هنا على طول
اتكلم الطبيب: اول ما تعب ايه يا استاذ ..الحاج ، ورم في المخ والحالة متأخره جداً عنده
صرخة شمس ببكاء واقتربت من الطبيب واتكلمت بصدمه…
شمس: ورم ايه يا دكتور .. بابا عنده شوية سخونيه وهياخد الدوا وهيبقى كويس
رد الطبيب بتأكيد: دوا ايه يا انسه والدك عنده ورم في المخ والمرض في آخر مرحله
اتكلم كامل: طب مفيش علاج او عمليه..؟ اي حاجه نقدر نعملها لانقاذ حياته
اتكلم الطبيب: للاسف الحالة متاخره جدا وتقدر تدخله مستشفى متخصصه بالاورام بس للاسف مش هتلحق لان الحاج بيلفظ انفاسه الاخيره
صرخة شمس ببكاء ونظر لها كامل بحزن وهو لا يعلم ماذا يفعل لها…
اتكلم كامل مع الطبيب: طب ينفع حضرتك نشوفه
رد الطبيب: طبعا تقدروا بس بلاش تضغطوا عليه في الكلام لان حالته متسمحش انه يتكلم
حرك كامل راسه بتفهم ومد يده لشمس لكي تسبقه بالدخول ودخل هو خلفها…
اقتربت شمس من والدها وهو نائم على الفراش وقبلة يده ببكاء…
عم فتح عرفه عينيه بتعب ونظر الي ابنته وابتسم.. ثم اتجه ببصره الي كامل واتكلم بصوت ضعيف…
عم عرفه: دي بقى يا كامل آخر حكايه انا هحكيها
نظر له كامل بحزن و رد عليه بهدوء..
کامل: متقولش كده يا عم عرفه انت لسه عندك حكايات كتير محكتهاش وانا عايز اسمعهم كلهم
رد عم عرفه وهو بيضع يده على شعر ابنته…
عم عرفه: شمس حافظه كل حكاياتي.. من يوم ما فتحت عنيها على الدنيا وهي بتسمعهم
نظرة شمس لوالدها ببكاء…
ابتسم لها والدها واتكلم بتعب…
عم عرفه: اوعي تنسي حكاياتي يا شمس واحكيها لعيالك عشان متنسنيش
ردت شمس ببكاء: انا عمري ما انساك يا بابا وانت الا هتحكي لاولادي حكاياتك بنفسك
نظر عم عرفه لكامل واتكلم بتعب…
و
عم عرفه: متوقفش حياتك يا كامل على حكايه واحده ..انهي حكايتك القديمه وابداء حكايه جديدة لان كل حاجه بتحصلنا في الدنيا مهما كانت صعبه ..مع مرور الوقت بتبقى مجرد حكاية بنحكيها
نظر كامل لعم عرفه بتفكير في كلامه..
اخذ عم عرفه يد كامل بيده واخذ باليد الأخرى يد شمس وقربهم الي بعض واتكلم بتعب…
عم عرفه: انا مليش حد في الدنيا اوصيه على بنتي قبل ما اموت وعارف ان ربنا بعتك ليا عشان اموت وانا مطمن عليها ..بوصيك يا كامل بحق العيش والملح على شمس بنتي
نظر كامل الي شمس واتكلم بتأكيد…
كامل: بنتك في عنيا يا عم عرفه وان شاءالله انت هتخف وتبقى كويس
اتكلم عم عرفه بتعب وهو بينظر للسماء..
عم عرفه: انا عايز انام ..اطلعوا عشان انام ..انا جريت كتير وعايز ارتاح من الجري
نظرة شمس لوالدها بدهشه..
فهم كامل ان عم عرفه بيفارق الحياه..
نظر ل شمس واتكلم معاها بحزن…
كامل: تعالي معايا نتكلم مع الدكتور
كامل: بنتك في عنيا يا عم عرفه وان شاءالله انت هتخف وتبقى كويس
اتكلم عم عرفه بتعب وهو بينظر للسماء..
عم عرفه: انا عايز انام ..اطلعوا عشان انام ..انا جريت كتير وعايز ارتاح من الجري
نظرة شمس لوالدها بدهشه..
فهم كامل ان عم عرفه بيفارق الحياه..
نظر ل شمس واتكلم معاها بحزن…
كامل: تعالي معايا نتكلم مع الدكتور
رفع كامل الغطاء وقام بتغطية وجه والدها بحزن وهو يقراء بعض الآيات القرآنيه ويدعوا له بالرحمه.
صرخة شمس وعقلها غير مستوعب انها فقدة والدها للابد واصبحت بمفردها في هذا العالم…
دخل الطبيب ونظر اليهم بحزن….
الطبيب: البقاء الله ..ادعوله بالرحمه لان من الواضح انه اتعذب كتير مع المرض ده
ازداد صراخ شمس ووقف كامل ينظر اليها بحزن ولا يعلم ماذا يفعل معها بعد ان اصبحت مسؤله منه بعد هذه الوصيه..
في القرية المجاورة…
دخل رجب الي منزله بسرعه واتكلم مع دياب بلهفه وهو بيحاول يلتقط انفاسه…
رجب: دیاب عرفت الا حصل..؟
رد دیاب بخوف ورعب..
دياب: ايه ؟ الحكومه عرفوا ان عمي برئ وان انا الا كنت مخزن السلاح
اتكلم رجب: لا.. في واحد اعترف على نفسه وقال ان هو الا كان مخزن السلاح عند عمك
رد دیاب بزهول: ومين الا عمل كده ؟ حد تبعك يعني..؟
اتكلم رجب: لا حد تبع عيلتكم
نظر له دياب بزهول واتكلم بصدمه
دیاب: اوعا يكون ابويا
رد رجب: لا مش ابوك
اتكلم دياب بنفاذ صبر
دیاب: اومال مين حيرتني معاك يا رجب ما تتكلم على طول نشفت دمي
رد رجب: قاسم ابن عمك
فتح دياب عينيه بصدمه…
دیاب: مييييييين!!!!!
اتكلم رجب: اومال لو عرفت الخبر التاني هتعمل ایه.؟؟؟؟
رد دياب بصدمه وزهول…..
دياب: هو في لسه خبر تاني
اتكلم رجب: دا بقى خبر اهم من الخبر الاولاني
رد دیاب: خبر آيه ده..؟
رجب: عمك رفعت مات
شعر دياب وكأن كوباً من الماء المثلج سكب بوجهه..
دياب بصدمه: انت بتقول ايه يا رجب ؟ انت بتهزر صح..؟
رد رجب بقوة: كل الا حصل قبل كده كان هزار بس من اللحظه دي ومن بعد ما بقيت انت كبير العيله يبقى كل حاجه هتحصل بعد كده لازم تكون جد
نظر دياب لرجب بزهول وهو غير مستوعب لما سمعه الان…
اقترب منه رجب واتكلم بقوة….
رجب: دلوقتي الملعب فضيلك يا دياب تلعب حتك وتسجل اهداف والكل يصقفلك بر
رد دیاب بخوف: يعني ايه يارجب..؟
رجب: دلوقتي عمك مات وابن عمك الكبير شال عنك القضيه وابن عمك التاني هربان زي ما انت بتقول ومحدش يعرفله طريق وابوك راجل كبير في السن ومش هيقدر يراعي مصالحكم.. يبقى مين هيبقى كبير عيلة الشرقاوي
لمعت عين دياب واتكلم بلهفه…
دياب: يعني انا ممكن ابقى الكبير مكان عمي..؟
رد رجب: انت بقيت الكبير خلاص ولازم تتحرك معايا دلوقتي على بلادكم عشان تحضر جنازة عمك وتاخد عزاه ياكبير عيلة الشرقاوي
ه فرد دياب ظهره وهو بيبتسم وبيتخيل انه اصبح كبير العيلة حقاً وسوف يهابه الجميع كما كانوا يهابون عمه وبداء يعدل من ملابسه وهو يشعر بهيبة الكبير.
عند قاسم….
اتكلم استاذ حافظ
مع
قاسم بحزن….
استاذ حافظ: اديك خدت حبس 15 يوم على ذمة التحقيق وموقفك بقى اصعب من موقف الحاج رفعت
اتكلم قاسم بقوة: يا استاذ حافظ ابويا مكنش هيستحمل البهدله دي والا كنت هتعمله وابويا اعمله معايا محبوس
رد استاذ حافظ: انت معترف على نفسك يا قاسم وده صعب القضيه جدا
اتكلم قاسم: مفيش حاجه اصعب من اني كنت اقف اتفرج على ابويا وهو بيتبهدل البهدله دي
اتكلم استاذ حافظ بقلة حيلة…
استاذ حافظ: ماشي يا قاسم انا هحاول ادور على اي مخرج ليك من القضيه دي وربنا يسهل
اتكلم قاسم بقلق: ممكن حضرتك تروح البيت تطمن على ابويا ..بصراحه انا خايف عمي مندور يقوله على الا انا عملته
رد استاذ حافظ: كده كده ابوك هيعرف يا قاسم
اتكلم قاسم بحزن: ربنا يستر ..انا حاسس بوجع رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
غريب في قلبي .
منزل عائلة الشرقاوي….
امتلئ المنزل بالنساء واعتلى صوت البكاء والصراخ على فقدان الحاج رفعت…
جلس مندور بتعب وهو يبكي على فقدان شقيقه وحاول رجال العائلة سنده لمرافقتهم لتشيع جثمان الحاج رفعت.. )
وقفت زهرة ببكاء وهي تنظر الي الحاجه زينب وهي نائمه بعد ان اخذت حقنه مهدئه.. ظلت تفكر في قاسم ولا تعلم كيف تصل اليه لتبلغه بوفاة والده حتى يأتي لتشيع جثمان والده واخذ العزاء.. تقف وحيده بدونه تعلم ان خبر وفاة والده سوف يصدمه كثيراً.. وقفت تتسأل ..أين هو ؟ ولماذا طال غيابه عنهم هكذا
ارتفع صوت صراخ النساء بالخارج بعد تشيع جثمان الحاج رفعت…
خرجت زهرة سريعا من غرفة حماتها واقتربت من النساء ونظرة الي ندى التي تجلس بينهم وهي متكومه وتضم جسدها وتضع يديها على اذنيها لمنع وصول الصراخ الي مسمعها … ونظرة الي صفاء التي جلست وسط النساء مدعيه الحزن وهي تصرخ بطريقه مبالغ فيها ولكن عينيها لا يوجد بها اي حزن .. و الي رقيه وهي جالسه بجانب والدتها تنظر لما يحدث بملل…
اقتربت زهرة من ندى سريعا وحاولت تهدأتها لكن صوت صراخ السيدات كان كفيلاً بتدمير اعصاب ندى وتذكرت زهرة هذا المشهد عندما توفى والديها وتذكرت كم كان يأذيها صوت صراخ السيدات حولها وتعلم جيداً ان كل ما يفعلوه هذا ليس دليلاً على حزنهم بل هي مجرد عادات وتعد مجامله في العزاء…
صرخة زهرة فجأة بصوت مرتفع في جميع السيدات… توقفوا جميعا ونظروا اليها بزهول…
اتكلمت زهرة بصوت مرتفع…
زهرة: كفاية ..كفاية بقى ..صراخكم ده مش هيرجع الا راح ..صراخكم دا بيعذبنا احنا
وقفت صفاء و ردت عليها بجمود…
صفاء: احنا بنصوت من حزننا على الا راح ..اومال عیزانه نعمل ايه..؟ نغني ونرقص عشان تبقى مبسوطه يا بنت المهدي
اتكلمت زهرة بقوة….
زهرة: الصويت ده مش حزن لان الحزن مش في اللسان ..الحزن في القلب ولما القلب بيحزن بجد اللسان بيعجز عن النطق
نظرة لها صفاء بقسوة ووقفت والدة رقيه واقتربت من زهرة واتكلمت معاها بهدوء…
والدة رقيه: خلاص يا زهرة.. دي برضه عادات احنا اتعودنا عليها
ردت زهرة باعتراض: دي عادات غلط يا مرات عمي ..الصراخ والنواح مش هيفيد الميت بحاجه
ثم نظرة الي الجميع واتكلمت بقوة..
زهرة: يا جماعه الميت في الوقت ده مش بيبقى محتاج غير الدعاء.. لو كل واحده فيكم قعدة بهدوء وقراءة سورة من القرآن على روحه ودعتله دعوه من قلبها بجد صدقوني دا هيريحه اكتر وهيريح اهل الميت لما يسمعوكم بتقراؤ القرآن وبتدعوله بالرحمه.. صدقوني ذكر الله هو الا بيطمن القلوب ويريحها مش الصراخ والنواح ابدأ
نظروا اليها جميع السيدات بأعجاب و اقتناع بحديثها وجلسوا بهدوء يقرأون القرآن بصوت منخفض ويستغفرون لانفسهم وللمتوفي
اتكلمت احدى السيدات: ربنا يبارك فيكي يا بنتي
ابتسمت والدة رقيه لزهرة وربتت على ظهر زهرة بحنان…
والدة رقيه: ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي
نظرة صفاء حولها بزهول عندما وجدت نساء العيلة ينفذون ما قالته زهرة برضا واقتناع..
همست صفاء لنفسها بصوت منخفض..
صفاء: هو انا اخلص من زينب واقول خلاص بقيت انا ست الكل هنا تطلعلي مرات قاسم وعايزه
تعمل نفسها ست الناس (
نظرة رقيه لزهرة بحقد بعد ان حصلت على احترام الجميع لها.. وتابعة تحرك زهرة الي غرفة حماتهم وهمست لنفسها بصوت منخفض…
رقيه: ليكي حق تعملي اكتر من كده بعد ما جوزك بقى هو كبير العيلة من بعد ابوه وانتي بقيتي مرات الكبير
في المساء…
وصل استاذ حافظ منزل عائلة الشرقاوي وصدم بشدة بعد معرفة خبر وفاة الحاج رفعت وتعب مندور بعد تشيع جثمان شقيقه.
اتجه لداخل المنزل ووجد دياب يجلس بمقعد الحاج رفعت وهو مسترخي في جلسته على المقعد بكل
غرور…
استاذ حافظ: البقاء لله يا دياب.. حصل امتی ده وازاي متبلغونيش
رد دياب وهو بيحاول تضخيم نبرة صوته ليشعر انه الكبير…
دياب: سعيكم مشكور يا استاذنا
اندهش استاذ حافظ من طريقة دياب واتكلم بهدوء…
استاذ حافظ: والحاج مندور عامل ايه دلوقتي..؟
رد دياب: الحمدلله
استاذ حافظ: طب انا محتاج اقابله ضروري
اتكلم دياب بتكبر: اي كلام عايز تتكلمه يبقى معايا انا لان انا بقيت كبير العيلة دلوقتي
خرجت زهرة من غرفة حماتها بالاسفل وتفاجأت بوجود استاذ حافظ واقتربت لتسلم عليه وتسأله اذا يعلم كيف تصل لقاسم..
بس اتكلم استاذ حافظ: انا محتاج اتكلم مع الحاج مندور عشان موضوع قاسم وبعد وفاة الحاج رفعت يبقى سجنه بدال ابوه ملوش لازمه ولازم نشوف طريقه نخرجه بيها بسرعه
استمعت زهرة لحديث استاذ حافظ واقتربت منه بلهفه…
زهرة: قاسم مسجون مكان ابوه ازاي يا استاذ حافظ
تفاجئ استاذ حافظ بعد سماع صوتها واتكلم بدهشه…
استاذ حافظ: زهرة انتي صوتك رجع؟!
اتكلمت زهرة بقلق: ارجوك طمني على قاسم الاول يعني ايه قاسم اتحبس مكان ابوه..؟
اتكلم دياب مع زهرة بعنف وهو بيسترخى في جلسته على مقعد عمه اكثر..
دياب: انتي مين اذنلك تتكلمي وانا موجود ؟ ارجعي عند الحريم تاني ومش عايز اشوف وش واحده منكم هنا من غير إذني
نظرة له زهرة بدهشه و ردت علیه بقوة اشد.
زهرة: انت مين الاول عشان تتكلم معايا انا بالطريقه دي ..انت صدقت نفسك ولا ايه